الى الجميع و آخرين

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

الى الجميع و آخرين

مشاركة بواسطة حسن موسى »

الى الجميع ..و آخرين

هذا دليل أبذله لفائدة " الجميع" من زوار موقع " السودان للجميع". وكلمة الـ " جميع" التي تؤطّر عبارتي (الجميع من زوار موقع السودان للجميع) كلمة ذات مزالق غميسة كونها تسوّغ لـ "البعض" تناسي الفرز بين الافراد المتفردين الذين يضمرون الاتفاق حول أولوية تأسيس مشروع ديموقراطي لأهل السودان دون أن يفرض عليهم الاتفاق "السياسي" أن يقعوا في راحة الاجماع على أسئلة الثقافة الاخرى. و في" الاجماع" راحة خائنة تنخر كما السوس الذي يسيس دعائم الحوار النقدي حتى يقوّضها . و هي راحة لا أتمناها لأحد ممن أعرّفهم بعبارة " من يهمهم الامر"، أمر المشروع الديموقراطي.

و في " من يهمه الامر" جمهور من الاصدقاء اللدودين مثلما فيهم من الأعداء الحميمين، و قدرهم جميعا ـ أعني جميع " الاعدقاء" ـ في هذا الموقع المتسمي باسم " السودان للجميع" هو أن يتحملوا تبعات الوجود فيه ـ أقول الوجود لا التواجد كون الوجود أشد وطأة من التواجد فالوجود ضد العدم و صنوه في آن و هو صيرورة كفاح جحيمي جمعي في ملكوت الوعي الاجتماعي، بينما يكون
" التواجد" في مشهد الطرب الفردوسي العاطل عن النقد والعمل و الله أعلم.
و أول تبعات الوجود احتمال قدَر العداوة، و العداوة قدر مكتوب على كل فرقاء المجتمع التناحري، و من باب أولى الاعتناء به و تدبير بروتوكولاته بما يوفر علينا مشقة عداوة الجهلاء و يؤهلنا لـ " عداوة العقلاء" ،على هيئة ذلك النفر المطرود من الجنة على شرط العداوة." قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم في الارض مستقر و متاع الى حين." الاعراف (24)."و ثبوت شرط العداوة بيننا لا يعني أن الجميع يعونه ، فالوعي كفاح، و طوبى لأهل الوعي الذين يعرفون أن لا مناص لهم من تنظيم أولويات البقاء ، بقاء الجميع ، جميع الديموقراطيين،على شرط الحرية.
و أقول" جميع الديموقراطيين" و أنا عارف بأن الديموقراطيين خشوم بيوت، و قيل " لحمة راس "، الا أن تعدد الديموقراطيين يشرفهم بقدر صبرهم على التضامن حول الحلم الديموقراطي.أقول هذا و في خاطري تساؤلات أشخاص كتبوا في منبر الحوار الديموقراطي بموقع " سودان للجميع" ،واستنكروا قولي بأن هذا الموقع هو مساحة للمفاكرة بين الديموقراطيين فقط و ليس مفتوحا للجميع، و ذلك لأنهم فهموا أن الموقع الذي يسمي نفسه "سودان للجميع" هو مساحة مفتوحة للجميع بدون فرز بما فيهم أعداء الديموقراطية في ذلك البلد المحزون على طول السنين.
و لا أنكر كوني قلت قولتي اياها في سورة الانفعال وأظن ان انفعالي كان مشروعا ، بل و ضروريا،كوني هنا، في هذا المقام وراء مشروعي الوجودي بكليتي الروحية و المادية، ككائن منفعل بالعالم و فاعل فيه.و من مشهدي الشخصي أقوّم مواقف الأخرين و اتخذ منهم موقفا، ضدهم أو معهم، من منطلق الندية المسئولة في الحوار. وأعني بـ " الندية المسئولة" أن كلنا راع" و كلنا مسؤول و " البلدي ليه دابي يكُربوا في صُلبه" .و مسؤوليتي الشخصية في هذا المنظور، أبنيها على قناعة دوغمائية لا أحيد عنها، فحواها أن" ود ابن آدم الغلّب الهدّاي" قمين بكل شيء، من أسمى أنواع السلوك الانساني لأشدها انحطاطا.و هي قناعة تسوّغ لي أن أحفظ هامش مناورة مستديم للغادين و الرائحين بين لا نهايتي السمو و الانحطاط في معنى أن مافي زول فوق الشبهات، كما أن مافي زول ميؤوس من صلاحه و لا أستثنيني و الحمد لله على كل شيء.
و دستوري في حوار الندية المسؤولة يمكن ايجازه أولا:
في كون" كل شاة معلقة من عصبتها الشخصية" يعني لا أبّوة أو وصاية على أحد.
و ثانيا: في ضرورة الفرز بين الشخصي و العام، يعني" اكلوا أخوان و اتحاسبوا تجار" بلا احسان مسيحي أو مجاملة سودانية.
و ثالثا: في ضرورة تجنب التواضع الكاذب الذي يموّه بين ثناياه الاستعلاء و الخيلاء تجاه المحاورين( و هذه لم أجد لها قولة شعبية تليق بها بعد..)
و عاشرا: لا اعتذار عن عنف النبرة الادبية، نبرتي ،و عدوانيتها المزعومة، فهو خيار بين خيارات الخطاب الادبي الذي في حوزتي، كما لا أعتذر عن انفعالي و علو نفسي، فتلك ضريبة التعبير الجمالي الاناني و أنا في مقام التعبير و لن أتنازل عن شبر منه بحال.وان كان بين ذوي قرباي الايديولوجيين من يلومني على علو نفسي و يعظني بضبط النبرة وتجنب الانفعال ،على زعم أن الانفعال آفة المشروع التربوي، فما ذلك الا لأنهم يقيمون في مقام جمالي مخالف لمقام التعبير الذي اخترته لنفسي عن سبق القصد.أنا أراهم في مقام الترشيد التطبيقي الذي يفترض فيه أن يقوم الذين يعلمون بتطبيق معارفهم لترشيد الذين لا يعلمون، أو كما جاء في الاثر : " و هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون؟" و مقام الترشيد التطبيقي، على منافعه النبيلة البادية، يثير في خاطري شيء من الريبة في كفاءته( على المدى الطويل)، كونه مقام محفوف بمزالق الوصاية و غوايات التسلّط على خواطر الآخرين. و طموح التسلط على خواطر الغير يروّعني، و ان تم باسم أطيب النوايا، كما هو الحال غالبا، كونه يملك أن ينمسخ في أي لحظة من لحظات فعل الترشيد الى مجرد مشروع سيطرة فارغ من أي محتوى انساني ،ناهيك عن كونه يفرغ علاقة طرفي فعل السيطرة من قيمة التعبير الحر الجامح الفالت على الاعراف و القوانين. والتعبير الفردي الحر، في نظري الضعيف، هو خط الدفاع الرئيسي ضد تغوّل السلطات التاريخية و جور المواريث البائدة على سلامة الحس. و خلاصة الامر ـ ان جاز لي أن اصطنع " خلاصة" لمثل هذا الامر البالغ التركيب ، أمر التناقض بين التعبير الاناني والترشيد الاجتماعي، فأنا أرى في مشروعي التعبيري، على علاته الظاهرة و الخفية، منفعة ترشيدية مجزية مردودها الاخلاقي و السياسي و الجمالي يحفزني على الاصرار عليه رغم اعتراضات الصحاب من اهل البر الأيديولوجي.و من يدري ؟ فربما انطوى مشروعي التعبيري المشاتر على جرثومة التحول الذي يدرك جمهور المرشّدين(بفتح الشين المشددة) والمرشّدين(بكسرها) فيمسخهم، صعودا، وجهة المسوخ التعبيرية غير المسبوقة، كما تمسخ الشوائب صفاء المحار ليتخلّق اللؤلؤ في قلبه و استغفر الله على كل شيء...

هذا ما كان من أمر الديموقراطيين. أما عن أمر الديموقراطية في موقع" السودان للجميع" فحدّث و لا حرج.قال" الاعدقاء" أقوالا كثيرة، جلها يلتقي عند فهم ينسى طبيعة الموقع كأداة من أدوات تحقيق المشروع الديموقراطي و يجعل منه برلمانا للجميع. و من نموذج البرلمان يخلص القوم الى الاستنتاج بضرورة الاقتراع لحسم الخلاف حول لائحة الاداء بالتصويت فتأمل.. لا ياسادتي هذا المنبر فيما أراه ليس برلمانا بل هو" أداة" في المعنى اللينيني للعبارة كما الحزب ، كما المدرسة، كما الصحيفة كما التلفزة الخ.و حرص اللينينيين على صيانة "الأدوات" السياسية درس كبير ينتفع به كل الناشطين في مجالات العمل العام على اختلاف مشاربهم و مآكلهم السياسية الراهنة.و بصفته الاداتية فغاية موقع" السودان للجميع" خدمة أغراض المشروع الديموقراطي كما عرّفه النفر المؤسس. و رغم أن اللينينيات اليسارية و اليمينية تظل معرّضة ، في كل لحظة ،لغواية الاستغناء عن الغاية بالوسيلة، كما علمتنا تجربة الضلال السوفيتي العظيم،الا أن مبدأ صيانة الادوات يظل أولوية براغماتية لا يغالط فيها أحد. و في التحليل غير النهائي فالضمانة الوحيدة الممكنة للنجاة من الضلال البيروقراطي الستاليني ـ و هيهات ـ تظل في ضرورة الانتباه للوسيلة نفسها كغاية تتخلّق ضمن صيرورة الكفاح في أبعاده الجذرية و التفصيلية معا.يعني بالعربي : مافي أي ضمانة تطمئن المتخوفين من تحول الموقع الى مؤسسة ستالينية سوى حرص القائمين عليه و نوعية انتباههم للمخاطر التي تتربص به بين لا نهايتي الافراط و التفريط، بل و أتحدى اي زول يقول انو لقى ليهو موقع تاني فيهو ضمانات غير ضماناتنا دي.و من هنا أعرّج على " الاعدقاء" الذين يلومون ادارة الموقع على ما اسموه بـ " القرارات الفوقية " في تنظيم الحوار، بالذات في مساحة " منبر الحوار الديموقراطي"،و اذكرهم بأن تأسيس و اطلاق موقع " السودان للجميع" نفسه انما تم في الاصل كمبادرة " شخصية" ـ لو جازت العبارة ـ يعني بـ " قرار فوقي" لنجاة و بولا و شخصي.و بعدين كمان يا جماعة، يعني لوكان العمل العام ممكن يدوّر بالقرار
" التحتي " اياه ،بالسهولة العفوية المضمرة في لوم اللائمين من حماة الديموقراطية اياهم، لكانت مشاكل السودانيين انحلت من زمان .لا ياصحابي ، فالوصول لحيث القرار " التحتي" هو مشروع كفاح نتوسل اليه بوسائل متنوعة ، من بينها وسيلة هذا الموقع المبذول لكل أصحاب المصلحة الحقيقية في تدبير الامور ديموقراطيا.
















حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

بلاغة الغبش

مشاركة بواسطة حسن موسى »


أنور
نحرد بي وين يا زول ؟ و الله لو كان الحردي ممكنا لكنا حردنا الحياة كلها
شكرا لك على هذه القولة الجبارة و انتظر ملاحظاتك
سلام
حسن
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

أولويات البقاء على شرط الحرية بالنسبة للديمقراطيين تعني أن الاختلاف في الرأي لا يعنى بالضرورة إقصاء الآخر بكل أدوات القمع المتاحة من ترهيب وتشهير وسَفَه ، ومن ثم الانتقال إلى حجب حق ألآخر في الاختلاف مع سبق الإصرار والتعقب باستخدام أدوات القمع المتاحة تاريخياً من محاكم التفتيش إلى ما استحدث مؤخرا ليليق بمقام الديمقراطيين السودانيين العتاة المخالفين لما هو غير ديمقراطي أصلا.من يفعل ذلك أو ينتوى مثل هذا الفعل ، لا يكون ديمقراطيا بالضرورة وبالتالي ليس معنىً بكلمة الجميع هنا ولا يندرج أساساً ضمن المعنيين بالأمر . والسبب بسيط جداً وهو أن المنبر والجمعية والتاريخ الطويل لمن هم في زمرة الجميع هو بعض من الأدوات الرئيسة في التأسيس لمشروع يناهض تماماً ما هو غير ديمقراطي وغير إنساني. وذلك هو مشروع الإسلام السياسي غير المقدس. وغير المقدس هنا تأتي من كون أن ما أفتى به ، مثلاً الترابي ، طوال عقدين من الزمان ، هو بعض من أدواته التي يجترحها لتمكين مشروعة السياسي الاقتصادي ، ولا يتمتع بقدسية أكثر مما يتمتع به إعلان في اىُ من الفضائيات لسلعة ما. ألم يتنازل الرجل البراغماتي حد التخمة عن كل ما قال به بصدد التمكين لجماعته في سدة الحكم؟ وما قال به من مؤشرات وموجهات المشروع الحضاري ، والتي ما زال خصوم الديمقراطية ، بشكلها الماسخ الذي تعارف عليه أهل السودان ،يلوكون مفرداته عندما يتذكرونها، في غمرة انشغالهم بمفردات السلام والتعدد الثقافي، إرضاءً لحلفاء اليوم ، كفّار الأمس وأعداء الإسلام وعملاء الصهيونية العالمية والشيطان الأكبر، عندما يخاطبون دعاة الديمقراطية بجميع ألوان طيفهم " الجاهم طايف " عندما توجب عليهم دفع استحقاقات السلام المفروض عليهم .
الهجمة على المنبر الديمقراطي هي من أدوات حربهم على الديمقراطية . يستطيعون حجب أدبيات المشروع الديمقراطي بما انتزعوه من سلطة تنفيذية مجدداً ، تحت مسمى الحكومة الانتقالية ، من حجب الصحف الديمقراطية وأدوات البث الإعلامي المرئي والمسموع وغيرها من أدوات التواصل داخل السودان. وامتدت أيادي أعداء الديمقراطية الأمينين على مبادئهم ، إلى الفضاء الإسفيري لحجب ما يهدد مصالحهم ، بمناورة تمهيدية بالدعوة لحجب بعض مواقع الشبكة العالمية بدعوى المحافظة على الأخلاق ( نذكر بأن حجب وإلغاء ذاكرة الشعب السوداني الفنية والإبداعية، كان وما يزال إحدى هواجسهم الملِّحة . فقد طالت أياديهم الإرث الثقافي السوداني الطارف والتليد من أغاني خالدة وتماثيل نباهي بها العالم أجمع) وهذه هي خلاصة الأمر.
أذن ، تكون الدعوة إلى فتح أبواب المنبر للآخرين ، وليس جميع الديمقراطيين، هي دعوة ملتبسة ومخاتلة . يريدون ببساطة تحويل المنبر إلى ساحة حرب تتبادل فيها أقذع الألفاظ والشتائم الشخصية. القصد الرئيس هو الهدم وليس الحوار الديمقراطي مع من يخالفك الرأي وبأدوات التعبير المشروعة والتي تهتدي بما تعارفت عليه الإنسانية المستنيرة من أخلاق الاختلاف. يريدون تحويل المنبر إلى ساحة حرب جهادية جديدة بعد أن سرق منهم الشيطان الأكبر حربهم المقدسة الأولى . وتبدأ بشغل الموجودين بالرد على أمور تندرج تحت الشخصي والدفاع عن النفس من اتهامات مثل الصفوة والإستعلاء وألأبوية والحيران بما يفوت الفرصة على الموجودين والمتواجدين في الحوار الموضوعي الذي يرفد المشروع الديمقراطي العريض بالمزيد من الفحص والغوص في تعقيدات وإشكاليات التحول الإجتماعي. و في أدبيات مشروعهم الحضاري ،( الذي ما زال قائما ، بالمناسبة فيما يخص السودان الشمالي رغماً عن أنف السلام وما ورد في اتفاقيته من إعلاء لحقوق المواطنة والإنسان .) ستنتقل هذه الحرب إلى مرحلة متقدمة تستخدام أدوات القمع والتدمير للآخر من مرحلة متقدمة ومجربة تماما : التكفير والاتهام بالردة والدعوة للتفريق بين الأزواج وما يستتبع ذلك من صلب وقتل وحرق وتقطيع أوصال، فقضاة الحلاج والمحمود ما زالوا يمشون بيننا، وما زالت أنيابهم الوالغة في دماء الشهداء عطشى ، بل ازدادت سعاراً بعد توقف حرب الجهاد في الجنوب وتقلّص قبضتهم في دارفور . واللجوء في كل الأحوال للمقدس لتبرير قمع الآخر ليس غريباً عليهم ، وحتى لو كان الأمر على مستوى الجرم الجنائي ، فقد سبق أن قرر أحد قضاة الردة بإضافة قيمة حجر البطارية للمسجل المسروق ، حتى يكتمل نصاب حد السرقة على من هو غير مسلم.
يا حسن موسى ، عندما يتشدق مثل من يفعل هذا بالبكاء على الديمقراطية يحق لنا أن نتحسس جميع أسلحتنا المعرفية ومواجهتهم بها ومن بينها ، وبدون أي تردد أو مجاملة سودانية مسلمة كانت أم مسيحية، عدم السماح لهم بتخريب الأدوات التي نتوسل بها لطرح المشروع الديمقراطي الإنساني العريض.
بعدين الجماعة ديل ما عندهم حزب سياسي ماكن ومتخم وسلطة قمعية ترضع من بيت مال المسلمين وأهل الذمة كمان، ما يعملو موقع خاص بهم زي مل قبلوا مكرهين بالتعدد السياسي وعودة الأحزاب السياسية للعمل العلني . هناك من يقول أنهم يعرفون تماماً أن لا أحد يقرأ كتابات الكولونيل
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

دكتور حسن
لك مني السلام
بس ما سلام ناس الجماعة الملغوث بالدم
أنا عايز أسألك أنا ولعن الله أنا من الجميع وللا من الأخرين ولي عودات
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

حسن موسى
سلام
أكان ما جات خليها فوق
أضف رد جديد