باب الشمس ..بين صدمة الرحيل وحلم العودة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ÂãÇá ãÕØÝì
مشاركات: 37
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:42 pm

باب الشمس ..بين صدمة الرحيل وحلم العودة

مشاركة بواسطة ÂãÇá ãÕØÝì »

..
كنت دأئماً شديدة الدّهشة والتسأول لماذا لم يلتفت صّناع السينما العربية وخاصة المصرية بشكل جدي بعيداً عن التجاهل المخجل للقضية الفلسطينبة ..ورغم أن هناك العديد من الأفلام العربية التي حاولت الإشارة للقضية الفلسطينة لكن بصورة عرّضية و في مشهد خطابي هزيل وباهت خارج عن سياق الأحداث ومتأثراً بالجو العام للإنتفاضة الفلسطينبة التي الهبت المشاعر أنذاك...

إلي أن إجتمعت الروأية والسينما والدعم الأوربي المّقدر جداً في إنتاج أكبر عمل ملحمي لتؤثيق المأساة الفلسطينة بواقعية مؤجعة وغضب شديد ..


صورة

باب الشمس في الأصل هي رواية للكاتب اللبناني ألياس خوري رأي فيها يسري نصر الله أنها تحق رؤيته السينمائيه وحلمه في تناول المأساة الفلسطينة بعين مختلفة ..عين من تعرّف علي القضية من داخلها من خلال التعايش والمعرفة اللصيقة بها..إستطاع يسري نصر الله أن يحّول باب الشمس الرواية الي ملحمة نضال وعشق حقيقية أبطالها النساء والأطفال والرجال ..أفراد عاديون فؤجئوا بالتعذيب والتشريد والطرد ..فؤجئوا بتحولهم الي أبطال وضحايا رغماً عنهم..

والمدهش أيضاً أنه لا أثر للإنتاج العربي أو المصري في تمويل هذا العمل الضخم الذي بلغت تكلفته 4ِ5 مليون يورو بينما تقاسم إنتاجه قناة ARTE الفرنسية/ الألمانية فساهمت بمبلغ 2 مليون يورو مشترطة أن يكون لها حق العرض الأول للفيلم وقام (امبير بلزان ) المنتج الفرنسي وصاحب شركة يونيون بتمويل الجزء الأكبر من تكلفة الفيلم...وجهات أوربية أخري..

الفيلم يتكون من جزئين ..كل جزء أكثر من ساعتين ..وبين رحلة الرحيل ورحلة العودة يحكي لنا خليل الرحلة المشتركة ..رحلة الجيلين الأول والثاني ..رحلة الغيبوبة والألم المرير..يحكي ليونس وهو نائم نومه الأبدي قصة عشق يونس ونهيله في محاولة يأسة لإعادة الحياة إليه..يحكي له قصة زواجه وهو مازال مراهقاً في الرأبعة عشر من عمره من نهيلة طفلة فلسطينية عمرها 12 عاماً.. وكما يجهل يونس أمور العشق والنضال تجهل نهيلة مسائل النساء والزواج أيضاً ولكن يونس يرحل مع المقاومين الي الجبال لمحاربة اليهود والإنجليز وعندما يعود يجد زوجتة الطفلة نهيلة ( ريم تركي ) بدّلت ملامح البرأءة بالخبرة والنضوج وصارت أمرأة فاتنة الجمال فيعاشرها لأول مرة وينجب منها إبراهيم الذي سوف يموت بعد أربعة سنوات نازفاً لان جنود الإحتلال لن يسمحوا لأمه بنقله الي المستشفي ..ثم تحدث النكبة وتحترق المنازل والقلوب وتغتصب النساء وتتفرق الأسر فيرحل يونس الي لبنان ملتحقاً بالمقاومة وتقرر نهيلة البقاء بدار الأسد بجانب وألدي يونس ..فتنشأ علاقة حب وإلفة بيتها وبين والد يونس الحاج الضّريرذو الوجه الصبوح والبصير بحبه وحكمته فتتعلم نهيلة علي يده فك الحرف وقرأءة القرأن ( التين والزيتون ) و تحفظ الشعرمرددة معه والدموع تملأ عينيه :

نقل فؤادك حيث شئت من الهوي .. ما الحبْ إلا للحبيب الأول

كم من منزل في الأرض يعشقه الفتي ..وحنينه دوماً لأول منزل

ويعود يونس متخفياً ليلاً ليري زوجته ..فتاخذه نهيلة الي مغارة باب الشمس والتي ستصبح المكان الدائم للقاءات العشق المسروقة والشاهد الوحيد لهذا الحب الجديد وهو ينمو ويكبر ..يتزوج يؤنس نهيلة من جديد في باب الشمس المفروش بالورود والمضاء نهاراً بالشموس وليلاً بالشموع والعشق المحموم..وفي جو شديد الحميمية والصدق يمارسان الحب وينجبان عدداً كبيراً من الأبناء ..وكلما نضج يؤنس في الحب نضج في المقاومة أيضاً.. أو العكس..

ينتهي الجزء الأول بتحقيق جيش الإحتلال لنهيلة مطالبها الإعتراف بمكان زوجها فتصّر علي أنها لم تلتقي به منذ أن رحلّ وعندما يسألها أحد الجنود إذاً كيف حبلت ؟ فترد عليه دون تردد بأنها صارت عاهرة لتعيش نفسها وأسرتها ..وتعترف لأهل القرية أمام نظرأتهم الحائره وهم يرونها تنجب في الأطفال بأنها تقابل يونس زوجها ..فتعلو القرية أصوات الزغاريد والفرح وكأنها ترد بذلك شرف القرية المغتصبة في شرف نهيلة ..

يحكي الجزء الثاني ( العودة ) قصة عشق أخري أشدّ مرأرة وألماً وإن كانت قصة الحب في الجزء الأول أقرب الي الأسطورية وفيها كثير من الرومانسية والسحر فهي قصة الجيل الأول الذي صمّد وقاوم وعاش معني الوطن وذاق طعم البرتقال.. جيل خبرأسرار العشق والحب فأنجب الأطفال رغم الفقر وقلة الحيلة ..أما قصة الحب الثانية بين خليل وشمس فهي قصة النزوح الي لبنان والإنكسارات والإحباطات قصة الحاضر المفجع وتفاصيل الحياة اليومية المؤلمة ..قصة الضياع في المنفي وفي الحب .. قصة جيل جديد ولدّ في المخيم.. و سمع فقط عن البرتقال وعن الوطن الذي ضاع فوجد نفسه يقاتل من أجله دون أن يراه ..

باب الشمس ملحمة عابقة بحنين الوطن ولوّعة الحب ورائحة البرتقال..سيناريو مدهش ممزوج بحلم هولاء الأفراد ودمهم ..يزيد من قيمة العمل أداء الممثلين الجيد ورغم أنهم ليسوا كلهم فلسطينين وإنما خليط من أردنيين وسوريين ومصريين.هذا المزيج وحّده الوعي بفلسطين وفقدها وحّدته اللغة الفلسطينية أيضاً الذي تحدث بها الفيلم ..

ينتهي الجزء الثاني بموت يونس الذي كان رمزاً للنضال وتعلو الحجارة باب الشمس لتحجب الضوء الذي كان رمزاً للحب..

يعطي الفيلم معاني جديدة للبطولة والحنين للوطن.. فالبطل ليس هو فقط الفدائي الذي يحمل البندقية ..وإنما البطل هو العاشق أيضاً الذي حملّ عشقه الي ساحات القتال والحرب ..البطل هو نهيلة التي قررت البقاء لتخّصب الأرض بالعشق والأبناء ..هو شمس المتمردة التي حملت البندقية كما حملت إحباطات الحب والتشرد..البطولة هي الإعتراف بالهزبمة عبرّ تسمية الهزيمة بإسمها لتجاوزها..

باب الشمس عملاً فنياً متكاملاً إجتمعت فيه كل الخصائص الفنيه في وحدة متكاملة لتجعل منه شهادة جديدة تعيد كتابة التاريخ وتصحح أخطاه ..بعيداً عن عقدة الذنب أمام القضبة الفلسطينية.. مديتاً كل الأطراف العربية وكاشفاً عن عوراتها دون إستثناء..
صورة العضو الرمزية
طلال عفيفي
مشاركات: 124
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:19 pm

مشاركة بواسطة طلال عفيفي »

آمال ..
سلام ,

كنت متمني , وما زلت , أن أشوف وأتفرج على هذا الفيلم ..
تدغدغ خيالي حكاية فيلم مفرود على أربع ساعات ..
حركه مستفزه جداًُ من المخرج .. وفيها ثقة وإيمان شديدين ..

يسري نصرالله , من الأصل مخرج مجنون , وعندو لغه سينمائيه خاصه ,
وبيعرف يحمض أفلامو أحلى تحميض .. ألوانو دايماً بتلعلع وصاحيه ..


صورة

لكن عندو مشكله واحده بس :
يوسف شاهين !

يعني لو عرف يخارج نفسو من عباية الراجل ده , يكون عمل خير كبير
في نفسو ...

يوسف شاهين ما مدرسه , بل هو حاله سينمائيه خاصه جداً وذاتيه جداً ,
يعني ما ينفع الواحد يسير على دربو .. على غير عمنا الكبير صلاح أبو سيف
الذي أخرج لنا من قبعته السحريه : خيري بشاره ومحمد خان وعاطف الطيب .

الإشاره كمان لقناة ARTE إشاره مهمه , لما تقوم به هذه المؤسسه من دعم
للسينما النوعيه في العالم الثالث .. والمساعده على إخراج أفلام سينمائيه طويله
ضمن شروط فنيه عاليه .. ( أوعدنا يا رب .. ) .


صورة


آمال .. كتابتك عن الفيلم حلوه وخفيفه وموحيه , وممكن تفتح باب للونس ..

أتمنى أن نلتقي ..

...
طلال
ÃãíÑÉ ÃÍãÏ
مشاركات: 111
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:31 am

مشاركة بواسطة ÃãíÑÉ ÃÍãÏ »

العزيزة آمال ...

أثناء زيارتي الأخيرة للقاهرة أبلغني اصدقائي بأن هناك عدد من المفآجات في انتظاري ... وأضافوا أن ربما أهمها على الاطلاق تزامن ووجودي مع عرض فيلم "باب الشمس"، الأمر الذي يتيح لي التمكن من مشاهدته في "السينما". كنت أرى أصدقائي وهم يتحدثون عن الفيلم، ووبالمناسبة بعضهم من المتخصصين في المجال السينمائي، يتحدثون بعشق وانبهار عن تلك التجربة الفريدة. ولكنهم ضنوا علىّ بامتناعهم عن سرد تفاصيل الفيلم حتى "لا يحرقوا" الفيلم ...

بعد أن حددنا موعد ذهابنا للسينما وهو طقس مجبب كثيراً لمجموعتنا في القاهرة، فوجئنا بأن الفيلم قد ألغي عرضه وأزيل من دور السينما ... دون توضيح أسباب أو تحديد موعد لإعادة عرضه مرة أخرى ...

وبذلك تسببت الأيادي الخفية التي يضايقها وجود فن هادف يحمل رسالة جادة في حرماني وآخرين من مشاهدة هذا الفيلم الذي فيما بعد قرأت عنه وتندمت كثيراً لسوء حظي ...

شكراً لكتابتك البديعة التي رسمت لنا صورة قريبة لعمل ابداعي نتمنى أن نرى أعمال أخرى في مثل جديته ورقيه ...

لك الود،،

أميرة
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

صورة

امال. تحياتى. وكويس رجعتى بعد غيبة. رجعتى بالمفيد من سحر الفن السابع كما يقولون. هذا الفيلم يبدو انه جدير بالمشاهدة. لا سيما ان الكاتب هو الياس خورى. والمخرج يسرى نصر الله. والناقدة امال مصطفى. وجدت مشاهد من الفيلم فى الانترنيت. اسمحى لى ان انقلها هنا. لتعطينا فكرة عن بيئة الفيلم، وخريطته البصرية.

ارجو من ادارة الموقع التكرم بتصغير الصورة حتى لا يتشوه البوست. مع اعتذارى وشكرى مقدمآ..
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

صورة
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

صورة
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
ÂãÇá ãÕØÝì
مشاركات: 37
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:42 pm

مشاركة بواسطة ÂãÇá ãÕØÝì »

العزيز طلال ..لك الود والأشواق كلها..

لم أتعّرف علي يسري نصر الله إلا من خلال باب الشمس ..وأعلم أنه قدّم عدد من الأفلام المميزة والتي أتمني أن أشاهدها قريباً..

في الحق أثرني جداً باب الشمس لذلك لم أجد مفراً من الكتابة عنه وكنت حائرة في كيفية الإمساك به خاصة وأن الفيلم طويل جداً ..لكنك تنسي الزمن وتدخل في سلسلة من الحكايات والقصص المتشابكة وتنتقل بك الكاميرا من فلاش باك داخل فلاش باك ومن مشهد حزن الي مشهد حب وأنت صامت لا تمتلك إلا أن تشارك هولأء الأشخاص حزنهم ودموعهم..

بالفعل ياطلال شممت نكهة يوسف شاهين وهناك مشهد خليل في باب الشمس عندما يقرر العودة يجمع كل كتبه في شنطة يحملها علي ظهره قاطعاً بها نهراً الي الضفة الأخري ..هذا المشهد شديد الشبه بمشهد يوسف الفرنسي في فيلم المصير وهو يحمل كتب وأفكار بن رشد معدياً بها تهراً الي فرنسا..

ولكن تجنّب يسري نصر الله خطأ كان قد وقع فيه يوسف شاهين كثيراً تجنب الإعتماد علي الممثلين المصريين واللهجة المصريه معتمداً علي خليط من الجنسيات محافظاً يذلك علي اللهجة والتفاصيل الخاصة بالمجتمع الفلسطيني مما أضفي علي الفيلم كثيراً من المصداقية..

أما قناة arte الثقافية قد تلقت نقداً شديداً وأتهامات شديدة الغضب من عدة جهات إسرائليه بسبب دعمها باب الشمس..

حاول أن تشاهد الفيلم لتحدثنا عنه بحسك النقدي العالي وإهتمامك المرهف بالفنون و خاصة السينما..

شكراً علي الإضافة والحضور ..والي لقاء
ÂãÇá ãÕØÝì
مشاركات: 37
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:42 pm

مشاركة بواسطة ÂãÇá ãÕØÝì »

العزيزة أميرة لك خالص التحايا والود..

رغم أن قناة ARTE قامت بعرض الفيلم أولاً علي شاشة التلفزيون فأن ذلك لم يمنع جمهور السينما الفرنسي والسويسري من الإزدحام علي أماكن عرض الفيلم في أكتوبر الماضي..

كذلك لقي الفيلم إقبالاً شديداً في كل من مهرجان ( كان ) و (برلين ) ووضع بين أهم عشرة أفلام أنجزتها السينما العالمية في عام 2004 كما لقي أيضاً إنتقادات مجحفة من جهات إسرائلية مدّعية أن الفيلم معادي للسامية ومشوه للتاريخ .. وتعرض منتج الفيلم الفرنسي (بلزان ) وقناة Arte لتهديدات عنيفة وصلت درجة القتل إذا لم يتخليا عن دعم باب الشمس ..

والمؤسف جداً أن نسمع خير إنتحار المنتج ( بلزان ) في فبراير من هذا العام بعد هذه التهديدات مباشرة وهناك إتهامات بقتل ( بلزان ) من جانب جماعات يهودية متطرفة ..

والمخجل أن الفيلم لم يلقي الإقبال الجمهوري الذي يستحقه في دور العرض المصرية ولم أندهش عندما تقولين أن الفيلم سحب من صالات العرض المصرية بعد الإنتقادات العربية الغاضبة من الصورة الحقيقية للبطل الفلسطيني في باب الشمس متزرّعة بخلاعة مشاهد الجنس والحب باعتبارها لاتناسب الدين والإخلاق والذوق العربي ولكن هذه المشاهد علي قلتها أبرزت جماليات الجنس الملتحم بالحب والنضال والإحتفاء بها دون تحفظ وفي حدود المعقول مما أضفي علي الفيلم حساً صادقاً ورومانسية عالية ..

ومشكلة من إنتقدوا الفيلم ركزوا جداً علي مشاهد الجنس التي عرضت بحب حقيقي بعيداً عن المساس بالأخلاق أو الذوق الإجتماعي وهولأء يريدون رؤية مايحبون رؤيته وما يتوقعون رؤيته فالحقيقة قاسية تصدمهم وتخدش ذوقهم ..

إذا أردنا مشأهدة حقيقية للفيلم يجب أن نري الصورة متكاملة دون تجزئية ..فمشهد المحروم من زوجته كمشهد المحروم من وطنه ..والفلسطيني البطل يناضل مثلما يحب ويتام مع زوجته كما ينام في حضن بندقيته ..

أتمني أن تشاهدي الفيلم حتي نتحدث عنه أكثر وأكثر..

خالص ودي وتقديري لمساهماتك المتعددة..
أمال..
ÂãÇá ãÕØÝì
مشاركات: 37
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:42 pm

مشاركة بواسطة ÂãÇá ãÕØÝì »

صديقي عادل لك التحية والود.
.
تجول خاطري دائماً كلما حاولت أن أكتب عن السينما وأعلم أنك حاضر
دائماً لتكمل النقص وتضيف الجديد والمفيد..

شكراً كثيراً علي الجهد وصور الرحيل المؤثرة جداً ..هذا الفيلم أثرّ عليّ تاثيراً حقيقياً لذلك أتمني أن يشاهد أكثر ويعطي التقدير الذي يستحقه بعيداً عن الخوف من التابوهات والصور النمطية المحفوظة في الراس والتي لا تقيل اي حقيقة أو تغيير ..هذه دعوة لك أن تشاهد الفيلم ..فهو جدير بأكثر من مشاهدة ..
وشكرا علي الإهتمام وعلي الثقة ..

خالص معزتي ..
أمال
أضف رد جديد