كتابة
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
كتابة
.
إلي مُني وهي تحتملني أمزعُ شعري من منبتِ أفكاره وأدهسُ لعنةَ الحياة!!
كمنطادٍ يتخففُ قررتُ إلقاءَ الأحمالِ، كيس إلفةٍ تلو الآخر.
كذاتِ البالون، نفضتُ بقايا ما عَلِقَ من ذكرياتٍ عن فستانِ روحي.
وكامرأةٍ، ..................
لم أدرِ ما أفعل بابتسامتِه، فحملتُها برفقٍ وأغمدتُها حقيبة يدي.
لم أسطِع طيها!
:: :::: ::
إلي مُني وهي تحتملُني في أوقاتيَ الأصعب، تفتحُ يدي قلبَها وتشاركُنِي الزادَ القليل من الإنسانيةِ الذي تَبَقي لدينا؛ نقتاتُ عليهِ، ونهُش بهِ أحزانَنَا، ولنا فيه مآربَ آخري لم يدركها الكثيرون!
نهدهدُ به أحلامَنا ومخاوفَنا وننومَه بجوارِنا علي الوسائد.
إلي مُني وموسيقي عزلتَها الصاخبة تُوَنِسني رغم امتدادِ المياه.
المياه موصِلٌ جيدٌ للحرارةِ، وللصوتِ، والحب!
لا أعلمُ مدي قدرتَها علي توصيلِ الأغاني!
هي فقط صالحةٌ لسماعِ صدي الصوتِ ونشيجِ الأصدقاء!
لكنها، نفس المياه، فاشلةٌ تماماً في إبعادِ الضجيج!
:: :::: ::
سنقرأُ كثيرا يا صديقتي
سنمشي طويلا يا صديقتي
وذات يومٍ..
سنضحكُ من لعنةِ الملابسِ الكثيرةِ، وارتداءِ الوجوه.
هل سنكونُ شِخنا يومها؟!
هل سيرتبُ صديقُنا- الذي فَقَدَ أحلامَه- الزمن، ويبدأ من جديد؟ أم سيسقط كمحاربٍ قديمٍ غافله التأريخُ باختراعِ القنبلةِ النوويةِ؟!
وهل إن أعاد الترتيبَ، سيلحقُ بها؟!
من يلحقُ بمن؟!
وماهيَ المعايير؟!
:: :::: ::
إلي مُني وصدي صوتها يؤنسُ وحشتِي وضحكتها المتخففة تنسرب إلي بيتيَ المقفرِ فتملأه بالإلفةِ والنغم.
إلي صديقتي في البعيد، تسمع شكوايَ وتشدُ علي يدي، من البعيد.
سنمشي طويلاً يا حبيبتي
سنحاول أن نرتق اهتراءات الزمن وتساقط أعمدة كهرباء المدينة بالصلصال.
بالصلصالِ سنصنعُ أحلامَنا.
وبالخرزِ الملونِ نشكلها كيفما نشاء
وبقوةِ روحينا ننفخ في صلصالِنا روحَ الحُب والأغنيات.
سلامي ومحبتي
وسأكتُبُنا حين نكتُبَنا،
ولكن بعد حين..
إيمان
يوليو 2005
إلي مُني وهي تحتملني أمزعُ شعري من منبتِ أفكاره وأدهسُ لعنةَ الحياة!!
كمنطادٍ يتخففُ قررتُ إلقاءَ الأحمالِ، كيس إلفةٍ تلو الآخر.
كذاتِ البالون، نفضتُ بقايا ما عَلِقَ من ذكرياتٍ عن فستانِ روحي.
وكامرأةٍ، ..................
لم أدرِ ما أفعل بابتسامتِه، فحملتُها برفقٍ وأغمدتُها حقيبة يدي.
لم أسطِع طيها!
:: :::: ::
إلي مُني وهي تحتملُني في أوقاتيَ الأصعب، تفتحُ يدي قلبَها وتشاركُنِي الزادَ القليل من الإنسانيةِ الذي تَبَقي لدينا؛ نقتاتُ عليهِ، ونهُش بهِ أحزانَنَا، ولنا فيه مآربَ آخري لم يدركها الكثيرون!
نهدهدُ به أحلامَنا ومخاوفَنا وننومَه بجوارِنا علي الوسائد.
إلي مُني وموسيقي عزلتَها الصاخبة تُوَنِسني رغم امتدادِ المياه.
المياه موصِلٌ جيدٌ للحرارةِ، وللصوتِ، والحب!
لا أعلمُ مدي قدرتَها علي توصيلِ الأغاني!
هي فقط صالحةٌ لسماعِ صدي الصوتِ ونشيجِ الأصدقاء!
لكنها، نفس المياه، فاشلةٌ تماماً في إبعادِ الضجيج!
:: :::: ::
سنقرأُ كثيرا يا صديقتي
سنمشي طويلا يا صديقتي
وذات يومٍ..
سنضحكُ من لعنةِ الملابسِ الكثيرةِ، وارتداءِ الوجوه.
هل سنكونُ شِخنا يومها؟!
هل سيرتبُ صديقُنا- الذي فَقَدَ أحلامَه- الزمن، ويبدأ من جديد؟ أم سيسقط كمحاربٍ قديمٍ غافله التأريخُ باختراعِ القنبلةِ النوويةِ؟!
وهل إن أعاد الترتيبَ، سيلحقُ بها؟!
من يلحقُ بمن؟!
وماهيَ المعايير؟!
:: :::: ::
إلي مُني وصدي صوتها يؤنسُ وحشتِي وضحكتها المتخففة تنسرب إلي بيتيَ المقفرِ فتملأه بالإلفةِ والنغم.
إلي صديقتي في البعيد، تسمع شكوايَ وتشدُ علي يدي، من البعيد.
سنمشي طويلاً يا حبيبتي
سنحاول أن نرتق اهتراءات الزمن وتساقط أعمدة كهرباء المدينة بالصلصال.
بالصلصالِ سنصنعُ أحلامَنا.
وبالخرزِ الملونِ نشكلها كيفما نشاء
وبقوةِ روحينا ننفخ في صلصالِنا روحَ الحُب والأغنيات.
سلامي ومحبتي
وسأكتُبُنا حين نكتُبَنا،
ولكن بعد حين..
إيمان
يوليو 2005
آخر تعديل بواسطة إيمان أحمد في الأحد يوليو 24, 2005 8:09 am، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
العزيزة ايمان
.. .. .. .. ..
صدقينى ..
سنضحك كثيرا ..سنضحك كثيرا .. سنضحك من ا شياء طال ماارهقتنا .. لكنها لم تنال منا .. ولم تاخذنا لغيبوبتها .. لفقدان ذاكرتنا .. ولم .. ولم ..
صدقينى ..
(احلامنا ) ادراج موصدة ..ليوم ليس ببعيد .. (والهزيمة ) انها مرتبة .. مرتبة ..
(والمعاير ) عقولنا التى ارهقها الزمن وظلت صافية .. متعافية ..
صدقينى ..
ولك الود اصفاه ..
وسلام .. سلام
.. .. .. .. ..
تخريمه ..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
.. .. .. .. ..
صدقينى ..
سنضحك كثيرا ..سنضحك كثيرا .. سنضحك من ا شياء طال ماارهقتنا .. لكنها لم تنال منا .. ولم تاخذنا لغيبوبتها .. لفقدان ذاكرتنا .. ولم .. ولم ..
صدقينى ..
(احلامنا ) ادراج موصدة ..ليوم ليس ببعيد .. (والهزيمة ) انها مرتبة .. مرتبة ..
(والمعاير ) عقولنا التى ارهقها الزمن وظلت صافية .. متعافية ..
صدقينى ..
ولك الود اصفاه ..
وسلام .. سلام
.. .. .. .. ..
تخريمه ..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
- عثمان حامد
- مشاركات: 312
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
سلام
شكرا يا أستاذ مصطفي آدم
أسعدتني مداخلتك بالفعل
وماذا تبقي لنا غيره؟
هو الزاد
لك سلامي وتقديري
..
الأخ العزيز محمد
سلامي الكثير
أما أخبروك يا محمد بأن العثة تأكل مابالأدراج؟
انفض عن أحلامك الغبار، فربما لن تصلح للغد.
أما بخصوص مشهدنا السياسي الراهن-بالسودان......
يا محمد هل الجبهة الإسلامية اتفقت مع جون قرنق برغبتها أم مكرهة؟
ومتي سيكون الانقلاب القادم- أي بلغة أخري: كم سعة رئتي السلطة الحاكمة حالياً،
أي متي ستشعر الأفعي بالاختناق، فتخنق من بصحبتها؟
لك سلامي ومودتي
..
عزيزي أيمن حسين
سلامات
حقاً يا أيمن
واهم من ظن أنه سيكون نفس الكائن (الأولاني)،
إننا نتبدل علي مدار الساعة!
والبوصلة كل يوم تشير في اتجاه
والأسئلة مفتوحة
تحياتي
..
شكرا يا عثمان حامد
دائما يدفعني تشجيعك للأمام
ليس فقط لأكتب، ولكن للتصالح مع الذات أيضاً
شكرا لمُني ......... في البعيد
لك تحياتي
شكرا يا أستاذ مصطفي آدم
أسعدتني مداخلتك بالفعل
ونقتات يا إيمان بما نلاقيه من حب مبرأمن الغرض ،
وماذا تبقي لنا غيره؟
هو الزاد
لك سلامي وتقديري
..
الأخ العزيز محمد
سلامي الكثير
(احلامنا ) ادراج موصدة
أما أخبروك يا محمد بأن العثة تأكل مابالأدراج؟
انفض عن أحلامك الغبار، فربما لن تصلح للغد.
أما بخصوص مشهدنا السياسي الراهن-بالسودان......
يا محمد هل الجبهة الإسلامية اتفقت مع جون قرنق برغبتها أم مكرهة؟
ومتي سيكون الانقلاب القادم- أي بلغة أخري: كم سعة رئتي السلطة الحاكمة حالياً،
أي متي ستشعر الأفعي بالاختناق، فتخنق من بصحبتها؟
لك سلامي ومودتي
..
عزيزي أيمن حسين
سلامات
الوحدة والوحشة صارتا حبلنا السُري
في رحم هذه الغربة (البايخة)
ترى أي كائن سنكون؟
حقاً يا أيمن
واهم من ظن أنه سيكون نفس الكائن (الأولاني)،
إننا نتبدل علي مدار الساعة!
والبوصلة كل يوم تشير في اتجاه
والأسئلة مفتوحة
تحياتي
..
شكرا يا عثمان حامد
دائما يدفعني تشجيعك للأمام
ليس فقط لأكتب، ولكن للتصالح مع الذات أيضاً
شكرا لمُني ......... في البعيد
لك تحياتي
- ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
- مشاركات: 267
- اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
- مكان: كندا
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 503
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
.. .. .. .. ..
الاخت العزيزة
الدكتورة ايمان
سلامات كثيرة ..
اخبرونى ياأيمان بان ( الأدرج ) النظيفة التى ( تراجع )
ويسقط مااصبح ( بالى ) منها .. وتستعمل فيها ( المختراعات الكيماوية ) التى تحافظ
عليها .. وتضيف عليها عطرا جميل .. يجبر( العثة ) اللعينة ان لا تتجراء اصلا فى
التفكير فيها – واقصد الأدراج –
واخبرونى .. ان افعل ذلك دائما ..
واخبرونى ( بالعثة ) ..
وبالتأكيد انت تعنى هنا ( الأحلام ) القديمة .. نعم القديمة التى ظللنا ردحا من الزمان
نهتف لها .. وننشد .. ونكتب .. ونلصق .. و( نأمن ) بحب واصرار .. ليوم .. وجاء اليوم
..جاء ليصحينا من الاحلام – اعنى الأوهام – اعنى الغيبوبة ..
لاياعزيزتى .. انا اتكلم عن ( احلام ) اخرى .. احلام ليست لنا .. لاولادنا ..
نرتب لهم \ن بها مستقبلا عقلانيا .. فى هذا الكون المتشابك ..
وهذه ( الاحلام ) لاغبار اصلا عليها ..
واذا حافظنا على هذا .. سنستفيد منها ( غدا ) وبعد غدا – اذا امد الله فى العمر
اما ده بالذات ..
اصبحت لااعيره اهتمام .. بالنسبة لى ( كلو محصل بعضو ) !!
هنالك مشهد واحد شادت كل تفكيرى .. السلام .. او تعالى نسميه ومضة الخير– بارقة الامل
.. فرصة للتعايش الاجتماعى السلمى .. وفرصة لوجدانا .. واختبار لعواطفنا ..
نعم اضع اسئلتك ( الحائره ) فى قمم احتراماتى ..
من ؟! وكيف ؟! وليه ؟! والاستقراء مابين السطور ..
تعالى نشاهده بعيدا عن السياسة .. وكراسى السلطة .. والموتسيكلات ..
وهاللويا .. والله اكبر – المفتعلة .. اليس باختبار حقيقى لانفسنا .. ولماذا لاننجح فيه؟ .. وبجدارة ..
الكورة الان فى ملعب الشعب السودانى بجميع قطاعاته ..
فى داخل السودان وخارجه .. علينا ان نتعايش .. ونتعايش بجد ..
وحتما لى عودة ..
وشكرا على بوست ( الكتابة ) ..
والتقدير لكل من كتب هنا ..
ولك فائق احترامى .. وعميق ودى ..
.. .. .. .. ..
تخريمه ..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
الاخت العزيزة
الدكتورة ايمان
سلامات كثيرة ..
أما أخبروك يا محمد بأن العثة تأكل مابالأدراج؟
اخبرونى ياأيمان بان ( الأدرج ) النظيفة التى ( تراجع )
ويسقط مااصبح ( بالى ) منها .. وتستعمل فيها ( المختراعات الكيماوية ) التى تحافظ
عليها .. وتضيف عليها عطرا جميل .. يجبر( العثة ) اللعينة ان لا تتجراء اصلا فى
التفكير فيها – واقصد الأدراج –
واخبرونى .. ان افعل ذلك دائما ..
واخبرونى ( بالعثة ) ..
انفض عن أحلامك الغبار، فربما لن تصلح للغد.
وبالتأكيد انت تعنى هنا ( الأحلام ) القديمة .. نعم القديمة التى ظللنا ردحا من الزمان
نهتف لها .. وننشد .. ونكتب .. ونلصق .. و( نأمن ) بحب واصرار .. ليوم .. وجاء اليوم
..جاء ليصحينا من الاحلام – اعنى الأوهام – اعنى الغيبوبة ..
لاياعزيزتى .. انا اتكلم عن ( احلام ) اخرى .. احلام ليست لنا .. لاولادنا ..
نرتب لهم \ن بها مستقبلا عقلانيا .. فى هذا الكون المتشابك ..
وهذه ( الاحلام ) لاغبار اصلا عليها ..
واذا حافظنا على هذا .. سنستفيد منها ( غدا ) وبعد غدا – اذا امد الله فى العمر
أما بخصوص مشهدنا السياسي الراهن-بالسودان......
اما ده بالذات ..
اصبحت لااعيره اهتمام .. بالنسبة لى ( كلو محصل بعضو ) !!
هنالك مشهد واحد شادت كل تفكيرى .. السلام .. او تعالى نسميه ومضة الخير– بارقة الامل
.. فرصة للتعايش الاجتماعى السلمى .. وفرصة لوجدانا .. واختبار لعواطفنا ..
نعم اضع اسئلتك ( الحائره ) فى قمم احتراماتى ..
من ؟! وكيف ؟! وليه ؟! والاستقراء مابين السطور ..
تعالى نشاهده بعيدا عن السياسة .. وكراسى السلطة .. والموتسيكلات ..
وهاللويا .. والله اكبر – المفتعلة .. اليس باختبار حقيقى لانفسنا .. ولماذا لاننجح فيه؟ .. وبجدارة ..
الكورة الان فى ملعب الشعب السودانى بجميع قطاعاته ..
فى داخل السودان وخارجه .. علينا ان نتعايش .. ونتعايش بجد ..
وحتما لى عودة ..
وشكرا على بوست ( الكتابة ) ..
والتقدير لكل من كتب هنا ..
ولك فائق احترامى .. وعميق ودى ..
.. .. .. .. ..
تخريمه ..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
الصديق العزيز محمد عثمان
تحياتي وسلامي
كتبت قبل مدة نصاً أعتقد الآن أنني كنت أري شخوصه في مرآة في تلك اللحظة
جزء من النص يقول:
(مكان العينين احشه بالطين أيضاً.... إلخ)، أما الاسم الذي أسبغته عليه فهو:
(لا خوف عليك الآن.. إنما الطريق دائرية)
حديث الشخوص والمرآة والصورة والحقيقة شيق جداً.
And I truely ask: what is "real" and what is "unreal"? What it "true" and what is "relative" or imagined?
,My best regards to you
____
صديقتي العزيزة نجاة
سلامين
والكتابة هي سلطان الروح علي كل ماهو عداها...
وأحيانا هيروينها..
الكتابة (دواي)، في زمن لا تسمع فيه الروح إلا نشيدها/نشيجها/وربما نحيبها!
عليك السلام دائماً
_______
الأخ الكريم محمد الجزولي
سلام، وشكرا علي ردك
وأيضا مبروك زواجك وطفلك الحاضر وكل القادمين
وعذرا لعدم التهنئة المبكرة
تحياتي
إيمان
تحياتي وسلامي
كتبت قبل مدة نصاً أعتقد الآن أنني كنت أري شخوصه في مرآة في تلك اللحظة
جزء من النص يقول:
(مكان العينين احشه بالطين أيضاً.... إلخ)، أما الاسم الذي أسبغته عليه فهو:
(لا خوف عليك الآن.. إنما الطريق دائرية)
حديث الشخوص والمرآة والصورة والحقيقة شيق جداً.
And I truely ask: what is "real" and what is "unreal"? What it "true" and what is "relative" or imagined?
,My best regards to you
____
صديقتي العزيزة نجاة
سلامين
والكتابة هي سلطان الروح علي كل ماهو عداها...
وأحيانا هيروينها..
الكتابة (دواي)، في زمن لا تسمع فيه الروح إلا نشيدها/نشيجها/وربما نحيبها!
عليك السلام دائماً
_______
الأخ الكريم محمد الجزولي
سلام، وشكرا علي ردك
وأيضا مبروك زواجك وطفلك الحاضر وكل القادمين
وعذرا لعدم التهنئة المبكرة
تحياتي
إيمان
-
- مشاركات: 1027
- اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm
Re: كتابة
العزيزة إيمان،
شكراً على الكتابة الممتعة المتمعنة.
حين قراءة هذا النص إعتبرته، منك وإليك، وكأنك تخاطبين نفسك... اعجبتني الفكرة جداً.
ولكن اصابني بعض الشك بعد قراءتي لبعض المداخلات والحديث عن "منى" هل النص لصديقة أم (منك وإليك)؟
عميق مودتي
- ãÍãÏ ÚËãÇä ÏÑíÌ
- مشاركات: 267
- اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 9:57 am
- مكان: كندا
-
- مشاركات: 503
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm
أيمان بت احمد دقُي المحلب...
انظري جيداً خلف ما ساكتب !
جيداً يا أيمان!
علك تدركين محبتي المتناسلة ..
اكتب لكِ لتاكيد العهد بيننا ...عهد الحياة
لتأكيد الكتابة ... كتابة ماكان وما سيكون
وتأكيد المودة .. تلك التي صافية كدمعات .
أيمان
دهمتني الحالة غير منقوصة وكاملة , بصلصالها وخرزها الملون
ان كيف لمُني ان حركت كيمائك ودفعت موسيقاك صوب
هنا ( .....)
صوب( القلب) ،
الذي لكي ومن قبل نخرته نخراً وب"نشيج الاصدقاء"
سنقرأ كثيرا يا صديقتي
سنمشي طويلا يا صديقتي
فليحمي الله مني من البرد والوحشة ...
أما انا يا صديقتي فحذو ناظم حكمت
"عِشتُ بلا ناس
ولكني لم أستطع
العيش بلا أُغنيات"
شُكراً علي الاغنيات يا أيمان وعلي المياه وصلاتها
و
سنمشي طويلاً يا حبيبتي ..
والمشي كما ورد اثراً يصنع الدروب....
أبراهيم ...
انظري جيداً خلف ما ساكتب !
جيداً يا أيمان!
علك تدركين محبتي المتناسلة ..
اكتب لكِ لتاكيد العهد بيننا ...عهد الحياة
لتأكيد الكتابة ... كتابة ماكان وما سيكون
وتأكيد المودة .. تلك التي صافية كدمعات .
أيمان
دهمتني الحالة غير منقوصة وكاملة , بصلصالها وخرزها الملون
ان كيف لمُني ان حركت كيمائك ودفعت موسيقاك صوب
هنا ( .....)
صوب( القلب) ،
الذي لكي ومن قبل نخرته نخراً وب"نشيج الاصدقاء"
سنقرأ كثيرا يا صديقتي
سنمشي طويلا يا صديقتي
فليحمي الله مني من البرد والوحشة ...
أما انا يا صديقتي فحذو ناظم حكمت
"عِشتُ بلا ناس
ولكني لم أستطع
العيش بلا أُغنيات"
شُكراً علي الاغنيات يا أيمان وعلي المياه وصلاتها
و
سنمشي طويلاً يا حبيبتي ..
والمشي كما ورد اثراً يصنع الدروب....
أبراهيم ...
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
-
- مشاركات: 962
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
- اتصال:
الى الان لا استطيع قراءة النص بالطريقة التي كتبته بها ايمان,
و قد نبهت الفنانة ايمان شقاق الى ذلك حين قالت:
فالنص- كما كتبته ايمان احمد- يتحدث عن "مني" وليس عن "منى "
وهنالك فرق كبير بينهما
ارجو ان تحسم لنا كاتبة النص هذا الجدال
مع تقديري
و قد نبهت الفنانة ايمان شقاق الى ذلك حين قالت:
ولكن اصابني بعض الشك بعد قراءتي لبعض المداخلات والحديث عن "منى" هل النص لصديقة أم (منك وإليك)؟
فالنص- كما كتبته ايمان احمد- يتحدث عن "مني" وليس عن "منى "
وهنالك فرق كبير بينهما
ارجو ان تحسم لنا كاتبة النص هذا الجدال
مع تقديري
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
عزيزتي إيمان
شكرا لحضورك والتنبيه. قمت بإضافة بعض (الحركات) حتي تتسني قراءة الكتابة بصورة أوضح.
بذات الوقت، أعجبتني فكرتك في أن تكون الكتابة مِني وإلي!
الحقيقة، أنا أكتب العربية من لوحة مفاتيح ليس بها حروف عربية، ولا حتي stickers
And I was relatively OK with that, but recently, I reformatted my machine, and some of those upper case signs changed places. I still can't find some like
(علامتي التشديد، والسكون)
Maybe you can give an appreciated advice on that
I also can't find the other
(ي)،
the one without two dots below
Thanks and regards to you
Iman
شكرا لحضورك والتنبيه. قمت بإضافة بعض (الحركات) حتي تتسني قراءة الكتابة بصورة أوضح.
بذات الوقت، أعجبتني فكرتك في أن تكون الكتابة مِني وإلي!
الحقيقة، أنا أكتب العربية من لوحة مفاتيح ليس بها حروف عربية، ولا حتي stickers
And I was relatively OK with that, but recently, I reformatted my machine, and some of those upper case signs changed places. I still can't find some like
(علامتي التشديد، والسكون)
Maybe you can give an appreciated advice on that
I also can't find the other
(ي)،
the one without two dots below
Thanks and regards to you
Iman
-
- مشاركات: 962
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:15 pm
- اتصال:
شكرا الصديقة ايمان على توضيحك
فعلا توجد مشاكل في الكي بورد العربي ,
الملحق بصفحة الرد في هذا المنبر
او فلنقل مشكلة واحدة
وهي تبدل موقعي حرف الحاء والخاء ,
مما جعلني ارتبك حينما اعود الى الكي بورد الاستاندر
فالياء التي تبحثين عنها توجد في مكان حرف N الانجليزي
ونحن عموما كسودانيين تعودنا ألا نمييز بين نوعي حرف الياء
ولذلك نكتب اسم محمد عبد الحي هكذا:
محمد عبد الحى
ودواوين محمد عبد الحي تكتب اسمه هكذا:
محمد عبد الحى
وهو نفسه ,على جلال قدره ومعرفته بالعربية ,واصراره على اصدار دواوينه,كما يراها هو,
لم ينتبه الى ذلك
وقد انتبهت الى ذلك حينما كنت اكتب للصحف اللبنانية,في بيروت
وكان المصححون يشتكون من انني اكتب علي,هكذا:
على
وهنالك فرق كبير بينهما
وكنا نميز بينهما في السودان من خلال السياق فقط
مع محبتي
المشاء
فعلا توجد مشاكل في الكي بورد العربي ,
الملحق بصفحة الرد في هذا المنبر
او فلنقل مشكلة واحدة
وهي تبدل موقعي حرف الحاء والخاء ,
مما جعلني ارتبك حينما اعود الى الكي بورد الاستاندر
فالياء التي تبحثين عنها توجد في مكان حرف N الانجليزي
ونحن عموما كسودانيين تعودنا ألا نمييز بين نوعي حرف الياء
ولذلك نكتب اسم محمد عبد الحي هكذا:
محمد عبد الحى
ودواوين محمد عبد الحي تكتب اسمه هكذا:
محمد عبد الحى
وهو نفسه ,على جلال قدره ومعرفته بالعربية ,واصراره على اصدار دواوينه,كما يراها هو,
لم ينتبه الى ذلك
وقد انتبهت الى ذلك حينما كنت اكتب للصحف اللبنانية,في بيروت
وكان المصححون يشتكون من انني اكتب علي,هكذا:
على
وهنالك فرق كبير بينهما
وكنا نميز بينهما في السودان من خلال السياق فقط
مع محبتي
المشاء
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
الصديق العزيز محمد
شديد اعتذاري عن طول المدة وعدم الرد، وما حدث لي من فقدان لمداخلتي السابقة.
حيرتني مداخلتك الذكية، وحاورتها كثيراً. وكل يوم كنت أصل لشيء جديد معها!
(كما أني لا أخفي أن ما قلت به أنت قد أراحني بصورة خفية. ربما لأني في
تساؤل دائم عن جدوى الكتابة، وما تفعله بنا -من "تعرية للروح" بالتحديد.
الأن إذن أستطيع الكتابة دون خوف -كاذبة بالطبع- حيث لن تتخلص الروح
مما يثقلها، وتجلس علي رصيف الشارع كالمتسولين.)
سؤال آخر: هل "الكاتب" يتسول قارئاً ما؟
في كتابة أخري لي (لم أنشرها)، تبحث في علاقتنا بالكتابة، قلت:
الكاتب كملكة النحل، يلد النص ولا يملكه!
بل أزيد بأن الكاتب يلد النص، ثم يتبرأ منه في كثير من الأحيان. ولا يتماهى بالضرورة مع (راوي النص)، أو الصوت الناطق في النص، حيث يبدأ برؤية
الراوي كشخص آخر، وهذا بأمانة يحدث لي كثيرا مع كتاباتي.
بمجرد أن أضعها علي الورق فهي لا تنتمي إلي البتة. منذ تلك اللحظة يتحول
النص إلي كائن قائم بذاته، يتملل أحيانا عندما أمد يدي إليه لأُعَدله أو أبدل فيه
حرفاً أو حركة أو كلمة! أليس ذلك بغريب؟
لكنه واقع!
علي كل، لك تحياتي وشكري
إيمان
شديد اعتذاري عن طول المدة وعدم الرد، وما حدث لي من فقدان لمداخلتي السابقة.
حيرتني مداخلتك الذكية، وحاورتها كثيراً. وكل يوم كنت أصل لشيء جديد معها!
(كما أني لا أخفي أن ما قلت به أنت قد أراحني بصورة خفية. ربما لأني في
تساؤل دائم عن جدوى الكتابة، وما تفعله بنا -من "تعرية للروح" بالتحديد.
الأن إذن أستطيع الكتابة دون خوف -كاذبة بالطبع- حيث لن تتخلص الروح
مما يثقلها، وتجلس علي رصيف الشارع كالمتسولين.)
سؤال آخر: هل "الكاتب" يتسول قارئاً ما؟
في كتابة أخري لي (لم أنشرها)، تبحث في علاقتنا بالكتابة، قلت:
الكاتب كملكة النحل، يلد النص ولا يملكه!
بل أزيد بأن الكاتب يلد النص، ثم يتبرأ منه في كثير من الأحيان. ولا يتماهى بالضرورة مع (راوي النص)، أو الصوت الناطق في النص، حيث يبدأ برؤية
الراوي كشخص آخر، وهذا بأمانة يحدث لي كثيرا مع كتاباتي.
بمجرد أن أضعها علي الورق فهي لا تنتمي إلي البتة. منذ تلك اللحظة يتحول
النص إلي كائن قائم بذاته، يتملل أحيانا عندما أمد يدي إليه لأُعَدله أو أبدل فيه
حرفاً أو حركة أو كلمة! أليس ذلك بغريب؟
لكنه واقع!
علي كل، لك تحياتي وشكري
إيمان