اقدم هذه المساهمة الاولى في المنبر ، وهي تتعلق بالاشتباك بين العرب والتاريخ ، متمنيا ان تكون مناسبة للولوج الى تضاريس الموقع وجمالياته الموصولة بذاكرة ثقافية متقدة
عمر عبدالعزيز
الاشتباك مع التاريخ
-
- مشاركات: 18
- اشترك في: السبت يناير 21, 2006 9:05 pm
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
الأخ العزيز الدكتور عمر عبد العزيز،
ألف مرحب بك في دارك.
ونحن من جانبنا سعداء بكل تأكيد بوجودك بيننا، وننتظر مساهماتك في أقسام الموقع المختلفة.
الدكتور عمر عبد العزيز، لمن لم يتعرف عليه بعد، أديب وإعلامي واقتصادي وفنان تشكيلي يمني مقيم بالإمارات ومهتم، ضمن اهتماماته العديدة المبدعة، بالشأن السوداني.
حصل على الماجستير في العلاقات الاقتصادية الدولية، ونال درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية.
وقد مارس عمله الصحفي في مؤسسات يمنية عديدة، وعمل بالتدريس الجامعي، مديراً عاماً لمعهد الفنون الجميلة بعدن، ومحاضراً لمادة علم الجمال بكلية التربية ـ جامعة عدن، ثم محاضراً في الاقتصاد الدولي بكلية الاقتصاد الدولي بعدن في منتصف التسعينيات.
كان أيضاً رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، فرع عدن، خلال دورته من 1993 إلى 1995.
وهو الآن رئيس لقسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة.
للدكتور عمر عبد العزيز كتابات قصصية، ومؤلفات في علم الجمال والتشكيل والنقد الأدبي، وله أيضاً ترجمات من الرومانية إلى العربية. أقام عدة معارض تشكيلية، جماعية وفردية، وشارك في العديد من الندوات والمحاضرات، من بينها محاضرة قدمها بالخرطوم في العام الماضي عن الثقافة البصرية والسماعية في السودان.
مرحباً بك مرةً أخرى إضافة ً جديدة ً وثرية ً لهذه الساحة، متمنية ً أن يطيب لك المقام بها.
نجاة
-
- مشاركات: 131
- اشترك في: الخميس سبتمبر 08, 2005 6:06 am
[align=justify]الإخوة الأعزّاء لكم جميعا التحيّة وألف مبروك لنا جميعا قدوم فارس القلم والفرشاة الدكتور عمر عبد العزيز.
في الحقيقة لم ألحظ هذا البوست والذي يحمل نفس العنوان فكان أن كتبتُ ترحيبي بالأستاذ في بوست المقال نفسه.
عليه هأنذا أنقل لكم هنا نصّ ترحيبي بالأستاذ عمر في خيط الترحيب هذا.
طبعا ستّ البيت (الأستاذة نجاة) قامت بالواجب كعهدها دائما فلها منّا جزيل الشّكر والتقدير.
*****************************************
نصّ الترحيب
[align=justify]الأخ العزيز دكتور عمر عبد العزيز؛
لك التحيّة يا صديقي واسمح لي بالترحيب بك في موقعك الأغرّ هذا. أكثر من عام منذ لقائنا بالشّارقة تحديدا في 14 يناير 2005 فعسى أن تكون الدنيا "مستورة معاك".
يا صديقي والله سعيدون بمقدمك ولو عرف القوم مقامك بين سودانيي مهجر الشّرق لدقّوا الطبول فرحا وترحيبا فألف مبروك لموقع سودان فور أوول مقدمُك الميمون.
يا أيّها القلمُ اليماني؛ اليمانيُّ ليس سُهيلا فقط ؛ فلسانُ العرب يماني والفكرُ والتاريخ يمانيان والجودُ والكرمُ أيضا يمانيان - فاعلم!
هل سنتداخل معك في مبحثك القيّم هذا؟
طبعا وألف طبعا! لكن بعضُ القوم (وأنا منهم بكلّ أسف) حركتهم "شويّة تقيلة" فأرجو المعذرة إذا تأخرّت مداخلاتُنا (وليس تباطأت) بعض الشيء ؛؛؛؛؛
ودمت يا صديقي ؛؛؛؛؛
محمد جلال أحمد هاشم
في الحقيقة لم ألحظ هذا البوست والذي يحمل نفس العنوان فكان أن كتبتُ ترحيبي بالأستاذ في بوست المقال نفسه.
عليه هأنذا أنقل لكم هنا نصّ ترحيبي بالأستاذ عمر في خيط الترحيب هذا.
طبعا ستّ البيت (الأستاذة نجاة) قامت بالواجب كعهدها دائما فلها منّا جزيل الشّكر والتقدير.
*****************************************
نصّ الترحيب
[align=justify]الأخ العزيز دكتور عمر عبد العزيز؛
لك التحيّة يا صديقي واسمح لي بالترحيب بك في موقعك الأغرّ هذا. أكثر من عام منذ لقائنا بالشّارقة تحديدا في 14 يناير 2005 فعسى أن تكون الدنيا "مستورة معاك".
يا صديقي والله سعيدون بمقدمك ولو عرف القوم مقامك بين سودانيي مهجر الشّرق لدقّوا الطبول فرحا وترحيبا فألف مبروك لموقع سودان فور أوول مقدمُك الميمون.
يا أيّها القلمُ اليماني؛ اليمانيُّ ليس سُهيلا فقط ؛ فلسانُ العرب يماني والفكرُ والتاريخ يمانيان والجودُ والكرمُ أيضا يمانيان - فاعلم!
هل سنتداخل معك في مبحثك القيّم هذا؟
طبعا وألف طبعا! لكن بعضُ القوم (وأنا منهم بكلّ أسف) حركتهم "شويّة تقيلة" فأرجو المعذرة إذا تأخرّت مداخلاتُنا (وليس تباطأت) بعض الشيء ؛؛؛؛؛
ودمت يا صديقي ؛؛؛؛؛
محمد جلال أحمد هاشم
MJH
-
- مشاركات: 18
- اشترك في: السبت يناير 21, 2006 9:05 pm
اخوتي الاعزاء انا في غاية السعادة لوجودي معكم ، فمن السودان وأهله تعلمت الكثير الكثير ، ومن سجايا التنوع والانساق الثقافية المدهشة استحضرت ذاكرة المعاني الموصولة بالاذواق والمواجد ، ومع الخماسي ابحرت حد الثمالة ، وفي اساس الزرقة والمدى المفتوحة للبراري استقرأت سرديات اهل السودان وثقافتهم في التعامل مع نواميس الحياة .
اقول صدقا انني اعرف السودان كما لو اني ولدت فيه بالرغم من زيارة يتيمة قبل سنة قلت فيها محاضرتين : اولها بعنون " المعادل البصري في الثقافة السودانية ، والثانية بعنوان " خصوصية السرد في الثقافة السودانية " . يومها افترض الكثيرون انني من السودان فسعدت بذلك .
حقا ان للمفاهيم الذهنية وقوة الثقافة سطوة تتخطى جفرافيا المكان والزمان . اشكركم على كلمات التقريض وسابقى معكم في هذا الموقع الذي تجمعني به اواصر ووشائج دونها سؤال المعرفة والوجود .
عمر عبدالعزيز
اقول صدقا انني اعرف السودان كما لو اني ولدت فيه بالرغم من زيارة يتيمة قبل سنة قلت فيها محاضرتين : اولها بعنون " المعادل البصري في الثقافة السودانية ، والثانية بعنوان " خصوصية السرد في الثقافة السودانية " . يومها افترض الكثيرون انني من السودان فسعدت بذلك .
حقا ان للمفاهيم الذهنية وقوة الثقافة سطوة تتخطى جفرافيا المكان والزمان . اشكركم على كلمات التقريض وسابقى معكم في هذا الموقع الذي تجمعني به اواصر ووشائج دونها سؤال المعرفة والوجود .
عمر عبدالعزيز
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
الأخ العزيز دكتور عمر،
أصدق وأحر تحياتي،
لقد سعدت كثيراً بوجودك بيننا. بين أهلك في الواقع. ولا أدري كيف أعتذر لك عن تأخيري الشديد عن الدخول في هذا البوست للترحيب بك، على الرغم من أن ذلك ظل بشغلني بإلحاح منذ اليوم الأول لإنزال البوست. لا سيما وإنني كنت أعرف إسمك وقدرك من واحدٍ من أعز الأصدقاء، محمد سيد احمد. وكم شوقني حديثه عنك إلى التعرف عليك مباشرة. لا سيما وأنا صديق حميم لنفرٍ من أبناء اليمن المتميزين الذين كانوا بين أبرز تلاميذي/أصدقائي في مدرسة حنتوب الثانوية. وكنت في طفولتي وشبابي الباكر على علاقةٍ حميمةٍ وممتعةٍ جداً بالجالية اليمنية المكونة من أشهر تجار وأصحاب مطاعم الفول الممتازة في السوق الكبير وأسواق ودكاكين الأحياء بمدينة عطبرة ((أشهرهم بلطفهم وبروح الدعابة والنكتة العفوية الفذة التي تميزوا بها). وكان من بين أخلص وأقرب رفاق طفولتي ومطلع شبابي، أنور ود اليماني. وسوف أتحدث عن هذا بتفصيلٍ أكثر عندما تنكشف عني غمة الاكتئاب والعجز عن الكتابة التي تعتريني من وقتٍ لآخر، عندما يضيق عليَّ خناق العمل القاتل تحت شروط تحكم وطغيان النزعة الليبرالية البشعة في هذه البلاد. فأرجو أن تتقبل عذري وأن تمنحني فرصةً للتكفير عن النقصير في حقك.
مع خالص مودتي
أصدق وأحر تحياتي،
لقد سعدت كثيراً بوجودك بيننا. بين أهلك في الواقع. ولا أدري كيف أعتذر لك عن تأخيري الشديد عن الدخول في هذا البوست للترحيب بك، على الرغم من أن ذلك ظل بشغلني بإلحاح منذ اليوم الأول لإنزال البوست. لا سيما وإنني كنت أعرف إسمك وقدرك من واحدٍ من أعز الأصدقاء، محمد سيد احمد. وكم شوقني حديثه عنك إلى التعرف عليك مباشرة. لا سيما وأنا صديق حميم لنفرٍ من أبناء اليمن المتميزين الذين كانوا بين أبرز تلاميذي/أصدقائي في مدرسة حنتوب الثانوية. وكنت في طفولتي وشبابي الباكر على علاقةٍ حميمةٍ وممتعةٍ جداً بالجالية اليمنية المكونة من أشهر تجار وأصحاب مطاعم الفول الممتازة في السوق الكبير وأسواق ودكاكين الأحياء بمدينة عطبرة ((أشهرهم بلطفهم وبروح الدعابة والنكتة العفوية الفذة التي تميزوا بها). وكان من بين أخلص وأقرب رفاق طفولتي ومطلع شبابي، أنور ود اليماني. وسوف أتحدث عن هذا بتفصيلٍ أكثر عندما تنكشف عني غمة الاكتئاب والعجز عن الكتابة التي تعتريني من وقتٍ لآخر، عندما يضيق عليَّ خناق العمل القاتل تحت شروط تحكم وطغيان النزعة الليبرالية البشعة في هذه البلاد. فأرجو أن تتقبل عذري وأن تمنحني فرصةً للتكفير عن النقصير في حقك.
مع خالص مودتي
-
- مشاركات: 18
- اشترك في: السبت يناير 21, 2006 9:05 pm
الى د. عبدالله بولا
اخي العزيز الدكتور عبدالله بولا
كلنا في الهم واحد ، والحاصل انني ايضا محاصر بتفاصيل يومية مرهقة ، واغلبها ابعد ماتكون عن المعاني التي تجمع الناس ، لكنها الحياة تبدي لنا دوما مايتعارض مع عوالمنا الداخلية ، وتجعلنا نتارجح بين الحقيقة والمجاز ، اليقين والتطيّر المنخطف ، ونتنقل فيها من حال لحال ، ومن ميدان لاخر ، حنى اننا نبدوا كاليعاسيب الطائرة ، وما اعجب هذه الحشرة الطائرة اوالجراد الطائر ، فهي لاتكل ولاتمل من الطيران طوال اعمارها الفيزيائية حتى انها تنام وهي طائرة !! ، ونحن ايضا فيما ننام انما نصحوا ونرى مالم نكن نراه ويخيل الينا اننا كنا في برازخ استرخاء وطمأنينة ، وليس الامر كذلك .
عززي د . بولا .. اترك الان الكلمات كيما تبحر في عوالمها المفتوحةعلى اللامرئي ، وتعبر عن مكنوناتها التي كالسودان بانساقه الثقافية المتنوعة ، واهوائه الحياتية الثرة . ولك تحياتي وللعزيزة نجاة
عمر عبدالعزيز
كلنا في الهم واحد ، والحاصل انني ايضا محاصر بتفاصيل يومية مرهقة ، واغلبها ابعد ماتكون عن المعاني التي تجمع الناس ، لكنها الحياة تبدي لنا دوما مايتعارض مع عوالمنا الداخلية ، وتجعلنا نتارجح بين الحقيقة والمجاز ، اليقين والتطيّر المنخطف ، ونتنقل فيها من حال لحال ، ومن ميدان لاخر ، حنى اننا نبدوا كاليعاسيب الطائرة ، وما اعجب هذه الحشرة الطائرة اوالجراد الطائر ، فهي لاتكل ولاتمل من الطيران طوال اعمارها الفيزيائية حتى انها تنام وهي طائرة !! ، ونحن ايضا فيما ننام انما نصحوا ونرى مالم نكن نراه ويخيل الينا اننا كنا في برازخ استرخاء وطمأنينة ، وليس الامر كذلك .
عززي د . بولا .. اترك الان الكلمات كيما تبحر في عوالمها المفتوحةعلى اللامرئي ، وتعبر عن مكنوناتها التي كالسودان بانساقه الثقافية المتنوعة ، واهوائه الحياتية الثرة . ولك تحياتي وللعزيزة نجاة
عمر عبدالعزيز