على تخوم الفجيعة مرة أخرى :الموت في المنافي
على تخوم الفجيعة مرة أخرى :الموت في المنافي
غيب الموت مساء الخميس الماضى زميلنا الدكتور محمد نورالدين حسين ، خارج الوطن بدولة تونس . وقد كان الفقيد استاذاً للاقتصاد بجامعة الجزيرة منذ بدايتها في النصف الثاني من السبعينات. وقد ساهم الفقيد في بناء مؤسسات الجامعة الوطنية الثانية ، من حيث الأهمية ، الأكاديمية منها و النقابية . ولقد لقد كان الفقيد من خيرة أساتذة الاقتصاد بالجامعة التي خسرت خدماته نتيجة للطغيان والقهر ضمن مجموعة من الأساتذة الذين تم فصلهم في أواخر العام .. 1990 وظل من حينها يعمل في منظمات دولية خارج الوطن. لقد فقدنا برحيله الفاجع استاذاً متميزاً ووطنياً غيوراً . له الرحمة
ونتقدم بالعزاء الحار لزوجته وعائلته المكلومة وأحسن الله عزائنا جميعا.
size]
والعزاء الحار لزملاء الفقيد بجامعة الجزيرة وجامعة الخرطوم
ولنشدد من نضالنا في حقنا المشروع في العودة والعمل في مؤسساتنا الأكاديمية والمدنية والخدميةالوطنية وتطهيرها مما علق بها من ممارسات فاسدة يندى لها الجبين[/b]
آخر تعديل بواسطة مصطفى آدم في الأحد يوليو 17, 2005 11:39 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
- عالية عوض الكريم
- مشاركات: 358
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:50 pm
- íæÓÝ ÚÒøÊ ÇáãÇåÑí
- مشاركات: 326
- اشترك في: الاثنين يونيو 06, 2005 9:50 am
- مكان: كندا =Winnipeg -MB
- هادية بدر الدين
- مشاركات: 36
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:19 pm
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
.. .. .. .. ..
الاخ العزيز مصطفى ..
نشاطركم الأحزان فى فقيد وجدانكم المغفور له بأذن الله الدكتور .. محمد نور الدين حسين .. وجعلها الله اخر احزانكم يأخ مصطفى ..
(والحياة )! ايضا ياأخى العزيز مصطفى ..
واحسن الله عزاكم سيدى .. وللأهله واصدقائه عميق اسفى لأسفهم/ن ..
والى لقاء أخر .. بعيد عن( الفواجع ) ..
.. .. .. .. ..
تخريمه ..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
الاخ العزيز مصطفى ..
نشاطركم الأحزان فى فقيد وجدانكم المغفور له بأذن الله الدكتور .. محمد نور الدين حسين .. وجعلها الله اخر احزانكم يأخ مصطفى ..
الموت في المنافي
(والحياة )! ايضا ياأخى العزيز مصطفى ..
واحسن الله عزاكم سيدى .. وللأهله واصدقائه عميق اسفى لأسفهم/ن ..
والى لقاء أخر .. بعيد عن( الفواجع ) ..
.. .. .. .. ..
تخريمه ..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
سلام لمصطفى وللجميع،
من أسلحة الإنقاذ التي شهرتها ضد تيار الاستنارة في بلادنا، كان هناك سلاح التخلص
من ممثلي هذا التيار داخل مؤسساتنا، والتعليمية منها على وجه الخصوص. إنها سياسة قصد بها الإسلاميون أن تكتسي مؤسساتنا التعليمية، وأجيالنا الشابة القادمة بالتالي، برداء ظلماتهم. فتشتت أساتذتنا وعلماؤنا في المنافي، والوطن أحوج ما يكون إليهم.
اتقدم لبلادنا، لمصطفى ولغيره من زملاء الدكتور محمد نور الدين الذين أحيلوا لـ "الصالح العام" (صالح الإنقاذ بالأحرى)، ومصطفى واحدٌ منهم، وللذين لا زالوا يجهادون في أداء عملهم في جامعاتنا، ولجميع تلاميذه وأهله، بتعزيتي الصادقة.
وسيأتي بلا شك اليوم الذي يحتل كل واحد منهم مكانه في حركة التنوير، وفي مؤسساتنا وبلادنا محررة من قبضة قوة الظلام.
نجاة
من أسلحة الإنقاذ التي شهرتها ضد تيار الاستنارة في بلادنا، كان هناك سلاح التخلص
من ممثلي هذا التيار داخل مؤسساتنا، والتعليمية منها على وجه الخصوص. إنها سياسة قصد بها الإسلاميون أن تكتسي مؤسساتنا التعليمية، وأجيالنا الشابة القادمة بالتالي، برداء ظلماتهم. فتشتت أساتذتنا وعلماؤنا في المنافي، والوطن أحوج ما يكون إليهم.
اتقدم لبلادنا، لمصطفى ولغيره من زملاء الدكتور محمد نور الدين الذين أحيلوا لـ "الصالح العام" (صالح الإنقاذ بالأحرى)، ومصطفى واحدٌ منهم، وللذين لا زالوا يجهادون في أداء عملهم في جامعاتنا، ولجميع تلاميذه وأهله، بتعزيتي الصادقة.
وسيأتي بلا شك اليوم الذي يحتل كل واحد منهم مكانه في حركة التنوير، وفي مؤسساتنا وبلادنا محررة من قبضة قوة الظلام.
نجاة
[b]الشكر الجزيل للمتداخلين
وأضيف لحديث نجاة
. ماذا تقول عن تشريد آلاف المهنيين وأساتذة الجامعات والموظفين وفصلهم لصالح الجبهة الإسلامية العام،بالإضافة إلى تضييق كل فرص العمل الشريف داخل السودان بما يعنى ببساطة أن أذهبوا حيث أردتم أيها المفصولون ، تصطحبكم لعناتنا ومخابراتنا حيث حللتم.
طوال ال 16 عام المنصرمة كان حق العمل محجوباً تماماً عن أبناء وبنات الشعب السوداني ، ما لم يثبت المتقدم للعمل ( عام أو خاص ) قربه أو قربها من التوجه الحضاري و/أو استعداده أو استعدادها التام للانخراط في ممارسات السلطة الحاكمة، قربت أو بعدت عن أخلاق الدين الحنيف وليس الذي يزعمون اتباعه وأخلاق أهل السودان، لا يهم.
قال سبدرات في احتفال الفضائية السودانية الجديدة في عام 95
(( الانقاذ تبشركم برسولها الجديد وهو الفضائية السودانية والتي سوف تنشر المشروع الحضاري في كافة أرجاء العالم الاسلامي ونقول أيضا لاعضاء تجمع الفنادق في القاهرة ان هذا ( الرسول ) سوف يدخل عليكم من نوافذ الفنادق التي انتم تقيمون فيها في الخارج وتضمرون من بين جدرانها الشر لهذا الوطن فلا مهرب لكم اليوم فنحن خلفكم في كل مكان تقيمون فيه )) " مقال الأستاذة سارة نقلا عن سودانيز أون لاين " وهولاء هم من تم تشريدهم وتقطعت بهم السبل حينها ، حيث كان الجواز السوداني يثير الكثير من الشكوك والريبة وامتنعت اغلب دول العالم عن استقبال السودانين باراضيها. ولم يكتفوا بذلك بل صادروا جوازات من يخالفهم الرأي في قنصلياتهم التابعة مباشرة لأمن الدولة تحت إمرة من تحرى فيه دافع الضرائب السوداني المغلوب على أمره الكثير من الخير فعلّمه أحدث تقنيات الزراعة ليهدرها في اعتقال زملاءه وتعذيبهم بصورة بشعة ، بان يؤمر جلاوزة بيوت الأشباح بأن يطلبوا من استاذ متخصص في الزراعة ان يردد أ ، ب، ت ، ث ، لإعادة تأهيله حسب قواعد المشروع الحضاري الذي يقول به سبدرات.
هل تغير سبدرات البوق المشروخ لكل الديكتاتوريات ، ام تغير سادته في سدة الحكم الإنقاذي؟ما زالوا وراء كل صوت حر و ديمقراطي تم فصله سابقا ام تشرد في المنافي بملء اختياره ، هربا من بيوت الأشباح وغيرها من اشكال التعذيب البدني والنفسي والإجتماعي. والآن يتشدق ، بعدم قانونية منح الترخيص لجماعة الطيب مصطفي في قطاع الإتصالات ، تحت دعاوى المؤسسية القانونية التي يحكمها دستور ديمقراطي. تخيلوا معي سبدارات يتحدث ملء فمه عن الديمقراطية!!! الصراع اليوم بينهم حول المال المسروق ليس سوى اختلاف اللصوص لأن الأمر لم يعد بيدهم كاملاً غير منقوص.
حقنا في العودة والعمل في مؤسسات الشعب السوداني التي بنيت بعرق فقراء الشعب قائم رغم أنفهم ، ولخدمة المشروع الإنساني العريض والذى يستوعب الجميع إلأّ من ساهم في الإذلال العام الذى دام للتمكين التام للسرقة وليس لمشروع حضاري مثقوب تخلى عنه اهله تماماً في أول منعطف تعارضت فيه مصالحهم مع دعاوى المشروع[/b]
وأضيف لحديث نجاة
. ماذا تقول عن تشريد آلاف المهنيين وأساتذة الجامعات والموظفين وفصلهم لصالح الجبهة الإسلامية العام،بالإضافة إلى تضييق كل فرص العمل الشريف داخل السودان بما يعنى ببساطة أن أذهبوا حيث أردتم أيها المفصولون ، تصطحبكم لعناتنا ومخابراتنا حيث حللتم.
طوال ال 16 عام المنصرمة كان حق العمل محجوباً تماماً عن أبناء وبنات الشعب السوداني ، ما لم يثبت المتقدم للعمل ( عام أو خاص ) قربه أو قربها من التوجه الحضاري و/أو استعداده أو استعدادها التام للانخراط في ممارسات السلطة الحاكمة، قربت أو بعدت عن أخلاق الدين الحنيف وليس الذي يزعمون اتباعه وأخلاق أهل السودان، لا يهم.
قال سبدرات في احتفال الفضائية السودانية الجديدة في عام 95
(( الانقاذ تبشركم برسولها الجديد وهو الفضائية السودانية والتي سوف تنشر المشروع الحضاري في كافة أرجاء العالم الاسلامي ونقول أيضا لاعضاء تجمع الفنادق في القاهرة ان هذا ( الرسول ) سوف يدخل عليكم من نوافذ الفنادق التي انتم تقيمون فيها في الخارج وتضمرون من بين جدرانها الشر لهذا الوطن فلا مهرب لكم اليوم فنحن خلفكم في كل مكان تقيمون فيه )) " مقال الأستاذة سارة نقلا عن سودانيز أون لاين " وهولاء هم من تم تشريدهم وتقطعت بهم السبل حينها ، حيث كان الجواز السوداني يثير الكثير من الشكوك والريبة وامتنعت اغلب دول العالم عن استقبال السودانين باراضيها. ولم يكتفوا بذلك بل صادروا جوازات من يخالفهم الرأي في قنصلياتهم التابعة مباشرة لأمن الدولة تحت إمرة من تحرى فيه دافع الضرائب السوداني المغلوب على أمره الكثير من الخير فعلّمه أحدث تقنيات الزراعة ليهدرها في اعتقال زملاءه وتعذيبهم بصورة بشعة ، بان يؤمر جلاوزة بيوت الأشباح بأن يطلبوا من استاذ متخصص في الزراعة ان يردد أ ، ب، ت ، ث ، لإعادة تأهيله حسب قواعد المشروع الحضاري الذي يقول به سبدرات.
هل تغير سبدرات البوق المشروخ لكل الديكتاتوريات ، ام تغير سادته في سدة الحكم الإنقاذي؟ما زالوا وراء كل صوت حر و ديمقراطي تم فصله سابقا ام تشرد في المنافي بملء اختياره ، هربا من بيوت الأشباح وغيرها من اشكال التعذيب البدني والنفسي والإجتماعي. والآن يتشدق ، بعدم قانونية منح الترخيص لجماعة الطيب مصطفي في قطاع الإتصالات ، تحت دعاوى المؤسسية القانونية التي يحكمها دستور ديمقراطي. تخيلوا معي سبدارات يتحدث ملء فمه عن الديمقراطية!!! الصراع اليوم بينهم حول المال المسروق ليس سوى اختلاف اللصوص لأن الأمر لم يعد بيدهم كاملاً غير منقوص.
حقنا في العودة والعمل في مؤسسات الشعب السوداني التي بنيت بعرق فقراء الشعب قائم رغم أنفهم ، ولخدمة المشروع الإنساني العريض والذى يستوعب الجميع إلأّ من ساهم في الإذلال العام الذى دام للتمكين التام للسرقة وليس لمشروع حضاري مثقوب تخلى عنه اهله تماماً في أول منعطف تعارضت فيه مصالحهم مع دعاوى المشروع[/b]
-
- مشاركات: 31
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 12, 2005 10:45 pm
- مكان: سودان الله الواسع
لأن الطيور تعود شتاءً
لتهرب من أرضها الماطرة
لأن الشتاء كئيب هنا
وصيف الحبيبة في الذاكرة
لأني سئمت نجوم السماء
سئمت ابتسامتها الماكرة
لأن حبيبة قلبي هناك
تعد الليالي معي ساهرة
لأني رحلت إلى المستحيل
فلابد من وقفةٍ .. فالإياب
لأن ليالي الشتاء مريرة
ومنها أقاسي صنوف العذاب
لأن المراكب قد تستقيل !
فأبقى سجيناً بهذا السراب
لأني إذا ما بقيت هنا
سأدمن شيئاً يسمى الغياب
لأني أفتش عن زهرةٍ
تشعُّ عبيراً وبعض شذى
لأن ملائكةً في السماء
تغني .. ونسمع نحن الصدى
لأن زهور الربيع الصغيرة
تسائل : أين تراه الندى ؟
سأحمل في راحتيَّ الرحيق
أعود وفوق جبيني المدى
أدوزن وقع الخطى المتباين
وفق طقوس المكان الجديد
وأقرع أجراس كل المدائن
أجعل حزن المواسم عيد
فحيناً أكفُّ ..
وحيناً أبوح ..
وحيناً ينوح الزمان العنيد
يناير 2004
لتهرب من أرضها الماطرة
لأن الشتاء كئيب هنا
وصيف الحبيبة في الذاكرة
لأني سئمت نجوم السماء
سئمت ابتسامتها الماكرة
لأن حبيبة قلبي هناك
تعد الليالي معي ساهرة
لأني رحلت إلى المستحيل
فلابد من وقفةٍ .. فالإياب
لأن ليالي الشتاء مريرة
ومنها أقاسي صنوف العذاب
لأن المراكب قد تستقيل !
فأبقى سجيناً بهذا السراب
لأني إذا ما بقيت هنا
سأدمن شيئاً يسمى الغياب
لأني أفتش عن زهرةٍ
تشعُّ عبيراً وبعض شذى
لأن ملائكةً في السماء
تغني .. ونسمع نحن الصدى
لأن زهور الربيع الصغيرة
تسائل : أين تراه الندى ؟
سأحمل في راحتيَّ الرحيق
أعود وفوق جبيني المدى
أدوزن وقع الخطى المتباين
وفق طقوس المكان الجديد
وأقرع أجراس كل المدائن
أجعل حزن المواسم عيد
فحيناً أكفُّ ..
وحيناً أبوح ..
وحيناً ينوح الزمان العنيد
يناير 2004
"Je pense donc je suis"
René Descartes
(1596-1650)
René Descartes
(1596-1650)
الأخ علاء ، تحياتي
وشكراً على هذا الشعر الجميل،
بالطبع ندوزن وقع الخطى المتباين وفق طقوس المكان الجديد ولكن بدون أن يغيب تماماً "الزمان الغائب المرتحل" ، كما في قصيدة ابى ذكرى، وبدون أن يغيب ما يتوجب علينا انجازه للزمان الآتي!رغم أنف ( وزند كمان )الزمان العنيد
أدوزن وقع الخطى المتباين
وفق طقوس المكان الجديد
وأقرع أجراس كل المدائن
أجعل حزن المواسم عيد
فحيناً أكفُّ ..
وحيناً أبوح ..
وحيناً ينوح الزمان العنيد
مع خالص المودة
أخوك مصطفى آدم
وشكراً على هذا الشعر الجميل،
بالطبع ندوزن وقع الخطى المتباين وفق طقوس المكان الجديد ولكن بدون أن يغيب تماماً "الزمان الغائب المرتحل" ، كما في قصيدة ابى ذكرى، وبدون أن يغيب ما يتوجب علينا انجازه للزمان الآتي!رغم أنف ( وزند كمان )الزمان العنيد
أدوزن وقع الخطى المتباين
وفق طقوس المكان الجديد
وأقرع أجراس كل المدائن
أجعل حزن المواسم عيد
فحيناً أكفُّ ..
وحيناً أبوح ..
وحيناً ينوح الزمان العنيد
مع خالص المودة
أخوك مصطفى آدم