مقدمة في تاريخ الأرض

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مقدمة في تاريخ الأرض

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »




صورة


سيأتي يوم في مستقبل الأرض، تشتهي فيه الأرض حريتها فتمحو التراكم كله تواطئاً مع ضجرها من لا خلاصهاالأزلي؛ ستحاول أن تعيد كل شيء إلى الأرض، ستعيد الطبيعة للطبيعة والطقس لرغبات الطقس، والبشري لما قبل البشري، تحديداً للنقطة التي تسبق بداية إدراك البشري لنفسه مباشرة، حين نظر كائن ما فأبصر، أي توهم أنه أبصر: هذه هي النقطة المعنية؛ نقطة قبل التوهم مباشرة، قبل ابتكار أخيولة، أي اللحظة التي فيها ستحدث الأرض.



في اللحظة التي كانت الأرض ستحدث فيها، كانت كائنات تذوب لتغدو الأرض. نعم؛ هي كائنات ذابت، وليس الذوبان دقيقاً لوصف ما جرى للكائنات، بل ربما التحول، بل ربما الانتقال، بل ربما اللاشيء، ربما كانت كائنات لحظة أن اشتهت الأرض حريتها هي الأرض نفسها. الأرض هي كائنات لحظة ما؛ يبدو هذا مُقنعاً.



إذن الأرض هي كائنات عديدة اشتهت حريتها؛ لهذه الكائنات تاريخ طويل، فقبل أن تشتهي حريتها كانت تحيا على ظهر صيرورتها نفسها، وكانت تشهد على صيرورتها لدرجة أنها بزمان ما ارتدت الملابس وصنعت الألة والمزمار، ثم لم تلبث أن تخلت عن الألة وعزاء الكسل وتفرغت لجعل صيرورة المزمار حياتها وبالطبع خلعت الملابس: الأرض كلها ركضت وهي بلا ملابس وكانت تغني موسيقى بتنويعات هائلة الخصب؛ كان هذا في الوهلة التي تفرغت فيها الأرض لتخصيب نفسها، وبلغ من هول الرغبة أن حدوثها في أحدهم، ما أن يبرق، حتى يتغير العالم وفقاً لرغبته، وتصير الأرض كائنات عديدة اشتهت حريتها.



هذه، يا سادتي، القصة كلها، ولست متأكداً الآن من صحة التفاصيل، خاصة تلك النقطة التي أزعم بها أن للأرض ضجر من اللاخلاص الأزلي. من قال هذا الكلام الفارغ؟ كل لحظةٍ خلاص، وكل ألم عذوبته فرح. ألمك معلومٌ يا صاح، وما إحساسك بأنك تتألم وحدك إلا حيلة الألم ليدوم ويتفاقم، لتدوم عذوبته ويدوم انكارك، يا مُنكر يا لئيم، وتتمتع بذلك.



الأرض غبطة، وإذا لم تكن غبطة فكيف أحدثت نفسها ولم تحدث صورة أخرى؟ أهي تتحول؟ التغيير! أهاااا، سمعت هذه الكلمة وكنت بمثل حالك، وكنت مفعماً بالأرض، أي بالكائنات التي تشتهي حريتها، فأحببتها. كنت أظن لهثنا طلباً للتغيير تعبير عن رفضنا لتعاستنا في العالم، ثم تغيرت حقيقتي بدورها، وصرت أبصر كيف أن طلبنا التغيير هو غبطتنا مثل كل شيء آخر، تعبير عن سعادتنا بالأرض: نطالبها أن لا تكف عن البهجة. نطالب تعاستنا أن تغدو تعاسة أخرى لأننا لا نطيق أن تظل تعاستنا في حالها، لأننا لانطيق أن يظل شيء في حاله، لأننا لا نعرف حال الشيء ولا الحال الذي نريده عليه ولا طبيعة سعينا ولكننا نسعى فنحن غريزة لا أكثر ونحن غبطة دائمة ونصارع ضد ألمنا وطربنا على حد سواء، وهذه الغبطة غبطة. أليس طلب التغيير طلبٌ للصيرورة؟ طلب التغيير طلب مشروط للصيرورة؛ ومتى كان طلب الصيرورة غير مشروط؟ إن طلب الصيرورة ،نفسه، اشتراط على الصيرورة.



وهل "حرية" لتغدو الأرض كائنات تشتهيها؟ هذا المجاز: "حرية"، هو تنويع على المجاز تعقيد. والتعقيد هو الطلب المُلح الذي في مكابسته للحظة ما، تصيرُ نفسها كل لحظة، حدثت أخيولة. هل سمعتم بالمراهق الذي، عند تجريبه البنقو لأول مرة، انفجر؟ تخيلته في التو، وتخيلت أن تخييلاً ما بداخله ( وهو غالباً صورة لمراهق يُدخن البنقو) صنع تخييلاً ما غاية في الهياج، يصف العمليات التي يحدث بها هياج المراهق فيه، ويصفها في مرآة تعكس الأبعاد فيكون مثل طائر يظن نفسه يصطاد، بصدره المُريّش، السهام المسرعة الثاقبة، فانفجر المراهق غبطة وتطاير من صدره الريش؛ ربما التقطت أخيولته المجاز حرية داخل المجاز أخيولة نفسه، فارتبك منتشياً وتطاير من صدره الريش. ما علينا؛ لنقل أن المراهق تطاير من صدره الريش ونخلص؛ و كان ذلك في نفس اليوم الذي عرفنا خلاله الأرض بمستقبلها.





.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

[align=justify]ولو لم تكن الديانات كيف كانت الأرض مُسلية؟ ولو لم تكن كيف كانت تكون؟ ولو خرجت من بابك إلى رحابة هل خرجت؟

وإن بابك ليس خارجاً فعلاً وإن ليست الغرفة إلا داخلك في أمر الآخر فأين تمضي منك بأنت وقد أهملت صخبك كله بدعوى خارجيته! ويا حبيبي يا صاحبي ما الذي نزرعه والأرض مسقية معطونة بمطر السيستم الجوهر الأرض نفسها فكيف الفاعل أهو بخير؟ وكيف نشك في الفاعل ولا نشك في السيستم! ألأن السيستم مفزع ولذا موجود قطعاً؟ ولم أعملنا خناجرنا، بوحشية، كذا، كما نحطم حبالاً شُددنا إليها، في جسد الحياة: أكره العالم فأنت تكره جسدك. أتبصرون موقعي يا دمى الآلام الرفيعة المعلقة على مشجب الرثاء المستمر حزيناً ونواح الفنون قروناً تركض تركض في لحم الحياة تقطيعاً بالملاقط الدقيقة الحادة المسمومة بكلاب الجوهر. سجمكم وقد تدنّتم ولم نعد نفرز من دانتي من! وأنتم أحبتي يا دانتي، ضرورةٌ تبرز محاسني، حين تناديني وهلات الدهر كلها: يا مزون، يا حبيبي، يا أنا. وأعدو على ذلك المسرح المُعد خصيصاً من قماشة الديمومة، بألوانه المتفاعلة مهرجاناً، كل صيرورة لون؛ كل صيرورة نغمة وأنا أرقص مثل ذبابة على سطح الصاج تحلم أن تطير ألمها يمنعها وفي آخر الأمر نشوانة تشوى ولا يأكلها أحد: لا يهم الذبابة أن تؤكل وهي الجميلة ترقص للقاذورات رقصة القاذورة المرحة، وتكره العناكب، تكره تلك الشباك العدمية التي للعناكب، والعناكب تناديها:

-"تعالي، كلنا حشرات، نحن سواسية"

وحين نغادر هذه البقعة نبصرنا وقد صرنا أسماء: نعض على الستارة عسى تتمزق. نعلم، بالتبع، أن هناك ستة خطوات لنبلغ الستارة ونزيحها دون تمزق، ولكننا، بالتبع، نأمل أن يكون أمامنا عضة عضتان لنمزقها فنخسر خمس خطوات إن أبدلنا طريقنا! وهكذا تكون التجارة بالجسد داخله.

ونكتب؛ عندها نكون قد ضممنا البلادة لمردودات قلقنا: القلق وحده لايكفي لتكتب، وداخله الفطنة والرغبة وكل الأهوال، ولكن البلادة ضرورية لتسدل حجاباً يسمح بكتابة جملة. أما كلمة فأمرها هين؛ دائماً يمكنك أداء كلمة دون ما قبلها ولا ما بعدها، أي دون سياق تتلون عليه، لأنك حين تفعل تزيل الأنا تماماً لمصلحة من تقع على عينه الكلمة. الكلمات ترتطم بالعيون دائماً وكلمة واحدة هي دوماً مستساغة لأنها جزء من فم العين نفسها، جزء من الأنزيم الهاضم للكلمات. أما حين أكثر فذاك ما يمكن أن نسميه بالحين.

الأرض، إذن، كلمة واحدة؛ وهي تبعاً بلا تأويل أو بكل تأويل. هناك فقط المقاطع التي نأخذها، أو هناك شلو تلو شلو، أو هناك شظية بالكاد ترتبط بأخرى؛ هذا ضروري لنلعب. لا يمكنك أن تبصر كل شيء فأنت الحاجة إلى الكثير من المظلم والمخبأ والمومأ إليه والشفيف والعاكس والملتوي لكي تلتوي، وأنت بحاجة أن تنسى هذا بدوره ما أن تلتفت لما سواه لأن التراكم خطورة.

التراكم خطورة وجسدك يعلم بينما تنشط أنت يا المفجوع ركضاً وراء المراكمة بينما كل تراكم هو تضييق لحدودك في النظر، هو قضبان ترسمها لرؤياك كي تمضي عليها؛ تقول التراكم ولا تدرك أن التراكم يجعل مكانك قرأناً ويحشرك جنات التماثل مع الحفظة الأبرار؛ فهل تريد أم أنك تعد لنفسك كرسياً من الخيانة داخل قفصي الصدر؟
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

السلالة Gastrocnemius، الإبنة الحرام للحظة، الإبنة الأكثر جدارة بالميراث؛ إبنة النشوة والثعالب الراكضة ذات العيون البديعة: طرب القلب. ثقوب، ثقوب فاغرة تمتص كل شيء بقوانص جبارة من ريح القسوة العادلة. توقعٌ دائمٌ يشتري بائر السوق يستحيل رفاه يرقص له القلب غبطة. توقعٌ ينتظر التوقع الذي يليه؛ توقع ينتظر الحجيم الذي يبعده عن هذا الجحيم الذي يبعده.

ونحن هناك يا صاحبي، دائماً نحن هناك والهناك صنعناه من أجلنا فلا هناك إلا ونحن فيه، ولا هنا إلا ونحن جديرون به ومن عظم جدارتنا نستغني عنه لمصلحة هناكنا المرغوب: لا شيء يقصينا عن مشهد اللحظة؛ إنما نجعل مشهد اللحظة يقصينا، بقدرتنا، لأن لسنا هنا.

يؤلمنا الرضا، القبول، القُبلة التي نشتهيها: تغدو، وهلة قدومها، بصقة تترك خلفها القبلة. أفخاذنا مرنة جربناها عند كل مسافدة ولم تخذلنا قط وإن فعلت؛ لأن هناك دوماً جريمة باهرة. والدمعُ ماء حرماننا وكيف من جف يعيش؟ قضيبٌ كقهوة مستيقظة.

فكيف شيدنا هذه اللحظة يا صاحبي، يا مازني الأبله الفاغر أدمغته أمام المُصمت كالمذهول من فرط ذهوله! كيف صرنا ما صرناه؟ بالتراكم يا صاحبي!

-"لكنك أخبرتني منذ وهلة أن التراكم خطورة!"

-"لذا نحبه، لأنه خطورة ونحن بكثافة أن نحب الخطورات"

ولنبلغ قانوننا الأول في تاريخ الأرض: البداية نفسها تراكم؛ والتراكم خطورة لا نقضي عليها سوى بتراكم لنضمن أن لا نخلو من خطورة فنختنق، أو أن تتراكم خطورة، وتظل تتراكم دون ابدالها بخطورة تليها، فنستمتع ونستمتع فنبلغ أن ننفجر ويتطاير من صدرنا الريش. نحن نحب أن يتطاير من صدرنا الريش، ولكننا نخشى أن يكون حدوثه مرة واحدة في الرحلة كلها فنرجئه ما استطعنا، لئلا نفقده بحدوثه: ألم يحدث لك من قبل؟ أن اشتهيت شيئاً حد خفته يحدث فتفقد لذة انتظاره ولذة توقعه في كل زاوية ولذتك أثناء حدوثه ولذة أنك تشتهي! كل هذا هراء، وأنا عاجز عنه في حقيقة الأمر، وأنا أشتهي حدوثه في التو واللحظة وسأعتصر مشهد الريش يتطاير لذة.

iam only responsible for what i say, not for what you understood.
Masoud Mohammed Ali
مشاركات: 220
اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am

مشاركة بواسطة Masoud Mohammed Ali »


ترتيب الوهم يصنع ما نعرفه باسم الفلسفة أو الفن




شكرا يا مازن يا مُرَتِب الوهم وارجو أن نرقى كلنا لمستوى أن نكون نحن ما يُرَتَب!
مازن مصطفى
مشاركات: 1045
اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
مكان: القاهرة
اتصال:

مشاركة بواسطة مازن مصطفى »

يا مسعود ذو السر المقدس، سعيداً بك سأخرق عهدي بألا أتداخل في الرد على الكتابات التي ما تزال قيد صيرورة الكتابة، وأشكرك على البصيرة النافذة؛ لم أكن أتوقع منك أقل.


أحتاج للنسيان والتذكر، للاستغراق والتمعن والتمحيص والخروج قليلاً عما أتوقعه من جسدي وملائمة الأواني لشكل الماء وتمزيق الحجاب الحاجز [يا للوصف البديع لبقعة موجودة لا يمكن العثور عليها في جسد البشري: الحجاب الحاجز؛ ويا للصلف البشري حين أطلقها على بداهة جسدية مثل ذاك الغشاء.] الصلف البشري؟ ذاك ما يجعل "الأجر المرجأ" (رندا محجوب) علامة على أمثالنا، لكن الأجر المرجأ لا يكتفي بتخليصنا من الركاكة، بل يعمل أيضاً على تعميق الحيرة في وهلات ضعف الغرور: هل من أجر مرجأ أم أننا ندور في الدوائر الأبدية للنسيان؟ الإيمان بالأجر المرجأ ضرورة للحركة؛ ولكنك، ولفرط ما دربت نفسك على ألا تؤمن، على الخيانة، بت تشكك في الأجر المرجأ نفسه، وبذا تشكك بجدوى جهودك في التخلص وبذا يفعل مفهوم الأجر المرجأ عكسياً بنفس كثافة عمله في اتجاه تخليصك وها أنت: في مهمتنا البالغة التعقيد المسماة بالأدب، نواجه بخطر أن أفضل أسلحتنا للنجاة هي أفضل الأسلحة التي نوجهها إلى صدورنا لتهلكنا. متى سأستريح قليلاً من الدوائر؟

درس الدوائر الأزلي هو: نحن بحاجة لتلك التربيتة الحانية وكذا للصفعة؛ لذا يصنع الفارق التوقيت وحده، وفي غالب حظي المنكود، تأتي التربيتة الحانية بالضبط داخل السياق الذي أحتاج به للصفعة، وتأتي الصفعة بالضبط حين حوجتي لتربيتة حانية؛ هكذا يظل ذلك العطش موجوداً بحلقومي، وهو عطش لا أدرك بدقة فائدته من ضرره، وأحسب حين أحسن به الظن أنه الروح نفسها: وما مجاز خروج الروح من الحلقوم إلا مجاز مغادرة العطش لمثواه الدائم: الموت أن ترتوي يا صاحبي.

لكن ما علاقة هذا بالأرض؟ إنه عني! ومن يصدق أنني أتحدث عن خارج لي يدعى الأرض؟ أنت؟ أنت ساذج إذن يا صاح! فرضية الأرض كلها جاءت لتثبت فرضية أنك لا تكتب إلا أنت؛ ولذا فَشلَتْ أنا في مغادرتي للحظة دون أن أفطن، لحظة مفارقة تلك الأنا لي، أن مغادرتها ليست إلا محاولة يائسة من شعوب الأنوات لشرح طبيعتها متوسلة حنان مجازات الخارج. كل الجغرافيا ليست سوى شرح الألم الشخصي بمجازات توسل البشري للتضاريس.

هكذا، وسنرهقه صعودا، يجيء قانون الأرض الثاني: الأرض ليست سوى سيرة ذاتية للفرد مثل كل شيء؛ والعلوم توسل الشخص نفسه بذريعة الشخص نفسه؛ كيف نسينا أن الرياضيات، أُم اليقين المزعوم، ليست سوى وسيلة لتنظيم التجربة والبحث في ممكنها. أي فرق يظل هناك بين الرياضيات والأدب! اليس نفس الفرق الذي نرصده بين الموز والتفاح وننظمهما، برغمه، في جنس الفاكهة؟ كيف نرتضي التعسف هنا ولا نرتضيه هناك؟ ألسنا مرغمين على التعسف؟ أليس التعسف ما يضمن بقائنا؟ ألسنا نحرك سياراتنا بتعسف نيوتن الذي فضحه تعسف اينشتاين وتعسف فيزياء الكم؟

أه يا أخوتي، يا أنا، من الهواصر التي يحركها إله الرعب ذو الجهور داخلي، هواصر مسننة مطلية بالقطران يشتعل، هواصر تجعل النفثات ذات دخان لا يطاق: لذا امتنعت عن التدخين. امتنعت عن التدخين لأنني أبصر دخان داخلي المحترق يخرج عند كل نَفَس، فتبدو لي فكرة زيادته عبثية تماماً ومزعجة. هذه الهواصر: أليست تعسف الجسد كي يحمي نفسه بالعذاب؟

أليست هذه نقطة قانوننا التالي؟ أي أن الأرض هي: ألم هو فرحة وفرحة هي فرحة أي أن الأرض فرحة.

آخر تعديل بواسطة مازن مصطفى في السبت نوفمبر 03, 2012 6:51 am، تم التعديل مرة واحدة.
iam only responsible for what i say, not for what you understood.
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


ممتع يا مازن.
لا أعتقد أنني فهمت كثيراً
ولكن!
ليس هذا هو المهم.
المهم انني اكتشفت أنني أكتب مثل هذه الكتابة
ولكن هذه الكتابة أحسن!
أضف رد جديد