تحجيب اللوحة في المتحف القومي

Forum Démocratique
- Democratic Forum
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

تحجيب اللوحة في المتحف القومي

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

تحجيب اللوحة

في اليوم الذي افتتح فيه مشروع (نداء الفنون من أجل دارفور)، والذي يشارك فيه بأعمالهم 20 فناناً تشكيلياً من بريطانيا، ومجموعة من الفنانيين التشكيليين السودانيين، تم فيه (تغطية) لوحة مشاركة في المعرض لأنها تحمل في صدرها رجل وامرأة بلا ملابس!.
المصيبة أن الذي غطَّى اللوحة هو الفنان التشكيلي صاحب اللوحة بنفسه مع التشكيلي السوداني محمد حمزة صاحب المبادرة، واللوحة مُتبرَّع بها لصالح التعليم والصحة في دارفور.
الآن نحن في نيالا، وغداً سنكون في طريقنا لمعسكرات اللاجئين في دارفور صحبة الفنانيين البريطانيين وفنانيين سودانيين (نادي القصة السوداني، الاتحاد العام للتشكيليين السودانيين).
تفاصيل أوفى في الأيام القادمة.

الصور القادمة تمثّل تفاصيل تحجيب اللوحة...
يظهر محمد حمزة، بالشعر الطويل والكاب، والفنان صاحب اللوحة ديفد نايت.
آخر تعديل بواسطة مأمون التلب في الخميس مايو 01, 2008 9:20 am، تم التعديل مرة واحدة.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة

صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

القصة أن ابنة الفنان التشكيلي شوقي أبو عكر، رفضت أن توضع أعمال أبيها بجانب اللوحة المتهمة، هددت بسحب أعمال والدها إن لم يتم إنزال اللوحة أو تغطيتها، رفض محمد حمزة الأمر، ورفض رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد التشكيليين السودانيين إسماعيل عبد الحفيظ الخطوة، استنجدت بأمين وزارة الثقافة ولاية الخرطوم وتمت التغطية بالضغط، والمشاهد أمامكم...
التفاصيل قريباً
آخر تعديل بواسطة مأمون التلب في الخميس مايو 01, 2008 2:12 am، تم التعديل مرة واحدة.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

صورة


صورة
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

(نداء الفنون من أجل دارفور)، يشارك فيه بالأعمال الفنية 20 تشكيلي بريطاني بجانب صاحب المبادرة، الفنان التشكيلي السوداني محمد حمزة، المشروع الذي استمر التحضير له بين بريطانيا و وزارة الثقافة والإعلام بولاية جنوب دارفور بمدينة نيالا، منذ نوفمبر العام الماضي. حيث سيشهد المتحف القومي بالخرطوم، يوم الإثنين المقبل 28 أبريل، انطلاقة المشروع من خلال معرضٍ تشكيليٍّ يضم أعمال الفنانيين، المعرض الذي سينتقل إلى مدينة نيالا بداية شهر مايو المقبل. ذات المعرض الذي نُظِّم في مدينة ويلز، بريطانيا، شهر نوفمبر2007م، والذي شهد افتتاحه وفعالياته وزير الثقافة والإعلام ولاية جنوب دارفور، الأستاذ محمد خير، والذي يشرف على تنظيم سير المشروع بجانب صاحب المبادرة الفنان التشكيلي محمد حمزة، والذي عاد للسودان بعد غيبة استمرت لأكثر من عشرة سنوات.
ويهدف المشروع إلى الاستفادة من العائد المادي للمعرض، والذي من المقرر أن يجوب العالم استقطاباً للدعم من أجل تنمية قطاعيّ التعليم والصحة بدارفور. ويستمر المشروع لمدة خمسة سنوات من اطلاقه طبقاً لما جاء في وثيقة التفاهم الموقعة بين الحكومة السودانية ومجموعة الفنانيين البريطانيين.

ضمن فعاليات نداء الفنون من أجل دارفور
ورشة للاتحاد العام للتشكيليين السودانيين بنيالا


تزامناً مع زيارة التشكيليين البريطانيين للسودان بغرض انطلاقة مشروع (نداء الفنون من أجل دارفور)، ينخرط الاتحاد العام للتشكيليين السودانيين في الشروع بتنظيمه لورشة فنية وأدبية بالتعاون مع منظمة Save Children ووزارة الثقافة والإعلام بولاية جنوب دارفور ونادي القصة السواني ومجموعة من الفنانيين التشكيليين بمدينة نيالا، تبدأ الورشة بمدينة نيالا يوم غدٍ الأربعاء بعد افتتاح معرض البريطانيين بالمتحف القومي بنيالا. وتستمر الورشة حتى يوم الجمعة المقبلة. حيث يعقد إثر ذلك مؤتمراً صحفياً صباح السبت بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح حول نتائج الورشة، بينما توقَّع العديد من البروتوكولات بين الاتحاد وكلية الفنون الجميلة والتطبيقية ووزارة التعليم العالي بغرض استمرار المشروع في الفترة المقبلة.
وتهدف الورشة لإقامة حوار مع أطفال معسكرات النازحين عن طريق الرسم والكتابة، حيث يرسم الأطفال حكاياتهم بمساعدة التشكيليين، ويشارك نادي القصة السوداني بصياغة هذه القصص لتخرج على شكل كتيبات (أدب أطفال)، تطبع في فترة لاحقة.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

نداء الفنون من أجل دارفور
محمد خير: أبحث عن من يرى في الفنّ أداةً للتغيير
محمد حمزة: المشروع طموح إنساني بسيط بعيد عن الطرق المألوفة

مساء السبت الماضيّ، 26 أبريل، عندما شكَّل الغبار وجه مدينتنا الخرطوم بملامحٍ صارمةٍ وقاسية، كانت صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم الدولي تبدو كقطعةٍ منتزعةٍ من مناخٍ كهذا، استقبل السيد وزير الثقافة والإعلام بولاية جنوب دارفور محمد خير حسن أربعة فنانيين تشكيليين هم: شان حمزة مديرة المشروع، بروفيسور جلين جوردن ممثل جامعة قلامورقن، وديفد نايت من الفنانيين، وجون ماكينار وهو مصوِّر فوتوغرافي وفنان. يشهد الزوار انطلاق مشروعٍ بادروا به من خلال علاقتهم القريبة بالتشكيلي السوداني المهاجر محمد حمزة. قضيَّة دارفور التي أصبحت تتدخَّلُ بسفورٍ في الأفلام الأجنبية حديثة الإنتاج بصورةٍ عارضةٍ أحياناً، وبصورةٍ مباشرةٍ في أحيانٍ أخرى كأن يكون الفيلم كاملاً قد تم تأسيسه على وقائع القضية، وهي القضية التي لا تترك أُذناً أو عيناً في العالم إلا واجتذبتها، فبكل تأكيد، بما أنك من السودان فإن السؤال الأول هو: ما هي حقيقة الوضع في دارفور؟، فالعالم بين مصدّقٍ ومكذّب، خاصةً وأن الدول التي تشابكت أياديها وآرائها وإعلامها فوق سماء القضية، شكَّلت طبقةً من الغبار الكثيف، تشبه لحدٍّ كبير تلك التي غطَّت سماء السبت، واستقبلت الفنانيين الذين قرَّروا أن يقفوا على طبيعة القضية على أرض الواقع، مثلما حاول من قبلهم محمد حمزة. المشروع يضم أيضاً لمجموعته أميرة عبد القادر وتعتبر مديرة تنمية المشروع، وهي التي نسقت ما بين الوزارات ومجموعة الفنانيين والوزير محمد خير.
دعونا ندلف للحوار الذي أضاء لنا مراحل نمو وتكون هذا المشروع منذ نهايات السنة الماضية، وحتى تحققه جزئياً الآن على أرض الواقع، المشروع الذي ظلّ طيّ الكتمان لأسبابٍ يشرحها وزير الثقافة والإعلام والتشكيلي محمد حمزة.
حوار: مأمون التلب


(أُبلغتُ بأن فنَّاناً سودانياً يطلب مقابلتي لأُسهِّل له إجراءات دخول معسكرات النَّازحين، والسماح له بالتصوير هناك، هكذا التقيت محمد حمزة)، قال الوزير محمد خير ذلك في القاعة الفسيحة بفندق بلازا بالخرطوم، كان برفقته الفنان محمد حمزة الذي تبدو على ملامحه علامات الترقّب والقلق على وضع اللمسات الأخيرة من مشروعه الذي بادر به وانتظره لمدّةٍ قاربت السنة.
(ما لفت انتباهي، وما كنت أنتظره، هو وصول شخصٍ مهتمٍّ باللاجئين والمعسكرات من خارج الحقل السياسي، ومن خارج حقل الإغاثة، إنسان يتحدث عن مساهمة الفن والتشكيل في تغيير الواقع ومساعدة المتضررين، تحمَّست جداً وذهبت معه إلى حيث يريد). يرى الأستاذ محمد خير أن الفكرة بِكْر، وانهم كوزارة ثقافة وإعلام في جزءٍ من البلاد يعاني من صراعات ونزاعات، فإن دور الوزارة الطبيعي هو البحث عن دور الثقافة والفنون في حل هذا الوضع الصعب، ويرى أن الصراع ثقافي أكثر من أيّ شيءٍ آخر. وقف محمد حمزة على حال النساء والأطفال في المعسكرات، التقط ما يريده من صور.
ينتمي محمد حمزة لمجموعة أخذت شكلها من واقع المفاكرة المستمرة فيما بينهم حول الحالة الإنسانية في دارفور، وهي مجموعة لا تملك تاريخاً تنظيمياً، تاريخها التنظيمي تكوَّن من القضية السودانية، وكانوا قد اتفقوا، قبل زيارة محمد حمزة لدافور، أن يكون هو المستطلع الواقعيّ الأول. شرح محمد حمزة المشروع للوزير، يقول: (أخبرني عن مشروعهم المستقبلي، ووافقت كوزير للثقافة والإعلام، استمرت المكاتبات فيما بيننا وأثبت المشروع جديته عندما أقاموا معرضهم الأول في يناير 2008م، وكنت حاضراً، بدعوةٍ منهم، افتتاحه وأيامه، وكان العائد المادي للوحات المعروضة عائدٌ لصالح التعليم والصحَّة، تحديداً، في دارفور، كان ذلك بداية انطلاق المشروع، ووقعنا معهم مذكرة تفاهم، ودعوناهم لعرض المشروع في السودان). أجاز مجلس الوزراء المشروع بعد أن قدمته الوزارة، فقد كانوا يبحثون عن السند القانونيّ للمشروع لتسهيل حركة التشكيليين داخل السودان، والإستضافة، ولكي يكون المشروع موقعاً بين الدولة والمجموعة. ويرى الأستاذ محمد خير، أن أهمية الخطوة الرسمية الأساسية هي قتل شخصنة المشروع، بمعنى أن لا يكون مرتبطاً بوجوده هو في الوزارة، ويكون من خطط الطولة الإستراتيجية، فإن جاء وزير آخر تظل عجلات المشروع دائرة. بعد عودة الفنانيين لبريطانيا، سيقيَّم المشروع من جديد، كونهم لا يملكون خلفية واقعية عن الحياة في دارفور.
سألنا الوزير عن جدولة المشروع ومآلاته، يقول أنهم جدولوا المشروع منذ فترة طويلة، فمن المفترض أن يتحول المشروع، بعد هذه الزيارة، لاستنفار عالمي. وعن تقسيم العائدات، يقول الوزير، أن 40% سيعود لصالح التنمية لصحية والتعليمية في دارفور، 30% لصالح إدارة المشروع، و30% لأصحاب الأعمال التشكيلية كحق أدبي وفكري. تحدث الوزير عن مساهمات وزارة الثقافة الاتحادية، ووزارة الثقافة بولاية الخرطوم، عن مساهمات د. أمين حسن عمر والوزير سيد هارون. يقول: (لم نسلط الأضواء على المشروع لسببين: الأول أن الكثير من المشاريع التي تُنجز باسم دارفور نجد أنفسنا مغيَّبين عنها، أن لا يعتقد أحد أننا نعيش على الهامش، وأننا خارج دائرة الفنون والثقافة، ولدينا مبادراتنا القوية، محلياً ودولياً، وثانياً: بعد أن بدأ المشروع في الظهور، سمعنا العديد من الأصوات في الوسط التشكيلي تقول بتغييبهم عن هذا المشروع، وعن عدم اشراكهم، نقول: نحن معنيين باطلاق المبادرات وسننتظر من كل شخصٍ يرى أن هذا الاتجاه متوافق معه أن ينضم لمسيرتنا)..
عن انجازات الوزارة الأخرى، بجنوب دارفور، حدثنا الوزير عن دعمهم لمسرحية (أهل الكهف)، الحائزة على الجائزة الكبرى بمهرجان البقعة المسرحي، وعن مساهمات الورشة المستمرة لتطوير فنون الآداء في إحياء العمل المسرحي والإشارة لإمكانية تطويره والعمل مع الوزارة في انجاز ورش عمل تدريبية، وخص الوزير بشكره كل من: سيد عبد الله صوصل، ربيع يوسف والسر السيد، فقد شجعوا الوزارة بأن يأخذوا بيد المسرحيين ودعمهم. الآن، تم ترشيح مسرحية أهل الكهف لتعرض في سوريا.
عن المجموعة يقول محمد حمزة: (المجموعة تتكون من 29 فنانا بريطاني، ملونين تحديداً، بينهم تكونت المجموعة، بدأ الأمر كتساؤل حول إمكانية المساهمة في القضية، أبدوا استعدادهم بالمساهمة، وعدتهم بالصور والمعلومات من جميع الجوانب. زار المعرض الذي نظمناه في بريطانيا العديد من السودانيين المقيمين في هنالك، وكان المعرض حلقة وصل بيننا، على هذا الضوء، أخذ المشروع ضوء كبير في بريطانيا، واستطعنا أن نتحصل على موافقة ورعاية المجلس التشريعي في بريطانيا، ومجلس الفنون وجامعة قلامورقن. إضافةً لذلك، ساعدتنا منظمة Save The Children في التنسيق وإعداد المشروع، وبدأ المشروع في النمو.
النجاح الذي وجده المشروع في بدايته، دفع به لأن يتجدول لمدة خمسة سنوات قادمة، بداية بهذه المجموعة المكونة من 20 فناناً، زاد العدد الآن حتى 42، ولكننا فضلنا أن ننجز الدورة الأولى للمشروع بهذه المجموعة، ومن ثم توسيع المشاركة لتضم التشكيليين من جميع أنحاء العالم. هذه الحركة تأتي من الفنانيين بطموح إنساني بسيط بعيداً عن الطرق المألوفة).
سيحاول هذا الوفد أن يكوّن وجهة نظر واقعية كفنانيين وكأكادميين، ومن ثم يتحرك المشروع في اتجاهٍ عالميّ لمدة أربعة سنوات على أقل تقدير، ستنظم مزادات سنوية على الأعمال التشكيلية وستبدأ في أكتوبر القادم. سنحاول أن نستقطب من كل دولة عدد من الفنانيين ليتبرعوا بأعمالهم في المزادات. والمشاريع المستهدفة، كما ذكر الوزير، هي مشاريع التعليم والصحة بدارفور). يضيف الوزير، أن (الجهات المشاركة في هذا المشروع من الناحية الحكومية هي وزارة التعليم والصحة، ولا نريد أن تتدخل جهات أخرى في هذا الأمر. نريد أن نعلّي من قيمة الفنون والآداب في المناهج التعليمية).
(يعتمد الإستنفار العالمي بنجاح الخطوة الأولى هنا في السودان، يعتمد على ما سيعود به الزوار من وجهات نظر وحقائق واقعية. المشروع حتى الآن منطلق بصورة إنسانية من أفراد ولم يولد من داخل مؤسسات أو منظمات، نريد أن نرى تقدير الدول التي نمثلها نحن، وأن يخرج المشروع من طوره الفرديّ، ونرجو أن يتذكر التاريخ، كون هذا الحوار هو الأول من نوعه حول هذا المشروع، مجهودات هؤلاء الأفراد بداية بالسيد الوزير محمد خير الذي بذل جهداً كبيراً لانجاح هذا المشروع).
وعن سؤالنا عن نوعية الأعمال ورؤاها الفنية، يقول محمد حمزة، إن دور التشكيليين العالمين هو تقديم أعمال تعبر عنهم وعن بيئتهم، وأن عكس القضية الدارفورية وقضايا السودان بصورة عامة، هو من أدوار الحركة التشكيلية السودانية، (نحن لا نريد من التشكيليين المشاركين أن يعبروا في أعمالهم عن دارفور، نحن نحتاج للعائد المادي لدعم قضية دارفور. وهذا بدوره سيحرّك التشكيليين السوادنيين باتجاه قضيتهم، أدعوا التشكيليين السودانيين بأن يساهموا بصورة فعالة، وأن يرسموا عن دارفور وأن يرسمو لدارفور، والفعلان مختلفان؛ فمن الممكن أن ترسم عن دارفور بالتعبير عنها، ويمكن أن ترسم لدافور بأن توظّف العائد من أجلها. كذلك أريد أن أحرض الحكومة السودانية للإهتام بالأعمال التشكيلية السودانية لأنها من الممكن أن تخدم القضية بصورة قوية وفعالة وجديدة، خاصةً في هذه المرحلة. أعتقد بأن المبادرة ستفتح سؤالاً عالمياً عن دور الفنانيين السودانيين تجاه دارفور، فبعد أن يؤثر العمل البريطاني بهذه القوة، فأين هي الأعمال التشكيلية السودانية؟ كذلك سيحرض المشروع الدولة لدعم التشكيليين) ... (لدينا الكثير من الفنانيين السودانيين المؤثرين عالمياً، ويمكن لأعمالهم أن تُحدث فرقاً وقوَّة).
وحول سؤالنا للوزير عن سلبيات العمل الوزاري في المجال الثقافي تحديداً، يرى أن المشكلة في الأصل تبدأ مع كيفية تأسيس وزارات الثقافة في الأقاليم، يقول: (المشكلة أن وزارات الثقافة دائماً ما تُلحق بجهات أخرى، مثلاً "وزارة الثقافة والشئون الاجتماعية" أو "وزارة الثقافة والشباب والرياضة"، وأرى أن من إيجابيات ولاية جنوب دارفور هي تخصيص وزارة للثقافة والإعلام، وبصراحة وجدت أن قدري تولي وزارة مشتَّتة بين وزارات كثيرة جداً، وبدل أن أدخل في دائرة لملمة هذا الشتات، فتحت صفحة جديدة لتأسيس هذه الوزارة، أريد أن أؤسس لرؤيا جديدة للعمل الثقافي، فأنا مقتنع أن وزارات الثقافة لا تنتج ثقافة، بل يجب أن تعين العاملين في الشأن الثقافي على إزالة العوائق؛ خلق المناخ للمبدعين، على الوزارة أن تُجهِّز الملعب، وللمجتمع الحق في الحكم على الإنتاج، وليس الوزارة).
شهد المتحف القومي بالخرطوم، يوم أمس الإثنين 28 أبريل، انطلاقة المشروع في السودان من خلال معرضٍ تشكيليٍّ يضم أعمال الفنانيين، ويستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء، وينتقل إلى مدينة نيالا بداية شهر مايو المقبل في صالة المتحف القومي بنيالا.
وتزامناً مع زيارة التشكيليين البريطانيين للسودان بغرض انطلاقة مشروع (نداء الفنون من أجل دارفور)، ينخرط الاتحاد العام للتشكيليين السودانيين في الشروع بتنظيمه لورشة فنية وأدبية بالتعاون مع منظمة Save Children ووزارة الثقافة والإعلام بولاية جنوب دارفور ونادي القصة السواني ومجموعة من الفنانيين التشكيليين بمدينة نيالا، تبدأ الورشة بمدينة نيالا يوم غدٍ الأربعاء بعد افتتاح معرض البريطانيين بالمتحف القومي بنيالا. وتستمر الورشة حتى يوم الجمعة المقبلة. حيث يعقد إثر ذلك مؤتمراً صحفياً صباح السبت بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح حول نتائج الورشة، بينما توقَّع العديد من البروتوكولات بين الاتحاد وكلية الفنون الجميلة والتطبيقية ووزارة التعليم العالي بغرض استمرار المشروع في الفترة المقبلة.
وتهدف الورشة لإقامة حوار مع أطفال معسكرات النازحين عن طريق الرسم والكتابة، حيث يرسم الأطفال حكاياتهم بمساعدة التشكيليين، ويشارك نادي القصة السوداني بصياغة هذه القصص لتخرج على شكل كتيبات (أدب أطفال)، تطبع في فترة لاحقة.

نشر بالملف الثقافي لصحيفة الأحداث، تخوم، الثلاثاء 29 أبريل 2008م
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

[img][img]https://www.up.5alid.com/up/uploads/e5bde0c858.jpg[/img][/img]

اللوحة المُحجَّبة، من أعمال دافيد نايت.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

يا مأمون


كلما أقرأ مثل هذه الدراما.. أقول: المرآة اختراع لم يستفد منه الإنسان جيداً




ما زال



إيمان
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

العزيزة إيمان
شكراً لتعليق العميق والضروري
أرجو لكل من لديه تعليق أو إفادة حول الحدث أن يمدني بها هنا في هذا البوست، لأنني بغرض إجراء استطلاع على الأمر بالصحيفة خلال اليوم الأحد، وحتى صباح غدٍ الإثنين.
تحياتي للجميع
مأمون
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مع الأجانب

مشاركة بواسطة حسن موسى »

مامون
سلام
يا مأمون هذه حكاية مضحكة و محزنة في آن. الحكاية مضحكة بالذات في الصور التي تعرض تغطية اللوحة المدانة بالورق. عشان" ابنة الفنان "التشكيلي، ( أستاذنا) شوقي ابوعكر " ( الزولة دي علاقتها شنو بالتشكيل و بتنظيم المعارض؟) عارفة إنو اللوحة العارية ما زالت على عريها الفاضح تحت حجاب الورقة البيضاء مثلماكل نساء و رجال السودان على عريهم تحت حجب ملابسهم البيضاء.و الحكاية محزنة لأن الفنان القدير المتمكن من أدواته " دافيد نايت" تعرض للسنسرة الجائرة لأنه خاطر و ساهم بفنه لصالح قضية تهمنا كلنا.
هذا و الله من نوع المواضع التي تصلح فيها عبارة السودانيين الشهيرة :" أحرجتونا مع الأجانب" ,
يا خي كان اولى بإبنة الفنان شوقي ابوعكر تاخد" صور ابوها" و تمشي تعرضها في حتة تانية بعيد من محل الحرج بدل البهدلة .و أعتقد ان استاذنا شوقي ابوعكر، لو كان حاضرا في هذا المقام لكان جنبنا إهانة الفن.سيما و قد شهدنا في كلية الفنون في مطلع السبعينات، بعض الاعمال الفتوغرافية لاستاذنا شوقي ابوعكر تمثل فيها بعض فتيات الأنقسنا كاشفات الصدور امام عدسته.لا ادري مصير هذه الأعمال اليوم و لا أعرف إن كانت " أبنة الفنان" ( يا لها من صفة) ما زالت تحفظ كل الأثار الفتوغرافية التي أنجزها شوقي ابوعكر في أنحاء السودان القصية (على عريها )أم أنها تصرفت فيها وفق قانون الحياء العام( و الله يكضب الشينة) الذي يستلهم اسلوب المطوّعين.
كل هذا الواقع يردنا لسؤال "الملكية الأخلاقية" للأثر الإبداعي.و هو سؤال ينهض في مقام آخر بعد الوفاء بمقتضيات الملكية المادية لحقوق المبدعين و ورثتهم.فهل يحق لأهل المبدع التصرف في الأثر الإبداعي الذي خلفه بذريعة شريعة التركات؟ أم ان هناك حدود اخلاقية يتوجب عليهم احترامها من واقع ان اثر المبدع " رأسمال رمزي" يتجاوز ورثته باعتباره وجها من وجوه العمل العام و أثر يصنف بين تصانيف الصالح العام؟
عادل إبراهيم عبد الله
مشاركات: 230
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:22 am
مكان: أم درمان

مشاركة بواسطة عادل إبراهيم عبد الله »

يا مأمون هذه حكاية مضحكة و محزنة في آن


وكوتيشن تاني


كل هذا الواقع يردنا لسؤال "الملكية الأخلاقية" للأثر الإبداعي.و هو سؤال ينهض في مقام آخر بعد الوفاء بمقتضيات الملكية المادية لحقوق المبدعين و ورثتهم


وكوتيشن تالت

ما العمل؟

ترى هل يستقيم هجران الاثنولوجيا لانقاذ الأفارقة؟


وكوتيشن رابع


"
كـُـس أم" الاثنولوجيا إن كانت صيانتها تمدّد من واقع قهر العباد في أفريقيا أو في واق الواق..[وعبارتي لا بد ستخدش حياء الأخ الدكتور محمد عبد الرحمن أبوسبيب الباحث العاكف على فن الأفارقة في بلاد تموت من البرد حيتانها. لكن انت حياءك دا يا زول، هو الفنأفريقانية بتاعتك خلّت فيه حاجة يخدشوها؟؟]،


[راجع:الفن أفريقانيــــة.كوم، حسن موسى، من إخترع الأفارقة؟ الحلقة الخامسة، صلاح الانثولوجيا في صلاح الايدولوجيا]


وأظن بعد دا
مامحتاجين عشان تعرفوا أنا داير أقول ياتو عبارة بالدارجة السودانية، والحمد لله في المحن وبلاهنْ !!!
وإحترامي للجميع
عادل
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

هو لكن يا مامون يا ولدي صاحبكم دا
ما لقى إلا اللوحة دي؟
طبعاٌ أنا فهمت أن النفرين في اللوحة في أعقاب
حالة عجز جنسي "ما عايز واحد يجي يقول لي
تفسيرك دا إسقاط وبتاع."
فما علاقة ذلك "العجز" بدارفور؟
ألا تقف الإغتصابات الكتيرة الواردة في
الأخبار كنقيض للوحة نفسها؟
أم تراني أوفر لصاحب اللوحة إجابة على
سؤالي نفسه. شلاقة مني ساكت!

الأستاذة إيمان: والله ما فهمت تعليقك، معليش،
الأيام دي أنا متبلد جد. ولو وجدتي حرج
فهناك رخ أو رسالة خاصة.
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

عزيزنا مصطفى مدثر،
المعرض، كلوحات، فنياً، لا علاقة له بقضية دارفور، إذ أن تاريخ اللوحات يعود لأزمنة قديمة، ربما قبل أن تتفجَّر القضية، والفكرة أن اللوحة مُتَبرَّع بها مادّياً لصالح التعليم والصحة في دارفور، وهذا ما وضحته من خلال نشري لحوار محمد حمزة والخبر. لذلك لا يجب على اللوحات أن تعبّر عن الصراع في المنطقة.
إضفافةً إلى التوضيح الذي أدلى به ديفيد نايت في حواره معنا في الملف الثقافي إذ يقول:
(دائماً أبحث عن إلهامي، ربما أجد إلهاماً هنا. لكنني لا أعتقد أنني سأرسم أزمة دارفور، لا أعتقد أن الأزمات يجب أن تُوضَّح فنّياً، أعتقد أن الناس تخطئ الفهم. ربما كان من الأفضل الاستفادة، مثلاً كما في نداء الفنون، ماديِّاً من عائد اللوحات. لا أعتقد أنني سأرسم (الوضع السياسي)، ولكن ما حدث بيني وبين ما رأيت، ومن ثم تحوله داخلي، ومن ثم ما سيحدث لي بيني وبين لوحتي من جراء ذلك هو مهم بالنسبة لي. أعتقد أن المفيد بالنسبة للقضية، أن تراها، وأن تتحدث عنها. لا أن ترسمها).
وبعدين يا مصطفى مافي عجز جنسي هنا، وما تقول لي دي إسقاطاتي، عشان الزول تاني جا وقال عن لوحتو:

(إن اللوحة التي قدمتها للعرض في المتحف القومي، والتي تمت تغطيتها، كانت (مزحة!)، لم تكن لوحة جادَّة، حقيقة اعتقدت أنها ستكون مسليِّة ومضحكة، هذا المشهد الذي يتكرر كثيراً في علاقة الرجل بالمرأة، إنه يحدث لنا جميعاً، نعم لم أكن مازحاً، تقنيَّاً، عندما رسمت اللوحة، كنت جادَّاً في إتقاني للرسم والتلوين والظلال والضوء لتبدو جميلة، ولكن الفكرة في أساسها كانت مازحة).

والأمر يتعلّق بانشغال الرجل، عادةً، بالحصول على متعته وينسى تماماً رغبات المرأة واحتياجاتها، فينام، بلا مبالاة، ويتركها في حيرة!.
وربما!.

العزيز حسن، مداخلتك كانت مهمة كصوت من بين الأصوات التي يجب أن يُعرف رأيها في قضيةٍ كهذه، ونشرها ضمن الإفادات في الصحيفة لرأي العام كان الأهم.
كذلك تعليق الشاعرة إيمان، أشكرك عليه، وبعدين يا مصطفى مدثر، إنت كتابك ده كلو (مرايا)، ولا كيف؟

شكراً عادل إبراهيم على التفاعل.
تحياتي
آخر تعديل بواسطة مأمون التلب في الثلاثاء مايو 06, 2008 2:12 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
أضف رد جديد