عمتي خِجيْجَة مرة نساية أو عاينوا جنس الغبا ده

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

عمتي خِجيْجَة مرة نساية أو عاينوا جنس الغبا ده

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

أحبتي

أحببتُ أن تكون إطلالتي إليكم، بقصة قصيرة أبدأ تعارفي معكم بها. ومن عرفت منكم مسبقا لآمل أن تكون تلك الإطلالة توقيع عقد لإعادة الماضي الذي سلف. بعضكم بالقطع عرفت من قبل، أيام كنا لا ندرك أن للزمان أنيابا وأظافر أسلحة. بل؛ إن شئت أسلحة دمار شامل.ومن لم يسبق لي الشرف بالتعرف إليه، آمل أن تمتد أواصر حب لا ينتهي بانتهاء ساعة زمان.وبعضكم عرفت من خلال ما قرأت له فكانت صلتي بهم صلة من يعرف، فالحرف عندي مفتاح صلة راقية. فخير الصداقة ما ابتدأت بحرف.
قلت لكم أحبتي أبدأ معكم يتلك القصة
عمتي خِجيْجَة مرة نساية أو عاينوا جنس الغبا ده. أنا مدين بها لصديقي الوفية أم فاطمة.الصديقة نجاة محمد علي التي حكت لي حكاية ، وقمت أنا بأخذ خاتمتها لتكون خاتمة لقصتي تلك. وأظن أن كثير منكم ممن يمارس كتابة القصة يدرك ما معني أن تعثر على الخاتمة المرضية للقصة.
وشيئا هاما أود ذكره .هو ألا علاقة البتة لعمتي خديجة محمد عمر أم رفيدة وخضر المعلمة بمدارس السودان. فهي امرأة لماحة فطنة، حاضرة البديهة والنكتة لم آخذ منها إلا كلمة عاينوا جنس الغبا ده التي جعلتها العنوان الرديف لقصتي.
كما أن جميع الأسماء الواردة في القصة أيضا لا علاقة لها.
مرة أخرى أقدّم من الشكر أجزله لصديقتي أم نوّار نجاة،ولكم أحبتي عهد عليّ أن أرعى مودتكم .
عمر التجاني








عمتي خجيجة مرة نساية



في البدء أقول لكم أن عمي شيبو كان في حديثه دائما ما يصغــّر الأسماء والأفعال والحروف إن وجد لهذا سبيلا. وحتى أنا من كنت أخال نفسي خير من تكلم بالدارجة طرا،لا أعرف كيف سيصغــّر عمي شيبو حرف الجر على.معذرة سادتي حتى لا تنقلب حكايتنا إلي حصة قواعد في لغة عمي شيبو ونحن بصدد حكاية عمتي خجيجة ، والتي يناديها عمي شيبو بخجوج،أما والدي فكان يناديها بخدوخ خدّج الله قلبك فوالدي مغرم بالتحدث لغة عربية فصيحة. وبمناسبة اللغة العربية حدثني أستاذ عبد الماجد القيدومة نقلا عن عثمان الذي يرويها بلسان والده جدي إبراهيم.أن أحدهم كان يصطحب زوجته ليلحقا بقطار المحلي القادم من أتبرة والذاهب إلى مبيريكة أو العكس المهم أنهما بصدد إدراك القطار والذي لن يتأخر عن مواعيده ،أبدا.وهما في طريقهما إلى المحطة سمع الرجل صوت جرس المحطة يُضرب، مما يعني أن القطار على وشك القدوم، فألتفت الرجل لزوجته قائلا لها
ـ أيا هذه بالله عليك خبي قليلا ولا تتمهلي فقد نقر الناقور.
وبعد برهة ناداها ثانية فإنها لم تفهم ما كان يقصد، التفت إليها الرجل وقال ثانية
ـيا هذه قلت لك دعي التلكؤ ولا تسيري الهوينا و أسرعي فقد سمعت رنين الناقوس.
فسمعا صوت القطار وقد أوشك على دخول المحطة ساعتها التفت الرجل لزوجته صائحا
يا حاجة عليكي النبي سيبي اللكاعة واسرعاكي القطر فرطنا.
المهم هذه ليست حكاية عمتي خجيجة كثيرة النسيان، وحكايتها مع النسيان طويلة بحجم سورة البقرة.
كانت عمتي خجيجة تربط مفتاح بيتها في طرف ثوبها، عندما تذهب لزيارة أمها، أو حماتها عمتي آمنة،أو إحدى صديقاتها العزيزات. كانت تربط المفتاح خشية أن يقع منها في رمل الطريق وقتها يصبح العثور عليه ضربا من الخيال.رملة أكان وقع الفويل كما يقول عمي شيبو للفيل .لما أمكنك العثور عليه. وعندما تعود إلى بيتها بعد الزيارة تنسى أن مفتاحها مربوط بطرف ثوبها، فتعود أدراجها محل ماجات.
هوي يا ناس عمتي آمنة دحين ما نسيت مفتاحي عندكم.
قلبوا الواطة فوق تحت يا مفتاح الجن ده ما أتلقى . وفجأة تتذكر أن مفتاحها مربوط بطرف ثوبها، فتضحك قائلة
عاينو جنس الغبا ده. أعفوا لي، مفتاحي مربوط في طرف توبي.وترجع لمنزلها ثانية. تتكرر تلك الحكاية بصورة أشبه ما تكون بالدائمة، حتى عرفت بها.وفي ذات مرة رجعت لبيت ناس حليمة .
ـ هوي يا ناس حليمة دحين ما نسيت مفتاح الجن ده عندكم؟
ولما كانوا عشاء مجتمعين لشرب شاي المغربية، ضحكوا جميعا وقالوا لها
يابت إنت رقبتك الليلة ما جيتينا ، دحين أمشي شوفي محل ما كنت مطمّشة.لكن يابت كي شوفي طرف توبك. فتضحك وتقول
ـ أنا ماجيتكم الليلة!.عاينوا جنس الغبا ده.كيفنكم وودعنكم الله بجيكم باكر.
وفي إحدى المرات قالت لنفسها.
ـالنرجع قوام ناس عمتي آمنة نسيت مفتاحي عندهم. النخلي البنية هنا وأجري قوام أجيبه. وتركت رُفَيــْدَة المسكينة على الأرض في ظلام دامس. ورجعت لبيت ناس عمتي آمنة. هوي يا ناس عمتي آمنة مفتاحي نسيته عندكم .
ـ يابتي الله يصلح حالك شوفي طرف توبك.
ـ أيّ والله عاينوا جنس الغبا ده.كدي أدوني موية النشربها ريقي ناشف.
وبعد أن شربت الماء التفت إلي بابكر قائلة.
ـ يا بابكر الطاحونة قالوا صلحوها. عندي نصيص ربيع عيش ماريق، تعال عليك النبي شيلو أطحنه لي.
ـ حاضر علي أنا باكر، بجيك إنت إن شاء الله تتذكري .
ـ مالي ما بتذكر.
ودار الحديث أشتاتا، ونسيت عمتي خجيجة ابنتها رفيدة المسكينة،التي تركتها أمام الباب في الظلام الدامس ، فوجدها مصطفى ود خالتي نفيسة وهي تصرخ صراخا عاليا.فظن بادئ الأمر إنها خرجت لوحدها ، ولكن عتبة الباب ولا يمكن لرفيدة أن تحبو لتخرج .فحملها وهي تصرخ ليدخلها إلى البيت ولكنه وجد الباب مغلقا، ففهم لتوه أن عمتي خجيجة قد نسيتها، فحملها ليوصلها بيت ناس عمتي آمنة.ولما سمعت عمتي خجيجة صراخ ابنتها كادت أن تسقط مغشيا عليها. وقالت سجمي، سجمي،ما نسيت بيت عاد العقارب يبقن أكلنها. لكن مصطفى ود عمتي نفيسة قال لها
ـ يازولة بتك ما عندها عوجة، لكن إنتي تنسيها كيفن؟
وحملت رفيدة وعادت بها لمنزلها وهي أكثر ما تكون انزعاجا. وجدت زوجها قد عاد من عمله منهكا ، جائعا.
فقالت له
ـ والله عاد كسرة ما عندي ليك، يعلم الله دقيق ما عندي. اسعتية كلمت بابكر قلت ليه يجي باكر يدقق لي العيش. لكن الرغيف في راقد.النقوم اسوي ليك عشاك.
ـ يا شيخة رغيف شنو إتني عارفاني ما باكله أمشي ناس عمتك آمنة جيبي لي كسرة .
ـ سمح، أديني مركوبك النلبسة ، ما بمشي في جنس عقارب زي ديل.
ـ تلبسي المركوب كيفن ياولية.
ـ مالو الشايفني منو في الضلمة دي.
ـ يا شيخة عليك الله أنا ماشي الخلوة أصلي العشا.
ـ هي كِـدِه،ما كلها دقايق وأجي راجعة علي بال ما اتوضيت أنا بجي راجعة.
ـ أنتي ما بتجي ولا حاجة شيلي بتك معاك.
ـ لا، لا،وحات النبي، بجي راجعة قوام خلي البنية ما بقدر أشيلة.
ولبست المركوب وخرجت لمنزل عمتي آمنة.
ـ هوي يا ناس عمتي آمنة، قوامكم أدوني كسرة ، ولدكم قال ما بياكل الرغيف دحين أدوني ليه حرف. جلست في طرف العنقريب في انتظار أن تعطيها عمتي آمنة الكسرة وصارت تحكي ، وتحكي ونسيت زوجها وبنتها.وحكايتها مع لنسيان تلك لا يشاطرها فيها غير أخيها ود أبوها ، والذي بعد أن أنعم الله على البلاد بوسائل اتصال حديثة،فقد امتلك جهاز تلفون نقال،أو زي ما بنقول نحن في البلد سعالة تلفون.وذات مرة وهو في السوق نسي أن تلفونه معه في جيبه فقرر أن يعود للبيت ليأخذ تلفونه . وفجأة رن جرس التلفون فأدخل يده في جيبه وأخرج التلفون، وقال.
ـ ألو منو المعاي.
ـ .....
ـ حاضر ممكن تتصل بعد شوية لأني نسيت تلفوني في البيت، حأرجع البيت أجيبه .لأنو إذا لموا فيه الشفّـع حيبوظوه وإذا لمت فيه أمهم حتجيب لي فاتورة مليون جنيه.
وبعد أن أدخل تلفونه بجيبه ضحك بصوت مسموع.
دخل عمي مصطفى الكبير قادما من الخلوة فسلم والتفت إلي عمتي خجيجة سائلا إياها.
ـ الولد ده مالو ما جا الصلاة عساهو ما مريض؟
لا .لا ، شديد يحمد ربه خليته قال مارق علي الخلوة .وهبت مسرعة وقالت
ـ وينو شبشبي
نسيت أنها جاءت لا بسة مركوب زوجها.وجعلت تبحث عن شبشبها، ولاحظ عمي مصطفى الكبير وجود مركوب فعرف أنه مركوب أبنه زوجها،فقال لها يابت إنت جيتي حفيانة،دحين أرجعي حفيانة ، أكان تلاقكي عقرب تطقك عشان تاني ما تنسي تجي حفيانة.وخرجت حافية القدمين بعد أن اقتنعت بأنها فعلا جاءت حافية.التفت عمي مصطفي لكبير وقال لعمتي آمنة.
ـ البت المطرطشة دي دايرة تخلي النسيان ده متين مابعرف أسعتية جات لابسه مركوب الولد أحمته يجي الصلاة.وكمان خلت له البنية.
ـ نان مالك ما قلتلها البسي المركوب، تخليها تمشي حفيانة،أسعتية أكان لا قته عقرب، ما بتلحّـقها الزينين .
ـ خليها تطقها، أكان تعدلها راسها المقلوب ده.
فقطع حديثهما صوتها تصرخ بصوت عال.
ـ هوي سجم خشمي العقرب قطعت كراعي.
وهب الجمع مسرعين لمكانها، والبطاطير ممتد شعاعها بحثا عن تلك العقرب اللئيمة، محل ما غتست ما اتلقت.
ـ إياكا الأتمنيتها ليها.أسعتية أكان خليته لبست المركوب دي ما كانت بقت عليها .
هكذا قالت بغضب ،عمتي آمنة لمصطفى الكبير.
وبيقيت رِجل عمتي خجيجة متورمة لأيام تلت، وهي لازمة لعنقريبها لا تبرحه، ولا تستطيع حراكا.يازول بقت في جنس مشاكل ،حقن ومكمدات وشاي مر وسهر،حتى تماثلت للشفاء. وأخيرا أنعم الله عليها بالصحة ، ولكن الحميّـر مازال طينه.لم يظفر عقلها بتذكر الأشياء المهمة ولاغير المهمة.ولكن صلاح خوجلي صاحب الجلباب المتسخ ومليان ملاح قرع،يضحك من صميم قلبه ويقول .لعل قربيها عبد الرحمن هو أكثر نسيانا منها، لدرجة أنه عنده بنطلون واحد، مرة لبسه وقعد يفتش عليه، لامن مواعيد الشغل فاتت.الجماعة في الشغل افتكروه مريض قاموا ساعة الفطور شالوا فطورهم ومشوا ليه في بيته لقوه ليك قاعد في نص الحوش في الواطة في شمش تفلق الحجر.يازول مالك قاعد في الشمش الحارة دي؟
ـ الله يقطع الحرامية ويقطع عيشتهم ،سرقوا بنطلوني الوحيد.
ـ يازول استهدى بالله بنطلونك إنت لابسة.
خرجت عمتي خجيجة لسوق القرية الذي ينصب ويقام كل اربحا. ولا تتفاءل النساء عندنا بالبيع والشراء في يوم الأربعاء اربحات فرعون.خرجت عمتي بغرض شراء دقيق. وحينما وصلت إلي السوق، لم تتذكر ماذا ستشتري هل تريد دقيقا أم واقود.يازول ما أطوّل عليكم قررت في الآخر أن تشتري واقود ولما رجعت لبيتها تذكرت أنها تريد الدقيق فرجعت قافلة إلي السوق ، ولم تأخذ معها مزيدا من النقود. ولما وصلت إلي السوق لم تتذكر م ماذا تريد أن تشتري أيضا دقيق أم واقود.فقالت في نفسها.
النحسب القروش أكان بقن شوية ابقى دايرة لي واقود وأكان بقن كُتَار اكون دايرة لي دقيق.
راقت لها تلك الفكرة وحسبت القروش فوجدتها قدر سعر الواقود بالتمام والكمال.فاشترت الواقود للمرة الثانية. ورجعت لبيتها مسرورة، إذ أعجبتها فكرة حساب القروش. ولما وصلت لبيتها وما أن فتحت الباب حتى الفت الحطب الذي اشترته بالمرة الأولى ماكثا حيث هو على الجانب الأيمن من الباب.ففطنت أن فكرتها بعدّ النقود لم تكن صائبة.ولما كانت بحاجة ماسة للدقيق قررت أن تعود للسوق.فحملت مزيدا من النقود وذهبت للسوق ، فوجدت الساحة خالية تماما من البائعات والمشتريات وما شابههم من الذكور.ورجعت لدارها وفي الطريق قابلتها حبوبة بخيته.فقالت حبوبة بخيته بصوتها المنخنخ،الذي ينطق التاء طاء،قالت دون سلام.
ـ كنط وين بابِط
ـ مشيت السوق.
ـ ودي حسع مواعيد سوق، مياكي نسيطي طمشي في الصباح بدري.
لم تذكر لها عمتي خجيجة القصة لأن ذلك يعني مزيدا من التعنيف.فقالت حبوبة بخيته.
ـ مشيطي طجيبي شنو؟
ـ مشيت أجيب لي دقيق.
ـ يايمه يدق راس الشيطان.أدخلي عندنا للبِـط خليها طديك دقيق. لكن انطي اسمعي، طاني لا من طبقي ماشة السوق ،اربطيلك خيط في أصبعك، يذكرك الحاجة الدايرها.
فرحت عمتي بهذه الفكرة وقرر أن تعمل بها.وفي الأربعاء التالي، عندما همت بالمشي للسوق ربطت في إصبعها ثلاث خيوط أحمر ويرمز للبنضورة، وأخضر ويرمز للملوخية وأبيض ليرمز للدقيق.وعندما وصلت للسوق لم تتذكر في بادئ الأمر لم ربطت الخيوط أصلا.ولما تذكرت بعد جهد جهيد، لم تتذكر لم ترمز الخيوط .الأحمر دايره لي بصل، والأبيض دايره لي توم والأخضر دايره شنو يا ربي؟ وقررت ألا تبرح مكانها إلا إذا تذكرت ماذا تريد.وجلست مع الحريم في الراكوبة تحاول أن تتذكر. ولم تنتبه إلا وأن الخلق جميعهم تفرقوا ولم يبق سواها والحمام يلتقط ما تبقى من حب.
ـ
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

عمتي خجيجة مره نساية

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

أنور دفع الله
لك مني أخلص التحايا. لقد تأخرت بالرد عليك إذ أصاب جهاز الكمبيوتر تبعي مرض عضال وتماثل الآن للشفاء بفعل صديق.أشكرك
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

حزب بلاطة

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

القاص طلال عفيفي
حزمة من الهدشة جعاتي اقرأ بشغف
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

صديقي العزيز عمر التيجاني،

تجدني جد سعيدة بأن ألهمتك حكاية من حكاياتي خاتمة لقصتك "عمتي خجيجة مرة نساية أو شوفوا جنس الغبا دة"، التي قرأتها باستمتاع كما هو الحال بالنسبة لبقية أقاصيصك التي تمزج فيها الحكايات الحقيقية بالخيال في حبكات متقنة.
وبهذه المناسبة، أدعو قراءك لتصفح صفحتك في باب القصة بالموقع.

لك مني خالص الود.
نجاة
.
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

عمتي خِجيْجَة مرة نساية أو عاينوا جنس الغبا ده

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

أم نوّار

أنا من يسعد بك أم فاطمة. وفيك العشم ما قصرت. أشكرك جدا
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

الأخ عمر التجاني
استمتعت بقراءة قصة "عمتي خجيجة النساية او عاينو جنس الغبا ده" عنوانها طريف
ادتني احساس بالربكة واللخبطة!!
وقبل ما أنسي ... استمتعت بقصصك الموجودة في باب القصة.


تحياتي لي زينب التجاني.

كل التقدير
ايمان
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

الصديق عمر التجاني
حكايات مسلية حقا!
والطريف أن خجيجة هذه لم تطعن في السن في مايبدو لي طعنا يورث
النسيان!
أعجبتني حتة الدقيق والواقود وتوقفت كثيرا عند أصدقاء قريب خجيجة
عبدالرحمن الذين حملوا فطورهم من الشغل وذهبوا لمعرفة سبب غيابه.
عليك الله شوف الزمن داك كان كيف؟
أنا هسع هنا في كندا وباالقانون ماعندي فسحة فطور أو
قول lunch وأظنه فطورنا في السودان كان lunch حقيقة وليس مراعاة
لفارق الوقت!
أذكر أن الموظفين كانوا يرجعون البيت في عطبرة لأكل وجبة لا أعرف
هل هي الفطور أم لا؟
لكن بالجد سعدنا بحكايات خديجة وبالtrigger المدهش للذكريات الذي أحدثته
مصطفى مدثر
عمر التجاني
مشاركات: 228
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm

عمتي خِجيْجَة مرة نساية أو عاينوا جنس الغبا ده

مشاركة بواسطة عمر التجاني »

الفنانة إيمان شقاق
عندما يمتزج الفن بالثقافة يولد إحساسا بالبهاء ده من زوقك بس أشكرك.

الأستاذ مصطفى مدثر.
كيف يكون الشكر لمثل تلك الكلمات أظن أن الشكر لا يكفي
أضف رد جديد