شاهدوا بالصورة والصوت لرمز السودان العازة محمد عبد الله

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

شاهدوا بالصورة والصوت لرمز السودان العازة محمد عبد الله

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

العازة محمد عبد الله زوجة البطل علي عبد اللطيف، والتى نظم فيها المهندس الشاعر خليل فرح رائعته "عزة في هواك" بعد قيادتها لأول مظاهرة عسكرية ضد المستعمر الإنجليزي سنة 1924 وأيضاً بالتذكير بمباديء صديقه علي عبد اللطيف وأيضاً زميله في جمعية اللواء الأبيض.
https://www.youtube.com/v/Rbk-SrUSwUY&feature=player_embedded#!.swf
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

عازة فى هواك
للشاعر المهندس: خليل فرح


عازة في هواك عازة نحن الجبال
وللبخوض صفاك عازة نحن النبال
عازة ما بنوم الليل محــــال
وبحسب النجوم فوق الرحال
خلقة الزاد كمل وأنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عازة ما سليت وطن الجمــال
ولا أبتغيت بديل غير الكمــال
وقلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وانا راقد شمال
عازة ما نسيت جنــة بلال
وملعب الشباب تحت الظلال
ونحن كالزهور فوق التلال
نتشابي للنجوم وانا ضافر الهلال
عازة جسمي صار زي الخلال
وحظي في الركاب صابه الكلال
وقلبي لسه ما عرف الملال
أظنه ود قبيل وكريم الخلال
عازة ما أشتهيت نوم الحجال
ولا السوار بكي في يمينا جال
وعازة في الفريق لي ضيق مجال
قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
عازة شفت كيف نهض العيال
جددوا القديم تركوا الخيال
روحك أم سماح سري كالسيال
شجوا الفؤاد حيوا محسور الليال
عازة في الفؤاد سحرك حلال
ونار هواك شفا وتيهك دلال
ودمعي في هواك حلو كالزلال
تزيدى كل يوم عظمة ازداد جلال
عازة في حذا الخرطوم قبال
وعازة من جنان شمبات حبال
وعازة لي ربوع ام در جبال
وعازة في الفؤاد دوا يشفي الوبال
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

يا ام ضفائر قودي الرسن

واهتفي فليحيا الوطن

اصلو موتاً فوق الرقاب

كان رصاص او كان بالحراب

البدور عند الله الثواب

اليضحي وياخذ العقاب

يا الشباب الناهض صباح

ودع أهلك وامشي الكفاح

قوي زندك وموت بارتياح

فوق ضريحك تبكي الملاح
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

[align=justify]في الذكرى الـ «83» لقيادة أم ضفائر لرسن المظاهرة العسكرية
امدرمان: أمير الشعراني


التاسع من اغسطس من العام «1924م» يوم «جدير الذكرى والتذكار»، سجلت فيه العازة محمد عبدالله زوجة البطل علي عبداللطيف اسمها بحروف من نور ونار البطولات كأول امرأة سودانية تقود مظاهرة عسكرية في تاريخ السودان.

ولكن هذا اليوم مرّ مرور الكرام وإعلامنا مشغولة بملكة مزيفة افردت لها صحفنا من المساحات ما لم يهنأ به بطل في قامة علي عبداللطيف او ملكة في عظمة العازة محمد عبدالله.

في هذا اليوم التاسع من اغسطس ،خرج طلاب المدرسة الحربية بالخرطوم -التي كان مقرها غرب مسجد جامعة الخرطوم -بقيادة محمد فضل الله الشناوي، وعددهم «51» طالباً خرجوا في مظاهرة عسكرية سلمية يدعون فيها للافراج عن زملائهم اعضاء جمعية اللواء الابيض.

خط سير المظاهرة خطط له ان تمر بالثكنات الحربية ثم السكة الحديد ومنها الى منزل علي عبداللطيف «شمال كلية الصحة جامعة الخرطوم» حيث ادى طلاب المدرسة الحربية التحية العسكرية لاسرة علي عبداللطيف فزغردت لهم الحاجة فاطمة والدة العازة التي قادت المظاهرة مروراً بميدان عباس «القبة الخضراء الآن». ومنها لسجن كوبر ببحري.

وقدر المؤرخ محمد عبدالرحيم المظاهرة بـ «20» ألفاً كانوا يهتفون :

يا ام ضفائر قودي الرسن

واهتفي فليحيا الوطن

اصلو موتاً فوق الرقاب

كان رصاص او كان بالحراب

البدور عند الله الثواب

اليضحي وياخذ العقاب

يا الشباب الناهض صباح

ودع أهلك وامشي الكفاح

قوي زندك وموت بارتياح

فوق ضريحك تبكي الملاح

ويقول: حفيد البطل علي عبداللطيف معاوية احمد البدري : جدتي كانت تقول «هم يهتفوا وانا امشي كيت.. واقدل كيت.. والله لامن نسيت روحي انا مرا ولاّ راجل»!

أم ضفائر بت ود الدنقلاوي:

هي العازة محمد عبدالله ود الدنقلاوي، والدها كان من الخندق يعمل في صناعة المراكب، وخلال فترة المهدية تزوج من فتاة جميلة امدرمانية النسب اسمها فاطمة محمد حسن والدها جندي مصري من قبيلة الجعافرة، بينما كانت امها من اصل دينكاوي الا ان احد اقاربها كان مشهوراً وذا نفوذ «كراس مية» في جيش المهدي وشيخاً في الطريقة السمانية فترعرت فاطمة مع اسرته بحي الكارة بامدرمان ورزقت من زواجها بمحمد عبدالله ود الدنقلاوي ابنتها الوحيدة العازة.

وفي السنوات الأولى للحكم الثنائي انتقلت فاطمة الى منطقة بري بالخرطوم لمنزل زوجة اخيها «بحر الواردي» وهي من اصل دينكاوي وفي هذا المنزل التقى على عبداللطيف بالعازة زوجته فيما بعد.

أحفاد علي عبداللطيف:

رزق علي عبداللطيف من العازة ببنتين هما نعمات وستنا التي اطلق عليها «سجون» فتزوجت ستنا من محمد حسين ريحان ولها من الذرية درية التي نحن في ضيافتها وحسين محمد حسين ريحان.

أما ابنته نعمات فلها من الابناء ابوبكر وخديجة ومن احفاد علي تيمناً بجده علي عبداللطيف ويقيم الآن خارج السودان.

في صالون أحمد البدري:

بيت «تفوح منه البطولة» تزينه صورة ضخمة للعازة مع سيف وبندقية للبطل وصورة وصفها احمد البدري بأنها «رمز للوحدة الوطنية»، ويقول معاوية احمد حفيد علي عبداللطيف: هذه الصورة اخذت لهم في «15 مايو 1924م» في استديو آرام بالخرطوم بمناسبة اعلان الكفاح ضد الاستعمار بعد ارسال اول برقية احتجاج ممهورة بتوقيعاتهم جاء فيها:

«اننا نود ان نبعث احتجاجنا لكل من البرلمانين المصري والبريطاني ان شخصيتنا لا تسمح لنا ان نباع ونشترى كالبهائم التي لا رأي لها في مصيرها..الخ»..

في بيت احمد البدري يرقد التاريخ تحفظه ايادي احفاده درية وقلب معاوية وكمبيوتره فيما لا تزال كل مستندات جمعية اللواء الابيض التي لم يعثر عليها الانجليز محفوظة في هذا البيت الجميل حتى الآن.

توثيق ياباني:

أحضرت لنا الأستاذة درية محمد حسين كتاباً توثيقياً موسوماً «بعلي عبداللطيف وثورة 1924م » لباحثة يابانية تدعي الدكتورة يوشيكوكوريتا، وقال معاوية يسمونها فاطمة السودانية بعد ان أعلنت اسلامها».

والكتاب الذي يقع في «117» صفحة من الورق المتوسط انيق في طباعته، بسيط في مفرداته، شامل لكل حقائق واسرار ثورة «24».

وقد اعتبره الدكتور محمد سعيد القدال الذي قدم له، السفر الوحيد الذي تعمق فيه الجهد الاكاديمي في تاريخ السودان الحديث، ولكن الدكتور القدال تحفظ على اعتماد الباحثة في هذا التوثيق على سليمان كشة، ذاكراً ان لكشة مواقف اخرى تجعل الاعتماد عليه يحتاج لتحفظ شديد.

إشاعة الجنون:

يذهب التفسير الشائع الى ان علي اصبح مختلاً عقلياً خلال سجنه في واو بمديرية بحر الغزال «التي نقل اليها في العام 1927م»، ولهذا السبب لا يمكن اطلاق سراحه حتى بعد نهاية المدة ولكن هذه ليست الحقيقة.

يقول الاستاذ معاوية : عندما اقتربت مدة سجنه على الانقضاء عرضوه على طبيب اسمه د. كرويكشانك كما ذكرت الباحثة اليابيانية ولكن النتيجة كانت مخيبة لآمال الانجليز حيث قرر الطبيب انه سليم العقل.

محاولة إغتيال :

هناك ثمة اشاعة اخرى تقول ان علي عبداللطيف اصبح مختلاً عقلياً نتيجة لضربه بجردل فوق رأسه علي يد مسجون في نفس الزنزانة وكان السجين الذي ضرب علي يدعى محمد عبدالبخيت وهو ضابط من اصل جنوبي شارك ايضاً في ثورة «24» ..

ويروي عن الدكتور محمد آدم أدهم أن محمد البخيت قال :« ما حدث كان مجرد حادث عابر فعندما كان يحلق ذقنه في زنزانته رأى علي عبداللطيف في المرآة يسير نحوه من الخلف فأحس بخطر داهم فاختطف الجردل وضربه به.

ولكن المؤرخ المصري محمد انيس يقول ان محمد البخيت استأجرته حكومة السودان لاغتيال علي عبداللطيف او دفعه الى الجنون.

خطوبة سجون:

في العام 1937م تمت خطبة ابنته «سجون» ستنا الى نجل ابن خاله محمد حسين ريحان ، وفي هذه المناسبة ذهب محمد حسين الى السجن لمقابلة علي عبداللطيف واخذ موافقته ، عندما قابله وجده عادياً ووافق على الفور.

جنون العظمة:

نقل علي عبداللطيف من السودان الى مصر في مايو «1938م»، ولان السلطات البريطانية كانت حريصة على ألا يصاحب ترحيله مظاهرات عامة في مصر او في السودان لذا نقلته سراً دون علم اسرته ولم ينطلق قطاره من الخرطوم أو بحري بل انطلق من منطقة الكدرو خارج المدينة.

وقد كتب الحاكم العام حينها: «علي عبداللطيف يعاني من جنون العظمة وانفصام الشخصية وستؤخذ الاجراءات الضرورية للاشراف عليه خلال الرحلة.

وحين وصل مصر سراً وانزل من القطار في محطة الجيزة للحيلولة دون حدوث مظاهرات شعبية.

سجن المستشفى :

بعد وصوله الى القاهرة وضع اولاً في المستشفى العسكري ثم رحّلوه الى مستشفى الامراض العقلية بالعباسية، والمشرفون عليه من المصرين وكان الامير عمر طوسون يرسل له الكتب.

في اغسطس «1938م» زارته زوجته العازة بصحبة محمد حسين ريحان والد حفيدته درية وفي القاهرة قدمت العازة طلباً الى وزير الحربية المصري تطلب فيه السماح لزوجها بمغادرة المستشفى ليعيش مستقلاً ، بنفسه وقالت العازة في صورة من الخطاب الذي قدمته:«لم نر من علي افندي اي مرض كما يقولون سوى اعتقاده انه سجين» .

لكن رد الحكومة المصرية كان: «إن إطلاق علي عبداللطيف مستحيل لان حالته الصحية لا تسمح بذلك».

نبوءة البطل وقناة السويس:

لفت نظر العازة في زيارتها لعلي عبداللطيف في مستشفى الامراض العقلية بمصر انه كان يتحدث مع بعض زوراه من الضباط السودانيين الذين يعيشون في مصر في منفى اختياري، بيقين كامل يصل حد التنبؤ «قناة السويس دي بعدين راح يبقى ميدان حرب» وعندما اصبحت المنطقة ميدان حرب بعد سنوات عديدة شعرت العازة ان نبوءته تحققت وقد مكث البطل ما تبقى من حياته في ما وصفه بسجن المستشفى حتى توفي في «29 اكتوبر 1948م».

عطاء جزيل .. وفاء هزيل:

أول وفاء لعلي عبداللطيف قدمه اللواء محمد نجيب اول رئيس لجمهورية مصر العربية، حيث امر بترحيل جثمان علي عبداللطيف من المقابر العادية التي دفن فيها الى مقابر الشهداء واقيم حفل تأبين كبير دعت له زوجته العازة محمد عبدالله حيث كرمت الحكومة المصرية ذكرى قائد ثورة اللواء الابيض ومنحت زوجته العازة معاشاً استمرت تتقاضاه حتى وفاتها في العام «1987م».

اما عن حكومات السودان يقول معاوية احمد البدري: «في 1969م» كرم نميري ذكرى من شاركوا في ثورة «24» وخلع عليهم الميداليات ليس لعلي عبداللطيف فحسب بل على العازة ايضاً.. وفي العام «1970م» تمت ترقية علي عبداللطيف الى رتبة مقدم ولا شئ بعد ذلك يذكر .

أما بعد :

عزة ما سليت وطن الجمال

ولا ابتغيت بديل غير الكمال

عزة شفت كيف نهضوا العيال

جددوا القديم تركوا الخيال
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

صورة
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

صورة
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

صورة
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

صورة
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

صورة
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

صورة
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

صورة
give me liberty or give me death
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä
مشاركات: 150
اشترك في: الأربعاء مايو 27, 2009 3:20 am

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä »

جميل يا نذير و شكرا جزيلا.
When you find that you are on the side of the majority, it is time to pause and reflect."
Mark Twain
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

حبيبنا د. سيف تسلم يا ملك، وتعرف يا أبو السيوف أجمل شيء في سودانا هو الماضي والتاريخ فهو عزاؤنا الوحيد بالحالة المزرية التى وصل إليها السودان الآن بفعل هذه الحكومات الرعناء.
give me liberty or give me death
النذير حجازي
مشاركات: 535
اشترك في: الجمعة يناير 11, 2008 7:27 pm

مشاركة بواسطة النذير حجازي »

فوق بمناسبة جمعة الكنداكة

و يا أم ضفائر قودي الرسن وأهتفي فليحيا الوطن
give me liberty or give me death
أضف رد جديد