طيب ما "نفترش الرمل البارد" ! قال طلال الثرثار في شئون حزبه المرح: "أيامها كنت أشرب المخدرات , وقد تعلمون أثر هواء البحر على رأس مليان دخان أخضر" دخان أخضر ؟ طبعا دي الاّ اذا تذكرنا أن الحشيش له أثر على طريقة ادراك الصوت!! ولاحقا كتب الاستاذ على عجب: "فيا طلال عفيفي انصحك ان تعطي هؤلاء الاشخاص حريتهم الحقيقية وان ينطلقوا في حيشان الرواية التي اوقن انك تملك قدرة تسامح تعوزنا نحن السودانين بالذات لذلك ليس لدينا انتاج روائي مقارنة مع البيئات الاخري التي تمنح اشخاص الرواية حريات حقيقية في الواقع قبل ان يرفع عنهم الراوي الكلفة فينفلتوا" ورغم نصيحتي لطلال أن لا يستمع لنصيحة في شأن كتابته الاّ أن فكرة حرية شخصيات القصة أو الرواية رغم احتمال أنها قد لا تعني شيئ فيما لو اتقن الكاتب تشخيص شخوصه هي فكرة جليلة وجديرة بممارستها على الاقل كفكرة وديمقراطية! وتناموا كلكم على خير وأسهر أنا جراءها وأحتدم! مصطفى مدثر
يا آمال كم توحشيني أيتها الغاليه .. ما حال الدنيا عندك ؟؟
أن كما أنا .. أتعرف على نفسي كل يوم وبليل أشرب معاها كاسين على شرف هذا التعارف وأقول ليها فرصه سعيده ..
أتفرج على الخرطوم وعلى الناس دون أن أفهم ما الذي يحدث بالضبط ..
أسمع موسيقى كثيراً وأبحلق في لوحات حسين شريف المعلقه على الجدران .. حاولت قبل مده أن أبدأ في الرسم .. جبت ألوان الزيت والزيت والقماش والبوردات والفرش بمقاسات مختلفه .. وقلت خلاص الواحد بعد كده لازم يختار سكتو ويبقى فنان تشكيلي .. كل يوم بليل أولع " جوان بيز " وأرسم .. أضع لوناً على الخشب وأرجع خطوتين إلى الوراء وأظر إلى اللون ( زي ما بيعملو الفنانين ) .. المهم يومين تلاته .. إسبوع .. لقييت نفسي راسم تلات لوحات خايبه .. وبذلك تأكد لي أني عمري ما هكون فنان .. أو كما قال الشاعر : ديل الكلب عُمرو ما ينعِدِل ..
... طلال
_________________
* توقيع بيكاسو على لوحة :
Nude Lady التي وقعها في
1967/9/1
في ليلة صيفية في منتصف التسعينات كنا وحزب بلاطة ضيوف على شقة أسامة (الفلسطيني) بميامي والتي تطل شرفتها على الأكاديمية، كم يجيد العزف وغناء أغاني مارسيل خليفة هذا الأسامة، خالد حجازي كان يجلس على الأرضية –رغم وجود مقاعد خالية- ويمد ساقيه إلى ما شاءت لها السجادة، وعندما ينتهي أسامة من أغنية, ويسري في المكان همس ثنائي, كان صوت خالد يعلن رفضه لهذه الثنائيات بإلقائه لإحدى رباعايات جاهين و... عجبي. على حين فجأة قال خالد: (أقدم لكو الشاب السوداني دا، لقيته ف مصر) وأشار لشاب صغير، نحيل، قمحي اللون، يجاهد شاربه في إبداء رجولته المبكرة، كنت أحسبه مصري من الصعيد، كان ينزوي بكرسيه في صمت، لا زلت أذكر، كان يرتدي تي شيرت بني فاتح ويرزح عنقه تحت ثِقل مسبحة ضخمة، عرفت منه فيما بعد أنها من آثار رحلة صوفية طويلة أبتدأها في السودان وانتهت في أضرحة مصر المؤمنة. تحدث ذلك الشاب بصوت لا زالت تتخلله بحَّة مراهقة. قائلاً: أنا إسمي طلال عفيفي، و....
الاخو طلال يامـراحب انا ما عارف ... لكن كتاباتك مريحه تذكرني بمجموعة من متمردي كلية الفنون في اواسط التسعينات حيث كنا في اوقات الفراغ الوطني نخرج ورقة مقاس A3 يبدأها واحد بكتابة شعريه ويمررها على البقية يكتب كل واحد ما تيسر له من الشعر وبعد ان تعبأ الورقة نقرأها قصيدة واحدة غالبا كانت بتضرب معانا تصدق ... نضحك بعدها ونقول تبا للشعراء ..
حاصل الحاصل يا حبيب اسمح لي أن أهديك حكمة قديمة من تدبيري تقول: ( عندما لا تجد الآلهة شيئاً تفعله فإنها تنزل بأسها بالطيبين) مع تحياتي سيف اليزل
محمد السر كتب:في منتصف التسعينات كنا وحزب بلاطة ضيوف على شقة أسامة (الفلسطينيفي ليلة صيفية ) بميامي والتي تطل شرفتها على الأكاديمية، كم يجيد العزف وغناء أغاني مارسيل خليفة هذا الأسامة، خالد حجازي كان يجلس على الأرضية –رغم وجود مقاعد خالية- ويمد ساقيه إلى ما شاءت لها السجادة، وعندما ينتهي أسامة من أغنية, ويسري في المكان همس ثنائي, كان صوت خالد يعلن رفضه لهذه الثنائيات بإلقائه لإحدى رباعايات جاهين و... عجبي. على حين فجأة قال خالد: (أقدم لكو الشاب السوداني دا، لقيته ف مصر) وأشار لشاب صغير، نحيل، قمحي اللون، يجاهد شاربه في إبداء رجولته المبكرة، كنت أحسبه مصري من الصعيد، كان ينزوي بكرسيه في صمت، لا زلت أذكر، كان يرتدي تي شيرت بني فاتح ويرزح عنقه تحت ثِقل مسبحة ضخمة، عرفت منه فيما بعد أنها من آثار رحلة صوفية طويلة أبتدأها في السودان وانتهت في أضرحة مصر المؤمنة. تحدث ذلك الشاب بصوت لا زالت تتخلله بحَّة مراهقة. قائلاً: أنا إسمي طلال عفيفي، و....
في منتصف التسعينات!!!!!!!
قصدك يا محمد (في منتصف الثمانينيات) موش
لو كنت فارسا: لعبأت نشابي بالفرح.. وصوبت نحو البشرية جمعاء.. لا أخطئ أحدا.
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
لماذا يتم انزال هذه الذاكرة على رأسك وحدك؟؟ ... - هل هي مميزة؟؟ - نعم - هل يغار أحدهم منها؟؟؟ - يغار الجميع.... ... كيف يا طلال... لك هذه الاحتراف الغريب .... وهذا الشكل المميز,,, ولنا أن نحدق ذاهلين .... حنين أنت يا فتى ... حنين جداً محبتي
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
الأستاذ عادل .. سلامات .. شكراً لك على كلماتك الجميله وحضورك .. أرجو أن يكون وجودنا هنا ممتعاً .. و بالمناسبه لا تتصور مدى سعادتي بالكتابه وسط الناس هنا ..
تحياتي للبنوته الجميله اللي على الصوره عندك ..
... طلال
_______________________
* طابع بريد عليه لوحة :
طفله وحمامه / A girl & a dove .
أحس بها بيكاسو ورسمها في 1901 .
من مقتنيات المتحف الوطني بلندن .
ايمان .. شكراً لك على القراء والاهتمام والكلمات الطيبه .. وشكراً لك على كل ما تبذلينه في سبيل التنوير على التشكيل السوداني .. الموقع الذي تشرفين عليه مرجع مهم للتعريف بمسارات الرسم والتلوين في السودان ..
أتمنى أن ألتقيك ..
... طلال
________________________
أم وطفل ..
مراقبة وخطوط بيكاسو ..
يُلاحظ وجود أربع دراسلت " studies "
لوضع اليد اليُمنى ..
تم توقيع الرسم في 1904 .
كنت اليوم أجوب الخرطوم ,, وكانت الخرطوم يا فرده زعلانه من ناسها والعابرين بها . فلا أحدٌ يعرفها .. ولا أحد , يذكر أيامها بخير .
أحداث دامية تتناوبنا .. و جرايد سكرانه بالكذب .. تناول عمنا الطيب صالح وِسَامهُ الوسيم من رئيس الجمهورية بلا خجل .. وأقام " حسين جمعان " معرضاً للفن في إطار الخرطوم عاصمةً للثقافة العربيه !
وها نحن يا محمد , نمشي ذاهلين ..
أجلس الآن في غرفتي .. أستمع لموسيقى وحيده وقلب توجعه أحلامه ..
كنت يا فاضلابي , أعتقد أن البلاد قد تكون بخير ذات يوم .. لكني أتسائل الآن : متى ؟..
... طلال
_______________________
رساله / Reading the Letter.
رصد و تلويح بيكاسو .
تم توقيعها بزيت على قماش .
العام : 1921 .