ستظلون نكرة , يخجل "السوداني" من لفظها. ولن تشبهوه. فهو منا بقدر ما هو ليس منكم ! أدفعوا من "حرامكم" ما شئتم. أقيموا ماإستطعتم من خيم عزاء. أسكبوا ما تدخرونه لله من دمع , يوم الحساب. سيظل الطيب صالحآ في أذهاننا, بقدر ما كتب و أبدع. و في هذا, لكم "ود الزومة" !!!

ارشدوا بالقبض على الشهيد ومعة طالبين اخرين كانو نائمين فى سطوح داخلية المناهل. تم اغتيال الشهيد فى احد معتقلات الامن المعروفة ببيوت الاشباح التابعة لطلاب النظام ( كان لجهاز الامن بيوت اشباحة ولطلاب النظام بيوت اشباحهم الخاصة) عذب الشهيد بقسوة وضرب فى راسة بالات حادة تسببت فى كسر جمجمتة وتم كية بالن...

شكرا لكم يا من هرعتم لحماية هؤلاء واطعامهم وعلاجهم وحلّ مسألتهم. ليتنا كنا معكم، وأرجو أن تتبنى سودان فور أول حملة تضامن معهم للتنبيه بقضيتهم.

فعلا We got him
خطّاب قلم متميز، أهلا وسهلا به

الأخ الأستاذ الخير هذا بحث في غاية الأهمية، وليته يحظى بجدل موسّع حبذا لو يشارك فيه البروفسير أسامة عبدالرحمن النور وآخرون من ذوي الاهتمام. عموما، أرجو أن تزودني ببريدك الالكتروني، وأرقام هواتفك من أجل الاتصال بك، بغية التنسيق من أجل اظهار هذه الرؤى إعلاميا إما في السودان، أو في (العربية.نت) حيث أعم...

التحية للأستاذ عثمان على هذا النقد الشفاف، والتحية كذلك للأستاذ محمد سليمان على جرأته في الاعتراف بخطأ بيان (حق) واقتباساته.

أدين هذه الجريمة البشعة. وأدعو لمواجهة نزعات العنف والبطش، بمزيد من التنوير، وتحمّل المثقفين التنويريين خصوصا، لمسؤولياتهم الجسيمة في هذا الظرف الحرج.

التوقيعات مفتوحة لجميع الزملاء والزميلات بيان حول مؤتمر الإعلاميين السودانيين تناقلت وسائل الإعلام السودانية ومواقع الانترنت أنباء الدعوة التي وجهها جهاز شؤون المغتربين إلى مجموعة من الإعلاميين السودانيين في الخارج لحضور مؤتمر يناقش قضايا الإعلام. ونحن كإعلاميين سودانيين عاملين في الخارج نود انطلاق...

عزيزي بولا بكل تواضع أقول لك بأنه يسعدني جدا أن يقيّم هذا الجهد بهذه الطريقة من قبل مفكر وباحث في قامتك. والحقيقة إن مثقفي "الحزبين الكبيرين" مدعوون أكثر من غيرهم لطرح رؤى نقدية متقدمة بشأن مواقف الحزبين، و"نزوحهما" تجاه اليمين عوض الاتجاه قليلا إلى اليسار (الاجتماعي/الاقتصادي) ك...

(1) المزايدات طريقا للحكم لا يتعلق الأمر بإنقلاب عسكري عادي، هو الثالث في تاريخ السودان، عدا إنقلابات أخرى فاشلة، بل بأيدلوجية دينية منغلقة سعت - عبر الجيش - للاطاحة بحكومة ديمقراطية، ووضع كل مخططاتها "الأصولية" محل تنفيذ، مغيرة بذلك الوجه العلماني والمدني للسودان، ذلك الوجه الذي استمده م...

عذرا سيف، فسأنشر هنا شيئا من "قبح" اسحق فضل الله - نقلا عن سودانايل - فقط لـ"الانتباه" والحذر مما يجري اعداده فيما يبدو. ولك أن تتأمل حريق الخرطوم القادم!! اسحق أحمد فضل الله ❊ الهاتف من نيروبي كان يثير الذعر وهو يقول: اسحق .. إقرأ صحف الخرطوم اليوم »أمس« وحديث عرمان الذي ...

يجزم غرامشي أنه يمكن الربط بين الفلسفة المثالية ككل، ووضع التركيبة الاجتماعية للمثقفين وفقا لتصوراتهم حول أنفسهم أنهم "مستقلون". والمبدعون المتهمون دوما بانحيازهم إلى فضاءات خيالية صرفة تباعد بينهم وبين الواقع بكل قسوته ووحشته، هم القادرون على رسم لمسة مختلفة عن الواقع، كرافعة تهيئ لعالم متخيل مطوق ...

تستدعي الأطروحة المعمقة الموسومة بـ "شجرة نسب الغول في مشكل (الهوية الثقافية) وحقوق الإنسان في السودان، أطروحة في كون الغول الإسلاموي لم يهبط علينا من السماء" للدكتور عبدالله بولا، مناقشات مستفيضة، و"استطرادات" من قبل الباحثين، لما بدأه د. بولا، وصولا إلى "فهم" مشترك حيال الأطروحة. ولعل نقطة جديرة ب...

د. بولا ما عنيته في المداخلة بشأن عدم القدرة على التحديد على نحو قاطع، هو يتعلق بـ"المعارف" و"النظريات". فهي على الرغم من أنها تدخل في تكوين قناعاتنا المختلفة، إلا أن هذه القناعات ذاتها - كما هو شأن المعارف والنظريات - تبدو "غير نهائية". وربما هذا التعبير الأخير "غير نهائية" هو الأكثر انضباطا من ناح...

الأخ الزميل محمد
تحياتي
ليتك تصف لنا بيئة العمل وأجواءه، والمدينة التي تضم الإذاعة، هل السكنى فيها باهظة التكاليف، أم أن الرواتب المذكورة كافية لمعيشة معقولة ؟

الأساتذة الفضلاء جميعا مقدمة: لابد أن من التواضع أولا على قناعتنا بالتقاطعات غير الخافية بين معارف و"نظريات" مختلفة ومتشاكلة، ومتداخلة، في آن، كما أنها تظل غير محددة على نحو قاطع، ويمكن تأويلها على نحو ما، كما يمكن معاينتها بأوجه مختلفة. هذا الكلام لا ينطوي على حذلقة، وإنما، أحاول من خلاله ايجاد مدخ...

الأخ الصديق عبدالجليل لعلنا تحدثنا بهذا الشأن أثناء زيارتك الأخيرة لدبي. ودعني أؤكد بأن الأوطان ذاتها - دعك من الفضائيات - تحتاج لأحلام كبيرة تبدو بعيدة المنال، لكن بالمثابرة، والتصميم، تتحقق. أنا مؤمن بذلك، ومؤمن بأن هذه الفضائية يمكن أن تصبح واقعا في غضون سقف زمني يمكن مناقشته. ولديّ ملاحظات بحكم ...

يندر أن تقع على خطاب سوداني سياسيا كان أو رياضيا أو ثقافيا يخلو من التبرير في أكثر صيغه ركاكة ودفاعا سقيما عن موقف لا يحتمل إلا النقد الذاتي الشفاف. نحن أمة لم تتعلم إلى غاية الآن الاعتراف بأخطائها، ولم تع بعد فضيلة التواضع عندما يكون مطلوبا التحلي بشجاعة تحمل المسؤولية عن اخفاق ما. ولعل المسألة برم...