إشارات حول الوضع السياسي الراهن

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سيف اليزل الماحي
مشاركات: 366
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm

إشارات حول الوضع السياسي الراهن

مشاركة بواسطة سيف اليزل الماحي »


(1)

معطيات الاحداث السياسية الراهنة في السودان وتلاحقها متصاعد الانفاس يفضي إالى القول أن سلطة الجبهة الاسلامية تعيش( ربمـــــــا) الفرصة الذهبية الأخيرة في إختبار المصداقية والرجوع الى الحق، علماً بأنها ليست المرة الأولى لدخولها هذا الامتحان وعليه فسقوطها غير مستبعد رغماً عن أن الامتحان مكشوف، فتاريخ صفحاتها يخبرنا أنها لاتتردد في أن تفقأ عين الحقيقة وتتعمد السقوط ليبقى وطن بأسره في هذه المرحلة المتأخرة في صفوف العالمين، على الجميع أن يدركوا ذلك.
إياك أعني يا الحركة الشعبية فأسمع يا التجمع الوطني الديمقراطي.

سيف
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
صورة العضو الرمزية
سيف اليزل الماحي
مشاركات: 366
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm

مشاركة بواسطة سيف اليزل الماحي »

(2)

سخريات القدر كثيرة منها أن يذهب وفد التجمع الوطني للإجتماع بنظيره في الحكومة بدار المؤتمر الوطني ويحضر في المكان والزمان المحددين، لكنه يفاجأ بغياب وفد حزب الحكومة-المؤتمر نفسه من الإجتماع !!!!
لسان حال وفد التجمع (ربمـــا) كان يقول: (البيت محروس وستو تكوس) أو يقول مع الفنان(أغالط نفسي في إصرار أقول إمكن أنا الماجيت)، أو ربما كتبوا على الباب: الإخوة في المؤتمر الوطني حضرنا ولم نجدكم لعل المانع خير؟

أخشى ما أخشاه أن يكون حزب المؤتمر الوطني قد تعامل مع وفد التجمع بإعتبار أنه(ضيف ثقيل)!

ولان شر البلية غالباً ما يضحك فقد أفاد الناطق الرسمي بإسم التجمع السيد حاتم السر(بعد تغيب وفد الحكومة عن الإجتماع المشترك بالخرطوم عليه أن يحضر للإجتماع بالقاهرة ذلك حسب ما نصت عليه الإتفاقية)!
سبحان الباري .. فعندما عاد الدكتور جون قرنق للخرطوم أعمى المؤتمر(شال) المكسر حضوراً لاستقبال زعيم الحركة الشعبية بدار حزب المؤتمر نفسه، وعندما حضر وفد التجمع للإجتماع بلجنة صغيرة لم يجد حتى من يعتزر أو يشكر له تكبد مشاق الحضور!

الإشارة الأكثر أهمية التي تتركها لنا هذه الواقعة هي أن التجمع يحتاج دوماً لمن يخبره أن الجبهة الاسلامية أول من يخلف الوعود وآخر من يلتزم بعهد( وياحبذا عندها) لو كان الوعد مضروباً مع التجمع الوطني الديمقراطي!
.... لكن ماذا نقول!.... فقط علينا الإشارة فهل من لبيب؟


سيف
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
صورة العضو الرمزية
سيف اليزل الماحي
مشاركات: 366
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm

مشاركة بواسطة سيف اليزل الماحي »



قلنا بالامس أن وفد التجمع قد تعرض (لإهانة ما) عقب غياب ممثلي حزب المؤتمر عن الاجتماع المعلن عنه بدار حزب الحكومة بالخرطوم حسب ما أفاد قيادي الداخل، وتطور الأمر بعدها حتى أوشك أن يصبح أزمة تعصف باتفاق القاهرة(الضعيف) وتبع ذلك تصريح الناطق الرسمي باسم التجمع الاستاذ حاتم السر(تبعاً لما حدث فإننا ندعوا ممثلي الحكومة للإجتماع بالقاهرة حسب ماتنص إتفاقية القاهرة).
ثم ماذا حدث؟ ... يعلن عن إجتماع جديد ويصرح قيادي في الحكومة بأن ما حدث لايخرج عن كونه تراشق خارج قنوات الإتصال الرسمية. ومن الجانب الآخر يتقدم التجمع بإعتزار للمؤتمر عن تصريح الناطق الرسمي الاخير واعتبار أنه وجهة نظر شخصية لاتمثل رأي التجمع، وعلى اللجان المشتركة مواصلة عملها حسب الترتيبات المتفق عليها بين الطرفين.

الجدير بالذكر أن(المماحكة والمماطلة) وعدم الوضوح ليست جديدة على حياة إجتماعات الطرفين على قلتها .. إن المرء ليحتار ايهما يصدق!! إذ كيف تذهب(مجموعة) من ممثلي التجمع لاجتماع متوهم ولا تسعف احدهم الذاكرة ليعرف معلوم الوقت والمكان، فحتى إجتماعات لجان الاحياء البسيطة وفرق الحواري يتم التأكيد عليها خلال يوم الاجتماع نفسه، ومن رابع المستحيلات ان يكون ذاك الاجتماع هو مجرد حلم طاف على ممثلي وفد التجمع واحدا واحدا وهم يغطون في نومهم ذاك!!!
لكن قدر السودان واهله ان يكون التعامل مع قضاياهم المصيرية وما يخص معاشهم على هذا النحو من قيادات أقل ما تقوله أنها مهمومة بقضايا الناس والوطن، فاذا كان اهل التجمع غير جادين في مثل هذه القضايا فهل يتعشم أحد أو يترجى جدية من حزب المؤتمر الوطني؟
سيف
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
صورة العضو الرمزية
سيف اليزل الماحي
مشاركات: 366
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm

مشاركة بواسطة سيف اليزل الماحي »

في الاخبار ان اهل السودان في انتظار ما سيتمخض عنه (حوار) الحكومة والحركة
حول تقسيم الحقائب الوزارية للحكومة الانتقالية المرتقبة، وقد قيل ان التوزيع كان يجري
بالتبادل مرة للحكومة وفي اخرى للحركة وعندما جاءت وزارة الطاقة كانت الفرصة
للحركة فأسقط في يد الحكومة التي ترقب في التكويش على الوزارت الهامة، فامتنعت عن
قبول ان تؤول الطاقة للحركة الشعبية فدخل الحوار بينهما في ورطة اخرى يضاف اليها
إمكان اشراك الاتحادي جناح التجمع في الحكومة القادمة وغيرها وغيرها... وتصاعدت
على إثر ذلك عدة أسئلة على شاكلة: ( أين يذهب مال البترول؟ وما الفائدة وكل الاسعار
في تصاعد مستمر؟ وماهي شروط التعاقدات والاسهم وكيفية توزيع الحصص ؟ حتى ان
بعضهم تساءل ماذا يحدث في اراضي الخرطوم؟؟؟) .
ما يهمنا في هذا ان بدعة عودة نفس الاشخاص الى ذات المناصب والتي ابتلي بها شعب
السودان لا فكاك منها وينطبق ذلك على ما يسمى بالمجلس الوطني فذات (الخلق) ستعود
للطلة على عباد الله من جديد(ولا جديد) نفس الوجوه، نفس الاسماء، نفس السياسات البائسة
!!!
يبدو ان التغيير في السودان يحتاج الى آلية أخرى فصناديق الاقتراع حتى لم تعد الترياق الشافي
للتخلص من هذه الدمامل من على جسد الحياة السياسية في السودان، فعودة حسني مبارك في
للرئاسة في انتخابات مصر خير مثال.
والناس يتعجبون كيف يعود امثال سبدرات وزراء في كل حكومة لا يملوا ولايكلوا ولا تصيبهم
دعوات الناس صباحا ومساء ... ولا تذهب الحكومات التي تنجبهم الى الجحيم؟؟؟
يتساءل الناس ويتثاقل الوزير عندنا!
سيف
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
صورة العضو الرمزية
سيف اليزل الماحي
مشاركات: 366
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm

مشاركة بواسطة سيف اليزل الماحي »

سيف اليزل الماحي كتب:في الاخبار ان اهل السودان في انتظار ما سيتمخض عنه (حوار) الحكومة والحركة
حول تقسيم الحقائب الوزارية للحكومة الانتقالية المرتقبة، وقد قيل ان التوزيع كان يجري
بالتبادل مرة للحكومة وفي اخرى للحركة وعندما جاءت وزارة الطاقة كانت الفرصة
للحركة فأسقط في يد الحكومة التي ترقب في التكويش على الوزارت الهامة، فامتنعت عن
قبول ان تؤول الطاقة للحركة الشعبية فدخل الحوار بينهما في ورطة اخرى يضاف اليها
إمكان اشراك الاتحادي جناح التجمع في الحكومة القادمة وغيرها وغيرها... وتصاعدت
على إثر ذلك عدة أسئلة على شاكلة: ( أين يذهب مال البترول؟ وما الفائدة وكل الاسعار
في تصاعد مستمر؟ وماهي شروط التعاقدات والاسهم وكيفية توزيع الحصص ؟ حتى ان
بعضهم تساءل ماذا يحدث في اراضي الخرطوم؟؟؟) .
ما يهمنا في هذا ان بدعة عودة نفس الاشخاص الى ذات المناصب والتي ابتلي بها شعب
السودان لا فكاك منها وينطبق ذلك على ما يسمى بالمجلس الوطني فذات (الخلق) ستعود
للطلة على عباد الله من جديد(ولا جديد) نفس الوجوه، نفس الاسماء، نفس السياسات البائسة
!!!
يبدو ان التغيير في السودان يحتاج الى آلية أخرى فصناديق الاقتراع حتى لم تعد الترياق الشافي
للتخلص من هذه الدمامل من على جسد الحياة السياسية في السودان، فعودة حسني مبارك في
للرئاسة في انتخابات مصر خير مثال.
والناس يتعجبون كيف يعود امثال سبدرات وزراء في كل حكومة لا يملوا ولايكلوا ولا تصيبهم
دعوات الناس صباحا ومساء ... ولا تذهب الحكومات التي تنجبهم الى الجحيم؟؟؟
يتساءل الناس ويتثاقل الوزير عندنا!
سيف


بالامس كتبنا ذلك ليس رجما بالغيب لكنه الواقع السياسي في اسوأ تجلياته

سيف
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
أضف رد جديد