الأبراج الدولية........!!

[حاتم الياس]

يقولون (صاحب الحاجة أرعن) وصاحب الحاجة ايضاً (يفتش فى خشم البقره) وما أصعب ان تكون الحاجة فكرية لفرز درب آمن فى هذا الوجود المفخخ بكافة الاحتمالات المربكة , أستغرب جداً من مهدي عامل (حسن حمدان سيد الاسم) كيف أستطاع فى المشهد اللبناني المنهار إبان الحرب الأهلية فى لبنان كيف استطاع أن يقف على شرفات عالية من الوعي النظري والسياسي ويكشف خبل الفكر اليومي فى تجلياته اليومية ضمن وقائع الحرب وإفرازاتها الدامية والعبثية ..الحرب كأقصى درجة للصراع وهى تخيط نفس ثياب الأيدلوجيا على (همبول) طائفي دينى جرده مهدى عامل من لبوس الطائفة والمذهب وحتى اللاشئ فى أقصى جخانين الجمالى وذلك في سفره العظيم (في نقد الفكر اليومي)
(نحمده ونشكرو) على هذا الخبل التكتيكى الذى ركبنا جميعاً مثقفون وأحزاب وحركات وجعلنا (منبرشين) فى ضجيج أنفسنا بلاساحل قريب يضئ للعقل سبيل للرؤى الخلاقة والخارقة..خارقة فى معنى النظر والتدبر لافى تصفية النداء على أحتمال غيبى بالطبع...فطالبان..والمحاكم الصومالية نبتت من أخر بند للحياة تدخره الدولة فى الوعى بالنظام الأجتماعى لكنهما وقفا عند باب مدرسة العالم المتحضر (للغباش) الذى أعتراهما..ربما لو عثروا على بعض (النيفيا) فى طريقهم و(أطرشوا) كويس لأجلسوهم فى المتبقى من مقاعد الحضارة..ربما فمن يعلم
كمثقف سودانى ضليع وضالع لم أجد سبيلاً للخروج من مزازاة نفسى الأمارة بالهروب اٍلا بأن أبدل حيل الحياة وهى أن أقوم (بدولنة) أبراج الحظ الفلكية من حالتها الأنسانية الى أخرى دولية فالدولة بحسب تعريف القانون الدولى( فرد من أفراد المجتمع الدولى) لها تاريخ ميلاد وتاريخ فناء أى موت فمثل أن يكون لأى شخص شهادة ميلاد وشهادة وفاة لن يحظى أبداً بمشاهدتها ..الأولى ترافقه طويلاً ويحتفظ بها فى مكان الوثائق الهامة والأخيرة والأخيرة تسلم (لغفير) المقابر ومعها فاتحة روتينية يقدمها الرجل كبند وظيفى ثابت من مهام اللحظات الصامتة والأخيرة للوجود..لى شغف بالأبراج وكلما وقعت يدى على مجلة أو صحيفة قفزت سريعاً لمكانها بين الصفحات..أثنا عطالة مابعد التخرج الطويلة كانت هنالك عبارة تفج حنقى الصامت (مشاكل فى العمل ستتجاوزها) على صعيد القلب…………الأسرة
المهم هو أننى طورت معرفة جيدة بالأبراج الفلكية بل بكل مصادرها الشرقية والغربية وفرزت بين تلك المكتوبة برصانة فلكية عالية التنجيم وبين التى يكتبها صحفى دجال عند نهاية يومه فى العمل ولأجل هذه الهواية وتمديد أختصاصاتها بحثت عن تاريخ ميلاد السودان الحديث 1821 والشهر الذى أكتمل فى تعريف الأحتلال لنا..ونفس الشئ ينطبق على دول كثيرة فيها الحديث والقديم قدم التاريخ الثورة الفرنسية يمكن أن تكون ميلاد لفرنسا الولايات المتحدة أعلان الأستقلال مصر(الأسرة رقم…..ماعارف) وعلى ذلك


على صعيد العمل : كلما زادت أسعار النفط زاد الخطر أمسك فى زراعتك المطرية مابتجيك عوجة

العاطفة : أورانوس فى مداره والزهرة مارقه بره..الوقت ملائم لمواعدة أمريكا أنسى الصين


الأسرة الدولية : ستبقى لفترة طويلة (سلة عذاب العالم)

[ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ]

كود: تحديد الكل

كمثقف سودانى ضليع وضالع

الغرور مقبرة الأبطال..

أخانا ود الياس أتمنى أن أعرف مقياس المثقف الضليع والضالع فى نظرك ؟!
بصراحة لا أرى من الثقافة فى شئ ..,أن يطلق الانسان على نفسه الألقاب الزاهية البراقة .. وان يظن فى نفسه الخير الى هذه الدرجة .
أتعجب دوما ..من الانسان الذى يرى نفسه وقد أحاط باطراف الحكمة .

[نجاة محمد علي]

سلام يا حاتم الياس

موضوع طريف، وحأظل متابعة.
ما عندك أبراج حزبية، بأيديولوجيات وبدون؟


يا آمنة مختار
أقري الكلام دة تاني، وحتشوفي الدعابة الفيهو، والموضوع على الرغم من كدة جاد.
وحاتم دة مثقف بالجد.

نجاة

[حاتم الياس]

صبراً يبل (السياق) يامناضلة هامشنا..
هو فى مثقف ضليع بفتش فى علم التنجيم السياسى..وضالع عندها برضو بكانه من الأعراب


وختاماً ...سلامى

[ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ]

كود: تحديد الكل

وحاتم دة مثقف بالجد.

أشك فى ذلك ..
فعلى المثقف الحقيقى أن لا يسخر اويستهين بقضايا بلده ومعاناة أهلها ومستضعفيها حتى لو كانوا فى الأطراف والهوامش ، وحتى لو كانوا لاجئين فى دول أخرى .
عليه أن يقف معهم لا ضدهم ، وأن يتفهم مظلمتهم لا أن يجعل من نفسه حكما عليهم .

دكتورة نجاة بالمناسبة أعرف حاتم هذا منذ خمسة عشر عاما وأعتبره صديقا ، حتى لو سخر منى بعبارة (مناضلة هامش) أو عبارات مماثلة .

أخى حاتم ..
أتمنى أن تعود حاتم الذى نعرفه ..
ولك وللدكتورة العتبى ...
وأتمنى أن تواصل فى موضوعك الشيق
فكما تعلم انا معجبة بك ككاتب أدبى .........فقط

[حاتم الياس]

أمنه مختار ..تحياتى
مازلت أعتز بهذه المعرفة الطويلة والقديمة..كتبت فى بعض القضايا بروح مستعجلة وينقصها حس التدبر ربما بشكل او أخر كنت (منفلت قليلاً من حدود العقلانى) وده بيعود فى أحيان كثيره لتغليب الذاتى على الموضوعى ..اظنك تعاتبيننى على ماكتبته حول اللاجئين بالفعل أجحفت فى تقييم الأمور على نحو غير سليم وأنا غير راضى عن نفسى حيث حشرت ظاهرة داخل ظاهرة أختلطت على فيهما أسباب مختلفة الحدث نفسه تم بشكل دعينا نقول (عشوائى) لكن النتيجة الأترتبت فيما بعد كانت قاسية..هذا لايعنى أن دموعى تجرى الأن من الحزن والسف ..لكنى حتماً تعلمت من الخظأ وأن الكلمة (خطيره)...فيما بعد سيأتى أخرون ويعتزرون عن فوضى فكرية خلفوها فوق راس أيضاً وكنو أيضاً زاتيين فى تفسير وقائع الحال السياسى والأجتماعى والأقتصادى
أنا مثقف (ماركة أبو شتره) وهذه هى مشكلتى لكن تأكدى بأننى حاتم القديم الذى يتحرى الصدق دائماً والمشكلة ..أن الصدق لاينهض كمعيار للحقيقة وحده..

يقول توماس هوبس فى اللوفيثان (أنا والخوف توأمان) هذه الأيام أكتب بدافع الخوف..فدثرينى ولاتفرزعينى ...ياصديقة

[حاتم الياس]

تحياتى يانجاة..

أسعدنى مرورك..يحكى أحد شيوخ الطرق الصوفية بأمدرمان بضيق شديد فى منتصف تسعينات قاسية فى ظروفها الأقتصادية من تتدافع الناس عليه من كافة فئات المجتمع من المثقفين بجميع وظائفهم والناس العاديين...قال كل واحد جاى بشتكى من أنو عندو عارض وداير الشيخ يفكو ليهو حتى أن الشيخ نفسو أتضايق من (أنتشار) العارض بهذا الشكل الوبائى..ترى هل تحتاج أحزابنا لفكى يفك عارضها التنظيمى والفكرى والسياسى أما حكاية الأيدلوجيا فهى عند الكثير من الناس تحيل الى أطر تنظيمية وسياسية أرث ما فى مكان ما..يتم التعامل معه زى التعامل مع محسوس موجود مباشر متعين مادياً بين البيت والندوة والعمل السياسى والمثاقفة وكأنها قاعده فى راس فلان أوعلان كنصوص منهجية أو فكرية يعنى النصوص التى يتم تناولها مباشرةً من كتب (دار التقدم والأشتراكية) ولعمرى الأمر أكبر من ذلك بالنسبة لى هى (أيدلوجيا نفى الأيدلوجيا) بالدارجى الفصيح (البساط أحمدى) ومع ذلك لو كان فى أمكانية لتجاوزها مالو..فلاأحد يرفض الفردوس بالطبع

ودى

[مازن مصطفى]

..