كلام في السياسة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

كلام في السياسة

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

وبعد القراءة العميقة لقوانين المنبر الديمقراطي تبين لي أن الكلام في السياسة مباح هنا ولايوقعك تحت طائلة القانون ..
حملت لنا أنباء السياسة السودانية أن اجتماعا قد تم عقده في الخرطوم بين قيادات الحزب الشيوعي ونظرائهم في المؤتمر الشعبي وهذا هو الاجتماع الثاني من نوعه , اذ انعقد الاول في أسمرا العام الماضي .. وعن ذلك الاجتماع صدر التصريح الصحفي التالي من الحزب الشيوعي نشر في الانترنت وهذا نصه :
تصريح صحفي

مواصلةً للحوار السابق بين الحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر الشعبي والذي بدأ في أسمرا.. انعقد اجتماع آخر يوم 26/5/2005 طرح خلاله الحزب الشيوعي أن المدخل للحوار مع الشعبي تحكمه ثلاثة نقاط تتمثل في :-

1. نقد انقلاب 30 يونيو وإدانته.

2. الاستعداد للمحاسبة القانونيةعما حدث.

3. كشف ا لأخطاء والجرائم التي تمت في عهد الإنقاذ.

وقد أكد المؤتمر الشعبي على مشاركته في 30 يونيو ومسؤوليته عنها، وتقبله لأي محاسبات شخصية تتم على أساس قانوني حتى فترة المفاصلة في 12/12/1999. كما أكد رفضه لأسلوب الانقلابات العسكرية والإقصاء في العمل السياسي. وطالب بإقرار مبدأ المحاسبة السياسية لكل القوى السياسية منذ الاستقلال. وطرح ضرورة وحدة كل القوى أمام التحدي الماثل في البلاد، وما تقبل عليه من وصاية دولية. واتفق الطرفان على مواصلة الحوار.
_________________________________________________

أود في هذه السانحة أن اعلق علي هذا اللقاء و أن أطلب منكم المشاركة في ابداء وجهة نظركم و التحاور حول الافكار المختلفة و في البداية اتساءل ماالداعي لمثل هذا الاجتماع ؟؟ و كماهو واضحة نتائجه فانه لم يتقدم قيد خطوة علي نتائج اللقاء السابق والذ انعقد العام الماضي في أسمرا والحزب الشيوعي هنا يكرر نفس مطالبه بضرورة انتقاد الشعبي لقيامه بالانقلاب والتزامه بمبدأ المحاسبة ... أذن لم يخطو الشعبي أي خطوات عملية في اعلان مثل هذا النقد .... و لكن وحتي ان تم الاعلان عن هذا النقد , فان ذلك وحده لايكفي لبدء أي شكل من أشكال التنسيق أو العمل المشترك مع الشعبي ... يجب أن يستوثق الشعب من أن هنالك تحولا عمليا في مواقف الشعبي ويجب أن يراه الناس ضمن القوي المنافحة من أجل التحول الديمقراطي و المطالبة بالحريات ويثبت فعلا أن معارضته لنظام الانقاذ ليس لأنه فقد سلطتة وانما معارضة تحكمها مبادئ راسخة وعميقة في مسألة الديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان ..
والمرء يتساءل مامستقبل مثل هذه اللقاءات و التي في رأيي يستفيد منها الشعبي و ليس الشيوعي .. يستفيد منها في كسر طوق العزلة الذي فرضه عليه شعبنا نتيجة لتدبيره هذا الانقلاب و اشتراكه الفعلي في كل الممارسات المجرمة ضد الشعب .. وماهو مستقبل مثل هذه اللقاءات وهل ستتطور الي مستوي أرفع من التحالف التكتيكي؟
ولكنا اذا نظرنا الي حزب الجبهة القومية الاسلامية في شقها المعارض الشعبي لوجدنا أنها المسئولة المباشرة عن الاتيان بهذا النظام والمالآت التي آل اليها الحال وليس من الصعوبة بمكان اثبات الوجه الاجرامي لحزب المؤتمر الشعبي فانت هنا لاتجتمع مع حزب سياسي معارض عادي يخطئ و يصيب في السياسة و لكنك تتعامل هنا مع مجرمين وليس سياسيين فمعروف كيف يتعامل الناس مع المجرمين وان كان هناك ثمة مكان يجمع بينك و بين مجرم فانه لابد قاعة محكمة وليس قاعة مغلقة مكيفة بالهواء ... تحديد طبيعة حزب المؤتمر الشعبي من الأهمية بمكان والمبدئية في النظرة اليه مهمة للغاية و كمادبجت صحيفة الحزب الشيوعي الميدان افتتاحياتها بالحديث عن فاشية ودموية واقصائية حزب الجبهة الاسلامية فان ذلك لطبيعته فعلا .. ولكن هل تبدلت فعلا هذه الطبيعة ؟؟
الخطوة الاولي والتي يجب أن تسبق اي لقاء مع حزب المؤتمر الشعبي هي محاكمة المجرمين الذين نفذوا الانقلاب و الذين تلطخت أياديهم بدماء الشهداء عبر العقد الاول من نظام الانقاذ ومن المفارقات العجيبة أن من بين الذين تم الاجتماع معهم من حزب المؤتمر الشعبي من هم اشتركوا فعليا في تنفيذ الانقلاب بل و أوكلت لهم مهام محددة مساء الخميس 29 يونيو و صباح الجمعة 30 يونيو 1989 وبالله عليك أن تتخيل كيف هو رد أفعالهم حينما يطلب منهم السيد محمد ابراهيم نقد تقديم انفسهم للعدالة؟؟
التشاور مع حزب المؤتمر الشعبي هو منعطف كبير في تاكتيكات الحزب الشيوعي ولعمري فهو من القرارات الكبيرة والتي يجب أن تخضع الي أوسع مناقشة قبل ان تخطو أي خطوة في هذا الصدد ومن باب أولي ان تتأكد أولا من أن عضويتك ومؤيديك قد لايقبلون بمثل هذه الخطوة وقبل ذلك كيف يكون رأي الشعب في ذلك خاصة أنه حكم بالاعدام السياسي علي حزب الجبهة بشقيها السلطوي و المعارض وكيف لك أن تبرر ذلك للجماهير التي تتهيأ لطي هذه الصفحة نهائيا من تاريخ السودان ؟ قد يقول قائل ان هذا طرح يساري طفولي وأن للواقع احكامه وقد يتهمك البعض بأنك لاتعي الواقع ولكن فلنجاوب علي بعض الاسئلة البسيطة : هل معارضة المؤتمر الشعبي هي معارضة من أجل استعادة الديمقراطية أم من احل استعادة كراسي السلطة التي افتقدها؟ هل معارضة المؤتمر الشعبي هي من أجل تنمية المواطن السوداني ام من أجل " اعادة صياغته" وفق توجههم الحضاري الفاشل؟ وهل هنالك علامات علي أرض الواقع تشير بتبدل جذري في مواقف المؤتمر الشعبي .. أحسب ان اشخاص في خبرة سليمان حامد و محمد ابراهيم نقد لديهم دراية كافية بطبيعة المؤتمر الشعبي وقد كانوا قد عاصروا تطور هذا الحزب علي مدي أكثر من نصف قرن في نشاته الاولي والتي كانت رد فعل مباشر لتزايد نفوذ الحزب الشيوعي وكيف ان هذا الحزب له قدرة كبيرة علي المراوغة و تبديل جلده حسب ماتقتضيه المرحلة . او ليس حزب المؤتمر الشعبي هو نفسه جبهة الميثاق الاسلامي التي عملت كل جهدها لحل الحزب الشيوعي في الستينات وكانت تمثل راس الرمح في تلك الحملة الشعواء .. أو ليس المؤتمر الشعبي هو ذلك الحزب الذي دعم نظام جعفر نميري وزين له قوانين سبتمبر سيئة الصيت والتي لايزال يعاني شعبنا من اثارها . بل فالتأريخ القريب , لمن بذاكرته بعض الضعف, يقول أنهم هم الذين دبروا و نفذوا الانقلاب وهم الذين افتتحوا بيوت الأشباح وهم الذين أغتالوا علي فضل والطالب محمد عبدالسلام والتاية و ابوبكر راسخ و غيرهم من كوكبة الشهداء وهم الذين صبوا الزيت علي نار الحرب في الجنوب وساقوا الطلاب الي تلك المحرقة في ماعرف بالدفاع الشعبي ... أذن هؤلاء ليسوا بسياسيين و انما حفنة من المجرمين الذين لاينبغي ان تمد أيادي شريفة اليهم ... بالطبع يمكن ان تمد يدك اليهم مصافحا و لكن بعد أن تكون اياديهم قد بترت لما اقترفوه من آثام ....
مبدا العمل المشترك للأهداف المشتركة لاخلاف عليه وسيظل تكتيكا سليما ولكن هل كل من هب ودب ندخله في هذه الزمرة؟؟ تحول حزب المؤتمر من تنظيم فاشي الي حزب ينافح عن الديمقراطية " واشك في امكانية ذلك" يجب أن يتم عبر عملية طويلة يثبت فيها من الناحية العملية اخلاصه في مايطرحه و أنه في قطيعة تامة مع اساليب الانفلابات العسكرية و أن مجرميه الذين تورطوا في عمليات اجرامية ضد الشعب قد لاقوا جزاءهم العادل ... ساعتئذ فقط يمكن أن نبتلع فكرة اجتماع مشترك مع المؤتمر الشعبي . ولكن مثل هذه اللقاءات في الوقت الحالي تكون بمثابة مساعدة مجانية لهذا الحزب قد تساعده في كسر عزلته و ربما يفلت من أي عقاب تماما كخروج الشعرة من العجين..
اذا كان الاحنماع مواصلة لاجتماع أسمرا السابق فان ذات المطالب التي ينادي بها الحزب الشيوعي تتكرر الآن و نفس الردود نسمعها من المؤتمر الشعبي , فاذن الموضوع برمته واقف عند نقطة معينة و أري أن تكف قيادة الحزب الشيوعي عن دعوة هولاء القوم لاجتماع معها أو تستجيب لدعواتهم فهنالك اوليات و أسبقيات اهم و اخطر بكثير تنتظر هذه القيادة الخارجة من تحت الأرض ومن أولها العمل السياسي الجماهيري المستقل للحزب الشيوعي و كيفية تفعيل العمل الديمقراطي المعارض وهنا المحك الحقيقي و يجب علي هذه القيادة أن تمسك في القضايا الجوهرية ...
وهناك نقطة نود أن نتناولها في هذه العجالة و حتي يكون رأينا متكاملا الي حد ما " و الكمال لله وحده" فقد يتساءل هنا شخص : أذن لماذا يتفاوض الحزب الشيوعي مباشرة أو عبر التجمع اذن مع المؤتمر الوطني وهو الوجه الأخر من عملة الجبهة الاسلامية ؟ و الفرق بينهما فرق مقدار و ليس فرق نوع ؟؟
الاجابة في ابسط صورها أن هاتين معادلتين مختلفتان في الشروط و التوازن ... فحينما تتعامل مع المؤتمر الوطني والذي يمثل القوة " السلطة" فانت تسعي الي اضعاف جبروته من أجل تقوية شوكتك و انتزاع مكتسبات جديدة أما في حالة الشعبي فأنت هنا في المركز الأقوي ويجب ان تحافظ علي مركزك هذا لا أن يعمل الطرف الآخر علي اضعافك وكسب أراضي له علي حسابك ...
ÚãÑ ÅÏÑíÓ ãÍãÏ
مشاركات: 72
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:44 pm

مشاركة بواسطة ÚãÑ ÅÏÑíÓ ãÍãÏ »

الاخ العزيز

خالد الطيب
سلام
جميل ان نلتقى هنا ايضا




افهم ان يسعى الحزب الشيوعى للحوار مع الشعبى فى حالة اعلانه الواضح من تلقاء نفسه.ولجميع وسائل الاعلام....اعترافه بجميع الجرائم التى ارتكبها.....واستعداده لكشف قبور الشهداء
ووصاياهم

والاعلان عن اسماء من قاموا بالتعذيب
ومن سرقوا الاموال العامه وتعهده بارجاعها

.......واستعداده للمثول امام المحاكم

اثبت هذا اللقاء الغريب شكلا ومضمونا ان الجبهه نجحت فعلا بمساعدة الحزب الشيوعى هذه المره فى اعادة انتاج نفسها للظروف الجديده....وبدأت تقطف ثمار مسرحية الانشقاق .



طبعا لا احد ....مطلقا كده.....ضد الحوار بين القوى السياسيه السودانيه..والوصول الى ااتفاقات تساعد وتهيئ المناخ ...ليمارس الشعب حقه فى الديمقراطيه والتقدم والسلام.....ومحاسبه من اجرموا فى حقه
ولكن
لقاء الحزب الشيوعى والمؤتمر الشعبى..وما صدر عنه ..يفتقد ابسط شروط وأسس الحوار المنطقى والموضوعى.....وهو لقاء فىحدود المجاملات والغتغته.... والمشى خلف....اوهام عفا الله عما سلف.
هو لقاء مرفوض وليس حوار بين انداد سياسين وهل يعقل ان تجتمع مع قاتل يسعى للافلات من العقاب .. لتصدر نيابة عنه بيان صحفى باسمك لتقول انه قال.. كذا ....وكذا ؟؟؟ انه لقاء يخدم فى النهايه مصلحة الشعبى المعزول كليا....والمدان من قبل جماهير الشعب السودانى.

وتعيش كتير تشوف كتير

ولك التحيه
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

الأخ عمر ادريس ( فجراوي)

وأنا ايضا سعيد بلقائك هنا ونأمل أن نوفق في مشاركة ايجابية ..

اجتماع أسمرا الأول والذي كان في يوليو 2004 , كنت أحسبه نزوة سياسية عابرة ولكن الايام كذبت هذا الاعتقاد فقد اتضح لي أن جند التشاور و التحالف مع المؤتمر الشعبي من أوليات اهتمامات قيادة الحزب الشيوعي وقد قرأت اليوم تصريحا للمحبوب عبدالسلام , القيادي في المؤتمر الشعبي مايفيد بأعجابه بالاجتماع المشترك مع محمد ابراهيم نقد و سليمان حامد واصفا هذا الاجتماع بانه " تأريخي" وقد قال المحبوب ان هذا الاجتماع يعتبر " تتويجا" لسلسلة من اللقاءات بدأت في أسمرا و انتهت في ألمانيا بلقاء الشفيع خضر وعلي الحاج .. وحزب المؤتمر الشعبي و بمالديه من قدرة في اخراج التصريحات الاعلامية يتحدث هنا عن " تتويج" يعني بالعربي كدة finalization وقد يكون هذا صحيحا وقد لايكون ولكن اذا تأملنا بصورة محردة هذا التصريح لتبين لنا الي اي حد يستثمر المؤتمر الشعبي هذا الاجتماع لتطبيع وجودهم السياسي ..

خالد
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

الأخ عادل عبدالعاطي

بعد التحية

أشكر لك مداخلتك والتي تستوجب التعليق المفصل لماأثرته في جوانب مختلفة أختلف معك اختلافا بينا في الكثير منها وأرجو ان أتمكن من أرسال ردي سريعا..

ولك الشكر

خالد
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

الأخ العزيز عادل عبدالعاطي

تجدني لا أتفق معك من حيث وضع المؤتمر الشعبي و الحزب الشيوعي في سلة واحدة و كأنهما وجهان لذات العملة وأري في ذلك عدم انصاف ومفارقة للموضوعية .. الحزبان مختلفان نوعيا اختلافا كبيرا من حيث الاهداف و التوجه و الممارسة وأنا أنطلق من موقع المؤيد للحزب الشيوعي ووجهة نظري المثبتة أعلاه مبعثها أن الحزب الشيوعي حزب شرفاء وو طنيين مخلصين و حزب المؤتمر الشعبي حزب يقوم علي المراوغة و المتاجرة بالدين و الفاشية و بصورة عامة يتميز بالتوجه المعادي للشعب علي عكس الحزب الشيوعي ... ربما كانت هنالك أخطاء سياسية للحزب الشيوعي هنا و هناك ولكن لا يمكن وصفه أفعاله " بالمجرمة" .. وهذا حديث فيه الكثير من المغالاة و التحامل .. و ربما يحتاج الحزب الشيوعي الي عملية اصلاح شاملة تشمل منطلقاته النظرية و برنامجه و تكتيكاته و قيادتة واشاعة الديمقراطية داخله ..و رغم عن كل ذلك يظل الحزب الشيوعي هو الاكثر التصاقا بالواقع و الاكثر تعبيرا عن وجدان الشعب و الأكثر صمودا و تضحية في سبيل الديمقراطية و تقدم شعب السودان ..

مرة أخري أشكر لك مشاركتك .. مع كامل احترامي و تقديري ..

خالد
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

الأخ عادل عبد العاطي

تحياتي و احترامي و تأسفاتي لطول الغيبة ..

اذا بدأنا السجال في ماطرحته في مداخلتك الأخيرة , فسوف نسير في أتجاه ننسي معه موضوع البوست الأساسي وهو لتبادل الأفكار ووجهات النظر حول أجتماع الحزب الشيوعي و المؤتمر الشعبي .. ويمكن أن نتحاور في مناسبة أخري حول دور الحزب الشيوعي في أنقلاب مايو وذلك لسبب بسيط : هذه حقبة هامة و منعطف كبير في تأريخ السياسة السودانية وهنالك كم هائل من المعلومات المغلوطة و المشوهة فيما يتعلق بمشاركة الحزب الشيوعي في تلك الفترة ... وحتي يكون المرء موضوعيا في مايطرحه ينبغي عليه الالمام بكثير من التفاصيل ومن مصادر متنوعة حتي يدلو بدلو يستند الي معرفة موثقة ... وبالطبع رأي الحزب الشيوعي في تلك الفترة موجود و مضمن في أدبه و قد انتقدت قيادات الحزب الشيوعي الاخطاء التي ارتكبت في تلك الحقبة ..
اجمالا يمكنني القول أن مشاركة الحزب الشيوعي و تورطه في مايو 1969 لاترقي الي مستوي ان نضعها في كفة تتوازن مع مشاركة الجبهة الاسلامية في نظام الانقاذ و نوعية و كمية الجرائم التي ارتكبت ..فالدوافع لمشاركة كل من الطرفين في هذين الانقلابين مختلفة بل هي دوافع تمثل تناقضا بينا ..

ودمت ..
أضف رد جديد