العزيزات والأعزاء
سوف اخصص هذا البوست لنماذج شعرية من اليمن
وأطمئن الاخت نجاة والقائمين على الادارة
بأن اصحاب هذه النصوص وافقن / وافقوا على محاولة تعريف القارئ / ة السوداني / ة بها
مودتي واحترامي للجميع
قطوف من جنة عدن
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
يراني المعري
مثلما . .
للقصيدة متن . . تعالى على الفقراء . .
أبكي إذا انفطرت جٌنّة
عن شارع خوّنته البيوت
هاجر " دكان صالح " واختبأت
إلا اللوامع شائكة دمعها
يتعقبني . .
الليل نهار يدي ، أصابع رجع المدينة
أحس بسور " القديمة " ينبضني خوفه
تطاول غدرانه
أجزع من جزعي
أنسيت أصابع " يعرب " . . ؟
أغلق الليل إلا الهزيع الأخير من المر
قليل من الشعر يكفي
كيما أنام مدينة زيد
أأسس من " يعرب " مدائن صالحة للهديل
إتبعيني ( أقول لصنعاء ) لا تحسبي أن " يثرب "
يقوى إذا عاد إلاَ على الإنجراف.
مثلما للقصيدة لي وجعان
مثل المدينة . .
أنضجني رحم خاتله النسل بنيانه
أراقب حي البيوت الشفيف
لظى عرائش "قيس" و "عبلة " كرم
لي والمدينة خابية وعدنا بها هجرتين
نحلم : أما عسعس العصر ؟
أإن الانسان لفي شعر؟
أفرح إذا قرأتني النٌّعامى ، بانت سعادي . . بانت سعـ . .
اضحك ( لا ردود مهذبة عند جرحي ) من سيد الطبل يقرع
وعاء خلاء أدام الفحولة
أأفنى لكيما يراني المعري . .
لكيما يبادلني المتنبي حباً بحب . .
وسيفاً
بما نشتري بالمدائن عبدالنسيء
أيان يوم القصيدة؟ . . أسأل الشعراء !!
نود الدخول على السادة الفاتحين . . أميطوا الحجاب
أميطوا حجاباً أقيلوا سليمان عن صنعة الإخضرار
الكذوب يقد لكم قرية
من أين ( أسأل السور ) له مدن ؟
لا شفيف . .
لا حرث . .
إنا الملوك الأذلة تجّارف أمشاجهم
من وراء أديم . .
أميطوا الحجاب . . الحجاب الخفي
لي مثلما لصديقي البعيد يد . . على طهرها لا أخاف
إلا من الفقراء إلى الحلم . .
ألّوح يا . . صديقي البعيد
يا صديقي . .
نبيلة الزبير
مثلما . .
للقصيدة متن . . تعالى على الفقراء . .
أبكي إذا انفطرت جٌنّة
عن شارع خوّنته البيوت
هاجر " دكان صالح " واختبأت
إلا اللوامع شائكة دمعها
يتعقبني . .
الليل نهار يدي ، أصابع رجع المدينة
أحس بسور " القديمة " ينبضني خوفه
تطاول غدرانه
أجزع من جزعي
أنسيت أصابع " يعرب " . . ؟
أغلق الليل إلا الهزيع الأخير من المر
قليل من الشعر يكفي
كيما أنام مدينة زيد
أأسس من " يعرب " مدائن صالحة للهديل
إتبعيني ( أقول لصنعاء ) لا تحسبي أن " يثرب "
يقوى إذا عاد إلاَ على الإنجراف.
مثلما للقصيدة لي وجعان
مثل المدينة . .
أنضجني رحم خاتله النسل بنيانه
أراقب حي البيوت الشفيف
لظى عرائش "قيس" و "عبلة " كرم
لي والمدينة خابية وعدنا بها هجرتين
نحلم : أما عسعس العصر ؟
أإن الانسان لفي شعر؟
أفرح إذا قرأتني النٌّعامى ، بانت سعادي . . بانت سعـ . .
اضحك ( لا ردود مهذبة عند جرحي ) من سيد الطبل يقرع
وعاء خلاء أدام الفحولة
أأفنى لكيما يراني المعري . .
لكيما يبادلني المتنبي حباً بحب . .
وسيفاً
بما نشتري بالمدائن عبدالنسيء
أيان يوم القصيدة؟ . . أسأل الشعراء !!
نود الدخول على السادة الفاتحين . . أميطوا الحجاب
أميطوا حجاباً أقيلوا سليمان عن صنعة الإخضرار
الكذوب يقد لكم قرية
من أين ( أسأل السور ) له مدن ؟
لا شفيف . .
لا حرث . .
إنا الملوك الأذلة تجّارف أمشاجهم
من وراء أديم . .
أميطوا الحجاب . . الحجاب الخفي
لي مثلما لصديقي البعيد يد . . على طهرها لا أخاف
إلا من الفقراء إلى الحلم . .
ألّوح يا . . صديقي البعيد
يا صديقي . .
نبيلة الزبير
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
الخــرافـــة
ما الذي سأفعله إذا لم يجئ الصباح
وما الذي ستفعله الظلمة إذا ما بقيت أجفان الحجرة مطبقة هكذا..
إلى أين تسير هذه الدفعة المجنونة في الأجفان المطبقة تماما
كأن لا نافذة جنوبية ولا باب للأهداب التي لم استطع إقناعها بالدخول لحين الشروق..
ما الذي سأفعله إذا لم يلُح ولو وميض من الضوء
على من ستنفتح الأوراق وتخرج من أردانها الكلمات التي لم أستطع أن أقولها..
إلى من ستذهب الصغيرة بزقزقاتها ومِن يد مَن سترتدي جناحيها وتذهب إلى المدرسة..
ما الذي سأطعمه هذه الهرة الجاثمة فوق فرائها..
المتربصة بنوم يتمطى إلى جوارها
كأنما ينتظر هو الآخر الصباح..
في الشارع عربة مجنونة وتسير باتجاه واحد للظلمة..
وأسمع حشرجة كأنما كانت قناديل على وشْكِ الضوء
أو ضوءً وسقط للتو..
أسمع كأن أقداما أو قضمةً أو حفحفة أو حشرة أو حجرا تتدحرج
ما الذي تفعله الظلمة في الشوارع التي لا تتقلب ذات الجنوب ولا ذات الشمال..
ولا ترد الملاءات ولا تنزعها.. ولا تبرد ولا تخرج إلى الشرفة..
ما الذي تفعله الظلمة الآن.. وهي تقطع الأصابع مراتٍ ومرات..
وتتثاءب وتنسى أقدامها وتعشوشب..
الجدران ما من جدران في الحقيقة..
الغلالات التي فقدت سوادها كذلك..
وتبحث..! لم تعد تدرك عن ماذا تبحث الهوامش الفائضة؟ هل عن ثياب أم أيادٍ هاتكة تتحسس فيها انهداماتها وتسميها جدرانا..
لكنها تدور الساعة المعلقة إلى عقاربها ، تتصنَّت من خلف إيقاعاتها وتدور..
هل الساعة معصوبة العينين وتسير على حدوات أربع إلى إيقاع آخر..
تحت أي الحدوات اندفن الجيولوجيون وهم ينقبون عن الوقت..
ما الذي تمسخه الظلمة أيضا من الأفكار والدورانات الواقفة..
لأبتكر خرافة بدون حدواتٍ ولا مخاوف من الحدود المدبوغة التي لم تعد تماسيح ولم تكن ديناصورات ولن تكون يدين تتكلمان المدَّ والضوء..
الظلمة تجثم وعلي أن أبتكر خرافة لا تقضم أظافر ورقتي بأحبارها ذات العوادم الثابته..
الستائر التي تبدو وكأنها تمشي.. والنوافذ التي تبدو وكأنها من زجاج..
المواءات التي لا قطط من ورائها..
والحفيف، جثة طير (هل من دم ونباح) من صادها..؟ تدعي أنها هاهنا منذ كان صباح..
الظلمة كيف ستتخلص من الجثث الماشية والمكسورة
والمواءاتِ المغلوبة على صباحاتها..
والجوارحِ التي تحك أظافرها في الناصية..
ما الذي سيكنس كل هذا والعجوز تعبت من التسكع في الشوارع لا تتذكر ما الذي تنتظره..
ما الذي ستفعله الشوارع بالورقة الناصعة البياض
كأنما قنينة الحبر التي كتبت كل هذا
لم تكن إلا بياضا أملس..
من الذي قال للصباح أن يجيء ولم تزل هذه الخرافة في أول السطر..
نبيلة الزبير
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
شجرة
هذه المرأة تمطر
هذه المرأة تحطب
هذه المرأة تمشي
لا أحد يعرف
ما الذي كانت تفعله
هذه المرأة
قبل أن تصبح
شجرة
؟؟
الشجرة..
المقطوفة
أو
غير المزروعة
لكنِ الآخرون يقطفون
يهزون إلى جذعها أيامهم
ويأكلون..
تنهمر وتنضج
الشجرة
التي ينبعث الهواء فجأة من تحت قدميها
ويقتلع إلا
شوقها
وأيام الآخرين المهزوزة
الشجرة العارية من كتفيها
من أوراقها المغمورة
ينقرها المطر ويجرف إلا
شبقها
ويد حبيب لم تلمسها
الممسوسة
التي يندفع الآخرون فجأة من تحت جفنيها
الآخرون بأجفانهم المقلوبة
في المشي..
نبيلة الزبير
هذه المرأة تمطر
هذه المرأة تحطب
هذه المرأة تمشي
لا أحد يعرف
ما الذي كانت تفعله
هذه المرأة
قبل أن تصبح
شجرة
؟؟
الشجرة..
المقطوفة
أو
غير المزروعة
لكنِ الآخرون يقطفون
يهزون إلى جذعها أيامهم
ويأكلون..
تنهمر وتنضج
الشجرة
التي ينبعث الهواء فجأة من تحت قدميها
ويقتلع إلا
شوقها
وأيام الآخرين المهزوزة
الشجرة العارية من كتفيها
من أوراقها المغمورة
ينقرها المطر ويجرف إلا
شبقها
ويد حبيب لم تلمسها
الممسوسة
التي يندفع الآخرون فجأة من تحت جفنيها
الآخرون بأجفانهم المقلوبة
في المشي..
نبيلة الزبير
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
بركان
يتها الحيرى من فيض الرغبة
حين تذوب الشمس بأحضان البحر
وتغافل سهو الضفة
فتقطر جمر أنوثتها عند الموج الهائج
فإذا ما أرتج بنشوتها
فسيتبع عطر جلالتها
وسيرضى أن يلقى حتفه.
يتها الوجلى إذ
ستغامر في كفك كفه
ويُذَوِّب بين ضلوعك ضعفه
قد يلقى الموج الهائج حتفه
لكنك في كفيه ستلقين حياة
فعلامك تنفلتين إلى الموت البارد
إن كنت ترومين الموت فموتي ..
في بركان الرجفة .
ابتسام المتوكل
من ديوانها الأول شذى الجمر
يتها الحيرى من فيض الرغبة
حين تذوب الشمس بأحضان البحر
وتغافل سهو الضفة
فتقطر جمر أنوثتها عند الموج الهائج
فإذا ما أرتج بنشوتها
فسيتبع عطر جلالتها
وسيرضى أن يلقى حتفه.
يتها الوجلى إذ
ستغامر في كفك كفه
ويُذَوِّب بين ضلوعك ضعفه
قد يلقى الموج الهائج حتفه
لكنك في كفيه ستلقين حياة
فعلامك تنفلتين إلى الموت البارد
إن كنت ترومين الموت فموتي ..
في بركان الرجفة .
ابتسام المتوكل
من ديوانها الأول شذى الجمر
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن
لست امرأة كلّ ليلة
في أحرف ليست لي
أتلصص على بنات أفكار فاجرات
أخالط شعراء
لا يعرفونني
أعلمهم
– بكل صلف –
بألاّ صداقة بيننا
وبأنني أحقد عليهم
لأنهم قد
ولأنهم لم
ولأن
هم لم ينتهكوا البياض العارم أمامي
البياض يستفز غريزتي كل ليل
لأحقاد فاضحة
البياض يتحداني
ولا أجرؤ أن أواعده
في عتمة مجاورة
البياض الغريب
حذرتني أمي من مخالطته
ومن نسيانه
البياض كففت عن التفكير به
فتآمرت معه ضدنا
البياض لم يعد له ضد كاف
ليعبر عن رغبتي في التواطؤ
بهلوسات ملونة
كنت أحاول أن
أزرّرُ فقاعاتها
الـ
بــــ
يـــ
ا
ض
أتلصصُ
وأستمرئ هذه الحالة
متيقنة من أنني
أخضع لابتزاز غير معلن
يمنعني
من إفشاء هذياناتي الليلية
وخدري المائل
لاتخاذ هيئة الحمى
أو
الشبق :
لست امرأة كلّ ليلة
فهل
هم
رجالٌ
بما يكفي ؟
ابتسام المتوكل
من ديوانها الثاني ( لا يشبه موتها )
في أحرف ليست لي
أتلصص على بنات أفكار فاجرات
أخالط شعراء
لا يعرفونني
أعلمهم
– بكل صلف –
بألاّ صداقة بيننا
وبأنني أحقد عليهم
لأنهم قد
ولأنهم لم
ولأن
هم لم ينتهكوا البياض العارم أمامي
البياض يستفز غريزتي كل ليل
لأحقاد فاضحة
البياض يتحداني
ولا أجرؤ أن أواعده
في عتمة مجاورة
البياض الغريب
حذرتني أمي من مخالطته
ومن نسيانه
البياض كففت عن التفكير به
فتآمرت معه ضدنا
البياض لم يعد له ضد كاف
ليعبر عن رغبتي في التواطؤ
بهلوسات ملونة
كنت أحاول أن
أزرّرُ فقاعاتها
الـ
بــــ
يـــ
ا
ض
أتلصصُ
وأستمرئ هذه الحالة
متيقنة من أنني
أخضع لابتزاز غير معلن
يمنعني
من إفشاء هذياناتي الليلية
وخدري المائل
لاتخاذ هيئة الحمى
أو
الشبق :
لست امرأة كلّ ليلة
فهل
هم
رجالٌ
بما يكفي ؟
ابتسام المتوكل
من ديوانها الثاني ( لا يشبه موتها )
- ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
- مشاركات: 33
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
- مكان: صنعاء ، اليمن