[size=24]
ايبونيك ....سودانى
تاج السر الملك
يتملكنى غيظ تصدقه حواسى بعبط مطلق كلما سمعت قصة (أبى العلاء المعرى)_بتعدد رواياتها_تلك التى أنشد فيها حكمته الشعرية أو شاعريته الحكيمة..و أنى و أن كنت ألأخير زمانه...الى آخره ألى آخره...و كيف أن صبيا (عبدو الصغير) أفحمه بقوله أئت بحرف جديد فى اللغة أو ما يشبه ذالك و كيف أن أعمى المعرة حار جوابا ثم أنه تنبأ بموت الصبى, موتا سببه النجابة المبكرة,فأشترى الصبى (كيبورد) و صار فنانا معروفا دون أن يلحن أغنية واحدة. و مبلغ غيظى أو مصدر غيظى أن هذه الحادثة جاءت سابقة لقيام بلاد السودان الناطقة فى غالبيتها بالعربية ذات المذاق (الأيبونكى) الفاخر_والتى لو قيض لأبى العلاء معاصرتها لأضاف درر مما لم تستطعه الأوائل بدأ بحرف ال(جش) وهى جيم بثلاث نقاط أتى ذكرها فى ملحمة تمساح أب كبلو الببلع (جب و جب) و أنتهاء بحرف ال(اررررررر) الوارد كثيرا فى قول الشوايقة (قطرررر) راء رباعية متقابلة متضادة مقرونة فى لهاة الطاء من قبلها .
و برغم السخرية المغلفة التى يواجه بها سودانيو الأغتراب فى مضارب الأعراب و التفكه أو الأزدراء الذى يعانونه بسبب الدارجة بدا ب (زول) و أنتهاء ب (آآآى ى ى)و التى تعنى الموافقة أو قولهم نعم فى المختصر المفيد ألا أن الكثير من هذه المفردات العربية الأيبونيكية تنضح بقدر وفير من عبقرية صانعيها لا يقدر أحد على نطقها غيرنا بينما يمكننا نطق و تقليد كل اللهجات الأخرى شاكو ماكو ..يا قدع انت..زلمى الخ الخ-ثم أن لها من الخصوصية ما يجعلها (أذا تم تسويقها بصورة صحيحة) قادرة على أضافة فصول من الأحرف الجديدة, فكلمة (الدولونق) مثلا القاف فيها ليست القاف المعروفة و أن بدت كذالك فهى قاف تصحبها جغمة نونية موزونة و (معبرة) قاف بأضافة عشرة فى المائة نون فتأمل...(أونق)...هكذا!! ثم ( الشمشرة) و تعنى لغو القول و قد يكون الشمار,أو عند الأمريكان فهى ال(بى أس) فالشاء للعارفين ليست الشاء وأنما شاء بأربعة نقاط بينة و ذالك فرق كبير بينها وبين كلمة (تش) السودانية المحتد و النشأة و تقال للدلالة على حال وطء الرجل الجمرة أو المكوة ( بنوعيها الحديدى و البشرى)و هى تعنى فى ذات الوقت ال (بيك برفورمانس) ف ( مكنة العربية) تكون تش فى حال الجدة,أو بعد العمرة(بمبينق) و كذالك الرجل و كذا المرأة حين يبليان من السقم والقهر و المناقرة فواحدهما حارق ( تش)و كذلك اللوترى فقد يكون تش و قد لا يكون. و على ذكر الدارجة السودانية فأنه لن يفوتنا أن نشير ألى أن أهم اعمدة (الونسة السودانية ( بعد المبالغة و الأسراف فى الحليفة) الموسيقى التصويرية فبغيرها لا تكون الونسة ونسة و لك أن تذهب بونستك ألى النساء الحاملات,فنحن نقول ( بوردولوب) وهى كلمة محفورة حفرا من درامية و دينامية الوقعة المبطنة بالخلعة و ال (ديس أورينتيشن), و نقول أتشنقل حين لا تصحب الوقعة ( الخلعة)!!!أما أذا سمعت تعبيرا مثل ( دول) فالحال من الهيئة اللا أستاتيكية للكلمة دال على الصاعقة أو اللبعة أو صباح أنقلاب عسكرى مبكر, ثم أن هناك كلمات موحيات بأشياء مثل الحركة المفاجئة كقولهم (تترب) أو (تنترب وقف على طولو) فى رواية أهل الجزيرة و تقاسم هذه الكلمة فى تخصصها كلمة (توف) وهى كلمة حمقاء أفقية الأتجاة و قد تتحول فى أحايين أخر رأسيا, فأنت نازل توف بساعدين مشرعين دون ( هلمت) و الكلمة تصف أنفلاق الماء حال اقتحام الشىء أما حال سقوط الشىء فى الماء العكر فذالك ( جنبلغ),و بالمقابل تعنى (كوف)أصابة الهدف بسلاح مفلطح و غالبا ما يكون (طوة) أو (قعر مركوب) فى أقاليم السودان النائية, ومن حروف اللغة الزائدة نكتفى بقولهم (أبناكل) فى غرب السودان والتى تعنى (نأكل) و (أبنخاف) حين صدح مقلدهم بأغنية أبو عركى البخيت ذائعة الصيت (بخاف). [b]
ايبونيك ....سودانى
-
تاج السر الملك
- مشاركات: 823
- اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
- مكان: Alexandria , VA, USA
- اتصال:
صديقنا تاج السر, أو سر التاج
برواية أهل الغرب المتأمرك.
حلوة هذه التخريجات التي تنثرها في فضاء
الدنيا فتصلنا معبقة بروحك الفنانة, ولكن "أبنخاف "
أبنقول الحقيقة, فصلات الصداقة ربما
إنجرحت..كما تنجرح الموية, وعلي ذكر الموية
..كيف تفسر قصيدة صديقنا الشاعر محجوب الحاج الذي اصدر ديوانه الذي حمل عنوان" الموية عطشانة" وذلك علي كل حال باب في الحداثة يختلف علي طريقة يحيي فضل فضل حين قال" يا ضلنا المرسوم علي رمل المسافة"..وأذكر إنني في حوار مع صديقي الراحل الشاعر محمود حسين خضر قال لي "القصيدة دي إتكتبت بأحساس احلي مدني ولا ابعد الموز",,ولعلك تعرف محمودا والذي لحن له الاستاذ عبدالتواب عبدالله " غير ما تقول ونحنا نقول ونتبادل كلام الريد" وربما تذكر ان هذه الاغنية قد أدخلت مصطفي سيد احمد دهاليز المحكمة بحجة أن محمودا ما كان يريدها له حين كان مغمورا..وعلي ذكر شقلبات الحداثة قرأت مرة قصيدة لواحد من الشعراء الشباب للاستاذ عبدالعال القاضي السابق والمصحح الصحافي فقال لي "..الود ده باطل ولا شنو هو قايل العربي ده حق ابوه.."
وهكذا أنت تدرك أن التخريجات أو في مكان ما التسريجات في الكلام توغل الي درب وعر من اللغة..
ليتنا نقدر علي توصيف أسباب هذاه التخريجات السودانية كما كان يفعل المرحوم عبدالله الطيب,
والذي كان ينحت أحيانا في ربط الكلام السوداني بعروبة جنوب الجزيرة العربية, ومال فنحن عرب العرب, كمل خرج صلاح أحمد أبراهيم, وأستاذنا محمد وقيع الله, هذا الاسلاموي الذي لا يعبأ من تفسير كلام صلاح اكاديميا.
علي كل حال ناس " أشرف وأسيل" ربما يوما ما أفادونا في فك هذه الطلاسم السودانوية..طبعا بعد أن يبلغوا في مشروع الامركة عتيا..ولكن الخوف أن يزاوجو العربية بالانجليزية علي طريقة الابناء اللاتينيين الذين يتونسون بخليط من الانجليزية والاسبانيول..
لكن كل ما أخشاه أن يطلع لنا جيل " اشرف وأسيل" بطريقة فك شفرة جينوم التخريجات السودانية وبالتالي يكتبون عن "..ضرورة الوعي بالترمونولوجي في تبذيراته القصوي المتصلة بالحاجة إلي عدم الانبراش الزمكاني الذي تعاني منه مجتمعات الحرمان من إستطيقيا الوداد الكوسمبولتوني أو الانبراش الابستمولوجي"
آنذاك ربما نفرح لهذا.. وعلي كل حال لا يتملك الغيظ فبعض تخريجات لغوية تفعل فعلها الانفراجي
برواية أهل الغرب المتأمرك.
حلوة هذه التخريجات التي تنثرها في فضاء
الدنيا فتصلنا معبقة بروحك الفنانة, ولكن "أبنخاف "
أبنقول الحقيقة, فصلات الصداقة ربما
إنجرحت..كما تنجرح الموية, وعلي ذكر الموية
..كيف تفسر قصيدة صديقنا الشاعر محجوب الحاج الذي اصدر ديوانه الذي حمل عنوان" الموية عطشانة" وذلك علي كل حال باب في الحداثة يختلف علي طريقة يحيي فضل فضل حين قال" يا ضلنا المرسوم علي رمل المسافة"..وأذكر إنني في حوار مع صديقي الراحل الشاعر محمود حسين خضر قال لي "القصيدة دي إتكتبت بأحساس احلي مدني ولا ابعد الموز",,ولعلك تعرف محمودا والذي لحن له الاستاذ عبدالتواب عبدالله " غير ما تقول ونحنا نقول ونتبادل كلام الريد" وربما تذكر ان هذه الاغنية قد أدخلت مصطفي سيد احمد دهاليز المحكمة بحجة أن محمودا ما كان يريدها له حين كان مغمورا..وعلي ذكر شقلبات الحداثة قرأت مرة قصيدة لواحد من الشعراء الشباب للاستاذ عبدالعال القاضي السابق والمصحح الصحافي فقال لي "..الود ده باطل ولا شنو هو قايل العربي ده حق ابوه.."
وهكذا أنت تدرك أن التخريجات أو في مكان ما التسريجات في الكلام توغل الي درب وعر من اللغة..
ليتنا نقدر علي توصيف أسباب هذاه التخريجات السودانية كما كان يفعل المرحوم عبدالله الطيب,
والذي كان ينحت أحيانا في ربط الكلام السوداني بعروبة جنوب الجزيرة العربية, ومال فنحن عرب العرب, كمل خرج صلاح أحمد أبراهيم, وأستاذنا محمد وقيع الله, هذا الاسلاموي الذي لا يعبأ من تفسير كلام صلاح اكاديميا.
علي كل حال ناس " أشرف وأسيل" ربما يوما ما أفادونا في فك هذه الطلاسم السودانوية..طبعا بعد أن يبلغوا في مشروع الامركة عتيا..ولكن الخوف أن يزاوجو العربية بالانجليزية علي طريقة الابناء اللاتينيين الذين يتونسون بخليط من الانجليزية والاسبانيول..
لكن كل ما أخشاه أن يطلع لنا جيل " اشرف وأسيل" بطريقة فك شفرة جينوم التخريجات السودانية وبالتالي يكتبون عن "..ضرورة الوعي بالترمونولوجي في تبذيراته القصوي المتصلة بالحاجة إلي عدم الانبراش الزمكاني الذي تعاني منه مجتمعات الحرمان من إستطيقيا الوداد الكوسمبولتوني أو الانبراش الابستمولوجي"
آنذاك ربما نفرح لهذا.. وعلي كل حال لا يتملك الغيظ فبعض تخريجات لغوية تفعل فعلها الانفراجي
-
تاج السر الملك
- مشاركات: 823
- اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
- مكان: Alexandria , VA, USA
- اتصال:
اخونا صلاح
ياخى أنا ما قلت لي منك زمان انو انا بجينى فشل لغوى لمن أسمع أو اقرا الكلام الغميس من عينة
قزقزة الزهره و تماهى الأنشياح ..هل للروح فشخصة الأريج
نحنا ناس سوق الله اكبر..
سر التاج ده ما شفناه ة و لا (سمعنا بى) طوال أقامتنا العصية و حتى سطوع شمس الحساسية المكرسة
عقب بيان ( حميد) و كيان الشمال.... ديل يكونو ناس ( رستون) يا ربى ال اRedneks
هن باطلين برضو أم ان الأمر لا يعدو تماهى الأريج و فشخصة فى نمارق البوح أم أندلاق التوجوج..
أم أن السودان مقسم و نحن فى denial
سعيد أنا بمرورك
وسعيد بسماع أخبار بنياتك
و سعيد بذكرك لأشرف
لكم ولنا ما قاله الشاعر ..عالى النخيل ما ضقنا تمرو..تفسر حبوبتى هذا المقطع بأن الحديث عن السيد على
اللهم أرض عنه و عنا
آمين
الملك
ياخى أنا ما قلت لي منك زمان انو انا بجينى فشل لغوى لمن أسمع أو اقرا الكلام الغميس من عينة
قزقزة الزهره و تماهى الأنشياح ..هل للروح فشخصة الأريج
نحنا ناس سوق الله اكبر..
سر التاج ده ما شفناه ة و لا (سمعنا بى) طوال أقامتنا العصية و حتى سطوع شمس الحساسية المكرسة
عقب بيان ( حميد) و كيان الشمال.... ديل يكونو ناس ( رستون) يا ربى ال اRedneks
هن باطلين برضو أم ان الأمر لا يعدو تماهى الأريج و فشخصة فى نمارق البوح أم أندلاق التوجوج..
أم أن السودان مقسم و نحن فى denial
سعيد أنا بمرورك
وسعيد بسماع أخبار بنياتك
و سعيد بذكرك لأشرف
لكم ولنا ما قاله الشاعر ..عالى النخيل ما ضقنا تمرو..تفسر حبوبتى هذا المقطع بأن الحديث عن السيد على
اللهم أرض عنه و عنا
آمين
الملك