الموقع يفتتح قسم شخصيات رائدة بتكريم الدكتورة خالدة زاهر

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

الموقع يفتتح قسم شخصيات رائدة بتكريم الدكتورة خالدة زاهر

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »



الموقع يفتتح قسم شخصيات رائدة في تاريخ السودان الحديث والمعاصر
بتكريم الدكتورة خالدة زاهر في عيد ميلادها الثمانين



الدكتورة خالدة زاهر من الشخصيات الرائدة التي لعبت دوراً هاماً في تاريخنا المعاصر. فهي أول فتاة تدخل مؤسسة تعليمية عليا، حيث تخرجت في عام 1952 من مدرسة كتشنر الطبية، لتصبح أول طبيبة سودانية، ففتحت بذلك الطريق أمام كوكبةٍ ممن ارتدن ساحات التعليم بعدها. كما أنها قدمت مساهمة أساسية ومتميزة في الحركة النسوية السودانية ولعبت دوراً رائداً في تأسيس أول تنظيم نسائي في بلادنا.
بمناسبة عيد ميلادها الثمانين، رأينا في الموقع أن تكون هديتنا للدكتورة خالدة زاهر اختيارنا لها أول شخصيةٍ نفتتح بها قسم "شخصيات رائدة في تاريخ السودان الحديث والمعاصر"، الذي سيقع ضمن باب "دراسات في تاريخ السودان".
وبهذه المناسبة ندعو المختصين والباحثين والمهتمين للمساهمة بالكتابة في هذا القسم لتسليط الضوء على صاحبات وأصحاب المساهمات الرائدة في حياتنا الاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والعلمية، بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم الفكرية والسياسية المشاركة في تأسيس الفضاء الديمقراطي والإنساني.

نتقدم للدكتورة خالدة ولأبنيها أحمد وخالد وبنتيها مريم وسعاد ولأحفادها وشقيقاتها وأشقائها، ولكل رائدات الحركة النسائية السودانية ولشعب السودان كله بتهنئة حارة بعيد ميلادها الثمانين، متمنين لها مزيداً من العطاء والمساهمة السامقة، وحياةً عامرةً بموفور الصحة والعافية في ظل سودان ينعم بالتقدم والعدل والسلام والديمقراطية.

http://www.sudan-forall.org/sections/d_fi_tareekh/pages/prominent%20_sudanese.html


صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »


د. خالدة زاهر في عيد ميلادها الثمانين!


عدنان زاهر


يقول بعض المفكرين والمهتمين بكتابة التاريخ في السودان ، أن واحد من أسباب وجود فجوات في تاريخنا يرجع لندرة وضعف وجود المادة التاريخية المكتوبة التي توثق لأحداث كثيرة جرت في وطننا. ويشيرون تحديدا لضعف الكتابة التي توثق للذات أو الكتابة عن من يمتون اٍلينا بصلة القربى. ويبدو أن ذلك النأي - الذي يتحدث عنه كتاب التاريخ – ترجع أسبابه للتواضع الذي يميز الشعب السوداني وبعده عن تمجيد نفسه أو التطرق للمآثر التي قام بصنعها اٍضافة اٍلى أسباب أخرى متفرقة لا يسعى المجال لذكرها.
بمبادرة من المجلة الاٍلكترونية "سودان للجميع" في طرحها خط لتكريم الرواد في السودان وبطلب من الأستاذة نجاة محمد علي والدكتورة شادية زاهر وفي عيد ميلاد دكتورة خالدة الثمانين الذي يهل علينا غدا – (8/1/1926 – 8/1/2006) وفي محاولة متواضعة ضمن مقال صغير أمزج فيه العام بالخاص وضمن مساهمة مع آخرين سعوا لنفس الهدف وهو كسر حاجز الصمت والتوثيق عن الأشخاص وهم أحياء أكتب هذه الكلمات.
خالدة زاهر الساداتي هي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التي حاربت في حرب فلسطين عام 1948، أخت لتسعة أخوات وتسع أخوان. وجدت نفسها فجأة في تحدي مع الذات ومع المجتمع المنغلق في ذلك الوقت عندما شجعها والدها واسع الأفق لمواصلة مشوار تعليمها. خالدة كانت قدر ذلك التحدي بدخولها كلية غردون الجامعية كأول طالبة سودانية. يحكى أن هنالك بعض من أعيان الحي الذي نسكنه وهو "فريق ريد" بالموردة وبعض أعيان أمدرمان كانوا ضد فكرة تعليم المرأة ناهيك عن مواصلة تعليمها الجامعي وعملها بعض التخرج. كان ذلك هو التفكير السائد في ذلك الزمن وهو أن تظل البنت حبيسة المنزل الذي يعتبر مكانها الطبيعي. وبالنهج العشائري الأبوي أتى ذلك النفر إلى والدي واحتجوا أو اعترضوا أن يسمح لابنته أن تدرس مع الرجال. يقول بعض من حضروا ذلك اللقاء أن والدي ذكر لهم "بتي خالدة دي لو عجنوها مع رجال عجينتها مختلفة" ومن ثم رفض طلبهم بشجاعة وحسم. تخرجت خالدة من كلية غردون كأول طبيبة سودانية عام 1952 وكان ذلك حدثا مهما ومشهودا وخطوة رائدة في تاريخ تطور المرأة السودانية.
شاركت خالدة الحركة الوطنية نضالها ضد المستعمر بجسارة فائقة قائدة للمظاهرات وخطيبة اعتلت منبر نادي الخريجين في أواخر أربعينات القرن الماضي في زمن لم يكن يسمح للمرأة بالخروج من المنزل وتم اعتقالها من جانب المستمر نتيجة لذلك النشاط. وتواصل ذلك النشاط السياسي الوطني بعد خروج المستعمر مساهمة بفعالية في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومدافعة بشدة عن الديمقراطية ورافضة لكل أشكال الديكتاتورية.
ظل على الدوام ضمن منظورها ومن أهم اهتماماتها قضايا تحرر المرأة السودانية ومساهمتها جنباً إلى جنب مع الرجل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وسعت اٍلى تحقيق ذلك الهدف بصبر وعزيمة واصرار. كانت تعلم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المرأة شيئين هما تأسيس تنظيمها الخاص بها ونشر الوعي ومن ثم كونت وهي في بداية تعليمها الثانوي مع الأستاذة فاطمة طالب "رابطة المرأة" ومن ثم لاحقاً ساهمت وكونت مع كوكبة من الرائدات السودانيات أمثال حاجة كاشف، فاطمة أحمد اٍبراهيم، نفيسة المليك، أم سلمة سعيد، عزيزة مكي...الخ على سبيل المثال وليس الحصر تنظيم الاتحاد النسائي السوداني ومن ثم اختيرت كأول رئيسة له. ساهم الاتحاد النسائي في نضاله الضاري والدءووب في تحقيق مكتسبات للمرأة السودانية لم تحققها تنظيمات نسائية في كثير من البلدان العربية والأفريقية حتى اليوم . استطاعت المرأة بنضالها أن تدخل البرلمان السوداني وأن تتبوأ مراكز متقدمة في كل الوزارات الحكومية ، جامعة الخرطوم ، القضاء ، الإدارة ، الشرطة، القوات المسلحة....الخ
من خلال إيمانها بقضايا تحقيق العدالة الاٍجتماعية وقضايا تحرر المرأة انضمت إلى الحزب الشيوعي السوداني وصارت أول امرأة تحصل على تلك العضوية.
تدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة في وزارة الصحة. من خلال عملها جابت كل أقاليم السودان منادية وناشرة للوعي بصحة الطفل والمرأة وحقوقها ومحاربة للعادات الضارة. وقدمت كثيرا من الخدمات الكبيرة والجليلة عندما عملت لفترة من الزمن مديرا لمركز رعاية الطفل باأمدرمان الواقع بالقرب من مستشفى التيجاني الماحي.
منحت الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم في احتفالها الماسي في 24/2/2000 وذلك لريادتها ومساهمتها في تطور المجتمع السوداني ومسنادتها قضايا المرأة. ظل هنالك دوما شئ يميزها وهي شجاعتها وجرأتها وقدرتها على قول الحق وابداء الرأي مع النظرة الثاقبة للمستقبل وسعة صدرها في سماع صوت الآخرين. ذلك النهج أجبر حتى من يخالفونها الرأي على احترامها. في رحلة لها في القاهرة التقت في حفل عام ببعض قادة المعارضة في ذلك الوقت. وفاجأت الجمع عندما خاطبتهم قائلة "مش أحسن الناس يناضلوا ضد هذا النظام من الداخل بدل العمل من الخارج؟" حقيقة توصل إليها بعض من اولئك القادة بعد سنوات طوال!
باشرت بمسئولية وعقل وقلب مفتوح شئون أسرتها الكبيرة. وساهمت مع أشقتها المرحوم الأستاذ أنور زاهر، والمرحومة الأستاذة فريدة زاهر والأستاذ هلال زاهر أطال ومد الله في عمره في مساعدة اخوتها حتى أتموا جميعم تعليمهم الجامعي وكانت هي المثل الذي يحتذونه. ولا زالت تسهم وتعطي في سخاء.
أتذكر بعد خروجي من المعتقل وتعذيبي على يد رجال الأمن في عام 1992 وكنت وقتها أسكن معها في منزلها بالعمارات بالخرطوم قامت بشجاعتها المعهودة بالاتصال بكل من تعرف من رجال الرأي والقانون ومن ضمنهم في ذلك الوقت المحامي أبيل ألير لتوضيح ما تعرضت له وحالتي الصحية المتدهورة. كنت أشفق عليها كثيراً خوفاً من أن تتعرض لمثل ما تعرضت له لكنها لم تبال في وقت صمت فيه الكثيرون.
قارئة نهمة ومطلعة ومثقفة من الطراز الأول، كنت أتحدث معها قبل أيام عبر الهاتف وقبل سفرها من لندن للخرطوم للاحتفال بعيد ميلادها مع أسرتها الصغيرة فذكرت لي أنها لا تدري ماذا سوف تفعل إذا – لا قدر الله – حدث شيئا لعينها السليمة وذلك لأن عينها الأخرى قد أعطبها داء السكري. ثم أعطتني أسماء لثلاث كتب كانت تقوم بقراءتها في ذلك الوقت ذاكرة أنها لا تستطيع القيام بإرسالهم لي لأنها سوف تقوم بأخذها للسودان وطلبت مني أن أرسل لها كتابا صدر حديثاً عن مانديلا في كندا. عندما ذهبت لمكتبة "تورنتو" لاستعارة تلك الكتب قيل لي أن هذه الكتب حديثة ولا توجد الآن بالمكتبة وهنالك قائمة طويلة للمنتظرين لها والكتب هي
1) Long Walk to Freedom. Author: Nelson Mandela. Publisher: Little Brown & company, 2005.
2) The Da Vinci Code. Author: Dan Brown. Publisher: New York: Doubleday, 2003.
3) Darfur: the Ambiguous Genocide. Author: Gérard Prunier. Publisher: Cornell University Press, 2005.
4) A Prisoner in the Garden. Author: Nelson Mandela. Publisher: Penguin Group (Canada), 2005.

خالدة تؤمن إيماناً كاملاً أن الجيل الجديد من النساء يقع عليه عبء قيادة العمل النسائي والاجتماعي، وتؤكد بتواضع أن هذا الجيل أقدر منهم على تفهم مشاكل عصره ووضع الحلول المناسبة لها وتلك هي سنة الحياة.
زوجة للمرحوم الأستاذ الفذ والمربي الفاضل وأحد مؤسسي حركة اليسار في السودان عثمان محجوب الشقيق الأكبر للشهيد عبدالخالق محجوب والأستاذين محمد وعلي محجوب.
أم للدكتور أحمد عثمان، الدكتور خالد عثمان، مريم عثمان والدكتورة سعاد عثمان وهم عصارة جهدها وتنشئتها مع رفيق دربها المرحوم الأستاذ عثمان محجوب.
اامرأة في قامة الدكتورة خالدة زاهر يحتار المرء كثيراً في كيفية تكريمها أو الاحتفاء بها ، الشئ الوحيد الذي قدرت على فعله هو أن أطلق اسمها على أحد بناتي متمنيا أن تصبح مثل عمتها وأنا مدرك تماما للحمل الثقيل الملقى على عاتق صغيرتي.
أهنئك بعيد ميلادك "ماما خالدة" كما يحلو للبعض من الجيل الجديد أن يطلقوا عليك وعقبال مائة عام.

عدنــان زاهــــر


صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

.

صورة


منحتها جامعة الخرطوم درجة الدكتوراه الفخرية، وذلك في احتفالها الماسي في الرابع والعشرين من فبراير 2000، لمساهمتها الرائدة من أجل تطور المجتمع السوداني والدفاع عن قضايا المرأة.


صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »



للدكتورة خالدة زاهر، المرأة العظيمة صاحبة المساهمة الوضاءة، ولإبنيها وبنتيها وأحفادها وأسرتها تهنئة حارة بعيد ميلادها الثمانين. ولها أمنياتي بعطاء مستمر وعمر مديد وسعيد وسط أهلها وشعبها الذي ملأته اعتزازاً بها وفخراً. ولتكن في مساهمتها قدوة لأبنائنا وبناتنا.

وللأستاذ عدنان زاهر خالص الشكر لمساهمته في هذا التكريم بمقاله الذي بين يدينا، ولمدنا بصورة الدكتورة خالدة بمناسبة تقلدها درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم تقديراً لمساهمة متميزة.

نجاة

صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

شكراً للدكتورة نجاة ، وللأستاذ عدنان زاهر ، علي هذه الهدية الرائعة بمطلع العام الجديد .
للدكتورة خالدة زاهر تمنياتنا القلبية بدوام الصحة والعافية ، والإمتنان لما قامت به من جهد رائد يرفع هامة المرأة السودانية وكرامتها بين نساء العالمين ، ولها ولأبنائها وبناتها وأحفادها أطيب التهاني والتمنيات .
شكراً لإدارة الموقع علي فتح هذه النافذة الوضاءة ، ومزيداً من البهاء والضياء والجمال .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

صورة

نقلا ً عن مجلة "رؤى"، ص13:
http://jabal.users.btopenworld.com/pages/r-nov01.pdf
.
ÅÔÑÇÞÉ ãÕØÝì
مشاركات: 6
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 2:56 pm
مكان: فيينا/ انمسا
اتصال:

مشاركة بواسطة ÅÔÑÇÞÉ ãÕØÝì »

التحية لادراة موقع سودان للجميع على هذه المبادرة المؤسسة وهى تكرم احدى اهم رموز حركتنا النسائية ودكتورة خالدة زاهر جديرة بالتكريم فهى احدى النساء الاتى تجلس الشمس على هامتهن

وكل عام ودكتورة خالده واسرتها بالف خير
صورة العضو الرمزية
ÚÈÏ ÇáãÇÌÏ ÝÑÍ íæÓÝ
مشاركات: 77
اشترك في: السبت يونيو 11, 2005 12:07 pm
مكان: كيمبردج - إنجلترا

مشاركة بواسطة ÚÈÏ ÇáãÇÌÏ ÝÑÍ íæÓÝ »

التحية والاحترام والتقدير لأمنا الدكتورة الخالدة الزاهرة خالدة زاهر
مثلك يا دكتورة يا رائدة يجعلنا نفتخر بكوننا سوادانيين
والتحية لأسرة سودانفورال علي هذه الإلتفاتة العظيمة
وياهو ده السودان
مودتي
الوطن يتحدث جهرا
كمال قسم الله
مشاركات: 158
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm

مشاركة بواسطة كمال قسم الله »

عندما نتحدث عن الدكتوره خالده زاهر فى عيد ميلادها الثمانين ، فأننا نتحدث عن ثمانين حولا من المساهمه المستمره فى التحديث ونتحدث عن أناس كرسوا حياتهم للنضال من أجل سودان حر ديموقراطى ، كما أننا نتحدث عن الجانب المضىء فى تاريخنا . تصدت الدكتوره خالده زاهر مع أخريات لقضايا التحديث والتجديد فى زمان كان من الصعب فيه على امرأه أن تخرج من منزلها لسبب غير الأسباب الظلاميه المعروفه ( لبيت زوجها ) أو ( لمثواها الأخير )

التحيه للدكتوره خالده زاهر فى عيد ميلادها الثمانين والتحيه لكل نساء السودان بهذه الناسبه العظيمه والتحيه لحركة القوى الجديده الديموقراطيه ( حق ) بتكريمها للمراه السودانيه ، بأختيار الأستاذه هاله عبد الحليم كرئيسه للتنظيم فى مؤتمر (حق ) الثالث الذى انعقد فى هذا الشهر
.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »



سلام للجميع،

هذا هو الرابط الذي يقود لقسم

"شخصيات رائدة في تاريخ السودان الحديث والمعاصر"

تجدون الآن الصفحة الخاصة بالدكتورة خالدة زاهر، وستأتي مواضيع أخرى إضافة ً للموضوعين الموجودين بها الآن. كذلك، ستأتي شخصيات رائدة أخرى لتحتل مكانها في هذا القسم الذي ننتظر إثراءه بمساهمة المختصين والمهتمين بتاريخ السودان الحديث والمعاصر، وبأصحاب وصاحبات المساهمات الرائدة.

نجاة
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

ثمانون عاما

فى كل عام سلم من ضوء

وفى كل سلمة عتبة من وعى ..

وفى كل عتبة ..شحنة من طموح

وفى كل شحنة ...نواة ..لغد

وكل الانوية ..تدور حولها ..ازمنة ساطعة ..



ولم تزل تحثنا للمضى فى هذا الارتفاع ..والضياء

حتى كدنا نلامس نجوم السماء..

كل عام وانت سماء نساء السودان ..مرصعة بنجوم..من علو وضياء..

يا حبيبة الكل


يا دكتورة ...
ÚãÑ ÅÏÑíÓ ãÍãÏ
مشاركات: 72
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:44 pm

مشاركة بواسطة ÚãÑ ÅÏÑíÓ ãÍãÏ »

التحيه للدكتوره خالده زاهر فى عيد ميلادها الثمانين والتحيه لكل نساء السودان بهذه المناسبه العظيمه واتمنى لها الصحه وموفور العافيه


شكرا للإداره على هذه اللفته الكريمه
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »


برنامج - الجميل السوداني - يحاور الدكتورة خالدة زاهر
===================================


الليلة دي كده لو افتح و اغمض و القي نفسي في السودان احسن لي من
--------------------------------------------
اي حته تانية في الدنيا بكل الحاجات الموجودة دي
-------------------------------
انا علاقتي مع الشباب مستمرة
-------------------
الculture بتاعتنا ما تروح هدر كده
------------------------
********************************************



في 16 مارس 2002م، علي احدي مسارح مدينة تورتنو بكندا اقيمت احتفالية ضخمة بمناسبة مرور خمسين عاما علي تأسيس الاتحاد النسائي السوداني وعلي هامش هذه الاحتفالية التقي برنامج الجميل السوداني بالدكتورة خالدة زاهر بإعتبارها من اهم مؤسسي هذا المشروع العظيم ، الاتحاد النسائي السوداني فكان هذا الحوار
...............................................................................

خادة زاهر :- ( صوتها يأتي من بعيد و هي تدخل غرفة الازياء بالمسرح )
ما إتصورت في يوم من الايام ، إندهشت ، يطلعوا من السودان
دي ساهلة لكن يلبسوا بنطلون ؟


يحيي :- الكانت بتتكلم هسه دي استاذتنا الدكتورة خالدة زاهر ، برنامج الجميل السوداني بحييها و نحن الان في مدينة تورنتو بنحتفل بمرور خمسين عام علي تأسيس صرح عظيم يخص حيوية مهمة جدا في الحياة السودانية و الحياة عامة، الاتحاد النسائي السوداني والدكتورة خالدة زاهر احد مؤسسي هذا المشروع الكبير المهتم بالمرأة حياتها و قضاياها ، إزيك يا استاذة و رحب بيك

خالدة زاهر:- شكرا ، اهلا و شكرا لاستضافتكم دي و اتمني ان اكون عند حسن الظن في الاجابة علي اسئلتكم

يحيي :- طيب يا استاذة ، خمسين عام علي تأسيس الاتحاد النسائي السوداني ، هسه إنتي بتعايني لحال المرأة السودانية كيف ؟

خالدة زاهر :- والله ، التاريخ ما برجع لي وراء ، الزمن دايما ماشي لي قدام ، عايزين نحنا و لا ما عايزين ، في حاجات طبعا كتيرة حصلت في الخمسين سنة دي و التقدم الحصل ، لما انا اذكر لما نحن طلعنا عشان نعمل جمعية و طلعنا عشان نمشي المدارس و الليلة ، اصلو ما في مقارنة ، لكن ، مرات الواحد بلاقي الناس في الظرف الحالي ، النسوان في الظرف الحالي بدوا يفقدوا بعض المكاسب اللي نحنا سعينا عشان ننجزها في الوقت داك وده طبعا ، الوضع السياسي و عدم الديمقراطية و الحاجات الاخري كلها تأمرت ضد المرأة السوانية في العشرة سنوات الاخيرة

يحيي :- الدكتاتوريات كلها بتخت عينها علي المرأة ، تفتكري الكلام ده ليه ؟

خالدة زاهر :- والله شوف ، انا قلت الكلام ده اكتر من مرة وزي ما قالت لي قبيل تماضر شيخ الدين ، اي عسكري بركب دبابة اول حاجة يفكر فيها إنو يحل الاتحاد النسائي ، عملوها تلاتة مرات ، عملها عبود سنة 1958 ، انا كنت رئيسة الدورة ديك ، عملها نميري في سنة 1970 م ، و عملوها الجماعة ديل سنة1989م ، التلاتة دكتاتوريات اول حاجة عملوها حلو الاتحاد النسائي ، و الله انا ما عارفه ، هي مرضة ماسكة الدكتاتوريين ديل ؟ ، بخافوا من النساء افتكر ، انا افتكر بخافوا من المرأة السودانية ، لانو حتي في الضيق الحالي ده المرأة السودانية إبتدعت طرق عشان تشتغل و تتعامل مع الوضع ده و حتهزم الوضع ده.

يحيي :- المظاهرة الوحيدة الكانت مؤثرة و شهيرة جدا هي المظاهرة بتاعة النساء و اظنك انتي كنتي في السودان الوكت داك .....

خالدة زاهر :- ما كنت في السودان ، لسوء حظي ، انا الظروف طلعتني بره السودان ، انا اولادي بقوا بره السودان كلهم و اضطريت ، ما كان عندي حل و حتي اخواني و اخواتي بره السودان فبقي اقعد ، عندي مشاكل صحية ما بتخليني اقدر اقعد براي ، قاعدة مع ولدي في إنجلترا ، لكن ، الليلة دي كده افتح و اغمض و القي نفسي في السودان احسن لي من اي حته تانية في الدنيا بكل الحاجات الموجودة دي.

يحيي :- دايره تكوني في المورده ؟

خالدة زاهر :- اكون في المورده

يحيي :-بالمناسبة دي ، المورده ، امدرمان ، هذه الاماكن الحميمة و إنتي إتعودتي علي المهاجر و المنافي ، اهو بقت حياتنا كده ، مشتتين ، هل ممكن نستثمر شكل الحنين ده بفعل إجتماعي ـ بفعل سياسي ، او ، مشاريعك شنو؟

خالدة زاهر :- و الله شوف ، انا بقيت انسي ، السن كمان ليها مشاكلها ، عمري ما ممكن اتعود علي المنافي ، بعد عمري ده ، مستحيل ، لكن ، علي قدر ما بقدر يعني بحاول دايما ان اكون متابعة up to date لاي حاجة تحصل في السودان بالنسبة للمرأة او غير المرأة ، اما بالنسبة للمرأة ، بس ، الشباب ، قد تستغرب ، انا كل صاحباتي من البنات الصغار ، قدر بناتي ، انا عندي بتين ، واحدة متزوجة و واحدة ما متزوجة ، عايشين برضو في اوربا ، لكن ، ده ما خلاني انفصل ، عشان كده دايما بقول ليهم انا علاقتي مع الشباب مستمرة ، عندي اولاد اخواتي و اولاد اخواني ، الناس تستغرب انا بتعامل معاهم كيف لدرجة مرات ما بخجلوا يقولوا لي الحاجات البخجلوا يقولوها لاخواتي التانيات و الناس التانين ، علاقتي حميمة بالشباب ، ابوي الله يرحموا كان عندو كراسي بختها في شارع الاربعين كل اصحابو يعني و الناس الصغار يقعدوا يتونسوا و يحكوا وكده ، يبدو انا ورثت الحكاية دي منو ، صاحباتي الصغار قدر الناس الكبار و يمكن اكتر ، لذلك دي بتديني فرصة يعني اتكلم و في حاجات بقيت ما بقدر اعملها ، ممكن انصح و ممكن اناقش ، ممكن اوصل بعض الافكار ، يعني ، اهو ده الممكن بالنسبة لي في الوقت الحاضر.

يحيي :-نحنا هسه في تورنتو و هذا الاحتفال و في حميمية وفي دفء من كل الحضور ده البحتفل بهذه الكثافة و هذا الجمال بالعيد الخمسين او مرور خمسين عام علي تأسيس الاتحاد النسائي السوداني ، إنتي لو قلنا ليك دايره تقول شنو للشباب و انتي قلت بتنصحي و بتقدمي افكار ، دايره تقول للناس شنو؟ الناس النحنا في كندا ديل؟

خالدة زاهر :- إنتو في كندا دي عندكم اكتر من مشكلة ، مشكلة التواصل مع بعضكم ، المشكلة التانية و هي الاهم ، تربية اولادكم ، افتكر دي مشكلة كبيرة ، انا ذاتي عندي المشكلة دي لانو ولدي في إنجلترا عندو ولدين واحد عمرو اتناشر سنة و التاني تلاتة سنوات ونص ، يعني ، الواحد ما بعرف و ما بقدر ، كل زول عايز يربي جناهو بي طريقتو ، ما بتقدر تقول للناس اعملوا فيهم كدة ولا ما تعملوا فيهم كده ، لكن ، الممكن من السودان حقو تعملوا ، يعني امبارح كنت معزومة مع عدد كبير من النسوان وبرضو جات مشكلة تربية عيالهم دي و كده ، فقلت ليهم ، يعني ، صحي ما في زول بقدر ، ده خياركم ، إنتو جيتو هنا ، جيتو لي مجتمع مختلف تمام الاختلاف ، لكن ، صعبة ، تقول للناس ، تجي في بلد الناس و تقولوا دايرين نعيش زي السودان ، لكن وروهم دروس عن السودان ، السودان ناسو ، بعض ، الculture بتاعتنا ما تروح هدر كده ، الناس تحاول تفهم العيال ، بعدين في مشكلة اللغة ، انا شايفاها عندي ما دايره اشوفا عند الناس التانين ، مشكلة الاطفال و اللغة العربية ، نحنا عايزين يفهموا العربي ده شويه و يتكلموا بيهو ، ما تنسوا الحته دي ، يعني ، اها ، تاني ، انتو و ظروفكم ، يعني نحنا إتربينا بي طريقة لو قلناها للناس ما بصدقوا ، دق الفلقة دي انتو ما تعرفوا ، نحنا إدقينا فلقة لامن عينا طلعت ( تضحك ) ، في اشياء بتتطور و في اشياء الزول بحتفظ بيها ، الكويسة و في اشياء بتخلص منها ، فانتو شوفوا البناسبكم شنو في الحته دي

يحيي :- شكرا ليك يا استاذتنا خالدة زاهر و برنامج الحميل السوداني بهنيك بإعتبارك احد المؤسسين لموضوع هذه الاحتفالية ، الاتحاد النسائي السوداني ، و ربنا يديك العافية و كل الامنيات ان تكوني في حيوية و قطع شك الناس بتحتاج لخبراتكم و افكتركم و كل سنة وتنتي طيبة و شكر ا جزيلا
==============================================
برنامج ( الجميل السوداني ) برنامج إذاعي كنت اقوم باعداده و اخراجه لاذاعة
جامعة كارلتون بالعاصمة الكندية أتاوا و هي إذاعة تهتم و تكرس للتعدد و التنوع الثقافي ، بدأت العمل في هذا البرنامج من العام 2001 و حتي 2003
، مدة البرنامج نصف ساعة .
صورة
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.


صورة


إلى الرواد جوزيف قرنق، جمال محمد أحمد، التجاني الماحي وخالدة زاهر الساداتي، أهدى الدكتور محمد سليمان كتابه "السودان حرب الموارد والهوية"، الصادر عن دار كيمبردج للنشر، عام 2000.


عبد الله بولا
مشاركات: 1025
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
مكان: الحرم بت طلحة

مشاركة بواسطة عبد الله بولا »

عزيزتي، وعزيزة الكل، الدكتورة خالدة زاهر،
تحياتي ومحبتي، وإجلالي، وهما محبةٌ وأجلالٌ قد لا تصورين أين ومتى نشئا.
أول ماسمعتُ باسمك محاطاً بإجلالٍ وتقديرٍ فياضين كان على لسان اختي آمنة أحمد بشير، ثم من بنات عمتي، وصديقاتهن، وزميلاتهن من بنات حينا ببربر وبعض الأحياء المجاورة. كنتُ في حوالي السابعة أو الثامنة، لا أذكر بالتحديد.
إلا أنني أتذكر جيدأ الإجلال والتوقير اللذين كانا يحيطان بالاسم.
وكانت أول مناسبة أتشرف بلقائك فيها في عام 1976. وقد تركت في نفسي أثراً لا ينمحي. وأكدت لي أن الإجلال الذي كان يحيط باسمك على ألسنة آمنة وصويحباتها، كان مستحقاً وأكثر. وسأحكي لك وللقارئات والقراء عن مناسبة هذا في وقتٍ لاحق.
وإلى حين ذاك أتمنى لك وافر الصحة والسعادة في عيد ميلادك الثمانين، وعقبال المية.


عبد الله بولا
آخر تعديل بواسطة عبد الله بولا في الثلاثاء يناير 17, 2006 1:28 pm، تم التعديل مرة واحدة.
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

الشكر والتقدير لادراه المنبر علي هذه الوقفة

والالتفاته لتكريم السيده الجليله الدكتوره خالده زاهر

كاحدي المعالم النيره في تاريخ الحركة النسائيه في السودان

لك التجلة وانت تحملين شعلة الوعي وترسمين الطريق,,

مدينة لك بالكثير الكثير ياامرأة تفخر بها بلادي,,وبنات بلادي

فأهنئي بعيدك ..وبعطائك..وبحبنا لك..

شكري الخاص للاستاذة نجاة محمد علي

ومعا للتأسيس لارساء هذا التقليد العظيم

مريم
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »



وصلتنا من الدكتورة إحسان فقيري المساهمة التالية التي أرادت المشاركة بها في تكريمنا للدكتورة خالدة زاهر:

ــــــــ


الدكتورة خالدة زاهر رمز للمرأة السودانية وبيتها يعتبر
معلما من معالم أمدرمان كقبة المهدي وبيت الخليفة وبوابة
عبد القيوم. فقد تخرجت من الجامعة في زمن كانت المرأة فيه
لا تستطيع الخروج من بيتها وان خرجت فإنها تغطي نصف
وجهها بما يسمي بـ (البلامه) وعندما تشكلت أول إشارات
الوعي عندي كنت أضعها مثلي الأعلى وأحلم بان أصير مثلها
فقد كان همي الانعتاق من واقع المرأة السودانية الذي كنت
أراه مريرا والذي كنت لا أجد في بعض الأحيان الكيفية في
المخارجة منه خاصة عندما اسمع همسات النسوة من حولي بان
المرأة مصيرها البيت وكثيرا ما يصيبني الحزن لذلك
--كثيرا ما كنت احلم بان أراها واسألها كيف تعيش وكيف
تتعامل مع الناس والزوج و--الأولاد والجميع إلى إن
التقيت بها في مدرسة أمدرمان الثانوية بنات فقد كانت
تحضر يوميا إلى المدرسة لمعاينة المريضات من الطالبات .
فادعيت المرض لكي احظي بمقابلتها. ولم احزن عندما قالت
لي بلطف ولكن بحزم بأنني لست مريضة وقد أكون كارهه
للحصة --فبحت لها بالسر بأنني كنت أريد أن أراها.
فابتسمت في تواضع وقالت ها أنتِ ترينني إنسانة عادية
وإذا أردتِ أن تصبحي طبيبه فعليك بالاجتهاد وعلي كل
زمنكن أفضل.
وبما أنني درست في المرحلة الأولية في مدرسة الاتحاد
النسائي السوداني ومكانها اليوم المحكمة الشرعية
بأمدرمان وكثيرا ما نذهب إلى دار المرشدات لعمل بروفات
نشيد أو مسرحية، فقد تشكل وجداني في داخل الحركة النسائية
ورائداتها، وأصبحت بيني وبينهن علاقة عشق ممتدة
وللمرة الثانية قابلت الدكتورة خالد زاهر في مدينة
براغ، فقد كان زوجها الأستاذ عثمان محجوب الملحق الثقافي
وكنت أدرس الطب من ضمن بعثات الاتحاد النسائي وقد شهدت
تلك الفترة ازدهارا في علاقات الملحقية بالطلاب فكلاهما
كان يمد يد العون لنا وقد كان بيتها مفتوحا دوما للطلاب.
وفي ذلك الزمن كان لبس البنطلون ليس من الأشياء
المستحبة ولكننا تمسكنا به وعندما أسرينا لها بمعاناتنا
من الهمز واللمز فشجعتنا بقولها بان البنطلون جميل وفي
هذا البرد القارس مفيد
التحية للدكتورة خالدة والتهنئة بعيد ميلادها وعقبال
المائة.
كما لا يفوتني بان هناك نساء من رائدات الحركة النسائية
ولكن ذكراهن قد ضعفت عبر مسيرتنا، لذا فإن الدعوة للتوثيق
لهن تجد منا التقدير والتشجيع فهناك نساء ساهمن مع
الدكتورة خالدة في جمعيه الفتاة المثقفة وعلي سبيل
المثال لا الحصر نذكر الدكتورة زروي شركسيان
والأستاذة نعمة سلمان غندور ومن رائدات الحركة
النسائية في السودان نقف احتراماً للأخت
فاطمة النعيم أحمد وبديعة كبيده. وكما أن هناك نساء
واصلن نضالهن ضد الدكتاتوريات العسكرية نذكر منهن
الأستاذة دولت محمد حسن. ومن الأجيال الرابعة في الحركة
النسائية نذكر الأستاذة آمنه مكي العجيل والأستاذة إنصاف
سيد أحمد عرديب يرحمها الله. والأخيرة قامت بجهد مقدر في فتح
فصول محو الأميه في امدرمان. والقائمة طويلة. وشكرا
Sudan for all لهذا الجهد.

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


سلام للجميع
وصلتنا من الأستاذة سليمى يوسف، سكرتيرة فرع الاتحاد النسائي فرع تورونتو (كندا) رسالة للمشاركة بها في تكريمنا للدكتور خالده زاهر في عيد ميلادها الثمانين، معها صورة التقطت لدى الاحتفال الذي أقامه فرع الاتحاد النسائي بكندا في عام 2002 بمناسبة اليوبيل الذهبي للاتحاد النسائي، وصورة أخرى للدكتورة خالدة مع مجموعة من رائدات الحركة النسوية السودانية في الأمسية التي أقيمت بالخرطوم بمناسبة عيد ميلاد الدكتورة خالدة زاهر الثمانين


هذه هي رسالة الأستاذة سليمى:


كل عام ودكتورة خالدة بخير
ستظل دكتور خالده في ذاكرة الشعب السوداني وستظل سيرتها
عبق يعطر سماء الوطن بتاريخها النضالي منذ نشأتهاعلى حبه
وولائه
سيظل اسم خالده مثلا في كل المرافق الطبية التي ولجت
ابوابها. وكأول طبيبة سودانية، أصبحت مفخرة لبنات وطنها.
يسر الاتحاد النسائي بكندا ان يغتنم هذه السانحة مهنئا
الدكتورة خالده بعيد ميلادها الثمانين متمنيا من الله ان
يمنحها الصحه والعافيه أن يمتعها بطول العمر
مرفق صور تكريم دكتور خالدة و الاستاذة فاطمة أحمد
بمناسبة اليوبيل
الذهبي للاتحاد النسائي بكندا، عام 2002
شكرا
سليمى يوسف
سكرتيرة الاتحاد النسائي فرع كندا

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


جزيل شكرنا للأستاذة سليمى يوسف على هذه الصور:



صورة

صورة للدكتورة خالدة زاهر مع مجموعة من رائدات الحركة النسوية
لدى الاحتفال الذي أقيم بالخرطوم في عيد ميلادها الثمانين


صورة

الدكتورة خالدة زاهر، إلى جانبها الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم، لدى الاحتفال
الذي أقامه فرع الاتحاد النسائي بكندا بمناسبة اليوبيل الذهبي للاتحاد النسائي السوداني

أضف رد جديد