في الديمقراطية والثقافة ومناهج النقد: موضوعات متنوعة للنقاش
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
في الديمقراطية والثقافة ومناهج النقد: موضوعات متنوعة للنقاش
العزيزات والأعزاء، المشاركون والمشاركات
أحر تحياتي ومحبتي،
لا مفر لي من الاعتراف بأنني اتلومت في كل الأحوال. على الرغم من أنه لومٌ لا يد لي فيه بصورةٍ مؤكدة. وأشير بذلك إلى "احتجابي" الذي لا علاقة له بالرغبة ولا بالقصد. العبودية ياجماعة. العبودية نفسها التي تحدثت لبعضكم عنها في بوست الترحيب إياه في سودانيز أون لاين. وقد استحكمت واستفحلت في الأسابيع الثلاثة التي سبقت افتتاح هذا الموقع. 12 ساعة عمل في اليوم لقاء مقابلٍ بائسٍ جداً. نعلة الله على الرأسمالية العولمية الأمريكية ـ الأوروبية ونظيراتها وحلفائها واتباعها ومقلديها ومحمييها. هذا كل مافي الأمر يا محمد الجزولي وقصي [مجدي سليم] (وأرجو أن أكون قد أجبت على كل علامات استفهامكما الكريمة الودودة).
أنا سعيد جداً بوجودكن ووجودكم جميعاً هنا. وأتمنى أن أستطيع المساهمة بصورةٍ تليق بهذا الحضور المنير المستنير. وأرجو أن أجد العذر لديكن ولديكم على مداخلتي هذه العاطلة عن الندى والإشراق.
كل مودتي.
بــــولا
.
أحر تحياتي ومحبتي،
لا مفر لي من الاعتراف بأنني اتلومت في كل الأحوال. على الرغم من أنه لومٌ لا يد لي فيه بصورةٍ مؤكدة. وأشير بذلك إلى "احتجابي" الذي لا علاقة له بالرغبة ولا بالقصد. العبودية ياجماعة. العبودية نفسها التي تحدثت لبعضكم عنها في بوست الترحيب إياه في سودانيز أون لاين. وقد استحكمت واستفحلت في الأسابيع الثلاثة التي سبقت افتتاح هذا الموقع. 12 ساعة عمل في اليوم لقاء مقابلٍ بائسٍ جداً. نعلة الله على الرأسمالية العولمية الأمريكية ـ الأوروبية ونظيراتها وحلفائها واتباعها ومقلديها ومحمييها. هذا كل مافي الأمر يا محمد الجزولي وقصي [مجدي سليم] (وأرجو أن أكون قد أجبت على كل علامات استفهامكما الكريمة الودودة).
أنا سعيد جداً بوجودكن ووجودكم جميعاً هنا. وأتمنى أن أستطيع المساهمة بصورةٍ تليق بهذا الحضور المنير المستنير. وأرجو أن أجد العذر لديكن ولديكم على مداخلتي هذه العاطلة عن الندى والإشراق.
كل مودتي.
بــــولا
.
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
.. .. .. .. .. ..
الخال الحبيب.. الفنان .. الدكتور بولا .. ( ابو البنات )
التحايا .. والأشواق
لاأخفى عليك سر سعادتى يوم علمت اننى سأكون معك تحت ( سقف ) واحد .. حتى ان كان هذا السقف( اكترونيا ) .. وطبعا كان على ان استرد هذا السعادة بأى ثمن..
واخير انت بيننا الأن .. وهذا كل مافى الأمر( يافنان ).
فحبابك عشره .. والتمنيات بالصحة الوافرة.
وشكرا للأستجابة.
.. .. .. .. ..
تخريمه..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
الخال الحبيب.. الفنان .. الدكتور بولا .. ( ابو البنات )
التحايا .. والأشواق
لاأخفى عليك سر سعادتى يوم علمت اننى سأكون معك تحت ( سقف ) واحد .. حتى ان كان هذا السقف( اكترونيا ) .. وطبعا كان على ان استرد هذا السعادة بأى ثمن..
واخير انت بيننا الأن .. وهذا كل مافى الأمر( يافنان ).
فحبابك عشره .. والتمنيات بالصحة الوافرة.
وشكرا للأستجابة.
.. .. .. .. ..
تخريمه..
( الماعندو محبه ماعندو الحبه .. والعندو محبه ماخلى الحبه )
-
- مشاركات: 8
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:29 pm
- مكان: فرنسا
- قصي مجدي سليم
- مشاركات: 269
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:42 pm
الاستاذ ( ابو البنات )..
تحياتنا العاطرة التي نرجو ان تصلك وانت بخير وصحة وعافية وكامل (الحرية) من قيود الالة والزمن والمكان..
نحمد الله حمدا كثيرا أن قيض لنا هذا المنتدى ليتم التواصل بينكم وبيننا وبينهم..
كما نحمدكم (وشكر المولى لكم) هذا الجهد المقدر ووضعه في حسابكم (البنكي)
ورصيدا ينضم الى رصيدكم المقدر في اثراء الساحة الثقافية والفكرية (العالمية).
نطمع في المزيد.. فهلا زدتم
تحياتنا العاطرة التي نرجو ان تصلك وانت بخير وصحة وعافية وكامل (الحرية) من قيود الالة والزمن والمكان..
نحمد الله حمدا كثيرا أن قيض لنا هذا المنتدى ليتم التواصل بينكم وبيننا وبينهم..
كما نحمدكم (وشكر المولى لكم) هذا الجهد المقدر ووضعه في حسابكم (البنكي)
ورصيدا ينضم الى رصيدكم المقدر في اثراء الساحة الثقافية والفكرية (العالمية).
نطمع في المزيد.. فهلا زدتم
لو كنت فارسا: لعبأت نشابي بالفرح.. وصوبت نحو البشرية جمعاء.. لا أخطئ أحدا.
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
-
- مشاركات: 228
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm
مرحباً وشكراً ومعذرة
بولا
رغم إني أعلم الحال جيدا وبقيوده وما ذكرت. لكني أرغب كما يفعل غيري أن تكون إطلالتك مزكية للحماس. وهي بلا أدنى شك تثري .تروح على النفس
بولا أنت تعلم أنه لا يحق لي الحديث عنك وعن إسهاماتك فهذا شئ تدركه. لهذا أكتفي لنقرأ ما يمكن أن يجود به وقتك.
رغم إني أعلم الحال جيدا وبقيوده وما ذكرت. لكني أرغب كما يفعل غيري أن تكون إطلالتك مزكية للحماس. وهي بلا أدنى شك تثري .تروح على النفس
بولا أنت تعلم أنه لا يحق لي الحديث عنك وعن إسهاماتك فهذا شئ تدركه. لهذا أكتفي لنقرأ ما يمكن أن يجود به وقتك.
-
- مشاركات: 9
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:05 pm
-
- مشاركات: 839
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
- مكان: Berber/Shendi/Amsterdam
-
- مشاركات: 1026
- اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
- اتصال:
الاخ عبدالله بولا
نحن عندنا اسبوعين فى الصالون
ونجاة ما قصرت واكرمتنا.. جابت الجبنـة والشاى واللقيمـات كل يوم اصالة عنك ونيابة عن نفسها
فلكم جميعا الشكر.
بالمناسبة العولمة دى اختراع شيوعى. بس هم زمان كانوا بيقولوا ليها امميـة.. وهسى استعملوها الامريكان من باب بيت ابوك كان خرب شيل لك منو شيلـة
نحن عندنا اسبوعين فى الصالون
ونجاة ما قصرت واكرمتنا.. جابت الجبنـة والشاى واللقيمـات كل يوم اصالة عنك ونيابة عن نفسها
فلكم جميعا الشكر.
بالمناسبة العولمة دى اختراع شيوعى. بس هم زمان كانوا بيقولوا ليها امميـة.. وهسى استعملوها الامريكان من باب بيت ابوك كان خرب شيل لك منو شيلـة
Freedom for us and for all others
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
الإخوة والأبناء (وكل زول يعزل البتناسبه من الصفتين)،
محمد الجزولي، ياسر عبد الرحمن، قصي مجدي سليم، عمر التجاني، عثمان عووضة، أنور دفع الله، عادل السنوسي، محمد عثمان كرار، عادل عبد العاطي،
أخلص تحياتي ومودتي،
لكم جميعاً جزيل شكرى على سؤالكم وحسن تفهُّمكم. وأكرراعتذاري عن غيابي الذي طال في وقتٍ غير مناسب، وهو أمرٌ لا أملك إزاؤه حيلةً كما أسلفت. لدىَّ الآن انفراجةٌ نسبية، سأحاول استثمارها في مداخلاتٍ مختصرةٍ هنا وهناك، إلى حين زوال الغمَّة المؤقت في شهري يوليو وأغسطس حيث تتوقف المؤتمرات في الإجازة الصيفية. وربما أنزلتُ في بوستاتٍ أخرى بعض الكتابات الجاهزة.
محبتي.
بـــولا
محمد الجزولي، ياسر عبد الرحمن، قصي مجدي سليم، عمر التجاني، عثمان عووضة، أنور دفع الله، عادل السنوسي، محمد عثمان كرار، عادل عبد العاطي،
أخلص تحياتي ومودتي،
لكم جميعاً جزيل شكرى على سؤالكم وحسن تفهُّمكم. وأكرراعتذاري عن غيابي الذي طال في وقتٍ غير مناسب، وهو أمرٌ لا أملك إزاؤه حيلةً كما أسلفت. لدىَّ الآن انفراجةٌ نسبية، سأحاول استثمارها في مداخلاتٍ مختصرةٍ هنا وهناك، إلى حين زوال الغمَّة المؤقت في شهري يوليو وأغسطس حيث تتوقف المؤتمرات في الإجازة الصيفية. وربما أنزلتُ في بوستاتٍ أخرى بعض الكتابات الجاهزة.
محبتي.
بـــولا
- åäÇÁ ÚÈíÏí
- مشاركات: 50
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:47 pm
ألأستاذ الفنان عبدالله بولا
سلامات بركه اللقيت ليك فرقه صغيره ودا طبعاً من حظنا.وبمناسبة ألأعمال الجاهزه الذكرتها دي في مقال شهير قمت بكتابته في عام 1997 علي ما أعتقد كان عنوانه اذا لم تخني الذاكره(في كون أن الغول لم يهبط علينا من السماء) والذي اعتقد انه كان من المساهمات المهمه في تاريخنا الحالي بما فيه من قدره هائله علي التحليل العميق, الجرئ. وفي هذا المقال المذكوراستطعت التنبوء بما يحدث الآن ربما بشكل قد يكون حرفيا وهذا يدل علي عمق القراءه وسعة الخيال للفنان الفيلسوف الجامع بين المعرفه وعلم وفلسفة الجمال.ارجو اذا كان هذا المقال في متناول يدك أن تقوم اذا ارتأيت, بأعاده نشره هنا لتعم الفائده.للمعلوميه هذا المقال قد تم نشره من قبل في عدة اصدارات اذكر منها مجلة الطريق التي كانت تصدرها رابطة الديمقراطيين السودانيين بالمانيا.
شكرا
هناء عبيدي
سلامات بركه اللقيت ليك فرقه صغيره ودا طبعاً من حظنا.وبمناسبة ألأعمال الجاهزه الذكرتها دي في مقال شهير قمت بكتابته في عام 1997 علي ما أعتقد كان عنوانه اذا لم تخني الذاكره(في كون أن الغول لم يهبط علينا من السماء) والذي اعتقد انه كان من المساهمات المهمه في تاريخنا الحالي بما فيه من قدره هائله علي التحليل العميق, الجرئ. وفي هذا المقال المذكوراستطعت التنبوء بما يحدث الآن ربما بشكل قد يكون حرفيا وهذا يدل علي عمق القراءه وسعة الخيال للفنان الفيلسوف الجامع بين المعرفه وعلم وفلسفة الجمال.ارجو اذا كان هذا المقال في متناول يدك أن تقوم اذا ارتأيت, بأعاده نشره هنا لتعم الفائده.للمعلوميه هذا المقال قد تم نشره من قبل في عدة اصدارات اذكر منها مجلة الطريق التي كانت تصدرها رابطة الديمقراطيين السودانيين بالمانيا.
شكرا
هناء عبيدي
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
.
عزيزتي هناء،
أحر تحياتي، (ليك ولي وليد كمان، والوليدات)،
للأسف الفَرَقة الصغيرة طلعت أكذوبة. فقد عدتُ اليوم إلى العمل، بعد إجازة قصيرة قضيتُها في معاودة، وتعزية، ومساندة، أصدقاء ومعارف وأقرباء ألمت بهم مصائب مريرة مفاجئة.
وسأحاول مع ذلك الاستمرار في مجابدة الكتابة هنا.
بخصوص الدراسة التي أشرتِ إليها هنا، فعنوانها الدقيق، الذي ما فتئَ يتعرض لكل صنوف التحويرات "على لحنٍ أساسي"، هو: "شجرة نسب الغول: أطروحة في كون الغول الإسلاموي لم يهبط علينا من السماء". وقد قدمتها لمؤتمر المنظمة السودانية لحقوق الإنسان بهولندا، في عام 1997، في محور "التعدد الثقافي وحقوق الإنسان في السودان". والعنوان الجانبي "أطروحة في كون الغول ...إلخ"، في معنى مسئولية "نخبنا" الحاكمة، و("المثقفة")، المتتالية عن هجمة الغول الإنقاذي الماحقة واحتلاله، أو اغتصابه بالأحرى، لكل "صحون الدار" السياسية والاجتماعية والثقافية، من جراء تفريطها في إقامة دولة المواطنة والمؤسسات الديمقراطية الحقيقية، وانشغالها، وبالأحرى، عماها، عنها بغواية "المصالح" و"الحظوة" الذاتية البائسة. وهي بائسةٌ، في جوهر كونها "مصالح" وحظوات ذاتية محضة، ولأنها فوق ذلك "مصالح" و"حظوات" تقوم على فتات الرأسمالية الكولونيالية القديمة والجديدة، وتتلهف الآن وتتسابق وتصطرع على فتات الكولونيالية "العولمية".
والدراسة في جانبٍ من جوانبها ردٌ على تساؤل الطيب صالح الشهير "من أين أتي هؤلاء الناس؟"!!! وهو تساؤل شغل الرأي العام "المستنير"، وأسعده زماناً يؤبه به. إلا أنه لم يسعدني. أو بعبارةٍ أدق، فقد كنتُ ضمن النفر القليل الذين لم يسعدوا به. ففي تساؤل الطيب وانفعال قطاعٍ غالبٍ من القراء به، اعتقادٌ مضمر بأن مجتمعـ"نا" معافىً من الأسباب والعناصر التكوينية التي تأتي ب"مثل هؤلاء". وهذه غفلةٌ كبيرةٌ من جانب علمٍ رفيع الشأن الإبداعي، بين أعلامنا الثقافية. إلا أن رؤيته السياسية، وقد أقول الفكرية والفلسفية، على قدرٍ من البؤس. وهذا من الأسئلة المحيرة في المسألة الإبداعية! ومن أسفٍ إن الطيب لم يكذِّب توقعاتي بقبوله، مؤخراً، بوسامٍ من نفس اليد التي انتهكت أستار كيانَي التعدد الثقافي وحقوق المواطنة، بصورةٍ لم تبلغها أيدي كل المنتهكين من قبله لهذين الكيانين التأسيسيين!
وأقول آسفاً، إنني لن أستطيع في المدى القريب نشر هذه الدراسة هنا. لأسبابٍ فنيةٍ أولاً: فهي مكتوبة على كمبيوتر ماكنتوش بلغ من العمر الآن اثني عشر عاماً ولم أفلح في نقلها منه لجهازنا الجديد البالغ من العمر خمسة أعوام هو الآخر. وقد تكرم الأخ عادل عبد العاطي باقتراحٍ بتحويل النص لـ Microsoft Word ، على أن أرسله له في floppy disk. ولم أجد الوقت لأفعل ذلك. وهذه عينة ممتازة من الزراية التي يعيشها إنتاج كتابنا العجايز، إذا ما حسبتموني، أنتِ والقارئات والقراء، ضمنهم (مش في العُجُز، دي ما فيها غلاط، وإنما في صفة الكتّاب). وسوف أحاول مناقشة هذه الزراية التي تُقاسيها أغلبية مبدعينا في "بوستٍ" منفرد قريباً إذا أتت الرياح بما أشتهي. وكم أشتهي أن أكتب وأنا طليق الذهن والقلب واليدين. وهيهات.
لك جزيل مودتي
بـــولا
.
عزيزتي هناء،
أحر تحياتي، (ليك ولي وليد كمان، والوليدات)،
للأسف الفَرَقة الصغيرة طلعت أكذوبة. فقد عدتُ اليوم إلى العمل، بعد إجازة قصيرة قضيتُها في معاودة، وتعزية، ومساندة، أصدقاء ومعارف وأقرباء ألمت بهم مصائب مريرة مفاجئة.
وسأحاول مع ذلك الاستمرار في مجابدة الكتابة هنا.
بخصوص الدراسة التي أشرتِ إليها هنا، فعنوانها الدقيق، الذي ما فتئَ يتعرض لكل صنوف التحويرات "على لحنٍ أساسي"، هو: "شجرة نسب الغول: أطروحة في كون الغول الإسلاموي لم يهبط علينا من السماء". وقد قدمتها لمؤتمر المنظمة السودانية لحقوق الإنسان بهولندا، في عام 1997، في محور "التعدد الثقافي وحقوق الإنسان في السودان". والعنوان الجانبي "أطروحة في كون الغول ...إلخ"، في معنى مسئولية "نخبنا" الحاكمة، و("المثقفة")، المتتالية عن هجمة الغول الإنقاذي الماحقة واحتلاله، أو اغتصابه بالأحرى، لكل "صحون الدار" السياسية والاجتماعية والثقافية، من جراء تفريطها في إقامة دولة المواطنة والمؤسسات الديمقراطية الحقيقية، وانشغالها، وبالأحرى، عماها، عنها بغواية "المصالح" و"الحظوة" الذاتية البائسة. وهي بائسةٌ، في جوهر كونها "مصالح" وحظوات ذاتية محضة، ولأنها فوق ذلك "مصالح" و"حظوات" تقوم على فتات الرأسمالية الكولونيالية القديمة والجديدة، وتتلهف الآن وتتسابق وتصطرع على فتات الكولونيالية "العولمية".
والدراسة في جانبٍ من جوانبها ردٌ على تساؤل الطيب صالح الشهير "من أين أتي هؤلاء الناس؟"!!! وهو تساؤل شغل الرأي العام "المستنير"، وأسعده زماناً يؤبه به. إلا أنه لم يسعدني. أو بعبارةٍ أدق، فقد كنتُ ضمن النفر القليل الذين لم يسعدوا به. ففي تساؤل الطيب وانفعال قطاعٍ غالبٍ من القراء به، اعتقادٌ مضمر بأن مجتمعـ"نا" معافىً من الأسباب والعناصر التكوينية التي تأتي ب"مثل هؤلاء". وهذه غفلةٌ كبيرةٌ من جانب علمٍ رفيع الشأن الإبداعي، بين أعلامنا الثقافية. إلا أن رؤيته السياسية، وقد أقول الفكرية والفلسفية، على قدرٍ من البؤس. وهذا من الأسئلة المحيرة في المسألة الإبداعية! ومن أسفٍ إن الطيب لم يكذِّب توقعاتي بقبوله، مؤخراً، بوسامٍ من نفس اليد التي انتهكت أستار كيانَي التعدد الثقافي وحقوق المواطنة، بصورةٍ لم تبلغها أيدي كل المنتهكين من قبله لهذين الكيانين التأسيسيين!
وأقول آسفاً، إنني لن أستطيع في المدى القريب نشر هذه الدراسة هنا. لأسبابٍ فنيةٍ أولاً: فهي مكتوبة على كمبيوتر ماكنتوش بلغ من العمر الآن اثني عشر عاماً ولم أفلح في نقلها منه لجهازنا الجديد البالغ من العمر خمسة أعوام هو الآخر. وقد تكرم الأخ عادل عبد العاطي باقتراحٍ بتحويل النص لـ Microsoft Word ، على أن أرسله له في floppy disk. ولم أجد الوقت لأفعل ذلك. وهذه عينة ممتازة من الزراية التي يعيشها إنتاج كتابنا العجايز، إذا ما حسبتموني، أنتِ والقارئات والقراء، ضمنهم (مش في العُجُز، دي ما فيها غلاط، وإنما في صفة الكتّاب). وسوف أحاول مناقشة هذه الزراية التي تُقاسيها أغلبية مبدعينا في "بوستٍ" منفرد قريباً إذا أتت الرياح بما أشتهي. وكم أشتهي أن أكتب وأنا طليق الذهن والقلب واليدين. وهيهات.
لك جزيل مودتي
بـــولا
.
آخر تعديل بواسطة عبد الله بولا في الجمعة إبريل 21, 2006 11:53 am، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
عزيزني هناء،
تحياتي واعتذاري،
ومناط الاعتذار أنني لم أكمل بالأمس شطر الفقرة التي أوضحت فيها تعذُّر نشر "شجرة نسب الغول" في الوقت الحالي (مع علمي بأن عبارة "الوقت الحالي" غامضة جداً). فقد جاء في توضيح هذا التعذُّر في مداخلتي أعلاه:
"وأقول آسفاً، إنني لن أستطيع في المدى القريب نشر هذه الدراسة هنا. لأسبابٍ فنيةٍ أولاً: فهي مكتوبة على كمبيوتر ماكنتوش بلغ من العمر الآن اثني عشر عاماً ولم أفلح في نقلها منه لجهازنا الجديد البالغ من العمر خمسة أعوام هو الآخر. وقد تكرم الأخ عادل عبد العاطي بالقيام بعملية تحويل النص لـ Microsoft Word ، على أن أرسله له في floppy disk. ولم أجد الوقت لأفعل ذلك" ... إلخ. ولم أورد الشطر الثاني من أسباب التعذُّر، مع إنه الأهم. وهو أن نص الدراسة كتب أصلاً بالفرنسية. ثم إن القائمين على أمر فرع المنظمة السودانية لحقوق الإنسان بهولندا طلبوا مني ترجمته إلى العربية "لتعميم الفائدة". والواقع إنني لم أكتفِ بترجمة النص، بل أعدتُ صياغته، وهذا في عرف نظرية الترجمة السياقية والتفسيرية، هو ما يحدث أصلاً في الترجمة الصحيحة الخلاقة (والترجمة الصحيحة خلاقة أصلاً. وما عداها، مما جرت عادة عدم المعرفة بمصطلح علم الترجمة بتسميته "ترجمة حرفية"، إنما هو ليس ترجمةً بالمرة). إلا أن ملابسات الاغتراب القسري، لكي لا أقول التشرد قد أصابت ضوابط التوثيق في النص "المترجَم" بشيء من "العجز عن التمام" يتعلق ببعض الاستشهادات المأخوذة من نصوصٍ بالعربية في الأصل. وقد اضطرني شتات أصولها العربية التي كانت بحوزتي إلى نقلها لنص الدراسة الفرنسي، من أطروحتي للدكتوراه. ثم ترجمتها من نص الدراسة الفرنسي إلى نصها العربي. وهكذا (دواليبِك)، تساقطت النصال على النصال في جسد النص المترجم "لتعميم الفائدة". ولم أكن أملك سبيلاً للنصوص الأصلية لتلك الاستشهادات (وهي ثلاثة). فقد تفرقت دماء مكتبتي في بلدان الشتات من جراء الرحيل المتواصل، وقلة الحيلة الناجمة عن قصور ذات اليد، وتنقل الحقائب التي تحتوي عليها، عبر محابس الدكتاتوريات، ونقاط التفتيش، التي تحظر تنقل الكتب، وأدوات المعرفة ما جميعو، وتُخل حامليها في زربقةً أقسى من خرت القتاد. فهلك منها ما هلك و فجا ما نجا. إلا أنني ما أزال عاجزاً عن الوصول إليها.
وقد حصلتُ قبل ثلاثة أعوام، بعد محاولاتٍ مضنية، على كتابين من الكتب التي تحتوي على بعض نصوص الاستشهادات الأصلية، أرسلها لي ابن أختي الفنان المعتزل سيف النصر مختار. وبقيت لي مجلة الثقافة السودانية العدد 58، التي استشهدت منها في الدراسة بنصٍ للزميلين الأستاذ إبراهيم العوام، والدكتور أحمد عبد العال، يؤسسان فيه ل"تاريخ" أصالة الحرف العربي الذي كانا يعتبرانه، ضمن آخرين من مدرسة الخرطوم، العنصر الأساسي والمقدس في عناصر الفن التشكيلي الأصالوي السوداني، في "بنيتي الأبد والأزل"، أي في "أصل" الكون.
وسأنتهز هذه الفرصة لكي أناشد المهتمين بنشر نص "شجرة النسب" إياها معافىً من أدواء نقص التوثيق، أن يعينوني في العثور على عدد مجلة الثقافة السودانية المذكور.
وسأنتهز هذه الفرصة مرة أخرى للتعبير عن مضاضةٍ ورغبةٍ في الاعتذار أخذتا بخناق روحي أمداً طويلاً، من جراء فزعي من تكبيد نفرٍ من الأصدقاء والقراء، تجشم قراءة نصٍ يحتوي على نقصٍ في التوثيق أعلم بوجوده مسبقاً. وقد قبلتُ بنشره نزولاً على مقولة "تعميم الفائدة". مع إن ترجمتي للاستشهادات المذكورة عن الفرنسية لم تكن بعيدةً عن الأصل العربي. إلا أن هذا ليس مما يُغني عن التمام. ولن أفعلها مرةً أخرى ما حييت.
لك جزيل مودتي
بـــولا
تحياتي واعتذاري،
ومناط الاعتذار أنني لم أكمل بالأمس شطر الفقرة التي أوضحت فيها تعذُّر نشر "شجرة نسب الغول" في الوقت الحالي (مع علمي بأن عبارة "الوقت الحالي" غامضة جداً). فقد جاء في توضيح هذا التعذُّر في مداخلتي أعلاه:
"وأقول آسفاً، إنني لن أستطيع في المدى القريب نشر هذه الدراسة هنا. لأسبابٍ فنيةٍ أولاً: فهي مكتوبة على كمبيوتر ماكنتوش بلغ من العمر الآن اثني عشر عاماً ولم أفلح في نقلها منه لجهازنا الجديد البالغ من العمر خمسة أعوام هو الآخر. وقد تكرم الأخ عادل عبد العاطي بالقيام بعملية تحويل النص لـ Microsoft Word ، على أن أرسله له في floppy disk. ولم أجد الوقت لأفعل ذلك" ... إلخ. ولم أورد الشطر الثاني من أسباب التعذُّر، مع إنه الأهم. وهو أن نص الدراسة كتب أصلاً بالفرنسية. ثم إن القائمين على أمر فرع المنظمة السودانية لحقوق الإنسان بهولندا طلبوا مني ترجمته إلى العربية "لتعميم الفائدة". والواقع إنني لم أكتفِ بترجمة النص، بل أعدتُ صياغته، وهذا في عرف نظرية الترجمة السياقية والتفسيرية، هو ما يحدث أصلاً في الترجمة الصحيحة الخلاقة (والترجمة الصحيحة خلاقة أصلاً. وما عداها، مما جرت عادة عدم المعرفة بمصطلح علم الترجمة بتسميته "ترجمة حرفية"، إنما هو ليس ترجمةً بالمرة). إلا أن ملابسات الاغتراب القسري، لكي لا أقول التشرد قد أصابت ضوابط التوثيق في النص "المترجَم" بشيء من "العجز عن التمام" يتعلق ببعض الاستشهادات المأخوذة من نصوصٍ بالعربية في الأصل. وقد اضطرني شتات أصولها العربية التي كانت بحوزتي إلى نقلها لنص الدراسة الفرنسي، من أطروحتي للدكتوراه. ثم ترجمتها من نص الدراسة الفرنسي إلى نصها العربي. وهكذا (دواليبِك)، تساقطت النصال على النصال في جسد النص المترجم "لتعميم الفائدة". ولم أكن أملك سبيلاً للنصوص الأصلية لتلك الاستشهادات (وهي ثلاثة). فقد تفرقت دماء مكتبتي في بلدان الشتات من جراء الرحيل المتواصل، وقلة الحيلة الناجمة عن قصور ذات اليد، وتنقل الحقائب التي تحتوي عليها، عبر محابس الدكتاتوريات، ونقاط التفتيش، التي تحظر تنقل الكتب، وأدوات المعرفة ما جميعو، وتُخل حامليها في زربقةً أقسى من خرت القتاد. فهلك منها ما هلك و فجا ما نجا. إلا أنني ما أزال عاجزاً عن الوصول إليها.
وقد حصلتُ قبل ثلاثة أعوام، بعد محاولاتٍ مضنية، على كتابين من الكتب التي تحتوي على بعض نصوص الاستشهادات الأصلية، أرسلها لي ابن أختي الفنان المعتزل سيف النصر مختار. وبقيت لي مجلة الثقافة السودانية العدد 58، التي استشهدت منها في الدراسة بنصٍ للزميلين الأستاذ إبراهيم العوام، والدكتور أحمد عبد العال، يؤسسان فيه ل"تاريخ" أصالة الحرف العربي الذي كانا يعتبرانه، ضمن آخرين من مدرسة الخرطوم، العنصر الأساسي والمقدس في عناصر الفن التشكيلي الأصالوي السوداني، في "بنيتي الأبد والأزل"، أي في "أصل" الكون.
وسأنتهز هذه الفرصة لكي أناشد المهتمين بنشر نص "شجرة النسب" إياها معافىً من أدواء نقص التوثيق، أن يعينوني في العثور على عدد مجلة الثقافة السودانية المذكور.
وسأنتهز هذه الفرصة مرة أخرى للتعبير عن مضاضةٍ ورغبةٍ في الاعتذار أخذتا بخناق روحي أمداً طويلاً، من جراء فزعي من تكبيد نفرٍ من الأصدقاء والقراء، تجشم قراءة نصٍ يحتوي على نقصٍ في التوثيق أعلم بوجوده مسبقاً. وقد قبلتُ بنشره نزولاً على مقولة "تعميم الفائدة". مع إن ترجمتي للاستشهادات المذكورة عن الفرنسية لم تكن بعيدةً عن الأصل العربي. إلا أن هذا ليس مما يُغني عن التمام. ولن أفعلها مرةً أخرى ما حييت.
لك جزيل مودتي
بـــولا
- åäÇÁ ÚÈíÏí
- مشاركات: 50
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:47 pm
أستاذي الفاضل بولا
أجدني لا أمكلك سوي أحترام تلك الأسباب الماتعه لأعادة نشر الدراسه المعنيه بل أعجبني كثيرا أصرارك ,واهتمامك بالشروط العلميه الدقيقه للكتابه والنشر وهذا يعلمنا اشياء كثيره نفتقدها في الكتابه مثل ألأمانه الدقه والتمكن عموما, وعلي وجه الخصوص الكتابه في( النت) حيث التسيب المصدري وعدم الأنضباط التوثيقي المؤدي الي فناء النص وتملصه وعدم مسئوليته وضياعه وفق ما تقتضي سلسلة قائمة الموضوعات في (البراوز) وهذا يعني بالتاكيد الكتابه العلميه عالية المحتوي ومتقنة الحرفيه وكذلك افدتنا كثيراً بعرضك لبعض من ظروف انتاج النص أي الدراسه واجد هذا في حد ذاته يشكل نصا موازيا أو تناصياً للنص ألأصل وله اهميته القصوي في توسيع فهم النص بوضعه في ظروف ولادته وانتاجه او ما يمكن أن يسمي كواليس النص وهذا ايضاً يؤسس لشكل جديد من الكتابه يمكن أن نطلق عليه بلغة العصر (الملطي نص)
رغم عن ذلك سأحاول أن اتطاول لأحرضك علي الكتابه في هذه الموضوعه او توسيع الدراسه أن تعذر نشر ألأولي المعنيه وفق الظروف والمستجدات الآنيه محلياً وأقليمياً وعالمياً والتي يمكن من خلالها تحقيق نبؤة الجزء ألأول من الدراسه أي اعادة انتاجها في مستواها العملي التطبيقي ومعطياته الموضوعيه وفي اعتقادي هذا هو المستوي الذي يجعل من الدراسه الأولي في حد ذاتها وثيقه تبحر في الزمان وتتحول وتتوسع وتتقصي هذا الغول ومالآته النهائيه.أعرف ضيق ذات الوقت الزمن المهدر مقابل الجري وراء لقمة العيش ولكن تبقي ألأمنيه باقيه حتي نتقدم نحو مستوي قتل الغول بعد هبوطه وتوسعه .فقط أمنيه.
هناء عبيدي
أجدني لا أمكلك سوي أحترام تلك الأسباب الماتعه لأعادة نشر الدراسه المعنيه بل أعجبني كثيرا أصرارك ,واهتمامك بالشروط العلميه الدقيقه للكتابه والنشر وهذا يعلمنا اشياء كثيره نفتقدها في الكتابه مثل ألأمانه الدقه والتمكن عموما, وعلي وجه الخصوص الكتابه في( النت) حيث التسيب المصدري وعدم الأنضباط التوثيقي المؤدي الي فناء النص وتملصه وعدم مسئوليته وضياعه وفق ما تقتضي سلسلة قائمة الموضوعات في (البراوز) وهذا يعني بالتاكيد الكتابه العلميه عالية المحتوي ومتقنة الحرفيه وكذلك افدتنا كثيراً بعرضك لبعض من ظروف انتاج النص أي الدراسه واجد هذا في حد ذاته يشكل نصا موازيا أو تناصياً للنص ألأصل وله اهميته القصوي في توسيع فهم النص بوضعه في ظروف ولادته وانتاجه او ما يمكن أن يسمي كواليس النص وهذا ايضاً يؤسس لشكل جديد من الكتابه يمكن أن نطلق عليه بلغة العصر (الملطي نص)
رغم عن ذلك سأحاول أن اتطاول لأحرضك علي الكتابه في هذه الموضوعه او توسيع الدراسه أن تعذر نشر ألأولي المعنيه وفق الظروف والمستجدات الآنيه محلياً وأقليمياً وعالمياً والتي يمكن من خلالها تحقيق نبؤة الجزء ألأول من الدراسه أي اعادة انتاجها في مستواها العملي التطبيقي ومعطياته الموضوعيه وفي اعتقادي هذا هو المستوي الذي يجعل من الدراسه الأولي في حد ذاتها وثيقه تبحر في الزمان وتتحول وتتوسع وتتقصي هذا الغول ومالآته النهائيه.أعرف ضيق ذات الوقت الزمن المهدر مقابل الجري وراء لقمة العيش ولكن تبقي ألأمنيه باقيه حتي نتقدم نحو مستوي قتل الغول بعد هبوطه وتوسعه .فقط أمنيه.
هناء عبيدي
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
عزيزتي هناء،
أخص مودتي،
قرأتُ بإمتاع مداخلتك أعلاه. ومناط الإمتاع بالطبع قوة المداخلة نفسها، التي كانت في الواقع، مقطعاً عذباً في علم المنهج. إلا أنها أمتعتني أيضاً من حيث طمأنتني على عقيدةٍ مقيمةٍ عندي بكون المواهب المتعددة الكبيرة تعضض وتطور بعضها بعضاً. وهي ليست تشتتاً وإهداراً لزمن المبدع، كما اعتاد حَمَلَة إيديولوجية التكنوقراط والأفندويون التي هي في الواقع مذهبٌ في تقسيم العمل الاجتماعي، أن يقولوا لنا ليزجرونا عن التعدد. فقد استمعت قبل سنوات، في معهد العالم العربي بباريس، لغنائك المتقن البديع، وها أنت تكشفين لي الآن عن وجه الكاتبة المفكرة المجودة.
بخصوص "شجرة نسب الغول" لم أقصد من مداخلاتي السابقة إلى القول بأنني لن أنشرها في هذا المنبر، وإنما قصدت إلى توضيح أنها لن تُنشر بحالتها الراهنة. وسوف أنشرها فور فراغي من سد ثغرات التوثيق التي أشرتُ إليها في مداخلتي السابقة. أعني إعادة صياغة الاستشهادات الثلاثة المذكورة بعد حصولي على مصادرها الأصلية، التي ليتبق منها مما ليس بحوزتي سوى العدد 58 من مجلة الثقافة السودانية، الذي أتمنى أن يعينني الاصدقاء والقراء في الحصول عليه مرةً أخرى.
عامر مودتي.
وتحياتي لوليد والأنجال (وإن كان فيهُنْ بنية فصححيني).
عبد الله بولا
أخص مودتي،
قرأتُ بإمتاع مداخلتك أعلاه. ومناط الإمتاع بالطبع قوة المداخلة نفسها، التي كانت في الواقع، مقطعاً عذباً في علم المنهج. إلا أنها أمتعتني أيضاً من حيث طمأنتني على عقيدةٍ مقيمةٍ عندي بكون المواهب المتعددة الكبيرة تعضض وتطور بعضها بعضاً. وهي ليست تشتتاً وإهداراً لزمن المبدع، كما اعتاد حَمَلَة إيديولوجية التكنوقراط والأفندويون التي هي في الواقع مذهبٌ في تقسيم العمل الاجتماعي، أن يقولوا لنا ليزجرونا عن التعدد. فقد استمعت قبل سنوات، في معهد العالم العربي بباريس، لغنائك المتقن البديع، وها أنت تكشفين لي الآن عن وجه الكاتبة المفكرة المجودة.
بخصوص "شجرة نسب الغول" لم أقصد من مداخلاتي السابقة إلى القول بأنني لن أنشرها في هذا المنبر، وإنما قصدت إلى توضيح أنها لن تُنشر بحالتها الراهنة. وسوف أنشرها فور فراغي من سد ثغرات التوثيق التي أشرتُ إليها في مداخلتي السابقة. أعني إعادة صياغة الاستشهادات الثلاثة المذكورة بعد حصولي على مصادرها الأصلية، التي ليتبق منها مما ليس بحوزتي سوى العدد 58 من مجلة الثقافة السودانية، الذي أتمنى أن يعينني الاصدقاء والقراء في الحصول عليه مرةً أخرى.
عامر مودتي.
وتحياتي لوليد والأنجال (وإن كان فيهُنْ بنية فصححيني).
عبد الله بولا
- åäÇÁ ÚÈíÏí
- مشاركات: 50
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:47 pm
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
.
العزيزة هناء
حينما قرأت مداخلاتك السابقة، اندهشت بسعادة (كما يقول القوم هنا) وأنا أقرأ أفكارك المحكمة التي تعبرين عنها بوضوح في لغة رصينة. هذا شيء يثلج الصدر حينما نرى في أجيالنا الجديدة من يعبر عن افكاره بمثل هذا الوضوح وهذه السلاسة.
وبمناسبة إشارة بولا لتلك الأمسية في معهد العالم العربي، سيسعدنا أن تمدي قسم الموسيقى بالموقع بتسجيلات لك إن كان ذلك ممكناً.
لك ولوليد ولينا ومنذر خالص الود.
نجاة
.
العزيزة هناء
حينما قرأت مداخلاتك السابقة، اندهشت بسعادة (كما يقول القوم هنا) وأنا أقرأ أفكارك المحكمة التي تعبرين عنها بوضوح في لغة رصينة. هذا شيء يثلج الصدر حينما نرى في أجيالنا الجديدة من يعبر عن افكاره بمثل هذا الوضوح وهذه السلاسة.
وبمناسبة إشارة بولا لتلك الأمسية في معهد العالم العربي، سيسعدنا أن تمدي قسم الموسيقى بالموقع بتسجيلات لك إن كان ذلك ممكناً.
لك ولوليد ولينا ومنذر خالص الود.
نجاة
.
- åäÇÁ ÚÈíÏí
- مشاركات: 50
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:47 pm
العزيزه نجاة
سلامات شكراً علي ألأطراء والتشجيع هي كانت مجرد مداخله ليس ألا, بدون أي تواضع مفتعل كما قال ألأستاذ حسن موسي في احدي البوستات .اما بخصوص المساهمات الموسيقيه سأقوم بالفعل بأرسال بعض ألأعمال القديمه وبالتحديد في بالي كاسيت نفذته مع اطفال سودانيين هذا كان في السودان قبل ثمانيه سنوات وكان حول موضوعة ثقافة الطفل البيئيه وأعتقد أنه سيكون مبدئياً شئ لابأس به ولاحقاً سادعم المكتبه الصوتيه بأعمال جديده او هكذا اتمني وسأعمل علي تحقيق هذه ألأمنيه قدر ألأمكان .لكنني دائما أحاول أن أجود ألأعمال عشان تليق بالموقع وترضي الجميع عشان كده ربما تتأخر شويه لزوم التأكد وألأطمئنان وكل شئ سيسير علي ما يرام.بس عايزه اعرف كيف يتم تحميل الملفات الموسيقيه هنا في الموقع.لك سلام الجميع
هناء عبيدي
سلامات شكراً علي ألأطراء والتشجيع هي كانت مجرد مداخله ليس ألا, بدون أي تواضع مفتعل كما قال ألأستاذ حسن موسي في احدي البوستات .اما بخصوص المساهمات الموسيقيه سأقوم بالفعل بأرسال بعض ألأعمال القديمه وبالتحديد في بالي كاسيت نفذته مع اطفال سودانيين هذا كان في السودان قبل ثمانيه سنوات وكان حول موضوعة ثقافة الطفل البيئيه وأعتقد أنه سيكون مبدئياً شئ لابأس به ولاحقاً سادعم المكتبه الصوتيه بأعمال جديده او هكذا اتمني وسأعمل علي تحقيق هذه ألأمنيه قدر ألأمكان .لكنني دائما أحاول أن أجود ألأعمال عشان تليق بالموقع وترضي الجميع عشان كده ربما تتأخر شويه لزوم التأكد وألأطمئنان وكل شئ سيسير علي ما يرام.بس عايزه اعرف كيف يتم تحميل الملفات الموسيقيه هنا في الموقع.لك سلام الجميع
هناء عبيدي
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
العزيزة هناء،
ألف شكر لك على الرد.
اتفق معك بالطبع على التمهل في إعداد الأعمال قبل نشرها. هذا شيء أساسي بكل تأكيد.
فيما يختص بتحميل الملفات الموسيقية في المنبر، فهذا من الجوانب التي نسعى لتجويدها وإضافتها. أما لإضافة الملفات لأبواب الموقع الأخرى، فمن الأفضل إرسالها على عنوان الموقع ليتولى أمرها مباشرةً أحمد المرضي وإيمان شقاق، فلا يُفتى ومالك في المدينة.
نجاة
ألف شكر لك على الرد.
اتفق معك بالطبع على التمهل في إعداد الأعمال قبل نشرها. هذا شيء أساسي بكل تأكيد.
فيما يختص بتحميل الملفات الموسيقية في المنبر، فهذا من الجوانب التي نسعى لتجويدها وإضافتها. أما لإضافة الملفات لأبواب الموقع الأخرى، فمن الأفضل إرسالها على عنوان الموقع ليتولى أمرها مباشرةً أحمد المرضي وإيمان شقاق، فلا يُفتى ومالك في المدينة.
نجاة