عثمان النو ....أصل يتحول الي تقليد

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

عثمان النو ....أصل يتحول الي تقليد

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

"رأي" مأزوم لم يستطع الخروج من أزمة "عقد الجلاد " بل زادها تعقيداً.

سأعود

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

شتان ما بين السهرة التي قدمت فيها "مجموعة عقد الجلاد الغنائية" نفسها للجمهور في نهاية ثمانينيات القرن المنصرم علي تلفزيون السودان القومي، بقيادة الموسيقار الفذ متعدد المواهب (عثمان النو) الملحن والمؤلف والضارب علي آلة العود الحريف ثم عازف آلة الباص جيتار المميز ومؤسس المجموعة الغنائية الأشهر في مشهد فن الغناء الجماعي الحديث في السودان وبين ما قدمه الفنان نفسة اي (عثمان النو) في سهرة ثاني ايام عيد الفطر المبارك علي "قناة تلفزيون السودان القومي" لمجموعته الغنائية الجديدة (رأي) اي بعد ما يقارب أكثر من ثلاث وعشرون عاماً من الظهور الأول له مع "مجموعة عقد الجلاد" التي تركها مؤخراً وأنتبذ لنفسه مكان قصيا خارج رحم المجموعة بل حمل معه كل متاعه الذي كان قد أنجزه في داخلها من أعمال غنائية ومؤلفات موسيقية غير انه لم يستطع حمل اسم "عقد الجلاد" معه ولا الاثر الفني الذي خلفه فيها كمؤسس لها وقائد روحي وموحي، كل ذلك جاء كنتاج لعملية خلاف وصراع يبدو أنه متعدد الأوجه والأغراض والأبعاد أثر علي نحو واضح في إهتزاز أركان العمل الفني و التنظيمي الإداري، داخل مجموعة عقد الجلاد، دام حيناً من الزمان، تابعنا مجرياته عبر تصريحات عناصره الاساسية بما تيسر منه في وسائل النقل الإعلامي المختلفة من فيس بوك وديسكشن بورد وايضاً في الصحف السيارة عبر صفحاتها الفنية والثقافية وما الي ذلك،بعدها سعي الموسيقار " النو" جاداً الي تقديم نفسه من خلال نموذج "جديد" لربما كان بمثابة تحدي او إثبات ذات قمعت داخل بيتها وبنفسية رجل "مخلوع" نتيجة صراع يبدو أنه لم يستعد له بل لم يتوقعه وهو بذلك لا يملك ايضاً القدرة الكافية علي أدارته وخوضه لنهاياته المرجوه، ففضل الهروب نحو الأمام وأسس مجموعة ( رأي) التي شاهدناها بالأمس في سهرة ثاني ايام العيد كرد فعل مباشر علي هذه الأزمة، ليأتي أداءها متاثراً بكل هذه الأحداث ومجرياتها وأزماتها فهي بذلك مولود في رحم الأزمة " النووية " مع عقد الجلاد النووية أشارة لعثمان النو ليأتي اداء هذه المجموعة الوليدة متواضعاً بل ضعيفاً من النواحي الفنية الموسيقية والغنائية لم يستطع فيه "النو" أن ياتي بجديد كما توقعنا ولم يظهر ما يشير الي انه تجاوز تجربة عقد الجلاد وحط عبر ما يملكه من قدرات وموهبة في مكان نستطيع ان نميزه فيه بمعزل عنها. ونتسائل، اي عقد جلاد؟ هل هي عقد الجلاد في سيرتها الأولي وهي متربعة علي قمم جبال المجد والشهرة والنجومية والتفاف الناس حولها، بعد تلك الحلقة التلفزيونية التي كانت كافية لوضعها في مشهد الغناء والموسيقي الواعد آنذاك، كمولوداً جاء معبراًعن طموحات الجماهيرالديمقراطية الثورية بعد إنتفاضة أبريل 1985 وأبان تبنيها وتناولها بالتلحين والغناء لمشروعات الشعر البديل كركيزة فكرية ومعنوية زينت بها عدد مقدر من الأحدي عشر لحناً الأولي التي دشنت بها حضورها القوي في ذاك الزمان، فكانت تلك الأسماء الكبيرة من شعراء الشعر البديل أمثال (محمد طه القدال) في "أمونة" و ( محمد الحسن سالم حميد ) في "نعمة" او (هاشم صديق) في " المدينة" ،(محمد مدني) "أحتاج دوزنة" وغيرهم من الشعراء الذين ارتبطت اسمائهم وتجاربهم بتلك المرحلة الإجتماعية السياسية الدقيقة وما اعقبها بعد ذلك، أنقلاب الجبهة الإسلامية علي السلطة في 30 يونيو 1989 وتحول هذا التيار الي حركة مقاومة ومناهضة من اجل إستعادة الديمقراطية المسروقة.أم هي عقد الجلاد التي أنصرف أفرادها وزجوا بأنفسهم في خضم ولجة لا قبل لهم بها وذلك بعد إنزالها البومها الشهير (عذراً حبيبي ) لينصرفوا الي شؤون أدارية وتنظيم حفلات جماهيرية غير منقطع، بعد أن تحول اسمها الي ماركة تجارية وتحولها من مجرد فرقة غنائية الي شركة إنتاج فني أشرف علي ميلادها عدد مقدر من المهتمين بالشأن العام في هذا المجال كان علي رأسهم القانوني والمحامي والشاعر الأديب الكبير ( كمال الجزولي) أم هي عقد الجلاد المتفككه بعد تفرق سبل بعض من اعضائها في بقاع ومجالات أخري بعضهم من ذهب بوجهه وبعضهم من عاوده الحنين أم هي عقد الجلاد المنتفخة بكبرياء النجومية للحد الذي تقوم فيه بفصل عضويتها وهم علي خشبة المسرح أنظر نموذج (أمال النور) و(عوض الله بشير) وبعدهم بزمن (أميمة يحي)وغيرهم وهي ايضاً عقد الجلاد المتنكرة لتأريخها والمفتونة بذاتها حين قامت بالتعامل مع واحده من مراحلها الهامة الا وهي مرحلة البدايات القوية لمصلحة ترضية الجمهور وتلبية رغباته لتكبير كوم العداد وطموحات الإنتشار العالمي وكيفية تعاملها مع شعراء تلك المرحلة بطرق اقل ما توصف به هو عدم الإحترام والتقدير أنظر الشاعر(حميد) ولماذا قام بمنعهم من غناء الجزء الملحن من قصيدته الشهيرة "نورة"؟ في قضية خلاف حول الحقوق المادية وكيف وصفها واحد من الأعضاء المؤسسين في هذا المعترك الحقوقي بانها اغنية "قضت غرضها" وما محتاجين ليها تاني والداير يعمله يعمله في اشارة للشاعر حميد الذي لم يتواني من سحبها منهم بعد هذا الموقف عن طريق القانون!! أم هي عقد الجلاد الشركة التي اعلنت إفلاسها وفاحت منها رائحة فساد مالي وأداري وصل صداه تبادل الأتهامات بين عضوية الفرقة في الصحف السيارة ،أم هي عقد الجلاد المتماهية حمالة الأوجه حين نجدها تارة تغني داخل مبني القيادة العامة للسيد الرئيس البشير شخصياً اي والله القيادة العامة؟؟ وفي تارة أخري تغني في مهرجان العيد الخامس للحزب الشيوعي السوداني وفي اخري تكريم (يوسف الكودة) أحد رموز النظام الاساسية أم هي عقد الجلاد التي درجت ومن دون وعي علي تنظيم حفلات "رآتبة" كل خميس في حدائق عبود بالخرطوم دون الإنتباه الي أن الرأتب لربما يقود الى الرتابة والتكرار ثم الملل!! ... المهم..الخ، ففيما يبدو أن الموسيقار " النو" قد أهمل كل هذا التأريخ وهو العارف بخباياه وبل كان من الموجهين الأساسيين له ولو انه كثيراً ما كان يبدو او يتظاهر بعدم تورطه فيه لحدي ما طرف السوط لحقو بعد ان قام بتكريس هذا الإسلوب داخل فرقته ومجموعته التي قام بتأسيسها وايضاً مع الأطراف الخارجة منها،بل ان الكثيرون ربما فهموا ذلك علي هذا النحو المراد منه وهو "عثمان النو" الفنان البرئ القابض علي جمر القضية الموسيقية فتدافعوا الي نصرته في محنته في الفيس بوك والصحف والمنابر محنته الكبيرة مع واحد من ابنائه الابرار الذين كان يستخدمهم كعصاء لضرب خصومه ومنافسية داخل المجموعة وهو ابنه البار جداً ( طارق جويلي)خاتف جميع الألوان ،ليخرج بعدها " النو " من مجموعة عقد الجلاد بصورة بطولية ويظهر كمتمسكاً بتجربة "عقد الجلاد" في بعدها الجماهيري العام حتي يذهب ويؤسس مجموعة جديدة تحت مسمي ( رأي ) في اشارة الي تعذر مواصلة خطه داخل المجموعة القديمة حين صار اللعب غير "جماعي".

من المؤكد أن تجربة عقد الجلاد تحت قيادة " النو" قد أحدثت ما أحدثت من تأثيرات قوية في مشهد اسلوب الغناء المسمي بالغناء الجماعي الحديث في المدن والحواضر السودانية وقد نَّظر " النو" وغيره كثيرون لهذا النمط او هذه التجربة بما يكفي مستعيناً في ذلك بقدر كبير من تعميمات تراث فكرة الجماعة في مجتمع الكفاف والمباصرة حيث نجد أمثال واقوال كثيرة تمجد هذه الفكرة " الجماعة" مثل باركوها وقولوا خير والفقراء أتقاسمو النبقة والمشروكة مبروكة والنفوس لو اتطايبت العنقريب يشيل مية وغيرها من الأمثال والمقولات الشعبية التي تذهب في هذا الإتجاه من تقديس فكرة الجماعة مقابل التقليل من قدر فكرة "الفردانية " لتظهر لنا داخل هذه البنية من التفكير وكأن مسألة الغناء (الفردي) دي عبارة عن جحد وأنانية وان فكرة الغناء الجماعي هي قمة "نكران الذات" والتنازل لصالح الجماعة يعتمد هذا التفكير علي هذا المبرر الضعيف أكثر من اعتماده لإعتبار الغناء الجماعي كرؤية موسيقية فنية بحتة تتوفر فيها عناصر وامكانات فنية لا تتوفر في اسلوب الغناء "الصولو" مثل تعدد الأصوات المغنية ما يتيح أمكانية التأليف التوافقي وما الي ذلك ،هذا اذا سلمنا بأن فكرة الغناء الجماعي تغيب علي نحو كامل من هذا النموذج اي النموذج الصولو؟ وقد نجد هذه الفكرة التبسيطية المعممة علي نحو قوي داخل أدبيات الطرق الصوفية انظر " القوم" كأقوي نموذج يحتوي علي صيغ التعبير الموسيقي الجماعي الزاهد، ما يتفق وموضوعتنا هنا؟ ثم نأتي ونتسائل هل كان " النو" يتمتع بهذا القدر من نكران الذات والقدرة العالية علي التنازل من فردانيته مقابل الجماعة؟ أعتقد ان الإجابة ستكون بلا!! لأن " النو" بدأ في إستخدامه لفكرة الغناء الجماعي من أكثر الناس تاكيداً لفردانيته وذاتيته وذلك من خلال أحلال دور الموسيقي العازف في تركيبة وشكل الفرقة الغنائية السودانية في الحواضر محل دور الموسيقي المغني ويمكن ملاحظة هذا الشئ من خلال العدد الصغير لحجم الآلات المصاحبة للفرقة، ليقوم الصوت البشري بالقيام بترديد الجمل الموسيقيةالصرفة بدون كلمات ذات معني، مثل تاراتاتا... تاراتاتا وشو بيدو بيدا...وما الي ذلك وهو ما يعرف في لغة موسيقي "القوزبيل" و"الجاز" الأمريكيتين بإسلوب ارتجال الـ (Scat)،بل وفي اثناء الفترة القصيرة التي قضيتها كمغني داخل مجموعة عقد الجلاد كان " النو" ينادينا باستخدام كلمة "عازف" ويسمي جميع المغنيين بالعازفين وفي هذا اشارة الي رغبته الداخليه في تحويل المغني الي عازف والعازف يحل محل المغني الفرد ليؤكد ذاتيته وفردانيته "كعازف مغني" وأن وقف خلف "العازفين المغنيين "ولربما فقد "النو "الآن هذا الإحساس او هذا الدور داخل مجموعة عقد الجلاد لإسباب غير معروفة بالنسبة لي ولا يمكنني أن أخمنها لذلك آثر البحث عن ايجاد وتكوين جسم جديد يستطيع من خلاله بعد عملية اختيار بعناية فائقة المحافظة علي شخصية "العازف الفرد" وسط مجموعة من المغنين لا يهم أن يمتلكوا خاصية الموهبة المتفردة فكل ما يراد منهم هو بعدهم الجماعي لتاكيد فردانيته ولنخرج نحن من ذلك بأن فكرة العمل الجماعي لدي " النو" لم تخلو من غرض الذاتية والفردانية ولم تاتي لنفيها بل لتاكيدها ولهذا حينما كبرت الذوات المتفرده داخل مجموعة عقد الجلاد الجماعية لم يستطع : النو" التنفس ليخرج لنا بهذا المولود المصاب بأعراض الشيخوخة المبكرة وهو ايضاً النسخة غير المجودة لعقد الجلاد التي صارت بذلك اصلاً تقاس عليه محاولات " النو" البعد عقد الجلاد وسيقولها الجمهور مجموعة ( رأي ) بتشبه مجموعة (عقد الجلاد) ولكن بمستوي فني أقل جودة منها وهي مقارنة الأصل بالتزييف او التقليد.

سأواصل

الوليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

https://www.youtube.com/v/3i4O6WO-e9I&feature=player_embedded
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

https://www.youtube.com/v/aACZUBxorgM&feature=player_embedded
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

https://www.youtube.com/v/uBZ8fEEyxrk&feature=player_embedded
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

https://www.youtube.com/v/-OJ0hYAfQ8c&feature=player_embedded
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

https://www.youtube.com/v/kGwH8VNS4Ao&feature=player_embedded#!
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عاليه عدد الخمسة أعمال القدمت في سهرة مع ( رأي ) بقيادة "عثمان النو" في ثاني أيام عيد الفطر وساعمل علي تقديم عرض تفصيلي عن الحلقة.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

مرحبا وليد
أولا عنوانك فنان وملفت ويليق بالموسيقى!
ثانياً لك التحية على جهدك في تتبع المادة المتلفزة على هذا النحو الذي يعبر عن انشغال حار وحيوي بالتجربة. وليتك تابعت الأمر وكتبت عن بقية البرامج المعنية بالموسيقى والتجارب الغنائية فكما تعلم نحن نعاني نقصا فظيعا في هذا الجانب على رغم اهميته في فرز التجارب وترقية الذائقة العامة ورفد ذاكرتنا الثقافية بالمعلومات التي ستنفع المستقبل بلا شك. كما ان مثل هذا الجهد من بين ما تستحقه هذه التجارب فهي لم تأت لتمر مرور (النيام) ولكن لتقرأ اثرها أو صداها في الناس. للاسف حُرمنا وقتا طويلا من المراجعات النقدية في المنابر المتاحة بالاخص في ما تعلق بهذا الفن الدقيق.
على انني لا اتفق معك في ما ذهبت اليه من أن امر النو مع فرقته الجديدة بدا مثل " أصل تحول إلى تقليد"؛ باعتبار انه لم يضف إلى ما عرفته له انت من رصيد في تجربته مع عقد الجلاد؟ !
فلقد كشفت لي السهرة انني لا نستطيع ـ إلا بالكثير من العسف ـ ان نضع فرقة عقد الجلاد بموازاة عثمان النو. ذلك ان عقد الجلاد انما هي عثمان النو بتمام اختياراته من الاشعار والالحان. لقد اثبت النو عبر السهرة ان بمقدوره خلق عقد جلاده الخاصة فيما بقيت عقد الجلاد (الأصل !؟) على مزاجها المعكر بغياب النو! وعلى رغم من الالحان الجديدة أو المجددة التي قٌدمت إلا ان كل شيئ في الفرقة كان يشبه عقد الجلاد التي عرفناها؛ هذا صحيح.. وهو كذلك لأن النو اراده. اما عقد الجلاد التي عجزت عن الظهور في العيد (لم تستلفت التلفزيون؟) تعاني الان من كونها لم تستطع بعد ان تكون غير تلك التي شاءها عثمان النو يوما وتركها اخيراً. لعله فعل الخير كله بذلك؛ فها هو قد نجح في تقديمه هذه الاصوات الشابة الجديدة الواعدة. لم يتحول النو ولكنه عزز اصالته يا وليد، كما اثبت، وهذا هو المهم الان، انه تجاوز تلك الهزة العميقة التي خلفتها الاقاويل والاشاعات والادعاءات في نفسه عقب استقلاله من المجموعة التي نوشك ـ بعد غياب النو منها ـ ألا نتذكر منها إلا شمت.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العزيز عصام ابو القاسم.........سلامات

سعيد جداً بمداخلتك وسأعود للتعقيب عليها بالتأكيد.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
عدنان زاهر
مشاركات: 287
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:52 pm

مشاركة بواسطة عدنان زاهر »

الأستاذ الوليد يوسف
التحايا

متابعين مع تقديرى

عدنان زاهر
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

سلام يا وليد
عارف، أنا زول سميع ساي، وعندي ملاحظات من زمان وعندها علاقة بمعرفتي بعقد الجلاد قريبة شديد، ويمكن
عوض الله أشار مرة إلى، بإعتباري أول من قدم عقد الجلاد إعلامياً عبر أول حوار صحفي مع الفرقة في بداية ظهورها
وقد ظللت أتابع بوفاء شديد وناقد للتجربة وهي تشق طريقها، ولدي الكثير من النقاط التي أود طرحها، إلا أنني أكتفي
ببعض المقارنات مع تجارب الجماعات الغنائية في العالم و، سأعقد مقارنة بأزمة مرت على الفريق الأمريكي الغنائي The Temptations
عاني من أزمة مماثلة في السبعينات، بسبب من مؤلف أعمال الفريق الأساسي (نورمان ويتفيلد)، و التي لخصها النقاد، في أن
الفريق تحول إلى كورال يفصل عليه نورمان موسيقاه، و تحول أعضاء الفريق إلى فئران أبحاث يجري عليهم تجاربه، و بالرغم
من أنني لا أود اسقاط الرأى إياه على تجربة الجلاد و عثمان، إلا أن المتابع للتحربة، يجد نفسه مرغماً على الإسقاط لا محالة،
فالفريق لم يقدم أى فنان سولو مثل أي فريق من فرق العالم، فختم عثمان و اسلوبه يمسكان بخناق كل من شارك الفريق في اي حقبة،
و لعنة الجلاد طاردت كل من حاول التمرد عليها ( عدا وليد عبد الحميد)، و عثمان يا سادتي لم يخرج من قبضة ميلوديته التي بشر بها في بدايات حياة الجلاد
و التي ظل يلوب في داخلها، حتى ظننت بنفسي القدرة على إنتاج مليون أغنية من نفس النوع، وأنا لست موسيقياً ولا أدعي، وأكاد أجزم
بأن أي البوم جديد، سيحمل نفس الرائحة و اللون و الطعم، بكلمات جديدة ( أزمة الكلام في الغناء السوداني أزمة طويلة عريضة، ومشكلة)،
عثمان لا يزال أسيراً لأغنية الوعي البولوتيكي المرمنسة (من رومانسية)، و التي دالت دولتهامن السبعينات، بل و تشكك النقاد في صدق مبشريها (ويتفيلد في مقدمتهم، وكيرتيس ميفيلد، و مارفن قاي وغيرهم)، ثم نجئ إلى
مشكلة (اللونق بلاي)، يا إلهي من طول الأغنيات، حد الملل، فوكال فوكال فوكال، تعقيد تعقيد تعقيد، بساطة بوب مارلي مالا؟؟؟؟ تهاويم
تحليقات، زامفيريات، ثم نقرات كنسيات على الكيبورديات، سولوهات بتاعة انسترمنتس شحيحة شح المطر في الصومال (غير نقرات على العود كالتحلية)، حتى الأغنيات التي يفترض فيها
بعث الروح، تغرق دون وعي في كورالات قاتمة..
انهي ليكم كلامي
تلاتة و عشرين سنة، في نسق واحد كالطوق الما محيص ولا بصيص عنه، لا مرحلية ولا يحزنون، يعني أنثولوجي مافي، مافي هيتس، غير اتنين تلاتة، ده خوف ولا عدم جراءة
ولا مافي منافسة؟؟؟؟ ولا عناد؟؟؟
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

إضافة لازمة:
إنتو حكاية الفنانين البقعدو في الكراسي ديل في السودان، و البقت ظاهرة
دي شنو...؟؟؟
حصة تسميع؟؟؟
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

Web Page Name

الفنان كان ما ملا الساحة طاقة فرقو من ناس التلاوة شنو؟؟
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأخ تاج السر الملك .....تحياتي

وتشكر على الإضافة الملهمة وزي ما قلت إنت من قبل في مكان ما هنا نموذج الـ (The Temptations) ده ختفتو من خشمي ، أما أدب وتقليد التلاوة والغناء جلوساَ حيدخلنا في وادي "القوزبيل " و"الشانت ابسالم" وأب صفقاَ عراض ظاتو مش دي ياها ذاتا حكاية مزامير سيدنا داود عليه السلام؟ ،المهم على العموم حأجي راجع لمداخلتك الموحية بتفصيل أكتر.

عامر مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
حافظ خير
مشاركات: 545
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:23 pm

مشاركة بواسطة حافظ خير »

زميلنا في سودان الجميع الوليد يوسف
سلامات ، وتقدير للمقالة المجوَّدة يا صاح، وأتفق معك في مجمل رؤيتك وملاحظاتك هنا، كما أنَّ إضافة تاج السر تستحق العناية فعلاً...

ليتك في المداخلة القادمة "تكرِمنا" بالـfullstops شوية. مقالتك الفاتت كلها فيها أربعة "فلستوبس" بس.، تصوَّر؟ قطعت نفسنا... :wink:
مودتي...

ح.خ
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »



حافظ قال:

"ليتك في المداخلة القادمة "تكرِمنا" بالـfullstops شوية. مقالتك الفاتت كلها فيها أربعة "فلستوبس" بس.، تصوَّر؟ قطعت نفسنا "

ينصر دينك يا حافظ ياحفيظ .

ياخ انا طلعت الحوش مرتين يومئذ عشان خنقت وداير اكسجين.

يللا ياوليد قرض على الوصية دى عشان ينوبك ثوابنا نحن قرآءك.


مودتى للجميع وا نطربت انا برضو من نص الملك ; و بقى لى أخير

غايتو انا ونبتة بنتى نحب Lauryn Hill اها شغلا مش جميل رغم الحزن الطاغى والفمنزم الزيادة?

عجبنى يا الملك مصطلح (الوعي البولوتيكي المرمنس )

Romanticized political consciousness?

or
politically romanticized consciousness?

دا مبحث لابد ان يشفى غليل التأمل فى الاناشيد والغناء. غايتو فى لاوعيى ملحمة محمد الامين وهاشم صديق تدفعنى نحو رومانس موغل فى الصوفية فما ذنبى الجنيتو?
متشكرين ياصفوة كما يقول ابو الحسن
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

سلام يا شباب
حافظ خير، و الله بديت اشك في انو الموسيقيين في السودان بفتشو الشعرا قبل ما يلحنو، يعني اللحن بجي
زي صحن الفول بعد الناس يضمنو العرقي !!!!

الهاشمي الصديق
اظني قصدت و الله أعلم
Romantic political awareness
أها جبت سيرة لورين هيل، عليك النبي في زول طاريها غيرك وغير الأميرة النوبية الجنبك دي؟؟
مسكت ناضلت لمن عرست ود بوب مارلي و لبدت، ولا حتة اليبوم (تصغير ألبوم) من الاول داك ما طلعت شي
(ليدي غاغا) شارطة ( الهيت باريد) شرط، و الراحلة الاسما (واينهاوس) ناس (كوينسي جونز) جرو عليها جري
تصور من أغرب الأشياء أنو زول زي مارفن قاي، يفوز بالغرامي عن ألبوم sexual healing
وما يفوز بلاند مارك البوم زي Whats going on


الوليد
القوسبيل ما بقعدو فيهو ( على الأقل الشفناهو هنا)، هو أقرب الى الدساتير و طقوس الزار
أنا إحتمال داير أقول أنو الأغنية السودانية بتخلو من ( أرقصي زيدي الساحة سماحة)
وهي سماعية ووعظية، بتتسلق الروح بالكلام أكتر من اللحن، عكس الأغنية في العالم، البتعتمد على المزيكة
عشان كده لمن يجي وردي أمريكا و يجي ساليف كيتا، ساليف كيتا جمهورو من كل الأجناس
و يوسو اندور و فيلا كوتي في زمانو و هيوي ماساكيلا، ومانيو ديبانقو وغيرهم الاف، أنا شفت في عرس (مغربي
سوداني)، الفنان شغال (مظاليم الهوى) و الناس مبحلقة فيو ما ناقشين الترابة، أول ما اشتغلت المزيكة المغربية، و البيركشنات
لعلعت، الكلب و ماسك الدرب انبسط
عليكم بالبيت Beat Beat Beat
قالها ثلاثاً
إحتمال الزول الوحيد المرشح عمر إحساس و معظم فناني غرب السودان، عندهم (بيت و بيز لاين)، بالنسبة لى الفرقة هي
أصوات متنوعة، و فواصل سولو للآلات و المهارات، و كريوغرافي، و هدوم (مش أخضر ستة وستين ومنطلون أسود و لا قميص برتقالي)
بعدين يكون الأسم (عقد الجلاد) ممعن في السودانية، وغلاف البوم ابو السرة و اليانكي صورة (بيز جيتار كهربائي) !!!
بس كيف دي يعني؟؟؟
السلام
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عزيزي عصام ابو القاسم تشكر أولاً علي التقريظ وأعدك بالمحاولة في هذا الإتجاه ما أمكن لو توفر عاملا الوقت والجرأة.

جدل الأصل والتقليد القائم بين تجربتي "النو" هنا أعني تجربة "الجلاد" وهذه المحاولة الأخيرة الماثلة في مجموعة "رأي"، يبدو لي كمثل شخص يريد أن يعدو للإبتعاد عن نفسه او كمن يسابق ظله وهيهات!، لأنه ببساطة لم يخرج من دائرة الضوء المركزية للتجربة الأولي بكل تداعياتها وأزماتها وهي تجربة "عقد الجلاد" وكان في إمكانه المرور عبر مناطق مظللة وساكنة نوعاً ما، يعتزل فيها ما يجعل في مقدوره التحرر من مؤثراتها علي نحو عملي وليس شكلي كما هو الآن وبالمناسبة التقليد هنا يمكن أن يصير اصلاً والعكس صحيح اذا أعتمدنا علي عناصر تحدي البقاء والصمود والمواصلة، ليبقي السؤال الأساسي في تقديري هو اي أصل كان وأي تقليد فنحن نتحدث عن أكثر من ثلاثة وعشرون عاماً من التحولات الفنية والفكرية داخل مجموعة عقد الجلاد وكان ظني فيها أنها تكرس لفكرة الجماعة الأصيلة واذا بنا نواجه فرد صمد هو "عثمان النو" ولربما صار " شمت" كما تفضلت من أقوي المدافعين عن فكرة الجماعة ربما، بعد غياب النو الجسدي عن المجموعة الأولي وأظنني قد تعرضت لهذه النقطة بالتفصيل في كتابتي. أما ركونك لمقياس غياب عقد الجلاد عن برامج العيد (لم تستلفت التلفزيون؟) فهو يؤكد ما ذهبت اليه ولا ينفيه فكيف يستقيم أن يقدم التلفزيون عقد جلادين؟ الإختلاف الوحيد بينهما هو لون "القمصان " والوجوه وعلي كل حال لو قرر ( طارق جويلي) تقديم الفرقة الاصل ضمن برامج التلفزيون في العيد لفعل، فهو على ما أعتقد المسؤل من البرامج الموسيقية فيه ولربما ايضاً آثر تقديم فرقة "رأي" وليس (عقد الجلاد) درءاً للشبهات والتحيز وإستقلال الوظيفة ايضاً ربما وكدي خلينا نشوف كمان منو الواقف خلف مجموعة ( رأي ) من حيث الدعم المادي والمعنوي والإعلامي، بعدها سيكون لكل مقام مقال.

مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأستاذ/ عدنان زاهر، إمتناني و جزيل شكري علي المتابعة والإهتمام وكذلك هو حالي فيما تكتب وتساهم من أفكار ،خواطر ومشاعر وعرض شخصيات حيوية مثل "مكي تالو" و عبد الله "جكن".

فائق إحترامي

وليد يوسف
السايقه واصله
أضف رد جديد