قالوا :

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ÚÇÕã ÇáØíÈ
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين إبريل 03, 2006 2:36 pm

مشاركة بواسطة ÚÇÕã ÇáØíÈ »

العزيز عبد الماجد

تحياتى

أنت بين نار ( الفكر لا يتجزأ) و( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه)
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

الأخ أبوالريش
تحياتي

عارف الفلسفة ماديّة وكونها مادية لا تعني نفي الاعتقاد إلا إذا تأسس عليه نظام يُنوِّم قوانين المادة لصالح الطبقة, وبمعنىً آخر هو يؤكد دور العلم الطبيعي والتاريخي . طرح الماتافيزيقا جانبا أساس لديه ولا يعني إلا أنها لا تفيد ويمكن أن تستغل نتائج الغوص فيها.
نحن مختلفين في شنو؟ ما أنا موقفي هنا يماثل موقف الأستاذ محمود وكمان أوافقه هو ماركس بأن العالم لالا بد وان تعاد صياغته بحيث تتحق الاشتراكيه لأقصى حدود ممكنة.

العزيز عاصم الطيب

أنا لا في نار ولا حاجّة . أنا ألقّح وأقرب المسافات. أسلك جميع الدروب وأعلم أن الفكر يراجع وبينقح ويتطور.

ووجدت في الربط الي حولني له ابو الريش ( مشكورا) أن المفكر الشهيد محمود محمد طه يأخذ فكر الآخرين ما يراه صوابا يطرح بعيدا ما لا يراه مقنعا:

" النقطة البنبتدئ منها ، هي نقطة عدم الرفض المطلق لماركس ، و نقطة عدم القبول المطلق لماركس .. يجئ هذا من إعتبار أن فكره إنما هو نشاط بشري ، فيهو خطأ ، و فيهو صواب". (محمود محمد طه). وهو منهج كل مفكر مبدع أيّاً كان منطلقه.

إنت دا أظنك بين نارين ويمكن بين سبعين جهنمات, وكأنك تنطلق من مفهوم : يا تاخدو كلو ويا تخليهو كلو. ولعلك اخترت النوم في دوحة من دوحات القرن التاسع عشر نوم العافية
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
ÚÇÕã ÇáØíÈ
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين إبريل 03, 2006 2:36 pm

مشاركة بواسطة ÚÇÕã ÇáØíÈ »

الجميل عبد الماجد

ولا تزعل

كلنا فى جنان تصالحنا مع قناعاتنا

أحببتك فأكثرت مناوشتك

تقبل منى تلك الابتسامة المرسومة فى وجه أبى الريش

ودى
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

حظ العمايا

مشاركة بواسطة حسن موسى »

" حسدوني العمايا
في روعة غنايا
موهوبة من قمت
ما بي حظ عمايا
و الله بريد فني "

ندى القلعة
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

" مطار الخرطوم يطمم البطن "

عمر البشير في حفل افتتاح صالة المغادرة الجديدة - يوليو 2007
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

قال(ت) الشاعر(ه) قليل(ة) الأدب:

" حسدوني العمايا
في روعة غنايا
موهوبة من قمت
ما بي حظ عمايا
و الله بريد فني "
وغنتها المغنية قليلة الأدب وقليلة الفن وقليلة الحساسية ندى القلعة ?
فلنحتج جميعا بصوت مسموعٍ وعالٍ .. عيب ياندى القلعة ..
أىّ ألهِ يريد "يحب" فناً عديم الحساسية فناً يرذل خلق الله لمجرّد عيب خلقى فيهم. أنّك فعلا تخرجين من ثقافة قميئة تشين البنى ادم وتذلّه، ثقافة تضحك على الأعور والأعمى وتصف المعوّق بالدّلاهة والخِلاقة. ليت لك حظ "عمايا" أثروا الغناء السودانى وهمو كثرُ منهم صديقتى الرائعة ذات الصوت الساحر أمال النور صاحبة دبلومى الاقتصاد والموسيقى.
أنت قبيحةٌ حقّا ياندى القلعة.
الفاضل الهاشمى
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

ديجانقو أفرز

مشاركة بواسطة حسن موسى »

و قال الراوي:
" يا ديجانقو أفرز "
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تصحيف

مشاركة بواسطة حسن موسى »

نبهني بعض الصحاب إلى التصحيف الواقع في كلمات أغنية ندى القلعة و الذي مسخ " المعايا" لـ " العمايا"
و قولة الفنانة الصحيحة هي كما يلي:
" حسدوني المعايا
في روعة غنايا
موهوبة من قمت
ما بي حظ عمايا
و الله بريد فني "
و أظن ( يا فاضل )أن ثمة فرق بين حسد "المعايا" و حسد "العمايا"
و لذا لزم التنويه كما تقول العبارة
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »


سلام للجميع

حسن موسى الهاشمي الفاضل

إزّيكم

للأسف لم أعد أتابع الأغاني الحديثة (ليس تعمدا) ولما قرأت ما قالت ندى القلعة لم أوفق في فهم المقصود تماما ولكني اجتهدت ولكن ليس قبل أن امشي لأونلاين واستمع وأقرأ التعليقات. يا زول شعرت بأنو الأغنية دي فيها شي (شي كويس) وسألت عن الشريف دا ياتو . طبعا الشريف دا لازم بكون راجل (فنجري) وأخو أخوان وأخوات حسب المتعارف عليهو في كلام ناس أم درمان. وفعلا طلعت الأغنبة في زول فنجري بلحيل زي ولدنا أحمد عبدالقادر حامد (بتاع النهود) القطعو ليهو أغنية (ود الغرب). ولذلك فهي تعبّر عن رد جميل والتعبير عن الشكر والامتنان. وردت على الفنجرة بكلماتها البسيطة لأنو ما ممكن تأجّر ليها شاعر يقوم باللازم. وعشان كدة جاءت الأغنية بطربقة الرائدة الفنجرية أم رشيرش. بل تكاد تكون خرجت من حنجرة و (أضان) أم رشيرش. وأم رشيرش دا ما هينه في نظر البعرفوها وبيعرفوا تاريخها.
وكان لا بد أن يعجبها فنها (وكيف ما يعجبها فن بيجيب عربية جديدة لنج لقدام البيت ومعاها مفتاحها.) وشعرت بأنها ربما تطاعن من حسدها علي الأتومبيل بأنه أعمى فنيّا وتتهم ذائقته (ودا من حقها).
لكن لما قرأت تعليق أخوي الهاشمي أصبت بصدمة لأنها لو قصدت شخصا معاقا معيّنا, تكون أفرطت في الإساءة ومست بالأخرين لا لذنب جنوه.

التصحيف وقّع أخوي الهاشمي وقرّب يوقّعني معاه.

شكرا على التصحيح. وأثبت إعجابي بالأغنية التي جاءت بنفَس أم رشيرش التي شكّلت ذائقة أبناء جيلنا وبنات وأبناء الجيل القبّالنا. وأقول أنو الأعنية دي ممكن تكون راجعة للوراء لو نظرنا ليها خارج إطار الظروف التي ولدتها. ظرافة الأغنية في بنّوتيّتها وفي الفنجريّة. أ - هـ
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

هسي قليلة الأدب الفنانة والشاعرة ندي القلعة ولا قليلين الأدب الناس باليشهروا بيها ويعرضوا ملفات الفيديو بتاعتها في (اليو تيوب) بدون أن يراعوا لي خصوصيتها. وحياتها كبني ادم يجب أحترامه مهما كان.

وبعدين يا فاضل الدخل دبلوم الأقتصاد شنو في أن يكون الفنان جميل ولو ماعندو يبقي قبيح وحتي دبلوم الموسيقي ذاتو ما عندو دخل هنا.دي مقارنةغير موفقة بتاتاً.

وانا استمع للأغنية بتاعة ندي القلعة "الشريف مبسوط مني" أنتابني مزيج من المشاعر المختلطة منها ما يصب في أتجاه التضامن مع الفنانة ندي القلعة لأضطرارها لتقديم تبرير وشرح او أعتذار عن فعل يخصها هي وحدها دون غيرها. وآخر بالأعجاب لقوتها وتحملها للأتهام والتبشيع بسمعتها ومن ثم تحويل كل هذا الي عمل فني يمثل جزءً من تجربتها الشخصية وقد تفاعلت مع اللحن وطريقة الأداء الصادقة والمعبرة التي غنت بها الأغنية بل ووجدت فيها حساسية عالية قل ما توجد عند كثير من المغنين والمغنيات وذلك رغماً عن رداءة التنفيذ الموسيقي المصاحب.وفي تقديري أنها قد دفعت الكثير من الجرأة والتحدي في مواجهة الثقافة السائدة الحاكمة علي الأقل في هذه الأغنية او في هذا الحفل الفي نيجيريا. وما كسبته من هدايا وعطايا بالفعل بالنسبة لي ليس بحظ عمايا و"حظ العمايا" هو أن يصادفك حظك في الحياة حتي ولو كنت اعمي ولا اري في ذلك أساءة او شئ من هذا القبيل للناس "العميان" طالما كان الأمر يتعلق بالحظوظ.

ويا فاضل المشكلة شنو أن يكون صوت (أمال النور) صديقتك العاجبك ده، هو واحد من حظوظ العمايا مثلها في ذلك مثل (راي تشارلس) و( ستيفي ووندر ) ويا ريتني كنت أعمي بس يكون عندي صوت زي حق ( ستيفي ووندر ).

فلنحتج جميعا بصوت مسموعٍ وعالٍ .......عيب ياناس أن تنتهكوا خصوصيات الناس وحقوقهم الأدبية والمادية بسوء استخدامكم لمنتجات التكنلوجيا الحديثة

ولي عوده مفصله في هذا الشأن بتناول مسألة الغناء المسمي هابطاً مقابل النقيض له بتاع دبلوم الأقتصاد والموسيقي وما الي ذلك.



وليد يوسف
السايقه واصله
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

عزيزي وليــــد
سلامات

مداخلتك عجبتني شديد. براوة عليك (براvو).

نشتاق لسماع ناس زيّك بيفهموا في المزّيكا والغناء (وأنا أفرّق بينهما لأنو الزول ممكن يكون صوتو كويس ومزيكتو أيّ كلام أو العكس. وربما لا يتلاءم صوتٌ ما مع لحنٍ ما . وكمان يمكن الزول صوتو كويس لاكنو ما بيعرف يغني أو بيلعب آلات كويس لاكين ما بيعرف يلحن أبدا أوبما بيعرف ياتو لحن بيصلح لحنجرة منو. ودا موضوع سأتناوله من منطلق الذائقة الخاصة في ما أظنه سمح أو شين).
وأرجو شاكرا أن تمدني بالربط الذي فيه الفيديو الذي ذكرته حتى نستنير شوية ونستبصر
.


مودتي
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

هدايا السلطان

مشاركة بواسطة حسن موسى »

" و منذ ذلك الحين ظل الرئيس زين العابدين بن علي يرسل لي سنويا ميدالية ذهبية و صندوقا مزخرفا مملؤا ببلح تونس اللذيذ و زجاجات مليئة بزيت الزيتون النقي و كرتا بتوقيع سيادته ـ و هذا تشريف لي ـ بارك الله فيه "
فاطمة أحمد إبراهيم
" سيرتي الذاتية"
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

الحمد لله على كل شيء

مشاركة بواسطة حسن موسى »

" كيف ندعو الله تعالي؟"
الخير محمد حسين.


" ألا يا رب فانصرني و كن حصني و كن ترسي
و باشرهم بآيات من القرآن ذي البأس
بنون ثم يس و عمّ و آية الكرسي
و من أسمائك الحسنى بأعظم سرها القدسي
و بالإنجيل و التورا و ما أنزلت في طرس"
محمد جلال هاشم
معتقل كوبر 11. 7. 2007


" افطار رمضان حا يكون جميل و حميم"
محمد جمال الدين
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

[font=Verdana]"فالكاتب المستشرى مثلي لن يكون بوسعه الاحاطة بردود فعل مقالاته حتى لو أراد. فالكاتب يٌلقى ما بدا له في دائرة من القراء ويسعد بالدوائر التي تنداح من حولها ويثق في ذوق قارئيه وطلبهم للحق وإن طال السفر. "
عبدالله على إبراهيم في صدد الرد على أنرو كوات في سودانايل
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

تقول فاطمة احد أبراهيم فى ضُمّة حسن موسى (أى ذمّة ، بالسودانى الوسَطى ، أو العهدة على الراوى كما يقول الأعراب):
" و منذ ذلك الحين ظل الرئيس زين العابدين بن علي يرسل لي سنويا ميدالية ذهبية و صندوقا مزخرفا مملؤا ببلح تونس اللذيذ و زجاجات مليئة بزيت الزيتون النقي و كرتا بتوقيع سيادته ـ و هذا تشريف لي ـ بارك الله فيه "
فى سيرتها الذاتية ، ليتها كانت سريرتها الذاتية الخاصة والمخصوصة.
يالها من محكيّة!!!
انها محكيّة الناشط القيادى/المحافظ/المفكّر(المكفّر)/النخبة فى حالة كونه "ضهباناً" أسِفاً ...
هو مشهد على حافة التفاوض مع بطريارك البرجوازية "زين العابدين بن على" ..
محكيّة حيّة تتبرّج على قارعة طريق التفاوض والأرتشاء حول أمتيازات تستعصى الأستبانة الا من "رُطَبٍ تونسىٍ لذيذ" .. وتوقيعٍ الهىٍ عزيز- ونسيتْ أن تقول يا لهْوٍى، يا لهْوٍى –على الطريقة المصرية البلدية-.
أقول الا من رطبٍ تدلّى ، دنا ودنى (أى أصبح دنيّاً) على حافّة تفاوض الأمتياز.
" ميداليّة ذهبيّة" سنويّة و"توقيع سيادته" ... والله مسخرة؟؟
والله لولا ثقةِ فيك يا ابو الحسن وعلى مسندٍ معرفة سبقت لنكرت الكلام نيابة عن الزميلة...!!

أيٌّ أتيتَ تلك القراءة الفاطميّة فهى "متوهدبة" و "ضهبانة" و "مهضلمة" .
" تتوهدبى ليه؟؟؟" يافاطنة وتتهضلمى ليه؟؟
بئس الناشط وهو يقف فى منتصف الطريق الشائكة بين الحمار والحداثة (على حذومحمود درويش وهويقول بين الحصان والحداثة)... الأدهى انها تتبرّع راضية مرضيه وهى تشتغل هذا المشهد.. يالهول السنوات الضوئيّة الفكرية التى تفصلنا!!؟؟.
وهل يطفئ ذلك جذوة الأنتماء ووهجه فينا؟ أبدا لا وطبعا لا..
...
ويامصطفى أدم ما نسيتك وتوقّعنى قريبا على الوسيطين
ويامصطفى هو أيضا استشهد ببوذا حين قال:
"مجتمع البحيرات يظل يرشق الجزيرة بالماء حتى تغرق"
مودتى
الهاشمى
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


الفاضل الهاشمي
تحياتي

ها هي الفقرة كاملة التي وردت فيها عبارة فاطمة أحمد إبراهيم التي أوردها حسن موسى :

"وايضا لي الشرف ان اذكر العلاقة القوية التي تربطني بالرئيس زين بن علي رئيس جمهورية تونس الشقيقة ، وقد قابلته لاول مرة في مؤتمر الحكومات الافريقية التحضيري ، لمؤتمر المرأة العالمي ببجين ، فأشدت بخطابه وبموقفه من قضية المرأة ، وخصوصا ان تعدد الزوجات ممنوع في تونس منذ عهد الرئيس بورقيبه ، وحتى الان ، ثم قابلته في قصر الرئاسة بتونس بدعوة منه ، عندما طلبت مقابلته ، فاستقبلني استقبالا حارا ، وكان الغرض من طلب المقابلة ان يكون على رأس اللجنة المقترحة لقيادة الحملة العالمية لتطبيق الخطة التي اقترحتها لتنفيذ اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بمساواة المرأة "سيداو" فوافق مشكوراً ، ولكن بكل اسف قد اجهضت الخطة زميلاتي من الدول الغربية العضوات في لجنة قيادة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي ، ومنذ ذلك الحين ظل الرئيس زين العابدين بن علي يرسل لي سنويا ميدالية ذهبية ، وصندوقا مزخرفا ، مملؤا ببلح تونس اللذيذ ، وزجاجات مليئة بزيت الزيتون النقي ، وكرتا بتوقيع سيادته – وهذا تشريف لي – بارك الله فيه."

المصدر:

https://www.amanjordan.org/a-news/wmview ... 922&page=7

يعني فاطمة أحمد إبراهيم طلبت من الطاغية زين العابدين بن علي أن يكون راعياً لحملة عالمية تختص باتفاقية متعلقة بحقوق أساسية من حقوق المرأة وحقوق الإنسان بوجه عام. وهو الذي يرمي بأبناء وبنات تونس في سجونه، ومن بينهم قياديات من الحركة النسائية التونسية. وهو الذي تمارس سلطاته أبشع أنواع التعذيب في سجونها. وهو الذي يعدّل دستور بلاده كل يوم ليخدم رغبته في البقاء على كرسي الحكم مدى الحياة. وهو، أيضاً، الذي مارس تعدد الزوجات بالفعل. فهل لا تزال فاطمة تتلقى البلح التونسي اللذيذ بعد هذا الاستثناء الذي منحه زين العابدين بن علي لنفسه بحصوله على الحق في تعدد الزوجات؟
التحية للنساء الواعيات في قيادة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي اللاتي أوقفن تلك المحاولة العابثة.

نجاة

عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »


التحايا للجميع

فاطمة سياسية, وفي السياسة يتحرّك الناشط وفق شروط الوضع الواقع, بمعنى أنه لا يمكن له الانصياع للتأفف من مواقع السلطات المنحرفة والغاشمة وما إلى ذلك باستمرار. ويتحتّم عليه التنازل في كثير من الأمور إذا بدا له / لها أن الجلوس مع الآخر على ما به من إذى يمكن أن يحقّق تقدّما ما. ومن هنا - وفق تصوّري - كانت الأحداث التي ربطت فاطمة بزين العابدين.

والملاحظ أنها لم تسع إليه ولكنها قابلته في بكين وسمعت منه ما يعزز خطّها, الأمر الذي لو لم تسع لاستثماره ما كان ليقال عنها إلا أن بها سذاجة سياسية. ثم دعاها وكان لا بد من تلبية الدعوة طالما هي معنية هنا بجزئية قضية المرأة وليس بالموقف السياسي أو الفكري في مجمله. وهذا لا ينفي أن الدعوة كانت بمثابة رشوة ولكنه لا يثبتها أيضا. ‘ن ممارسة شخص ما للبطل لا تحجب ضرورةَ قدرته في إبصار الحق لدى الخصم ولا يمنعه من الإعجاب به وطلب ودّه ومحاولة التقرّب منه.فالوقوع في الأخطاء لا يعني الموافقة عليها نظريا باستمرار

وقد يكون الفكر معافى ولكن بالنفوس مرض وضمور (ولعلّه موقف زين العابدين).

ولأن هذا الكلام جاء في سياق سيرة ذاتية, فلا بد من محاولة قراءته على مستويات كثيرة (النفسي, الإنساني, الاجتماعي, ..) وأن لا يقصر على الفكري فقط. ولا أتوقع إلا أن تشكر فاطمة من أهداها (ولو فرسن شاة أو صحن بليلة ) وفق أصول التعامل السوداني مع الناس (بدون محاولة قراءة النوايا). وطبعا هذا لا ييرّئ فاطمة لو أثّر على مواقفها المبدئية حيال قضية المرأة أو في موقف رسمي أخر.

إن عثرة فاطمة هي بمثابة نهضة نصف مجتمع. وأين الإنسان الكامل ومن لا يرمي بحجر؟

مُـلحـــق:



صورة
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العزيز عبد الماجد محمد عبد الماجد

تاني أتفق معاك والبيحصل ده ياهو ذاتو اسمو المحاكمة خارج السياق والتاريخ.ويجب أن لا ننسي ان المناضلة (فاطمة احمد ابراهيم) تحتاج منا الآن أكثر ما تحتاج المساندة الأنسانية والدعم المعنوي وحسن التقدير والشكر وليس انتقاء الأخطاء والأهمال الذي ربما كان واحداً من الأسباب الرئيسة والمسئولة من بعض تصريحاتها المتخبطة حتي لا تضيع منا للجانب الآخر.ولا اظنني في حوجة للتذكير بما قدمتة هذه المرأة المناضلة لقضية المرأة وهي في قمة سني عطائها وعنفوان شبابها الذي أفنته في خدمة هذه القضية وكثر غيرها.


وليد يوسف
السايقه واصله
ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä
مشاركات: 101
اشترك في: الاثنين ديسمبر 26, 2005 9:15 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä »

طيب خروج شوية، على سنة هذا البوست:


"السودان، حيث العناء المضني والكد الذي لايفيد"

منصور خالد في كلام ايام خروجه عن أب عاج

تعرفو لمن تكون عايز تقضي اي غرض في السودان
ميتينك يطلع
الحاجة البتتعمل في يوم يعملوها ليك في اسبوع
وحاجات تجري وراها لمن وشك يصفرج وبعد ده كلو (تخستق)
اها كل ما ازهج من الجري المضني في السودان اتذكر هذا القول
!!!
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

ألعزيزة نجاة شكرا على الأحاطة بالسياق وماكان عندى شك طبعا فى حقيقة الأستشهاد ولكن أردت تقعيد دهشتى وتصويرها بما يشبه التشكيك فى مصدرها.
الغريبة ان الأستاذه فاطمة قد أخطأت خطأ استراتيجيا اخرا فادحا بأختيارها للطاغية البطريرك ليقود لها حملتها To champion her cause
العزيز الوليد يكتب:
"والبيحصل ده ياهو ذاتو اسمو المحاكمة خارج السياق والتاريخ.ويجب أن لا ننسي ان المناضلة (فاطمة احمد ابراهيم) تحتاج منا الآن أكثر ما تحتاج المساندة الأنسانية والدعم المعنوي وحسن التقدير والشكر"
لا أتفق معك ياصديق.. وهل النقد يعنى عدم المساندة الانسانية والدعم المعنوى وحسن التقدير؟؟
قد أنتقدتُ من قبل فى هذا المنبر الزميل نقد .. هل يعنى أننى لا أكن له التقدير والشكر؟
ربما أتفقت معك لو عاتبتنى على قسوتى فى استخدام عبارة دون غيرها فى النقد. حينها يمكن أن ناخد وندّى فى الموضوع ...
سعدت اليوم وأنا أقرأ مقالة رصينة فى سودانايل كتبها قلم عبدالخالق السرالحاذق حول خلفيات "الردحى" والتهليل بعد مقال د. ع ع أبراهيم "القوّال" The snitch
الذى يتابع فيه كشف حال الدكتور منصور خالد منذ عقود مضت. وأود أستلاف بعض التعبيرات والتى تكفينى لتبيان ما أقصد... والحديث من هنا ورايح ليس بالضرورة يخص المتحاورين هنا وانما يخاطب نمط سلوك وثقافة غالبة تضع المناضلين القياديين فوق النقد. يقول عبدالخالق السر " ...... والعقل النقدى الذى أقصده ليس أكسسوارات نلبسها ونتجمّل بها وقت اللزوم بقدر ماأنه مبدأ وموقف وجودى غير قابل للمساومة أو التجزئة. وكما قلت من قبل، ليس هناك من أحد فوق المساءلة أو حقيقة تاريخية لا تخضع لمنطق الشك والفحص وأعادة القراءة" ... الى أن يقول:
"لقد حان الوقت لأن يتجه المثقف السودانى نحو الكتابة "النقادة" المعنيّة بفحص الحقائق واعادة النظر فى مصداقيتها دون حجر أو محاذير أو أرهاب مسبق. والعمل بجدّية على زلزلة الوقار المعرفى والمهابة الفكرية المصاحبة للكثير من رموزنا الثقافيّة ، فذلك وحده كفيل بأن يظهر اننا نخطو نحو العافية الثقافيّة والفكرية ومن ثم السياسيّة" ..
فلنتحمّل تبعات الأختلاف كما قال ...
وأن أكن قد كويت لحم "قيادى" / فمن الكيئ قد يجيئ الشفاء
شكرا يا أبا الحُُسن على حُسْن الشوف .
مودتى
هاشمى
أضف رد جديد