ما هو فخرنا في السودان؟! Our national pride

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

يعني مثلآ أين الركورد بتاع كاكي من هيلاسي لاسي الإثيوبي وجونسون الأمريكي وهم لسه ما لحقو يبقو رموز فخر في بلدانهم؟. (مع وافر التقدير للشاب المجتهد كاكي).


ماهي مجتهد دي بالتحديد مصدر الفخر والمفخرة؟؟،ماعارف انت قاصد شنو بالضبط لمن قمت بمقارنة انجاز الشاب المجتهد (كاكي) بانجازات العداء الاثيوبي "غبراسلاسي" والعداء الأمريكي "مايكل جونسون"؟؟أتخايل لي ما تبحث عنه هنا وسميته "بالفخر" هو "الإعتراف" الدولي او أعتراف الآخر بما تنجز وتساهم به في التراث الأنساني زي ما قال ليك (تاج السر الملك ) العالمية تاني وفيما أظن أن العداء المجتهد (كاكي) وصحبه الكرام المذكورين عاليه قد قاموا بهذا الشئ الحد الأدني من الإعتراف في المحافل الدولية مثلما قام به كل من (غبراسلاسي) و(مايكل جونسون)، فرفع لهم علم السودان فوق السارية خارج حدود السودان الأقليمية وعزفت لهم موسيقي "السلام" الجمهوري، لحن نحن جند الله أثناء مراسم تقليدهم الميداليات الذهبية الجابهو بي عرق جبينهم فلهم حق أن يفتخروا بما أنجزوا ومن واجبنا عليهم كمواطنين نشاركهم في ورطة المواطنة والتأريخ والمصير المشترك، أن نفتخر بهم بمعزل عن اي مقارنة مع أنجاز آخر، فالأنجاز يظل أنجازاً، خاصة أن جاء في واحدة من الألعاب الفردية مثل رياضة العاب القوي ،مثله في ذلك تماماً، مثل بوب مارلي و أوزيان بولد ونيلسون مانديلا وزين الدين زيدان ومايكل جاكسون وكارل ماركس في حين أنا لو نظرنا لنموذج "نيلسون مانديلا" مثلاً بعين فاحصة، رغم ما قدمه من صمود وتضحية وثبات علي المبدأ، يظل نموذج يتميز "برمزيته" العالية، فالتأريخ يشهد أن معظم الشعب او الشعوب الجنوب أفريقية المناهضة لنظام التفرقة العنصرية "الأبارتايد" وكل اشكال الأستعمار والإحتلال كانوا قد قدموا مساهماتهم الفعالة والبطوليه في أسقاط وتغيير هذا النظام،يعني أنت عايز ترفع راسك فوق لمن تسأل عن "البرايد" تبع وطنك وفي نفس الوقت داير تختار ياتوا نوع من البرايد بدل ما تمد كرعينك قدر لحافك وتترك مبدأ المقارنة غير المجدي الماحيوصلك لي شئ من المفخرة طالما عينك علي مفاخر الآخرين!!!، ممكن يكون عندك مصادر فخر كتيرة، لكن مركزية التأريخ هي الما راضية تديها الأعتراف البتفتش عليه في الإتجاه الخاطئ لمن تنسئل .

مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

صورة


المصدر
ــــــــ
الموسوعة الحرة ويكيبيديا
السايقه واصله
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

طبعآ يا وليد نستطيع أن نفخر بكاكي ولو أن كاكي لم يكمل مشواره بعد... فربما أستطاع بالفعل أن يكون رمزآ عالميآ في مجال الرياضة "العدو". أتمنى له مزيدآ من النجاح.

الأسئلة حول "البرايد" في صيغة جديدة مع تركيز على الفترة الزمنية القائمة بين عامي 1504 - 2011 م:

1- وين رموز وأفعال وثورات وأمراء وملوك سنار ودارفور والمسبعات والمهدية؟.

2- وين الشيوخ والعلماء والفقهاء العظام الذين حفل بأفعلاهم وعظمتهم كتاب الطبقات لود ضيف الله ومنهم من كان يطير بلا أجنحة ومنهم من كان يمشى على ظهر البحر ومنهم من كان يحي الموتى إلخ؟.

3- وين المعارك التاريخية من قبيل أربجي وشيكان والخرطوم وكرري؟.

4- وين المكوك القبليين الأشداء؟. هل من روبن هود؟.

5- وين الثورات: أكتوبر "الثورى الكبرى" ونوفمبر "عبود" ومايو "نميري" وأبريل "الإنتفاضة" ويونيو "الإنقاذ الوطني"؟.

6- وين الثوار والفنانين والشعراء والكتاب والعلماء والفقهاء في العصر الحديث؟.

7- وين ناس المنابر الإسفيرية؟. : )

كل تلك الصيحات والجهود والعرق والأحلام والدماء والشهداء والعالم لم يتعرف على حي أو شيء منا!.... "؟"... أم أنهم "يتغاتتوت" علينا "؟". لماذا؟.

تحياتي

محمد جمال

محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

ود ضحوية هو روبن هود السودان والإنسانية جمعاء!

عندي تصور لو أن ستة من الروائيين السودانيين في الخمسين عامآ الماضية تناولوا قصص ود ضحوية وتتبعوا أثره وأعماله باهرة الدهشة لأصبح ود ضحوية روبن هود العصر الحديث ولكنا أجمعنا عليه في السودان دون غيره كونه مثل روبن هود الإنجليز خارجآ على القانون ونحن جميعنا نكره القانون كون القانون عندنا يصنع خصيصآ لردع الناس البسطاء في سبيل أن تكون السلطة والمال دولة الأغنياء. لكن لم يفعل السابقون منا. لم يستطعو أن يجعلو من ود ضحوية رمزآ باقيآ عبر القرون وملهمآ للشعوب ولم يصبحوا همو رموزآ ولا شيء. فهل نفعل نحن؟. أعني الأجيال الحديثة.

ويا للبؤس: البعض يدين ود ضحوية ويعتبره مجرد همباتي!.

تحياتي

محمد جمال ع. حركة "باحثون عن برايدهم (فخرهم) الوطني الضائع"

محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

طبقات ود ضيف الله معجزات تفوق الخيال

عندي تصور آخر يصب في ذات إتجاه تصوري لما يمكن أن يكونه ود ضحوية في تراثنا الشعبي وفي أدبنا المكتوب والذي سنكتب فهناك بالإضافة إلى ود ضحوية المئات من الشخصيات الحقيقية والإسطورية التي جاء لنا بها ود ضيف الله في كتابه "الطبقات" . معظم شخصات ود ضيف إسطورية كل واحدة منها تصلح لأن تكون روبن هود أو زورو أو زوربا أو آلهة الأغريق والرومان تلك التي قال هيمروس أنها تجتمع في جبل البركل في السودان.

من كتاب الطبقات وحده نستطيع أن نستلهم ألف رواية بطولية صاخبة تستطيع أن تدهش العالم و ألف قصيدة ملحمية وألف فلم سينمائي وألف مسلسل تلفزيوني وألف إسطورة. لا أعتقد أن هناك كتابآ في العالم أجمع أثار المعجزات بقدر كتاب ود ضيف!.

ماذا فعلنا به حتى الآن؟:
كلما فعلناه به لا يتعدى أن جعلناه عرضة لسطوة السلفيين وبعض المتصوفة يتحاجون حول خوارقه بين مكذب ومصدق في حضرة عوز خيالهم ... وهو "الكتاب" أدب من الإجتماع وعلم النفس والسياسة والآنثربولوجيا والأساطير والمعجزات الخارقة... لم يخلق لضيق الأفق!.

تحياتي

محمد جمال
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

هل نحتفي بود ضيف الله صاحب الطبقات... " يا لعظمته"

ونحن حتى الآن "هذه اللحظة" نتحدث عن سوء توثيقنا!. ولم نقتف أثر ود ضيف الله!.

لماذا لا يوجد مركز فكري أو ثقافي أو رياضي "واحد" يحمل إسمه؟. (هل هناك؟. أنا لا أعلم كل شيء).

هو أول من وثق لنا كما نعي ذواتنا!.

هو أعظمنا شأنآ... بلا منازع... لترو كيف "نحن" نكره ذواتنا الحقة!.

(((الصورة البشعة "الوقائع" التي صورها ود ضيف الله تلك كانت صورتنا التي نحاول الهروب منها... تاريخنا الحقيقي... لماذا نهرب من التاريخ؟.))). الإجابة بسيطة لأننا فاشلون في الحاضر!. (((حا إجي واحد إقول نحن "منو؟" عشان إحاول عبثآ إطلع نفسو من "ال "نحن" الحاضرة)).

ذاك هو شعوري الخاص.

محمد جمال
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

نحن الأجيال الجديدة "لن نسمع لأحد"!

1- حكومتنا تسطو على السلطة "المال والأرض والعرض" بقوة بعض المسدسات روسية الصنع أو أمريكيتها ويودون إيهامنا بأنهم من مكة!.

2- معارضتنا "المزعومة" من الأحزاب التقليدية يسعون إلى إيهامنا بأنهم معارضة.. برضو من مكة!.

3- مثقفونا المزعومون "العجزى" يزورون ثقافتنا لمصلحة عجزهم.

و

4- عديد من الأجيال الجديدة يقتفون اثر الماضي وبؤسه. الماضي الذي تمثله رسميآ في الوقت الراهن ثقافة الإخوان المسلمين (المصرية) في السودان على مستوى السلطة السياسية .. لا بل على كل المستويات!. يا لبؤسنا وفي مصر العظيمة هذه الأيام ثورة قدمت الدماء كماء لغسيل تلك الجراح التاريخية والنرجسية . يا لبؤسنا في سودان مصر كيزاننا!.

يا لبؤسنا المطلق. يا لهواننا!. (نحن)... نحن رعاع!.


محمد جمال

---------------------
معليش على المشاعر الفائضة فهي حقة!. أنا حزين!.

ãÈÑ ãÍãæÏ
مشاركات: 131
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 1:53 pm

مشاركة بواسطة ãÈÑ ãÍãæÏ »

بعد السلام والذي منو يامحمّد .. دعني أهبك تساؤلاً آخر، قد يعينك- أو ربما لا- في معتركات حيرتك التي أتمنى لها من كل قلبي أن لا تنتهي- فالحيرة جنّة والمحتارين لفي نعيم(؟)
تساؤلي هو: لِمّ الفخر بالأساس؟ من أين أتى؟ ما هي مدلولاته؟ وهل فعلاً البني أدم يحتاج إليه؟
وأنا طبعاً أتسائل هكذا لأنه وللأمانة يملؤني التوجس وعدم الإرتياح حيال هذه الخصلة ومنذ زمن.. تجدني بلا إراديتي نافراً من المفتخرين، معهم يصعقني الإحساس بأنهم أناس غير حقيقيين يتحركون داخل مركّب نقص عريض.
فهل تراني على حق.؟

ثمّ ألا تعتقد معي إن مقولة (العارف عزّو مستريح) يمكن لها بوجهةٍ من وجوهها أن تفسّر موقف "الجماهير السودانية" من هذه الخِصلة؟
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

وبعد التحية والأشواق يا مبر ... حا أجيك في وقت لاحق برواقة.

بس : (العارف عزّو مستريح) دي محطة مهمة و ربما "مريحة"!.

اللحظة دي مشغول شوية... قليلآ وأعود.

قصدي حبيت أحي حضورك هنا ليس إلا.

محمد جمال
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

عود إلى كلام مبر وقد أشعرني (ولا أدري صحة شعوري) بقدر من "القدرية"!.
وهو أمر مفهوم في حالتنا. حالة الحيرة الأزلية. نحن (كثير من السودانيين) نفهم أننا غير متفقين على اي رمز وطني ولا شيء.

كما أن مثل هذا السؤال عند كثير منا ربما كان شيئآ من قبيل الترف "؟".
بالزبط كما أوحى مبر.

غير أن هذا السؤال عند الأخرين من الأمم شيء بدهي يسألونه كلما حانت الفرصة (تلك الأمم التي خلقها الله لتتعارف) ... يسألوننا من باب التعارف... ماذا نفعل معهم؟.

السؤال عملي جدآ... والسائل بريء جدآ. ماذا نقول له؟. مع العلم أن السائل لا يتوقع إجابات فلسفية ولا نظرية وإنما حاجة بسيطة عملية من قبيل "النيل" أو الصحراء أو المك نمر أو فريق الهلال وهكذا بساطة!.

بس كلام مبر برضو مهم جدآ... يذكرني ما قالته المرأة الكندية أن لا فخر لهم في كندا... ولو أن الكندية لم تقل أن السؤال غير ذي جدوى كما أنها أيضآ لم تقل أن "الفخر" غير مهم. لا بل هو مهم لديها لكن قالت :ليس لديهم في كندا اي رمز للفخر!. هل نقول نحن مثلها؟. هل نتفق على ذلك؟. هل نقبل؟.

تلك هي القضية.

وعندي إعتقاد قلت به في السابق أن عند هذا السؤال فخ جسيم يسلم رقابنا للأزمة التاريخية بكل دسامتها وربما كان ذاك هو مكمن حيرتنا وسر هروبنا!.


محمد جمال
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »



ومن أهم الأمور أن مسألة "الفخر الوطني" مصطلح بل عرف غربي ربما لا نعرفه كلية في الشرق "السودان مثالا".

لأن الدولة الوطنية في حد ذاتها هي صناعة غربية بالكامل. لذا لا عجب أن يتعجب ويمتعض العشائريون منا وعلى أقل تقدير يكونون في حيرة من أمرهم، في لحظة السؤال عن "الفخر الوطني".. وهم نحن جميعنا.

آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الثلاثاء يناير 14, 2014 12:54 pm، تم التعديل مرة واحدة.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

عماذا كتب الشعراء "في السودان"؟.

لماذا أجتهد المجتهدون؟. هل من أجل العالم والإنسانية كما فعل "نيتشه" الآيكون "الأوروبي" المتمرد الذي يلوكه بعضنا كالعلكة في حيرتنا كما كارل ماركس وأنجلز وماركيز وغيرهم من الرموز الكونية؟. لا أحد منا يستطيع أن يكون "نيتشه" أي زمان مهما كان مبدعآ لأن نيتشه الأصيل صنعته حضارته وليس من المحتمل أن يكون شيء بدونها!. ذاك عندي أمر بدهي؟. نعم!. لو كان نيتشه سودانيآ لما سمع به أحد. فالأفكار تكون قوية بقدر قوة حضارتها لا قوتها الذاتية.

لماذا أستشهد الشهداء عندنا في السودان "ولا أحد من العالمين علم بهم ... هل؟"؟. التعايشي وعلى عبد اللطيف وصحبه وعبد الخالق محجوب وراسخ؟. (ذاك على سبيل المثال). هل أضافوا شيئآ للبشرية عبر دمائهم؟.

ولندع الدماء فى حال سبيلها ونتساءل عن الرؤى والأفكار: في ماذا فكر المفكرون منا؟.

لماذا نكتب ونرسم ونغني ونجهز ذواتنا وشعبنا للثورة؟... أعني بماذا يحلم الحالمون منا؟.. وطن؟. شنو يعني وطن؟. لا أتحدث عن المطلق بل "السودان؟"... تساؤل بيسط مثله وبقية التساؤلات تلك التي تجول في خاطري كمنلوج ذاتي ... أسئلة تبدو بدهية لكن إجاباتها تصبح عصية... تحيرني!.


محمد جمال
آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الخميس أغسطس 18, 2011 9:33 am، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

National Pride in the Developed World: Survey Data from 24 Nations



What brings credit and prestige to a nation in the eyes of its citizens? Taking a multi‐dimensional approach, we investigate national pride in the country's science, economy, arts and literature, and sport. Data from the International Social Survey Programme's 24 nation ‘National Identity’ module (N = 30,894) show that people throughout the developed world feel national pride in all these things, contrary to most globalization hypotheses. Pride in the economy shows the most variation among nations, and pride in science also varies greatly, while pride in the arts and literature and in sport vary less. Regression analyses show that linkages of pride to national attachment also vary cross‐culturally: pride in science is more consequential in English‐speaking countries but pride in arts less consequential; pride in sports matters especially in smaller nations; and pride in economic achievements matters everywhere.


https://ijpor.oxfordjournals.org/content ... 3.abstract



محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

من جديد.. لمزيد من التأمل!.

وللمعلومية: رمز الفخر الوطني المقصود: أي شخص أو شيء أو معنى محدد تستطيع أن تجتمع عليه الناس طراً في محيطهم الجغرافي دون أن يكون بالضرورة معلوماً أو معروفاً لبقية العالم الخارجي. عندها تكون تلك مشكلة العالم الآخر ومقاييسه وليست مشكلتنا نحن!.

بس هو وينو؟!.
آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الثلاثاء يناير 14, 2014 1:47 am، تم التعديل مرة واحدة.
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


ورأيي الذاتي أن من أهم آيات فخرنا الوطني في السودان، هو: "التكافل الإجتماعي" .. وهي مسألة معلومة لكل الشعوب المحيطة بنا والخليج العربي وربما أبعد. الشيء الذي ربما أتفق معه الجميع!. "الإتفاق هو المحك"
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

سؤال الفخر الوطني National pride
هو إمتحان حقيقي من الناحية العملية لنا كسودانيين ليس للمشاعر الوطنية فحسب بل أي ضاً لمعنى الو طن كحالة سياسية وعملية إذ ظهر جلياً أن كل جماعة عندها فخرها الخاص بها ولا يوجد أي رمز مجمع عليه من قبل الناس، على سبيل المثال: الفور : على دينار، الجعليون: المك نمر والزبير باشا، الحلنقا: تاجوج والمحلق، الشايقية: مهيرة، النوبيون: بعانخي والإهرامات والبركل والدفوفة، المسلمية والعركيون: حسن ود حسونة وود بدر، البطاحين: فرح ود تكتوك، نوبا الجبال: السلطان عجبنا والأميرة مندي، الفونج: بادي أبو شلوخ، التعايشة والرزيقات: عبد الله التعايشي، الحلاويون: ود حبوبة.. وإالى أخر الرموز العشائرية أو القبلية أو المناطقية المحتملة. رموز الإنجازات السياسية والثورات الحديثة كأكتوبر ورموز الأدب كالطيب صالح والغناء كوردي والرياضة كجكسا تخضع لذات المقاييس كما لا توجد مرموزات لإنجازات إقتصادية أو علمية ساطعة مجمع عليها من الجميع ولو قلنا مشروع الجزيرة "المتعثر الآن" فهو صناعة إنجليزية.. ذاك طبعاً على سبيل المثال والإحتمال..
أي من تلك الرموز المحتفى بها في محيطتها المحلي لا تجد مكانة بذات القدر عند الجماعات الأخرى بما في ذلك الإهرامات وملوك كوش العظام. بل بعض تلك الرموز المحتفى بها عند جماعتها محتقرةأو معيوبة لدى الجماعات الأخرى. والسبب أن السودان لم يتشكل بعد كوطن بالمعنى النهائي للكلمة مما يجعل الإعتراف العسفي برمز محدد من الرموز يرجح الكفة المعنوية والرمزية لجماعة مفردة بعينها دون الجماعات الأخر كون المشاعر العشائرية والمناطقية هي الأعلى.
لذا فإنني وإلى حين إشعار آخر أرى أن "التكافل الإجتماعي" Social solidarity الذي يمارسه الجميع بجدارة فائقة وتتفق عليه كل الجماعات هو القاسم المشترك الوحيد بين الكل. فهو إذن ربما يصلح لأن يكون رمز فخرنا الجمعي "الوطني" المعنوي وإلى حين إشعار آخر. ويكون "بيتي العرس والبكا" هما التجلي العملي للتكافل الإجتماعي: رمز فخرنا الوطني. وربما يأتي الوقت أو تحدث معجزة تدمج عندها كل تلك الرموز العشائرية والمناطقية الشتيتة في تمثال أو بورتريه واحد يكون هو رمز فخر الكل دون فرز. وربما الزول إقترح أن نجمع كل تلك الرموز في شكل منحوتات من الصخر أو البرونز ونرصها على حائط واحد في الخرطوم يكون هو قبلة فخرنا الوطني ولأي جماعة الحق في إختيار رمزها المحدد وفق إرادتها الذاتية الحرة والمجي به إلى الحائط الرمزي فيكون ذاك الحائط الواحد هو "رمز فخرنا الوطني".. "مجرد إجتهادات مني، طبعاً"
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »


الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض .. أو الفخر الوطني "The National Pride"

كيف يشعر أحدهم بكونه "سوداني/سودانية"؟. 1- هناك حالة قدرية لا يملك أحدنا دفعها عن نفسه كونه ولد "سودانياً" سيعيش سودانياً غصباً ولا سبيل غير ذلك مهما حدث. وإن حدث وأن أستقلت رقعة من السودان ستكون جنوب السودان وغرب السودان وشرق السودان فيضاف إلى الشخص المنتمي إلى تلك الإرجاء صفة جديدة تلحق بحالة كونه سوداني/سودانية. والسر في هذا أن الصفة ليست ذاتية بل هي صنيعة الآخرين من الأمم. 2- من تلقاء تلك القدرية يأتي البحث عن الحقوق والواجبات المستعصية في الرقعة الجغرافية 3- يتبع ذاك البحث العصي عن الحقوق والواجبات حالة من التضامن القيمي والآيديولوجي بين الناس 4- حالة التضامن القيمي والآيديولجي تقود إلى تعدد الكتل القيمية والآيديولوجية وفق تعارض المصالح المادية والرمزية 5- تعدد الكتل القيمية والآيديولوجية ينتج عنه تعدد المناشط النازعة إلى إنجاز تلك المصالح المادية والرمزية (يتمظهر تعدد المناشط أكثر ما يتمظهر بصورة عملية في الساحتين السياسية والإقتصادية: انظر إلى مجريات الوسائط الإعلامية المختلفة ومن أهمها منابر الحوار الإسفيرية كي تستبين من مثل هذا الزعم كونها هي سوح التجلي المفضوح للصراع السياسي/الإقتصادي. 6- هناك أمم لم تنضج بعد ولم تستطع أن تصل إلى بناء "وطن" بالمعنى النهائي للكلمة.. عند هذه الأمم ومنها السودان يتوقف الناس في محطة "القيمي/الآيدويولوجي" ويكون تحققه المشبع للجماعة المفردة هو منتهى الحلم دون أن يكون للجماعات الأخرى أي معنى تلك اللحظة "لا وطنية" كون آلية العقد الإجتماعي (العيش السلمي المشترك) غير متحققة، غير ممكنة، مستعصية، أو معمول في الضد منها. 7- عدم وجود عقد إجتماعي يعني لا وطن متحقق في عين الوجود إلا كحالة سياسية وعملية متردية " جنسية على الورق وجواز سفر و ضرائب وأتاوات وكشة وخيانة وتخوين" 8- تلك الحالة هي ما يحدث الآن "لا وطن متحقق في عين الوجود بالمعنى النهائي للكلمة" مما ينفي حالة وجود pride وطني شامل 9- عدم وجود pride وطني شامل يقود إلى عدم المقدرة على التضحية من أجل "الوطن" كون الوطن غير متحقق في عين الوجود ومن يضحي "مادياً أو/و معنويا" يفعل ذلك من أجل الإنسانية أو/و العقائدية كالدين مثلاً ومن تفاصيل ذلك الدفاع عن الأرض والعرض والأرض هنا لا تعني الوطن كون "الدين" لا يعترف بالوطن وإنما تعني الحيز الجغرافي الذاتي الذي تقيم به الأسرة الصغيرة والممتدة والعشيرة وربما الأمة لكن لا وطن ولا وطنية كون كلمة وطن لا بد أن تصطحب بالضرورة معنى "المواطنة" وهي سمة الحقوق والواجبات المتساوية للجميع وبلا فرز بما فيهم الأعداء الحقيقيين أو المتخيلين على الرقعة الجغرافية المحددة 10- تلك الحالة العامة من "1 إلى 9" أدت إلى ما نحن فيه الآن!.

الحل: هو العقد الإجتماعي الغائب "الدستور" سمة العيش السلمي المشترك بين الناس أجمعين في الرقعة الجغرافية، على أقل تقدير. إنتهى.

لمزيد من تداول الرؤى حول الأمر، لمن أراد، أضع "أدناه" رابط لطرح مشابه فعلته بمنبر سودانيز "من الأرشيف":
الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض
https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1334601808
أضف رد جديد