حدود حرية التعبير المرعية في وسائط النشر والاتصال

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

حدود حرية التعبير المرعية في وسائط النشر والاتصال

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


لحرية التعبير حدودها التي يجب أن لا تتجاوزها، خاصة ً في وسائط النشر والاتصال العامة من صحافة وإذاعات ومحطات تلفزيونية ومنابر للحوار.
ما فعله محسن خالد في الخيط الذي حذفته إدارة الموقع هذا الصباح، هو تعدٍ واضح لحدود هذه الحرية. هذا، بالإضافة إلى أن البداية التي استهل بها نصه الأساسي في ذلك الخيط لا علاقة لها أبداً بما توصل إليه في نهاية مداخلته. وكأن ما أراده هو نشر تلك البذاءات.

حينما سألني محسن خالد إذا ما كان بإمكانه أن ينشر بحرية تامة في سودان فور أول، كلمته أننا لا نقبل بإطلاق عبارات من شاكلة "العاجباه.....يبلع اللالوب" في مخاطبة شركاء الحوار، وأن أي عبارة أو لفظة بذيئة لن تجد مكاناً لها في هذا المنبر. وفي الحقيقة، أنه لم يسبق مطلقاً أن كـُـتبت على صفحات هذا المنبر عبارات بذيئة أو متدنية. وحينما كلمني عن مشروعه في إجراء دراسة مقارنة بين الأمثال الشعبية الانجليزية القديمة ومعادلها في أمثالنا الشعبية السودانية، لم أجد في الأمر ما يستحق التشاور أصلاً. وذلك، لأنه لم يخطر ببالي أساساً أن يأتي محسن خالد بما أسماه "الأمثال السرية". فالأمثال لا يمكن وصفها بالسرية. لأنها تعبيرات شائعة. والمثل يحمل في طياته خلاصة مكثفة لخبرة من خبرات الشعوب، أو لتجربة من تجاربها. وشتان ما بين مفهوم "الشعب" ومفهوم "القعدة الخاصة". إن الاستعارات التي خلقتها ثقافات الشعوب واستخدمتها في أمثالها الشعبية، لا يشكل استخدامها تجاوزاً لحرية التعبير، لأن استخدامها هو جزء من الدارج والمألوف. أما الاستعارات التي اختلقتها أوساط بعينها، فإن مجال استخدامها يظل داخل الأوساط التي صنعتها.

نجاة


صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

عندما دخلت على الخيط المحذوف، و الذي يستحق أن يحذف تماماً ، أحسست باني دخلت " بالغلط" على موقع إباحي
أعدت قراءة المقدمة، التي هي بمثابة تأسيس لمناقشة الأمثال السودانية و كنت أتوقع أن تُفسر المقدمة كلمة " السرية" المذكورة في العنوان ، لأن المثل لا يكون سرياً ، و إلاّ لما صار مثلاً من أصلو!! كيف يعني مثل سري ؟ يستخدم في الأحلام مثلاً!
المقدمة ، و رغم االمحاولة المطوّلة لإعطائها مسحة علمية " بحثية " بالإحالات الكثيرة للتأريخ لمناقشتها عبر العصور ، لم تضف جديداً لتفسير الفئة الخاصة من الأمثال المعرفة ب " السرية" .ثم جاءت العبارات البائسة التي حاول الكاتب " الأديب" ان يسبغ عليها نعمة " الأمثال" كمثال للأمثال السرية، !فحُقّ لي أن أمدد رجلي .
لقد سمعت ببعض هذه العبارات و كثيراً و لكن في إطار مجموعات بشرية محددة نوعياً ، رجالاً فقط و وسط من لا يتورعون في إطلاق القول على عواهنه و من لا يحترمون سامعيهم ومن لا يأبهون بما اجتمع عليه مجموع من يدخل تحت مظلة " الشعب". و لكن هذا لا يجعل منها أمثالاً و ليست سرية على أية حال ، إنما هي نوافذ يطل منها بؤس الشخصية و سوء الخلق .
كنت أتوقع أن ترد هذه الألفاظ من " الفليل" و هو شخصية من شخصيات محاولة محسن خالد الروائية الأولى : " إحداثيات الإنسان" بما حاول المؤلف أن يقدمه كنمط للمتمرد الخارج على قيم و أخلاق المجتمع و تقديم نفسه ك " مرفعين نسوان" " ابو نواس " زمانه . و لكن كاتب النص استخدم ما أسماه بترقية الأفكار التجريدية" فجاء كلام هذا المتمرد على الأخلاق كأنه يقدم محاضرة حول فلسفة الأخلاق . و لم يرد في كل ذلك النص ما يمكن أن يقترب من استخدام ألفاظ مما يعتبر من المحرمات التي يتم التحدث عنها مواربة في الكلام العادي " الشعبي " بالمجاز و الاستعارة و غير ذلك من أساليب. لم يشأ كاتب ذلك النص أن يشين نصه و اسمه الأدبي باستخدام هذه الأمثال السرية و التي تتناسب تماماً مع ملامح بعض شخصياته ، فإضافة للفليل هنالك ايضاً خالد عوض أو شيطان مكة وهو كما حاول أن يقدمه الكاتب ن فاسد مفسد في الأرض و لا يتورع من أن يروج الهيروين ! يتحدث هذا و غيره من شُذّاذ الأفاق المسجونين في سجن ود مدني ، في تلك المحاولة الروائية كما يريد الكاتب أن يتحدث هو لجمهوره العريض بلغة أسلوبية رفيعة تقترب من الشعر أو ما يراه الكاتب شعراً بينما كان من حق المحاولة الروائية أن تجعلهم يتحدثون بلغة اقرب لشخصياتهم حيث يمكن أن يمرر عبرهم أمثاله السرية إن أراد . و عندها يمكننا أن نذهب في قراءة النص إلى المدى الذي تسمح به مقدراتنا على تحمّل الأمثال السرية صنو العادة السرية و التي تحتاج فعلاً للسرية للتحقق!
صورة العضو الرمزية
عباس محمد حسن
مشاركات: 521
اشترك في: الاثنين أكتوبر 09, 2006 12:39 am
اتصال:

مشاركة بواسطة عباس محمد حسن »

الأستاذة نجاة محمد علي
تحية طيبة
لا أود التعليق علي الموضوع المطروح .. ولكني اغتنم هذه الفرصة لاعود واذكر بما ذكرتيه في معرض ردك علي ما ذكرته في موضوع بعنوان (ما هي مشكلة الاخوان الشيوعيين مع جهاز الامن ؟) فهل ما تزال الظروف تحول دون نشر المقالات التي ارسلتها (منذ مارس الماضي ) وهي مبينة بالمقال المذكور اعلاه ؟ ام هناك اسباب اخري ( ولا اود التساؤل مرة اخري هل موقع سودان فور اول منحاز ضد الفكر الماركسي ؟؟؟ )
كما اود ان اشير الي مقال اخر لا علاقة له بالفكر الماركسي وانما هو ترجمة لمقال أنيك جيسدانون بعنوان (شبكة الانترنت الجديدة .. بحوث تستكشف التخلص من شبكة الانترنت الحالية لصالح أخري حديثة ) ارسلته قيل حوالي اسبوعين ولم ينشر فهل هناك سبب ما لا اعلمه يحول دون ذلك ؟؟
ام ان هناك من الاسباب ما يدعونا لوداع هذا الموقع قائلين لاصحابه واصحاب اصحابه مبروك عليكم موقعكم .. ولن نعجز عن ايجاد البديل لنشر آرائنا .. ونرجو فقط اعادة النظر في شعار الموقع (Freedom for us and for all others ) !!!! وخاصة ( all others ) ... !!!
مع شكري وتقديري الخالصين وامنياتي لكم بالنجاح
الدكتور عباس محمد حسن
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العزيزة نجاة محمد علي

وحينما كلمني عن مشروعه في إجراء دراسة مقارنة بين الأمثال الشعبية الانجليزية القديمة ومعادلها في أمثالنا الشعبية السودانية، لم أجد في الأمر ما يستحق التشاور أصلاً. وذلك، لأنه لم يخطر ببالي أساساً أن يأتي محسن خالد بما أسماه "الأمثال السرية". فالأمثال لا يمكن وصفها بالسرية.


علي حد زعم العضو بمنبر الحوار محسن خالد .لنفترض انك قمتي بتقديم كل الضمانات الممكنه له بغرض نشر موضوعاته ومشاريعه ومساهماته دون تحفظ و بحرية تامة في المنبر كما هو الحال مع الجميع طالما ما التزموا بما هو متفق عليه ضمناً وصراحة ً.بنشر مواضيعهم ومساهماتهم التي سوف لن تتوفر لك امكانية قراءتها الا بعد نشرها عملياً في المنبر. وفي الحالة البنتكلم فيها هسه دي بالتحديد كان اعتمادك في تصوراتك المسبقه علي مشروعه المزعوم هذا فقط من خلال الموجز الكلامي المقدم منه هو نفسه كاتب المساهمه (محسن خالد) من غير وجود النص وهذا في حد ذاته يشير و يوضح كيف كان في تبييت للنوايا وتخطيط مسبق بسوء الاستخدام لمسألة حرية التعبير. والا فما الداعي للبحث عن ضمانات قبل ان يقوم هو بنشر مشروعه؟ .عليه اقول أن هذه الضمانات مهما كانت الا انها لا تعطي كاتب الموضوع او من هو غيره الحق في كتابة ما يروق له من تفاهات وبذاءآت وكلام سوقي وضيع.يعني يانجاة بالعربي كده انتي ما ماضيه (شيك علي بياض) لمحسن خالد.واجدك غير محتاجه هنا لتقديم اي تفسير او توضيح فالمسالة مفهومة وواضحة زي الشمس ولا عليك .

اما مسألة "الأمثال السرية". وصف سرية ده ممكن اذا كانت المقارنة مع مفهوم ( العادة السريه ).

وليد يوسف
السايقه واصله
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

عجيبة تلك المفاهيم

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

كنت أحاول جاهدا حتى ومن باب المشاركة في المكابدة تلك المشاق التي تتحملها نجاة وبولا مع الظرف الصحي الحالي لبولا لم أحاول المشاركة في مثل ذلك الحوار الذي أنعدمت من البعض فية مراعاة أبسط قواعد الحوار وهي أحترام الغير . فقد كنت أقول أن الحقيقة هنا واضحة لا كما قال بولا نقلا عن صديقه تبدو ولا تكون. هنا الحقيقة لها وجهة واحدة وتلك الوجهة تتمثل في أنه فعلا يجب أن تكون هناك مسئولية واضحة تجاه كلما يكتب. البعض وبكل أسف بالرغم من أن العشم كان فيه كبيرا إلا أن أول امتحان عام يسقط فيه.
فعلا يجب أن تكون إدارة الموقع بمثل تلك الصرامة والحزم حتى لا يذهب الصالح ويبقى الطالح.
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

أرى أن تصرف الادارة بحذف بوست محسن خالد وفصله/طرده من المنبر ليس له مسوغ على الاطلاق. وأسجل استنكارى لهذا التصرف القامع والمتستر بمكافحة "البذاءة". ولقد قالها فولتير، الذى يشارك ثلاثى الادارة فى المواطنة والاقامة، قالها واضحة وصريحة لا لبس فيها: أنا مستعد للتضحية بحياتى كى تعبّر عن رأيك! فحرية التعبير وحق ابداء الرأى من اهم حقوق الانسان إن لم يكن أهمها على الاطلاق بعد حق الحياة..
إن المرء ليحزن أن تسلك الادارة هذا السلوك غير الديمقراطى، والذى لا تسمية له سوى انه سلوك ظلامى..
ولئن لم يستحمل المستنيرون واللبراليون حرية التعبير التى يستدفئ بنارها العالم المتحضر ويمشى على نورها، فلتدم للفاشيين فى كل مكان السلطات الزمنية والروحية ولتحرق الكتب ولتهدم التماثيل ولتصادر اللوحات باسم الدين والاخلاق والاعراف والتقاليد!!

There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأخ عادل عثمان .....سلام

ومالو فليعبر محسن خالد عن رأية كيفما يريد او يستطيع لكن بس ما هنا وفي المكان ده بالتحديد (منبر الحوار الديموقراطي) في موقع سودان للجميع. يعني بالواضح كده مافي اي تجاوز لحقوق الانسان هنا لأن ادارة الموقع لم تقم بملاحقة الكاتب محسن خالد حالة كونة انسان في المواقع الأخري او مجالات النشر ومن ثم منعته التعبير عن آرائه وافكاره زي ما حصل علي سبيل المثال مع المفكر الديني والمجدد المصري (نصر حامد ابو زيد ) ففي هذا المثال حالة تجاوز لحقوق الانسان بصورة واضحه وجلية لايمكن التشكك فيها حيث أن المؤسسه الدينية والقضائيه هي التي قامت بمنع المفكر نصر حامد ابو زيد من التعبير عن افكاره وقامت بملاحقته حتي بالتدخل في تفاصيل حياتة الخاصة وتحديد خياراته الشخصيه قسرا والتفريق حتي بينه وبين زوجتة مما اضطره ذلك مغادرة بلاده والعيش في مكان آخر. لا لشئ سوي انه عبر عن رأي مختلف للسائد في شأن عام وعلي درجة من الأهميه.
اما في حالتنا هذه فقوانين الموقع ده بالتحديد هي الما بتسمح لأعضائها وفي سبيل التعبير عن آرائهم مصادرة حريات الآخرين المشاركين لهم في الحوار الذي يصب بدوره في اتجاه الأهداف المحددة والتي يسعي الموقع لتحقيقها عبر ما يتوفر له من وسائل وادوات ممكنة. ومنبر الحوار الديموقراطي واحداً منها وما قامت به الادارة هو اجراء تنظيمي بغرض المحافظه علي الحد الأدني واللازم للمناخ الديمقراطي التعددي ما امكن لتحقيق هذه الاهداف وبعد أن تكرر من العضو المفصول ما يكفي للآقتناع بأنه غير متفق مع هذه الوجهه العامه بل أكثر من ذلك صار من معوقاتها بما اظهرة من استهتار واستهزاء منذ دخوله هنا قامت الادارة بفصلة. وببساطة شديده هذا هو ما حدث في حالة العضو السابق محسن خالد دون أن نبالغ ونستدل بمثاليات عصر التنوير والعالم المتحضر التي اضحت هي نفسها في موضع التساؤل واعادة القراءة .وفي العالم المتحضر ده يا عزيزي لو مشيت فيه مثلاً لـ (ديسكو تيك) ممكن يمنعوك الدخول فقط بسبب الحذاء الرياضي الذي تنتعل هل يعني هذا أن حقوقك كأنسان قد صودرت ؟ولا ممكن تمشي تفتح بلاغ في ادارة الديسكو عشان ما خلوك تخش بي حذاء رياضي ؟ ولا تمشي تفتش ديسكو تاني مسموح فيه الدخول بالأحذية الرياضيه؟ وفي محلات تانيه تلقي العكس حيث يكون الدخول فقط لمن ينتعل حذاء رياضياً وتي شيرت والزول البيجي لابس بدلة فول سووت بيمنع من الدخول وهكذا دواليك،وفي اماكن بيكون فيها التدخين ممنوع لأنه بيأذي الآخرين الما بيدخنوا ده برضو ممكن نسميه انتهاك حقوق انسان وسلوك ظلامي ضد المدخنين ....الخ .......الخ.اذن الموضوع هنا ما موضوع سلطات زي ما انت فاهمه. وكل الأمثلة الذكرتها ليك دي تنظيماتها بتندرج تحت مسميات مثل الجمعية او الرابطة المسجلة وفق الدستور وكذلك هو الحال مع الشركة او المنظمة وغيرها من التنظيمات غير التابعه لجهاز الدولة.
والدليل علي ذلك انه الكاتب محسن خالد ذات نفسه ذهب بموضوعه المحذوف من هنا فوراً الي منبر آخر يسمح فيه نشر مثل هذه المواضيع دون تحفظ ومازال يعبر عن رأيه كيفما شاء هو.ولو في جهة ما علي سبيل المثال قامت بأهدار دم الكاتب محسن خالد او اعتقلته تحفظياً فقط بسبب انه كتب (امثال سرية) انا شخصياً سأكون علي استعداد ٍ كامل للدفاع عنه ومناصرته ولو كلفني هذا الدفاع حياتي زي ما قال ( فولتير ) لأنه هنا في الحالة دي بتبقي المسألة فعلاً مصادرة لحقوق انسان ولكن الظاهر انه الامور مختلطه عليك شوية يا عادل عثمان .

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


عادل عثمان
سلام

بقينا كمان في شرح العنقريب في الديمقراطية وحرية التعبير؟
يا عادل عثمان نحن لا ننتظر دروساً أولية في مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير.
وبعدين منو القال ليك أن جميع ثلاثي الإدارة يشارك أهل فولتير المواطنة؟ يا جماعة ما تتكلموا عن الناس بدون معرفة كافية بهم. وبهذه المناسبة لا تنسى أن المواطنة في هذه البلاد يشترك فيها أيضاً جان ماري لوبين، والجنرال بيتا الذي تعاون مع النازيين، وغيرهم. عشان ما تعمم الكلام ساكت. ولتعرف مزيداً مما قاله فولتير، الذي تستشهد به كمرجع في الديمقراطية واحترام حرية التعبير، أعرج على هذا البوست:


https://www.sudan-forall.org/forum/viewt ... b22f657978

لو كنت متابعاً لما يكتب هنا، لعرفت تسلسل الوقائع التي كانت نتيجتها الطبيعية أن لا يكون محسن خالد عضواً بهذا المنبر. فخيطه الأخير ليس سوى جزء من حلقات متتالية من عدم الالتزام بالقوانين وبتقاليد الحوار التي نحرص على ترسيخها في هذا المنبر.

حرية التعبير في وسائط النشر وفي ساحات العمل العام لها حدودها التي يجب احترامها. فهل تعتقد أن هناك صحيفة أو محطة إذاعية أو منبر للحوار الحق سيقبل بنشر المادة التي حُذفت؟ بالله ما تتكلموا كلام ما عنده عضم يقيف عليه.
لو كانت هذه الكلمات وردت داخل سرد روائي أو قصصي، أو في عمل نقدي جدير بهذا الاسم، لما تدخلنا فيه. ولكن محسن خالد جاء بما أسماه "أمثالاً سرية" (وسماها كمان "باقة لطيفة وراقية"!) قافزاً من مقدمته مباشرةً إلى "باقته اللطيفة الراقية"، دون تقديم أي صلة منطقية بين المقدمة والنتائج. مما يؤكد للقارئ (إلا إذا ما كان القارئ لا يود أن يرى) أن هناك تعجل في التوصل لهذه الخاتمة/ "الباقة".
قل لنا ـ أنت "غير الظلامي" ـ ما الذي يربط بين مقدمة محسن خالد و"باقته"؟ وما الذي يجعله يصف تلك العبارات التي جاء معظمها مسيئاً للمرأة، ومهيناً لجسدها بأنها "باقة لطيفة وراقية"؟ وهل ترى في العبارات المسيئة للمرأة وللإنسان وفي البذاءات التي احتوتها لطفاً ورقياً يحتاج للتوثيق من منطلق هذا "اللطف"؟
كتب محسن خالد في النص نفسه:


سأتناول منها هنا "الأمثال" الـ" proverbs" الذائعة بين حضارات الإنسانية كلّها.

فمعظم الأمثال نجد لها مقابلات لدى كل قومٍ وحضارة وفي كل صَقْعٍ ودسكر. عن حق لا أرى مادةً فكرية ورؤيوية تجتمع فيها الإنسانية كما الأمثال

وفي حسباني أنّ مقارنات البعلبكي للأمثال الإنكليزية بالعربية كانت ممتعة وشائقة، وإن جاءت بعض الأمثال غير ناجزة في بعض مقارناته لها بالأمثال الإنكليزية. أما الشيء الأكثر إزعاجاً فهو اعتماد منير على كتاب الميداني وحده. ما جعله يغفل أمثالاً تنجز المقارنات بدرجات أفضل مما عثر عليه لدى الميداني وأثبته في كتابه.

أردتُ من هذا التمهيد التغلغل للحديث عن أمثالنا السودانية وتحديداً "السرية" منها.


من هذا التسلسل، يتوقع القارئ:
ـ أن يتناول محسن خالد أولاً الأمثال الذائعة الصيت بين حضارات الإنسانية، وفق استهلاله،
ـ أن يقدم نماذج لمقابلات بين أمثال الشعوب،
ـ أن يقدم بعد هذه الإشارة لـ"إغفال" البعلبكي ولـ "اعتماده على كتابه وحده" ("الشيء الأكثر إزعاجا"، على حد قول محسن خالد) أمثالاً "تنجز المقارنات بدرجات أفضل"،
ـ أن "يتغلغل" في الحديث عن أمثالنا السودانية،
ـ أن يصل إلى "السرية" منها.
يتوقع القارئ أن يتّبع محسن خالد هذا التسلسل الذي وعد به، لا أن يقفز لتقديم نتائج دون رابط بينها وبين المقدمة.
أنظر ما قدمه في سودانيز أون لاين حيث وضع مادته. لقد ألحق "الباقة" الأولى بثانية. وأيضاً دون توضيح لما يرمي إليه بتقديمها للقارئ.
فلماذا إذن الزج بالأمثال الانجليزية، وبمنير البعلبكي، والإشارة لأمثال الشعوب، والوعد بـ"تغلغل في أمثالنا السودانية"، إذا ما كان القصد هو الوصول لأمثاله السرية؟

ضوابط البحث تلزم بأن تأتي النتائج في إطار سياق واضح، وفي التزام بترتيب السياق. فما القصد من هذا التعجل نحو تقديم النتائج، إن لم يكن هو بالفعل الإثارة، كما أشار بشرى الفاضل، وإن لم يكن هو الاهتمام الزائد بـ"العداد"، وأنت تعلم أن محسن خالد قد أفصح في أكثر مرة عن زهوه واعتداده الزائد كثيراً عن الحد بـ"العداد".

هذا القفز فجأةً من المقدمة إلى النتائج، يوضح جلياً أن ما يرمي إليه محسن خالد لم يكن مقارنة بين أمثال سودانية وغيرها، ولا الكشف عن "المسكوت عنه في ثقافتنا"، كما يروِّج بعض "المدافعين" عنه (لاحظ أن صاحب الحق نفسه لم يشر في نصه إلى محاولته كشف المسكوت عنه في ثقافتنا)، ولا "التغلغل في الحديث عن أمثالنا".

يا عادل
تختتم كلامك بقولك:

ولئن لم يستحمل المستنيرون واللبراليون حرية التعبير التى يستدفئ بنارها العالم المتحضر ويمشى على نورها، فلتدم للفاشيين فى كل مكان السلطات الزمنية والروحية ولتحرق الكتب ولتهدم التماثيل ولتصادر اللوحات باسم الدين والاخلاق والاعراف والتقاليد!!


أولا القال ليك منو نحن ليبراليين؟ إذا الليبرالية ما عارف معناها شنو، وما عندك فكرة عن الخطاب النقدي الدائر في العالم في نقد الليبرالية، فبالله عليك أمشي ذاكرها وتعال بعدين أدينا دروس. وللإطلاع على النقاش الدائر في هذا المنبر نفسه في نقد الليبرالية، يمكنك أن تتصفح الخيط المشار إلى رابطه أعلاه، وإلى الجزء الأول منه، وإلى خيط الأستاذ الفاضل الهاشمي عن "مخازي الليبرالية".

وأخيراً، من الذي تكلم هنا "باسم الدين والأخلاق والأعراف والتقاليد"؟ يا جماعة الكلام الطلقيت ده بتقدروا عليهو كيف بمثل هذه السهولة والثقة؟ وكمان مختتم جملتك بعلامات تعجب. عجائب!

نجاة

حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

فولتير؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

فولت إيه؟
فولتير..
يا شباب فولتير بطريقتو، لكن أنا القدامكم دا ما مستعد أضحي بحياتي عشان فلان أو فلتكان يعبر عن رأيو. حتى و لو كان الأديب الكبير حسني مبارك هيمسيلف.
و ما أدراني بآراء الناس حتى أهدر حياتي في سبيلها؟
و ما أدراكم بأرائي؟
على كل حال لو إنتو ناوين تهدروا حيواتكم لكي يعبر الأخرون عن آرائهم داك الدرب . و بكرة بعد تبقوا في حق الله يظهروا ليكم الأعدقاء ناس محسن خالد و ناس اسمعيل عريق و لا محمد حسبو بتاع العلمانية زاتوا يطلبوا ليكم المغفرة من رب العالمين و يتمنّوا ليكم جنات الخلد مع الشهداء و الصديقين.
إنتو الموت دا تحسبو لعب شليل ترتار و قيلة و جري و نطيط" شباب" فوق الدميرة ؟
يا عادل عثمان بالله سؤال جانبي:
إنت " العالم المتحضر" الذي يستضيئ بنار حرية التعبير القلتو دا قاعد وين وين؟
في العراق و لا في أفغانستان و لا في دارفور و لا في فلسطين و لا في أمريكا و لا في الصين و لا في إنجلترا و لا في فرنسا( وطني" الثاني؟") و لا في ممالك العربان المطلعين زيت شعوبهم؟
ياخ عالم متحضر بتاع شنو؟
و الله لو في عالم متحضر بس يانا أنحنا القاعدين نقرا ليك و إنت توصفنا بالظلاميين و كمان نقعد نناقشك و نشرح ليك وجهة نظرنا عشان تفهم الحاجة الأنحنا قاعدين نعمل فيها و مسمينها " العمل العام" دي.
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

احسنت والله يا حسن ..لقد اعجبني كلامك .....
بري والله يا يمة ، فاْنا غير مستعد ان اضيع حياتي و سكري ونسكي وبهجتي في سبيل ان يعبر اْمثال المدعو بمحسن خالد عن ترهاته واساطيره .... !
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

عباس محمد حسين
أها شايفك اغتنمت الفرصة تاني عشان تقول لينا : يا جماعة عملتوا لي شنو في البتاع؟
و البتاع دا شايفك مدخل فيهو بتاعين ما في رابط بيناتهم:
الأول: ليه ما عاوزين تنشروا لي الموضوعات بتاعتي؟
و التاني: هل أنتم ضد الفكر الماركسي؟
أها يا دكتور ، "أسمع النكلمك ضحى"( الحقوق محفوظة لـلجريفاوي):
بخصوص نشر موضوعاتك ، سبق قلنا ليك: لو إنت ما داير تنزلها في الحتة القاعد تكتب فيها كلامك دا ما في مانع ننزلها ليك في الأقسام التانية ، لكن قلنا ليك دا بنعملو لمن نلقى فرقةـ و بدقة أكتر بتعملو نجاة لمن تلقى فرقة عشان أنا و أخوي الكاشف ما عندنا خبرتها التقنية ـ و الفرقة ما حاصلة وسط دوامة الطحن اليومي و متابعة مناقرات ناس الأسافير.و ما عليك إلا أن تغتنم الفرصة لتثبت للجميع أنك تتحلى بالصبر حتى تتمكن نجاة من التفرغ لتنزيل نصوصك حيث تريد. و بالمناسبة أنا زاتي عندي حاجات معلقة من شهور ما لا قي ليها طريقة أنزلها في قسم ثقافة الطفل، و أهو الصبر قاعد يبل الآبري ساكت و السيل قاعد يبلغ الُّزبى على كيفو" و العيمة داهجة"(الحقوق محفوظة لحسني مبارك) و أدوها سوط.
أما بخصوص البتاع الماركسي"هل موقع سودان فورأول ضد الفكر الماركسي؟؟؟"(بثلاثة علامات استفهام؟)،فأسمع النكلمك ضحى (تاني):
إنت الفكر الماركسي دا منو الفوّضك تدافع عنه؟
و بعدين عن ياتو فكر ماركسي بتتكلم؟
و القال ليك منو إنو أنحنا كموقع عندنا موقف فلسفي متكامل من أي مشروع فكري سواء كان ما سميته إنت بـ" الفكر الماركسي" أو ما يسميه بعض الجمهوريين السابقين بـ " الفكر الجمهوري" أو حتى من " فكر أنصار السنة " ظاتو؟
يا زول أنحنا قلنا موقعنا دا عملناهو للحوار حول أولويات قضايا التنمية و الديموقراطية في بلادنا. فلو عندك معانا كلام في الحتة دي جيبو و نتناقش.و الحسّاس يملا شبكتو.
أما بالنسبة لثلاثتنا فأنت لا تعرف عنا ما يؤهلك لمخاطبتنا ،لا كمدافعين و لا كمهاجمين، لهذا الشيء الهلامي المتبدّل المخاتل الذي تطلق عليه (مع آخرين ) عبارة " الفكر الماركسي".
أها بعد البتاعين ديل نجي لبتاع تالت:
و البتاع التالت يادكتور عندو علاقة بعادات القراءة المتعجلة،(و لو شئت ترجمتها : "الطلاشة") و التي هي آفة الأدب الأسافيري الرئيسية:
يا خي عبارة " الحرية لنا و لسوانا" دي بتاعة الأخوان الجمهوريين و إنت لفحتها وأكرمتنا بيها ـ لا إيدنا لا كراعنا ـ و أنحنا لغاية يوم الليلة دا ما عملناها شعار لموقع سودان الجميع ( و رغم إعجابي الشخصي بمراميها النبيلة إلا أن لي فيها مراجحات ليس هذا مقامها) .أما تحذيرك لنا و لأصحابنا و أصحاب أصحابنا كمان في قولك:"و لن نعجز عن إيجاد البديل لنشر آرائنا" فهو و الله مما يستدعي اسم " النبي نوح". يا زول بطريقتك . و كان لقيت ليك بديل لموقعنا" مبروك عليك، أو كما قلت أنت: " مع شكري و تقديري الخالصين و أمنياتي لك بالنجاح".
"و بس"( الحقوق محفوظة لمصطفى متدثر).

حسن موسى
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

مرة أخري (بالياء)

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

هي إحدى القراءات أن تقرأ أخري بالياء
ما الذي يجري هنا لتجاهل البعض حتى أدنى واجبات التحري يذكر أحدهم بأن ثلاثي الأدارة يشارك فولتير المواطنة كلام لم تقله نجاة بعد أنها لم تكن هي وبولا حتى تلك اللحظة مواطنة فرنسية . فمن أين أتي العضو عادل بهذا المعلومة أما كان من الأجدر به أن يسأل خاله من باب معرفة أهوال وهي الأحوال خاله الذي زعم في بوست سابق. مالذي يجري بالطبط لقد عمل نفر من الناس ونجحوا في ذلك من خراج سودانيز أون لا ين ليصبح شيئا خاويا من المفاهيم التي قام عليها وأصبح مرتعا للتجهيل ولن نسمح مهما كانت الظروف بأن يؤول هذا المنبر إلي ذلك المآل. ما الخطا الذي يراه العضو والخلل في حزف البوست وهل التعبير عن الاراء يتم بمثل تلك الصّور.
ولي عودة بعد نقل بعض مقاطع من تداخل العضو عادل .
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

تــــــــــــــــــــــــــــاني

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

كتب العضو عادل ما يلي

فلتدم للفاشيين فى كل مكان السلطات الزمنية والروحية ولتحرق الكتب ولتهدم التماثيل ولتصادر اللوحات باسم الدين والاخلاق والاعراف والتقاليد!!
أي تماثيل هدرت هنا وأي لوحات صودرت هنا و...الخ ماهي الأخلاق التي بأسمها زعمت ان إدارة الموقع فعلت ذلك والأعراف والتقاليد كذلك
لتعلم جيدا أنا وأننا و بأسم الحادبين على الأستمرارية هنا بأسم الخلق الذي يحمي الناس وآرائهم نعمل وهل تعتقد أن الناس يقولوا ما يجرح مشاعر الآخرين وينتهك حريات ويهزئ بالآخرين هو من باب حرية الأعتقاد
هل من الخلق كما ذكرت أن يستمر هذا .
ومن هنا وكواحد من الحادبين جدا على تقديم عمل يليق بالفكر أقول يجب أن يكون الحزم أكثر.
كمال قسم الله
مشاركات: 158
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm

مشاركة بواسطة كمال قسم الله »

[align=right]يا اخوانا نروق شويه ، فى امثال سودانيه قديمه قدم وعى الأنسان السودانى مستخدمه فيها الفاظ ممنوعه ، بمعايير الممنوع البارح و اليوم و بكره ، ده اذا كان الكلام عن شعوب سودانيه وتبايناتها فى كل شى. انا كمال ، ومعليش للأنا ، تعرفت على كثير من المعارف حول مجتمعى من خلال امثال استخدمت فيها الفاظ بذيئه – وبذيئه دى بحكم التابو- عبرت عن طبيعة مجتمعاتنا السودانيه فى فترات تاريخيه مختلفه ، وبعض منها لغاية اليوم مستخدم ، بس استخدامه مرتبط بمحاذير الزمكان ، واهلى المصريون قدرو يفرغو الألفاظ البذيئه دى من محتواها ، بدليل استخدامهم لها رجالا ونساء فى اى ظرف ، بصرف النظر عن محسن خالد وما لفه لفه ، وده كلام بيرددوه الناس المهتمين بالسودان واطلقوا عليه ( المسكوت عنه ) زى ما زمان تلاقى اى واحد قرا حبة ماركسيه يقولك الذاتى والموضوعى وجدلية العلاقه ، فلنتفق اولا على المغتغت والمفروض ان نكشفه ، وبعدين نشوف نكشفه كيفن .

يا اخوانه فى امثال سودانيه كثيره جدا مستخدمه كلمات استخدمها محسن صالح فى الأمثال التى نشرها فى بوسته ، وصحيح انه من الصعوبه بمكان تردديها فى منابر عامه ، مع انها بدأت اصلا من منبر اعم كان اسمه السودان !!
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

الأستاذ عادل عثمان،
قلت :
وأسجل استنكارى لهذا التصرف القامع والمتستر بمكافحة "البذاءة".
يا خوي أنا و بنتي و أمها نطالع ما يرد هنا في هذاالمنبر الديمقراطي جداً، لنتعلم من الآخرين ، رغم اختلاف مدى حوجتنا للتعلّم.
و نقرا معاً كلام بت مجذوب في موسم الهجرة للشمال و عن برمة كلبة الرضية في أحوال المحارب القديم ، رواية الحسن البكري، و إحباطات بطل رواية عاطف عبالله " البقع السوداء ، مثلاً لا حصراً.و نتفاكر حولها بما يسمح بانتقال المعرفة بصورة لا حجر فيها، بما في ذلك أمور تُعد من " المحرمات الأخلاقية" التقليدية، و أمراً أخرى حول " المتغلل" في لا وعي أهل السودان من استعلاء عرقي بئيس . و ضمن ذلك نستخدم الأمثال الشعبية التي تداولها أهل السودان ، تعلمناها في بيوتنا و وسط أهلنا ، صالحهم و طالحهم، من أبائنا و أمهاتنا ، حبوباتنا و جدودنا ، و ليس وسط بيئة أخترناها حصراً على ميولنا الشخصية، وهذه هي الأمثال في الثقافة السودانية.
وكما قلت أعلاه ،هذه العبارات ، و ليست الأمثال على أي حال،في اعتقادي ، لا ترقى لأن تسبغ عليها نعمة الأمثال ، لأنها محصورة في بيئات معينة و أجزم أنك و لا أيٌ ممن أحتفى بها في سودانيز أون لاين قد سمعها وسط أهله أو احتجّ بها في حوار وسطهم ، و أخص بالذكر أخونا عصام جبرالله عن ثقة تامة بما أقول .أمّا إذا كان محسن خالد و من أحتفي ببذاءته تلك ، يرى غير ذلك ، تحت أيٌ من أشكال التستر و الأجندة الخفية، فهذا لا يعنينا كثيراً و لا نأسف له إطلاقاً لأن " مساويط الرماد" ، القصة القصيرة التي نشرها هنا ، في هذا المنبر الديمقراطي ، القاص المبدع بحق و حقيق ، المسكون بهموم أهل السودان عموماً، عزِّت الماهري، مثلاً ، تتفوق على كل الترهات حول حق التعبير الذي يسمح بتمرير ما أسميته أنت بالبذاءات.هل هنالك بذاءة أكبر من أن يهدر من يمتلك المهارة و البصارة بأن يساهم في تغيير ، مع غيره، ممن يسكنهم هم الرماد الذي كال السودان بحماده و أدروبه و قرشيه و إساغته وضيِّه و بخيتته و عزّته و رِمازه كمان، بدلاً من أن يكون ، كما من يحتفي بترهاته، مسكوناً بذاته المضخمة ، حد الإنفجار!
أاسف كثيراً لذلك!
كمال قسم الله
مشاركات: 158
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm

مشاركة بواسطة كمال قسم الله »

[align=right]يا اخوانا نروق شويه ، فى امثال سودانيه قديمه قدم وعى الأنسان السودانى مستخدمه فيها الفاظ ممنوعه ، بمعايير الممنوع البارح و اليوم و بكره ، ده اذا كان الكلام عن شعوب سودانيه وتبايناتها فى كل شى. انا كمال ، ومعليش للأنا ، تعرفت على كثير من المعارف حول مجتمعى من خلال امثال استخدمت فيها الفاظ بذيئه – وبذيئه دى بحكم التابو- عبرت عن طبيعة مجتمعاتنا السودانيه فى فترات تاريخيه مختلفه وكثير منها محافظ ورجعى هدفه تكريس اوضاع بائسه ومرفوضه ومتمرد عليها ، وبعض منها لغاية اليوم مستخدم ، بس استخدامه مرتبط بمحاذير الزمكان ، واهلى المصريون قدرو يفرغو الألفاظ البذيئه من محتواها البذىء بدليل استخدامهم لها رجالا ونساء فى اى ظرف برغم ان كثير من امثالهم لا زالت تسعى لتكريس ما تجاوزه الزمن بصرف النظر عن محسن خالد وما لفه لفه . طيب ماذا عن الحديث الداير بتاع المسكوت عنه والمكرس له فى الثقافه الشعبيه السايده والله يبقى الكلام زى كلامنا بتاع ايام الحرب البارده ، الكلام المريح بتاع العلاقه الجدليه والظروف الموضوعيه
يا اخوانه فى امثال سودانيه كثيره جدا مستخدمه كلمات استخدمها محسن صالح فى الأمثال التى نشرها فى بوسته ، وصحيح انه من الصعوبه بمكان تردديها فى منابر عامه ، مع انها بدأت اصلا من منبر اعم كان اسمه السودان !!
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

الأستاذة نجاة
تحية طيبة
أولاٌ أنا أعتبر هذا البوست بمثابة البيان رقم أثنين، بعد الضرب بيد من حديد
والقضاء على الفلول وإستتباب الأمن.
شيئ مؤسف هدا الموقف المستبد والرجعي الدي لم ولن يستأنس
بمقترحات سابقة ومن كثير من أعضاء المنبر فيما يخص المنهج
العدواني تجاه الكلمة المسكينة المكتوبة وما عندها حس تزعج بيهو
العامة.
أستادة نجاة
لا جديد فيما يخص طريقة تعاملك مع البوست المهبب بتاع محسن خالد،
يعني الحديث عن القواعد المرعية في النشر يقود إلى السؤال عن التحرير
ال editing لماذا لم تحذفي الأمثال إياها كأبسط إجراء يتبعه ما يتبعه من
حوارات مع المؤلف نفسه وما إلى ذلك من ما هو من صميم عملك كراعية للمنبر؟
إن صح هدا الوصف.
لم تفعلي سوى ما يمكن وصفه بالتسلط والعنف الإداري.
طيب اصل الحكاية وين؟
أصل الحكاية هي إنك أقنعتي محسن بالإشتراك في المنبر والكتابة فيه
وأنت تعلمين تمام العلم إنه هو هو نفسه ملسن خالد. فلمادا طلبت منه
الكتابة هنا؟ وهنا أنا أسألك عن الناس الدين ينتهي الامر بطردهم أليست
لديكم آلية لتزكيتهم؟ يعني أنتم من يأتي بهم وأنتم من يكرشهم طيب ولمادا؟
وموقع دا وين من قضية الريدرشب أو في كلمة "سرية" العداد التي أشرت
إليها أنت بنفسك عندما قلت ما معناه أن محسن بتاع عداد؟
منو تاني يا ربي بتاع عداد؟
هل صائب أن يبحث المنبر عن "أبان كليكات" في مسعاه للتطور؟
طيب ما سجيمان الماتامي سجمان دا عندو ريدرشب هائلة هل يمكن
تجيبوهوا يكتب هنا؟
أنا عارف كلامي دا بيزعل ولكن أرجو أن تأخدوا منه موضوعيته
لو إستبانت ليكم.
محسن جبتوهوا أنتم وفايته أضانكم بداءاته وتطاوله وغروره
فمنو البيقدر يغالط في أنو المسألة دي وراها سر؟ وأنا هنا لا أتحدث
عن شيئ شخصي وإنما أتحدث عن منهج إدارة وإحساس غير
سليم بالمنافسة ويتناقض مع المرعيات التي فتحتي لها البيان رقم
إثنين دا.
وبعدين حب الغلاط اللي هو شيئ سوداني ما حقك براك يا نجاة يقودك
لإنكار إنك لبرالية أو إنكم ليبراليين؟ والله فعلاٌ أنا الشايفو إنو بقت عندكم
إنت وحسن والوليد وعادل السنوسي وكمان الفاضل الهاشمي نزعة بيوريتانية
يغير عليكم منها غلاة المحافظين وبدل هم الثقافة والتثاقف بقيتو في هم الأخلاق
والمرعيات والمرخيات البتعملوا منها الإنقلابات دي.
طبعا أنا عندي نظرية غير مكتملة الأركان أن محسن شرب مقلب أدى إلى
طرده ودي غلطة الشاطر. كعبة خلاص.
وياحسن موسى ياخوي أقول ليك قولة: كورتك فكت. وأنا عارف الشيخوخة بتغري
بالجنة، والعاقل من قابل ربه بشوية دفاع كويس كدا عن الصاحات التي تشبه
صاحات الدين، أقلاهو يعني.
لايفوتني أن أدكر أن إيراد ملسن خالد لتلك الأمثال لم يفعل فيِ ليلتها سوى
أنه دكرني مثل أسقطه هو كانت تقوله أمي أمام أخوانها وأعمامها. مقهيين شنو؟
قايلني ح أقولو؟
الأمثال القالها محسن مافيها حاجة وكلنا كانت عندنا شبابيك فاتحة على الشارع
وكلنا حضرنا شكلات الأعراس. الفيهو حاجة هو محسن داتو و.......
المنبر اليومين ديل.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

سلام يا مصطفى مدثر

اتهمتني يا مصطفى أنني "أقنعت" محسن خالد. هذا كلام لا أساس له من الصحة. كلامك ده جبتو من وين؟
بتقول:

أنا عارف كلامي دا بيزعل ولكن أرجو أن تأخدوا منه موضوعيته
لو إستبانت ليكم

كلامك ده ما بزعل يا مصطفى، لأنه في رأيي، وببساطة، تنقصه الموضوعية. وكمان شايفاك متأكد من "موضوعيتك"، ومتأكد كمان من عدم شوفنا ليها (لو استبانت ليكم). تستبين بي وين إذا هي أصلاً غير موجودة!

نجاة


صورة العضو الرمزية
عباس محمد حسن
مشاركات: 521
اشترك في: الاثنين أكتوبر 09, 2006 12:39 am
اتصال:

مشاركة بواسطة عباس محمد حسن »

الاستاذة نجاة محمد علي
تحية طيبة
أرجو التكرم بعدم نشر اي مقال كنت قد ارسلته لكم ولم ينشر ... فقد بدأت أشعر بان هناك من المهاترات في هذا الموقع ما يكفي ليس من قبلكم ولكن من آخرين !! كما ارجو ان تلغي عضويتي بالموقع ( باعجل ما تيسر )!! ان كان ذلك عن طريق القائمين بامر الموقع او ساقوم بذلك ان كان الامر متروك للمشترك ....
وليوفقكم الله في الارتقاء بهذا الموقع لما تطمحون اليه وهو امر كما يبدو لي جد عسير !!
ولكم الشكر
د.عباس محمد حسن
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

]كتب الأديب محسن خالد ، و لم نقل غير ذلك البتة، في معرض رده على كلمة واحدة مجتزأة تماماً من سياقها ، ضمن ما ورد في اعتراضي على الكلمات البذيئة التي قادت إلى حذف خيطه و سحب عضويته من المنبر الديمقراطي جداً، قال هذا الأديب الذي كان من المفترض نظرياً أن يكون ضمن طُلابي بجامعة الجزيرة،: و هذا المصطفى آدم... إلى آخره من غضبته المٌضرية في نفس خيطه المقبول جداً في سودانيزأونلاين غاضباً من قولي إشارة إلى نصه المنشور إحداثيات الإنسان" بالمحاولة الروائية . أود أن أنبه الأديب النابه جداً ، ومعه، من الضمن، الزميل عمر الذي قال ما معناه: و كتب أحدهم أسمو محمد ولا عبدالله أدام و لا آدم ، وكلنا من تراب .... ألخ ، أود أنبه هؤلاء الأفاضل إلى عدة أشياء هنا .
أولاً هنالك من يرى، و أنا من هؤلاء ، أن كل كتابة أو نص هي في صميمها محاولة في الكتابة في الأصل . و النص عندما يُدفع به إلى القارئ لا يكون مكتملاً إلاّ في خاطر المؤلف ، و يبدأ حياة جديدة أخرى ، أو يلفه النسيان ، إن كان ليس جديراً بالحياة, فلا يبتئس الأديب محسن كثيراً من عبارة " محاولة" هذه ، لأنها اعتراف ضمني بأن له أجران. الأول هو أجر المحاولة التي وصلت لأعداد كبيرة من القرّاء ، و هذا مؤكد تماماً و لا شك عندي في ذلك . أما الآخر ، و الحساس يملا شبكتو بعد دا، الأجر الآخر هو أن الرواية " غير المكتملة " لأن ما نشر منها هو الجزء الأول فقط ،( و عشان خاطر الغضبة المضرية التي جعلته ينسى من هو مصطفى آدم ) و رغم الخلل الذي سوف أفرد له كتابة منفصلة مجيهة في خيط د. هاشم ميرغني " حمى الرواية" الأجر الآخر ، لأنها احتلت مقاماً يسمح لي بالتحدث عنها سلباً و إيجاباً ، لو تعلمون! و عندما أقول ذلك أعنيه تماماً، و ليسمح لي القراء الآخرون بأن امتدح نفسي قليلاً في مقابل هذا الغرور الفج . فهذا المصطفى آدم يا محسن خالد و"الزميل "عمر ، من الضمن، متخصص في الأدب الإنجليزي و النقد الأدبي ، بشهادة أساتذة أجلاء عمّروا فضاء المعرفة بجامعة الخرطوم و حاصل على درجة ماجستير عن رسالة حول مسرح الكاتب المسرحي البريطاني ( الحاصل على جائزة نوبل للأدب في العام قبل الماضي فعلاً ) و متخصص أيضاً ، كان عجبك، في علم اللغة و حاصل على ماجستير أيضا من جامعة مانشستر عن دراسة بعنوان
Topic-Comment and Relativization: Phrase Structure Rules for The Sudanese Dialect of Arabic
أماّ فرحتك العارمة بتوصيفي لكتابتك النجيضة بكتابة الجن ، فمستحقة تماماً، و لتهنأ بها ما شاءت لك نفسك الأمّارة بالسرور، لأنها وردت في سياق مختلف ، و هو القصة القصيرة " الوجود و الوجود الآخر" و القصص الأخرى المنشورة ضمن المجموعة القصصية الموسومة
" كلب السجان" . و ما زلت أعتبر قصة " الوجود و الوجود الآخر " نصاً رائعاً و متقناً، ضمن أطر الجنس الأدبي المعني ، و هو جدير بالاحتفاء لأنه قدم المؤلف محسن خالد بصورة مغايرة و متميزة عن نهج الأسلوبية المصنوعة المسمى ب " ترقية الأفكار التجريدية" و الذي حاول الكاتب محسن خالد تسويقه لتبرير الحوارات المطوّلة الفلسفية المفروضة على بنية النص الروائي مما حول النص الروائي ذلك سلسلة من الندوات المغلقة داخل سجن ود مدني بين الشخصيات؟ الأفكار؟ و هذا هو بالتحديد مصدر الخلل الذي سأحاول ، لاحظ أحاول ، و ليس " أبستف " أن أناقشه ، وربما كنت مخطئاً في كل ذلك ، لخطأ في أدوات و منهج القراءة ، ربما فلست نبياً و لا بالع النقد وليس الإنتقاد و سأقبل بكل ما يشير إلى ذلك و اعلن قبولي ذلك على الملأ !
و لو امتلك محسن خالد صبراً يبل الابري و قرأ نص الكلام بدون استثارة " الزميل" عمر تلك ، لما غضب غضبته المضرية ، و لتوصل لفكرة بسيطة جداً مفادها أن بحث محسن خالد عن تلك" التحف الفنية" المكثّفة ، كما وصف العبارات المسيئة تلك، مصدره رغبة الروائي محسن خالد في سبر غور الدرر الحكيمة في الأمثال الشعبية لتدخل ضمن أدوات عمله كروائي . و ما أشرت إليه بالضبط هو خلو العمل الروائي المنشور ، و الذي قرأته أكثر من مرة ، و الذي وضع محسن خالد في قلب مشهد الكتابة رغم الخلل ذاك ، (و هذه شهادة لو كنتم تعلمون تاني!) ، خلوه من أيٍ من أساليب التعبير الشعبية ، ناهيك عن الأمثال " جهراً أو سراً" و الدررالحكيمة! و هذا بالضبط ايضاً من أسباب الخلل في ذلك النص الروائي الذي تجاهل" النضمي نص الكتابة " و لم يفتح الكاتب؟ الرواي الإله ؟ على شخصياته ؟أفكاره؟ و لو بتحفة واحدة منها!!!
و لقد قلت أكثر من مرة بأن النقد الأدبي ليس بالضرورة نقداً سالباً ، بما يفهم ك"انتقاد" . و حتى لو أبان الناقد خلل ما في نص أدبي ، لا يفترض ، بالضرورة أن يصدر النقد عن أسباب شخصية. فأنا لا أعرف محسن خالد لأكره محسن خالد ، و لن استفيد شخصياً من إهانته أو شتمه كما لا أعتقد أن ما يقدمه محسن خالد من أدب هو محض هراء !
لكن أن يفجعنا الروائي الفخور بأدبه الروائي و أدبه العائلي فيه بتلك البذاءات التي أسماها أمثال سرية ، و نسكت عن ذلك فلا.
يا محسن خالد أكتب ما شئت من أدب كان قصة قصيرة كان رواية ، فأنت تمتلك مهارة عالية في الكتابة و لقد قلت بأنك غير معنى بغير ذلك ، فلماذا إذن كل هذه المقدرة العجيبة على الإثارة و التشتت؟
أضف رد جديد