ليس للحب موطن وزمان ميلاد
فهو إنبعاث صريخ
كإنفجار السكون
من غياهب شحِ التوافق
وصدى إلتئام حزن الأرواح
فأنتِ والوطن .. كهاتين ..
كخط الإستواء ومدارات المحال
بين آناء المنتهي ومورد الإصطفاء
كإسـتنفار فتنة الخيال
وإستمراء كنه البقاء
الحب مثل نبعٍ مستطاب
يكدره توتر التلوُن المتنافر
وخيوط الشفق الراحلة
فيشيع كمنهلٍ لدفء الشمس
وإرتواء حطِ الرحال
يستبيحه ظمأ الجرح المنكوء
لأنِ النبع بلا غطاء
يستدير خطُ الإستواء
ويصير إلي شكل الوطن
ويحترب مداري والرؤى
وتعود الفكرة منهزمة
تبحث عنكِ في وطني
مواشطها تكاد تنغرس
في أملٍ مصلوبٍ في أفقٍ
يزمَُ بكاء النبع
الحب مواكبٌ من صمت
يرسم إنحناءات الوطن
يلوِن حزنه المتقيح
بفرشاة الفرح المنسي
وهدوء الطيف المولع
بمعنى الإنتباه إليك والوطـــــــن
ومن يغتاب خلوتنا فليعلم
أنَ الخطيئة لم ترتق جمعنا
بل إلتقينا في عزاء الوطن
الحب مواكبٌ من صمت
- ÚÈÏ ÇáãÇÌÏ ÝÑÍ íæÓÝ
- مشاركات: 77
- اشترك في: السبت يونيو 11, 2005 12:07 pm
- مكان: كيمبردج - إنجلترا
الحب مواكبٌ من صمت
الوطن يتحدث جهرا
- ÚÈÏ ÇáãÇÌÏ ÝÑÍ íæÓÝ
- مشاركات: 77
- اشترك في: السبت يونيو 11, 2005 12:07 pm
- مكان: كيمبردج - إنجلترا