و صنـَع الله الأدباء المصريين

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صلاح النصري
مشاركات: 607
اشترك في: السبت يوليو 01, 2006 12:32 pm

مشاركة بواسطة صلاح النصري »

عندما جاءات ثوره (الانغاز) كانت قد مرت 18 سنه علي وفاه الشهيد عبد الخالق محجوب , وأتفق مع د. عبدالله علي ابراهيم أن الشهيد عبدالخالق مفكر من الوزن الثقيل( وذلك لا يمنع عنه النقد) وكان يجب المحافظه علي ماترك من كتب ومكتبه ومخطوطات , وايداعها بمكتبه من مكتبات الجامعات (الاكتر من الهم في القلب ) بقسم منها يحمل أسمه بعد موافقه الاسره طبعا , وذلك اضعف الايمان , قرأت اليوم بسودان نايل صرخه احتجاج للسيده نعمات مالك زوجه الشهيد (نشب حريق متعمد بمنزل المرحوم عبد الخالق محجوب بحي الشهداء بأمد رمان ثالث أيام عيد الأضحى المبارك , وتم تدوين البلاغ ضد مجهول وأوضحت الاستاذة نعمات مالك حرم المرحوم لسودانايل , بأن الحريق تم بفعل فاعل وأنها ستقوم بتوضيح جميع التفاصيل عقب انتهاء تقرير المعمل الجنائي، وقالت الأستاذة نعمات أن منزل المرحوم كان قد تم احتلاله في الأيام الأولي لانقلاب الإنقاذ ولمده تجاوزت السبع سنوات قبل إخلاء المنزل تم نهب جميع محتوياته بما فيه العربة .)
وأسال د. عبدالله هل سمع بأمر احتلال منزل الشهيد ونهب محتوياته و أشار اليه في أي من مقالاته أو عواميده الراتبه ؟ أ م أن (الانغاز) وزنها( سغيل)
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عبد الخالق محجوب ومن لف لفه في سيرة الأولين وأوهام الأخيرين، ريشة تحلق إرتفاعاً وهبوطاً في مهب ريح المعرفة والتجربة الإنسانية و بلا وزن،دعك من الخفة او الثقل.لأنه ببساطة شديدة إنسان مفكر والفكرة الإنسانية لا تقاس بالوزن الذري او علاقات الكتلة المادية. وإن كانت تستند عليها، غير انها تعصف ذهنياً بخصائصها الفيزيائية مبعثرةً لقيمها المادية كيما تحل تلك الإنسانية محلها،لذلك كل من أمتلك قدرة العصف الذهني المبعثر لخصائص المادة من حقه أن يطير في سماء عبد الخالق ومن لف لفه سواء و بلا وزن.

وليد يوسف
السايقه واصله
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »


التمكين الإخواني . . أفكاره ووسائله

عاطف الغمري

الخليج / 23/10/2013


ضمن مصطلحات العمل السري للإخوان، وعند المستوى الفوقي للقيادات، يتم تداول مصطلح التمكين كهدف وغاية، يستباح أي شيء في سبيل بلوغها .



والتمكين بطبيعته ومراميه سلوك خارج عن خصائص الوطن الذي يرمون إلى الاستيلاء عليه، فقد وضعوا أيديهم وضمائرهم من البداية في يد من يستطيع تمكينهم، حتى لو كان المقابل أن يبيعوا له الشعب والوطن، مع التحفظ على أن ذلك من قبيل الخزعبلات التي تعشش في عقولهم، وليس شيئاً ممكناً، من حيث الزمن، والتاريخ، وخصائص الشخصية القومية للشعب .



كثير جداً من الدراسات والمؤلفات صدرت في الولايات المتحدة لكتاب عكفوا على التنقيب في الوثائق السرية للإدارات الأمريكية، التي كشفت عن علاقة قديمة بدأت من أول الخمسينات بين أمريكا والإخوان، محورها الأساسي مشروع التمكين، والثمن الذي يقدمونه مقابل دعمها لهم . وبدأت علاقة تصور الإخوان أنها ستحفظ في خزائن السرية، لكن فاتهم أن المعلومات في أمريكا لا حظر عليها، ويحق للباحثين الكشف عنها، إعمالاً لحكم القانون الذي يبيح الكشف عن أدق أسرار الدولة بعد مرور ثلاثين عاماً على فترة الحظر .



وقامت علاقة سعت إليها الولايات المتحدة، لاستخدامهم في خدمة مصالحها في المنطقة، وسعد بها الإخوان لأنهم وجدوا فيها الباب الذي يدخلون منه إلى مشروعهم



للتمكين، وهو الماثل في فكر الجماعة وخططها منذ بداية نشأتها .



وحسب الوثائق التي نشرها كتاب وصحفيون وضباط سابقون بالمخابرات المركزية، فإن طموحات الإخوان في التمكين لم تكن تقتصر على مصر، وإن كانت في تفكيرهم القاعدة الأساسية للانطلاق منها، إلى بقية الدول العربية . وأن طريقهم إلى ذلك هو العمل السري، بإيجاد خلايا مستترة في هذه البلاد . وأن الخطة بدأت منذ أن بعث مؤسس الجماعة حسن البنا بزوج ابنته سعيد رمضان إلى الأردن، وسوريا، ولبنان، واليمن، لإنشاء فروع للإخوان، وتحديد أدوارها ومهامها في التحرك سراً، نحو هدف التمكين .



الهدف من البداية له مخطط، تم غرسه في عقول قيادات التنظيم، الذين حرصوا على أن تكون السرية التامة، هي التزام تنظيمي، والسرية لم تكن منفصلة عن أداء وسلوك قيادات الجماعة، التي تعرف تماماً ما هي خطة التمكين، وكيف تعمل من أجلها . وضمن هذا الفهم، عرفت الجماعة التنظيم السري “الجهاز الخاص” الذي كان عمودها الفقري في التصفية الجسدية لمن اعتبرتهم خصومها . وكانت السرية حكراً على القيادات فقط، ومحرمة على المستويات الأدنى، التي أوهموها بأن الدعوة الدينية هي هدف الجماعة، واتصالاً بذلك كانت القيادات تردد على أسماعهم أن القادة يعلمون ما لا تعلمونه، وعليكم أن تثقوا فيهم، وهو ما ضمن للقيادات انصياع الأعضاء لهم، عملاً بمبدأ السمع والطاعة، الذي يلتزمون به، وتلبية أي أمر يصدر إليهم من دون أن يسألوا عنه .



الإخوان عرفوا من البداية أن التمكين ليس في استطاعتهم، وأن الاستيلاء على دولة بحجم مصر هو المستحيل بعينه، فكان تفكيرهم من البداية، الارتباط بقوة خارجية، تمكنهم من بلوغ هدفهم، مهما كان الثمن المطلوب منهم، بأن يكونوا في خدمة هذه القوة الخارجية .



كل هذا كتب عنه ضباط سابقون في المخابرات المركزية الأمريكية، كشفوا ما لديهم من معلومات سرية بحكم وظيفتهم، دورات المعلومات الخاصة به، في مؤلفات لكتاب وباحثين، وكانت الدولة الأمريكية تتعامل مع تنظيم الإخوان، لتنفيذ خطط تخدم السياسة الأمريكية في العالم، واستمرت العلاقة عبر عهود مختلف الرؤساء، وتصاعدت في فترة حكم جورج بوش وقراره بتنشيط العلاقة . وقد تم الترتيب لهذا التوجه بقيام المخابرات المركزية بتنظيم عقد مؤتمر في بروكسل عام ،2006 حضره ممثلون عن الإخوان، والجماعات المرتبطة بهم في أمريكا الشمالية .



وسبق ذلك إشارة لهم من كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية، عندما وقفت في مؤتمر بالجامعة الأمريكية في القاهرة عام ،2005 وأعلنت أن الولايات المتحدة لا تمانع في وصول الإسلاميين للحكم في مصر، واستمرت العلاقة - خاصة الجانب السري منها - إلى عهد أوباما، وحتى وصول محمد مرسي للحكم .



وهذا يفسر رد الفعل العصبي من إدارة أوباما تجاه ثورة 30 يونيو، وعزل محمد مرسي في 3 يوليو ،2013 وتتابع مظاهر التعاطف السياسي من إدارة أوباما مع حكم الإخوان . . وكأنهم فقدوا عزيزاً لديهم .



إن رد الفعل الأمريكي مصدره أنهم كانوا قد استثمروا في الإخوان، رصيداً سياسياً ومخابراتياً، ومالياً، لعشرات السنين، وعندما وصلوا إلى الحكم، شعرت أمريكا أن مخططات سياساتها، التي تحقق أيضاً مصالح “إسرائيل”، على وشك أن توضع موضع التطبيق .



وكانت صحف أمريكية قد كشفت عن كثافة الاتصالات مع مرسي فور توليه الرئاسة، والتي شهدت زيارات لوفود سياسية، وأعضاء بالكونغرس، سبقتها زيارات مماثلة إلى مكتب الإرشاد بالمقطم . ثم توالت الاتصالات من بعد تولي مرسي، وكان الإخوان حريصين على تقديم تطمينات للأمريكيين، بأنهم محافظون على العهد، بحماية المصالح الاستراتيجية الأمريكية، والالتزام بالتعاقدات مع “إسرائيل” وهو نفس ما كانت تقوم به وفود إخوانية، كان مرسي يبعث بها كل ثلاثة شهور إلى واشنطن لطمأنة الأمريكيين .



كانت فكرة التمكين، وأولى خطاها الجلوس على كرسي الرئاسة، قد كشفت عن انعزالهم تماماً عن مفهوم الوطن، والانتماء له، بعد أن كرسوا جهودهم للولاء لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وكانت الدلائل عديدة وبلا حصر، لكن ما فعلوه في سيناء، وإعلان الحرب على الجيش المصري هناك، كان الدليل الدامغ على عمالتهم للخارج .



في نفس الوقت كانت بقية جوانب خطة التمكين تجري سراً في دول عربية أخرى . وهو ما أظهره الكشف عن خلية سرية لهم في دولة الإمارات، وإلقاء القبض على أعضائها وتقديمهم للمحاكمة، ففقدوا أعصابهم، إلى حد تطاولهم على شعب الإمارات . إنهم يتباهون بأن لهم فروعاً في 80 دولة في العالم، مع أن هذا التمدد، الذي يحكمه التنظيم الدولي للإخوان، ويديره أفراد من جنسيات مختلفة، لا علاقة له بمفهوم الوطن . فهؤلاء ليس لديهم ولاء له، ولا مانع لديهم من عقد صفقات مبادلة على مصالح الوطن وأمنه القومي مع قوى خارجية تدعم خطتهم للتمكين، التي هي لب وجوهر عقيدة الإخوان، منذ نشأة جماعتهم، وحتى اليوم .


Source:

https://www.alkhaleej.ae/portal/46364bee ... 164bb.aspx
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مين في الخط؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

عاطف الغمري هو عضو المجلس الأعلى للثقافة بمصر ومحاضر بكلية الإعلام جامعة القاهرة عمل نائبا لرئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية ثم تم تعيينه مديرا لمكتب الأهرام في لندن ثم مديرا لمكتب الأهرام في الولايات المتحدة حتى تم تعيينه في منصبه الحالي كعضو بالمجلس المصري للشؤون الخارجية.



من ويكيبيديا
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

صنع الله إبراهيم في برلين يقدم رؤيته إلى الثورة المصرية
برلين - سمير جريس
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٣
كان كثيرون يتخوفون من أن يتكرر مع صنع الله إبراهيم في برلين ما حدث قبل أيام مع علاء الأسواني في معهد العالم العربي بباريس، عندما هجم أنصار الإخوان المسلمين المرتدين «التيشرتات» الصفراء، وهم يهتفون بهتافات بعضها سياسي وبعضها بذيء، مما أدى إلى عدم استكمال الندوة. لكن الندوة البرلينية مضت حتى النهاية من دون أدنى إزعاج. «يبدو أن الأوامر لم تصدر بذلك إلى فرع الإخوان في ألمانيا»، هكذا همس بعض الساخرين.
عموماً، كانت السياسة حاضرة بقوة في هذه الأمسية. وكيف لها أن تغيب عن ندوة ألمانية تدور حول الثورة المصرية، خصوصاً إذا كان المدعو هو صنع الله إبراهيم الذي لا ينفصل الأدب عنده عن السياسة أبداً؟ كيف لها أن تغيب والكاتب المصري ما زال يثير الجدل السياسي داخل بلاده وخارجها، مثلاً عندما اتهم محمد البرادعي بالخيانة والعمالة للخارج بعد موقف الأخير الرافض لفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة، ثم تأييده شبه المطلق للجيش بعد إزاحة مرسي في الثالث من تموز (يوليو)، وإعلانه أن من حق الفريق السيسي أن يترشح رئيساً للجمهورية؟
الندوة البرلينية التي نظمتها مؤسسة فريدريش إيبرت التابعة للحزب الاشتراكي الديموقراطي كانت بمناسبة العرض الأول لتمثيلية إذاعية عن الثورة المصرية بعنوان «القاهرة – الحادي عشر من فبراير». كتب نص التمثيلية صنع الله إبراهيم، وقام بإخراجها المصري الألماني سمير نصر، وأنتجها البرنامج الثقافي لراديو برلين براندنبورغ. وقد كان إقبال الجمهور، عرباً وألماناً، إذ ازدحمت القاعة عن آخرها، مما اضطر المنظمين إلى إحضار المزيد من الكراسي. وعندما انتهى عرض التمثيلية كان التصفيق شديداً للمؤلف والمخرج وفريق العمل، وللمثل الألماني المشهور ماتياس هابيش الذي أدى دور الراوي (أي صنع الله إبراهيم).
تمزج التمثيلية ببراعة بين محطات في حياة صنع الله إبراهيم وأحداث تظاهرات الأيام الثمانية عشرة التي بلغت ذروتها بتنحي حسني مبارك عن الحكم يوم «الحادي عشر من فبراير». تنقل التمثيلية المستمع إلى أجواء التظاهرات وهتافات «الشعب يريد إسقاط النظام» و «ارحل» فتبدو أجواء مثالية آتية من زمن موغل في القدم. سقط النظام، وجاءت التطورات على نحو يخالف ما كان يريده معظم المتظاهرين، وتفشى الإحباط، وحل اليأس محل الآمال العريضة بمستقبل يزدهر بالحرية والديموقراطية والحياة الأفضل.
التمثيلية تأخذ المستمعين أيضاً إلى أحداث محورية في حياة صنع الله إبراهيم: انضمامه إلى الحزب الشيوعي المصري واعتقاله وتعذيبه ومحاكمته عسكرياً بتهمة محاولة الانقلاب على نظام الدولة، موت شهدي عطية من جراء تعذيبه في سجون ناصر، ثم التحقيق الذي جرى مع الكاتب في جهاز الرقابة بعد أن صودرت روايته الأولى «تلك الرائحة»، وسفره إلى برلين الشرقية وأزمة الكتابة التي مر بها، ثم أخيراً رفض تسلم جائزة الرواية العربية في 2003، في أوج سلطة نظام مبارك، وإهانته لهذا النظام على مرأى من الجميع. تداخلت هذه المشاهد الإذاعية مع مشاهد تظاهرات ميدان التحرير على نحو جميل وجذاب وشيق بالنسبة للمستمع الألماني الذي اطلع على لمحات مهمة من تاريخ مصر خلال الخمسين عاماً الأخيرة. وسوف يكون بإمكان الجمهور العربي الاستماع إلى هذه التمثيلية قريباً، إذ أن معهد غوته بالقاهرة يعد في الوقت الحالي نسخة عربية بصوت صنع الله إبراهيم.
عندما انفجرت ثورة الخامس والعشرين من يناير كان صنع الله إبراهيم متوجساً، بل ورفض في البداية اعتبارها ثورة. كان تعليقه الساخر في بداية التمثيلية: «وهل يمكن أن تبدأ ثورة عبر الفايسبوك؟» لم يكن هناك برنامج لهذه الانتفاضة ولا قائد ولا هدف سوى إسقاط النظام. هذا ما دفع الكاتب في نهاية التمثيلية بعد سماع خبر تنحي مبارك إلى القول بأن المستقبل لا يدعو للاطمئنان، فالشعب واقع بين سندان الجيش ومطرقة الإسلاميين، أما من قاموا بالثورة فهم بعيدون. «وعندما وصلتُ إلى المنزل»، يقول الراوي، «كان الشارع مظلماً على نحو كئيب».
في النقاش الساخن الذي دار بعد الندوة بين الكاتب والمخرج والصحافية الألمانية يوليا غيرلاخ المقيمة في القاهرة، بدا كلام الكاتب متناقضاً مع تاريخه ومع ما استمع إليه الجمهور في التمثيلية. دافع صنع الله إبراهيم عن الجيش وقبضته الحديدية على رغم أنه عانى الأمرين في سجون نظام يوليو العسكري القمعي، كما احتد في الهجوم على منتقدي القانون الجديد لتقييد حرية التظاهر والاعتصام، وهو الذي احتفى في نصه الإذاعي بالتظاهرات السلمية في الأيام التي تلت الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) 2011 وفي يوم الثلاثين من حزيران (يونيو) 2013. راح الكاتب المصري يهاجم الصحافية الألمانية لأنها لم تتفق معه في كون كل التظاهرات الإخوانية إرهابية، واعتقادها بأن هناك تظاهرات سلمية كالتي رأتها تمر من تحت بيتها، وأن هناك ظلماً يقع على أنصار الإخوان عبر القتل والاعتقال العشوائي. وحتى عندما أشارت يوليا غيرلاخ إلى «الاستراتيجية الفاشية» التي يستخدمها الإخوان الذين «يتعمدون التصعيد ويدفعون أنصارهم دفعاً إلى الاستشهاد»، فإن ذلك لم يشفع لها عند الأديب المصري الذي رد عليها قائلاً: «لا أرى ظلماً يقع على الإخوان – العكس هو الصحيح». وهكذا انتقل الاستقطاب المتفشي في مصر بخصوص الموقف من الإسلاميين عموماً إلى النقاش بين الكاتب المصري والصحافية الألمانية التي بدت وكأنها تدافع عن الشيطان.
توارى الأدب تماماً في هذه الندوة، سوى من بعض إشارات في النقاش إلى أعمال صنع الله إبراهيم. ربما لهذا تمنت غابريلا بيكر، مديرة معهد غوته بالقاهرة، أن تكون الأمسية مناسبة للالتفات إلى أدب صنع الله إبراهيم وترجمة المزيد من رواياته إلى الألمانية، حتى يستطيع القارئ الألماني الاطلاع على أعمال أخرى له غير رواية «اللجنة» التي ترجمها هارتموت فيندريش قبل سنوات طويلة.
alhayat.com
Printed from

الحياة 27/اكتوبر 2013
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »


أمْ كُبُكْ
تقفترب من ربيعها الثمانين, وذهنها يزداد توقدا, برغم اضطرابات الذاكرة.
قالت لي - وهي الأمية, أمية القلم,: "أنت مع القوي, بس" اكتب في "الإنترنيه" وقول ليهم "الإنقلابات دي مفروض يحرموها في العالم, وأي زول يعمل إنقلاب لازم يتحاكم"!
أليوم اصبحت مسرورة جدا ووزعت الجنيهات على أحفادها, لأن مرسي انتصر على "أم سيسي , وهي ترفض أن تذكره بالسيسي" لم تتابع الأخبار بتركيز وظنت أن المحكمة قضت بشرعية مرسي وبراءته.
أنا الآن أعيد حساباتي.
نظريا, أصابت ستنا بت العوض وتدثر ابنها بخفي أغراضه الحاجبة للضوء.
وأنا وهي لا نطيق "الكوزنة" بكل أنواعها.
أمْ كُبُكْ
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

السيسي الذي دخل القش (قش الديمقراطية) وما قال كش

أنتهت الانتخابات المصرية بفوز المشير عبد الفتاح السيسي بنسبة 96.91 % ولكن (لكنة مهمة تفسد ماقبلها) بنسبة إقبال مخزية بلغت 47.45 % !! نسبة مثل خيبة الانتخابات التي سبقتها واعتلاها مرسي ... (يكون من المفيد اجراء مقارنة بنسب ديمقراطيات راي المال اللبرالي الجديد فى اوروبا وأمريكا والتي ربما لها ذات الصيت والإحصائيات الخائبة)!

هكذا وباسم انتخابات غير دستورية وباسم إنقاذ الشارع يتعبد الطريق لخلق فرعون مصري جديد فى القرن الواحد وعشرين. هل يمكن طبقياً وعقلانياً ومطقياً ان يمكن ان تصح مقولة انحياز الجيش الي الشعب/ الشارع ؟ وماهو الشعب وماهو الشارع؟ فرعون جديد ام هتلر وموسيليني جديدين بأثواب معولمة ؟
انهم يضيقون علي غمار الناس فى عوالمنا البحث عن "دروب قش" تفضي الي جنة الخلاص التي تسمي "الديمو كراسية " كما قال سيئ الذكر الذي طلب الديمومة ولبن الطير.

قال صديقنا النور حمد اعلاه فى سياق ما "يمكن جدا مصر تدخل في نفق فاشي يستمر عقودا طويلة جدا.المقصود الدخول في نفق فاشي/ديني، وليس المقصودأن استنساخا لفاشية هتلر وموسيليني سوف يحدث."
الواضح الان ان مصر تدخل فى نفق باسم الفاشية/الديمقراطية/العلمانية.

وفى العام المنصرم (فى هذا الخيط) قال صديقنا حسن موسي الى النور حمد فى سياق بيع الترماج:

"و الله لو كانت عندي خارطة لدريبات القش التي تخارج عيال المسلمين من حصار أم جلوكلوك و أم كبك لبذلتها على الملأ و كفى الله المسلمين شر القتال. لكن دريب القش الذي يشغلني هو مشروع جمعي يعني الجميع من أهل المصلحة في تجنب الحياة بين مطرقة الإسلاميين و سندان العسكريين. هذا المشروع يبدأ من الوقوف بحزم ضد الأدباء الكبار من" باعة الترامواي" الذين يحلمون بتقاسم الغنيمة مع العسكر.و لن نشتري الترامواي من الغيطاني و الأسواني و صنع الله رغم إلحاحهم السمج لأننا نعرف أن المعركة ذات الأولوية هي في مقام الدفاع عن الديموقراطية قبل أن تكون للدفاع عن الأخوان المسلمين المصريين"

وقلت فى سياق ذات الخيط الآتي للنور حمد:

"النور اخوى: جنرالات الجيش المصري لهم مصالح يصدرون منها (وعقلهم ليس في أذنهم) و قيادات الاخوان المسلمين (عقولهم في آذانهم) ومعهم طفيليي راس المال المصري العايشين على ضرائب الشعب منذ سياسات الانفتاح اللبرالية الجديدة التى للساداتي ومعها ملاك رؤوس الاموال المصرفية الاسلامية (هل تذكر كتيب الجمهوريين الذكى بتاع بنك فيصل الاسلامي?) وديل (عقلهم ليس في أذنهم) يسمعون حفيف الاوراق المالية فى جزر الهند الغربية (اوف شور) والعقود الربوية (باسم ربوي حركي اسمو معدّل الربح) !!!.

الشعوب ياعزيزي تحركها مصالحها السياسية والفئوية والثقافية والدينية والاقتصادية الخ (من حريات اساسية هى محور الديمقراطية) كما تعلم وينشدون مجتمع تنموي يتميز بالنزاهة كقيمة اجتماعية ... واذان الشعوب موصّله باسلاك من عصب كهربائي حساس الى ادمغتهم وعقولهم و اجهزتهم المعرفية ... عاقلين وعقلانيين .. هكذا سيرة الشعوب والجماهير كما جاء فى الأثر او ال "كتاب" سيد الاسم ذاااتو.. "

غايتو دى محاولة ل "قطع الجرة" الفكرية فى موضوع مصر "الشقيقة" التي لم ولن تنفك تؤذينا بالهواء النقي مرة ومرة اخرى يدخلنا (نون السودانيين ) عبرها الفساء (بضم الفاء) وثاني أكسيد كربون العولمة التي تأتينا من كل فج عميق ؟

برضو ما العمل ؟



هنا مقال لعلاء الأسواني مرة اخري يتعلق براهن مصر (ام دنيا ذلك السياق)


-------



من يجرؤ على الكلام؟!

علاء الأسواني
الإثنين 2 يونيو 2014

عشت مثل ملايين المصريين الأجواء التى سبقت حرب 1967.. مازلت أذكر اللافتات التى انتشرت فى الشوارع وهى تحمل الشعارات الآتية: «سنشرب الشاى فى تل أبيب» «مرور العقبة بقطع الرقبة» «سنلقى بإسرائيل فى البحر».. كنت آنذاك طفلا أعيش مع أسرتى فى حى جاردن سيتى وفى العمارة المقابلة كانت تعيش أسرة إيطالية مكونة من رجل وزوجته وثلاثة أطفال والجدة التى صارت مع الأيام صديقة لى نتحدث يوميا بالفرنسية عبر الشرفة، اندلعت الحرب فى يوم 5 يونيو وراحت وسائل الإعلام المصرية تذيع الأغانى الحماسية وتوالت البيانات العسكرية التى تؤكد تفوقنا الكاسح على الجيش الإسرائيلى، ظللت واقفا فى الشرفة أترجم البيانات أولا بأول لصديقتى الإيطالية العجوز. قلت لها إننا أسقطنا 23 طائرة إسرئيلية ثم ارتفع العدد الى أربع وخمسين، وعندما صدر بيان يؤكد أننا أسقطنا مائة طائرة إسرائيلية.. فوجئت بالسيدة الإيطالية تلوح بيدها معترضة وتقول:

- اسمع.. لقد حضرت الحرب العالمية الثانية. يستحيل أن تسقطوا هذا العدد من الطائرات الإسرائيلية.. إن حكومتكم تكذب..

أنهيت الحوار مع السيدة وأنا غاضب وتصادف وجود عم لى ولما حكيت له ما حدث قال:

- الأجانب لا يريدون لنا الخير. إنهم يؤيدون إسرائيل وهم غاضبون من النصر الكاسح الذى أحرزناه.

لم أسترح لهذا المنطق فقد كنت أعرف أن السيدة الإيطالية لطيفة جدا وأنها تحب مصر والمصريين. فى اليوم التالى عرفت أن الإيطالية العجوز على حق عندما تبين أننا هزمنا هزيمة منكرة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، وتبين أيضا أن البيانات العسكرية كانت مجموعة من الأكاذيب لم يحاسب من كتبها إلى اليوم. صحيح أننا تمكنا من عبور الهزيمة بعد حرب الاستنزاف وحرب 73 لكننى طالما تساءلت:

كان جمال عبدالناصر زعيما عظيما ورجلا عسكريا فكيف تسبب لمصر فى هذه الهزيمة المنكرة؟! الإجابة أن ما هزمنا هو الاستبداد. ما هزمنا هو عبادة الحاكم وتنزيهه عن العيوب. ما هزمنا أن أحدا لم يكن يجرؤ على الكلام. كل من اعترض على سياسات عبدالناصر كان يتهم بأنه خائن وعميل. مع القمع وكبت الحريات حدث لعبدالناصر ما حدث للمستبدين جميعا، إذ فقد القدرة على رؤية أخطائه وأساء التقدير فوقعت الهزيمة. يقول أصدقائى الناصريون إن أمريكا كانت تتآمر ضد نظام عبدالناصر.. هذا صحيح ولكن هل أمريكا التى جعلت عبدالناصر يستبقى عبدالحكيم عامر فى قيادة الجيش وهو يعلم قدراته العسكرية المتواضعة؟! هل أمريكا التى جعلت المشير عامر ينتقل من غرام إلى غرام حتى طغت مغامراته العاطفية على اهتمامه بقيادة الجيش؟ هل أمريكا التى جعلت الطائرات المصرية رابضة مكشوفة على الأرض حتى دمرها الطيران الإسرائيلى؟ إن الحكم الاستبدادى مهما حقق من إنجازات لابد أن ينتهى بكارثة كما حدث فى عام 67..

يعلمنا التاريخ أن السلطة عندما تحتكر الحقيقة والوطنية وتتهم من يعارضها بالخيانة والعمالة فإنها حتما ستقود البلاد إلى كارثة. نفس الأجواء نعيشها الآن من جديد. كتبت فى هذا المكان أدعو المصريين إلى النزول فى 30 يونيو واعتبرت تدخل الجيش للإطاحة بعصابة الإخوان عملا وطنيا عظيما وكنت ومازلت أعتبر أن المشير السيسى قام بعمل بطولى لما انحاز لإرادة الشعب، لكننى لم أوافق على الطريقة التى أديرت مصر بها بعد 30 يونيو، فقد عادت الدولة القمعية وتم القبض على عشرات الألوف من الناس، كثيرون منهم أبرياء لفقت لهم التهم المعدة سلفا وعاد التعذيب كما كان أيام مبارك وربما أسوأ، وصدر قانون للتظاهر غير دستورى لا مثيل له فى العالم يعاقب على الوقفات الاحتجاجية بالحبس سنوات عديدة. ثم تم عمل قانون انتخابات مخالف للدستور بشهادة مجلس الدولة، ما يجعل الانتخابات الرئاسية غير مطابقة للمعايير الديمقراطية حتى إن كانت غير مزورة.

كتبت أن حملة السيسى الرئاسية يديرها ضباط عاملون فى الجيش، ما يجعله مرشح الجيش ويجعل الانتخابات غير ديمقراطية. كان هذا رأيى وانتظرت أن يناقشنى أحد فيه لكننى فوجئت بمجموعة من الشتامين يتهموننى فى الفضائيات بالعمالة والخيانة لمجرد أننى عبرت عن رأى لا يرضى المشير السيسى. الآن فى مصر لم يعد مسموحا إلا بتمجيد المشير السيسى والتسبيح بحمده وإعطاء الدلائل على عبقريته.

أما إذا جرؤت على نقد السيسى فسوف يخرج عليك الشتامون فى الفضائيات لكى يلعنوك ويشوهوا سمعتك ويتهموك بأنك طابور خامس وخائن وعميل للمخابرات الأجنبية.. إن مناخ القمع وكبت الحريات يتزايد كل يوم، وبعد أن عانينا من تكفير الإخوان لمن يعارضهم صرنا نعانى من تخوين أنصار السيسى لكل من يجرؤ على توجيه النقد له. بعد أن تخلصنا من فاشية الإخوان الدينية يحاول بعض أنصار السيسى بناء فاشية جديدة تحتكر الحقيقة والوطنية..

منذ أيام خرج أنصار السيسى ليعلنوا فى التليفزيون أن المقاطعين للانتخابات خونة وعملاء يريدون هدم الوطن. من حق أى مواطن أن يقاطع الانتخابات بغير أن نتهمه بالخيانة والعمالة، ومن حق أى مصرى أن ينتقد تصرفات السيسى بغير أن نطعن فى وطنيته. بعض أنصار السيسى يحاولون أن يصنعوا منه فرعونا جديدا ولو نجحوا فى ذلك، فإن مصر ستدفع ذات الثمن الباهظ الذى دفعته مع كل حاكم مستبد. منذ أيام أبلغت جهة سيادية صاحب جريدة خاصة استياءها مما يكتبه صحفى شاب. أراد صاحب الجريدة الاستغناء عن الصحفى الشاب تقربا للسلطة، لكن رئيس التحرير رفض ودافع عن الصحفى الشاب الذى استشعر الحرج فاستقال حرصا على كرامته. قبل ذلك ترك الكاتب المعروف بلال فضل جريدة الشروق بسبب مقالات كتبها فى نقد السيسى ومرت شهور فلم تتحمس جريدة أخرى لاستكتاب بلال فضل مع أنه من ألمع الكتاب المصريين وأكثرهم موهبة، لكن أصحاب الصحف يخافون من غضب أنصار السيسى.. برنامج باسم يوسف الذى يسخر من كبار المسؤولين تم منعه أكثر من مرة، وسعى أنصار السيسى فمنعوه من قناة إم بى سى بقرار من ملك السعودية. الدول الديمقراطية تحترم آراء المعارضين وتستمع إليهم وتدرك أن واجب المثقف الحقيقى أن يقول ما يعتقده حتى لو أزعج رأيه الجمهور، حتى ينبهه إلى مخاطر قد يراها المثقف قبل سواه.. فى عام 1906 نشبت مشاجرة بين ضباط بريطانيين وبعض الفلاحين فى قرية دنشواى وأقيمت محاكمة ظالمة قضت بإعدام أربعة فلاحين وحبس العشرات عندئذ اعترض الكاتب البريطانى جورج برناردشو على مذبحة دنشواى وكتب: «إذا كانت الإمبراطورية البريطانية تريد أن تحكم العالم كما فعلت فى دنشواى.. فلن يكون على وجه الأرض واجب سياسى مقدس وأكثر إلحاحا من تقويض هذه الإمبراطورية وقمعها وإلحاق الهزيمة بها».

لم يتهم أحد الكاتب شو يومئذ بالخيانة أو بأنه يعادى جيش بلاده، وإنما استجابت الحكومة البريطانية إلى نقده القاسى لها وعزلت اللورد كرومر المعتمد البريطانى فى مصر آنذاك.. فى الستينيات وقف الكاتب الفرنسى جون بول سارتر ضد الرأى العام فى فرنسا، وطالب بإعطاء الجزائريين حق تقرير المصير فلم يتهمه أحد بأنه يتآمر ضد بلاده. عندما شن جورج بوش الحرب على العراق وقف المخرج الأمريكى مايكل مور ليقول أمام العالم كله:

«إن بوش يجرنا إلى حرب لأسباب وهمية من أجل البترول. عار عليك يا مستر بوش».

لم يتهم أحد مايكل مور بالخيانة. إن الدول الديمقراطية تحترم من يخالفها فى الرأى بينما فى حكم الاستبداد يتم تحقير المعارضين والتنكيل بهم لذلك تتقدم الدول الغربية باستمرار بينما نواصل نحن انحدارنا نحو الحضيض. هذا المناخ القمعى الذى ينتشر فى مصر قد انتقل أيضا إلى تعاملنا مع العالم. هناك عشرات الألوف من المعتقلين فى السجون فإذا تحدث عنهم صحفى أجنبى سارع الإعلام المصرى باتهامه بأنه عميل إسرائيلى أو مأجور قابض من الإخوان. استدعت الحكومة المصرية بعثة من الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وكانت الحكومة تأمل أن يجىء تقرير البعثة ليؤكد أن كل شىء عظيم ولعل المسؤولين المصريين توقعوا أن يرقص أعضاء البعثة الأوروبية على نغمات أغنية «بشرة خير». المراقبون الأوروبيون استجابوا لضمائرهم وكتبوا تقريرا متوازنا سجل الإيجابيات والسلبيات، وأكد أن هذه الانتخابات تتم وفقا لقانون مخالف للدستور، وأن هناك جوا قمعيا فى مصر بسبب قانون التظاهر الذى يعاقب المتظاهرين السلميين بالحبس سنوات..

هنا قامت الدنيا ولم تقعد وتوالت الاتهامات لأعضاء البعثة بأنهم موالون للإخوان ومعادون لمصر، وينفذون مخططا أمريكيا شريرا... إلى آخر هذه السخافات، وفى مشهد مؤسف قامت الدكتورة ميرفت التلاوى بطرد رئيسة البعثة من ندوة عن المرأة وسط تصفيق الحاضرين الذين راحوا يصيحون الله أكبر وكأنهم يخوضون حربا مقدسة ضد السيدة الأجنبية التى هى فى النهاية ضيفة على مصر لا يليق أبدا أن نعاملها بهذه الطريقة.. هل ندعو أعضاء البعثات الدولية ليراقبوا الانتخابات وإذا لم تعجبنا تقاريرهم نلعنهم ونطردهم من الندوات؟! هل هذا السلوك يفيد صورة مصر أمام العالم؟ فى وسط كل هذا القمع أصدر الرئيس المؤقت عدلى منصور قانونا يعاقب بالحبس والغرامة من لا يحترم العلم والسلام الجمهورى؟ هل يحتاج المصريون إلى قانون لكى يحبوا بلادهم وهل يحب الإنسان بلاده خوفا من الغرامة؟! إن احترام العلم والسلام الجمهورى شىء عظيم، لكن الأهم احترام المواطن. كما يعاقب الرئيس المؤقت من لا يقف لتحية العلم لماذا لا يعاقب من يعتقل المصريين ويعذبهم ويهين آدميتهم فى السجون كما تؤكد عشرات التقارير الموثقة.. إن المشير عبدالفتاح السيسى يتولى الآن رئاسة مصر رسميا، ومهما كان رأينا فيما حدث أثناء المرحلة الانتقالية فإن واجبنا أن نطوى خلافاتنا جميعا ونصطف حول الرئيس الجديد لنساعده على النجاح فى منصبه. أهم مساعدة نقدمها للرئيس السيسى أن نواجهه بالنقد الصريح الصادق مهما يكن قاسيا. يجب على الرئيس السيسى أن يتخلص من الجوقة العجيبة التى تشكلت حوله: طبالون وزمارون وعملاء للأمن وآكلون على كل الموائد وفلول نظام مبارك من كبار اللصوص.. يجب عليه إلغاء قانون التظاهر والإفراج فورا عن المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم لأن نجاحه كرئيس مرتبط بتوفيره لمناخ من الحريات الحقيقية واحترامه لكل من يختلف معه فى الرأى. عندئذ فقط يبدأ المستقبل فى مصر.

الديمقراطية هى الحل

المصدر:

https://m.almasryalyoum.com/News/Details ... oXh4.gmail



The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و مرسي...

مشاركة بواسطة حسن موسى »






كلنا أخوان مسلمون اليوم

بمناسبة موت الرئيس مرسي أثناء محاكمته ،أعاد عبد الله ع.ابراهيم نشر كلمته عن واقعة عزل الجيش المصري [بقيادة السيسي ] لمرسي [في منبر موقع سودانيز] و كالـ " عادة" انهالت على عبد الله جملة من عطايا المستهجنين الجزافيين ، لا أظن أن عبد الله في حاجة لتفنيدها. لكن ، وراء حنق المستهجنين على مرسي كرمز أخواني تنهض كلمة عبد الله مهمة ، لا في نعي الرئيس مرسي و أنما في نعي الديموقراطية في المشهد المصري خاصة و في المشهد الشرق أوسطي عامة.

كتب عبد الله:

(رحم الله الرئيس الدكتور محمد مرسي العياط (1951-2019)، Hول رئيس مصري منتخب في تاريخها. اللهم أغفر له ذنبه ما تقدم منه وتأخر، وضمد جراحات الأذى الذي لقيه على يد الديكتاتورية العسكرية المصرية التي كرهت منه خروجه من كنف المدنية الديمقراطية التي أغرقتها في الدم عبر التاريخ. لقد توفي مرسي في محكمة لعدالة الأنذال بتهمة التخابر ليرفع عرضحال محنته للحق عزّ وجلّ الذي لا تضيع الحقوق عنده. أقبله ربي شهيداً للديمقراطية والمدنية في رحابك السنية وصبر أهله ورفاقه وشعب مصر)

رثيت لجماعة من السودانيين تناقلوا خبراً لئيماً عن الرئيس مرسي مفاده أنه تهافت أمام المحققين. وجاءوا بمثل على تهافته. ربما حدث هذا ونقول بذلك جدلاً. ولكن الأرذل من التضعضع أمام محقق حاقن هو التضعضع بقبول ما يصدر عن رجل مغيب قهراً عن وظيفته التي جاءها برغبة شعب مصر. فإذاعة خبر عن مصدر واحد عاهة وبروبقاندا. أما إذاعة "مأثرة" للأمن المصري (عن الأمن المصري) عن هَدم رجل في ذمتهم فهذا باب غائر في النذالة.

قالوا إنهم يحققون مع الرئيس مرسي في هروبه الكبير من السجن خلال ثورة 25 يناير 2010 بمساعدة من حماس. واستغربت أن المحقق المصري كالكلب العجوز في قول أهل الإنجليزية ليس بوسعك تعليمه حيلة جديدة. عدت بذاكرتي إلى أيام في 1964 أو1965 حين اصطدم الإخوان المسلمون بنظام ناصر. فألقت القبض على الشهيد سيد قطب. وراحت الدولة تذيع تآمر الإخوان لزعزعة أمن لبلاد. ومن ضمن ذلك نشر صور لمصاحف مجوفة قيل إن الإخوان كانوا يخفون فيها مسدساتهم لوقت التخريب. وصدّقناهم في حماستنا للناصرية. وقتلوا قطب. وخرجنا في القوى التقدمية في مظاهرة لدعم النظام التقدمي في مصر من مؤامرات الإخوان. ولا أذكر ذلك اليوم إلا بهوان. لقد شقينا من أخوان السودان آنذاك ولكن لا تزر وازرة وزر أخرى. فليس من الخُلق أن يسير طلائع التقدم في جنازة مفكر وعابد ومفسر مرموق للقرآن قتيل غيلة.

استمعت إلى كلمة أحمد شفيق في مناصرة نداء السيسى العام لمواجهة الإخوان المسلمين. ويؤسفني أنها معجونة من لغة "تحالف الشعب العامل" في أسوأ نسخها. سمى الإخوان خونة ومارقين. خونة لمن ومارقين من ماذا؟ وقال إنهم توهموا بحكم مصر أن أماراتهم الإسلامية بدأت بها. فهي الباكورة. وقال إنه قد يفهم مروقهم. من ماذا؟ ولكن لا يفهم خيانتهم التي لن يلوموا إلا أنفسهم عليها. وقال إنهم، أي شفيق غيره، سيحتشدون من وراء القوات المسلحة التي، فيما معناه، حملت رؤوسها على أكفها فداء للوطن. وبالدم بالروح.

يرتكب يساريو السودان ذنباً غير مغفور إن لم يستنكروا بأغلظ العبارات ما يجري للإخوان المسلمين في عدوية والجيزة والقائد إبراهيم. فقتلة الإخوان في تجمهرهم السلمي بعدوية هم قتلة راتبون. وسيأتي يوم ميدان التحرير الذي اعتصم فيه خصوم الإخوان مناصرة لانقلاب السيسي. بل جاء وذقتم عضاضهم. ولن تنجو من القتلة الراتبون إلا إذا اتبعتم سنة التظاهر بأمر الزعيم. وهي عاهة قديمة فيكم.

أرجو ألا نكرر خطأ 1952. فقد اتفق للإخوان والشيوعيين معاً الاحتجاج على انقلاب 1952. فقد صادم النظام الإخوان ووقعت المحاولة المزعومة لقتل ناصر واستباح النظام حرمات الإخوان. وحدث في نفس الوقت أن واجه النظام الشيوعيين بقتل "خميس والبقري" النقابيين ممن كانا في قيادة موكب للضغط لمطالب نقابية. ورتب الإخوان والشيوعيون حملات مشتركة للهجوم على الدكتاتورية العسكرية في مصر. وهكذا كان اسم ثورة يوليو في جريدة الميدان يومها. واشترك الشيوعيون مع الإخوان هنا في لقاءات مشتركة للتنديد بالديكتاتورية في مصر. ثم جنح الشيوعيون نحو النظام بعدها كما هو معروف.

التهمة الموجهة للرئيس مرسي أنه كسر قيد السجن وخرج بالثورة. فليقل شفيق والبرادعي وعمرو موسي ورفعت السعيد من أي الأرائك والمشربيات جاءوا إلى الثورة؟

لن يحقن دم الإخوان إلا تحالف عريض (حتى ممن وقفوا ضدهم في 30 يونيو) لوقف الذبح للسياسة في عدوية والقائد إبراهيم. فالذبح للسياسة هو نهاية السياسة. وكلنا أخوان مسلمون اليوم.


"

سأعود
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

الأديب و الرئيس و الجنرال

مشاركة بواسطة حسن موسى »



الأديب و الرئيس و الجنرال




…....................




في أول رد فعل لها على وفاة الرئيس مرسي، اتهمت جماعة الإخوان السلطات المصرية بـ"القتل البطيء" للرئيس الأسبق محمد مرسي مطالبة بفتح تحقيق دولي. كما طالبت منظمات حقوقية عالمية، على رأسها منظمة العفو، بفتح تحقيق نزيه وشفاف في وفاة مرسي.



قالت مديرة فرع منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون اليوم الاثنين (17 حزيران/ يونيو 2019) إن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي هي "أمر فظيع ولكنه متوقع تماماً".
وفي تغريدة على موقع تويتر، ذكرت ويتسون أن الحكومة المصرية "لم تسمح لمرسي بالحصول على الرعاية الصحية الكافية، ولا الزيارات العائلية".

و وسط ردود الأفعال المتنوعة حول موت الرئيس مرسي وقعت على تعليق للأديب المصري علاء الأسواني.
كتب الأسواني: "طبقاً لتقارير عديدة فإن الإهمال الطبي للمعتقلين في مصر يصل إلى درجة القتل العمد. توفي معتقلون كثيرون لأنهم لم يتلقوا حقهم في العلاج . اليوم توفي د.مرسي وفي الطريق عبد المنعم أبو الفتوح وحازم عبد العظيم".
الرابط

https://www.dw.com/ar/هكذا-تفاعل-المغردون-المصريون-مع-وفاة-مرسي/a-49241016


لفت انتباهي تعليق علاء الأسواني، لأن الرجل كان قبل سنوات في صدارة أعيان المشهد الثقافي المصري الذين أيدوا إنقلاب السيسي على الرئيس مرسي، و بذلوا في سبيل تبرير الإنقلاب دغمسات ادبية ما أنزل الله بها من سلطان..
كتب الأسواني مقالة بعنوان" ملاحظات صريحة على مشهد رائع" :
"مهما حاول الإخوان المسلمون أن يخدعوا أنفسهم فإن الحقيقة تظل ساطعة: لقد نزل أكثر من 30 مليون مصرى إلى الشوارع وأسقطوا حكم الإخوان بإرادة شعبية.
السؤال: هل كان إسقاط مرسى بهذه الطريقة عملا ديمقراطيا؟!.. فى أى نظام ديمقراطى من حق البرلمان أن يسحب الثقة من الرئيس المنتخب قبل انتهاء ولايته، عندئذ يستقيل الرئيس وتجرى انتخابات رئاسية مبكرة. البرلمان وظيفته أن ينوب عن الشعب فى ممارسة سلطته، فإذا غاب البرلمان يكون على الشعب أن يمارس سلطته بنفسه. أصبح مرسى رئيسا بأصوات 13 مليون مصرى، بينما جمعت حملة تمرد 22 مليون توقيع لسحب الثقة منه، ثم نزل أكثر من 30 مليون مصرى إلى الشوارع ليطالبوه بالتنحى..
لقد قررت الجمعية العمومية للشعب المصرى إنهاء حكم الإخوان، ولم يكن أمام الفريق السيسى، قائد الجيش، إلا تنفيذ حكم الشعب لينقذ مصر من حرب أهلية بدت نذرها واضحة. الجيش لم يقم إذن بانقلاب عسكرى، وإنما قام بتنفيذ إرادة الشعب فى ظروف استثنائية صعبة كادت تؤدى إلى انهيار الدولة. الانقلاب العسكرى- بالتعريف- تحرك عسكرى يستعمل القوة من أجل تولى السلطة، لكن الجيش أعلن من البداية أنه لا يستهدف السلطة، وإنما هو يتدخل لتنفيذ إرادة الشعب فى عزل رئيس فقد شرعيته. »

الأسواني
على رابط موقع " المصري اليوم"
www.almasryalyoum.com
20:56 الإثنين 08 يوليو 2013

لا أحد يدري ماذا حدث للاسواني حتى صار اليوم في صدارة معارضي الرئيس السيسي. وربما استجاب الله لدعاء عيال المسلمين فهداه السراط المستقيم. و ألهمه ان يكتب و يتحدث في اكثر من منبر منتقدا سياسة السيسي و "السيساوية".في المقابلة التي اجرتها معه صحيفة

‫ «جورنال دي ديمونش» الفرنسية قال علاء الأسواني، إنه يعتبر نظام عبد الفتاح السيسي هو الأسوأ على الإطلاق في تاريخ مصر الحديث، وأنه يستخدم نفس الحجج التي استخدمها جمال عبد الناصر من قبله.‬
‫وأضاف الأسواني في الحوار الذي ترجمته «عربي21»، في رده على سؤال بشأن إصرار نظام السيسي على أنه بصدد تطوير البلاد وتكريس الديمقراطية، أورد الروائي المصري أنه “عندما قام جمال عبد الناصر بانقلاب سنة 1952، استخدم الحجة ذاتها، فقال إن الأمر سيستغرق فقط ستة أشهر، بيد أن الجيش لا زال في السلطة إلى اليوم”.‬
".. »
‫وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت ثورات الربيع العربي الجديدة التي تظهر اليوم في السودان والجزائر تثير قلق الرئيس، فأجاب الروائي المصري بأن هذا الأمر لا يثير قلق السيسي فقط، بل يؤرق داعميه بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.‬
‫وتحاول المملكتان إعاقة جميع الثورات في العالم العربي، لأنهم لا يفهمون أن هناك جيلًا جديدًا يدعو إلى التغيير، علما بأن نسبة 60 بالمئة من سكان العالم العربي تقل أعمارهم عن 40 سنة”.‬
الرابط
‫عربي21‫‬
‬المشكلة مع الحجة التي أوردها الأسواني لتسويغ إنقلاب السيسي على حكومة الرئيس مرسي تتلخص في كونها تنطوي على منطق غوغائي ذي كفاءة سياسية عالية بحيث يمكن لأي كان الإنتفاع بها في مصادرة أي شرعية سياسية قامت على مبادئ الديموقراطية البرلمانية، لأن الأسواني يستغني عن البرلمان المصري بآلة جهنمية سمّاها " الجمعية العمومية للشعب المصري". هذه "الجمعية العمومية قررت، ـ أي و الله «  قررت ـ، إنهاء حكم الأخوان" الذين جاء بهم الشعب المصري في أول إنتخابات ديموقراطية في تاريخ مصر الحديث.ثم هو ينصّب الجيش ، جيش مبارك، في مقام المنقذ الرسمي للشعب المصري من الضلال السياسي لممثليه الشرعيين. طبعا الأسواني لا يقول من فوّض قائد الجيش للتدخل في السياسة و الإنقلاب على الشرعية الديموقراطية. و خلاصة كلامه هي أن جيش مبارك فوّض نفسه لتفادي إنهيار الدولة التي بناها مبارك، و هكذا «  زيت الجيش قي بيت الجيش" و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
لقد احتاج الاسواني لعقد من الزمان ليتوصل لقناعة سياسية بسيطة يعرفهاشعب الفقراء الذين أعطوا اصواتهم لإسلاميي مصر و شرعنوا حكومة الرئيس مرسي ديموقراطيا. هذه القناعة عبرّ عنها الأسواني في
حواره مع الصحيفة الفرنسية " لوجورنال دو ديمانش" حين قال :
"..
ومن الواضح أن شعبي السودان والجزائر قد اعتبروا من أخطاء الثورة المصرية إذ أننا لم ندرك جيدا أن الثورة المضادّة تتجسّد في الجيش”. »
ترى هل يحتاج الأسواني للمزيد من السنوات ليوسع من دائرة " الثورة المضادة" إلى ما وراء الجيش المصري أو الجيش السوداني او الجيش الجزائري؟ لمعرفة من يجيش الجيوش لقهر الشعوب باسم حماية مصالح دوائر رأس المال المعولم،لا يحتاج احد للتنقيب في بطون الوثائق السرية، يكفي ان نلقي نظرة سريعة على شريط الأنباء في النشرات الرسمية و سنرى و سنسمع عشرات الجنرالات متبرجين بالأوسمة و الأنواط التي حازوا عليها في المعارك الدامية التي كسبوها ضد شعوبهم، يصرحون بضرورة الحرب ضد العدو الذي يهدد مصالح الأمة بلا بلا بلا.
هكذا تحدث الفريق السيسي  :
"نقلت صحيفة اليوم السابع ،(السادس من تشرين ثان/ نوفمبر 2018)، عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله إن القوات المسلحة ستتحرك إذا تعرض أمن الخليج لأي خطر أو تهديد مباشر. « .. ».
وكانت مصر قد تحالفت مع السعودية والإمارات والبحرين وانضمت إلى مقاطعة أعلنتها هذه الدول مع قطر العام الماضي ولمعارضتها النفوذ الإقليمي لإيران.
ونقلت اليوم السابع عن السيسي قوله "على شعوبنا العربية أن تبقى مدركة ولديها وعي حقيقي لما تمر به المنطقة وتتكاتف معها وتكون ظهيرا لحكامها وسندا لهم". وأضاف "إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبا وقالبا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه".
(رويترز)
الرابط

https://www.dw.com/ar/السيسي-الجيش-المصري-سيتحرك-إذا-تعرض-أمن-الخليج-لخطر-مباشر/a-46173172

و على أثر الفريق السيسي يمكن قراءة تصريحات مشابهة للفريق عبد الفتاح البرهان و الفريق حميدتي الذين يستقويان على الشعب السوداني بجاه ممالك النفط.بينما طغاة ممالك النفط يستقوون على شعوبهم بسلطان دوائر رأس المال في أوروبا وآ ىسيا و أمريكا. و في النهاية يتضامن الجميع على صيانة مصالح الجميع و الأجر على الله.فقد نقلت الأنباء مؤخرا أن السيسي و نتنياهو توسطا لدى الرئيس ترامب حتى تخفف الإدارة الأمريكية من غلوّها في إدانة محمد بن سلمان في قضية اغتيال جمال خاشقجي و العهدة على
https://www.dw.com/ar/صحيفة-السيسي-ونتنياهو-تدخلا-لصالح-بن-سلمان-عند-إدارة-ترامب/a-46125590

لا أظن أنننا في حاجة لتحليل معمق للوصول لواقع ترابط المصالح بين الطاغية الصغير في بلدنا و كفيله الشرقأوسطي و كفيل كفيله الأمريكي فأمر هؤلاء الأراذل ينهض على مبدأ الإفتراس الغليظ لخيرات الشعوب و تكديس الثروات خارج البلاد و لا يهمهم إن ماتت الشعوب جوعا طالما أن مصالحهم و مصالح سادتهم مؤمنة. غايتو ربنا يجيب العواقب سليمة.



سأعود
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »




قرات الملف اليوم فقط، لظروف معروف مآلاتها.

1.استوقفني أن الناس تخلط بين ما يحدث في مصر وما يحدث في السودان ، وعجبت.
2. أن مقال صنع الله والأسواني في نهاية عام 2013 ، وذلك يعني الكثير ،
3. أما أن فوز مرسي هو شكل ديمقراطي ، هو غير صحيح بسبب المال السياسي الذي خرب ديمقراطية مصر ،





أضف رد جديد