كوندليزا توبخ مصطفى اسماعيل على سلوك الأمن السوداني

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

كوندليزا توبخ مصطفى اسماعيل على سلوك الأمن السوداني

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

كوندليزا رايس توبخ الوزير الراحل قريباً ( علّنا نرتاح قليلاً من الكم الهائل من التصريحلت المتناقضة) أمام عدسات التلفزيون حول اساءة معاملة الأمن السوداني لمرافقيها .فتأمل!
الرابط




https://www.msnbc.msn.com/id/8645592/
الرجاءقراءة الرد على مداخلة الصديق أنور دفع الله أدناه
مصطفى آدم
آخر تعديل بواسطة مصطفى آدم في الأحد يوليو 24, 2005 9:29 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

العزيز انور ،
اسمح لي أن أختلف معك تماماً في هذا الأمر . أعرف تماماً أن غالبية الشعب السوداني لاتعترف بتمثيل حكومة الجبهة الإسلامية للسودان لأنها ببساطة انتزعت السلطة ولم تنتخب . أما إذا كان هناك من يظن أن الإنتخابات الشكلية التي تجرى من وقت لآخر من أجل الزينة والديكور ، هي ممارسة ديمقراطية ، يكون واهماً أو حالماً. ,قد اعترف المنشقون من الجبهة بتزويرهم لكل الإنتخابات بفتوى فقه الضرورة.
ثم هنالك أمر آخر : هل يمثلنا من يفجر عبوة ناسفة في جمع من الأبرياء باسم الإسلام ؟ ونتفق على أنه فعل عنيف يقوم به من يعتقد أن في ذلك دفاع عن العقيدة وأن من يخالفه الراي ليس جدير بالحياة ، ايضا. إن العنف المصاحب للإستيلاء على السلطة ، باسم الإسلام ، وما تبعه من إقصاء عنيف ، وصل في الكثير من الأحيان إلى حد القتل ، وبأعداد كبيرة ، يمكن حصرها ضمن الملف الأسود للإنقاذ، يندرج تحت طائلة الفعل العنيف، و ايضاً ينبني على درجة عالية من التطرف وإقصاء الآخر ، اى كان ذلك الاخر. الفعل العنيف المتطرف بنوعيه ،لايشرفني كسوداني أولاً ، لأن السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، وليس من الديمقراطية إطلاقاً اللجوء لميكانيكية الأغلبية في حسم مسألة الهوية الثقافية.ولاكمسلم لكوني انحدر من أصول مستعربه فقط. وهذا هو بيت القصيد. هذا الفعل العنيف المتطرف افضى بقدرة الجبهة الإسلامية ، وليس قضاء رباني تنزّل على الترابي حين كان يجيش الجيوش من أطفال السودان لخوض حرب سياسية أقتصادية في المقام الأول نيابة عن سلطة الجبهة ورغماً عن أنف شعب السودان الذي خرج في نوفمبر 1988 ليحيى الميرغني على مبادرة السلام السودانية باختلاف احزابه وتنظيماته، أفضى إلى حرب جهادية مدمرة وحصدنا ما بعد الهشيم، وحصدت حفنة متنفذة بيت مال السودان حيث يحق لأمير المؤمنين وهب من يشاء ما يشاء ويجعل جعلا لمن يواليه ويحرم غيره مما يستر عرضه.في هذا الصدد يمكن الرجوع لقائمة التشريد والفصل لصالح الجبهة الخاص من جميع قطاعلت العمل العام والخاص ن خلال ال16 سنة المنصرمة. ويمكن الرجوع لكل الإشارات المتواترة لأنتشار مقايضة حرمة الجسد بالطعام.نظام يعمل باخلاص يحسد عليه لأذلال شعبه بصورة واعية ومخططة وبدون يطرف لهم جفن لايشرفني ولايمكن ان يمثلني ويمتل الملايين من الجوعى والمشردين والمرضى.
عندما يكون لشعب السودان الحق في أن يعترض بكل الطرق المتاحةديمقراطيا على سلوك اى كان من المتنفذين في السلطة ، بما في ذلك العمل على إقالته أو حمله على الإستقالة ، أو تقديمه للمحاكمة إذا ما اتضح فساد ذمته أو لأي جرم آخر ، مثل اغتيال المعتقلين السياسين لدى أجهزة أمن السلطة ألخ. بما يعني ببساطة أن ذلك المتنفذ قد جاء للسلطة بإرادة الشعب وليس رغما عن أنف الشعب. عندها فقط يمكن أن أعترف بان من أختلف معه في الرؤية والفكر يمكن أن يمثل شعب السودان. وحتى في هذه الحالة لنا الحق الكامل في انتقاد وفضح أية ممارسات شائنة ، فاسدة أو مجافية لما أتفق عليه من بروتوكولات التعاون والإتصال الدولي ، كما حدث لمرافقي وزيرة الخارجية الأمريكية و بكل السبل القانونية. هل تلاحظ انه يمكنك الآن أن تكتب ما تشاء ضد سياسات الآنسة كوندليزا رايزالمنحازة تماماً ضد فقراء العالم وتنتقدها على رؤوس الأشهاد دون أن يقود ذلك لاعتقالك وتعذيبك وربما قتلك ، لاسمح الله. كما فعلت سلطة الإنقاذ وما زالت ، بدليل السلوك العنيف المشار إليه و الذى صار متلازمة ( مرضية) لا يعي صاحبها من أمره شيئاً، مما استدعى اعتذار الوزير الفوري بعد التوبيخ!
عزيزي أنور ، هل ستقبل بالأمر إذا ما عوملت البعثة الدبلوماسية الكورية أو الصينية او الأماراتية او السودانية او الإريترية لدي بريطانيا أو ليبيا أو امريكا ن بنفس الطريقة التي عامل بها رجال أمن الإنقاذ ، وليس السودان بأية حال ، ضيوف يمثلون اعلى وفد دبلوماسي لدولة أجنبية؟؟؟؟؟
هذا باختصار راى الخاص ، وليس هنالك، مهما بلغ المرء، رائ نهائي وصائب علىإطلاقه.
وربما كنت متعنتا بعض الشئ ، لأسباب أخرى كثيرة وموضوعية في نفس الوقت، هذا ليس مجال ذكرها .
وشكراً جزيلا على مداخلتك وإختلاف وجهات النظر عموما هو مدعاة للتأمل الفاحص في ما نطرح من افكار وللجميع كل الحرية في التخلى عن وجهات نظر تبدو سليمة حينها ويتبين خطلها بالنظرو الفحص و بالتفكر ايضاً في وجهات النظر المخالفة دون اعتداد بالنفس . وهذا بالضبط ما نحلم به جميعاً وغن اختلفت أدواتنا.

ولك خالص مودتي
أخوك مصطفى آدم[size=18][/size
]
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

عزيزي أنور ،
ومتابعة لهذا النفس الهادي ، وهو هادي لسبب واحد فقط وهو انني أحتفظ لك بحقك أن تختلف مع وجهة نظري وبصورة موضوعية. لايهمني ، على الإطلاق رايك الشخصي في شخصي إنما رايك الموضوعي في ما اطرح من أفكار أطمح أن تصب في ترقية وعى أنا اولاً بإشكالات وجودي ضمن مجموعة انسانية بعينها ، تأتلف و/ أو تختلف حسب معطيات الوجود الإنساني برمته. و من ثم يمكن أن تسهم بصورة غير مباشرة بترقية الوعي العام للمجموعة الإنسانية بما يحقق أهداف مشروعة في الوجود ،" بشرط الحرية" وبالنضال المشروع من أجل مشروع الديمقراطية.
عليه ، أعتقد أنك مطالب باحد أمرين: الأول منهما هو أن تتقدم بتطوير وجهة نظرك الخاصة بالدفاع عن وزير خارجية السودان الحالي والذي جاء للسلطة رغماً عن انفنا جميعاً والذى يعتقد الكثيرون بأنه غير مؤهل لشغل هذا المنصب منذ البداية ، وربما أحتاج إلى إعادة تأهيل ليؤدي المهنة التي دفع مخصصات تأهيله لها دافع الضرائب السوداني، بما يمكنني من تبني وجهة النظر خاصتك إذا ما نجحت بحملي على رؤية الخطل في ما طرحت أنا من افكار . أما الثاني فهو ، وببساطة التنازل عن وجهة نظرك إذا ما رايت أن موقفك المبدأي كان مبنياً علي قدر عاليٍ من عدم الدقة في قياس الأمور بالعقل وليس بالعاطفة فقط.
,هذا هو القصد من وراء كل هذا العناء لإنشاء منبر للحوار الديمقراطي.
مع شكري الجزيل،
أخوك مصطفى آدم
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

الأستاذ مصطفى آدم
التجلة والتحية لك وللسادة القراء
لم يكن الأمر كما ذكر الأبن انور فيه إهانة للسودان أبدا . فبالإضافة لما تكرمت وقلت إن تلك الطغمة لا تمثل السودان ويرجع ذلك للأسباب التي ذكرتها فبالإضافة لذلك الجانب ما كنت أحسب ونحن نعتز بقيمنا ومنها حسن معاملة الضيف فمن أهان الشعب السوداني هو من سمح لأمنه لا بضرب مرافقي السيدة رايس فقط بل بضرب المثل والقيم السودانية فمن الذي أهان الشعب السوذاني؟ والمؤسف أن هذا يحدث أمام من يزعم أنه حامي حمى السودان وحامي قيمه ومثله.
ولدي حديث آخر عن وزير خارجية سلطة ما يسمى بالإنقاذ كتبه الدبلماسي الكبير الأستاذ فاروق عبد الرحمن أحمد عيسى بصحيفة الأيام بتاريخ 15/09/2002 تحت عنوان قراءة في كتاب وزير الخارجية(الطريق إلي مجلس الأمن) أخذت الإذن من الأستاذ فاروق وأنا الآن بصدد أعادة نشره هنا بسودان للجميع ففيه تحليل بديع وبالأرقام والوقائع عن خسارة السودان في السياسة الخارجية السودانية وهو أمر لا يهتم به كثير من الناس لإنشغالهم بالخسارة التي لحقت البيوت والجيوب وخسارة السياسة الداخلية
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

[b
الأخ عمر التجاني ، لك التحية والشكر على المساهمة المقدّرة. وأضيف لما سبق أنه
و بعد انحسار الصلف والغرور المرَضَي ، بتصدير الثورة "الترابية" للعالم أجمع ، وما شعارات" أمريكا وروسيا قد دنا عذابها" - لاحظ أن "عذابها " تجمع بين اللدودين حينها ( قبل انهيار الإتحاد السوفيتي ، واستمرت بعد ذلك حتى منتصف التسعينات) إلآّ شكل من أشكال التحقق على المستوى الرغائبي، لأوهام العظمة ( قرانديوزيز)، حسا نظام الإنقاذ كما تحسو ناقة فقدت فصيلها، لخطب ود أمريكا . وكان وزير الخارجية يصدر اشارات ملتبسة ومتناقضة داخلياً عن الطرح على مستوى العلاقات الدولية - حالة متقدمة من حالات الفِصام- كأن يهلِّل لذات الطرح بالقضاء على الشيطان الأكبر داخلياً ، ويتَّبع بروتوكلات التعامل الدبلوماسى ، وأحياناً يخرقها من لهفته لإرضاء الشيطان الأكبر ،عندما ينتشر في العالم لسبب أو لغير ما سبب وجيه. وعليه، يمكن تفسير ما حدث في الخرطوم بحالة تصادم ما بين السلوكين المنفصمين ، إذ جاء الخارج إلى الداخل . وربما سارعت حقيقة ان الآنسة ك. رايز من اصل امريكى أفريقي، وتشبه الكثير من نساء السودان ، ولسوء حظهم ، من مختلف بقاع السودان، من اللبس ، حيث توهَّم القائمون على أمر الأمن أن الأمر ، وربما كان الوزير على رأسهم، بأن المساءلة تندرج ضمن إطار سلوك الداخل .[/b]
أضف رد جديد