السابع والعشرون في الدائره 22 ...
- طلال عفيفي
- مشاركات: 124
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm
السابع والعشرون في الدائره 22 ...
ليلة السابع والعشرين من يونيو , أقام الحزب الشيوعي السوداني ندوة ً جماهيريه
في " ميدان الهلال " بمنطقة الديوم الشرقيه التي تعد واحده من معاقل الحزب ومساكن
نفوذه في العاصمه السودانيه التي يحكمها العساكر هذه الأيام ..
وقد تحدث في هذه الليله الأستاذ محمد إبراهيم نقد , والذي مثل هذه المنطقه في
البرلمان نائباً عن ( الدائره 22 ) , قبل إنقلاب 1989 ..
كان السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني , قد ظهر إلى السطح بعد ما يقارب
الخمسة عشر عاماً من العمل تحت الأرض ..
إستطاع خلالها إدارة شؤون حزبه والسيطره عليها ( لحدٍ ما ) .. والبقاء
به موجوداً على الساحه برغم الكثير من العواصف والإنشقاقات ..
إختفى " نقد " , ثم عاد ..
كان الكثيرون في شوق إليه ..
كانوا في شوق لرؤيته , وسماع صوته وكلامه العميق البسيط ..
فبدأوا في المجيء منذ العصاري ..
...
طلال
في " ميدان الهلال " بمنطقة الديوم الشرقيه التي تعد واحده من معاقل الحزب ومساكن
نفوذه في العاصمه السودانيه التي يحكمها العساكر هذه الأيام ..
وقد تحدث في هذه الليله الأستاذ محمد إبراهيم نقد , والذي مثل هذه المنطقه في
البرلمان نائباً عن ( الدائره 22 ) , قبل إنقلاب 1989 ..
كان السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني , قد ظهر إلى السطح بعد ما يقارب
الخمسة عشر عاماً من العمل تحت الأرض ..
إستطاع خلالها إدارة شؤون حزبه والسيطره عليها ( لحدٍ ما ) .. والبقاء
به موجوداً على الساحه برغم الكثير من العواصف والإنشقاقات ..
إختفى " نقد " , ثم عاد ..
كان الكثيرون في شوق إليه ..
كانوا في شوق لرؤيته , وسماع صوته وكلامه العميق البسيط ..
فبدأوا في المجيء منذ العصاري ..
...
طلال
آخر تعديل بواسطة طلال عفيفي في الثلاثاء يونيو 28, 2005 8:47 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
- طلال عفيفي
- مشاركات: 124
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm
- طلال عفيفي
- مشاركات: 124
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm
بعد إنتظار ..
ظهر محمد إبراهيم نقد ..
على جسده النحيف سُمره ضنقلاويه خفيفه ..
وبين طيات عمره العجوز قلبُُ صبي ..
صفقت لظهوره نساء ..
وإرتفعت في ليل الخرطوم أعلام حمراء .
حنين كامل إلى زمن كامل ..
حنين إلى العدل الإجتماعي ..
والحق في المسكن والعلاج والتعليم ..
وحنفضل ماسكين الحلم ب :
وطن حُر .. وشعب سعيد ..
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 300
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
- مكان: أديس أبابا
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- طلال عفيفي
- مشاركات: 124
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm
- طلال عفيفي
- مشاركات: 124
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm
أشاد الأستاذ " نقد " بناشطي حقوق الإنسان .. وإستعار مقولة الأستاذ " سيد احمد
الحسين " , أحد زعماء الإتحاديين , بأن : لولا ناس حقوق الإنسان لكُنا الآن مُعلقين
على المشانق ..
وأشار " نقد " إلى ضرورة أن تكون الفتره الإنتقاليه فتره عادله , تتوفر فيها شروط
مُساءلة من أجرموا في حق الأفراد بالتعذيب وخلافه ..
كما نوَه سكرتير الحزب الشيوعي السوداني , إلى تزامن تدشين النشاط العلني للحزب
مع اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ..
......
......
- ÕáÇÍ ÇáÃãíä ÃÍãÏ
- مشاركات: 52
- اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 7:21 pm
- عثمان حامد
- مشاركات: 312
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm
شكراً استاذ طلال على المجهود المتميز
وإليك صديقي خالد الطيب، والي القراء الاعزاء، تلخيص الندوة,,, كما ظهر علي صفحة سودان نايل:
عاش نضال الشعب السوداني
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
تدشين العمل العلني للحزب نتيجة لنضالات جماهير الشعب السوداني
جماهير الدائرة (23) بالديوم ترحب بالمناضل الأستاذ محمد إبراهيم نقد نائب الدائرة
يتواصل النضال لنيل حقوق التعليم والصحة ولاستقلالية وديمقراطية الحركة النقابية
هذه بعض هتافات حضور الندوة الجماهيرية الحاشدة التي أقامها الحزب الشيوعي السوداني مدشناً نشاطه الجماهيري العلني، وبعض ما نادت به اللافتات التي أحاطت بميدان الاتحاد بالديوم الشرقية، في الندوة التي خاطبها الأستاذ محمد إبراهيم نقد، السكرتير السياسي لسكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، للمرة الأولى منذ 16 عاماً من عمر دكتاتورية نظام الإنقاذ. وقد كانت ليلة على قدر الآمال والتوقعات والطموحات، فقد أقيمت الندوة في ميدان من الميادين القلائل التي لم تمتد إليها أيدي بائعي أرض الوطن من مرتزقة سماسرة الأراضي وأغنياء الجبهة العاطلين عن أي نشاط اقتصادي سوى الأنشطة الطفيلية، وأقيمت في دائرة انتخب سكانها في آخر انتخابات ديمقراطية نزيهة الأستاذ نقد بكل طواعية واختيار، وأحبوه وقدروه وما انفكوا يذكرون من جاء ليخاطبهم في هذه الساحة بأن هذا ليس مكانك ولكنه مكان نقد، وقد بادلهم هذا العرفان فبدأ ندوته ب"مواصلة ما انقطع من مواضيع" على حسب ما ذكر. وقد شهد الندوة أكثر من 5 آلاف شخص من شيوعيين وسياسيين ومواطنين عاديين ملأوا الساحة بأعلام وشعارات الحزب الشيوعي، وحضرها ممثلون لوسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون ومنظمات المجتمع المدني وممثلون للقوى السياسية مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي بأجنحتهما وحزب البعث والتحالف الوطني وممثل للحزب الشيوعي اللبناني، وممثلون للسفارة المصرية، وأسر شهداء الحزب والحركتين الطلابية والجماهيرية.
بدأت الليلة بكلمة من الأستاذ أسامة حسن من أعضاء الحزب الشيوعي السوداني بمدينة الخرطوم، الذي رحب بالجميع وترحم على شهداء نضال الشعب السوداني، وتحدث عن هموم الوطن ونضال الحزب الشيوعي وقدم الأستاذ محمد إبراهيم نقد الذي صعد إلى المنصة وسط تصفيق وهتافات وزغاريد الحاضرين.
بعد أن رحب الأستاذ نقد بالحاضرين، حيا ذكرى شهداء الحزب والحركة الطلابية والحركة الجماهيرية وجميع الذين استشهدوا ضد طغيان الحكم الحالي، وحيا منظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً على أثرها في تخفيف آثار قهر السلطة على الشعب السوداني ومناضليه. وركز على شهداء الحركة الطلابية، ثم تحدث عن حريق الجامعة الأهلية مطالباً بإعادة فتحها حتى ولو درس الطلاب تحت الشجر، ودعا لوحدة صف الطلبة ضد العنف، وإلى استعادة الدور النقابي لاتحادات الطلبة، وإلى عقد مؤتمر أكاديمي لمناقشة تجربة ثورة التعليم العالي، وآخر لمناقشة التعليم العام. ودعا لضرورة عدم ظلم المغتربين في تعليم أبنائهم، وإلى ضرورة الاهتمام بإسكان الطلاب والطالبات.
ثم تناول في حديث شيق مسهب مليء بالأرقام والمقارنات الإحصائية الحالة الاقتصادية قبل انقلاب الانقاذ والوضع الحالي، وتحدث عن الأوضاع المعيشية، والسياسات الاقتصادية، وتدهور الزراعة، وتدهور الصناعة، والبترول، وتوزيع الثروة، والقانون الجديد لمشروع الجزيرة، وقضايا التنمية في مناطق استخراج البترول وشرق السودان، والتداخل بين خزينة الدولة والحزب الحاكم، وعن بيع مؤسسات القطاع العام، وتوزيع فرص العمل، ودعا إلى الشفافية في الشمال والجنوب.
بعد ذلك تحدث عن أوضاع المرأة والشباب مبيناً وجوب النظر لقضاياهم بمنظار جديد، فقد انتقد النص في الاتفاقيات على "تمثيل المرأة" في المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مبيناً أن نسبة الإناث تبلغ حوالي 60% من جملة الطلبة في الجامعات والمعاهد العليا وأنه لو اتيحت لهن الفرصة العادلة في التوظيف فسيحصلن على حقوقهن الكاملة في هذه المواقع في سنين قليلة.
ثم تحدث عن تجارب وجود قوات أجنبية في مناطق عديدة من العالم وفشلها، وبين أن هذا أكبر تحدٍ يواجه الشعب السوداني اليوم، وأن المطلوب تنفيذ الاتفاقيات بحذافيرها، وتحدث عن الأبعاد المركبة للصراع في دارفور، وعن إشاراته الأولى التي تجاهلتها الجبهة القومية الإسلامية منذ الثمانينات بانقسامات أبناء دارفور المتعددة من صفوفها، وذكر من أسباب الصراع تردي الخدمات، والصراع حول الموارد، والصراعات الإقليمية والدولية، وتوطين الحكومة لقبائل دخيلة من الرعاة في مناطق قبائل الفور وغيرهم من المزارعين. وبين أن الحكومة تأخرت في بداية محاكمة المتورطين في انتهاكات دارفور، وأن الواجب الآن دفع مفاوضات أبوجا لتصل إلى حل لهذه المشكلة، وجدد دعوته التي أطلقها في حواره مع صحيفة البيان الإماراتية منذ عدة سنوات بإقامة "مشاكوس شعبي" أو مؤتمر قومي لمناقشة القضية من جميع جوانبها لإيجاد حلول لهذه الأزمة المزمنة. ثم شرح أبعاد الاستراتيجية الأمريكية لقارة افريقيا ومناطق استخراج البترول.
وحدد الأستاذ نقد رأي الحزب الشيوعي السوداني الواضح في اتفاق القاهرة بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة بأنه اتفاق ضعيف، وأنهم يتفهمون أثر انشغال الوسطاء المصريين بشأنهم الداخلي على ضغوطهم من أجل توقيع الاتفاق، إلا أنه أوضح أن ما يهم الحزب هو التحول الديمقراطي.
وأكد على ماركسية واشتراكية الحزب الشيوعي السوداني، وعلى فشل دولة الحزب الواحد والنموذج السوفييتي للاشتراكية، وجدد رفض الحزب لوجود مركز للحركات الشيوعية في العالم، وأكد على انتماء الحزب لهذا الشعب وتعاونه وتحالفه مع غيره من القوى.
وطالب بأن تنضم الدولة السودانية لاتفاقية مناهضة التعذيب، وأن تخضع للقانون. وتحدث عن السكة الحديد وما حاق بها من دمار، وعن إعادة تعميرها، وعن الطبقة العاملة، والجرائم التي ارتكبت في حقها، وكسب ثقتها.
مرفق مع هذا التقرير بعض الصور لهذه الليلة التاريخية، ونعدكم بأن نقوم بإنزال تسجيل بالفيديو لأحداثها بعد الفراغ من عملية المونتاج في الأيام القليلة القادمة.
ديل أنحنا القالوا فتنا .. وقالوا متنا .. وقالوا للناس انتهينا، نحنا جينا
جايين في السكة نمد .. من سيرتك للجايين
عارفينك ماشي تسد .. وردية يا قاسم أمين
لوح بابتسامة .. قال مع السلامة .. ثم ارتمى وتسامى، وتسامى
هيئة تحرير الميدان
وإليك صديقي خالد الطيب، والي القراء الاعزاء، تلخيص الندوة,,, كما ظهر علي صفحة سودان نايل:
عاش نضال الشعب السوداني
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
تدشين العمل العلني للحزب نتيجة لنضالات جماهير الشعب السوداني
جماهير الدائرة (23) بالديوم ترحب بالمناضل الأستاذ محمد إبراهيم نقد نائب الدائرة
يتواصل النضال لنيل حقوق التعليم والصحة ولاستقلالية وديمقراطية الحركة النقابية
هذه بعض هتافات حضور الندوة الجماهيرية الحاشدة التي أقامها الحزب الشيوعي السوداني مدشناً نشاطه الجماهيري العلني، وبعض ما نادت به اللافتات التي أحاطت بميدان الاتحاد بالديوم الشرقية، في الندوة التي خاطبها الأستاذ محمد إبراهيم نقد، السكرتير السياسي لسكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، للمرة الأولى منذ 16 عاماً من عمر دكتاتورية نظام الإنقاذ. وقد كانت ليلة على قدر الآمال والتوقعات والطموحات، فقد أقيمت الندوة في ميدان من الميادين القلائل التي لم تمتد إليها أيدي بائعي أرض الوطن من مرتزقة سماسرة الأراضي وأغنياء الجبهة العاطلين عن أي نشاط اقتصادي سوى الأنشطة الطفيلية، وأقيمت في دائرة انتخب سكانها في آخر انتخابات ديمقراطية نزيهة الأستاذ نقد بكل طواعية واختيار، وأحبوه وقدروه وما انفكوا يذكرون من جاء ليخاطبهم في هذه الساحة بأن هذا ليس مكانك ولكنه مكان نقد، وقد بادلهم هذا العرفان فبدأ ندوته ب"مواصلة ما انقطع من مواضيع" على حسب ما ذكر. وقد شهد الندوة أكثر من 5 آلاف شخص من شيوعيين وسياسيين ومواطنين عاديين ملأوا الساحة بأعلام وشعارات الحزب الشيوعي، وحضرها ممثلون لوسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون ومنظمات المجتمع المدني وممثلون للقوى السياسية مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي بأجنحتهما وحزب البعث والتحالف الوطني وممثل للحزب الشيوعي اللبناني، وممثلون للسفارة المصرية، وأسر شهداء الحزب والحركتين الطلابية والجماهيرية.
بدأت الليلة بكلمة من الأستاذ أسامة حسن من أعضاء الحزب الشيوعي السوداني بمدينة الخرطوم، الذي رحب بالجميع وترحم على شهداء نضال الشعب السوداني، وتحدث عن هموم الوطن ونضال الحزب الشيوعي وقدم الأستاذ محمد إبراهيم نقد الذي صعد إلى المنصة وسط تصفيق وهتافات وزغاريد الحاضرين.
بعد أن رحب الأستاذ نقد بالحاضرين، حيا ذكرى شهداء الحزب والحركة الطلابية والحركة الجماهيرية وجميع الذين استشهدوا ضد طغيان الحكم الحالي، وحيا منظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً على أثرها في تخفيف آثار قهر السلطة على الشعب السوداني ومناضليه. وركز على شهداء الحركة الطلابية، ثم تحدث عن حريق الجامعة الأهلية مطالباً بإعادة فتحها حتى ولو درس الطلاب تحت الشجر، ودعا لوحدة صف الطلبة ضد العنف، وإلى استعادة الدور النقابي لاتحادات الطلبة، وإلى عقد مؤتمر أكاديمي لمناقشة تجربة ثورة التعليم العالي، وآخر لمناقشة التعليم العام. ودعا لضرورة عدم ظلم المغتربين في تعليم أبنائهم، وإلى ضرورة الاهتمام بإسكان الطلاب والطالبات.
ثم تناول في حديث شيق مسهب مليء بالأرقام والمقارنات الإحصائية الحالة الاقتصادية قبل انقلاب الانقاذ والوضع الحالي، وتحدث عن الأوضاع المعيشية، والسياسات الاقتصادية، وتدهور الزراعة، وتدهور الصناعة، والبترول، وتوزيع الثروة، والقانون الجديد لمشروع الجزيرة، وقضايا التنمية في مناطق استخراج البترول وشرق السودان، والتداخل بين خزينة الدولة والحزب الحاكم، وعن بيع مؤسسات القطاع العام، وتوزيع فرص العمل، ودعا إلى الشفافية في الشمال والجنوب.
بعد ذلك تحدث عن أوضاع المرأة والشباب مبيناً وجوب النظر لقضاياهم بمنظار جديد، فقد انتقد النص في الاتفاقيات على "تمثيل المرأة" في المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مبيناً أن نسبة الإناث تبلغ حوالي 60% من جملة الطلبة في الجامعات والمعاهد العليا وأنه لو اتيحت لهن الفرصة العادلة في التوظيف فسيحصلن على حقوقهن الكاملة في هذه المواقع في سنين قليلة.
ثم تحدث عن تجارب وجود قوات أجنبية في مناطق عديدة من العالم وفشلها، وبين أن هذا أكبر تحدٍ يواجه الشعب السوداني اليوم، وأن المطلوب تنفيذ الاتفاقيات بحذافيرها، وتحدث عن الأبعاد المركبة للصراع في دارفور، وعن إشاراته الأولى التي تجاهلتها الجبهة القومية الإسلامية منذ الثمانينات بانقسامات أبناء دارفور المتعددة من صفوفها، وذكر من أسباب الصراع تردي الخدمات، والصراع حول الموارد، والصراعات الإقليمية والدولية، وتوطين الحكومة لقبائل دخيلة من الرعاة في مناطق قبائل الفور وغيرهم من المزارعين. وبين أن الحكومة تأخرت في بداية محاكمة المتورطين في انتهاكات دارفور، وأن الواجب الآن دفع مفاوضات أبوجا لتصل إلى حل لهذه المشكلة، وجدد دعوته التي أطلقها في حواره مع صحيفة البيان الإماراتية منذ عدة سنوات بإقامة "مشاكوس شعبي" أو مؤتمر قومي لمناقشة القضية من جميع جوانبها لإيجاد حلول لهذه الأزمة المزمنة. ثم شرح أبعاد الاستراتيجية الأمريكية لقارة افريقيا ومناطق استخراج البترول.
وحدد الأستاذ نقد رأي الحزب الشيوعي السوداني الواضح في اتفاق القاهرة بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة بأنه اتفاق ضعيف، وأنهم يتفهمون أثر انشغال الوسطاء المصريين بشأنهم الداخلي على ضغوطهم من أجل توقيع الاتفاق، إلا أنه أوضح أن ما يهم الحزب هو التحول الديمقراطي.
وأكد على ماركسية واشتراكية الحزب الشيوعي السوداني، وعلى فشل دولة الحزب الواحد والنموذج السوفييتي للاشتراكية، وجدد رفض الحزب لوجود مركز للحركات الشيوعية في العالم، وأكد على انتماء الحزب لهذا الشعب وتعاونه وتحالفه مع غيره من القوى.
وطالب بأن تنضم الدولة السودانية لاتفاقية مناهضة التعذيب، وأن تخضع للقانون. وتحدث عن السكة الحديد وما حاق بها من دمار، وعن إعادة تعميرها، وعن الطبقة العاملة، والجرائم التي ارتكبت في حقها، وكسب ثقتها.
مرفق مع هذا التقرير بعض الصور لهذه الليلة التاريخية، ونعدكم بأن نقوم بإنزال تسجيل بالفيديو لأحداثها بعد الفراغ من عملية المونتاج في الأيام القليلة القادمة.
ديل أنحنا القالوا فتنا .. وقالوا متنا .. وقالوا للناس انتهينا، نحنا جينا
جايين في السكة نمد .. من سيرتك للجايين
عارفينك ماشي تسد .. وردية يا قاسم أمين
لوح بابتسامة .. قال مع السلامة .. ثم ارتمى وتسامى، وتسامى
هيئة تحرير الميدان
-
- مشاركات: 228
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm
- عالية عوض الكريم
- مشاركات: 358
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:50 pm
-
- مشاركات: 55
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm
-
- مشاركات: 8
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:26 pm
[color=white]حقا ان لفي القلب فرحة و حسرة .
فرحة بهذا الاستهلال .
وحسرة علي الغياب و الشتات
الشكر للأح طلال عفيفي علي نقل صورة زاهية للمناسبة بالصور التي أختيرت باهتمام واضح و التعليقات قليلة الكلمات عميقة المعاني .
ولايفوتني الا أن أكون انتهازية واحيي ادارة الموقع علي هذا العمل الذي تميز عن غيره بجدينهم و مسئوليتهم تجاه المعرفة .. .. تقدير عال لكل الذين عملوا من أجل تهيئة هذه الساحة للتحاور و التواصل .. .. و تحية حاصة للعزيزة نجاة مع تمنياتي بمزيد من النجاحات .
ابتسام[/color]
فرحة بهذا الاستهلال .
وحسرة علي الغياب و الشتات
الشكر للأح طلال عفيفي علي نقل صورة زاهية للمناسبة بالصور التي أختيرت باهتمام واضح و التعليقات قليلة الكلمات عميقة المعاني .
ولايفوتني الا أن أكون انتهازية واحيي ادارة الموقع علي هذا العمل الذي تميز عن غيره بجدينهم و مسئوليتهم تجاه المعرفة .. .. تقدير عال لكل الذين عملوا من أجل تهيئة هذه الساحة للتحاور و التواصل .. .. و تحية حاصة للعزيزة نجاة مع تمنياتي بمزيد من النجاحات .
ابتسام[/color]
- íæÓÝ ÚÒøÊ ÇáãÇåÑí
- مشاركات: 326
- اشترك في: الاثنين يونيو 06, 2005 9:50 am
- مكان: كندا =Winnipeg -MB
ولَهَ يا طلال
ياخي شكرا
كم تذكرت اطفالا جميلين كانوا يحتمون بالديم في نهار من نهارات سبتمبر الحزينة في عام ستة وتسعين .. كانت المطاردة على اشدها ، كانوا صبية وصبيات تبرق عيونهم بعشق الوطن الساكن في بكرة البعيد . وكانت جيوش الظلام خلفهم .. كانوا داخل بص سياحي .. وعندما وصلوا محطة ابو حمامة قالوا للبص اقيف .. نزلوا ودخلوا بيوت الديم .. كم هي بيوت فقيرة وحميمة .. وكم هي آمنة في زومن الخوف الساكن كل البلد .. إن اجمل مافي هذه الندوة هي انعقادها هناك ..
لكن هنالك ندوات تنتظر السكرتير السياسي بمعسكرات اللاجئين في دارفور .. وفي بيوت من لا طين في اصقاع الجحيم النائية .
لك معزتي
ياخي شكرا
كم تذكرت اطفالا جميلين كانوا يحتمون بالديم في نهار من نهارات سبتمبر الحزينة في عام ستة وتسعين .. كانت المطاردة على اشدها ، كانوا صبية وصبيات تبرق عيونهم بعشق الوطن الساكن في بكرة البعيد . وكانت جيوش الظلام خلفهم .. كانوا داخل بص سياحي .. وعندما وصلوا محطة ابو حمامة قالوا للبص اقيف .. نزلوا ودخلوا بيوت الديم .. كم هي بيوت فقيرة وحميمة .. وكم هي آمنة في زومن الخوف الساكن كل البلد .. إن اجمل مافي هذه الندوة هي انعقادها هناك ..
لكن هنالك ندوات تنتظر السكرتير السياسي بمعسكرات اللاجئين في دارفور .. وفي بيوت من لا طين في اصقاع الجحيم النائية .
لك معزتي
-
- مشاركات: 4
- اشترك في: الأحد يونيو 26, 2005 8:42 pm
- مكان: لندن
طلال عفيفي أيها الجميل
سلام عليك وانت بعيد هكذا
هذه مداخلة شخصية اثارها بالتحديد هذا البوست الرائع
في واقع الامر هو يعكس مهارة صحافية شديدة الكثافة
يذكرني بملحق انجزته ذات عام عن نهاية عام
اظنه العام 2000
تجنبت تماما المقالات المطولة والخطب الممجوجة
واعتمدت على الصور بشكل مطلق
والتعليقات القصيرة
ها انت تفعل ذلك .. لكن بلغة شديدة الكثافة قوية الوقع
قدما طلال .. وساسعد دوما بالتواصل معك
وهو التواصل الذي انقطع منذ دبي وعجزت منذ ذلك الحين عن ترميمه
وعلى اية حال انا ساطير الى الخرطوم في الخامس من يوليو المقبل حتى الحادي عشر منه .. واتمنى ان تسنح لنا فرصة اللقيا
سلام عليك وانت بعيد هكذا
هذه مداخلة شخصية اثارها بالتحديد هذا البوست الرائع
في واقع الامر هو يعكس مهارة صحافية شديدة الكثافة
يذكرني بملحق انجزته ذات عام عن نهاية عام
اظنه العام 2000
تجنبت تماما المقالات المطولة والخطب الممجوجة
واعتمدت على الصور بشكل مطلق
والتعليقات القصيرة
ها انت تفعل ذلك .. لكن بلغة شديدة الكثافة قوية الوقع
قدما طلال .. وساسعد دوما بالتواصل معك
وهو التواصل الذي انقطع منذ دبي وعجزت منذ ذلك الحين عن ترميمه
وعلى اية حال انا ساطير الى الخرطوم في الخامس من يوليو المقبل حتى الحادي عشر منه .. واتمنى ان تسنح لنا فرصة اللقيا
- طلال عفيفي
- مشاركات: 124
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm
في تلك الليله , رفرفت في الجو حمائم ..
وذكرى الشهداء ..
أول كلامه , إبتدر الأستاذ محمد إبراهيم نقد , مُناديا الفقد الكبير للشعب
السوداني , من شهداء ناضلوا حتى آخر رمق ..
فحيَا ذكرى الذين رحلوا وهُم على درب المعزة والمحبة للناس والبلاد ..
شهداء الحركه الطلابيه والنقابيه والسياسيةِ في السودان ..
رحم الله شهيدنا الدكتور " علي فضل " ..
وجميع شهداء شعبنا ..
....
....
- طلال عفيفي
- مشاركات: 124
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm
كان الحزب الشيوعي السوداني واحداً من أنشط المؤسسات الإجتماعيه
في البلاد ..
لعب دوراُ مُهماً في ترسيخ التقاليد التنظيميه في الحركه النقابيه والسياسيه
بالسودان ..
هو أحد المراجع النشيطه للنضال في العالم الثالث ..
ويمكن الإشاره لسيرة الأستاذ " محمد إبراهيم نقد " , من إحدى الزوايا ,
كونها من أنجب مدارس العمل السياسي السري ..
إذ قضى " نقد " أكثر من ثلاثين عاماً وهو في حالة إختفاء عن عيون السُلطات ,
خلال دكتاتوريات مختلفه , مارس خلالها مهامه التنظيميه بشكلٍ شبه كامل ..
....
....
- åäÇÁ ÚÈíÏí
- مشاركات: 50
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:47 pm