في النشادر..في النواصي النائمة..

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

في النشادر..في النواصي النائمة..

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

....
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الخميس إبريل 29, 2010 1:37 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


العزيز مازن

شكراً لك على هذا الإهداء. وهديتك، مع غبطتي بها، تلزمني بواجب صعب. هو واجب التوضيح العاجل، رغم ضيق وقتي ومشغولياتي الحالية، حتى لا ينطلق الحوار وهو يرتكز على تفسير لعباراتي هو بعيد كل البعد عن مقاصدي التي رميت إليها.
وليستعدل الحوار، دعنا نبدأ بمداخلتي في بوست إبراهيم الجريفاوي التي جاءت "هديتك" لتفتح باب للنقاش حول ما ورد فيها:


سلام يا إبراهيم
وعبرك التحية للأستاذ أحمد.
وبلغه شكرنا لاختيار هذه الساحة لنشر نصه.

النص مكتوب بلغة محكمة. لا شك في ذلك. لكنني ـ بصراحة ـ نفرتُ من هذا الوصف "البيولوجي" المكثف.
حينما قرأت هذا النص، طافت بذاكرتي نصوص صلاح الزين القصصية، "عنهما والإكليل والانتظار"، فقد توقفت فيها أيضاً عند عبارات "بيولوجية" (إطلاق لم أجد غيره في هذه اللحظة) مشابهة، فانزعجت. ليس لنزعة محافظة، ولكن لأنني أجد في مثل هذا الوصف ما يفسد عذوبة النص، قصيدة ً كان أم عمل قصصي.

أتطلع لأن أقرأ لأحمد النشادر، الذي يمتلك لغة جميلة ومحكمة، نصوصاً شعرية أخرى، ليس فيها دبيب قمل، أو نبت غريب يتنفس في الصدر.
ولا بد أن لديه من رحابة الصدر ما يجعله يتقبل مثل هذه الصراحة المباشرة.
مودتي
نجاة

ولو تمعنت نصي ملياً، ستجد أنه:

ـ لم ترد فيه لفظة "كراهية". كما أن "النفور" ليس هو الكراهية (وهذه كلمة لا أحبذ استخدامها).
ـ لم ترد في عباراتي، لا صراحة ً ولا بصورة غير مباشرة، إشارة لـ "الجنس"، "المكشوف" أو "غير المكشوف". وإنما تحدثت عن وصف بيولوجي. وحينما عبّرت عن تطلعي لقراءة نصوص شعرية لأحمد النشادر "ليس فيها دبيب قمل، أو نبت غريب يتنفس في الصدر"، كنت أشير، وعلى وجه التحديد، لكلماته هذه:
"حتى ألمسها بيدي كَتَنَفُّسَاتِ خصيةٍ نَبَتَتْ في صدري
على حين غفلة من بَيُولُوجْيَايَ الرطبة."
البيولوجيا ليست هي الجنس. إنني أنفر من مجرد تصور خصية تنبت على صدري أو على صدر غيري.
ـ لم ترد في نصي لفظة "رجعية" لا إشارةً ولا صراحةً. علاوةً على أن مفهوم "المحافظة" ليس رديفاً لمفهوم "الرجعية". وحينما قلت إنني "انزعجت ليس لنزعة محافظة"، كنت أعني إن وراء هذا الانزعاج فقط نفوري من الوصف الذي أسميته بـ "البيولوجي" في نص أحمد النشادر. فليس لي موقف محافظ تجاه التعبير عن التبادل الحسي بين كائنين. ولا أجد ما يمنعني من وصف أجسام الكائنات. ولا أرى عيباً في وصف أجزاء جسد الإنسان بأسمائها. وقد استخدمت كلمة الوصف "البيولوجي" تمييزاً له عن الوصف الحسي.
خلاصة القول، وبما أنني لم أتحدث عن "كراهية"، ولا عن "رجعية"، ولا عن "جنس مكشوف"، أو غير مكشوف، ولا عن رفض للوصف الحسي، وبما أن عباراتي التي استخدمتها ليست هي المعادل لما نسبته إليّ، أو فلنقل لا تؤدي ـ في رأيي ـ إلى تفسيراتك لها، فإنني أجد أن استنتاجاتك قد قامت على افتراضات غير صحيحة. وبالتالي لا بد من استعدالها حتى لا يسير الحوار وهو يكبلني بما لم أقله، وما لم يخطر لي على بال، بل ولا يتفق مطلقاً مع رؤيتي ولا مع مشاريعي، سواءً العامة منها أو الخاصة.

أثق في رحابة صدرك لمراجعة عباراتي مرةً أخرى.

مودتي
نجاة
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

..
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الأحد يناير 06, 2013 12:41 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

..
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الأحد يناير 06, 2013 12:41 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

..
أضف رد جديد