البحث وجد 709 تطابقات

بواسطة عثمان محمد صالح
الجمعة مايو 11, 2018 7:57 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: في مقهى اتّحاد الكتّاب البلغار
ردود: 1
مشاهدات: 1042

نفق محطة بِلِسكا -------------- جرت أحداث هذه القصّة الّتي أزمع روايتها في السطور التاليّة على مرمى حجر من نُزُل بِلِسكا في صوفيا، عاصمة بلغاريا، وابتدأت في النفق القريب منه، والّذي يصل بين جانبي بوليفارد لينين (جادة لينين) عندما كان ذلك الشارع العريض يحمل اسم القائد الروسي الشهير قبل أن يطويه النسي...
بواسطة عثمان محمد صالح
الخميس مايو 10, 2018 4:21 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: في مقهى اتّحاد الكتّاب البلغار
ردود: 1
مشاهدات: 1042

في مقهى اتّحاد الكتّاب البلغار

في مقهى اتّحاد الكتّاب البلغار أثناء إقامتي في صوفيا، في التسعينات من الألفية الماضية، تعرّفت على عبد الستار الدُليمي، وهو شاعر من أصل عراقي، ينتسب، كما يدلّ اسمه، لعشيرة الدُليم، يكتب الشعر باللغتين البلغارية والعربية، تبلغرت هويته لطول ما استوطن صوفيا، واقترن ببلغارية انجبت له بنتاً بارة تتولّى رع...
بواسطة عثمان محمد صالح
الخميس مايو 10, 2018 6:56 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: حكاية الكلبة تارا والسجن المزخرف
ردود: 3
مشاهدات: 1471

سلامات ياصديقي محمد، اشكرك. لا لم احذف الخربشات، فان فعلت انهدم كل البناء، لانها حجر الزاوية فيه. انها باقية هنا: " يرافقه صرير المخالب تكشط طلاء الباب الخشبي تخطّ عليه رسالة العودة الخجول إلى بيت الطفولة، ترسمها من أعلى الباب إلى أسفله بحروف كالخربشات تحفرها فنقرؤها نحن في الداخل بآذاننا، ولان...
بواسطة عثمان محمد صالح
الاثنين مايو 07, 2018 10:32 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: حكاية الكلبة تارا والسجن المزخرف
ردود: 3
مشاهدات: 1471

حكاية الكلبة تارا والسجن المزخرف

أينما فاجأتني رؤية" كلب دنماركي" أسود يتنزّه مع صاحبته، خفق قلبي وطار شَح، كأنّ عقارب الساعة قد عادت القهقرى، وصار المكان غير المكان، وغصّت الذاكرة بوجوه أليفة دبّت فيها الحياة، همست لي باللغة البلغارية، الّتي تذوب في فمي بحلاوة اللكّوم وليونته، تتوسّط الوجوه تارا، فأمضّني حنين جارف حارق إ...
بواسطة عثمان محمد صالح
الأحد مايو 06, 2018 8:34 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: حلم294: نجيب محفوظ
ردود: 4
مشاهدات: 1752

صدقت ياحسن، ففي ظل سطوة رأس المال فإن صعود النفس وهبوطه يعّد نعمة يُحسَد عليها المرء، لأنّ جلاوزة السلطة عندنا، من رتبة الرجال الغلاظ الأشداء الذين افسدوا حلم نجيب محفوظ، يمكنهم أن يجرّدوه من حقّ الحياة نفسه دون أن يطرف لهم جفن إذا ماشكّل وجوده الفيزيقي تهديداً فعلياً لهيمنتهم. وقد فعلوها من قبل. عن...
بواسطة عثمان محمد صالح
الجمعة مايو 04, 2018 1:18 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: حلم294: نجيب محفوظ
ردود: 4
مشاهدات: 1752

حلم294: نجيب محفوظ

حلم294* نجيب محفوظ رأيتني واقفاً أمام مفتش الضرائب فأقدّم له بياناً بأعمال السنة ويتفحّصها بوجهه الصارم ويسجل الضرائب المطلوبة واذهب إلى كهف الأموال الواردة وهو مكوّن من موظفين وخزائن، وقدّمت الضرائب المطلوبة لأحد الموظفين فراح يعدُّها، ولاحظت أن موضع أصابعه مخالب فاقشعرّ بدني فقال: نحن نعلم أنّنا غ...
بواسطة عثمان محمد صالح
السبت إبريل 07, 2018 10:13 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: الحجر المقدّس
ردود: 0
مشاهدات: 943

الحجر المقدّس

مقدمة: لعلّ عنوان هذه الحكاية يبدو مألوفاً للبعض منكم ذلك أنّها وليدة أمس موغل في البعد. ولقد قرّ عزمي على إعادة كتابتها لعدم رضاي عن صورتها الأولي المطوّلة والمكتظّة بالتفاصيل. إن أفضل قرار اتّخذته في السنوات الماضية، برغم تشجيع الأصدقاء الخُلّص، هو تأجيل نشر حكاياتي في كتاب مطبوع. ولو كنت نشرتها ب...
بواسطة عثمان محمد صالح
الأحد مارس 25, 2018 6:09 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: شجرة ليموننا
ردود: 0
مشاهدات: 1031

شجرة ليموننا

تهالكت منها الفروع، لمّا أثقلت عليها الحياة المديدة فارتدّت إلى المنبَت كالظلف المعوّج، وانغرست كالأصول في تربة الفناء حتى انهالت عليها الفأس أثناء غيبتي الطويلة عن البطانة. لست أدري متي شُتِلتْ، ومن شتلها، ولاأذكر إلّا أنني أفقت ووجدتها في موضعها شامخة تعلو الجدار، هناك، في الجزء الخاص بالرجال من ا...
بواسطة عثمان محمد صالح
الأحد مارس 18, 2018 11:15 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: غار حراء
ردود: 0
مشاهدات: 1085

غار حراء

في الموقع الالكتروني التابع لهيئة استقبال ورعاية اللاجئين بهولندا، شاهدتُ قبل أيام صورة التقِطتْ من الجوّ لمخيّم برنسنبوس في خلزة - راين بهولندا. هو هو المخيّم بصورته المألوفة، لم يطرأ عليه تغيّر يذكر مذ سكنت فيه وفارقته قبل قرابة العقدين من الزمن. توقيت الصورة: صيفٌ يتفجّر خضرةً، تتطاول فيها أشجار ...
بواسطة عثمان محمد صالح
الجمعة مارس 16, 2018 1:35 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: الحوت الأسود
ردود: 8
مشاهدات: 2032

تحيّاتي ياوليد وتشكّراتي للثناء المحفّز على التجويد. كتبتُ عن هذا المخيّم عملين، جاء الأول بلساني، أمّا هذا فقد جاء بلسان راوٍ مجهول، أو قل للمزيد من الدقة أن الراوي المجهول هنا جماعة بلاحصر، متعدّدة الجنسيات، ممن سكنوا هذا المخيّم، وعبروا الغاب فيه ليلاً. لست ناقداً، ولو كنتُ لتساءلت: ما الذي يعنيه...
بواسطة عثمان محمد صالح
الأربعاء مارس 14, 2018 4:23 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: عرائس بلدي الدمويّون
ردود: 2
مشاهدات: 1114

سلام يا وليد، إنّهم كما وصفتهم أفاعٍ سامة، لكنّ شعب السودان يراقب الحكّام الذين استباحوا كلّ شيء، ويقدلون متباهين بالآثام، يراقبهم بطريقته العجيبة تلك بعين مطفأة والثانية مفتوحة، لايفلتهم من نظره ريثما يبتكر وسيلة الخلاص الّذي هو قادم وإن طال الإنتظار. على الأشرار وقد أهانوا السودنيين وجوّعوهم أن ين...
بواسطة عثمان محمد صالح
الاثنين مارس 12, 2018 6:10 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: عرائس بلدي الدمويّون
ردود: 2
مشاهدات: 1114

عرائس بلدي الدمويّون

في بلدي يتبختّر المفسدون، والساديون والقتلة المحترفون يصولون نهاراً جهاراً بأعين مكفهرّة تحجبها نظّارات سوداء، يعتلون فاره المركبات المشبوهة عديمة اللوحات، مركبات تضمر الشرّ للمشاة تتميّز غيظاً عند مرأى الجموع، وتطلق الأعيرة النارية وحدها، مركبات يقودها الجنّ، تتطاير وحدها، وتحطّ وحدها، كطائرات بلار...
بواسطة عثمان محمد صالح
الاثنين مارس 12, 2018 7:27 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: الحوت الأسود
ردود: 8
مشاهدات: 2032

ياصديقنا عادل السنوسي، أشكرك لهذا، وأجدّد شكري لفضلك القديم بإهدائي تلك المجموعة القصصيّة الرائعة الّتي انتختبها سنايدرس. لابدّ من نقل إحداها إلى العربية. لابدّ وإن طال الزمن. أما مخيم برنسنبوس الذي كان اوو سي ثم اصبح أ زا سي فسوف يظل علامة بارزة على مسار العشرات، إن لم يكن المئات من السودانيين في ه...
بواسطة عثمان محمد صالح
الاثنين مارس 12, 2018 7:23 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: الحوت الأسود
ردود: 8
مشاهدات: 2032

سلام ياصاحبنا محمد سيد أحمد

مماقرأته لك هنا يتراءى لي أننا موعودون بقراءة نقدية مماثلة لماكتبته عن "العشاء الأخير".
بواسطة عثمان محمد صالح
السبت مارس 10, 2018 11:16 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: الحوت الأسود
ردود: 8
مشاهدات: 2032

أخي الفاضل عبد الله الشقليني،

ولك مني التحيّة والشكر خالصاً لحديثك الطيّب المحفز عن هذا العمل المتواضع في ميزان الأدب مقارنة بما كُتِب عن حياة المهاجرين ومنها"اثنتا عشرة قصّة قصيرة مهاجرة" لماركيز.
بواسطة عثمان محمد صالح
الجمعة مارس 09, 2018 9:51 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: الحوت الأسود
ردود: 8
مشاهدات: 2032

الحوت الأسود

انتصف الليل الصائف في مخيّم بِرِنسَنبوس لإيواء اللاجئين بهولندا، عندما كان عائداً بعد سهرة قضاها في الخارج إلى الحجرة التي يتشارك سكناها مع ثلاثة من طالبي اللجوء مثله. أدار المفتاح في قفل الباب الّذي أطلّ منه على الظلام، وانسلّ إلى فراشه بهدوء لئلا يزعج النيام. وراء فراشه نافذة صغيرة وحيدة المصراع أ...
بواسطة عثمان محمد صالح
الخميس مارس 08, 2018 8:06 pm
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: مخيّم برنسنبوس
ردود: 0
مشاهدات: 865

مخيّم برنسنبوس

مخيّم برنسنبوس كان الوقت عصر يوم من العشر الأوائل من أغسطس 1999، عندما تجاوز بنا البصّ بوّابة مخيّم بِرِنْسنبوس، ويعني غاب الأمراء، في أطراف قرية خِلزا في محافظة شمال برابانت بهولندا. رأيت الى يساري تمثالاً عالياً يجسّد الأمومة الرشيقة في هيأة امرأة بديعة القدّ ترتدي ثوباً كلاسيكياً سابغاً وترفع على...
بواسطة عثمان محمد صالح
الخميس مارس 01, 2018 8:47 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: كوبون للطعام
ردود: 1
مشاهدات: 1051

كوبون للطعام أيقظه رنبن المنبّه في تمام الخامسة مساءً. ولأنّه كان مستندفَاً مهدود القوى وفي مسيس الحاجة إلى مزيد من الراحة والنوم بعد ظهيرة قائظة قضاها في التجوال والسباحة في ماء عجيب، إذ كان خالي البال في عنفوان العطلة الصيفية عن الدراسة، فقد قام بإغلاق المنبه حانقاً، وحاول ماوسعته الحيلة أن يغفو م...
بواسطة عثمان محمد صالح
الخميس مارس 01, 2018 8:45 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: كوبون للطعام
ردود: 1
مشاهدات: 1051

كوبون للطعام

حكاية الحكاية كماهو حال كلّ حكاية، فإن ل "كوبون للطعام" الّتي أعرض فيما يلي مفتتحها هي الأخرى حكاية. كتبتها مرتين، فخرجت أول مرةّ كهيكل عظمي، مستعيراً هنا تعبيراً للطيب صالح عند حديث له في مقابلة تلفزيونية عن إحدى بواكير حكاياته المنشورة في دومة ودحامد، ثم أعدت كتابتها في هذه المرّة بعد أن...
بواسطة عثمان محمد صالح
الأحد فبراير 25, 2018 8:43 am
منتدى: منبر الحوار الديمقراطي
موضوع: مذياع من محطّ الحوّاتة
ردود: 0
مشاهدات: 989

مذياع من محطّ الحوّاتة

في طفولتي الباكرة رافقت أبي في أسفاره الدائمة إلى محطّ الحوّاتة عدّة مرّات، عدت منها إلى بيتنا في محطّ الحصيرة عامر الجراب بحكايات طويلة عن عالم فوّار بالضجيج، ملوّن كقفص طيوري، ومتجدّد الجلد كثعبان. محطّ الحَوّاتة في النصف الأول من سبعينات القرن الماضي هو مزيج من بهجة السفر إلى بندر المعزولين بالقط...