قصيدة جديدة - البيت

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

قصيدة جديدة - البيت

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

قصيدة جديدة
==============

البيت
=============

يحيي فضل الله

=============
إلي كمال الطيب - دقدق - بعيدا هناك وغائبا عن إلفة البيت ، إلي براحات طفولتي مستصحبا فائزة فضل الله
=====================================================
( طير يا حمام بالبر
جيب لي منو خبر
بيتم الناصية
شباكم الاخضر ) *
في زاوية من ذكري
باضت حمامة البيت
و القمري إترجاك
ياريت
كان قدرت و جيت
آهي النسمة بتوانس
ضل الضحي الناعس
و( ضل الضحي مشوار
الونسه يالسفة الكبيرة
و الكتاتيح و الغبار
الفاقه و العمر الهظار
و الحسرة والزمن
البروح سمبهار ) *
و النيمه وسط الحوش
بتشوفا لو حنيت
ماالحن طبيق الشوق
لو هم او هميت
و الشوق براح وفسيح
جامح صريح و فصيح
لو غبت و إتغابيت
و متباقصه دي الايام
عايشتها و عديت
منكسره هي الاحلام
شتتها و شتيت
وين يا وليف البيت
هاجرت و إتخليت
عن إلفة الحله
عن خاطرة تتفسح
والبهره في المويه
و النيل حبيب الله
لو القمر طل
عتق غناء الشله
و فج الصباح هل
( حليلك و إنت جنبي
بالزي السماوي
و جرح الفرقه
يمكن الايام تداوي ) *
منسحبه دي الايام
لاحقتها و خبيت
و ما بترجع اللحظات
هجست او جنيت
لاقيتنا او خليت
خليتنا و إتخليت
عن كل ما حلمت
عن كل ما سويت
يا ريت
يا فقيد البيت
يا ريت
لو قدرت و جيت
حتي لو طله
أريتك
يا وداعة الله
تلفنت او هاتيت
أريتك يا خصيم البيت
كان زرتنا و لاقيت
لميتنا و إتلميت
ما الفرقة سوس
وسواس
رافقتها و طشيت
ياريت يا مرق في البيت
باريت لو تبعت الشوق
حاننتنا و حنيت
في نجعه من هجره
مات الحمام في البيت
و القمري هج بعيد
قوقايو جافا رهيد
وآه ياوريث البيت
ما إتشلع البيت
بس
النيمه وسط الحوش
بتشوفا
لو هميت
==========================================================================
*أغنية بنات قديمة
* مدخل للشاعر عمر الطيب الدوش لروايته الشعرية ضل الضحي
*أغنية للمغني إبراهيم حسين من اشعار اسحاق الحلنقي
صورة العضو الرمزية
عالية عوض الكريم
مشاركات: 358
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:50 pm

مشاركة بواسطة عالية عوض الكريم »

النيمه وسط الحوش
بتشوفا لو حنيت
ماالحن طبيق الشوق
لو هم او هميت
و الشوق براح وفسيح
جامح صريح و فصيح
لو غبت و إتغابيت
و متباقصه دي الايام
عايشتها و عديت
منكسره هي الاحلام
شتتها و شتيت
وين يا وليف البيت
هاجرت و إتخليت
عن إلفة الحله
عن خاطرة تتفسح





نهار الحزن

ايها الاخضر

اسفي علي سقوط سنديانة كمال قبل اوانها

محبتي
ãÍãÏ ÇáÌÒæáí
مشاركات: 329
اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÇáÌÒæáí »

.. .. .. ..
يحيى..

ايها الصافى .. الشفيف .. الرحب

هاأنت كعادتك جميل حتى فى الاحزان ..
وانشاء الله( ماتفقد) عزيز تانى يايحيى ..

لك الود اعزبه..







.. .. .. ..
تخريمه..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

العزيز يحيى فضل الله،
نقلت رابط هذه القصيدة إلى الموضوع الخاص بإهداء افتتاح الموقع ومنبر الحار الديمقراطي إلى ذكرى كمال وقدوم طفله مهيار.
وسيبقى كمال حاضر بيننا.

نجاة
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

"منسحبه دي الايام
لاحقتها و خبيت"
........
العزيز يحيى
القصيدة عامرة بحزن حقيقى
على رحيل هذا الفتى الهميم.
وتعلى من قيمتها الشعورية الاقتباسات
والبحث عن مضادات الموت وزاجراته في علاقاتنا برموز الحياة.
أحس أنك عوّلت على القراءة الماهرة في موضع أو اثنين.
قراءة يوزع فيها القارئ نفسه (بفتح االفاء) على مدى الايقاع!!
أي أن السؤال كيف تقرأ القصيدة
لازال يستأنف ضد الأحكام القطعية الصارمة في "قضايا" الوزن!
لك التحايا العاطرات
مصطفى مدثر
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

الصديق يحيى
دعني أضيئ - لا أنقد - هذه القصيدة الجميلة بقدر ما يتيح لي الزمن الحارق!
فهنا مقطع اّسر وفيه وفيه طاقة ايقاعية مانعة:
وين يا وليف البيت
هاجرت و إتخليت
عن إلفة الحله
عن خاطرة تتفسح
والبهره في المويه
و النيل حبيب الله
لو القمر طل
عتق غناء الشله
و فج الصباح هل

خاطرة تتفسح خارج حدود الفة الحلة!
هذا ما حدث لنا كلنا !
ويا لها من فسحة!
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

عالية
عارم التحايا و ما يهاتي من الاشواق
اتابع و بعلائق اثمنها جدا اشتعالك و اشتغالك الشعري و اتحسس مجمرة العواطف في عبارتك الشعرية و اتباهي بذلك تحياتي للبنيه و جميع الاصدقاء من حفدة الغبار و ابناء المطر
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

و حاصرتنا المراثئ يا محمد
ولكن يبدو ان للشعر قدرة ان يحيا خارج نوايا المراثئ
ساهيئ للقاءك الجميل من التفاصيل عل ذلك يمنحني القدرة
علي قتال الضجر
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الصديقة نجاة محمد علي
حسنا فعلت و كنت انوي نقل القصيدة الي هناك
وسيظل كمال الطيب رمزا و مرموزا للتغريبة السودانية باهظة الثمن ومحتشدة التفاصيل
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

صديقي مصطفي
هل قلت مضادات الموت ؟
إن الكتابة مضاد و مضاد حيوي متي ما اجترحت وجودها و تواجدها خارج نوايا المراثئ
تري هل نحقق هذا القول الشعري
بس
النيمة وسط الحوش
بتشوفا لو هميت ؟
وشكرا للاضاءة الحميمة
صورة العضو الرمزية
Mohamed Fadlabi
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:19 pm
مكان: النرويج - أوسلو
اتصال:

مشاركة بواسطة Mohamed Fadlabi »

من محاسن الشبكة السايبرية و أفضالها علينا أنو بنقدر نقول الله لمن تكتب يا أستاذ و أنك بتسمعنا لمن نقول الله
الله
الله
الله
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الاخ محمد الفاضلابي
هميم الشكر و الود و التقدير
و بالمناسبة طربت جدا و انا اقرأ حكاياتك عن اوسلو فهي حكايات تتميز بنوع حريف من تقديم الشخوص فهل من مزيد ؟
صورة العضو الرمزية
Ãíãä ÍÓíä
مشاركات: 342
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 11:27 pm

مشاركة بواسطة Ãíãä ÍÓíä »

العزيز
يحي


ها أنت تعيد لي بعض الصفاء والطمأنينة
ها أنت تثير في النفس غبار الذكريات الحلوة
أمبدة
أم درمان
الخرطوم
القاهرة
ورسالة بريدية واحدة من أخر بلاد الله

أين أنت يا يحي
قبل ثلاثة أيام فقط قرأت التداعيات جميعها
ولم أكن أعلم أنني أستدعيك
ولم أكن أعلم أن لدي ملكة استحضارك بهذه السرعة
وها أنت أمامي
بلحمك (الحي) ودمك (الفائر)
ما الذي حدث
أين أنت

ثم شكرا على (البيت)
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الصديق الحميم ايمن حسين
إ زيك يا باشا
ولك مني ما يهاتي من الاشواق
انا الان في مدينة هاملتون
وهاك ده الاميل
[email protected]
وشكرا علي زيلرتك للبيت
صلاح شعيب
مشاركات: 121
اشترك في: الاثنين مايو 30, 2005 12:06 pm

مشاركة بواسطة صلاح شعيب »

استاذنا يحيي فضل الله

ها نحن الان نستظل بأريحية قصديدكم,

بذات الطريق التي منحتنا قصكم الوريف المدسم بدعاش الفكرة عندكم,

لكم إفتقدنا شوفكم الذي يثبت الخطي ويمشيها للامام, ثم يسند القفا

ما زالت مناخاتك الإستلهامية للابداع توجد المفارقة, وتحث علي السهل الممتنع,

وحقيقة انت تذكرني ب "مصطفي النقر" قيثارة الحرف الهلالي.

وذلك " السهل " لهو أصعب الابداع

مازلت يا يحيي نسيج وحدك, وأغلبية ابداعية في ذات الوقت

صوتك صدق نفسك

وانت علي استعارتك سهول الجمال الملائكية تنسج لنا في كل كتابة رؤيا منمازة

في التلقي

ومروج للامتاح, تغني وتقنع بالوسامة والحضور

آمل ان تكون والاسرة بخير

كما نحن

صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الاخ الصديق صلاح شعيب
عارم التحايا و كثيف الود و ما يهاتي من الاشواق
عذرا علي تاخري في الرد عليك فكان علي ان انفض عن كاهلي بعض تلك التفاصيل اللزجة التي زحمتنا بها المهاجر
اثمن جدا متابعتك الحميمة لكتاباتي فانت دوما تقتفي اثار تكون ضاعت حتي مني انا و اظن انني لا احتاج ان اقول لك شكرا بقدر حاجتي في ان نلتقي و نتحسس ما تغير فينا بفعل هذه الغربة الشاهقة
تحياتي لنسرين
و البيت بيتك
الفاتح مبارك
مشاركات: 56
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:16 pm

مشاركة بواسطة الفاتح مبارك »

يحى سلام
1- كلما تجئ سيرة البيوت – سيرتها حسنه ومقامها مقام حميم – يعاودني الحنين إلي ذلك "الغبار الذي نسيته المكانس" في أركان البيوت. البيوت التي علمتني الطفولة في شمبات الحله.
وعن مثل هذا الغبار الودود، في مكره كأثر يلح علي الوجود، حدثنا غاستون باشلار في رائعته " جماليات المكان " : أجمل ما قرأت في أدب المطالعة الظاهراتي في شعر المكان.
أركان البيوت أحوال لها وعشاق كثيرون.

2- كلما تجئ سيرة البيوت – سيرتها حسنه ومقامها مقام حميم – يعاودني الحنين إلي أيام شغفنا بهندسة الأمكنة في فضاء المكان المسرحي: البيوت التى شيدها المسرحيون في بلاد السودان من اشكال الفراغ، ودوائر الضوء، واجساد الممثلين، وأصداء الرموز، وقرابين الألهة. لن انسي ان اذكر بالطبع غبار اقدامهم. وفي مثل هذا لنا باع طويل.

3- لكنني اتذكر، بوضوح وقوة، تمرين العائد الي بيته بعد غيبة طويلة : من تمارين الذاكرة الوجدانية علي منهج إستانسلافسكي في فن الممثل. حينها كان يشرف علي تدريبنا، في نادى المسرح السوداني، عمر سر الختم، معلم نادر و فذ كما تعلم.
المشهد المسرحي: بيت، محتويات غرفه أليفة، أشياء صغيرة مغبرة ومبعثرة ومهجورة. مكان موحش. يقف العائد – الممثل- في قلب المكان، كساحر بلا أنامل، يحاول بلاجدوي ان يغري ذاكرته الوجدانيه كي تعيد الي كائنات المكان ارواحها المعذبه. ثم يتداعي، مستسلما في وداعة لإغواءاتها.
ثم يدخل، رويدا، رويدا، في الحداد.
4-
لكن الطير مضي عني
لم يفهمم ما اكنت اغنى
( صلاح احمد ابراهيم)

مع الود
الفاتح مبارك عثمان
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

صديقي الفاتح مبارك
اسعدني كثيرا انك قد دخلت البيت هازما تلك المقولة العادية - ادخلوا البيوت من ابوابها - فانت ياصديقي دخلت من حيث تلك المنافذ التي نسميها انا و انت بمقام حميم
الفاتح
فجعت اليوم برحيل صديقي الفنان المسرحي الكبير الفاضل سعيد و هانا سابعثر احزاني هذه الليلة و انثرها حد البكاء علي شوارع و حانات هاملتون
فامهلني قليلا ياصديقي كي ارتب جدول احزاني بنية إستثمارها وساعود اليك في المقام الحميم
أضف رد جديد