ثــرثــرة حـمـيـمــة ....

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

سلامات يا محسن الفكي ..

القي تحيتي وانا وأتهيأ للخروج من المعافرة مع وثائق يوم معاشي انتهى بخيره وشره ..

لك الود والامتنان لحضورك المفيد دوماً ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


الاعزاء محسن وسناء

ربما تعبّر كلمات حسن موسي التالية فى بوست عادل القصاص المجاور عن قصدى من مناولتي للفيلم :


بناءا على خيار الطريقة التي نكون عليها تتوقف أمور الحرب و السلام في عالمنا المبذول سوقا للتجارة الكبيرة التي تفترس كل شيئ بدون وازع. و التي ستجعل من البيزنيس "مواصلة للحرب بوسائل أخري" و هي حرب ملامحها بادية في لوائح منظمة التجارة العالمية التي تلخص تعقيد العالم البديع لفظاظة سوق كبير كل شيئ فيه موضوع استثمار تجاري لا يعرف" قشة ُمرّة ": لا التعليم و لا الصحة و لا العدالة و لا الأمن و لا البيئة و لا الفن و لا الدين .


واعيد مرة اخرى ترديد كلمات ميشيل النر عن تكالب مؤسسات النظام وهي تلعب بوعي لتقويضه. معاً نغني اناشيد الجمال ضد الخوف والقبح :

الأطباء يقوضون الصحة
المحامون يغتصبون العدالة
الجامعات تودى بالمعرفة
الحكومات تنتهك الحريات
الإعلام الرسمي يشوه المعلومات
والأديان تقوض الروحانيات
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
سلام يا هاشمي ..

اها الجمعة جات والقيامة ما قامت .. وناس المايا طلعوا اي كلام .. ولا يمكن تجي العصر ؟! .. الله يستر ..

الا كلام ميشيل النر ده يكون قاصد بيه السودان تحديداً ؟!

في السودان الأطباء يقوضون الصحة
في السودان المحامون يغتصبون العدالة
في السودان الجامعات تودى بالمعرفة
في السودان الحكومات تنتهك الحريات
في السودان الإعلام الرسمي يشوه المعلومات
في السودان الأديان تقوض الروحانيات

دة كله كوم واعلانات المهدي المنتظر التي بدأت تترى كوم تاني .. هسة نغني للحب والجمال .. ولا نتبع محسن خالد .. ولا نصلي ونتوب ونستغفر ونزرع فسيلة ؟! ..

غايتو الواحد بقى محتار وراسه ضارب .. ومنتظرة العصر ..

ولا املك الا ان اقول ...اللهم انر بصيرتي لما فيه خير ديني ودنياي ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

نان دا ما غلت ياسناء?? انتى ذاتك رزقك بقى يجيك من المجانين?
لابد انك بتهظرى وتسخري!! otherwise يكون غناك "للحب والجمال" وزرع الفسيلة دا قاعد فى السهلة والعراء ....

ولا السودان بقى مضروب ونحن ما جايبين خبر???
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

يا هاشمي صباحك خير ( او مساءك حسب موقعك في الكرة الارضية ) ...
رزق الهبل على المجانين دة مثل معبّر جداً .. لاننا بقينا عايشين واقع غريب .. اغلبية البشر فيه بيتبادلوا الادوار ما بين هبل ومجانين عشان يُرزقوا .. ويسترزقوا ..
وما هي دي اصلن علة الناس في الدنيا كلها .. الرزق والاسترزاق ..
ونوع الرزق المطلوب زاتو متغير من شخص لاخر حسب الآمال والطموحات والتطلعات ( والتنطعات ) والرغبات والميول والاهواء والاحلام والاوهام ..
في ناس عاوزين رزقهم يكون مادي ملموس لمس اليد ومنظور بشوف العين .. اموال لا تحصى ولا تعد .. وديل ممكن يمارسوا كل الاساليب في سبيل الحصول على الرزق الموعود او المقلوع من خشم الاسد .. او حتى من خشوم باقي الناس .. ما مهم يستهبلوا أو يِهبلّوا .. او يتجننوا او يجننوا .. المهم المحصلة النهائية وهي انه تكون عندهم " ْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ " ..

وفي ناس تانيين عاوزين رزقهم يكون معنوي محسوس .. شهرة عريضة تملا اجناب الارض .. وما شرط الشهرة دي تقترن بالثراء .. تماشياً مع بالمثل البقول ( الصيت ولا الغنى ) .. وغالباً ديل بكونوا ناس الاوهام المتلبسة .. والادعاءات الملتبسة .. والاحلام المجنونة .. وديل كتار منذ ان خلق الله الارض والى يوم يبعثون ..

اها يا هاشمي ... بما اني لا من ديل ومن ديلاك .. لا زولة قروش ولا مبشرة برسالة او مدعية نبوة او غيره .. يعني ما عندي طموحات ( كنزية ) .. ولا عندي ادعاءت ( مهدية ) .. يبقى ما عندي غير السخرية .. .. ما عندي غير عيون تبصر وتتأمل .. وقلب تعبان وبتوجع .. ولسان ينطق بما يهوى .. وقلم يسخر من كل ما لايعجبه ..

هذا من ناحية .. ومن ناحية اخرى .. السودان مضروب مضروب .. يا هاشمي ياخي السودان وقع ارضاً بالضربة القاضية ليه كم وعشرين سنة .. واهو نحنا قاعدين نعِدّ ليهو ونامل انه يقدر يرفع أي حته من جسده المنهك عشان نعرف انه لسة حي وفيه شوية روح وممكن يقوم تاني ويواصل ..


دائما بحب كلام الولد طلال عفيفي لمن يكون حزين .. اها هاك اقرأ حزنه على الخرطوم العاصمة العاصفة عشان تآمن بقوة الضربة ..


الخرطوم تحتضر .. من صفحة طلال عفيفي بالفيسبوك ..


زمن طويل لم أعبر فيه مرابع الخرطوم، فقط أعمل ما يليني وألتقي الناس وأقرأ صحف الصباح ليلاً؛ اليوم قادتني خطواتني لقلب الخرطوم الغميس، قلبها المحزون، وجدت رؤوساً منكسه كالسراويل الباليه، ورجال أقوياء لا قلب لهم، وأفئدة تحتضر من التسول العميق، مباني أحببتها في الخرطوم 3 و حي باريس تغوص تحت التراب، وكراكات ضخمة تحيل ما كان أثراً إلى تراب، وبنات يبكين، وشباب يهتك عرض أكبادهم الميثانول، وليالي خائرة لونها رمادي يميل إلى الزرقة، ومحاولات إنقلابية طفيفة، وكذب عام وفساد مجاني ...
كنت أعرف أن الوطن كقيمة معنوية ممكن يضيع، بالسياسة وسوء الكيل والحشف والهلس، لكني لم أدرك- عليم الله- أن تسقط مدينة، ولم أتخيل في أسوأ كوابيسي أن أكون شاهداً على ذلك ؛ لله ما أعطى, وله ما أخذ..

انا إبن الأشياء الصغيرة، إبن أمي وأبي، أحب الشوارع التي تربطني بنفسي، أحب الأغاني التي تلمني على نفسي، أحب البيوت التي سكنتها قبل أن تفتح نواصيها للإيجار دكاكين، أحب المشي قبل أن تفتح البلاعات أفواهها لإلتقاط العابرين، أحب رائحة الديتول قبل أن يصبح كئيباً بإختلاطه بدم الجرحى في المظاهرات وحوادث السير، كنت أحب العربات قبل أن تصبح كبيرة ويركبها ناس كبار، أحب، كنت، قراءة الصحف، قبل أن يسمم حبرها جسدي وويحرمني النوم، كنت أحب الناس قبل أن تتحول روحهم إلى طاقة نهم، أحب علم بلادي(وبلاد الآخرين) قبل أن تصير الألوان ماسخة.. كنت أحب الخرطوم في عليائها وهي تقاوم وتحاول أن تستمر في تسجيل شهادة ميلادها الخديج؛ كنت أحب الشراب وهو رائق، يرفع الروح ولا يوجع القلب، وكنت أحب النوم دون كوابيس النهار، وكنت زي كل الناس أحب.. لكن الخرطوم تحتضر، تموت ملء جراحها السخينة، وملء آلامها، تلك المدينة المملوءة بالعافية والناس والمباني: تموت دهساً تحت أقدام الإحتلال القميء، بنك ببلوس، سوداتل، الإحتياطي المركزي، زين للإتصالات، أمراض الكلى، إنقطاع التمويل عن المستشفيات، بيع الأراضي، تجريف النيل ، النظام العام ، والحرب على الطرقات ...



واذا كانت العاصمة مضروبة بالشكل ده .. فما بالك ببقية السودان ؟! ..
لك تحيات طيبات زاكيات ..
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

خفايف نهاية الاسبوع .. اخبار متفرقة من الصحف والانترنيت ...


الشر الفرعوني يقترب من الارض ..


يزورنا بدءا من اليوم الأربعاء، ولأيام عدة، ضيف يحمل صفات الروليت الروسية، فهو أشبه ما يكون برصاصة عملاقة طولها 250 مترا، ومعظمه مكون من الحديد، وإذا تغيّر مساره لسبب ما واندفع نحو الأرض بسرعة 12 كيلومتراً بالثانية، طبقا لحسابات وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية، فسيحدث فيها انفجارا يطمر تحت رماده بشرا بالملايين، محترقين وغرقى وصرعى بكل أنواع الخراب.
إنه كويكب "أبوفيس" الذي اختار العلماء اسمه الغريب من أفعى عملاقة كانت للفراعنة رمزا للشر المتعطش لإحداث الضرر الدموي والطامات للإنسان، فحفروها ورسموها على جدران المعابد كثعبان يهاجم الشمس ليقضي عليها عند الغروب، منعا لأن تشرق من جديد، لكنها تهزمه وتطل في اليوم التالي لتستمر بعودتها الحياة.
وأخطرها ليست طلته الحالية الآن، بل حين يصبح قربه 30 ألف كيلومتر فقط، أي مرتين ونصف المرة المسافة بين السعودية والبرازيل، وهي كارثة شبه مؤكدة تدرس "ناسا" حلا لها قبل موعدها بعد 16 سنة، وهو يوم جمعة تاريخه 13 أبريل 2029.
أما في زيارته الحالية، فإن "أبوفيس" البالغ وزنه 20 مليون طن، يسلك في مسار سيحمله على الالتقاء بمدار الأرض مرتين فقط، فيعبر نقطة الالتقاء في الفضاء بسرعة 5 كيلومترات بالثانية تقريبا، لذلك فارتطامه بها أثناء اقترابه الحالي منها غير وارد، لبعده عنها 14 مليون كيلومتر كمعدل، إلا إذا كان هناك خطأ بالحسابات الفلكية، عندها ستأتي "أم النكبات" بما لم تره عين ولا خطر على قلب بشر.
ولأنه "قريب فضائيا" من الأرض حاليا، لذلك سيدرسه أكثر المهتمون بمناظير ضخمة معززة بشبكة كمبيوترات تحلل ما يصل إليها من معلومات ومعطيات جديدة، بحسب ما راجعت "العربية.نت" من مستجدات وردت عنه بوسائل إعلام عالمية، نقلا عن عدد من علماء الفضاء في اليومين الماضيين.
وأفضل طريقة لمتابعة أخبار "أبوفيس" هذه الأيام هي بزيارة موقع Slooh على الإنترنت

https://phys.org/news/2013-01-slooh-spac ... earth.html

ففيه ما يلبي الفضول من صور وفيديوات ومعلومات، منقول بعضها مباشرة من مراكز علمية معروفة، بحسب ما يقول المشرف عليه، باتريك باوولوتشي، وهو خبير بالكويكبات كما يبدو، فأمس وصف "أبوفيس" بأكثر مسبب للقلق بين الكويكبات التي دنت من الأرض بالسنوات الأخيرة.
والمنشغل باله أكثر من سواه بسبب "أبوفيس" الذي اكتشفه في 2004 فلكيون من جامعة هاواي بالولايات المتحدة، هي وكالة الفضاء الأميركية التي أجرت حسابات أكدت بأن ارتطامه بالأرض سيحدث انفجارا قوته 500 ميغاطن، علما أن أكبر قنبلة هيدروجينية قام الإنسان بتفجيرها كتجربة حتى الآن هي "تزار" زمن الاتحاد السوفييتي الذي انهار وتفكك، وكانت بقوة 57 ميغاطن فقط، لذلك فارتطامه يعادل 100 ألف قنبلة نووية من عيار التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما في 1945 باليابان.
وفي حسابات "ناسا" أن ارتطام "أبوفيس" بالأرض سيحدث فيها حفرة قطرها 5 كيلومترات. أما إذا ارتطم بالماء فستلي الارتطام اجتياحات مائية وتسوناميات ارتفاع موجاتها البحرية أكثر من 19 مترا، وستمحو مدنا بكاملها من الوجود، وسينطرد حطامه عشرات الكيلومترات في كل الاتجاهات، بحيث يعبر بعضه الغلاف الجوي للأرض ثم ينجذب إليها ثانية فينهال عليها كما القذائف من الطائرات.
وسيولد الاصطدام تجمعات عملاقة وحزما من الغبار، ومثلها من الغيوم التي ستحجب ضوء الشمس عن الأرض طوال 3 أو 4 سنوات، وخلالها سيسود ليل وشتاء قارس على الأرض بأكملها، ولن تعود إلى ما كانت عليه قبل "أم النكبات" إلا بعد مئات السنين.
والحل الأمثل في حقيبة "ناسا" حتى الآن، هو إرسال مجس علمي ليهبط على الكويكب ويرافقه ويدرس كل حركة ومعلومة فيه، ومن بعدها إطلاق مركبة متحركة عن بعد من الأرض فتقترب منه وتقوم بما يؤدي إلى تغيير مساره، بحيث يتبع مدارا مختلفا يختفي معه في الفضاء ويرحل.
ولا يبقى، إذا ما فشلت عملية طرده كزائر مزعج وخطر على الأرض في كل مرة، إلا تدميره قبل أن يفعلها ويدخل غلافها الجوي فيهلك فيها الحرث والنسل.. تدميره ولو بقنبلة نووية.




2029 ؟! قريبة والله واحتمال نكون لسة موجودين ونحضر الحدث العظيم دة .. غايتو الله يسترنا ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قبور بالباركود تزود الزائر بمعلومات عن المتوفي..

في عام 2008 انتشر الباركود بشكل واسع وشاسع جداً، واستخدم في أمور عدة كالترويج الإعلاني للمنتوجات وغيرها .. كما أن بعض الصحف والمجلات أدخلت الباركود كوسيلة لمساعدة القارئ في رؤية فيديو مصاحب للمادة المطبوعة التي قرأها .. مؤخرا أحدث الباركود ضجة كبيرة حين اخترق القبور ذات التقنية العالية وهي قبور يتم وضع رمز باركود على شواهدها.
" الباركود " أو ما يعرف بالعربية برموز ديجيتال يزود زائري القبر بمعلومات عن المتوفى ومختصراً لسيرته الذاتية بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو تخص صاحب القبر، فجل ما على الزائر هو مسح الرمز بواسطة هاتفه الذكي.
يقول مدير الجنازات في المملكة المتحدة ستيفن نيمو ” Stephen Nimmo إن هذه الخدمة التقنية تقدم خدمة لمن فقدوا أحباءهم حتى يعيدوا الذكريات التي قضوها معهم، وهذه الخدمة ليست مجانية بل هناك رسوم تقدر بحوالي 395 جنيها استرلينيا يدفعها أهالي المتوفى رغبة في تخليد ذكراه للأبد.




يا حليل قبورنا ؟! .. مسكونة بالكلاب والقطط والشماسة المساكين .. وبقت مرتع للنفايات والفضلات البشرية مما ( يخرج من بين السبيلين ) .. يا ترى هل في احتمال لغاية تاريخ 2029 تكون مقابرنا بقت بالباركود ؟! ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البوكر العربية ..

أُعلن مساء أمس عن أسماء الروائيين الستة الذين أُدرجوا على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013، وهم: سنان أنطون، وجنى فواز الحسن، وسعود السنعوسي، ومحمد حسن علوان، وإبراهيم عيسى، وحسين الواد، وذلك في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة التونسية بحضور هيئة التحكيم التي ترأسها الكاتب والأكاديمي المصري جلال أمين، والتي بقيت عضويتها طيّ الكتمان حتى ذلك الوقت.

اهتمامات متنوعة

تكشف القائمة القصيرة لهذا العام عن عدد من الاهتمامات الروائية المتنوعة التي تُعد في صلب الواقع العربي اليوم، منها التطرف الديني وغياب التسامح ورفض الآخر، وانفصال الفكر عن السلوك عند الإنسان العربي المعاصر، وإحباط المرأة وعجزها عن اختراق الجدار الاجتماعي الذي يحاصرها، وتعرية الواقع الفاسد والنفاق على المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والجنسية.
وقد جرى أيضا الإعلان عن أسماء هيئة التحكيم خلال المؤتمر الصحفي ذاته، والذي عُقد في رحاب المسرح البلدي التونسي العريق بتونس العاصمة. وتشكلت هيئة التحكيم من كل من: جلال أمين، الكاتب والأكاديمي المصري، رئيسا، صبحي البستاني، الناقد والأكاديمي اللبناني، علي فرزات، رئيس اتحاد رسامي الكاريكاتير العرب ورئيس تحرير الجريدة السورية اليومية المستقلة "الدومري" وصاحبها، بربارا ميخالك-بيكولسكا، الأكاديمية والباحثة البولندية، أستاذة الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة ياغيلونسكي في كراكوف، وزاهية إسماعيل الصالحي، الأستاذة في جامعة مانشستر والمختصة بالأدب العربي ودراسات النوع.
ويُشار إلى أن الروايات الست التي صعدت إلى القائمة القصيرة تم اختيارها من القائمة الطويلة للست عشرة رواية والتي كان أُعلن عنها في ديسمبر 2012. وننوّه أيضا أن الروايات المختارة قد رَشَحَتْ من بين 133 رواية أتت من 15 بلدا، وجميعها تم نشره في الاثني عشر شهرا الماضية.

رضا بالغ

قال جلال أمين، رئيس لجنة التحكيم: "يشعر أعضاء اللجنة بالرضا البالغ، إذ استطاعوا أن يختاروا قائمة ممتازة من الأعمال الروائية العربية الجديدة، تعبر عن تألق موهبة الروائيين والروائيات العرب".
وقال جوناثان تايلور، رئيس مجلس أمناء الجائزة: "يسعدني أن أرحب بستة روائيين جدد ينضمون إلى رعيل الجائزة من الكُتّاب في دورتها السادسة، لقد قامت لجنة التحكيم باختيار هذه الكتب على أساس من تميزها المتفرّد".

النثر الروائي

تُخصص الجائزة العالمية للرواية العربية للنثر الروائي المكتوب باللغة العربية، حيث ينال كل من الروائيين الذين يصلون إلى القائمة القصيرة من ست روايات عشرة آلاف دولار أميركي، بينما يتلقى الفائز النهائي خمسين ألف دولار إضافية. دُشّنت الجائزة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية في شهر أبريل من عام 2007، وهي تحظى بالدعم الإداري من قِبل "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، إلى جانب الرعاية من قِبل "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" بدولة الإمارات العربية المتحدة.
سيُعلن عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي مساء 23 أبريل 2013 عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

قائمة الروايات المختارة للقائمة القصيرة:

الكاتب الجنسية عنوان الرواية الناشر

سنان أنطون عراقي يا مريم منشورات الجمل
جنى فواز الحسن لبنانية أنا هي والأخريات الدار العربية للعلوم ناشرون
سعود السنعوسي كويتي ساق البامبو الدار العربية للعلوم ناشرون
محمد حسن علوان سعودي القندس دار الساقي
ابراهيم عيسى مصري مولانا مؤسسة بلومسبري- قطر للنشر
حسين الواد تونسي سعادته السيد الوزير دار الجنوب




مبروك من القلب لمن حصلوا على الجائزة ....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(سمكري) هندي يعمل محاضر فيزياء في جامعة سعودية!!

أرسل عميد إحدى الكليات الصحية في جامعة سعودية خطاباً للمشرف العام على الكليات يقول فيه إن محاضراً جامعياً - هندي الجنسية- مهنته الأصلية هي (سباك) ويعمل بالجامعة (محاضر فيزياء).
وأكد العميد في خطابه أنه قام بمراجعة الملفات الخاصة بهيئة التدريس وتبين أن الهندي مهنته (سباك) ويعمل محاضراً بالفعل، بالإضافة إلى أن كفيله الحالي يختلف عن اسم الكفيل المكتوب في ملفه.
وتبعاً لذلك قام عميد الكلية بإيقاف المحاضرعن العمل بحسب الجزيرة أونلاين.




ما عرفت سمكري ولا سباك !! لكن في كل الاحوال يحاضر عن الفيزياء ؟! .. واضح انه الفرق ما كبير بين السمكرة والسباكة والفيزياء .. كلها تساليك ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه مساهمة طريفة عن إدمان الإنترنت من منتديات "شبوة نت":

كيف تعرف أنك مدمن:



ــ الكوابيس و الأحلام الي تجيك على هيئه HTML و GIF .
ــ لمن يسألك الواحد ويش اسمك... تقول ... جداوي آت هوت ميل دوت كوم
ــ قطتك الي في البيت عندها Homepage
ــ فاتورة تليفونك .... اثقل من الحجر
ــ زوجتك تقول لك انه حتى تستمر الحياة الزوجيية لازم يكون فيه اتصال و حوار.... تقوم و تشتريلها كمبيوتر
ــ عندما تغلق جهازك، يأتيك شعور غريب!! فراغ عاطفي، كأنك قتلت انسان عزيز عليك
ــ تصحى الساعة 3 بعد منتصف الليل للذهاب الى الحمام، و في طريق رجوعك تشييك على بريدك الإلكتروني
ــ زوجتك تحقد على الكمبيوتر، و تحلف يمين ما يدخل غرفة النوم
ــ ما تنادي على اصحابك إلا باساميهم في الكمبيوتر
ــ و انت تتضارب مع واحد، بدل ما تضربه، تقول له والله لا ارسلك فيروس
ــ تبغى تضحك على نكته... تقولLOOOOL
-تبغى تستأذن من رئيسك بالعمل تقول له -brb ولو رئيسك مدمن مثلك راح يقولك tyt



كل زول يراجع القائمة دي ويشوف نفسه وصل ياتو مرحلة في الادمان ....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسلسل حريم السلطان

في الاجازة الاخيرة في السودان اكتشفت انه اسوأ وقت ممكن تزور فيه زول هو وقت عرض مسلسل حريم السلطان .. بجيك احساس غريب انك زائر غير مرغوب فيه لانه اصحاب البيت بيكونوا ( مقهيين ) في التلفزيون .. ويسود الصمت الرهيب الا من تعليقات عن فستان ( هويام ) او الاكسسوار بتاع ( ناهد دوران ) .. او شهقات الغيظ من احدى الجواري .. او تعليقات الغيرة من جمال ( ايزابيل ) او غيرها من جميلات المسلسل التركي الاشهر على مستوى العالم العربي حالياً .. اها وبما اني ما من محبي المسلسلات المدبلجة سواء ان تركية او مكسيكية او هندي ( ودي دخلت في الخط مؤخراً ) كنت مغتاظة جداً من تهاتف الناس على حضور المسلسل دة .. رجعت هنا لقيت نفس المشكلة .. بمشي لقريبتي وبناتا .. مواعيد المسلسل ما بتكلموا معاي .. زميلاتي في الشغل كل ونستهم بقت ( شفتي خاتك هويام امس .. روعة بيجنن ) أو ( انا سرت الجناح التركي في القرية العالمية وشريت عقد ناهد دوران الكانت لابسته في هديك الحلقة ) .. اها ما قدرت اطوع صبري لحضور الحلقات الطويلة التي امتدت حتى شارفت على الستين او تزيد .. قمت دخلت النت وقلت اقرا الحاصل شنو في المسلسل دة .. وهاكم حصيلة القراية والتجميع من شتى المواقع الفنية .. ومزيد من الغيظ ..



ـــــــــــــــــــــــ

نال المسلسل التركي المدبلج "حريم السلطان" الذي بث على شاشة تلفزيون دبي، جائزة أفضل مسلسل درامي في مهرجان الفراشة الذهبية في دورته التاسعة والثلاثين، ونالت الممثلة مريم أوزلي والتي جسدت دور السلطانة هويام جائزة أفضل ممثلة عن دورها الذي لاقى اعجاب النقاد والجمهور، وقد سبق للمسلسل التركي (حريم السلطان) الحصول على 4 جوائز من مهرجان أنطاليا مـــيتروبوليتان للتلفزيون في دورته الثالثة، كأحسن مدير تصوير وأحسن سيناريو وأحسن مهندس ديكور وأحسن مسلسل تاريخي، كما نالت مريم أوزلي جائزة (اسماعيل جيم) كأفضل ممثلة عن هذا الدور.
يحكي المسلسل عن حياة السلطان سليمان القانوني (سليمان الأول بن سليم، عاشر سلاطين الدولة العثمانية ) وهو شخصية بارزة في العالم الإسلامي، أوصلت بحكمها الدولة العثمانية إلى ذروة مجدها وخرّ لعظمتها وهيبتها الولاة في الغرب والشرق الأوسط وشمال افريقيا.

هذا وقد شهد الوطن العربي عام 2007 حالة من التوتر مع بداية عرض المسلسل التركي الشهير «نور» الــــذي نجح في إشعال غيرة شريحة كبيرة من الرجال على زوجاتهم، وهدد استقرار مئات المنازل وتسبب في الكــــثير من حالات الطلاق، حاله حال مسلسل «ميرنا وخليل» ومسلــسل «العشق الممنوع»، ولكن سرعان ما تغيرت الأوضاع، إذ تمكن مسلسل «حريم السلطان» الذي تعرضه قناة دبي الفضائية، من قلب الموازين، حيث قدم مجموعة من الجميلات اللاتي تمكن بسهولة من إشعال غيرة معظم نساء شرق الأوسط على أزواجهن في الجزء الأول، واستطعن تأجيجها بشدة في الجزء الثاني، لاسيما وأن بعض مشاهدي المسلسل من الرجال لقبوا السلطان سليمان القانوني بـ«القناص»، نظراً لــقدرته على اختيار الزوجات الفاتنات.

قراءة تعليقات متابعي حلقات الجزء الثاني من مسلسل «حريم السلطان» على موقع «يوتيوب» الشهير، تثير نوعاً من الشفقة على حال السيدات، إذ كتبت إحداهن: «والله إني أموت غيرة كل ما شفت هويام وكان زوجي موجود»، في حين طالبت سيدة بوقف عرض المسلسل وكتبت: «هالمسلسل خرب بيوتنا، خرب رياييلنا»، أما سيدة ثالثة فكتبت: «زوجي ينـــهبل يوم يشوف الأميرة إزابيل». على صعيد آخر كانت أبرز تعليقات الرجال على «يوتيوب»: «يا سلام»، «تبارك الله على جمال زوجات سليمان القانوني»، «يا حظ السلطان 3 زوجات زي القــمر»، «حسافة زوجتي ما تشبهك هويام».

قام البرلمان التركى بإصدار قرار بوقف عرض مسلسل "حريم السلطان" بصفة نهائية، وهو المسلسل التركى الأشهر حالياً فى الوطن العربى وعدد من الدول الأجنبية. ..وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية سوف ينتج عن هذا القرار ردود فعل واسعة وسلبية لدى الجمهور العربى بصفة عامة، نتيجة لنسبة المشاهدة العالية التي يحظى بها المسلسل، وتصل الى الملايين.

وتعود قصة وقف المسلسل إلى أحد نواب البرلمان التركى ويدعى أوكتاى سارال عن الحزب الحاكم الذى يرأسه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، عندما تقدم بعريضة تطالب بوقف مسلسل "القرن العظيم" أو كما يعرف فى الوطن العربى باسم "حريم السلطان" بسبب تشويه صورة السلطان سليمان القانونى أو المشرع الذى قام بإصدار العشرات من القوانين خلال فترة الدولة العثمانية.

ولكن المسلسل يظهره فى شكل السلطان المغرم والمحاط بالنساء، حتى إن رئيس الوزراء التركى قام بنفسه بانتقاد المسلسل، وبهذا القرار سيتم وقف المسلسل بداية من عام 2013، وان حلقات الجزء الثالث التى تم تصويرها ستكون مختصرة، ولن يكون هناك جزء رابع من المسلسل بعد صدور قرار بوقف عرضه.
من جانبها ذكرت مجلة "تايم" الأميركية، أن السبب وراء الهجوم الذى يقوده رئيس الوزراء التركى ، على المسلسل "حريم السلطان" يعود إلى القلق الذى يشعر به الزعيم التركى من أن يتسبب هذا المسلسل فى تفسيرات وتصورات "مغلوطة" عن تاريخ الإمبراطورية العثمانية، تتنافى مع قيم الدين الإسلامى.
وقالت المجلة فى تحليل إخبارى أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت امس الخميس، إن تعرض المسلسل لحياة السلطان العثمانى "سليمان القانونى" على أنها كانت مليئة بالصخب وإظهاره وكأنه "زير نساء" و"مفرط فى شرب المسكرات " هو بمثابة خروج عن الملة بالنسبة لأردوغان.

واستدلت المجلة، على طرحها هذا بالإشارة إلى ما جاء على لسان رئيس الوزراء التركى خلال خطابه الشهر الماضى حين قال: "هذا ليس سليمان الذى نعرفه نحن، وإننى أدين كل من عمل على إنتاج هذا المسلسل ، كما أننا سبق بالفعل أن وجهنا إنذارا إلى السلطات المعنية وننتظر رد القضاء حول هذا الشأن".
يذكر أن وزارة الثقافة التركية كانت قد أعلنت من قبل أن مسلسل "حريم السلطان" يشاهده أكثر من 150 مليون شخص حول العالم فى نحو 76 دولة، ويحقق عائدات تبلغ ملايين الدولارات.


غايتو اظن المسلسل دة عمل شيطاني تم بايعاز من اليهود .. وهدفه صرف انظار الناس عن الواقع العربي السئ المعاش وجعلهم يغرقون في ماض تليد كي ينسوا كل الافكار الثورية التي تعبث برؤوسهم وتدفعهم الى التمرد على حكامهم .. واظن حضور كل حلقة منه بيستوجب التطهر ( او كما قيل ) ..

وعطلة نهاية اسبوع طيبة للجميع ..




للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
عــزلــة



منذ فترة ليست بالقصيرة لازمني شوق مؤلم لعزلة ارغبها وتنأى عني .. اجنح اليها وتهرب مني .. اتمناها وترفض ان تمكنني منها .. هذه العزلة اللئيمة التي عزلت نفسها عني ودفعتني بعيداً عنها وتركتني اواجه الحياة عارية بلا حيلة ولا قدرة على التحايل .. يحاصرني ضجيج الالات برتابته المقيتة ... وصخب البشر وسخافاتهم المتكررة .. حتى أصابني رهق مضن وبت اضيق من التفاعل ( الاجباري ) مع المؤثرات الداخلية والخارجية المحيطة بي .. اصبحت اعصابي مشدودة كالقوس وترمي بشرر كالقصر في اقل حالة تماس .. وبات خلقي اضيق من سَمِّ الْخِيَاطِ .. تناقصت قدرتي على التسامح .. وشبه تلاشت رغبتي في الانصات والاستيعاب ..

كل ما سبق ذكره لم يصبني بالخوف .. فقد وضعته في خانة ( الشغب النفسي ) الذي يعتري كل منا بين حين وآخر عندما يجبر على التعايش مع تناقضات الحياة وتقلباتها ما بين الغبطة والسرور والحزن الكثيف.. وما بين سكون الملل وملل الرتابة وسيادة النمطية وغلبة الضجر على المستوى الشخصي مع ضجيج الحيوية وحمى التغيير التي تراها في حياة الاخرين .. وما بين الرغبة ومنتهاها في الحصول على بضعة اشياء مادية ومعنوية والموانع التي تحول دون ذلك .. اكدت على نفسي ان ما امر به ما هو إلا طبع انساني اصيل غرسه فينا قابيل عندما رفض ما يملك وتطلع إلى ممتلكات اخيه هابيل برغم علمه بعدم احقيته فيها .. اذن جينة قابيل الموجودة بداخلي منذ الازل تجعلني ارفض كل ما هو لدي وأتطلع لما يملكه آخر قد يكون هو نفسه غير راض بما لديه ويتطلع إلى ما يمتلكه آخر ..

لكنني لم اشعر بالهلع فعلاً إلا بعد ان لحظت تغيراً جذرياً في طباعي .. تغيير إلى الاسوأ .. فقد انتقلت على حين غرة من ( الحالة الاسفنجية ) التي كانت تجعلني امتص كل شئ يدور حولي بصمت وهدوء .. إلى حالة ( المتذمر الاكبر ) الذي يعلن عن رفضه لتقبل كل شئ مهما صغر ام كبر .. وبات التذمر سمتي التي ترافقني منذ الاستيقاظ وحتى نهاية يومي .. ولا يسلم شئ من ( زفارة ) لساني المتذمر .. فابدأ بنفسي وأنا اتأمل انعكاس صورتي التي تواجهني في المرآة .. انظر اليها بحقد وأنا السعها بسوط انتقاداتي عن البقع التي تظهر بدات تظهر بخفوت على بشرتها .. وعن التجاعيد التي بدأت تنتشر وهي تمد اذرعها العنكبوتية من اركان العيون صعوداً الى الجبين .. عن القوام الذي رفض الاستجابة لكل انظمة الريجيم القاسي منها واللطيف .. إلى شعري وأظافري وحتى انفاسي ..

بعدها يتلوى تذمري الصاخب ويلتف كنبتة سامة حول كل ما تطاله نظراتي .. المنزل بأثاثه وألوانه .. الشارع بظلمته وبرودته .. الجو بضبابه ورطوبته .. مكتبي بسكونه وجفافه .. زملائي بلهجتهم وعقالاتهم ومطالبهم التي لا تنتهي .. ثم يدور تذمري في حلقات اكبر ليشمل وجودي وما مغزاه .. حياتي وما معناها .. ثوابتي وما جدواها ..

عندما وصلت إلى هذه المرحلة ادركت انني احتاج إلى بعض العزلة النفسية على الاقل ان لم تتح لي فرصة ممارسة عزلة كاملة .. ومن ثم قررت أن احفر كهفاً عميقاً داخلي والج فيه بكاملي لأعيش عزلة اختيارية في مكان قصي لا يسع سوانا .. سوانا ؟! ومن سيكون معي في عزلتي المجيدة غيري ؟! انها روحي المتذمرة الغاضبة المحبطة المحتشدة بالأوهام .. المسورة بالأشواك .. المسكونة بأرواح اخرى التقطتها خلال رحلتي التي طالت .. آن الاوان لأحاورها بشفافية وصدق .. ربما اتوصل إلى اسباب انينها المزعج فأسكته .. او تسكت هي الى الابد .. فلا حاجة لي بها ان واصلت تذمرها المقيت ...

في عزلتي هذه وبعد حوارات عاصفة مع روحي المتذمرة .. توصلت إلى نتيجة غريبة مفادها ان روحي كائن منفصل عني تماماً .. كائن متمرد غامض له قوانينه الخاصة المختلفة عن قوانيني .. له امنياته ورغباته وأحلامه وأوهامه وهواجسه التي لا تشبهني .. وأصدقكم القول ... لقد اخافني ما توصلت اليه لأنه قد يدل على شئ شبيه بانفصام الشخصية .. ولكي اطمئن نفسي القلقة على نفسها .. حاولت ايجاد تبرير مقنع لاختلاف روحي عني .. وبعد امعان في التفكير وتدبر الاحوال .. استطعت ان اجد ما اظنه تشخيصاً منطقياً لحالتي .. تشخيص اعتمد على شيوع فكرة ان بعض ممن يتعاطون الكتابة كهواية او كحرفة يعانون نفس معاناتي .. خاصة كُتّاب القصص والروايات .. لانني ومع كل قصة اكتبها انسلخ عن روحي التي اعرفها وتعرفني وامنحها عن طيب خاطر إلى شخوصي التي ابتدعها .. اتنازل لهم عن روحي مقابل مصداقية القص والحكي .. واسمح لأرواحهم الوهمية بتلبسي واكتب قصصي بأرواحهم .. وتصبح يدي مجرد اداة ينحصر دورها في ضغط سنة القلم او لوحة المفاتيح ... وخلال هذه الفترة تحديداً يحدث ذلك الفصام الداخلي لروحي اثناء تنقلها من شخصية إلى اخرى ..

لقد اراحني تعميم خللي الخاص وتوزيعه على العموم .. احسست به اخف وطأة وأقوم قيلاً .. لكنني لا املك الا ان اسال نفسي .. هل يعاني البعض فعلاً مثلما اعاني .. ام ان نظريتي الحمقاء هي مجرد غطاء ابتدعته روحي المنشقة عني لتبرر به حالة الانفصال الخفي بينها وبيني ؟! .. هذا احتمال وارد ..

في مرحلة عزلتي الاختيارية جرت مياه كثيرة تحت جسري .. لكنني رفضت تماما ان ادعها تبلل ولو اطراف حواسي بعد ان تعمدت رفعها فوق مرمى البلل .. وتقرفصت مع روحي في مقعد عال اتاح لنا ان نشاهد ما يحدث حولنا بعيون تعي ولا تتفاعل .. وبقلب يشعر ولا يتجاوب .. وبلسان يتمتم ولا يخاطب .. لم يكن هناك مجال للتعامل مع أي شئ آخر سوانا انا وهي .. كان لا بد ان نصل إلى علاج ناجع لعلاقتنا المتدهورة ..

في تلك الفترة مارست متعة العزلة بكل جمالها .. وتمسكت بشدة بحالة كوني راهبة داخل محراب ذاتي .. ورفضت بتعنت الولوغ في صحن شهوة الحياة وملذاتها وأحزانها وتفاصيلها الصغيرة والكبيرة .. تحاورت مع روحي حوارات مستمرة .. بعضها رقيق وناعم .. وبعضها خشن وجارح .. بعضها جاد وبعضها هازل .. زجرتها وهدهدتها .. دللتها وقسوت عليها .. سترتها وعريتها .. اذقتها لعنة غضبي وأسمعتها بذئ عباراتي التي لا اجروء على نطقها علناً .. رقصت معها السلسا بحيويتها والفالس بهدوئه .. ربطت لها منديل حرير وتمايلت معها في وصلة رقص شرقي مائع .. لكن كل هذا الرقص لم يؤت ثماره المرجوة .. فأحضرت لها ( فركة قرمصيص ) وغطيتها بها ثم غنيت لها بصوتي النشاز كل ما احفظه من اغان هابطة وجيدة .. فتجاوبت معها بشكل ادهشني وجعلني اتساءل هل تعاني روحي من ازمة هوية ؟! ... هل هذه هي مشكلتها الحقيقية ؟! .. ربما .. لأنها رقصت بجنون .. واهتزت بعنف حتى تناثرت همومها .. وتساقطت الاشواك التي كانت تحيط بحوافها .. كنت ارقبها وهي تنسلخ بهدوء عن كل الارواح الاخرى التي تلبستها كتابتئذ .. ركلتها بعنفوان .. وانتصبت امامي كجنية بحر عارية إلا من جلدها .. امسكتها برفق واتكأت عليها بحنين واعدتها إلى جسدي لتتوحد معه بتناغم حبيب يتوق إلى الانتماء ..

عندما عادت حالة الاتساق بيني وبين روحي إلى وضعها الطبيعي .. قررت ان اخرج من كهفي واعتزل عزلتي وأعود إلى صخب العالم بذخيرة من السلام النفسي تعينني على خوض معركة الحياة المعقدة ... الان فقط استطيع ان اواجه الاحزان والانكسارات بلا تذمر .. الان فقط استطيع ان اتذوق نكهة الفرح وأتجاوب مع المؤثرات الداخلية والخارجية بتوازن حيث لا افراط ولا تقتير .. الان فقط استطيع ان اعود إلى ( الحالة الاسفنجية ) .. الان فقط اعود إلى روحي .. الان فقط اعود اليكم ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

روحك عروس في "سباتة" الحياة. من هو عريس روحك؟ رقصت ليهو مسك حجباتا.
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

يا عادل عثمان .. روحي دي عندها حراق روح .. خليها ساكت .. وباكر كله بروح وبترجع الروح للروح ..


واقعد عافية ...

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

على هامش عيد الحب


For You Are The One

For you I would climb
The highest mountain peak
Swim the deepest ocean
Your love I do seek.

For you I would cross
The rivers most wide
Walk the hottest desert sand
To have you by my side.

For you are the one
Who makes me whole
You've captured my heart
And touched my soul.

For you are the one
That stepped out of my dreams
Gave me new hope
Showed me what love means.

For you alone
Are my reason to live
For the compassion you show
And the care that you give.

You came into my life
And made me complete
Each time I see you
My heart skips a beat.

For you define beauty
In both body and mind
Your soft, gentle face
More beauty I'll ne'er find.

For you are the one
God sent from above
The angel I needed
For whom I do love.

- Chris Messick


والله يا كريس ميسيك شهيتنا في الحب ... بس لو بنضمن نلقى زول يحبنا بنفس طريقتك دي ..

اها يا جماعة الخير .. قالوا بكرة عيد الحب .. وللناس البتحب والبتتحب .. كل سنة وانتو محبوبين وبتحبوا .. وأتمنى العيد الجاي يجيكم وانتو لسة مؤمنين بالحب ووجوده .. والله يبعد عنكم شر الفراق والشواكيش والخذلان .. عن نفسي لغاية الان موقفي متذبذب ما بين الاحتفاء بالقيمة المبهمة دي .. او سماع كلام الست ام كلثوم وهي تشدو ( حب ايه اللي انت جاي تقول عليه !! ) ... ما عارفة اسير في ركب الجموع الماشة ورا الاعمى الذي يقوده مجنون حسب ما ذكرت الاسطورة اليونانية القديمة .. ولا اسير في ركب المتشددين وأقول الاحتفال بالعيد دة حرام شرعاً .. وموقفي دة ما حيكون لأيماني بالفتوى المتزمتة دي .. ولكن لشئ في نفسي ..


وبعد التهنئة المبذولة لكل ( الحِبيّبة ) في العالم نجي لمناقشة مفهوم الحب زاته .. وطبعا الحب المقصود هنا ما الحب العام الشامل لله والوطن والأهل والأصدقاء .. المقصود هو العاطفة القوية الغبية العنيدة العنيفة اللذيذة الحلوة المرة العاتية الهادية البرتبط آدم وحواء .. هو شنو ؟! .. وبحصل ليه ؟! .. ومتين .. وكيف .. وهل هو ثابت ولا متغير .. خالد ولا فاني .. ظالم ولا مظلوم .. حقيقة ولا خيال ؟! ..

اظن كلنا او اغلبنا مر بتجربة حب واحدة او اكتر .. تجربة خلت جواهو بصمة بختلف في عمقها ونوعا من شخص لآخر .. في ناس بصمتهم بتكون خفيفة وغير قابلة للالتصاق .. زي آثار الاقدام على الرمل .. ومع اقل هبة ريح تجربة تانية بتنمحي كأنها ما كانت ولا بقت ..
وفي ناس تانيين بصمتهم بتكون اعمق وممكن الواحد يلقى صعوبة في التخلص من اثارا .. لكن لو الانسان عكف بشوية ارادة ممكن يمحيها برضو ..
المشكلة بتكون في النوع التالت من البصمات .. البصمة المحفورة جوة الروح ومنقوشة بازميل ينافس ازميل فدياس .. دي ابداً ما بتزول .. وبتفضل قاعدة بإصرار .. لا الزمن بقدر عليها .. ولا التجارب الجديدة بتغطيها .. وبيصبح صاحب التجربة رهين الذكرى بحلاوتا او مرارتا وممكن يفضل قاعد ليه ونهاره يغني :

لا الزمن بقدر يحول قلبي عنك
لا المسافة ولا الخيال يشغلني منك
عارفني منك
ببقى بعدك في الأسى
وتبقى أنت الظالم القاسي النسى
وغصب عني أزيح ظنوني
وأقول عليك أنت المسامح فوق شجوني
أعيش زمان بالفرقة جارح فوق شجوني
وفي إحتمالي وبالي إنك أنت سايق فيني ظنك
رغم إنك أنت عارف إنه منك

طيب الحب هو زاتو شنو ؟! .. الحب كلمة من حرفين حيرت العالم وشغلته .. اشعلت حروب وأطفأت اخرى .. بنت ودمرت .. بالنسبة للبعض الحب كلمة زي وهج الشمس لمن يطلع في الشتا .. في حروفا حياة وحنان وحلاوة سايحة وحبه من ريد وحنين وبهجة العمر اللي جاي وبيت صغير وبت حليوة ويابا انت ابو البنية ويما تملاهم سرور ..
وللبعض الاخر الحب كلمة مخيفة محل ما تجي بتجيب معاها الحيرة والبلاء .. الحزن والعذاب والغيرة والانانية والاستحواذ والتملك والرغبة والشهوة .. وحسب ظني انه الحب هو خليط من كل ما ذكر ..

العلماء المهوسيين بإيجاد سبب علمي لاي ظاهرة كونية حتى المشاعر الانسانية مسّخوا على الناس شاعرية الحب ورومانسيته .. قالوا الحب دة ابدا ما عنده علاقة بالقلب وانه عبارة عن ظواهر فيزولوجية بحتة ناتجة من الدماغ .. المخ الجاف المنطقي دة هو البدي الاوامر للقلب عشان يخفق ولليدين عشان تعرق .. وللنفس عشان يقوم .. وللركب عشان تسيح .. وللعيون عشان تغرود .. يعني القلب ما هو مكمن الاحساس .. والموضوع ما هو الا تفاعل هرموني بتنتج عنه مشاعر اطلق عليها اسم الحب .. وبرغم انهم اثبتوا الشئ دة في ابحاثهم الطويلة .. إلا انه ( اهل الحب ) رفضوا النتيجة الجافة دي واصروا على التعبير عن حبهم بشتى رسومات وتصاوير القلوب الحمراء .. وعلى هذا الاساس برضو غنى شرحبيل :

قلبي دق لما شفتك من بعيد تنظر الي
لما بان حسنك عرفتة دفئ دقاته الشويه
بنظره حيتك وانتي بي بسمه رديتي التحيه
قلبي من يوم ما جرحته ليك سلم لي سلاحو شوفو كا العصفور يحنن
جرحتك كسرة جناحه دا اسيرك بين يديك ارحمه بنظرة عينيك
لا تخيب امله فيك تهمله وتزيد جراحه وقلبي دق

اها العلماء المصرين على تمسيخ الحب قالو انه هو زاته ما بحصل إلا اذا حصل تفاعل كيميائي معين بين شخصين .. واحتمال كلامهم دة هو البفسر الارتباط الغريب البحصل بين شخصين مختلفين تماما ظاهرياً ومافي أي شئ بجمعهم الا التفاعل الكيميائي الغامض البجذب آدم محدد الى حواء محددة بغض النظر عن الفروقات الشكلية والتعليمية والثقافية والاجتماعية ..

والحب احساس غريب وما منضبط .. ما عنده مواعيد ولا مواعين .. ما بتقيد بزمان ولا مكان ولا حالة عمرية ولا صحية .. ممكن يجي فجاة ويدخل بدون استئذان ويقعد ويتحكر ويامر وينهي وهو متوقع الطاعة المطلقة .. ولما يتمكن .. ببدأ يتعامل مع الجسد المتمكن منه بمبدأ المستعمر صاحب الكلمة العليا .. وبمد اذرعه الاخطبوتية في اطراف الاعصاب وفي رموش العيون وفي الشرايين وفي الانفاس .. وحتى في التوازن .. بنشر فيروس الجرأة في الافعال والأقوال .. بيحارب المنطق .. وببيح المحظورات ..

والحب لمن يبدأ بيكون زي الطوفان قوي ومليان عنفوان وتحدي .. بكون محمل بالشوق .. معجون بالرغبة .. مسكون بالأحلام والأمنيات .. اها دي برضو العلماء فسروها لينا وقالوا انه في بداية أي علاقة حب بتكون معدلات هرمون ( الدوبامين ) عالية جداً في الجسم .. والهرمون دة هو المسئول عن مشاعر الشوق واللهفة والأرق والسعادة والقلق .. وانه المحبين اذا ارتبطوا بعلاقة زواج بيقل افراز الدوبامين وبيرجع لمعدله الطبيعي وبيزيد افراز هرمون تاني اسمه الاوكسيتوسين وهو المسئول عن مشاعر السكينة والراحة بين المتزوجين .. ويمكن الهرمونات دي فعلا هي سبب تغير الحب من عاتي اهوج قبل الزواج لهادي ورتيب بعده ..

هل يستمر الحب بين المحبين الى الابد .. ومهما كانت الظروف والأحوال ؟! ..
غايتو دة ما سمعنا بيه الا فيه اساطير الاولين .. او في حالات نادرة جدا في الواقع .. لأنه الحب زيه وزي أي كائن بيمر بمراحل طفولة وصبا ونضج وكهولة وموت .. في ناس بتقدر تتعايش مع بعض بعد موت الحب اعتمادا على عوامل اخرى مؤثرة بتخلي الحب في الهامش وبتصبح هى المسيطرة على ساحة حياة الطرفين .. وفي ناس ما بتتقبل فكرة موت الحب اللي كان .. وبتنهي حياتا مع الحبيب الذي لم يعد حبيباً .. وتبدا رحلة بحث جديدة عن الاحساس الاول المتوهج ..

اها يا جماعة اليومين دي التجار قاصدني عديل وعاملين لي ضغط عصبي شديد .. و كل شئ هنا بيذكرني بعيد الحب غضباً عني .. اعلانات الشوارع .. اللون الاحمر الطاغي على محلات الورود .. اشكال القلوب المنتشرة في مراكز التسوق .. اللهفة البشوفا في عيون صديقاتي العايشين علاقة حب .. وطبعا سؤال زميلاتي في العمل .. يا سناء شو برنامجك لعيد الحب ؟! .. بغلبني ارد عليهم وبقعد اعاين ليهم وهم بخططوا بكرة يلبسو احمر تحت العباية .. والطرحة تكون بالاحمر .. والمكياج طاغي عليه اللون الاحمر .. وفي سري بردد .. الناس في شنو والحسانية في شنو !! يا جماعة الحب دة شهراً ما عندنا فيه نفقة عشان كدة ما قاعدين نحسب ايامه .. الحب دة انتو ناس حجا وعمه .. ونحنا ناس همه ..
وطبعا الكلام دة كله ما بقوله جهراً عشان اعفي نفسي من الشرح لكل المصطلحات والمفردات ..

لكن دة ما بمنعني تاني وتالت وعاشر اني اهني كل من هو في حالة حب وعنده ارتفاع في هرمون الدوبامين .. يا جماعة هابي فالنتاين داي .. والحب بخيت وسعيد عليكم .. وان شاء الله دوبامينكم يفضل في العالي واصلاً ما ينزل لتحت ويبقى اوكسيتوسين .. ويتوقف عندكم تماماً افراز هرمون الكوتيزول وهو هرمون التوتر الذي يزيد مع الضغوط والمشاكل ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
الجلوس على الحواف ..


لي صديقة وزميلة عمل تجمعنا احياناً وجبة الفطور .. اغتاظ منها كثيراً عندما ترفض ان تأكل كل ما هو موجود بحافة الطعام .. فتمسك قطعة الخبز وتبدأ بتقطيع أطرافها والتخلص منها طولياً وعرضياً وأحيانا دائرياً وهي تتمتم بالاعتذارات المعهودة بعدم قدرتها على تذوق الحواف لأنها حادة ويابسة وتفتقر للنكهة .. اضافة الى العنت الذي تجده عند مضغها وابتلاعها .. ودوماً تسألني بخجل القطعة التي في منتصف الفطيرة .. كما تختار بعجلة قلب قالب الكيك وهي ترمق حوافه شذراً .. وكنت انا اختلف عنها في حبي الشديد لحواف الخبز بيبوستها .. وحواف الفطائر بقرمشتها .. وحواف الكيك بخشونتها ..

ثم اكتشفت ان حبي للحواف يشمل كل شي في حياتي .. ووجدتني بلا تخطيط مني اسعى الى مصادقة الحواف اينما وجدت ..

عندما الجأ الى البحر رفيق وحدتي وكاتم اسراري .. اجلس على حافة أمواجه .. اتفيأ ظل الماء و اؤرجح روحي .. اغمسها تارة تحت مرارة الملح وارفعها اخرى فوق هدير الريح .. فتحملها ضفائر الضوء الى اعلى وتنير عتمتها .. لا اغامر بالدخول الى عمقه .. وأظل اسيرة حوافه حتى وهي تمارس جذرها .. وتتراجع خطواتي خلفاً كلما تآمر المد مع الشاطئ لتظل الحافة على مرمى جلوس ..

عندما اختلي بذاكرتي .. اتفقد حوافها قبل عمقها .. ففيها تكمن آخر الاحداث التي اختبرتها ... لذلك اجلس هناك فترات طويلة اقوم فيها بعملية فرز وتصنيف دقيقة .. ما اوده ان يبقى ادفعه ليتوغل في العمق الذي اصبح مخزنأ أميناً لتجاربي وخبراتي وأسراري وحكاياتي .. وما لا يلزمني ادفعه خارجاً ليتهاوى في غياهب النسيان الذي بات رفيقي الاثير وبدونه قد تتهاوى صلابتي في مواجهة الاتي الذي يرغب من التخلص من اثقال ما مضى .. فبدون النسيان اغرق في لجة عميقة من التفاصيل والذكريات الداكنة التي تكتم انفاس روحي وتعوق مجسات حواسي وتمنعها من التعامل مع الفرص والاحتمالات القادمة بدعوى الخوف مما سبق .. حافة ذاكرتي هي مكاني المفضل الذي الجأ اليه كل يوم عشرات المرات .. فبرغم مساحتها الضيقة .. إلا انها تسعني وتحتضنني وتضمني اليها بحميمية وسكون ...

حتى قلبي المسكين الذي حملته اوزار كل هواجسي وتهاويمي هو ايضاً يجلس على حافة كل المشاعر .. الحب بخياراته الصعبة وأمنياته المستحيلة .. الكره بسماته الشيطانية ولونه الكالح .. الفرح بندرته ولطفه .. الود بتهذيبه وكرمه .. الحنين بلوعته ومكره .. الشوق بحدته وعجزه .. هذا القلب المتعب كثيراً ما احسه يرغب بالتدحرج من حافة جسدي ليتركني بلا نبضات ولا رعشات .. احسه يهددني ويتحداني بجلوسه على الحافة .. فاخبره بان الجلوس على حافة جسدي هو قدره .. وقدري .. وهل نستطيع ان نهرب من القدر ؟! ..

جسدي ايضاً يعشق الحواف .. فلا يستطعم الجلوس إلا في حواف المقاعد المتواجدة في حواف الاماكن .. فأجده تلقائياً وفي أي مكان نقصده يختار المقعد الكائن في حافة الطاولة ... ويتموضع في حافة المقعد كأنه يتهيأ في كل لحظة لمغادرة المكان والصحبة .. حاولت ان اقنعه بعدم الجلوس في الحافة اخصوصاً اثناء ساعات العمل الطويلة رأفة بعمودي الفقري المعتل .. لكنه يرفض .. وقد اضطر أحيانا الى حمله ووضعه في عمق المقعد بالقوة .. فيتظاهر بالإذعان هنيهة .. لكنه وفي لحظات غفلاتي الكثيرة .. ينزلق بهدوء الى حافة المقعد في تحد سافر لأوامري .. فاخرج له لساني واتركه جالساً على الحافة حتى يصل حد من المعاناة يجبره على التراجع الى العمق بلا اوامر مني ..

على حافة الجوع اجلس وأنا اتهيب الشبع الذي هجرته منذ امد طويل .. لكن جلوسي على هذه الحافة المؤلمة يكاد يعطب امعائي ويصيبها بضرر دائم .. فقد حولها الى مضيف غير كريم لكل انواع الاطعمة .. وباتت تتقلص عند وفود أي زيادة عن المعدل الذي اعتادته .. وحافة الجوع القبيحة التي اصبح طيف الشبع عدوها اللدود تقابل محاولة مكري بها بمكر ادهى وأمرّ .. فعندما تقرصني قسوتها .. احايلها بقطعة جزر امقتها او برتقالة تسلبني حموضتها لذة المضغ .. فتمكر هي بي وتحول جزرتي وبرتقالتي الى فاتحات شهية تصبح هي بعدهما اكثر تطلباً واشد نهماً .. حافة الجوع من الحواف التي تمرتست عليها بمحض ارادتي .. لكنني اكرهها بشدة .. خصوصاً عندما تغازلني رائحة طعام احبه .. او تغريني قطعة حلوى اعشقها .. ايا حافة الجوع .. ايتها الكافرة التي لا تؤمن بالشبع ديناً .. انني ابغضك .. وبشدة ..

على حافة الفرح اجلس وآنا اتوسم الخير في هذه الحافة بطيبتها ورغبتها في اسعادي .. وانظر بحذر الى هاوية الحزن التي تفغر فاها بنهم لتبتلعني .. واسأل الحافة الطيبة لماذا لا استطيع البقاء فيها الى الابد ؟! ... ولماذا تناوشني حافة الاحزان برغم محاولاتي المستميتة بتجنبها ؟! فتتبسم حافة الفرح هازئة من سؤالي الساذج وهي تأمرني بان ارتقي الى مستوى النضج المتوقع مني في كهولتي البادية .. وان اعتزل التفكير الخيالي عن امكانية الجلوس فيها بلا تداخلات من توأمه الاسود المعروف بالحزن .. فما الحياة إلا خليط من الحلو والمر لا يمكن فصلهما ولا اقصاء احدهما ليبقى الاخر ..

على حافة الصحة اجلس .. امتطي اوجاعي وامسك بلجامها وأوجهها نحو طريق السلامة وأنا القمها شتى انواع العقاقير الروحية والطبية علها تواصل الركض حتى نهاية سباق الحياة وان لم تفز فيه .. فأحيانا لا يهمنا الفوز بقدر ما تهمنا فكرة الوصول الى النهاية ولو متأخرين عن الركب .. قد تحملني هذه الحافة ردفاً من الزمن بتساهل رحيم حتى اكاد انسى وجود حافة المرض المؤلمة .. ثم فجأة تغدر بي وتقلب لي ظهر المجن .. حافة الصحة هي اشدهن مكراً ..

على حافة الكذب اجلس وأنا اتلمس صدقي وهو ينزوي خجلاً من تبريراتي السخيفة لبعض اخطائي وزلاتي التي احاول تجميلها وتلوينها حتى تبدو كالحقيقة وهي تجافيها .. هذه الحافة البغيضة الزلقة التي تهددني بعد كل كذبة صغرت ام كبرت بأنني قد اعتاد على تحرى الكذب حتى اكتب عند الله كذابة .. فأخاف وارعوي وأتراجع عن كذباتي التي اصفها بالبياض رغم ايماني بأن الكذب ليس له لون إلا لونه .. وأثناء جلوسي على حافة الكذب يساندني شيطاني الذي يوسوس لي بان بعض الكذب مشروع لدفع اذى او اصلاح ذات بين او معالجة موقف .. وفي المقابل اجد صدقي القابع تحت الحافة يرمقني بإشفاق وغيظ .. يرجوني ان لا امتثل لإغراء حسن النية المخاتل في تبرير كذباتي .. يخبرني بان حبل الكذب قصير وان اصلح اصلاحاً مؤقتاً .. وان الصدق منجي وان اضر ضرراً مبدئياً .. فالعبرة بالنهايات .. والكذب وان بدا عذباً وسهلاً .. إلا انه يضر بي شخصياً قبل ان يضر بالآخرين لأنه ومع كل كذبة اطلقها .. تموت بداخلي بقعة صدق مضيئة وتحل محلها نقطة سوداء .. وناشدني صدقي التمسك بحبله حتى لا يأتي يوم ينتحر فيه على حافة كذبي بعد ان ينشر الاخير سواده ويعبئني دون ان افطن اليه .. ويتحول إلى وحش يعيش بداخلي .. يقتات بنوري ويورثني ظلمته ..

على حافة الواقع اجلس وآنا اغازل خيالي المسكون ببنات صغيرات شقيات يجلسن على فسحته وهن ينسجن الحكايات ويروين القصص ..ويصنعن الاحداث .. بنات خيالي الضاج بعضهن مطيعات يلتزمن بتعاليمي ويمتثلن لأوامري فيأتي نسيجهن منتظماً وناعماً ومهذباً .. اما الاخريات فهن متمردات عاصيات يفعلن ما يحلو لهن ولا استطيع ان اسيطر عليهن مهما فعلت .. ينسجن ما يرغبن فيه .. فيخرج نسيجهن للعلن باشواكه وخشونته وغباره واعاصيره .. فهن يخلقن ويقتلن ويصرخن ويغنين ويرقصن .. يحببن بجنون ويكرهن بتطرف .. يخرجن إلى قارعة الصفحات عاريات متبجحات متحديات .. لا يأبهن بأعراف ولا تحكمهن تقاليد .. ازجرهن فيتمادين .. اضربهن فينتقمن مني بمزيد من الوقاحة والسفور .. فاتركهن في طغيانهن يعمهن .. وأحاول قدر الامكان ان اغطي على تفلتاتهن بحرج بالغ ..
احيانا يخرجن حتى من مدى الخيال المعقول .. يختفين عن انظار حواسي .. وعندما ابحث عنهن .. اجدهن قد انتقلن إلى عوالم بعيدة .. وأجدني اغوص معهن في بطن حوت يونس .. او اجالسهن على عرش بلقيس .. او اراقصهن امام نيرون على ضوء نيران روما المشتعلة .. احياناً اجدهن يتدحرجن في تلال متوجة بالثلوج .. او يغلين داخل قدر كبير باعتبارهن وجبة دسمة لاحدى القبائل البدائية .. احيانا اجدهن تائهات مع يهود موسى .. وتارة اخرى جالسات مع صويحبات يوسف وهن يقطعن ايديهن .. بنات افكاري الشقيات يهوين التجول داخل البيوت المسكونة بالبشر والجن على حد سواء .. وويعشقن التلصص ليتسمعن ما يدور خلف الابواب المغلقة .. بنات افكاري لسن كتومات ويعشقن البوح بالإسرار ...
حافة الخيال تجذبني كثيراً حتى تكاد تنسيني الواقع احياناً .. تمسك بتلابيبي حتى اكاد اختنق من فرط قوتها .. ترفعني إلى عوالم لا يراها غيري .. حافة الخيال تفرحني وتبكيني .. تقتلني وتحييني ..

على حافة الحب اجلس .. وبالكاد اجد موطئاً يسع احلامي وأمنياتي .. اتسكع على هامش الحواس وأنا انتظر فرصة مواتية اتسلل فيها إلى عالم من احب دون ان اوقظ حرس ابوابه الاشداء .. احيانا انجح فتتراقص حواف الحافة من فرح الولوج .. وأحياناً افشل فيجرحني حزن الحافة حد الادماء .. كثيراً ما تراودني فكرة اعتزال هذه الحافة والبحث عن ارض رحبة اقف فيها بثبات الواثق .. ارض تتمدد فيها اشواقي وتتجدد فيها رغباتي وتتطاول فيها امنياتي بلا خوف من باب موصد او احتمالات مستحيلة .. ارض ازرع فيها بذوري لتنبت حياة كاملة تضج بالبنين والبنات بالحنين والعراك بالخصام والوئام ..
حافة الحب منحتني سعادة ممزوجة بالحزن .. ورضا مخلوط بالاحتجاج .. ورغبة مغطاة بالانكفاء .. وامل مشوب بالياس .. حافة الحب اعادت صياغة شخصيتي وحولتني من كائن متطلب لحوح .. إلى آخر متفهم صبور .. وعلى عكس المتعارف عليه .. جعلتني حافة الحب اتخلى عن كل خيالاته الرومانسية وأتمسك بواقعه المحاط بسور من شوك ظاهره العذاب .. وباطنه رحمة لذيذة اتوق إلى تذوق ثمارها وارتشاف انهارها وتفئ ظلالها ..

كثيراً ما اجادلني في بقائي رهينة الحواف واخبرني بمدى سذاجتي بالوثوق فيها .. اخبرني بان الحواف ومهما بدت حسنة النية .. إلا انها بطبيعتها غادرة وتمور بالاحتمالات.. ولا تتوانى عن القاء حملها دون ان تكترث كثيراً الى أي جهة تلقيه .. الحواف بطبيعتها وتكوينها جارحة وهي تعشق حدتها المسنونة ولا يهمها كثيراً ان تدمي الجالس فوقها .. وبرغم جدالي معي .. وجدتني ما زلت اهوى الجلوس على الحواف بل والرقص على سطحها الضيق احياناً .. كأنني في تحد دائم لنفسي وقدراتي .. كأنني أتهيأ لرحيل مفاجئ من الاماكن و المشاعر او المواقف والأحداث سواء بلفظ الحافة لوجودي أو لضمور رغبتي بالجلوس فيها ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]سقطة بطل ..



الى مصطفى عبد العزيز البطل ..

لقد احزنني وافجعني مقالك المنشور بصحيفة (الخرطوم) الصادرة يوم 17 مارس 2013م بعنوان فجور وتهتك وقلة ادب ..

ما هكذا تورد الابل يا مصطفى ..

ما فعلته انت هو الفجور في الخصومة بعينه ..

ولا يحق لك ابداً ان تعّرض بسمعة الاخرين من اجل اختلاف في الرؤى ووجهات النظر عن اي موضوع مهما كان مضمونه ..

وما اجترحه قلمك في حق زملاء وزميلات امر قبيح وينم عن سوء تقدير ..

وسوء استخدام لوضعك كصحفي تمنحه الصحيفة التي يعمل بها حق نشر اساءاته المبذولة بلا مراعاة لاي اعراف او قوانين ..

اعلم تمام العلم انك تقرأ هنا وهناك .. واعلم تماماً انني قد اهدم جدار الود القائم بيننا واواجه سهام غضبك الاعمى بكلماتي ..

لكن ما اقترفته يداك افدح من اي اعتبارات ..

يؤسفني يا مصطفى .. ويؤسفني جداً ان ياخذ قلمك هذا المنحى المؤذي .. يؤسفني ان تنحدر كتاباتك الى مستوى سب الرجال وقذف النساء في صحيفة عامة ..

يؤسفني ان تنقل خلافاتك الشخصية الى عمود كان الاجدر به ان يناقش مشاكل وطن باكمله .. فاذا بك توظفه لاعلان حرب غير عادلة مع من يخالفونك في الرأي ..

لا انكر عليك حقك في الرد على من يستفزك .. فانت بشر .. وكلنا نغلظ الرد على من يستفزنا ..

لكنني انكر عليك اسلوب التعاطي وشخصنة الخلافات وذكر الاسماء ونقل وقائع حدثت باسلوب يدل على الخبث وتعمد اشانة السمعة ..

اتمنى ان تعيد قراءة عمودك مرات اخرى لترى ما اقترفته يداك ..

وليكن الله في عوننا جميعاً ان كانت خلافاتنا في وجهات النظر سوف تكون سبباً في سبنا وشتمنا والاساءة الينا على الملا .. ليكن الله في عوننا ..

اما آن لهذا الخذلان ان ينتهي ؟! ... اما آن لهذا الحزن ان يتراجع ؟! ..



للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

سناء :)

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

صورة


--------------
سناء
قلم رصاص على ورق، 2013
9* 12 بوصة
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
بختي :) .. ايمان شقاق رسمتني ..




شكراً ليك يا حبيبة .. وتسلم الانامل ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

سلام على ست الثرثرات الحميمة

مررت على بوستك من جديد... كان ممتعاً كالعادة.

وخطر لي لوهلة شطب جميع مداخلاتي الموسومة ب "شكل" ص 10 من هذا البوست الجميل... لكني لم أقو... غير ممكن من الناحية الفنية كوني وجدت مداخلاتي متداخلة ومتشابكة مع مداخلات الآخرين كما مداخلاتك انت ذاتها أوان تلك العكة الصغيرة. فلم أفعل... كما أنني لمست بها في فضاء ما فعله الصحاب بعض الفكاهة التي تبرر حياتها وعدم زهق روحها... أو هو زعمي ... كما هو "طبعاً" تقديري للأمر!.

تحياتي

محمد جمال
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

سناء يا صديقة.. انا الاسعد بكل الناس الرسمتهم ديل والناوية عليهن/م :)
تجربة ممتعة، وكان ح تكون امتع لو الرسم كان حي، لو لقيتك في الدنيا دي وكان المكان والجو يسمح ح ارسمك تاني.

محبتي
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

محمد جمال الدين ازيك وكيفنك .. ياخي انت ما سمعت بالمقولة البتقول الكلمة كالسهم ان اطلقتها لن تعود اليك ابداً :) .. يعني الكلام الكتبته دة كله خلاص ما بقى حقك ..
وبعدين انا عندي وجهة نظر بسيطة جداً في موضوع الشكل .. انه شئ كويس وصحي ومحفز طالما التزم بادب الحوار وابتعد عن الفجور في الخصومة ..
وهسة انا كل ما احس بالملل من روتين الحياة وسكون حركة الروح .. طوالي بشوف لي زول اتشاكل معاه .. وتصدق ببقى كويسة ..
وعليه ، خلي شكلك في محله وكمان بنديك ضوء اخضر تجي تتشاكل هنا تاني كلما عنّ لك ذلك ..
لك تحيات طيبات زاكيات ... ومودة عامرة ..



ايمان شقاق فنانتنا الجميلة الشفافة انيقة الريشة والعبارة ..
ان شاء الله نتلاقى .. وفي براح يخليك ترسميني بمهلة عشان اشوف روحي بعيونك ..
غايتو انا جيتي بلاد العم سام مستبعدة .. جية الامارات اسهل .. يا حبيبة تعالي لينا انتي ..
تسلمي يا ايمان .. والله يديك العافية ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]
يا أهل الإنس والجن .. اعينوني على الكتابة ..


كيف قد يبدو العالم بدون فعل الكتابة ؟! .. بدون كذباتها الصغيرة التي تجمل واقعنا المرير وتمنحه بعض الحلاوة المصطنعة وقليل من الجمال المزيف ؟! بدون حقيقتها التي تسلب الكذب قدرته على تحويلنا إلى كائنات غبية لا تفرق بين حق بائن وباطل ذو سطوة ؟! ..

كيف قد يبدو العالم بدون لعنتها التي تصيب البعض منا وتحول عقله إلى اتون ملتهب مغطى بقشرة رقيقة تنفرج احيانا لتخرج حمم الكلام وتقلل ضغط الصمت الاجباري او الاختياري ..

كيف قد يبدو العالم بدون فعل الكتابة الوقح الذي لا يأبه بقواعد تحكمه ولا قيود تكبله ولا ضوابط تلزمه ؟! وكيف نصنف هذا الفعل ؟! هل هو خير اريد بنا ام شر اصابنا ؟! .. هل هو محنتنا ام نعمتنا ؟! هل هو راحتنا ام رهقنا ؟! ..

عندما تمتنع الكتابة عن اتياني اشعر براحة مؤقتة من ارقها الذي يسلبني نومي .. من مللها الذي يكرر حروفي .. او حروفها الثابتة .. ذات الثمانية وعشرون حرفاً التي لا تزيد ولا تنقص .. لكنها تتمطى وترقص .. تتشكل وتتماهى .. تتغابى وتتذاكى .. ذات الثمانية وعشرون حرفاً التي اركض ورائها في محاولة يائسة للعثور على حرف جديد مختبئ خلف اجمتها الكثيفة .. حرف جديد يمنحني رغبة الولوغ فيها مرة اخرى .. حرف جديد اتعبد في محرابه واصنع منه رؤى جديدة .. ومشاعر جديدة .. وحكايات جديدة ..

عندما تمتنع الكتابة عن اتياني اشعر بحرية سجين طال حبسه حتى اعتاده وبات يخاف الخروج إلى عالم آخر لا توجد فيه جدران وقضبان وسجان .. احاول الاستمتاع بحريتي خارج تلكم القضبان الوهمية التي تسور عقلي وحواسي .. وأبدا النظر إلى العالم حولي بعيون تحاول ان لا تلتقط التفاصيل ولا تفكر في صياغتها .. احاول ان انظر بحيادية وبرود متلقي لا يهمه ان يختزن او يسجل أي حدث يمر به .. احاول ان اتجاهل كل الامور صغيرها وكبيرها .. البسيط منها والجلل .. المهم منها والتافه .. لان التجاهل هو الحل الامثل لعدم التفاعل .. وعدم التفاعل هو الحل الامثل لعدم الكتابة ..

عندما تمتنع الكتابة عن اتياني امتنع انا عن اتيان كتابة الاخرين .. امتنع عن القراءة .. لان القراءة والكتابة بالنسبة لي صنوان لا يفترقان .. اذا قرأت سوف اكتب .. لان كتابة الاخرين تستفزني .. تلهمني .. تعبث بي .. تتحداني .. تثير مكامن الشوق عندي لمعاقرة الحروف مرة اخرى .. ولإحساس الثمالة الذي يتلبسني كلما كتبت .. كتابة الاخرين تشعرني بالغيرة .. غيرة انثى متطلبة وتعشق التملك .. فاسعى إلى تملك كتابة شبيهة تشبع هوس التنافس على اقتناء الافضل .. وفعل الافضل .. لذلك وخلال الشهور المنصرمة التي امتنعت فيها عن الكتابة والقراءة تكدست الكتب في كل مكان متاح حولي وعلى مرمى نظري ... في مكتبي .. في سيارتي .. في الطاولة بجانب سريري .. عشرات الكتب التي تغازلني بإلحاح كريم فأغض عنها الطرف بإصرار لئيم ..

عندما تمتنع الكتابة عن اتياني اشعر بخصوصيتي التي انتهكها كلما كتبت .. لان الكتابة بمجملها فعل فاضح ومفضوح يكره الاسرار ويعشق الانوار .. قليل منا يكتب فقط لنفسه .. واغلبنا يكتب للآخرين .. فنحن نكتب كي نُقرأ .. لكن ما يحدث عند ممارسة فعل الكتابة هو اننا لا نملك حفظ اسرارنا الخاصة .. لا نستطيع حتى وان اجتهدنا في ذلك .. حتى وان كانت الكتابة في شأن عام نجد اننا بذلنا بعض انفسنا فيها .. طرزناها ببعض اسرارنا دون ان ننتبه .. تبين لي بهذا الامر جلياً عندما قرأت بعض قصصي عندما فرغت من كتابتها .. كنت اتبسم ضاحكة .. واضحك مقهقهة .. اعبس واغضب عندما اكتشف انني كنت اكتب بعض تجاربي الشخصية الشديدة الخصوصية على لسان شخصياتي الوهمية .. احكي اسراري بكل بساطة ودون تعمد او انتباه .. وهذا هو ما تفعله بنا الكتابة .. تعرينا .. تكشف ستر دواخلنا .. تستنهض رغبة البوح والفضفضة لدينا ..

سالت نفسي ما الذي دفعني إلى معاودة الكتابة بعد طول انقطاع .. بعد طول ارتياح .. بعد طول حرية ؟! .. فأتتني الاجابة من غلاف خندق فتحي الضَو ذو القدمين المتقاطعتين والنظرة الخائفة من عيني طفل مجهول محاط بأسلاك شائكة دامية وهو يمثل محنة ألاف الاطفال في وطني المستباح .. انه ذاك الغلاف المصقول برماديته المتموجة الذي سحبني من لامبالاتي وأغرقني فيه .. لقد اعادني إلى القراءة بعد طول انقطاع .. لاكتشف ان بداخلي جوع كافر لارتكاب خطيئة الكتابة التي ظننتني نحرتها بتجاهلي لكل ما يستثيرها ..

اذن سأعود لأكتب .. لكنني قد افعل كما فعل الكاتب التشيكي ( كافكا ) واكتب وصية بان تتلف كل كتاباتي التافهة بعد موتي ... أو قد افعل كما فعل الفيلسوف العربي ابا حيان التوحيدي فاجمع كل كتاباتي المدونة واصنع لها محرقة كبيرة في حياتي .. حتى أضمن ان لا يقرا من يأتي بعدي دواخلي المبذولة بيسر على رصيف الكتابة .. وأسراري المهتوكة برضاي ..

عميق الامتنان للدكتور فتحي صالح خليل الذي تكرم بإرسال نسخته الخاصة عندما علم برغبتي في قراءة كتاب الخندق وعدم قدرتي في الحصول عليه ..
شكراً لك يا صديق .. فقد اعدتني إلى جنتي المفقودة ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

بهنس مات .. محسن خالد جنّ ..

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

قالوا بهنس مات .. ومحسن خالد جنّ ..


"The opposite of depression is not happiness, but vitality, and it was vitality that seemed to seep away from me in that moment."

Andrew Solomon



فجاة لقيت اغلبية الاصدقاء المشتركين معاى في الفيسبوك كاتبين بهنس مات .. استغربت لاني ما بعرف منو بهنس دة الواضح انه ناس كتار من اصحابي بيعرفوهو .. وبعدين حسيت بنغمة حسرة وندم وانكسار في نعي بهنس .. مشيت فتشت عنه في الحتت البعرفا ..واول ما لاقتني صورته قلت الزول دة اكيد فنان .. وش لونه اسمر وفيه شبه ابتسامة .. عيون بنظرة عميقة ما عندها اتجاه محدد .. شعر مضفر .. ملامح في مجملا ودودة برغم غموضا .. وجعني وقلت كرّ على امه الولد دة يا اخواني لسة صغير .. بعدين استغفرت وقلت الله يرحمه خلاص يومه تمّ .. وقررت امشي افتش عنه اكتر عشان اعرف سر الحسرة والندم والانكسار الشابوا لهجة اغلب الناعين .. ولمن عرفت .. بكيت .. بكيت بحرقة وحسرة والم على الطريقة المات بيها وبدون اعتراض على الموت في حد زاته .. الموت حق وكلنا المخلوقات بتموت .. والموت جبار ما بفرق بين غض الاهاب والشيخ الكبير .. ولا بين العروس والعجوز .. وانا مؤمنة بالموت وبخاف منه وبحاول اعمل حسابه لكن كمان مؤمنة بانه الموت بكرامة سترة نعمة اتمناها لكل انسان .. يمكن عشان كدة بكيت بهنس الما بعرفه .. بكيت من البرد القتله في منفى وعزلة بدون رفيق ولا صديق ولا قريب يهون عليه لحظة خروج الروح الصعبة ويشهّده ويغمض عيونه .. بكيت شبابه الغض الانتهى بطريقة موجعة .. بكيت سودانيتي .. وانسانيتي .. وجنسية بلدي الملعونة البحاول الكل يهرب منها لاي مكان حتى لو كان الجحيم زاته .. بكيت لاني ما عرفته وهو حي .. بكيت هملة شبابنا وتشردهم وضياعهم وغربتهم .. بكيت الوطن الما بقى وطن ..
قعدت افكر الزي بهنس دة لو ما كان سوداني كان مستقبله حيكون كيف ؟! .. زول شاعر .. روائي .. رسام .. هل الحصل ليه دة لانه حاول يتفك من اسر بلدنا التعيس ويعيش مشرد في بلد كان حسب ظنه حيكون حنين عليه .. ولا موته بالطريقة دي كان خيار شخصي .. وسالت نفسي زول زي دة معقولة ما عنده اصحاب ؟! ما عنده اهل ؟! حسب علمي القاهرة محتشدة بالسودانيين العاملين فيها فنانين ومثقفين ومبدعين .. وبهنس كان من نفس الزمرة .. وين الناس ديل ؟! ليه خلوا انسان زي دة يعيش مشرد في شوارع القاهرة القاسية الضنينة ؟! .. كونه بهنس مات بالطريقة دي هل هي غلطته ولا غلطة الحوالينو ؟! ولا غلطتنا كلنا حتى احنا الما كنا بنعرفه ؟! قعدت افكر هسة انا بكاي دة حيفيده بشنو ؟! وكل بوستات النعي الاتسابق الناس عشان يبكوه فيها حتفيده شنو ؟! بالتاكيد ولا شئ .. لكن الجديد شنو .. دة ما ياهو من حالنا من زمان .. الحاجة تكون قدام عينا وما نهتم بيها .. لمن تروح نقعد نتباكى عليها .. ياهو حالنا .. وحيفضل حالنا ..
يا بهنس الما عرفتك .. الله يرحمك ويغفر ليك ويعوضك بجنة عرضها السموات والارض .. الله يصبر اهلك .. وكل معارفك .. الله يمنحك دفا رحمته في الاخرة عشان ما لقيت الدفا في الدنيا .. الله يرحمك ..
مع خبر وفاة بهنس .. صدمني خبر محسن خالد المجنزر في مصحة عقلية مع المجرمين والقتلة .. هو الحاصل شنو في الدنيا دي ؟! .. الحاصل شنو في السودان وبين السودانيين ؟! دي لعنة نزلت على بلد كامل .. ولا غضب الهي ؟! ولا شنو بالظبط .. بالرغم من اختلافي الكامل مع خط محسن خالد الاختاره لنفسه مؤخراً .. برغم عدم اتفاقي مع افكاره واسلوبه .. لكن برضو حزنت جداً للمصير الاسود الوصل ليه .. مستشفى مجانين ؟! ربط بالجنازير ؟! .. دي كتيرة شديد .. محسن ممكن يكون فعلا محتاج لدعم نفسي وعلاج متخصص .. ممكن يكون بمر بمرحلة من التحولات الفكرية والنفسية الصعبة .. ممكن تكون مجاهراته بافكاره بقت مصدر قلق وازعاج للكتير من الناس .. لكن ايداعه مصحة عقلية مع مجرمين ما هو الحل ولا طريقة العلاج .. محسن كاتب لا يشق له غبار .. ويمتلك ناصية اللغة بطريقة خلابة .. يطوعها ليسحر بها اعيننا وحواسنا .. انسان زي دة ما لازم نهمله ونخليه يواجه مصير اسود بدون مساعدة جادة .. محسن ولدنا واخونا وصديقنا وجارنا وقريبنا .. كتاباته الاولى وقبل التحول الدرامي الحصل ليه مؤخراً كانت ملهمة ومبدعة وفريدة .. حرام نخليه يغرق في عتمة المرض النفسي بدون ما نمد ليه يد تنتشله وتسند خطواته .. فقدنا بهنس وقعدنا نبكي عليه .. خلونا ما نفقد محسن ونجي بعدين برضو نبكي عليه ... في حالة بهنس الاغلبية اعتصمت بحبل الجهل ( عذرنا الاقبح من ذنبنا ) .. اها محسن كسر لينا الدش في يدنا واعلن في صفحته على الفيسبوك كل الحاصل عليه .. اظن دي صرخة استغاثة واضحة وطلب مساعدة صريح ..
خلونا ما نتجاهله ونهتم بيه .. بهنس خلاص مات .. ومحسن لسة حي .. تعالوا نترحم على المات ونساعد الحي ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]


هوي يا فاطمة الصادق .. اطلعي من نافوخ الشعب السوداني لانه ما ناقصك



انتو يا جماعة الخير مهنة الصحافة دي مالا بقت ملطشة لليسوى والما يسوى ؟! .. والقيد الصحفي دة مالو بقى هامل كدة واي زول ممكن ياخده ويجي بالفم المليان يقول انا صحفي ويجري على اقرب جريدة تقبله وهاك يا كتابة ( عواميد ) ؟! .. وهي الكتابة الصحفية زاتا مالا بقى حالا مايل وبتقبل أي شئ بدون الاهتمام بالكم والنوعية ؟! .. والله يا جماعة وما طالبني حليفة انا لمن بديت اكتب في جريدة الاحداث كنت شايفة انه الموضوع دة كبير خلاص .. كنت خايفة وبرجف زي القصبة قبل مواعيد نشر اول مقال .. كنت حاسة انه الكتابة في جريدة يومية دي مسئولية كبيرة ولازم اكون حريصة جداً على الكيف قبل الكم .. كنت براجع المقال مليون مرة قبل ما ينزل وبعد ما أراجعه برسله لناس تانيين يراجعوا وراي عشان اقلل احتمال الاخطاء حفاظاً على عيون ومشاعر وحواس الناس الحتقرا لي .. كنت متيقنة انه قراية الناس لكتابتي تكريم منهم وشرف مفروض اكون حريصة عليهو وعليهم .. ولمن حسيت اني فقدت الرغبة في الكتابة واني لو واصلت ممكن ابدأ اخرمج .. انسحبت بهدوء احتراماً لتاريخي القصير جداً ولقرائي الاتعودوا مني مستوى معين في الكتابة ..


لكن الظاهر موازين الصحافة والكتابة الصحفية زاتا في الفترة الاخيرة بقت ( معولقة ومخوذقة ) زيها زي أي حاجة في البلد .. بقت صحافة الاثارة والكلام الفارغ هي الغالبة .. وبقت الصحافة المحترمة زي العملة النادرة وسط العملات الرخيصة .. والا اقنعوني كيف فاطمة الصادق دي بقت صحفية ؟! شنو المعيار البخلي انسانة ما عندها شغلة غير الاساءة للشعب السوداني تبقى صحفية ذات صيت وعندها عمود راتب ؟! .. شنو تاريخا ؟! .. شنو انجازاتا ؟! شنو مؤهلاتا ؟! .. كل البعرفو عنها انها كانت بتقدم برامج رياضية .. فجأة انتقلت من التقديم للكتابة في الامور الرياضية مع تحفظات كتيرة على اسلوبا وطريقة كتابتا والادوار المشبوهة القامت بيها ابان بعض الصراعات الكروية الشهيرة ( وذاكرة الاسافير متخمة بكل هذه الكتابات ) .. وفجاة كدة بقت صحفية لامعة .. خلت الكتابة في الكورة والرياضة وبقت بتتكلم في الشئون السودانية وبتفتي في الليها والما ليها .. وبتشتم وبتسئ بدون أي محاسبة ولا عقاب !!


ايامات الثورة اساءت لشباب زي الورد طلعوا شايلين ارواحهم في ايديهم ومعاها رغبة في تغيير بحلموا بيه لوطن اجمل وانضف .. وقامت بدور بوق السلطان الوسخان بكل جدارة .. شتمت شباب الثورة ووصفتهم بانهم بتاعين مخدرات وخلافه .. الدنيا قامت وقعدت على مافيش .. مافي زول اشتكى عليها ولا فتح فيها بلاغ اشانة سمعة ولا زول طالب بانها تتحاسب على استفراغا في وشنا .. ومشت الامور بالطريقة السودانية المعتادة ..

اها السكوت اللامبالي دة خلى البت مدعية الصحافة دي تتمادى في غيها واساءتا .. وطلعت لينا بفرية افدح من الفاتت وصرحت في عمودا القبيح ( خط تماس ) وبكل بجاحة انه في كل بيت سوداني مدمن و(سكران) و(صايع) و(زاني) !!!! ..

عاد لكن يا بت الناس ما بالغتي ؟! في ( كل ) بيت ؟! .. يختي انتي ما علموك انه التعميم شئ مخل ولا يجوز استعماله الا في حالة التأكد التام من المعلومة بدون ادنى شك ؟! .. هسة انتي يا فاطمة عارفة السودان دة فيهو كم بيت تحديداً ؟! .. طيب خليك من السودان الما بقى مليون ميل بفضل اولياء نعمتك البدفعوا ليك عشان تبقي قلمهم وصوتهم وبوق الباطل البردد تفاهاتهم .. انتي عارفة حلتك فيها كم بيت ؟! دخلتي بيوت حلتك دي كوووولها بيت بيت ؟! متاكدة يقيناً انه كووول بيوت حلتك دي فيها مدمن وسكران وصايع وزاني ؟! .. وحتى بنات السودان ما نجوا من لسانك الزفر وقلتي عنهن ( وامتدت حتى للبنات والتي كنا نرى في نفخ السجائر عيباً كبيراً عليهن؛ لنراهن يتمطوحون سكراً ويجيدن سحب المخدرات بأنواعها وينافسن الشباب ) طيب بيتكم كيف ؟! حسبتيهو من ضمن البيوت المعممة دي ولا هو استثناء ؟! يا غبيانة يا سجمانة انتي ما عارفة انه بكلامك دي بتسيئي لنفسك ولاخواتك ولابوك ولاخوانك ولاولاد عمك واولاد خالتك ورجال اخواتك وكل انثى وكل ذكر في اسرتك ؟! ولا يمكن انتو ما من السودان ؟! ..


غايتو انا من عادتي ما بتكلم بالشي الما بعرفوا .. عشان كدة حاقول ليك الشئ البعرفو .. دخلت بيوت كتيرة شديد قي السودان .. في الخرطوم وامدرمان وبحري .. في مدني وكسلا وبورسودان والقضارف وشندي ( ودي المدن الزرتها بس الباقية ما زرتها عشان كدة ما بقدر اتكلم عنها ) ... البيوت دي ما كان فيها ولا زول واحد مدمن ولا سكران ولا صايع ولا زاني .. يمكن فيها ناس عاطلين لكن ما بخاطرهم .. غصباً عنهم لأنه اولياء نعمتك احالوهم للصالح العام او دمروا شغلهم الخاص مع سبق الاصرار والترصد .. يبقى يا بوق السلطان الفاسد ارعي بقيدك .. اتلمي ولمي قلمك الوسخان عليك واطلعي من نافوخنا .. احنا ما ناقصينك .. وبما انك كترتيها ومسختيها معانا .. انا شايفة انه الشعب السوداني (كله) وبلا استثناء مفروض يرفع عليك قضية اشانة سمعة وطلب رد شرف ..


قال صحفية قال .. والله الصحافة في السودان بقت مهزلة عديل ..
احي يا مرارتي .. النبي ما تنفقعي لسة محتاجة ليك شوية ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
أضف رد جديد