طلال عفيفي يُغني...

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

طلال عفيفي يُغني...

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

عام ونيف وأنا أقراء لطلال عفيفي باستمرار ولهفة ، كُل ما قرأت للكاتب الشاب
أحتك بي ذهنياً ونفسياً وبلذة "لذة النص" , بان طلال قد اراحني من
اللهث خلف مفهوم لذة النص عند بارت لتوصلي لحالة هي بين
ادراك لذة النص المكتوب وتفاعلي معه. إذ إن مكونات الكتابة عنده مجموعة
من الأدوات التعبيرية التي تصل نقطة في الإنسان تحترمه . هذا باعتبار إن اللغة عنده
ولتصاويرها علاقة مُباشرة مع الناس , حنينهم مشاهداتهم وأمالهم .
قرأت له ما يشبه الأغنيات ، أو فلنقل إنها كذلك . اذ كوني كقاري دائم
لا أملها وتمسني في أعصابي وتسري معها لدرجة وهي تطرب حوجة عقلية تعبيرية عن دواخل العقل ومساحاته .
كتابة "سيرة" مثلاً والتي اعتبرها من انجح وانجع الأعمال الأدبية والثقافية في المشهد الكِتابي جُملة , وتجدني مضطراً لاستعمال كلمة " عمل" أمام هذه السيرة باعتبارها جُهد وتنزيل فكري وعاطفي لتجربة مفعمة ومميزة. هي كتابة سيرة ذاتية سردية , مطلوقة في فضاء الكتابة الحُرة , غير مقيدة بأي شرط سوي شرطها كسيرة لإنسان ولد بأرض وعاش بأرض فأحب أرض ثالثة ,قلبهُ.
سيرة غير بعيدة عن سيرة المعذبين في الأرض وليست بعيدة عن مناطق الحُلم الفسيح , صياغتها في الشارع الإنساني العام وفي الرصيف الأكثر اخضرار منه الإنسان , أسماءها ممن صاغوا أحلامهم جماعة وماتوا وأحلامهم عل السياج .وأفعالها بُنيت علي صيغة الانسنة , وأحوالها من أحوال الشعراء "أبناء العالم من ألام السرية " من همهم وغمهم , سيرة حنينها أزرق وحارق من غربة وسفر , مد وجزر حزن نُحت في الروح والعينان تقف كمشربية يعبر الأمل تقاسيمها كالضؤ الثقيل . كُتبت بطريقة بسيطة جداً، ولكن قد تكون بساطتها أقوي من البلاغات العالية , تسجيلية سحرية , بناءها مستفيد من الرؤى والحياة الشاعرية نفسها لطلال , وهي تبحث عن شي مضاد , عن بساطة مضادة , صوت منخفض,لكي يحقق شعريته وقوته الذاتية في النص لمقاومة عًنف الحياة ووحشية الفقد والفراق , أي دوامة تناسل الغربات فيما جري وما يجري , هذه الكتابة إضافة نوعية لكتابة البحث , انها تبحث عن حياة ما مفقودة داخل حياة, عن حيوات مجزأة مُبعثرة .
عنده كتابة أسمها " التراب والياقوت" في رحب السينمائي التشكيلي حسين شريف وهي بعنوان فيلمه الأخير - والذي أتمناني نشاهده وطلال - كان طلال قدانتخبه حسين كممثل في الفيلم , الكتابة كتابه تسجيلية –مع ملاحظة أن طلال لا يميل للتأليف وابتكار الشخوص والامكنه أو الاامكنة بل لتصوير ماجري والتعبير عن طاقاته الكامنة فيه - بناءها علي المشاهدات تصويرها لغوياً وتذكر أهم شاراتها , حول أجواء التصوير في مصر حول سؤال الغُربة والعقل حول السينما وعن حسين نفسه الإنسان الحالة الفريدة التي يصعب وصفها. وعن النفس وضحاها , هذه الكتابة ببصيرة نافذة كُتبت , يحيرني شفة الإنسان فيها وصدقة , وهمها الذي كُتبت به والذي صدقه لؤم الزمان , تدخين "عم" حسين لزهاء الألف سيجارة , وحلمه يا "حبيبي" بان يكمل الفيلم قبل أن تخلص روحه , كتابة ببصيرة إنسان محب وصادق لمعلمه وبكشف المستنير .
كتب طلال ودس فيما كتب حبه للحياة وإعلاء لقيمتها،حُبه للنوبة , للسهر , للعمل العام , للسودان الموحد الديمقراطي , للأطفال, لسعاد , ومنير , لام خريف للإسكندرية مجد الجغرافية ولأيامه فيها للناس وللأمكنة وللعطر والدمع ولاصدقاءه ولبلاطة وحزبها وفيروز
للبنات , لفرح , للحزب ورموزه , لشهداء الدُنيا والعالمين , لليلي –عنده كتابة أضافها إلي قائمة أفضل ترانيم الحب وفقده – للمغنين ولمصطفي , لزكي ولصناع الحياة كما كتب "قمراً يشبه البرتقالة ".

قرأت لطلال كتابة مهدأة لمقام الأميرة سُعاد حُسني عن الروح بحثاً وراء حُزنها "الروح مالها زعلانه" وكتابة أخري عن الحُزن قال انه حُزن عادي الا انه سمت بروحي بمنطاد حزنها العالي دمغتني كتابته بحنان ألمها العامر،وأحزنت قلبي بموالها أي انها فعلت مقصدها ، سمعت أغنية فيروزية "يبكي ويضحك لأحزن ولا فرحا" ترتل مقطعاً فيها تقول "أرق الحُزن ما سبح" ووالله لولا إني أعرف طلالاً شخصه , أمه وأبيه وصاحبته وذويه لقلت إن طلالاً أشعره.
علي ذكر الشعر , عندي قناعة بان طلال شعار مع أني لم أتابع مشروعه الشعري ولم احظي إلا بنص واحد أو اثنان في مجلة الثقافة الجديدة "القاهرية " إلا إن بالشاب محمول بصري وعاطفي يؤهل لدعم الحركة الشعرية ككل .

ربما تدخلت عوامل شخصية في إعجابي الغير مسبوق بالفتي ,صديقي , فهو وأقول هذا عن صُحبة قريبة من أخانا أعلاه -فطلال هذا صديقي بجزء واسع ولطيف من المفهوم -فقد دخل تكويني بيسر وسلاسة اذ إن صاحبي ونجمة ليلي طلال من الناس الذين شارفوا علي الاكتمال الإنساني المأمول لولا مسائل متعلقة بخلق الإنسان وتقويمه،وهو كفنان –حقيقي- يطل علي مناطق الروح البعيدة منطقة الفرح البعيدة وحزنها الطويل لذا عوالمه التي تدعم أغنياته المكتوبة .عوالمه-جُلها أخري ولكنها من هذا العالم.
علي العموم الشاب يعد من أهم مكتسبات الكتابة التسجيلية السحرية, بل من أهم من كتبوا بالعربية ولغير الناطقين بها .
وعلي الإطلاق هو من أهم منارات بحر حياتي أنا العبد الفقير الباحث عن إنسان أخر , بل وأشدهم ضياء...
صورة العضو الرمزية
عالية عوض الكريم
مشاركات: 358
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:50 pm

مشاركة بواسطة عالية عوض الكريم »

سيرة غير بعيدة عن سيرة المعذبين في الأرض وليست بعيدة عن مناطق الحُلم الفسيح , صياغتها في الشارع الإنساني العام وفي الرصيف الأكثر اخضرار منه الإنسان , أسماءها ممن صاغوا أحلامهم جماعة وماتوا وأحلامهم عل السياج .وأفعالها بُنيت علي صيغة الانسنة , وأحوالها من أحوال الشعراء "أبناء العالم من ألام السرية " من همهم وغمهم , سيرة حنينها أزرق وحارق من غربة وسفر , مد وجزر حزن نُحت في الروح والعينان تقف كمشربية يعبر الأمل تقاسيمها كالضؤ الثقيل


الجريفاوي

صديق القلب والكلمه الممسوسّه برحيق الصحبه ودعاش الحب

وانت تفتح باب هذا الفتي...القادر لتنفحني ريح حبه وتحشرني في اظافر العباره

اتدري ..

عندما اقرأه يفتح قلبي شباكه الموصّد ويدخل عالمي بصيص

يشبه رنه صوت الامل البعيد واعدا بعوده قريبه

وقمر عبارته يشدني الي سماواته رغما عني احيانا لا استطيع الفكاك منها

وانا اكتب فاضر ان أوصد ابواب ذاكرتي ليعود حرفي الي نفسه

بعيده عن مصيده مغنطته ... اذن بهذا القدر هو قادر علي السباحه في نسيج الدم

اذن بهذا القدر هو قاهر ...

له سلاسه وبساطه تفصّد المعني ببصمتها

تلاحقني ليلي لليالي في منامي بعد اول قراءه له علي يديها

سندريلاه تنحت ذاكره يومي وتحدد ملامح غدي..عشقتها اكثر بملامح ريشته

الوانه التي يبعثرها في كل مكان صافعا بها وجه الكآبه .. وأزرقه

اه من ازرقه الذي يشتت يقين الدفئ بعيون شمس الصباح

يمكنني القول انه ازرق يخصه وحده ...

كما هو كاتب يخصني بلذه بيت القصيده وهي تطعمني اشهي المعاني

فلك انت اولا

وله هو دائما

كل هذا الحب الذي تعرفان...

فأبقيا طويلا قرب دفئ هذا القلب ليكبر وطن الكتابه...

محبتي
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

عالية صديقتي التي أحب شعرها كثيراً ...
قلبي كله تحايا لك ولدنياك.

حكايتي مع كتابات الشاب بداءت هكذا:
"هناك في الخرطوم , عند سعيدة , بمبني الافرويشن وكلية الدراسات العُليا
كان حيث يلتقي نفر من الناس يتوسلون اضواء من المشهد الثقافي الغاتم
ويتبادلون الكُتب وأخبار الشعر والقصة واحزان البلاد .
كانت الديار خاوية لدرجة من زمان , لدرجة ان جاءنا كلب" سنونو" صفر
لا شعر يذكر ولا كاتب يلوح ولا يمام تبصر ، هناك
التقيت بصديق يخصني أسمه "ماو " , كان يومها منبسط الوجه ومتحمس
وكأنه وجدها ،قال لي بطريقته العجيبة:
والله يا كوميرت في ود كاتب ليه كتابة نار حمرا
قلت له: شعر يعني ؟
قال ماو باصرار أشد: شعر علي سرد علي حكي يازول دي حاجة عجيبة جداً
جابها يس الزين , سيرة لكن مليانة شعر للحلق , أخوك قراءها ياقرمبوز يحدي اسه
سبعة مرات ..!
قلت : ياماو ياخ سيرة شنو ياخ جماعتك ديل دليلهم حائر
قال لي كدي شوفو أسمو طلال عفيفي ،ثم أخرج من شنطته
السوداء حوالي تسعه ورقات مقاس اي فور مصور ومطبوعه بالكمبيوتر ...
بداءت ادخل في لذة السطور ...

في العام 1976م
ولدت طفل عادي ولكن خديج...
.....
.....
.....

من يومها صار القمر أكبر ياعالية ...
صورة العضو الرمزية
Mohamed Fadlabi
مشاركات: 111
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:19 pm
مكان: النرويج - أوسلو
اتصال:

مشاركة بواسطة Mohamed Fadlabi »

صورة

(القديس)



إلي ، إلي، يا غرباء يا فقراء يا مرضى
كسيري القلب والأعضاء ، قد أنزلت مائدتي
إلي ، أليّ
لنطعم كسرة من حكمة الأجيال مغموسه
بطيش زماننا الممراح
نكسر، ثم نشكر قلبنا الهادي
ليرسينا على شط اليقين، فقد أضل العقل مسرانا
إلي إلي
أنا، طوفت في الوراق سواحاً، شبا قلمي
حصاني، بعد أن حلمت بي الأوهام والغفله
سنين طوال، في بطن اللجاج، وظلمة المنطق
وكنت إذا أجن الليل، واسنخفى الشجيونا
وحنّ الصدر للمرفق
وداعبت الخيالات الخليينا
ألوذ بركني العاري، بجنب فتيلي المرهق
وأبعث من قبورهم عظاماً نخرة ورؤوس
لتجلس قرب مائدتي، تبث حديثها الصياح و المهموس
وان ملت، وطال الصمت، لا تسعى بها أقدام
وان نثرت سهام الفجر ، تستخفي كما الأوهام
وقالت:
بأن النهر ليس النهر، و الإنسان لا الإنسان
وأن حفيف هذا النجم موسيقى
وأن حقيقة الدنيا ثوت في كهف
و أن حقيقة الدنيا هي الفلسين فوق الكف
وأن الله قد خلق الأنام ، ونام
و أن الله في مفتاح باب البيت
ولا تسأل غريقاً كب في بحر على وجهه
لينفخ بطنه عشباً وأصدافاً وأمواها
كذلك كنت
وذات صباح
رأيت حقيقة الدنيا
سمعت النجم و الأمواه والأزهار موسيقى
رأيت الله في قلبي

لأني حينما استيقظت ذات صباح
رميت الكبت للنيران، ثم فتحت سباكي
و نفس الضحى الفواح
خرجت لأنظر الماشين في الطرقات، والساعين للأرزاق
وفي ظل الحدائق أبصرت عيناي أسراباً من العشاق
وفي لحظة
شعرت بجسمي المحموم ينبض مثل قلب الشمس
شعرت بأنني امتلأت شعاب القلب بالحكمه
شعرت بأنني أصبحت قديساً
وأن رسالتي ..
هي أن أقدسكم

*شعر :صلاح عبدالصبور
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÐÑ ÈÇÈßÑ
مشاركات: 31
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 12:10 am
مكان: جدة - م. ع. س

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÐÑ ÈÇÈßÑ »

السلام عليك يا إبراهيم

كيف حالك يا صديقى الجميل

لك ولعفيفى
كل ما فى الروح من محبة
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

محمد يا فاضلابي يا وحشتي الاولي .

الكتابة ؛ الابداعية فيها من الادب سطوتها وتغلغله السهل
وكتابة طلال تلمس في قارئها اجزاء في الذاكرة اكثر حنينا
وتعقداً وغُربة ...أسلفت ان "الود" يكتب تفاصيل ماجري
ويمكنني ان أستفيد من تخريجة تراجم ماركيز لعمله الكبير
"ان تعيش لتحكي " اذ ان طلال يعيش ليحكي مستفيداً من قدراته
الذهنيه والحسية والمساحات المحمومة كذلك في تكوينه,
ولو ذهبنا يا فاضلابي الا ان طلال يكتب تفاصيل ماجري ,
سنجد الكتابة عنده مملؤة بالناس الاسماء والامكنة
في اتصالها بالناس زمانياً وهوما ذهبت الي تسميته
ب"التسجيلية السحرية " سنصل جدلاً الي انه يحمي الحياة بل ويقدسها...
فهو قديس رسالته ان يقدس الحياة ,حياة الناس .
علي فكرة ,
طلال يصل بسهولة ويخترق الابواب ....
والكُرة الأن في ملعبكم يا محمد..
شكراً علي حِسك السليم وبصرك الفنان يا فاضلابي
وشكراً لطلال الذي دعم حُبي لك أكثر يا صديق الاصدقاء..
[/img]
آخر تعديل بواسطة إبراهيم الجريفاوي في الجمعة يوليو 22, 2005 4:29 pm، تم التعديل مرة واحدة.
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

أنور كينج سلام ياعزيزي ...

شكراً علي العيون الوسيمة ...
الا أخبرني هل قراءت لطلال كتابته عن الخرطوم
التي بعنوان " لياليها" , علي فكرة نُشرت في موقع سودانيز أون لاين
أرايت كيف توجعه غُربتها , اقراءت كيف كتب ما لم يرأه في حُبها..!

أنه يحب في الخرطوم "ذكراها" واّلام مسيحها....

كثير الود بجوارك يا صديقنا ...

....
....

طلال عفيفي الي زهير راسخ...
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

يوم عودة قرنق , أو يوم وصوله و حين أحتشد الناس هُناك
في يوم "الخروج الكبير" التقطت طلال بالكاميرا والقلب هذا الأمـل
...
...
اباذر وصلت المحبة كاملة غير منقوصة
ولك اضاعفها يا صديقي اضعافها...
ابراهيم
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.
كيف حالك يا إبراهيم؟
وأنا مثلك، منذ عام ونيف أقرأ لطلال. وباستمرار، تمنحني نصوصه كثيراً من المتعة والسعادة.
رأيته لأول مرة منذ يومين، وقضينا يوم أمس بصحبته ونحن بين حقيقة وحلم. السرد الممتع نفسه كما في نصوصه، الصدق والمباشرة والكلمات النافذة إلى الذهن والقلب، تماماً كما في كتاباته.
تجولنا في "شاتليه"، أكثر أحياء باريس حيوية وزحمة وتنوعاً. كان يتلفت في فضول طفل ويعلق كمذيع ناجح ويواصل النقاش والحكي في سلاسة نادرة. كان يتركنا بين حين وآخر ليلتقط صورة، أو يدخل لمكتبة ويخرج منها وفي يده ظرف بداخله ما اشتراه من كروت وصور. صورة لبيكاسو وأخرى لشي غيفارا. ومجموعة صور أخرى، أنصحك بأن تراها معه بنفسك. وستضحك.
وعقبال ما نشوفك ونشوف فاضلابي ونجلاء ووائل.

مودتي لك وله ولهم.
نجاة

.
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

فاضلابي ونجلاء ووائل

اصبتني في اصدقائي يا دكتورة يا نجاة .
علي فكرة كلما حاولت اكاتبك أدخلتني مسالة نجاة أم دكتورة نجاة
أم الخالة نجاة عند بعضنا في معصرة "سمسم" .علي كل أحترامي
وتقديري لمجهودكم وحرية الادمين وفير كذات السمسم.

واثق انا من ان طلال لرحابته سيتفاعل بهمة
كنحلة مع بلاد شمال المتوسط اجمعين
وفي عقله من المنافذ ما سيجعلنا نستشعر ونستشعر ,
أنا يادكتورة لولا خوفي ان أشق علي طلال لطلبته
ان يكتب كل شئ , اعني كل شئ .

ساستغل وجودك هنا وارسل حُبي لبولا الذي علمنا كيف نقراء
ابلغيه ،أرجوك محبتي الصافية ...

ااه نسيت ان أقول : أنشالله "شاتليه" ينفعكم.
صورة
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

مراسيل خفيفة أرسلها لي طلال عفيفي علي الهوتميل منذ عام ونيف

..................................................

From : talal afifi <[email protected]>
Sent : Wednesday, June 16, 2004 10:39 PM
To : [email protected]
Subject : salam ya Hima !!


ابراهيم ..

سلام يا فتى ..

أين أنت ..؟

ألم يكن في الأفق مطروحاً أن تزور مصر ..؟

أم أنه جد في الأمور أمور ؟

أنا في غاية الاستمتاع ..

القاهره وناسها ولياليها ..

الصدفه بقى يا سيدي العزيز أني لمن فتحت رسالتك

كنت قد اشتريت اساسا شريط عايده الأيوبي , فالقلوب

عند بعضيها اذن ..

بالنسبة للمبتسرون فالكتاب غير موجود منذ مده .. لكن لو عندك زول في سوريه

فالكتاب قد يكون متاحا هناك وبياناته : المبتسرون , أروى صالح , صادر عن دار النهر للنشر

بتاريخ 98

..........................

........................

ماذا عن ماو والناس ..

هل تلتقي بنجلاء ..

والمركز ..

والدنيا

سلامي للكل ولك ..



.............

طلال


------------------------------------------------------
إبراهيم الجريفاوي
مشاركات: 503
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm

مشاركة بواسطة إبراهيم الجريفاوي »

صورة

From : talal afifi <[email protected]>
Sent : Saturday, July 3, 2004 5:00 PM
To : Ibrahim Algrefwi <[email protected]>
Subject : هنا القاهره

..............................................................




يا قرمبوز .. مشتاقيييين يا حنين

يعني لازم تدخلني في حته ضيقه كل مره بكلامك الجميل , يا شيخ حرام عليك.

أنا ما عارف راجع متين .. لكن مفروض أرجع بعد ده

ابراهيم عندك طريقه ترسل لي النص المكتوب عن الخرطوم بتاع لياليها ومش عارف ايه

الفيهو الكلام عن ناس كونت مخلص والحلب والخمره الاسمها دموع المسيح ..عرفتو ؟

نجلاء برضو احتمال عندها نسخه

.....................................

ومصر تحييكم ..وتشحنني



حبي الكامل والود

طلال عفيفي



-----------------------------------------------------
أضف رد جديد