أحوال الماء عند عبد القادر حسن المبارك

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

.

صورة

.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مائيات الخطاط

مشاركة بواسطة حسن موسى »

المائية الأعلى معنونة " وطني" و الثانية " عيناكِ"
وهما من أعمال الفنان تاج السر حسن
سأعود
ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä
مشاركات: 101
اشترك في: الاثنين ديسمبر 26, 2005 9:15 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä »

استاذنا حسن
اسعدني تنويرك الممتع..
بخصوص استاذنا تاج السر، ارجو مراجعة الرابط:

https://www.sudanartistunion.com/vb/showthread.php?t=386

والي عودة..
تحيات ومودة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

ملتقى التشكيليين

مشاركة بواسطة حسن موسى »

الأخ مامون
شكرا على الرابط ، و هذا الموقع عمل جاد يستحق الإشادة (و التوثيق لعمل السرحسن جهد رائع).
و كمان مشيت بهناك قلـّبت ملف المعارض و سعدت بالتعرف على أعمال عدد كبير من التشكيليين المخضرمين و الأقل خضرمة
ولا بد من العودة بشيء من التأني للتأمل في كل هذه الأحوال العامرة.
مودتي
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

الله يجازيك ياحسن موسى ...
من يومك الرفعت أعمال الرسام الملون العظيم عبد القادر .. وأنا رايح جاى قدام الكمبيوتر ، داير اعلق وتشدنى هذه الرسوم المائية العبقرية ، ويؤخرنى عمل أكل العيش ، الله لا تاجره ... لكن نسوى شنوى يا دكتور حسن ؟
أعمال الماء إستفزتنى بشكل كبير جدا .. والسبب إنت تعرفه كويس وعبرت عنه بالكلمات القليلة الشاملة القلتها ... وأنا زيك لمن أشوف عمل مائى ... تغلبنى القعدة وأصبح كلف بطريقة تعامل الرسام الملون مع الماء وألوان الماء للوصول لهذه النتيجة المذهلة ...والكلام ينقطع ... وأنا أشاهد هذا البوست يوميا بإعجاب منقطع النظير ...
تعرف ياحسن ، إبنى محمود ، طالب الطب ، بقى رسام ألوان مائية وجادى جدا ... أرسلت له هذه اللوحات فى إيميله فى السودان لانى عارفو حيطير من الفرح ... ويتحمس للرسم المائى ... مجرد مشاهدة هذا العمل الرائع المسدد ، مدرسة بالجد...
بالإضافة لعبقرية التعامل مع الماء بنسبه التى حققت هذا النجاح فهناك مقدرة غير عادية لتكسير السطح والتجسيد ، بمجهود يبدو بسيطا سهلا ... ولكنه عمل ينم عن خبرة ماسهلة ... فهو أقام كيانا تشكيليا نقف له إجلالا واحتراما ... التحية للفنان عبد القادر ، الذى ، للأسف لم اتشرف بمعرفته ، قبلا...
أخوى حسن ... الكلام كتير ومابيشفى الغليل ...
أما حكاية أستاذنا الفنان عبد الله جلى ، فدى حكاية تانية ... ساعود لها بالتفصيل ... أنا شخصيا لم أتعلم ما تعلمته من أساتذة كلية الفنون الرسميين ، إلا من ثلاثة فقط ، جلى والصلحى والمرحوم حسن الهادى ...

حكاية (اساتذة كلية الفنون الرسميين دى ، تعنى أن هناك أساتذة غير رسميين .... اساتذة حقيقيين ... منهم طلبة ... ومنهم عبد الله بولا ... وآخرين )
الكلام يطول ... وأنا باكر شغال فى عمل رسمى ... ولى عودة ...
الحرية لنا ولسوانا
صورة العضو الرمزية
Elnour Hamad
مشاركات: 762
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
مكان: ولاية نيويورك

مشاركة بواسطة Elnour Hamad »


سلام لرفيق الصبا والشباب حسن موسى
وسلام للرسام ذي العين الحساسة واليد الدربة عبد القادر حسن المبارك
وسلام لرفيق السلاح وزميل الكفاح خلف الله عبود
وسلام للتشكيلي الفصيح أحمد المرضي
وسلام لجميع المساهمين في هذا البوست وجميع مرتاديه ممن أعرف ولا أعرف

ظللت أتابع هذا البوست بشغف كبير منذ أسابيع ولم أتمكن من الدخول بسبب المشاغل من جهة وبسبب نسياني لكلمة سري من جهة أخرى وقد استحدثت واحدة بالأمس. هذا دخول للتحية وللتعبير عن النية باجتراح شيء من المكوث في هذا البوست الواحة. فألوان الماء ظلت تستهويني منذ أن أراني أستاذنا عبد الله بولا رسوما لأستاذنا محمود محمد محمود ونحن طلابا بحنتوب في نهاية ستينات القرن الماضي. كانت الرسوم لمباني وأعشاب جافة وجبال في الخلفية لمناظر من جهة جبيت وبورتسودان، فيما أذكر. ولقد استهوتني تلك الرسوم المائية الشديدة الواقعية، إن صح أن في التصاوير شيء واقعي.

لم أكن أعلم حتى تلك اللحظة التي أراني فيها بولا تلك الرسوم، أن لألوان الماء تلك القابلية والقدرة على إنتاج رسوم واقعية شبيهة بالفوتوغرافيا. ولعل تلك التجربة هي التي دفعت بي في وجهة التفاصيل والغرام بتصوير الضوء الساقط على الأجسام، الأمر الذي بقيت مترهبنا في محرابه منذ ذلك الوقت. وأقر أني عجزت عن التخلص عن نزعة الاستغراق في التفاصيل حتى يومنا هذا. وكما تفضل عبود، فإن رسوم عبد القادر رسوم مستفزة. فهي تتسم بسيولة عجيبة، وبنزعة تجريبية وبقدرة على الاختزال الذكي للموضوع البصري المرئي. كما تتسم بتحرر كبير من القوالب والكليشيهات. تشف هذه الرسوم عن قدرة على النفاذ إلى جوهر المغزى البصري وإعادة خلق المشهد المرئي في أفق جديد. وكما تفضل حسن، فإن في نفسي شيء من حتى. أعني "حتى" أساليب معالجة خامة الماء العجيبة الساحرة.

لي عودة بل ومكوث في هذا البوست المائي، خاصة ونحن نمخر تباليج صبح عصر الماء الذي أطلت خيوط ضوئه من وراء الأفق، مبشرة بقدوم عصر الروح. أرجو ألا أكون قد شطحت وخرجت على النص. عموما لي عودة قريبة جدا.

((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

أخى العزيز د. النور حمد
تحياتى
فعلا ألوان التشكيلى عبد القادر تختزل المرئيات الواقعية إلى تكوين مقنع يتحرك بين واقع بصرى وبعد تجريدى حر .... وقد تمكن الفنان من إستخدام الماء بعبقرية تشكيلية ذهبت به بعيدا عن سجن التصاوير التقليدية ، كما يقول أخينا د. حسن موسى .... وهذا هو ما أثار الاخ حسن وأثارنا جميعا ....
ألوان الماء المجودة ، يتذوقها الرائى حسا أو يكاد ...
أنا شخصيا لم أترك الرسم الواقعى الدقيق فى الماء أو الزيت ، ولكن كان كل همى
أن يكون تلوينا مائيا بحق ... وها هو ماعناه د. حسن حينماتحدث عن الماء فى اللون وقال : (تعريف نسبة حضور الماء في اللون بما يضمن للعمل إنتسابه للمائيات دون أن يغرق اللون في الماء فيمحق و يزهق ) كماذكر تلوينا مائيا للأخ د. النور ونحن طلبة فى كلية الفنون موضوعه غريب : طوب أحمر مرصوص ... وقد كان دقيقا ولكنه مائيا بمقاييس حضور الماء بالنسبة الذهبية فى اللون.... كما أذكر تلوينا سريعا ( إسكتش) مائى ل د. حسن موسى موضوعه تاكسيات الخرطوم الصفراء والتى إستهوت الأخ حسن حينما قدم للخرطوم أول مرة .. كما ذكر لى ....
الحرية لنا ولسوانا
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

التباليج

مشاركة بواسطة حسن موسى »

يا أهل الماء
سلام
يا النور في عبارة للأستاذ محمود يقول فيها شيئا عن العصر الحديث كعصر " مائي" في معنى أنه عصر يستغني بذكاء الماء عن عنف النار الذي في العصور" النارية".لا أذكر أين وقعت على هذه العبارة لكني تذكرتها و انا أقرأ عبارتك التي تقول فيها" و نحن نمخر تباليج صبح عصر الماء .."( و تباليج دي ما بطـّالة كمان).
أها حكاية الفكر " المائي" دي خطرت لي و أنا أعيد النظر في " رسالة في المائيات للراهب القرع المُر"( أيوه "القرع المر" ولا قرابة له مع أخونا الفنان التشكيلي الحاذق صلاح المر إلا أن كل شي في الحيا جايز كما كان يغني أخونا الفنان رمضان زايد الذي لا علاقة له بآل زايد بتاعين الخليج) و الرسالة نص قديم من مستهل القرن الثامن عشر للرسام الخطاط الصيني " شيتاو" . و يعتبره الصينيون بمثابة " الكتاب المقدس" لكل يفكر في مقاربة جماليات الرسم المائي.و سأحاول ترجمة بعض جوانبها ذات الصلة بحديثنا لدفع المفاكرة في أحوال جماليات الماء.ذلك ان عبد القادر المبارك هو ـ بطريقة ما ـ مائي من أتباع سيدنا " شيتاو" الذي لا يفرز بين الرسم و التلوين و لا بين ال الرسم و الكتابة.
يا خلف الله مالك علينا "جارّي لينا الدال" و أنت بين أساتذتنا غير الرسميين في زمن كلية الفنون؟
أسمع أنا جاييك راجع في استخدام استاذنا ابراهيم الصلحي للفرشة و للماء.
يا جماعة لو في زول عندو طريقة يلقى لينا بعض مائيات أستاذنا جلـّي يكون كويس عشان نوسّع المفاكرة كمان.
مودتي
صورة العضو الرمزية
Elnour Hamad
مشاركات: 762
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
مكان: ولاية نيويورك

مشاركة بواسطة Elnour Hamad »

[font=Arial]
يا موسى
نعم، نريد أن نوسع من دائرة المفاكرة في الشؤون المائية. وأنوي أن آتيك يا موسى بفعايل الأمريكان بخامة الماء، فأصبر علي ـ كما يحلو لك القول دائما. ولسوف أبدأ إن شاء الله بتصاوير مولانا الواقعي الفوتغرافي المحير، ستيف هانكس، الرجل الذي حول أعمال ألوان الماء إلى ما يشبه بل ويضاهي الكاميرا. فهو ذو عين لا تخطئ من التفاصيل شاردة ولا ورادة.

استغنى ستيف هانكس عن ما يسمى بالموضوع في اللوحة، كما يعرفه دهاقنة النقاد الصفويين، واستبدله بحرفية باهرة تخطف الأنفاس فتهافت على اقتناء نسخ أعماله عامة الناس، مثلما تهافتوا على أعمال ملك "الكيتيش" توماس كنكيد.

أنوى أن استعرض نماذج من أعمال حيتان وأسماك قرش خامة الماء في هذه القارة العجيبة التي تضم ما يقارب الألف جمعية أهلية ناشطة في تصاوير الماء وشؤونها وشجونها. فأصبر علي مرة أخرى حتى تنجلي من أمامي المشاغل، أو ينجلي عن ناظريّ الغبار. وكما قال النابلسي:

لو تجلّى عن ناظريك الغبارُ
لرأيت الكؤوس كيف تُدارُ
ولبانت نارٌ لديك كما بانت لموسى
من جانب الطور نارُ

آخر تعديل بواسطة Elnour Hamad في الثلاثاء يناير 22, 2008 2:46 pm، تم التعديل مرة واحدة.
((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
صورة العضو الرمزية
Elnour Hamad
مشاركات: 762
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
مكان: ولاية نيويورك

مشاركة بواسطة Elnour Hamad »


[font=Arial] نسيت أن أقول يا موسى أن عبارة الأستاذ محمود محمد طه وردت في مقدمة كتاب رسالة الصلاة وإليك نصها:

((إن العصر الذي نعيش فيه اليوم عصر مائي، وقد خلفنا وراءنا العصر الناري.. هو عصر مائي، لأنه عصر العلم.. العلم المادي المسيطر اليوم والعلم الديني - العلم بالله - الذي سيتوج ويوجه العلم المادي الحاضر غدا.. وفي عصر العلم تصان الحرية وتحقن الدماء وتنصب موازين القيم الصحائح..
البصيري إمام المديح يقول:

شيئآن لا ينفي الضلال سواهما نور مفاض أو دم مسفوح

وقد خلفنا وراءنا عهد الدم المسفوح، في معنى ما خلفنا العصر الناري، وأصبحنا نستقبل تباليج صبح النور المفاض.. بل إن هذا النور قد استعلن على القمم الشواهق من طلائع البشرية، ولن يلبث أن يغمر الأرض من جميع أقطارها.. وسيردد يومئذ، لسان الحال ولسان المقال، قول الكريم المتعال:
((الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين)))) انتهى
((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

الصديق العزيز حسن ....
حكاية الدال دى ، الظاهر إتعودنا نقولها لكل حملة الدكتوراه ... ويبدو أن زملاءنا هنا عودونا لأنهم ماممكن يخلوها ويعتبروك نقصت من مستواهم ويزعلو ... المهم عادة وخلاص
بس مايهمك ... مرة قلتها للعميد بولا فى جامعة الخرطوم زمان ...قام قاللى ( دكتور دى لذيذة) وشعرت بالحرج لأنى عارف صاحبى مابيهمه كان قلت ليه دكتور واللا فلان ساكت ..
ذكرتنى بحكاية مع صديقى وأستاذى الفيلسوف توفيق السنوسى ...لاقيته فى كلية التربية ، بعد سنين من زمالتنا زمان فى الجامعة ، وكنت بعمل دبلوم تربية وهو بيعمل ماجستير ... قلت له .. ياأستاذ إنت بعد دا محتاج لماجستير ؟ قال لى (: إنت عارف ...لو ما عندك فيتامين M وللا فيتامين D ما تقدر تشتغل أى حاجة .. .. وواضح أنه كان مضطرا ومامقتنع بما يفعل لو لا الشديد القوى ... وهو الذى ذكر لى ذات مرة كيف أن أهله أفسدو عليه أجمل أيامه حينما هام على وجهه ، ذات مرة ، متأملا حقائق الوجود فأقتادوه عنوة إلى (فقير) أو( فكى ) ، ظنا منهم أن به مسا من الشيطان أو الجن .... فهو رجل متأمل وصاحب وجدان خصب ومتوازن مع نفسه وله أراء فى الوجود والحياة يحترمها كل باحث عن الحقيقة ..
المهم مايهمك ... يابو الحسن ...
ولى عودة لموضوع الماء
الاخ النور
تحياتى
أرسل لى إبنى عبود عددا من لوحات إستيف هانك وقد حفظتها فى الكمبيوتر وأنا أتأملها بصورة دورية وأتذوق طعمها الرائع وهى رسوم واقعية لكنها مذهلة وسأورد بعضها بعد أن تبدأ أنت ... لكيلا تتكرر الصور. وأنا فى إنتظار ماترسل ...
تحياتى
الحرية لنا ولسوانا
صورة العضو الرمزية
Elnour Hamad
مشاركات: 762
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
مكان: ولاية نيويورك

مشاركة بواسطة Elnour Hamad »

يا عبود

لقد فرحت كثيرا بكونك تحتفظ ببعض من تصاوير ستيف هانكس.

أرجو أن تبدأ بانزال صوره ولا تنتظرني، ولسوف ألحق بك في الدرب بمزيد من صوره وصور غيره وبمزيد
من امفاكرات في أحوال الماء.

في انتظار انزالك للصور.
((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä
مشاركات: 101
اشترك في: الاثنين ديسمبر 26, 2005 9:15 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÃãæä ÃÍãÏ ãÍíí ÇáÏíä »

المائية السودانية في بحر العرب

الذي جرني لهذا القول هو تواجد العديد من الفنانين السودانيين في بلاد العرب
ففي يومنا هذا قلما يوجد بلد عربي الا واقام به نفر من الفنانين من بلاد السودان..
وما ادراك عن بلاد (السودان) في مخيلة العرب المعاصرين
ولقد اكتسب المعنى ابعادا جديدة بعد النزوح الكبير للآلاف المولفة من اهل بلادنا
منذ النصف الثاني من سبعينيات القرن العشرين الى ديار العرب.
وهذا فصل طويل عريض لم تطاله مناظير السوسيولجيا بعد، لكنه علي ارض الواقع
(يتمشدق) كمؤثر فاعل في حياة سودانيي وعرب الآن

المهم ان علم فن الالوان المائية ظل خارج شبكة فن العالم العربي اذا استثنينا
الاشراقات اللبنانية والمصرية قبل عقد السبعين.
لقد غرق التشكيل في بلاد العرب في بئر اجترار وتقليد ومسخ بل ان شئت (بزنسة)
ومع الضربات القوية المتلاحقة من هجمات العولمة والرياح العاتية لموجات التأثير من
كل من علا من امم الارض - والذي لم يعط العالم العربي حتي لحظة لتامل
ما يجري له او عليه او فيه او به
اقول ادي كل ذلك للحظات اختلال اشبه ما تكون بفقدان الوعي عند الهابط بالبرشوت
ولكنها ليس لحظات كـ اللحظات بل سنين سنين.
ومن هنا قفز الفنان العربي مسرعا الي صالات العرض- وهي التي آلت الى شق من البيزنس
من جانب والوجاهة في آخر وهذا فصل اتمنى ان تنورونا عن فهمه ومفاهيمه في بلاده الاصلية
- دون ان يمر بمعجنة الدراسة والاساسات والركائز من فهم ودراية اساسها الرسم
وعمدها معرفة انواع الخامات وكيميائها ونتائجها
هنا أيضا غابت المائيات تماما عن فنون العالم العربي المعاصر ..
تجد فناني بلاد العرب يجربون كل شي لكنهم يتهربون من الماء واعمال الماء
وبالمثل يتهربون من الرسم ويقفزون مباشرة الي سطح الكانفاس المبروز
والمتعجل الي صالات العرض الوافرة!.. الرسم. الرسم كاساس غاب وغابت معه المائية

عندما كنا طلابا في كلية الفنون كنا نعتبر مادة الرسم هي حساب الفن وفراق الحبايب لافرق
بين مصمم صناعي او خطاط او بينتر او غرافيكي او غيرهم ولن يشفع لهذا انه
لوان جيد او ذاك انه نحات(فقري)
من هنا وتاكيدا لقولك يا حسن وتحسرك علي غياب مادة الرسم نقول يضعف كل شي عندما يضعف الرسم
واي فنان هو ان لم يكن سكيتشر سريع لماح؟ الفنان الحق مثل الشاعر السحار الذي يخشاه الناس
لحرارة عينه -بتخفيف الراء- فالعين ترى والذهن يفسر ويحلل ويركب واليد تنجز وكل ذلك
في برهة تمثل متقاطع ادوات الفنان
ولكن الفنان ماكر ذوحيل فخلف انجاز الدقائق تختبي خبرة السنين

فقط ظل فنانونا السودانيين هم القابضين على جمر الماء
وتلاوينه ومكعباته ومعاجينه الخ..هم وحدهم من يمارس هذا الفن (ابو قرون)،

وفي زيارات متعدادت للمعارض اينما لمحت عملا مائيا وجدت انه من
انتاج يد وعين وبصيرة مغمور مسكين سوداني
ليس هذا هذا انتصارا للعرق ياحسن ولكنه تقرير للواقع!
في بلاد عربية كثيرة يقبع امثال عبد القادر ينتجون من مائها المالح اعمالا عذبة تسر الناظرين
لذلك لن اتردد في القول بكون :
المائية السودانية نهر عذوبة يصب في بحر الفن العربي المالح
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

الأخ النور
سلام ... سلام
حاولت أن أرفع للموقع تصاوير هانكس التى أرسلها لى الإبن عبود ولكن وجدت مشكلة فى رفع الصور ... هل هناك أى طريقة أخرى غير كتابة ال URL ? لا أرى أى طريقة لعمل كوبى وبيست كما فى المواقع الأخرى ... هل من مساعدة ؟
الحرية لنا ولسوانا
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

.

صورة


صورة


.
آخر تعديل بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ في الثلاثاء فبراير 05, 2008 10:19 pm، تم التعديل مرة واحدة.
الحرية لنا ولسوانا
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

.

صورة

صورة

.
الحرية لنا ولسوانا
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

ستيف هانكس و فرز المويات

مشاركة بواسطة حسن موسى »

خلف الله و النور
سلام
مشيت للموقع بتاع الخواجة هانكس و شفت شغل التفاصيل بتاع الساعاتية العاملو لكن يا النور الموية دي ما غريقة. و دا داير ليهو كلام تاني في " فرز المويات" بين أهل المخاطرات الكبيرة و أهل المخاطرات الصغيرة.
الرابط:
https://www.eslawrence.com/detail.cfm?ID=538

يا مأمون كلامك في الرسم كـ " فرّاق الحبايب" صحيح عندي، و هو ما يفرق خطاطي بلاد السودان من حبايبهم خطاطي بلاد العربان الذين خبروا ممارسة الخط بمعزل عن الرسم. فما كل خطاط رسام بينما كل رسام خطاط بالقوة.
سأعود في أول سانحة.

مودتي
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

صورة

صورة

صورة
آخر تعديل بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ في الثلاثاء فبراير 05, 2008 10:31 pm، تم التعديل مرة واحدة.
الحرية لنا ولسوانا
صورة العضو الرمزية
Elnour Hamad
مشاركات: 762
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
مكان: ولاية نيويورك

مشاركة بواسطة Elnour Hamad »

الأعزاء حسن وعبود
لقد كفيتموني مغبة إنزال الصور فقد أنزلتما ما يكفي منها، و يمكننا الآن أن نمضي قدما في ثبر أغوار أحوال الماء. والماء عميق كما تفضل حسن موسى.

حصر مولانا ستيف هانكس رسومه في موضوعين: الجسد الأنثوي العاري وشبه العاري، مستخدما حيلة "الإيروتيكا" الفعالة عادة، مضافا إليه موضوع الأطفال، وأنشطة الأسرة بشكل عام. ولرسوم ستيف هانكس سوق كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. استخدم هانكس الحرفية الفوتغرافية العالية وسوق بها المواضيع التي تروق لأكثرية الناس. تطبع الغاليرهات في أمريكا آلافا مؤلفة من النسخ الرخيصة لرسومات هناكس هذه،ويتهافت الناس على اقتناء هذه النسخ المتقنة التنفيذ بتهافت شديد.

أنا لا أطرح أحكاما هنا، وإنما أثير قضية للحوار: أعني قضية الفن بين ذوق العامة وطريقتهم "غير المتفلسفة" في تذوقه وسعيهم لاقتنائه والاستئناس به على جدران بيوتهم ومكاتبهم، وغير ذلك، وبين ما يسود به الصحائف جهابذة النقاد، وما يملأون به دوائر الفن النخبوية من رطانات وسياقات وتصنيفات ظلت تحلق، وعلى الدوام، بعيدا فوق رؤوس العامة. وما من شك أن المروجون الرأسماليون قد عرفوا كيف يقومون بتقسيم السوق، ومن ثم الترويج لسلعة الفن على مستويين، وربما أكثر: فمن جهة قاموا بإنشاء لغة ومفاهيم ومصطلحات ورطانات هدفوا من ورائها إلى تسويق سلعتهم تلك وسط النخب في المحور الذي يضم تلك النخب تحت إمرة أهل السلطة والثروة. أما من الجهة الثانية، فقد صمموا لغة أخرى أقل تعقيدا وأقل "تفلسفا" لتسويق السلعة ذاتها، ولكن على المستوى الشعبي. والرأسمال منشار (طالع يأكل نازل يأكل). وعموما فإن الواقفين وراء مؤسسة الفن الرأسمالية في تجلياتها المختلفة يعرفون من أين تؤكل الجيوب، الكبيرة منها والصغيرة.

راج ستيف هانكس على هذا النحو في القارة الأمريكية، وربما خارجها أيضا، لكونه قد دفع بخامة الماء في وجهة لم يعتدها الناس. فألوان الماء لم تكن خامة لتنفيذ عمل واقعي مكتمل الواقعية حسب ما كان سائدا. فمفهوم الرسم بألوان الماء انحصر في تنفيذ الاستكتشات. فألوان الماء بدأت كخامة للرسوم الأولية التي يسجلها الرسام في مسار دندناته وهو يجهز حاله للوحة النهائية التي كانت في الغالب لوحة زيتية. واستمرت ألوان الماء تستخدم بروح "الاسكتش". غير أن ذلك "الاسكتش" سرعان ما اكتسب جمالياته الخاصة به، فدخل المتاحف، وهكذا اصبحت ألوان الماء فنا متحفيا قائما بذاته. دخلت ألوان الماء المتاحف واحتفظت بروحها الخفيفة وبطبيعتها "الاسكتشية". لم يحاول رسامو الماء الإنجليز من عيار تيرنر وكونستابل استخدام خامة الماء لتحقيق ما يحققونه بخامة الزيت. غير أن ما يميز ستيف هانكس هو أنه دفع بألوان الماء في وجهة تحقيق الواقعية الفوتغرافية، التي حصر رسامو الواقعية الفتوغرافية الأمريكيون أمرها في خامات الزيت والأكليريك وبقدر أقل في الخامات المختلطة mix-media ومن هنا خطف هانكس أنفاس الجمهور، فاستطاع أن يسوق لهم "اللاموضوع" بحيلة التقنية العالية المدهشة التي غيبت الموضوع أو قل المخاطرة ـ كما اشار حسن موسى. حين يحدق المرء في أعمال ستيف هانكس يكون السؤال الذي يطن في رأسه: (بالله المخلوق ده عمل الحكاية دي كيف؟)؟
ولي عودة للمواصلة






((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

السادة التشكيليون والتشكيليات

لكم التحايا كبيرة وملونة, فقد امتعتمونا.

سألقي عليكم سؤالا قد يكون ثقيلا ولكنه أرقني. ومرد ترددي أنه لا يتعلق بالمائيات فقط ولكنه يتمدد ليشمل سائر ألوان الفن.وبرغم ذلك فإن للسؤال علاقة بأعمال عبدالقادر حسن المعروضة.
أعمال عبدالقادر حسن متفردة وعظيمة, وبها أبداع لعله مستمد من الخط (التجريد والإنسيابية والتعامل مع الماء والأحبار وهندسيات تتعلق بالمساحة وكل إشكالات الكثافة ....الخ). إنها مدرسة أو لنقل معلم في حركة التشكيل شأنها في ذلك شأن جميع أعمال الرواد أصحاب النقلات الكبرى.
ولكن, معظم الأعمال المعروضة هنا - باستثناء اللوحة التي عرضتها إيمان شقاق وأحمد المرضي - تكاد تكون لوحة واحدة مكررة لأنها مستوحاة من واقع جغرافي معين أو واقعة ذهنية مستحكمة. لا أشك في أن أي شخص شاهذ هذه الأعمال سيكون قادرا على التعرف من أول وهلة لأي أعمال أخرى لعبدالقادر حسن, تماما كما يستطيع أي متمرس التعرف على أعمال لسيزان أو فان كوخ أو أتريللو مستفيدا من ممزات ذلك الفنان التي استخلصها من عدد قليل من مشاهدات سابقة.
هذا التفرد عظيم ولكن:
كيف يكون الحكم لو أن ذلك الأسلوب وتلك الموضوعات ظلت مصاحبة للفنان طوال مسيرته الفنية؟ وماذا لو توقف عندها وتقاعد؟ ألا يكون - في الحالة الأولى - كصاحب براءة اختراع واحدة سجلها واستمر يقتات من ريعها بقية عمره؟ وفي الحالة الثانية, ألا يكون كمن ظن أنه ليس في الإمكان أحسن مما كان أو - بساطة - أنه سئم تكرار ذاته؟
أتساءل معتقدا أن ما عرض من أعمال عبدالقادر حسن كان مثالا لمرحلة قصيرة جدا تجمّل بها حسن موسى زمنا وأكرمنا بأن نتجمل معه.
ولو حصلنا على أعمال أخرى لعبدالقادر سيتوفر لنا ان نقف على مراحل تطوره ومقارنة ذلك بمسيرات فنية أخرى.
المدهش ان كثيرا من الفنانين الكبار لا أسلوب لهم معين يلازمهم مدى الحياة (وقد تكون لهم أساليب مراحل) كبابلو بيكاسو وإبراهيم الصلحي.
هذا ما كان من أمر اللوحة العظيمة المكررة (لو لم يكن الثبات أو التكرار من جراء خلل في آلياتي الشخصية لإدراك الأعمال الفنية).

ودمتم
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
أضف رد جديد