قصيدة جديدة
=========
تسكع
====
يحيي فضل الله
============
هو الشوق
ينتح في تفاصيل الغروب
و البنت عادت
من مخابئها
فيما تناثر من مدينة
و العصافير
بحرفة الإلفة
تطهو قرب هجعتها
حزنا من مزامير
و كي يليق بي المساء
كنت أسلسل الذكرى
لأخذ آخر البصات
في ليل الحديقة
*************
ذات صيف كندي في مدينة هاملتون 2006
تسكع - قصيدة جديدة -
- يحيى فضل الله
- مشاركات: 183
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm
-
- مشاركات: 866
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
- مكان: السودان/ الخرطوم
-
- مشاركات: 528
- اشترك في: الخميس مايو 12, 2005 6:35 pm
ثم ماذا بعد .. إصطياد هذه اللحظة
يا يحيى
... وزنت حالتك الإبداعية ..حددتَ الوقت فكان الغروب .. هبوط المساء إرتقاء درج الساعات الطفلة لليل
ثم ماذا يا يحيى
ضبطت أحرفك .. (كادر) حركة السرد.. المُوقع
.. موسيقى تشبه هذه العودة للبنت من المخابئ،
العصافير كانت قد فعلت هذا قبلاً .. بل ذهبت في طهوها الحاني الحزين
ثم ماذا
لم يتبق لك سوى التسكع، عائداً لعشك أيضاً..
أما انا فعادة ما أحتفظ بالقطات الحميمة معلقة أمامي علي حائط البعاد..
لم يبق لي أخيراً إلا أن اهديك ومُتصفحيكَ هذه الترنيمة
التي إشتغل عليها ذات حسٍ الصديق يوسف الموصلي ..
ربما لم يواتيه فضاءً مُناسباً لإطلاقها
وظني أنه لا شك فاعلٌ
متى ما واتاه ذلك الفضاء
...........
وأنا لافى
في شارع مافى
عاينت لقيتك أنت الفى
الظاهر إنو الشاارع أصلاً
مموه فيك ومخفى ..
- مع خالص الود
- يحيى فضل الله
- مشاركات: 183
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm
-
- مشاركات: 528
- اشترك في: الخميس مايو 12, 2005 6:35 pm
يا أبو اليحيى الحميم
..إنها تلك اللقطات..
المجترحه بعنايه..
كما تلغرافات ..بدايات التواصل..تلك المائيه..
فقديماً..و إنه كما تعلم ..أنه ..
قديماً..ليس بالبعيد بدايات القرن الماضي كان التلغراف المائي..
فلم يكن وقتها - سواه وسيلة إتصال..
لم يكن هنالك، سوى البحر..إذاً للتواصل..المعرفة والإكتشاف..المغامره فى هذا الكون الذى لم نؤتى من العلم فيه ..(إلا قليلا..)
وتصادف أن عاد السيد المستعمر.. الذى يمتلك هذه المعرفه..هذه التفنيه،
التلغراف المائي..
وتصادف أيضاً ..أن يتوفر لبعض أبناء هذه التربه التى شردتنا بالتسامح على المنافى- أن يدرس .. فى تلك المدرسه الإستثنائيه، غردون - نفرٌ كريم..وهذا يا صديقى كما تعلم موضوع طويل .. الأهم، أنهم كانوا بحكم الوظيفه .. من يحلون هذه الشفره .. وكان الخليل.. طبعاً،
أحد هؤلاء الأفذاذ.. فكان لنا كل هذا الجمال..
أعود.. والعودُ أحمد إلى الترنبمات المضغوطه ..
قال العميرى:
ليكِ مليون حق تخافى..
ما جبت ليكِ .. شبط هديه
ومن بداية الدنيا.. حافي
بس!!
..إنها تلك اللقطات..
المجترحه بعنايه..
كما تلغرافات ..بدايات التواصل..تلك المائيه..
فقديماً..و إنه كما تعلم ..أنه ..
قديماً..ليس بالبعيد بدايات القرن الماضي كان التلغراف المائي..
فلم يكن وقتها - سواه وسيلة إتصال..
لم يكن هنالك، سوى البحر..إذاً للتواصل..المعرفة والإكتشاف..المغامره فى هذا الكون الذى لم نؤتى من العلم فيه ..(إلا قليلا..)
وتصادف أن عاد السيد المستعمر.. الذى يمتلك هذه المعرفه..هذه التفنيه،
التلغراف المائي..
وتصادف أيضاً ..أن يتوفر لبعض أبناء هذه التربه التى شردتنا بالتسامح على المنافى- أن يدرس .. فى تلك المدرسه الإستثنائيه، غردون - نفرٌ كريم..وهذا يا صديقى كما تعلم موضوع طويل .. الأهم، أنهم كانوا بحكم الوظيفه .. من يحلون هذه الشفره .. وكان الخليل.. طبعاً،
أحد هؤلاء الأفذاذ.. فكان لنا كل هذا الجمال..
أعود.. والعودُ أحمد إلى الترنبمات المضغوطه ..
قال العميرى:
ليكِ مليون حق تخافى..
ما جبت ليكِ .. شبط هديه
ومن بداية الدنيا.. حافي
بس!!
- يحيى فضل الله
- مشاركات: 183
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm