عثمان النو ....أصل يتحول الي تقليد

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأعزاء / حافظ خير وفاضل الهاشمي

شكري علي التنبيه "الفلوستوبي " سأحاول جاهداً تدارك هذه المشكلة المزمنة عندي وزيادة الفلوستوبات في نهاية الجمل. ولكما العتبي حتي يرتد لكما النفس المقطوع.

عامر مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

بعدين يا تاج السر ما تتواضع لي وتقول لي أنا زول سميع ساي!!. البعرفو عنك، إنك كنت زمان عازف درامز وهسي بتلعب "ساكسفون" وإحتمال الآت تانية ما بعرفا. ده غير أهتمامك التوثيقي اللصيق بالموسيقي والموسقيين وبالتحديد الغربيين ولك في جخانين الجاز بخلفياته التأريخية ومشتقاته البعدية باع طويل. وثم أنو السماع هو ذاتو ما جزء أصيل من العملية الموسيقية ويتمتع بوضع أكثر من مكمل.

جاء إتفاقي معك في مثال "التيمتشين " بتحفظاته في التشابه الشكلي من حيث النواحي الفنية، بإنتهاجهم إسلوب موسيقي "الصول" المتطورة من موسيقي "الريزم آند بلوز" و"القوزبيل". وكذلك حال عقد الجلاد الجمعت بين موسيقي الحواضرالحديثة وجذور الغناء الجماعي ومنه الغناء الديني "المديح" في (يا ليلي ليك جنَّ) وايضاً (الله ..الله ..الله) للشيخ البرعي وغيرها وليس بعيداً من هذا أغنية الحِكَمْ (الأهلية كملت) لود الرضي.وتناولهم ايضاً للأغنية السياسية التي تهتم بالشأن العام تماماً كما في موسيقي "الصول" الأمريكية الأرتبطت مع حركة الحقوق المدنية المناهضة للفصل العنصري في الولايات المتحدة تحت زعامة القس (مارتن لوثر كينغ). وتتميز تجربة (عقد الجلاد) بأيلاءها التراث الموسيقي الشعبي درجة عالية من الإهتمام والإعتبار. وهناك التشابه أيضاً في شكل الفرقة الكورالية الغنائية المكونة من الرجال البيغني معظمهم في منطقة ومجال "التينور" الصوتي ويرتدون زياً موحداً،بالإضافة لسيطرة المؤلف والمنتج تبعهم(نورمان ويتفيلد) ولدي عقد الجلاد (عثمان النو) كما تفضلت ولو الي حين؟. فيتوجب علينا الا ننسي الألحان والمؤلفات المهمة في تجربة عقد الجلاد للموسيقي الفذ (حمزة سليمان) وايضاً (شريف شرحبيل) ومؤخراً (شمت محمد نور). وهناك عامل علي درجة من الأهمية هو أشتراك المجموعتين في عنصر التقادم والتحاقب وطول المسيرة والسيرة والتحولات المستمرة في عضوية الفرقة من المغنيين علي وجه التحديد. جدير بالذكر أن فرقة "التيمتيشن" كانت وما زالت تعتمد علي فكرة تحديد وتسمية القائد المغني (Leadtenor) البيستحوز علي معظم لحظات الغناء الصولو المنفرد وهذا الجانب لا نجده بتركيز عالي في تجربة عقد الجلاد،هذا وربما كثير غيره يجعلنا نولي هذه المقارنة التي تبدو متعسفة نوعاً ما، شئ من الإهتمام علي الأقل لضرورة ضبط الإسقاطات كما تفضلت.

بعدين تأتي وتقول أن لعنة الجلاد طاردت كل من حاول التمرد عليها (عدا وليد عبد الحميد) أعتقد أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة. حيث انه لم تبدو حتي الآن اي محاولة للتمرد عليها من جانب عضويتها السابقة من اصلو، فمعظم الأعضاء الذين قاموا بترك المجموعة لم تكن لديهم أسباب ذات طابع فني يتعلق حول شكل الفرقة وطرق أدائها وعرضها وفلسفتها ومنهجها وما الي ذلك. ولا واحد؟؟ وما عارف جبت فكرة التمرد من وين؟. مثلاً أنا عندما كنت عضواً في مجموعة (ساورا) الغنائية نشأ بيني وبين بقية أعضائها خلاف حول مسائل فنية بحتة تدور حول نوعية الأشعار المغناة وشكل الفرقة والتوازن بين مجموعة الألآت النحاسية ومجموعة المغنين و طريقةالكتابة للآت الكهربائية وغيره من التفاصيل التي لا يتسع المجال لذكرها. وعلي أساس هذا الخلاف قمت بتقديم أستقالتي من المجموعة.المهم في هذه الحالة يمكن أن نسمي نتيجة هذا الخلاف تمرداً من فرد مقابل مجموعة. وهذا الشئ لم يحدث قط في تجربة عقد الجلاد وأستطيع أن أؤكد أن كل عضوية المجموعة كانت علي قناعة تامة بالتجربة وأهدافها ومغرياتها من نجومية وما الي ذلك.أما اذا كنت تقصد محاولة أستئناف الأعضاء لمسيرتهم الفنية بعد تركهم الفرقة فهذا شئ آخر لا اسمية تمرداً ولربما تحدي. عموماً اري في نموذج (وليد عبد الحميد) بعد تقديري الشديد لمحاولاته ومساهماته بأنها لا ترقي لمستوي التجربة حتي الآن لتتم مقارنتها بتجربة مثل تجربة (عثمان النو) ومجموعة عقد الجلاد كما ان (وليد عبد الحميد) لا نستطيع باي حال أن ننسبه لتجربة "عقد الجلاد" للفترة القصير جداً التي مر فيها كعازف ايقاع (كونقا). تماماً مثل حالتي حيث لم تتجاوز فترة بقائي مع مجموعة عقد الجلاد الثمانية أشهر اي اقل من سنة وحالات كل من (نادر رمزي) و (بهاء الدين هاشم) و(مني السيد) غير أن هذا المثال لا ينطبق علي (منال بدر الدين) الظهرت مع المجموعة في البدايات.

أما كلامك عن ميلودية (النو) التي لم يخرج عنها منذ البدايات الجلادية وظل يلوب في داخلها، حتي ظننت بنفسك القدرة علي إنتاج مليون أغنية من نفس النوع.هذا الكلام علي المبالغة والتبخيس المجاني الفيهو، يحسب لصالح (عثمان النو)!!. وهذا هو ما يسمي بالسهل الممتنع بي ذاتو كونك تظن هذا الظن المستسهل. فلكل موسيقي ملحن او مؤلف في العالم موضوعاته "التقليدية" المتكررة التي لا يستطيع النفاذ من أقطابها إلا بسلطان وكذا الحال لدي (ستيفي ووندر) و ( كوينسي جونز) و(بيتهوفن) و(النعام آدم) و(بليغ حمدي) و ( محمد أحمد عوض) و(بشير عباس)، (بوب مارلي).....الخ...الخ. عموماً الفنان لمن يعمل ليهو شخصية واضحة ومميزة لكن مع التنويع فيها. ده شئ في الأساس ايجابي وهذا الجانب أراه في تجربة عثمان النو بوضوح.

ثم تاتي وتقول أن عثمان النو لا يزال أسير لأغنية الوعي البولوتكي المرمنسة( من رومانسية)، و التي دالت دولتهامن السبعينات، بل و تشكك النقاد في صدق مبشريها (ويتفيلد في مقدمتهم، وكيرتيس ميفيلد، و مارفن قاي وغيرهم). انت ما شايف عدم التناسق الفظيع بين مقدماتك والنتائج البتصل ليها فيما بعد؟؟ تتحدث أفتراضاً عن شكل او أسلوب محدد وهو وقوع تجربة عثمان النو الموسيقي السوداني ود الثمانيات وابن ظروفه الخاصة في براثن اغنية الوعي البوليتكي؟ ثم تأتي بعدها مقارناً له بمقولات مبشري الحركة النقدية ناس ويتفيلد وكيرتس ميفيلد ومارفن قاي تبع الأمريكان!!! السؤال يعني لازم نتخذ من تجارب الموسيقيين الغربيين وبالتحديد الأمريكيين نموذجاً تقاس عليه كل التجارب الموسيقية في العالم، وماهي العالمية أصلاً ومتي تتقاطع مع المحلية وهل هي خالية من الأغراض والتحيز وحرب الحضارات المزعومة ؟ في تقديري أن المحلية والعالمية وجهان لنفس العملة، فلكل فنان ظروفه الخاصة والعامة البتحدد علي نحو دقيق وضعه من المعاصرة او عدمها وأي معاصرة؟ وناس وردي وعثمان النو صاغوا تجاربهم تجاوباً مع وجودهم الإجتماعي ووفق معطيات الأطر المعرفية لممارسة فن الموسيقي والغناء في بيئاتهم المحلية فيجب الحكم عليهم من خلال هذه العناصر وليس إختبار تجاربهم في أوساط مغايرة وعلي نحو تمايزي. كده ما بتلفق.بعدين مسألة طول الغناء وقصرو دي افتكر فيها تدخل غير مبرر في الرؤي الفنية للفنان وتتحرك من منطلقات حكم القيمة وتنطبق عليها الحكمةالشعبية تبع أخوانا المصريين (أسمعوا ده وبطلوا ده). مع انو لـ "عثمان النو" الكثير من الأغاني القصيرة والخفيفة وأخري طويلة تعبر عن الأفكار المطروحة فيها مثل (أمونة بت حاج أحمد) و(مسدار السرة لليانكي) حيث يأتي التأليف الموسيقي لهما علي هيئة لوحات متنوعة تتناسب مع الخطاب السردي للقصيدة، فيها شيئاً من الدراما والتصوير الموسيقي الغنائي معبراً تمام التعبير فيما أري عن مضمون الفكرة الشعرية وكمعادل موضوعي لها وقراءة محتملة موفقه لدرجة كبيرة. وهذا الأسلوب متبع في كثير من الثقافات الموسيقية في العالم ويمكن أن ندرجه تحت نوع مسرح "الأوبريت " أو"الميوزيكال" المعرب وما الي ذلك . ثم تأتي بعد ذلك وفي نهاية مداخلتك الأولي بأوصاف معممه للغاية واصفاً فيها ماعارف ايه؟ (تحليقات، زامفيريات، ثم نقرات كنسيات على الكيبورديات، سولوهات بتاعة انسترمنتس شحيحة شح المطر في الصومال (غير نقرات على العود كالتحلية)، حتى الأغنيات التي يفترض فيها بعث الروح، تغرق دون وعي في كورالات قاتمة..). أنت هنا قاصد تجربة عقد الجلاد بالتحديد ولا قصدك مجمل الغناء السوداني ؟ لأنو لو قصدك تجربة عقد الجلاد النحنا هنا بصدد مناقشتها حقو تقدم لينا نماذج محدده وبعينها تنطبق عليها هذه التعميمات .

موضوع مقارنتك لي "وردي" الفنان السوداني البيغني باللغة العربية بي ناس "ساليف كيتا" ويوسو أندور وفيلا كوتي وغيرهم من الموسيقيين الغرب افريقيين. لمن يجو يغنوا ويقدموا أنفسهم في "العالم". واظنك تقصد هنا أمريكا، أجدها مقارنة غير موفقة البته لأنها ايضاً لم تراعي الظروف الخاصة لكلا التجربتين، فالمغنيين والموسيقيين الغرب أفريقيين ياتوا ليغنوا في أمريكا بوصفهم ممثلين أصيلين في تراث الموسيقي الغربية الأمريكية من بلوز وقوزبيل وجاز وكونتري لحدي الهيب هوب والرآب ويقدمهم المنتج الأمريكي بالرغم عن كل هذه المساهمة المؤثرة تحت مصنف ( موسيقي العالم) او الموسيقي الشعبية كمظاليم هوي ويخرجوا هم بالجمل وما حمل من التصنيفات الموسيقية الرآقية. وبمناسبة مظاليم الهوي دي. مش برضو ممكن المغني السوداني الكان بيغني في العرس السوداني المغربي كان مغني غير موهوب ولم يستطيع علي نحو فردي جذب الحضور الذي ظل مبحلقاً فيهو؟ يعني ممكن يكون العيب فيهو مافي الأغنية السودانية؟ الجيت عزلتها هنا عن ظروفها وسياقها واصدرت عليها حكم زول مهاجر داير يرفع رأسو او يلقي (البرايد) تبعه زي تساؤل محمد جمال الدين عن "الفخر" والعزوه. مجرد إحتمال؟ ولم تنتبه في ذلك علي تعويلك الكبير علي سوق الموسيقي،ليس الموسيقي كفن ومساهمة أنسانية لذلك جاء أستخدامك في الغالب لمصطلحات ولغة سوق إنتاج الموسيقي الغربية مثل "الهيتس" و"التشارت" وجائزة الغرامي و(ليدي قاقا) وتقنيات الصور تبع الألبومات وما الي ذلك، عموماً لديك إهتمام شديد بسوق الموسيقي في تقديري لو وسعته لتناول الموسيقي نفسها كظاهرة أنسانية حتطلع بنتائج أخري.

أما فيما يختص بأسئلة التلاتة وعشرين سنة دون تغيير ولا مرحلية وإنعدام المنافسة والعناد أجدني متفقاً معك لدرجة كبيرة، بل هذا هو بالتحديد ما سعيت من خلال ورقتي للوصول لأسبابه.

بعدين تعال: القال منو التلاوة ما بتملأ الساحة طاقة؟ و الـ(Beat) هو الوحيد القادر علي ذلك؟ والله لمن تسمع الشيخ عبد الباسط عبد الصمت وهو بيرتل في "سورة مريم" بي واحد من المقامات الشرقية. وكيف المستمعين المستنطين ليهو يرددوا بعد كل آيه... الله. لمن شعرة جلدك تكلب وتآآآآمن ، كما أني أري أن التلاوة في حد ذاتها موسيقي وغناء صر، ولو كره المهوسين. (قال النبي (ص) : 'ليس منا من لم يتغنٌ بالقرآن'، و'ما أذًن الله لشيء ما أذًن لنبي حسن الترنم بالقرآن').واري كذلك في محاولتك الفصل بينها اي التلاوة وبين الغناء الوجه الآخر منهم؟!. فواحد من اساليب غنانا العديدة كما قوزبيلهم جاء متأثراً ومؤثراً ايضاً في كل المنتوج الصوتي الإنساني ومنه القرآن وتلاوته ،هم كانو ينبذون موسيقي "البلوز" بوصفها موسيقي الشيطان ويحمدون موسيقي "القوزبيل" بوصفها موسيقي الله وكلامه ومزاميره ومهوسيننا ينبذون الشعر والغناء ويسمونه بريد الزنا ورقيته ويمجدون الإنشاد والمديح. في حين أننا لا يمكن علي نحو عملي تحديد النقطة الفاصلة موسيقياً بين النموذجين القوزبيل والبلوز ولا الغناء والتلاوة والمديح والأنشاد.فقط قم بتأمل الشيوخ المقرئين في السودان مثل ( عوض عمر الإمام) و( صديق احمد حمدون ) وكل تراث المادحين الغنائي ثم أعقبهم بسماع (سرور) و ( كرومة) لتصل لحقيقة مفادها أن غنانا تبع الوسط لا ينفصل من تلاوتنا كما تلاوتنا ومديحنا لا ينفصلان من غنانا.أما حكاية قاعدين ولا وآقفين دي لا يمكن الفصل فيها وأراها غير ذات أهمية تذكر، ما إنت أكيد شايف الإسطورة الأمريكية (ستيفي وندر) بيغني قاعد و(رآي جارلس) برضو؟. المهم هو ما يقدم من موسيقي ما مهم وقوفاً كان أم جلوساً وما مهم ايضاً أن تحتوي علي "بيز لاين" ولا ما تحتوي، المهم الفكرة الموسيقية البتعبر عن سيدها وعن المتلقين لها بصدق وأصالة. هنالك موسيقيين كثر يبحثون عن حلول لموسيقاهم عبر محاكاة وتقليد تجارب وثقافات موسيقية أخري صادفت نجاحاً وقبولاً واسعاً ولربما عالمياً. فيتوهمون أنه لمجرد تقديم موسيقاهم علي نسق تلك التجارب والثقافات وأساليبها، القدرة علي تجاوز اشكالات موسيقاهم المحلية فيزيدوا بذلك الطينة بلة. خاصة اذا جاءت معالجاتهم هذي علي نحو قشري براني مستعجل او كما قال شيخي الكبير (حسن موسي) "فن أفريقانية" ساكت تحقق التصور الايقوني المتعسف في الذهنية الأوروبية للموسيقي الأفريقية المختزل فقط في الإيقاعات والبيركشن والأزياء الإكسوتيش، ياخ بس نقول شنو؟ السايقة واصلة.

عامر مودتي

وليد يوسف
السايقه واصله
ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì
مشاركات: 164
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 1:31 am

مشاركة بواسطة ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì »

كتب وليد يوسف الآتي:

( عموماً اري في نموذج (وليد عبد الحميد) بعد تقديري الشديد لمحاولاته ومساهماته بأنها لا ترقي لمستوي التجربة حتي الآن لتتم مقارنتها بتجربة مثل تجربة (عثمان النو) ومجموعة عقد الجلاد كما ان (وليد عبد الحميد) لا نستطيع باي حال أن ننسبه لتجربة "عقد الجلاد" للفترة القصير جداً التي مر فيها كعازف ايقاع (كونقا).. إنتهى.

في واقع الامر أن وليد (كونقا) هذا الآن نفذ الى مكان قصي في عالم الموسيقى وإستطاع أن يقدم الكثير عن ومن الموسيقى السودانية بشكل خاص والإفريقية عامة. وما على الراغبين إلا أن (يقوقولوا) من (Google) إسم وليد ليشهدوا حقيقة تجربتة هذه (والبيان بالعمل) ليحكموا عليها هل هي ترقى لمستوى تجربة أم لا.

وليد في عقد الجلاد يعتبر من المؤسسين ولولا رحلة عقد الجلاد الى سوريا (بداية مشوار السفر) والتي تعاقد فيها مع فرقة أرمنية تعزف موسيقى الجاز وبعض الأنماط الحديثة وبقي معهم لفترة ليست بالقصيرة تقارب العام، لكان الآن وليد عضوا مستمر العضوية في الجلاد لكل تلك السنوات التي مضت ولسنوات تأتي ولربما ذهب مع النو إلى (راي) فوق راي.
سعت عقد الجلاد لضم وليد لعضويتها عندما كان يعزف الكونقا والإيقاعيات وقتها بالفرقة التي كان يتزعمها المرحوم الموسيقار أحمد تاور وإسمها (NOMAD). بعد ذلك إنتقل وليد لفريق عقد الجلاد وبقي فيه لقرابة الخمس سنوات، فهل هذه فترة قصيرة؟.

الآن عازف الإيقاع والكونقا تحديدا هذا والذي كان عضوا سابقا بالجلاد، فنان كبير، يشار إليه بالبنان في بلد يحترم الفن والفنان وتنوع ثقافته ومدى جدية وروعة وحقيقة ما يقدمه ذلك الفنان في بلد كالدولة الكندية.
وليد عبدالحميد الآن كشكول من الفنانين، فهو صيتا جميل الصوت ومستحسنا مني أنا شخصيا. وعازف جيتار متمكن جدا. ثم أنه يعزف (البيز جيتار) زي الموية ويفعل به ما يشاء. ويعزف الطمبور ويغني به (زي الماحصلت حاجة). ويعزف الكثير من الآلات الإيقاعية بجميع أنواعها وعلى رأسها البنقز والطبلة والكونقا ست الإسم (والنسى قديمة تاه). يؤلف ويوزع وينتج الكثير من الأغنيات ويشرف على تسجيل الكثير من الألبومات. ثم أنه أستاذا مرموقا في مؤسسة تربوية كندية عالية وراقية المستوى. وظهر مع موسيقيين ذوي سمعة كبيرة طلبوا منه أن يتعاون معهم.

لديه تجارب كثيرة متعددة ومتنوعة الآن ومازال يجرب ويبحث ويقدم ويبدع.....

فما رأيكم دام فضلكم.....؟؟ هل تجربته ترقى لمستوى التجارب أم لا...؟؟؟؟؟

صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »


سلام للجميع

دام فضلكم..... نخش توش.بأي حال كان، لا مجال لقراءة تعليقي حول محاولات ومساهمات الفنان (وليد عبد الحميد) الموسيقية، في معرض تعقيبي علي "تاج السر الملك" فيما ذهب اليه من آراء حول تجربة عقد الجلاد الغنائية الموسيقية تحت زعامة الموسيقي ( عثمان النو) ، بالطعن او التشكيك في مقدراته اي (وليد عبد الحميد) كفنان وعازف جيد ومتعدد الإمكانات والمواهب، كثير الفعل والنشاط في مشهد الحراك الموسيقي وسوقه وفوق ذلك جرئ ،مغامر ومثابر. فكل ما رميت اليه هو إظهار مفهومي المحدد لمعني "ألتجربة الموسيقية" وهو كالآتي:
لو أنا القينا نظرة عامة على طرق تتطور الإغنية الجماعية الحديثة في الحواضر السودانية. نمسك من النشيد القديم داك تبع :
واجب الأوطان يدعينا
نعمل ليل نهار نسعي
ونبذل كل مساعينا....الخ

للأسف ما متذكر مؤلفه او ملحنه ومن أدوه؟. لكن عموماً كان يبث كلما سنحت مناسبة "وطنية" او ما الي ذلك ومروراً بمحاولات مجموعة (عبد الماجد خليفة) وكل كورالات الأناشيد المدرسية وفي الجامعات والمعاهد العليا ثم كورال المعهد العالي للموسيقي والمسرح وكورال الحزب الشيوعي السوداني الدعائي وليس إنتهاء بمحاولات "نمارق" ذات التوجه الإسلاموي الدعائي ايضاً.سنجد وبكل سهولة أن من قام بإحداث أنقلاباً قوياً ونقلة نوعية مؤثرة في هذا الإسلوب الغنائي الحديث. وبدون أدني شك هي (مجموعة عقد الجلاد الغنائية) ومؤسسها (عثمان النو) حيث قامت هذه التجربة المميزة بتلخيص كل هذه المحاولات إضافة لمكوناتها التقليدية على نحو جدلي دقيق، مؤكدة فيه قوته كخيار غنائي يقف علي قدم الندية والمساواة مع إسلوب فن الغناء الفردي "الصولو" الذي كانت قد كرست له من قبل تجربة ( إبراهيم الكاشف) في إنقلابها على الأنماط والاشكال السائدة قبلها.وما قامت به مجموعة عقد الجلاد، هو ما يمكن أن نطلق عليه مفهوم "تجربة" نستطيع من خلالها التأريخ لهذا الإسلوب من قبلها ومن بعدها ولكم أن تنظروا الي الكم الهائل من الفرق والجماعات التي تكونت وتأسست علي أرضية هذه التجربة المميزة ؟ سلام الموسيقية، السمار،ساورا الغنائية الموسيقية، ثم تأتي بعد ذلك مجموعة من الشباب جعلوا من نموذج عقد الجلاد قدوة لهم مثل ،آل البيت ومنها تفرعت مجموعة أولاد البيت، الأصائل، الصوداح ،الشوداي وعدد مقدر من الفرق المادحة والمنشدة بل حتى ما يقوم به الفنان (وليد عبد الحميد) من محاولات لتقديم أغنية سودانية ذات طابع "فنأفريقاني" تدين ايضاً بالكثير لتجربة عقد الجلاد وعثمانها النووي أنظر (ماما ياي)....المهم هؤلاء وغيرهم كثر لا يتسع المجال هنا لذكرهم تأثروا على نحو ما بهذه التجربة الفارقة إختلافاً كان أو إتفاقاً حولها،لكن الثابت انه لا يمكن تجاوزها او المرور من دون ذكرها في هذا المقام، غير أني اردت هنا فقط التدليل علي قوة تجربة (عثمان النو) وقوة الأثر الذي أحدثته في مشهد فن الغناء المسمى حديثاً في كبريات المدن السودانية هذا دون أن ننسي الجماهير الواسعة والكبيرة لهذه المجموعة التي ما انفكت تواظب علي حضور حفلاتها ومهرجاناتها وفعالياتها الموسيقية المختلفة و خلاف تأريخها العريض والممتد في هذه المسيرة الطويلة بكل إشراقاتها وكبواتها لا ننسي ايضاً البوماتها المميزة والناجحة مثل البوم (عذراً حبيبي) الذي قدمت فيه الفرقة لأول مره تقنيات تسجيل ومؤثرات صوتية لم تكن متبعة في الحوامل الصوتية في السودان آنذاك، بأختصار شديد التجربة هي ذلك المشوار الطويل والمؤثر الملئ بالإضافات والبصمات الخاصة، متعدد المناحي والنواحي وعشان نصل لتأثيره هذا، ما بحوجنا البحث في محركات البحث السايبيري او(نقوقولوا).فهل نجد في محاولات الفنان وليد عبد الحميد هذا الشئ ؟؟الإجابة من ناحيتي ستكون بلا.

لو اخذنا مثالاً آخر وهو الفنان العظيم (شرحبيل أحمد) وتناولنا طريقة عزفه لآلة الجيتار الكهربائي حنلقاها ما مدهشة لدرجة كبيرة ولا يمكن أن يصل لمستوي ناس (ممدوح طلعت فريد) عازف الجيتار الكهربائي الحازق والصوليست الحريف، لكن سنجد أن تجربة (شرحبيل) مؤثرة وقوية جداً في الواقع الإجتماعي الأرضي، مقارنة مع تجارب الفرق والجماعات الأخري العرفت تحت مسمي "فرق الجاز" الجو عشان يقوموا بعملية تجويد حرفي وتقني لتجربة شرحبيل؟. فلم يحدثوا أثراً قوياً رغم تميزهم الحرفي في العزف علي الألآت الموسيقية المسماة حديثة ليبقي السؤال التبياني هو، الموهبة الفريدة المدعومة بمعرفة الحيز والحدود البتحرك فيها الفنان علي نحو عملي بدون ما يشبك نفسه في شبك كبيرة وتحديات غير منطقية الشئ البخليهو ما يقدر يوظف فيها مواهبه وإمكاناته الحقيقية.تتذكروا لمن نزل الفنان ( الجيلاني الواثق) كمرشح في أخر إنتخابات برلمانية سودانية بعد إنتفاضة أبريل 1985 في الدائرة الجغرافية تبع العمارات والديم في مواجهة مرشح الحزب الشيوعي (محمد إبراهيم نقد).يحكي أن حملة الفنان الكبير ممثل حزب الفن آنذاك كانت تتكون من "ثمانية" حسناوات، لكن عندما ظهرت النتيجة الإنتخابية وبعد عملية فرز الأصوات، إتضح أن عدد المصوتين لممثل حزب الفن كان فقط أربعة أصوات!!فقط تخيلوا لو أن الفنان شرحبيل احمد كان قد قرر النزول في تلك الدائرة مش كان دخل مرشح الحزب الشيوعي في أمراً ضيق؟ فمن يملك التجربة يستطيع التمدد في أكثر من مجال وإحتمال وهذا الدرس لم يفهمة مرشح حزب الفن التأريخي (الجيلاني الواثق) فبدل ما يحقق بصمته وتاثيره وتجويد تجربته كان يصارع في أحقية عرش الجاز.

ثم يا سيدي الكريم. لمن تعرضت لمسألة الآلة الموسيقية اللعب عليها الفنان المثابر (وليد عبد الحميد) في الفترة الكان فيها مع عقد الجلاد وهي (الكونقا) ست اللسم لم يكن القصد التقليل من أهمية هذه الآلة او مِنْ مَنْ يعزفها.بل جاء ذكري لها تجاوباً مع ما ذهب اليه ايضاً تاج السر الملك حين قال :
(فالفريق لم يقدم أى فنان سولو مثل أي فريق من فرق العالم، فختم عثمان و اسلوبه يمسكان بخناق كل من شارك الفريق في اي حقبة،
و لعنة الجلاد طاردت كل من حاول التمرد عليها ( عدا وليد عبد الحميد)). أردت هنا فقط الإشارة الى أن الفنان وليد عبد الحميد حفظه الله من كل سوء لم يكن مغنياً في تجربة عقد الجلاد حتى تتم مقارنته مع المغنيين في اشارة لعبارة "فنان سولو".

كنت عاوز اقدم قراءة نقدية لنموذج (رأي) وتخبطات (عثمان النو) في محنته وأزمة عقد الجلاد. فإذا بي اقوم الآن بتقديم شروحات إبتدائية وتوضيح مقاصد، فعذراً للمتابعات والمتابعين وأعد بمواصلة الموضوع في مقبل الايام.

مودتي للجميع

وليد يوسف
السايقه واصله
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

لكم جميعا أطيب التمنيات

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

الاستاذ الوليد والسادة المتابعين، لكم من السلام أكمله.
دعوني أعرج بكم قليلا خارج الدائرة والتي تحاولون أن ترسموا لها خطا. فبالنسبة لي الحديث عن الموسيقى وتقنياتها وحتى جمالياتها أمر لا باع لا طويل ولا قصير لي فيه. وأنا كما قال الاستاذ تاج السر الملك (زول سميع ساكت) وربما حتى هذه المرحلة لم أبلغها. هذا التشديد من قبلي على قلة معرفتي بالموسيقي لا تؤهلني للحديث عن تجربة فنان أيا كان. ولكني أعود للسؤال الذي يطرح كل دقيقة لماذا الفنون جميعها؟ لم الغناء والرقص والتشكيل والنحت والسينما وإلي آخره؟. أن أبسط التعريفات هي لترقية الذوق ونشر المحبة والسلام، ودون الدخول والولوج في فلسفلتها المتعددة. ولكني حزنت لحظة، وحنقت لحظ،ة واعتظت مرات. فمهما كانت مقدرة النو الموسيقية ومهما كانت مهارتة لا يمكن غفران أن النو هو واحد من المغنيين الذي علت عقيرتهم تمجد القتل والتشريد والترويع. فمقدمة أسوأ برنامج في العالم بجدارة يدعو لسفك الدماء وهو برنامج ساحات الفداء سيء السمعة. فمقدمة البرنامج هي من(ألحان) هذه فيها شك.أما الأداء فهي للنو وهذه مؤكدة بحسب الديباجة التي نقرأها في الشاشة التي هي ليست غشاشة في هذه. وسألت نفسي مرات هل تلك الفرقة التي قدمت وبقيادة النو أعمالا تروج للسلام كقصيدة صلاح عبد الصبور الناس في بلادي ينقلب عثمان ليغني لساحات الفداء ليعلو بعده صوت مزيع يفخر بأن قواته قتلت من العدو ما قتلت هو أمر لا يصدق.بل ويذهب المذيع ينشر الخرافة والدجل بأن القرود والملائكة كانت سندا لهم في معركتهم ضد الكفرة. والادهى والأمر أن اللحن نفسه يكاد يكون مطابقا تماما للحن عراقي من زمن البؤس في بغداد.
ومرة أخرى مهما كانت تجربتة والتي انعرج بها ليزرع الحقد والكراهية تكون التجربة خاوية خاوية على عروشها.
الفنالن الذي يسخر موهبته أو مقدراته أو قدرته على الاقتباس من أعمال الآخرين ليفجر الدماء هو امر يدعو للوقف قليلا لتسميته بالفنان مهما علا شأنه
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأخ عمر التيجاني ...سلام

بالعكس تماماً مداخلتك تصب علي نحو أساسي في الموضوعة الرئيسية ولا تعريج فيها ولا يحزنون. بل أري فيها تجاوباً منطقياً لفكرتها المحورية، وحيث أني أتناول ظاهرة عقد الجلاد وعرابها (عثمان النو) برصد مسيرتها في الزمان وما جري فيها من تحولات وتغيرات وما الي ذلك، لا أجد أهمية تذكر للمعارف الموسيقية ويكفي فقط الإهتمام ووجود الرغبة في المشاركة والمساهمة، يعني ما في حوجة للألمام ولو بالحد الأدني من المعارف الموسيقية ولغتها الخاصة و"للسميعة الساكت" أجر مدنا بخبراتهم وتجاربهم السمعية ومتابعاتهم في هذا الشأن. ومن خلال ملاحظتك حول شخصية عثمان "المتثعبنة" في اشارة للثعبان وخاصية تغييره لجلده في كل مره، ذلك عبر نموذج مشاركته بتلحين الشعار الغنائي لـ (مسابقة الفداء الكبري) بالمناسبة وليس "ساحات الفداء"، كما أن الصوت الذي قام بأداء اللحن هو (سليمان محمد سليمان) ما (النو ) ذاتو. المهم كل هذا يشير الي أنك تتوفر علي باع طويل في قراءة الظواهر أي كانت طالما ظليت مركزاً وغير مستبعد لأتفه العناصر في أثناء عملية القراءة والرصد والتحليل وأؤمن علي ما ذهبت اليه من تساؤل أجده موضوعياً وفي محله وسيوفر لي مداخل عديدة ويفتح رؤوس مواضيع تمت الإشارة لها علي نحو معمم.
لمن لا يعرف (مسابقة الفداء الكبري) مسابقة يتم تنظيمها من قبل (مؤسسة الفداء للإنتاج الإعلامي) وتقدم عادة في شهر رمضان عبر شاشة التلفزيون القومي والمؤسسة المذكورة نبعت فكرتها الأساسية من البرنامج التلفزيوني الشهير (في ساحات الفداء) سئ السمعة كما تفضل الأخ عمر التيجاني وهو واحد من البرامج الدعاية المهمة في آلة البروباغندا الأعلامية تبع الحركة الإسلامية المسيطرة علي مقاليد الحكم بالقوة منذ الـ 30 من يونيو 1989م ومادته الأساسية هي بالطبع كما ذكر ايضاً تمجيد القتل والتشريد وإقامة حفلات وأعراس الشهداء بعقد قرانهم مع الحور العين والولدان المخلدون إياهم ومن برامجها التلفزيونية أيضاً:

*- برنامج سنابل الربيع وهو برنامج يخص الأطفال وهو أسبوعي أيضاً.
- سهرة فراديس العشاق وهي شهرية وتتناول قصص الشهداء وحياتهم وبطولاتهم .. وتضحياتهم وإسهاماتهم.
2- البرامج الطارئة القصيرة :
- خيار من خيار.
- ذاكرة المعــارك.
- خفاف عند الفزع.
- نداء لأهل التوبة والأنفال.
- الذاكـــرة الحـــية.
- أناشيد جهادية مصورة.
3- برامج المناسبات :
- العيد في الخنادق.
- أنســـام بدر.
- عطر التراب.
- الهجرة النبوية.

أما مسالة الحكم على تجربة "النو" الفنية من خلال هذا النموذج المخزئ ومن ثم إعدامها ووصفها بالخواء؟ فده سؤال كبير وقيل شائك ومعقد غاية التعقيد، أرجو أن نستطيع ولو بأضعف الأيمان أدراك أسبابه ومسبباته.

مودتي
وليد يوسف

ـــــ
* موقع مؤسسة الفداء
السايقه واصله
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

ولكم التحية

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

الأستاذ الوليد
لكم التحية والتقدير
تجربة عثمان النو الفنية والتي تجرأت أنا ولعن الله أنا بوصفها بالخاوية،لم يكن بالطبع من قبيل التقيم الفني المحض النابع من معرفة، فكما أسلفت لا أدعي قط معرفة بالموسيقى. ومثلي مثل ناس كثيرين تابعت بعض أعمال عقد الجلاد، كونها كانت شيئا جديدا، وثانيا كنت أرى فيها بعض النفع. وأول عمل سعدت بالاستماع إليه كانت قصيدة الشاعر محمد الحسن سالم حميد آمنة، والتي تحولت لنعمة. التي تجكي نكران الجميل أو هكذا قيمتها أنا. وبعدها بزمن طويل استمعت لنشيد مسابقة ساحات الفدا فعرفت من هي القطة التي تاكل جناها وكيف تمطت الحيطة وفلقت الزول البناها وسألت نفسي وكما قلت إزاد حنقي، هل يعقل؟ وحكمي على التجربة نتج عن سؤالي ماهي قيمة وأغراض الغناء نفسه وماهي الرسالة التي قدمها النو ويريد تقديمها مستقبلا فلو كانت فكرته هي تقديم أعمال كما هي قصيدة برنامج مسابقة رمضان معذرة كنت أظن أنه برنامج ساحات الفدء فمجرد سماع أعمال شركة الفداء لا استمع للبقية فتكفيني وأقول (لوكان هناك في فرق روابط النشائيين لكرة القدم فريق اسمه الفداء او الجهاد فلن أحضر له ماتش) ولك التحية
أضف رد جديد