التجاني الطيب، رحيل مناضل رائد عظيم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »


نعزى انفسنا فى رحيل هذا المناضل نادر المثال. حياة عامرة بالصدق مع النفس و الانحياز للفقراء و التعفف عن المغانم هذه حياة لا يهزمها الموت.
أرض الله ما كبْوتة
بشرى الفاضل
مشاركات: 353
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:31 pm

مشاركة بواسطة بشرى الفاضل »

قضى أكثر من ربع قرن في السجون والمنافي وبذل بقية عمره للعمل العام الطوعي .كان عفيفاً ومثابراً ورصيناً حين يكتب. أخرجته جماهير الانتفاضة التي كسرت ترباس سجن كوبر في أبريل عام 1985 وحكى التجاني الطيب عن هذه الواقعة فقال إنه ما ان اخرج من المعتقل بكوبر حتى حملته الجماهير على الأعناق ومن أيدي جماهير إلى أخرى ومن عربة إلى أخرى وجد نفسه في شارع بيتهم بام درمان وأمام البيت ذبحت الذبائح التي لايدري من جاء بها. هكذا يبر الشعب السوداني أبناءه البررة فمثله يستحق الاحترام من كافة أفرد شعبنا.العزاء لأسرته الكريمة ورفاق دربه.
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

جزء من مرافعة المناضل التجانى الطيب بابكر امام محكمة أمن الدولة و التي قضت بالحكم عليه بالسجن عشر سنوات في اكتوبر1982
السادة رئيس واعضاء المحكمة
ليست هذه اول مرة اواجه فيها القضاء، فانا مناضل منذ الصبا الباكر، اي قبل اكثر من اربعين عاما، و الفضل في ذلك يعود الى ابي و معلمي الذي كان قائدا لثورة 1924 في شندي و ظل وطنيا غيورا حتى وفاته قبل شهور، كما يعود الى جيلنا العظيم جيل الشباب الذي حمل على اكت..افه القوية اعباء نهوض الحركة الوطنية و الديمقراطية الحديثة. و انني اعتز بانني كنت من المبادرين و المنظمين البارزين لاول مظاهرة بعد 24 و هي مظاهرة طلاب المدارس العليا في مارس 1946، و اعتز بانني كطالب في مصر اديت نصيبي المتواضع في النضال المشترك مع الشعب المصري الشقيق ضد الاستعمار و حكومات السراي و الباشوات و نلت معه نصيبي المتواضع من الاضطهاد باعتقالي سنة و قطع دراستي، واعتز بانني شاركت مع رفاق اعزاء في كل معارك شعبنا من اجل الحرية و التقدم الاجتماعي و الديمقراطي، و قمت بدوري المتواضع في بناء الحركة العمالية و تنظيماتها و نقاباتها و الحركة الطلابية و اتحاداتها، و اعتز بانني في سبيل وطني و شعبي شردت و اعتقلت و سجنت و لوحقت

و انني لم اسع الى مغنم ولم اتملق حاكما و لا ذا سلطة و لم اتخلف عن التزاماتي الوطنية كما اعتز بانني ما زلت مستعدا لبذل كل تضحية تتطلبها القضية النبيلة التى كرست لها حياتي، قضية حرية الوطن و سيادته تحت رايات الديمقراطية و الاشتراكية. و لست اقول هذا بأية نزعة فردية فانا لا اجد تمام قيمتي و ذاتي و هويتي الا في خضم النضال الذي يقوده شعبنا و قواه الثورية، الا كمناضل يعبر عن قيم و تطلعات و اهداف ذلك النضال، الا عبر تاريخ شعبنا و معاركه الشجاعة التى بذل و يبذل فيها المال و الجهد و النفس دون تردد في سبيل الحرية و الديمقراطية و التقدم الاجتماعي، انني جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ المجيد و هذه القيم و التطلعات النبيلة. ان هدف السلطة من تقديمي لهذه المحاكمة ليس شخصي بالدرجة الاولى و انما مواصلة مساعيها لمحو التاريخ الذي امثله و التطلعات التى اعبر عنها.. و لكن هيهات..
وشكرا على سعة صدركم.


من الميدان

ارجو ان تتمكن هدى الحسن من ترجمة سيرة المناضل عن جمال نكروما.
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

[font=Arial][font=Microsoft Sans Serif][size=24]ارتبط اسم الزعيم الراحل التيجاني الطيب بابكر بصحيفة الميدان، لسان حال الحزب الشيوعي السوداني في السر وفي العلن. كانت رؤية اسمه في مكانه المعهود في نشرة الميدان السرية المعبقة بحبر الرونيو والخطر، تبعث في نفسي الصبية الاطمئنان بأن الديمقراطية والحرية التي قمعها نظام نميري ستعود قريبآ. على هذا الأمل المحبّر بالرونيو والخطر والخبر الذي ما كان متاحآ إلا في الميدان السرية، نمت عقولنا الغضة ونما اليقين. وانتقل هذا الأمل والتفاؤل بانتصار الديمقراطية الى صفحات الميدان العلنية بعد انتفاضة ابريل 1985.


كانت افتتاحية الميدان بقلم الاستاذ التيجاني الطيب بابكر تتناول اعقد القضايا السياسية بلغة رصينة وواضحة وبسيطة في عمقها ومختصرة. شخصيآ تعلمت من اسلوب كتابة الاستاذ التيجاني الذي جمع بين الاختصار دون اختزال، والوضوح دون ابتذال، والمباشرة دون شعارات وهتافية، والبساطة دون سذاجة، واحساس عميق بالتاريخ دون تعصب، وتفاؤل كبير في المستقبل وفي الشباب الواعد دون اوهام بصعوبات الطريق ومشقاته وهزائمه.

كان التيجاني الطيب بابكر من اولئك الذين تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر والوعي.



صورة
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
الشيخ محمد الشيخ
مشاركات: 153
اشترك في: الأربعاء مارس 10, 2010 10:36 am

مشاركة بواسطة الشيخ محمد الشيخ »

التعزية الحارة للوطن الذي كرس له الفقيد حياته. التعزية لأسرته التي رافقته وكابدت معه وعر الدروب . التعزية لرفاقه ولرفيقاته وكل الشرفاء السائرين على الطريق.
صورة العضو الرمزية
Isam Ali
مشاركات: 230
اشترك في: الأحد مارس 04, 2007 11:37 pm

مشاركة بواسطة Isam Ali »


عم تجانى
...
..

قلنا للحزن ما عندنا عزم
قال ح انتظر
قلنا للانتظار شيلنا فى كتفك
كتوفنا انهدت.
عزة
اّلاف يجولن فى خواطرك
الاف يجولن فى خواطرنا
خواطرنا بتعتم فى الرفقة
لانو فقدنا العزم
لاول مرة
و عزة ح تمتم
عاش نضال الطبقة العاملة
عاش ...
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


ليه تسيبنا يا حبيبنا

حزنى مقيم - الله يرحمو بقدر ماتحمل عبء بناء مؤسستنا السياسية
الاجتماعية ودفعها من حر حياته سجن سجن ....

حار التعازى ل:

الخالة فتحية - اصيبت فى مقتل مرتين فى بحر اسبوعين !!

وعزة التجانى ومحمد خالد وسارة وعالية -التى بين ظهرانينا- وخالدة
بمونتريال وأيوتا - طالما عشقهن تكاد ترى بريق حبه لهن فى عينيه.

والعزاء لاصدقائه ألوفآ مؤلفة ومنهم انتقى الصديق اللصيق له: الحارث التوم

لمن لايعرف الجانب الشخصى للعم التجانى اقول:

هين تستخفه بسمة الطفل

كما قال تجانى آخر.


صورة
آخر تعديل بواسطة الفاضل الهاشمي في الخميس نوفمبر 24, 2011 7:44 pm، تم التعديل مرة واحدة.
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
عباس محمد حسن
مشاركات: 521
اشترك في: الاثنين أكتوبر 09, 2006 12:39 am
اتصال:

مشاركة بواسطة عباس محمد حسن »

أوفي الرجال لعهده ولرأيه
وأبرهم بصديقه والجار
وأشدهم صبرا لمعتقداته
وتأدبا لمجادل ومماري
يسقي القرائح هادئا متواضعا
كالجدول المترقرق المغواري
قل للسماء تغض من اقمارها
تحت التراب احاسن الاقمار ... (شوقي)
اما لهذه الاحزان من وقفة نلتقط فيها انفاسنا .. اما لهذه الظلمة من شعاع خافت يزيل عنا سوادها الموحش .. ومع كل هذا الالم الذي اعتصر قلوبنا منذ فقدنا الاستاذ المناضل عباس علي ثم رفيقة دربه المناضلة دولت والآن رفيقهما التجاني وقبلهم سلسلة من منارات النور والوعي والهدي الا اننا ندرك ما كان لهذا العقد الفريد من تفرد وشموخ ونضال قاسي وصعب وتضحيات ضخمة وعمل مضني ...
{ يٰأَيَّتُهَا ٱلنَّفْسُ ٱلْمُطْمَئِنَّةُ } * { ٱرْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } * { فَٱدْخُلِي فِي عِبَادِي } * { وَٱدْخُلِي جَنَّتِي }
رحمه الله رحمة واسعة

[b]
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

Removed
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
åÏì ÇáÍÓä
مشاركات: 117
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 2:01 am

مشاركة بواسطة åÏì ÇáÍÓä »



جريدة الضياء


أسس الاستاذ الراحل - الخالد جريدة الضياء عام 1968 وكان صاحب الامتياز ورئس التحرير
صدرت الجريدة بعد حل الحزب الشيوعى واغلاق الميدان , صدرت كجريدة جديدة تماما الى جانيها أخبار الاسبوع الجريدة التى كان يملكها صديق الحزب الشيوعى السودانى الاستاذ عوض برير واستمرت الضياء وقتها لمدة عام حتى العام 1969
رحل الجمال مع الجميلة - 2/8/2010
æÇÆá Øå ãÍíí ÇáÏíä
مشاركات: 59
اشترك في: الاثنين يناير 28, 2008 4:45 pm

مشاركة بواسطة æÇÆá Øå ãÍíí ÇáÏíä »

تموت متل الشجر واقف.... تموت واقف علي حيلك
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí
مشاركات: 433
اشترك في: الجمعة سبتمبر 11, 2009 12:33 am

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇáÎÇáÞ ÈßÑí »

التجاني الطيب بابكر مدرسة في الوطنية السودانية ، وقدر غير محدود من الاستقامة الاخلاقية على المستوى الشخصي والعام ، وباب في المحبة والصداقة يبعث الثقة في النفس والعالم والناس . واذا كتب حتى في اعقد المسائل تفيض الانسانية من حروفه . اذكر انه كتب مرة عن اثار الحرب الاهلية المدمرة وكان ذلك عام 1988 فتحدث عن الحنين القاتل للديار ومسار الحياة العادية الذى يشعر به ابناء الجنوب الذين اقتلعتهم الحرب من مدنهم وقراهم . هذا الرجل لا يف حقه شكر او مديح . عزائى الحار للخالة فتحية وعزة ومحمد خالد وحفيداته ، عزائى الحار لتلاميذه من الصحافيين والاداريين والفنانين من الاجيال المتعاقبة الذين حظوا بصحبته في ومضات الديمقراطية الخاطفة التى شهدتها بلادنا ، وعزائى الحار للجنود المجهولين الذين حملوا معه عبء الميدان السرية .
صورة العضو الرمزية
عثمان حامد
مشاركات: 312
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm

مشاركة بواسطة عثمان حامد »

يالهذا الفقد الأليم....
التعازي الحارة لجميع الشيوعيين والديمقراطيين، وأصدقاء وأسرة الفقيد عم تجاني، كن بخير هناك!!!
عثمان
صلاح النصري
مشاركات: 607
اشترك في: السبت يوليو 01, 2006 12:32 pm

مشاركة بواسطة صلاح النصري »

عندما كان عم تجاني خارجا من عمليه جراجيه قبل فتره وجيزه,
الو عم تجاني كيف حالك
عم تجاني:- انا كويس وطلعت من العمليه قبل ساعات{انتو والمعاكم كويسين},
نتمني ليك الصحه والعافيه
عم تجاني:- انا كويس {جدا} وبكره قالوا نطلع علي البيت وشكرا
وسلم علي{الناس} المعاك وطمننهم انا كويس.
في قمه الالم والمرض كان همه الناس, كما كان دائما مرق وجمل شيل منذ شبابه الباكر وحتي رحليه الفاجع, عزائي الحار لبشري الطيب ورفيقه الدرب السيده فتحيه وعزه ومحمد خالد والبنات وللشعب السوداني وكل الناس وال الطيب بابكر.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

التيجاني

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تيجاني2

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
صورة العضو الرمزية
الحسن بكري
مشاركات: 605
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm

مشاركة بواسطة الحسن بكري »

عزاء حار لأسرة الفقيد ولرفاقه وأصدقائه وللشيوعيين والديمقراطيين كافة. جيل التيجاني من الشيوعيين المؤسسين يمضي في هدوء (أحيانا) ولا ندري إن كانت سيرهم موثقة بشكل جيّد. تتطابق حياة بعضهم، كما هي حال التيجاني، مع تاريخ الحزب تماما، لكن تبقى تفاصيل كثيرة، خصوصا تلك المتعلقة بالبعد الإنساني البسيط، اليومي والتلقائي، لسعيهم بين الناس مجهولة لدى معظم جماهير شعبنا. لابد من جمع وكتابة ونشر سيرة التيجاني الطيب، لابد.
صورة العضو الرمزية
Elawad Mohamed Ahmed
مشاركات: 96
اشترك في: السبت نوفمبر 06, 2010 7:37 pm

مشاركة بواسطة Elawad Mohamed Ahmed »

ماذا يمكن أن نقول سوى وداعاً ووداعاً لمن أعطى ولم يمن طوال عقود سكب فيها عرقه وفكره لبناء سيظل شامخاً بذكراه التي حتماً لن تنطوي..

العزاء لكل من عرفه ونهل من نبع بذله لنا جميعاً دون إستثناء

إن إنفض موكب العزاء فلنا أن نحفظ صرحاً جاد له بكل ما يملك وما لانت عزيمته أو خرج عن طورٍ حببه لنا جميعاً

نم هنيئاً "عمي" تجاني راية كنت رائداً لها لن تنتكس أبد الأبدين
مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

العزاء للسودان، وللعزيزة عزّة التجاني ومحمد خالد والبنات وبقية الأسرة والأصداقاء. العزاء للحزب الشيوعي في فقده الكبير ولصحيفة الميدان.
مأمون
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
إيمان أحمد
مشاركات: 774
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm

مشاركة بواسطة إيمان أحمد »

أنا عاجزة عن الحديث
فاسمح لي يا محمد عبد الخالق باقتباس كلماتك، علها تهدهد آلام فقدنا قليلا

"التجاني الطيب بابكر مدرسة في الوطنية السودانية ، وقدر غير محدود من الاستقامة الاخلاقية على المستوى الشخصي والعام ، وباب في المحبة والصداقة يبعث الثقة في النفس والعالم والناس . واذا كتب حتى في اعقد المسائل تفيض الانسانية من حروفه . اذكر انه كتب مرة عن اثار الحرب الاهلية المدمرة وكان ذلك عام 1988 فتحدث عن الحنين القاتل للديار ومسار الحياة العادية الذى يشعر به ابناء الجنوب الذين اقتلعتهم الحرب من مدنهم وقراهم . هذا الرجل لا يف حقه شكر او مديح . عزائى الحار للخالة فتحية وعزة ومحمد خالد وحفيداته ، عزائى الحار لتلاميذه من الصحافيين والاداريين والفنانين من الاجيال المتعاقبة الذين حظوا بصحبته في ومضات الديمقراطية الخاطفة التى شهدتها بلادنا ، وعزائى الحار للجنود المجهولين الذين حملوا معه عبء الميدان السرية ."
أضف رد جديد