أحوال الماء عند عبد القادر حسن المبارك

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 126
اشترك في: الخميس يناير 17, 2008 10:15 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß »

الصديق أحمد المرضي
كل عام وأنتم بخير وتعود الأيام لك ولجميع أفراد أسرتك بالصحة والسلامة
أجزل الشكر على المساعدة
الصورة المرفقة أول تطبيقات الresizing

صورة
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

لأ خ الفنان عبدالقادر المبارك



لك التحية ولكل المشاركين.

حمداً لله على العودة المحمودة وإني لأعتذر بسبب الوعكة الصحية ومشاكل أخرى منها انقطاع خط الانترنت في المنزل وتعذر الكتابة من المقهى.

ما ثمّنت من اجتهادات لنا هنا وهناك لم تكن إلا ثمرة من ثمرات التأمل في اجتهاداتكم أنت وإخوتك المساهمين في هذا البوست الذي فتح لنا آفاقاً رحيبة. وسنواصل في تأملاتنا قريبا لو سمحت الظروف معرجين على مسألة الوجود وتجلياتها المختلفة عند اصحاب الفن ثم على الأدوات الحادة (كالفرشاة ذات الغضون, مثلا) وغالبا ما سنتستنج أن مباحث مسألة الوجود هذه قد تخدم قضية التنوع في الفن ولكنها في ذات الوقت لا يمكن لها أن تقف سببا رئيسا في عظمة اتجاه فني بعينه ذئك أن الأصل عندي أن نحكم على الفن بأدواته وطرائق البحث فيه بدلا عن الحكم عليه بمقاييس بعيدة عن الفن لأن الفن كمُغَذًّ لحقول أخرى لا قيمة له عندي (إلا إذا استطاع أن يشمخ فوق تلك الحقول ومثال ذلك اعمال ليوناردو دافنشي التي قصد منها أن يجعل الفن في خدمة العلم العملي كالتشريح والميكانيكا بأنواعها). ولا أهمية في نظري لما كمن وراء إنشاء دافنشي لابتسامة الموناليزا مما يقال بأنه أراد أن يختبر عمل 18 عضلة في الوجه مسؤولة عن تشكيل الابتسامات أو التكشيرات وذلك بنسب انبساطاتها وانكماشاتها. إنّ اختبارات علم التشريح لا تحتاج لألوان وكان يكفيه الأبيض والأسود وحدهما وبطريقة توضيحية بسيطة.

في الحقيقة لا أجدني ميّالا لتذوق الأعمال بسبب حمولاتها الأدبية والدينية والعملية ولو الْتُفَّ حول ذلك بالرمزية. الفن عندي هو الذي يأسرك بدون أي حمولات فكرية أخرى (وهذا في نهاية الأمر مزاج شخصي لا أستطيع فرضه على أحد وليس بوسع أحدٍ أن يجردني منه).

بقي لي أن أقول أن كل تجاربي الكمبيوترية البسيطة في الفترة الأخيرة ما كان لها أن تولد لولا هذا البوست وبوستات أخرى افترعها تشكيليون سودانيون في هذا المنبر.

أرجو المواصلة
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 126
اشترك في: الخميس يناير 17, 2008 10:15 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß »

وكتب حسن موسى:
طريقة " ملوِّن المائيات الذي تفرض عليه طبيعة الخامة وسعة الأدوات أن يباشر تخليق الصورة على أساس تعاقب وتراكب العشرات من طبقات الألوان المائية التي لا قيمة فيها لأي طبقة مفردة بمعزل عن الأخريات ـ كون كل طبقة لونية تعنى بجزيء من الصورة وتهمل ما عداه ـ بيد أن تنظيم تراكب الطبقات الإجمالية على مواضع مختلفة من مسطح الصورة يتيح للعين تلقي الحاصل النهائي الذي يجسّد الصورة الكليّة.
- وأظن أن متعة صناعة التصاوير المائية إنما تعتمد على الاستدراكات بلا نهاية، التي تستهدف بذل الحاصل الختامي كقرينة على إحكام المنهج وتملّكه.
صورة العضو الرمزية
الحسن بكري
مشاركات: 605
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm

مشاركة بواسطة الحسن بكري »

حسن وعبد القادر والطاقم التشكيلي الجميل،

تفاديا لتكرار النشر، أدناه رابط لقصة قصيرة تستوحي أحد إعمال عبد القادر المائية البديعة، ونحن، رواد هذا المنتدى، ممتنون لكل هذا "الدفق" الفني الملهم. القصة عنوانها "صور – 1"، إذ ستتبعها أخريات تنحو نحوها، وهي منشورة بالخيط خاصتي المعنون الآن "فتاة عجلى وقصص قصيرة أخرى".

مودتي

https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 8be1e2b6b4
صورة العضو الرمزية
الحسن بكري
مشاركات: 605
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm

مشاركة بواسطة الحسن بكري »

في فضل النسيان:

هذا، يا عزيزي حسن موسى، اقتباس من مقدمة ديوان إبي نواس طبعة دار الكتاب العربي-بيروت - 2003.

"اتصل الحسن (ابن هانئ - أبوانواس) بعد عودته من (البصرة) بخلف الأحمر الذي سلك في تخريجه طريقا أخرى غير طريقة والبة (والبة ابن الحباب - الشاعر المعروف وأستاذ وصديق إبي نواس).. أمره أن يحفظ كثيرا من القصائد والأراجيز لفحول الشعراء والرجاز، فحفظ ما أمره به، وامتحنه خلف امتحانا عسيرا شاقا، وانتظر الحسن بعد هذا منه أن يأذن له في النظم ولكنه قال له: لا آذن لك إلا أن تنسى ما حفظت"

*** ما بين الأقواس من عندي

مودتي
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

صاحب الماء و أهله
ها قد جاؤكم من الشعراء ، فحل
من نواحي و دسلفاب ،
و قيل ايضاً أن أحد جدوده الأقدمين قد قدم
إلى جبل مويه ( الذي تمت سرقته في وضح بداية هذا القرن مع جبال أخريات )
و تزوج من إمراة من أعالى بحر أحمر ،
و يرتدي قميص ماء .
تسيل المفردة من بين سنان قلمه كما يسيل الماء من فرشاة موريتا،
مغتصباً بكارة البياض،
في الحالين : البكرى و صاحب الماء !
تحياتنا
و سلامتك أستاذنا الجليل عبدالماجد
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

..
آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في الأحد يناير 06, 2013 1:56 pm، تم التعديل مرة واحدة.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
صورة العضو الرمزية
الحسن بكري
مشاركات: 605
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm

مشاركة بواسطة الحسن بكري »

مصطفي، يا صديقي، لك خالص محبتي وسلام للعائلة والأصدقاء.

ويا عبد الماجد ومازن،

أظن أن عبارة عبد الماجد، التي يشيد بها مازن، تعيد إلى الأذهان طرفا من وجهات النظر التي كان دكتور حسن موسى يبذلها في الملاحق الثقافية للصحف وغيرها من منافذ النشر الثقافي التي كانت متاحة في سبعينيات القرن المنصرم . يبدو أن مقاربات حسن موسى التشكيلية والنقدية قد تبدلت تماما الآن، لكن هذه "فولة" لا نود لها أن تصرفنا عن موضوع الخيط التطبيقي؛ لعل حسن موسى يفترع لنا خيطا يجمل لنا فيه بعضا من نواحي تطوره الفني والنقدي منذ السبعينيات إلى الآن أو ربما لو أمكن أن يقدم ذلك بطريقة غير مباشرة من خلال "العبر والدروس" القيمة التي يحتوي عليها هذا الخيط.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

مسئول من الخير يا مصطفى. هسة الكلام دة شكر ولا نبذ؟
مغتصباً بكارة البياض


أها لو كان الزول البتتكلم عنه امرأة، حتكتب نفس العبارة؟

نجاة


صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

مغتصباً بكارة الورقة ، مجدداً ‘
بعد اغتصاب "عمتنا" الشجرة التاريخي!
وهل جاء بياض الورقة " بالحَسَنَة"!
عزيزتي نجاة كلنا ، نساء و رجال , نجرح الشجرة بفعل الكتابة
أو الرسم على كنفاس ،
و نطعن الحيوان مجدداً بنقشنا على الجلد المدبوغ!
و ليس هنالك من مفر ! ويا للحسرة!
و لا كيف !
بعدين السؤال بيكون : مسعول من الخير!
مع خالص المودة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

سلام و لات مناص

مشاركة بواسطة حسن موسى »

إلى من يهمة الماء سلام..
في الخاطر كلامات و تصاوير كثيرة مؤجلة بسبب ما أصاب اليد هذه الأيام من قصر مريع.لكني أعزّي الروح بتقليب النظر في التفاكير الواردة هنا و هناك في تجاريب تصاوير النباتات و تجاريب الحاسوب و الموبايل إلخ..و لو كان في الإمكان التقني و المفهومي تدبير قنوات سرّيات بين بوستات التصاوير كلها لربما هان علينا ضرب حجرين بعصفور واحد نهائي لكن شوف العين الواحدة لا يصفق و لا يكتل غزال أو كما جاء في حكمة الشعب.
سأعود و لات مناص..
ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 126
اشترك في: الخميس يناير 17, 2008 10:15 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß »

[font=Arial]العزيز حسن موسى وعبد الماجد وأحمد المرضي والشعراء الحسن بكري ومصطفى آدم ومازن
تحياتي يا عبد الماجد يا أخي وألف سلامة وما تشوف أي مكروه، أعذرني على التأخير،
تحية يا حسن بعد غيبتي وتحية للجميع في سودان فور أول ولإدارة الموقع والأصدقاء المشاركين

أؤكد ليك يا حسن بأنك ما واقف براك، متابعين معاك خطوة بخطوة وما حنسيبك تقيف رافع الخيط لوحدك والبركة فيك وفي المجموعة، واعتذر لتأخر التواصل ولا أريد أن أفسد التسلسل لأني طوال الفترة كنت أتابع بشغف واستمتع لما يكتب، مبحثك قرأته ولا زلت ويحمل في طياته الكثير الذي يحرض على البحث، فقد حاولت الربط بينه وبين ما تم نشره في (جيوبوليتيك الجسد) ، ورجعت لأركز على بعض النقاط تجدها موضوعة كاقتباس، ولا زلت أحاول فهم نقطة تطويع الجسد، وسيكون مراجعتي مستمرة وهذه بداية.
وصلت معاك لشيتاو ووحدة الوجود التي تحتاج منك لرجعة تانية، وفرشاة الغضون، قبل أن تأتينا بالموضوع بحثت عن شيتاو ضمن الفنانين الصينيين الذين أعرفهم ولا أعرفهم والغضون فوجدت في اللغة الغضون والمغضن وعرفت معناها مبدئيا، وبقيت متشوقا انتظر مولانا شيتاو الملون الفيلسوف الذي لم أجد له أثراً، لكني لا زلت ابحث عن خيط يربط أعماله بأفكاره، وهو موضوع شيق ويحتاج إلى تفسير شوية، تجدني ممتن جدا لو تضيء لي العتمة دي عن العلاقة الوجودية بين أفكار ورسومات الراهب القرع المر شيتاو. (بما تراه مناسب ولو بفصل آخر من كتابه)

أيضاً فكرة الضربة الفريدة ال unique التي أوصى شيتاو باستثمارها والاستفادة منها وأزيده زيادة كمان والاحتفاء بها أيضاً، فهي بلا شك النتيجة الحتمية لأسلوب الاستدراك اللانهائي والتجريب الذي ينتهجه رسامو الماء في مداهنتهم هذه الخامة العاجزة، فيجب الوقوف عندها للتأمل وإعادة المحاولة، لتجاوزها بضربة فريدة أخرى ترضي الطموح.
وقد لا تعني ضربة فنان ما أي شيء لدى متلقي أو فنان آخر، وربما لا تعني لصانعها نفسه سوى مرحلة من مراحل تجاريبه التي يجب أن يتجاوزها.
وسأواصل معك في هذا الموضوع

الخروم
(بمناسبة الخروم والثقوب البيضاء أو مساحة الورق البيضاء وددت أن ألفت نظرك للبورترية الأبيض والأسود المرفق أيضا يمكن الاستدلال به كاسكتش لعمل لم يكتمل )

مسألة المساحات البيضاء التي شبهتها يا حسن بالخروم دي قرأتها بطرق مختلفة، كشخص لدي بعض المحاولات في الرسم بالماء، فهي فكرة في غاية الذكاء تلخص ليس الرسم فحسب، بل كل أشكال التفكير ومعالجة الأمور، فخلال عملي في القسم الفني بإحدى المجلات في مدينة أبوظبي أتيحت لي فرصة العمل مع فنان مصري اسمه محمد عبد الحليم البرجيني تخرج من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة سنة 1951، كان خطاط ورسام وملون بارع وقارئ ممتاز له نشاط أدبي ونقدي ينشره أحياناً في الصحف، اشتغلنا سويا في مكتب واحد لمدة ثمانية سنوات، خلالها تحاورنا كثيرا واستمعت لذكريات الفترة التي قضاها في السودان أثناء عمله كمستشار فني للصحافة في الخرطوم، إبان فترة حكم النميري، تعرفت على نهج تفكيره ومعالجته لكافة أمور الفن والحياة، ويحتمل تكونوا بتعرفوه.
كان أسلوبه (حسب طريقته هو) يبدأ بالتخطيط والرسم بالرصاص قبل أن يلون ، ويوزع كل شيء بمنتهى الدقة ويعمل بالماء والأحبار معا يحسب كل شيء بدقة، وبعد أن يخلص من توزيع طبقات اللون المائي والأحبار يأتي ليوزع اللمسات النهائية بالحبر الأسود على كل شيء دون تقصير مستخدما سنن حديدية بمقاييس مختلفة تبدأ ببوينت دبل زيرو، ثم يأتي ليضع اللمسات النهائية لبقع الضوء الساطع.
هذا الرجل منذ البداية يخطط ويضع مركز أو عدة مراكز لعمله الفني هذا المركز أو المراكز ومنذ بداية عمله إلى أن ينتهي يظل يلتف حول هذه المراكز يضيء ويعتم ويعيد اللمسات retouch بشكل رقيق جدا (سأحاول إحضار بعض أعماله) هذه المراكز أسماها في ذلك الوقت (حيث لم يكن هناك انترنت) أسماها The point of honour
سقت هذا الحديث عن صديقنا البرجيني لأربط بين الخروم البيضاء وتلك البوينتس أوف أونر
والمقصد من هذه المراكز كونها تمثل أهم عناصر الموضوع (ببعديها المادي والمعنوي) وهذا يعني أن هناك عناصر أخرى أقل درجة وهكذا إلى نهاية الموضوع وكل هذه وتلك العناصر التي يفترض أن تتشارك الوجود على المساحة البيضاء، بمنطق البوينت أوف أونر أو الخروم البيضاء، ستعاود أ



تسمح لي بتخريمة صغيرة للأخ مصطفى آدم وهو يتكلم عن اغتصاب بياض الورق
عاوز أقول ليك يا مصطفى بالنسبة لأهل الماء بياض الورقة ده مساحة مقدسة يطوفوا حولها يحاول أن يتحاشاها ويعاملها بحذر، والتعامل معاها تقريباً تقدر تقول زي حكاية إياك أعني واسمعي يا جارة، رسام الماء عينه على المساحة البيضاء لكنه يشتغل بجنبها ويضع الألوان حواليها ويمكن خلال ذلك يشرم منها شوية ، ويترك ما تبقى ليضيء ما حوله.



الاسكتش Finished-unfinished
ده موضوع باعتقد إنه أيضاً جوهري ويمكن يقودنا أيضا إلى نقاط عدة كلها يرتبط ببعضه.
وقد احترت كتيرا كيف يكون الدخول إلى هذا الموضوع فوجدت إضاءة الأخ النور التي قدمها عن الألوان المائية مدخلاً مناسباً. من هنا أحيي النور وأتمنى عودته للمساهمة مجدداً.

اقتباس :
كتب النور محمد حمد:
ألوان الماء لم تكن خامة لتنفيذ عمل واقعي مكتمل الواقعية حسب ما كان سائدا. فمفهوم الرسم بألوان الماء انحصر في تنفيذ الاستكتشات. فألوان الماء بدأت كخامة للرسوم الأولية التي يسجلها الرسام في مسار دندناته وهو يجهز حاله للوحة النهائية التي كانت في الغالب لوحة زيتية. واستمرت ألوان الماء تستخدم بروح "الاسكتش". غير أن ذلك "الاسكتش" سرعان ما اكتسب جمالياته الخاصة به، فدخل المتاحف، وهكذا اصبحت ألوان الماء فنا متحفيا قائما بذاته. دخلت ألوان الماء المتاحف واحتفظت بروحها الخفيفة وبطبيعتها "الاسكتشية".

في الأول أود أن أحيي صديقنا النور محمد حمد في البعد وبا قول ليه كل عام وانتم بخير الأيام فقد افتقدنا مساهماتك، وأورد في مطلع هذه المداخلة جزء من مساهمتك بشأن العمل بالماء وكيف تحول الاهتمام إلى الاسكتش المائي، فالإسكتش اسم اقترن بصورة العمل غير المكتمل الذي نفذه صاحبه على عجل.
فإنه يبدو عمل غير مكتمل إذا ما قورن بالأعمال الأخرى التي أراد أصحابها أن تكون أكثر إيضاحية، لذلكً تبدو منفذة بإهمال وكل أجزائه مرسومة بشكل تقريبي تفتقد اللمسات النهائية، وذلك قد يستفز بعض الناس ربما حتى بعض الفنانين الذين لا تحدهم مسافة عن مرحلة الاسكتش، فلا يتوقفون عن إضافة اللمسات حتى يصل العمل إلى ما يصل إليه.
هذا الموضوع سيقودنا إذا اكتفينا بالسطح ممكن نقف عند جماليات الماء في مظهرها الاسكتشي المختزل وأسباب الاختزال وده موضوع ممكن يحتمل كمية كبيرة من المقارنات ونطلع بيه على بقية الخامات الأخرى
وإلى أن أعود
لنا عودة يا عبدالماجد إلى كليمت ومماثليه
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

بياض الورقة ده مساحة مقدسة يطوفوا حولها يحاول أن يتحاشاها ويعاملها بحذر، والتعامل معاها تقريباً تقدر تقول زي حكاية إياك أعني واسمعي يا جارة، رسام الماء عينه على المساحة البيضاء لكنه يشتغل بجنبها ويضع الألوان حواليها ويمكن خلال ذلك يشرم منها شوية ، ويترك ما تبقى ليضيء ما حوله.

[size=24][color=indigo] الخروم المضيئة !
تغطي على التخريمة المعيبة ،
مثل التدخل الخشن، من جانبي، للترحيب بالحسن المصوراتي بالكلمات ، اعلاه، في عالم الماء !
مستخد ماً جزء من قاموسه المنتقى بعناية و الذي يستعين به في تصوير العنف الذي سود تاريخنا !
ليك علي يا صاحب الماء ، ألتزم مقعد التلمذة الذي منحتنا، وأهل الماء , دام فضلهم علينا!
اللهم أدِمْها نعمة علينا و امنعها من الزوال!
يقولها أحد اصحابنا عندما يتنشي لسبب ما، و فقط!
Ahmed Elmardi
مشاركات: 1279
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:08 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Elmardi »

رحل عنا الفنان التشكيلي والملون المائي الشهير أندرو وايث بضاحية براندي واين بفيلادلفيا.
صورة العضو الرمزية
Elnour Hamad
مشاركات: 762
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
مكان: ولاية نيويورك

مشاركة بواسطة Elnour Hamad »

غشيت سحائب الرحمة الهتون مرقد مولانا أندرو واياث

وشكرا لك أحمد المرضي على إيراد الخبر فلربما لم نكن لنعلم نحن قاطني الشرق
الأوسط بوفاته إلا بعد فترة طويلة

لقد عاش واياث بالفن وللفن. فقد كان مثابرا على عمله مثابرة مثيرة للدهشة والإعجاب
ظل واياث منتجا حتى سن التسعين ولن تذكر ألوان الماء والتمبرا إلا وذكر معها واياث الفنان الشاعر العارف بالخامة
والمطور لأساليب استخدامها. حاول بعض النقاد حبسه في خانة المصور الإيضاحي illustrator ولكنه خرج مما حاولوا حبسه فيه وفرض نفسه على عالم الفن الأمريكي واصبح أحد أيقوناته الشديدة البروز. وقد أطبقت شهرة واياث على سائر أرجاء المعمورة منذ منتصف القرن الماضي.
ولد واياث في عام 1917 وتوفي هذا العام وبذلك يكون واياث قد أكمل 92 سنة من حياة مجدة مثمرة ملؤها الحس والشعر والانتاج الفني الشديد التميز. عاش واياث في مزرعته الريفية في بنسلفانيا وجعل من تلك البقعة الريفية مزارا ومحجا لعشاق فنه وسيرته. فسلام على مولانا واياث في الخالدين.
((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚãÑ ÈÔÇÑÉ
مشاركات: 95
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:11 pm
مكان: Oxford,UK
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚãÑ ÈÔÇÑÉ »

Andrew Wyeth's works were accessible to all Americans

Realism painter dies at age 91

By Karen Houppert | Special to The Baltimore Sun

January 18, 2009

Andrew Wyeth, who died last week at 91, might be the one contemporary American artist that every American knows. They may not think they know his work, but they do

How about that cute little picture of a yellow lab curled in the middle of a four-poster bed that hangs in your vet's office? Andrew Wyeth

How about that framed poster of an open window - shade half-drawn, lace curtain billowing - that the country-kitchen diner on the corner displays next to a real window, lace curtain billowing in a life-imitates-art tribute? Andrew Wyeth

Or the calendar that your sailing friend has on his kitchen wall, the cover depicting a rocky New England shoreline, a white picket fence and a towering lighthouse? Andrew Wyeth



Andrew Wyeth Through The Years

The wry world of Wyeth And then there's the postcard your colleague has tacked above her desk, a reproduction of Christina's World that someone visiting New York's Museum of Modern Art sent her last year. Andrew Wyeth

It's not every artist who claims a spot in the National Gallery and your dentist's office, inspiring equal parts admiration from the general public and vitriolic rants from the art world

"In a way, these are two sides of the same coin," says art historian John Wilmerding, who is an emeritus professor of American art at Princeton University and has been a trustee of the Wyeth Foundation since the 1960s. "That is to say, what made him popular also brought disdain. His easy accessibility through realism naturally appeals to Americans who have a long tradition of not wanting to be deceived by artists. You know, the way someone looks at Jackson Pollock and says, 'My child could have done that thing.'"

What impresses Americans most is Wyeth's technical facility. "The sheer dexterity of being able to paint so well awes them and Wyeth's virtuosity here led to a lot of admiration," Wilmerding says

He was a "facile craftsman of the ordinary" but at the same time, Wilmerding explains he bothered certain art critics "because he didn't fit an easy niche in the history of modernism

That made him a lightning rod

But Wyeth also figured into a time-honored high-art/low-art debate. The resident of Chadds Ford, Pa., employed a realist style that paid homage to rural Americana simplicity and edged close to literal illustration - in that little is left to interpretation. That appeals to a public inadequately exposed to art and lacking confidence in its interpretive powers

While often compared to Norman Rockwell, Wyeth actually eschews Rockwell's cheerful nostalgia in favor of the lonely underbelly of pastoral America. But we don't have to stretch much to make the connections he wants. Isolation. Yearning. Absence. His themes are writ large in the stark browns, grays and greens of the nearly monochromatic Pennsylvania and Maine landscapes he was so fond of

When it comes to Wyeth's portraits, these themes are conveyed via subjects that almost always look away. We Americans aren't a deeply introspective bunch, so we look out at the world to find our place in it. Wyeth's subjects seek something from the landscape, questioning

"And why do we keep asking these questions?" Wilmerding asks. "Wyeth struck a kind of nerve in the second half of the last century. And it has to do with these encoded meanings in his paintings, whether it is brooding about mortality or whatever. And that is where the important pictures of his will continue to haunt - and provoke us

And Wyeth's provocation cut a wide swath, especially in the art world. It isn't simply his commercial appeal that rubbed the art world wrong. After all, look at Andy Warhol, a self-described art "whore" who happily mass-produced his work in a factory and cheerfully sold out to the highest bidder. And plenty of art critics loved this pop artist for his brassy commercialism

So why did Wyeth's commercial success irritate the art world so? Maybe his art, with its marketable, romantic nod to hardworking Americans, was a symbol of a more conventional, conservative and less complicated era that did not require reconceptualizing form, color and concept - nor re-educating the public about the new rules

His art was accessible, his life in rural Pennsylvania unremarkable. He voted for President Richard M. Nixon and waved a flag. (This, at a time when artists such as Jasper Johns were irreverently painting the stars and stripes on newspaper, David Hammons was seeing it in Pan-African colors, and Dread Scott, in his exhibit What is the Proper Way..., was asking viewers to step on it

The New York Times' Michael Kimmelman says Wyeth saw himself as a rule-breaker, a radical of sorts who stuck to realism as the modern art world heaved and shifted beneath his feet: "And as bohemianism itself became institutionalized, Wyeth encapsulated the artistic conservatives' paradoxical idea of cultural disobedience through traditional behavior

Looking back, perhaps Wyeth's greatest legacy to the art world was his consistent adherence to the realist tradition: He provided something to push against

And as time passes, like a 20-something easing up on the knee-jerk rebellion against his parents, the art world may take a second look. Wilmerding believes this closer inspection will prove revealing.

"The key Wyeth works, whichever dozen one might select, are going to hold up in the history of American realism for a long time as great works - and will establish or confirm his reputation as a kind of titan or exemplar of the American realist tradition," he says, asserting that his stature in the 20th century puts him, along with Edward Hopper, at the peak of what realism can do. "What are the expressive possibilities of realism? That rhetorical question is what Wyeth played with

And, ever true to the sense of grim foreboding that permeated his every work, his life imitated his art Friday. He died on a cold, snowy, moody, winter day, Wilmerding says. "Right in the middle of what I call Wyeth weather
ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 126
اشترك في: الخميس يناير 17, 2008 10:15 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß »

صورة
ÃÍãÏ ÇáÚÑÈí
مشاركات: 423
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 10:29 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÍãÏ ÇáÚÑÈí »

صورةصورةصورة
shppal
ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 126
اشترك في: الخميس يناير 17, 2008 10:15 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß »

[img][img]https://www.sudan-forall.org/files/55555.jpg[/img][/img]
الحقوق محفوظة لمجلة ناشيونال جوقرافيك أغسطس 1987
ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 126
اشترك في: الخميس يناير 17, 2008 10:15 am

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÍÓä ÇáãÈÇÑß »

[img][img]https://www.sudan-forall.org/files/2222.jpg[/img][/img]
أصدقاء الموقع الأعزاء
أرجو قبول تواصلي المتأخر لأسباب خارجة عن الإرادة
وشكري مرة أخرى لتقديركم ومؤازرتكم
أضف رد جديد