" إيّـاك و الكتابة !"

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

Re: إياك و الكتابة2

مشاركة بواسطة حسن موسى »

[quote="حسن موسى"][size=10]

و خلاصة القضية يمكن أن توجز في العبارة التالية: لقد قصدت من هذا الخيط شرح وجهة نظري في موضوع الكتابة كحظوة تستحق العناية و كمخاطرة تستوجب الحذر من طرف كل من يملك وسيلة للكتابة، يعني من الجميع.ذلك أننا في هذا المقام الأدبي نزعم أننا بصدد تغيير العالم ، بدون "كلاش"، بوسيلة الكتابة ، ببساطة لأننا نعتقد أن صاحب الكتابة أكثر كفاءة من صاحب"الكلاش" في هذه الحرب الشاملة التي كتب علينا أن نخوضها ضد قوى رأس المال المتعولم .و في هذا المقام فأنا ـ و كان ما نخاف الكضب " فنحن " ـ أفهم/ نفهم الكتابة و ندبر احوالها بيننا على أساس الضرورة الجمعية التي تحفزنا على التضامن على نوع من عقد اجتماعي واضح بغير لبس حول أولويات أهل السودان في صيانة الديموقراطية و العدالة و الحياة على شرط الحرية ، و أي كتابة لا تتوخي هذه الأولويات هي ممارسة مريبة لا يعوّل عليها.يعني بالعربي كده ما فينا كتابة بقصد الزخرفة الأدبية و اللعب الجمالي المشغول بصيانة الأنواع المدرسية المحنطة في متحف القناعات الطبقية البائدة. "






سلام للجميع
يا علي عجب ما تقلق ،الخيط ماشي في موضوعه. أما "الكابلي اللعمى" فهي عبارة من مأثورات والد نجاة الذي نظر في التلفاز و لمح النعام آدم يغني فتساءل ببراءة : يا بت دا مو الكابلي اللعمى البقولولو ود البادية؟و الكابلي ـ زي أخوانه الكواشف ـ يعاني من عمى البصيرة السياسية و العرجا لمراحها و الحمد لله على كل شي!
سأعود
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

البوست انفتل من الشكل ، و كنت انتظر ان يستعدل ، كي أستطيع القراءة المريحة ، و من ثم التعليق . أرجو استعدال البوست .

يا براق : آراك قسوت علي استاذنا حسن موسي قسوة شديدة - He is not an enemy , ولا ينبغي اعتباره كذلك ، رغم اختلافنا معه في بعض المواضيع : رأيه مثلاً في =( مواقف ع .ع ابراهيم من عصابة الترابي - البشير = في هذه اتفق مع قلت انت و طرحت )= و لكن هنالك بوست مفتوح بعنوان : قالوا / فلنمنح حسن الفرصة للرد هناك- لست هنا بصدد مناقشة كل المواضيع التي طرحتها في نقاشك مع ح. موسي يا براق، لكني أعتقد ان لديك وجهة نظر جديرة بالإعتبار والتقدير، و أحييك علي تهذيبك و حسن احترامك رغم قسوتك، و ارجو الا يقسو عليك حسن بالمثل .
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

مربـــط الفرس :
فنحن " ـ أفهم/ نفهم الكتابة و ندبر احوالها بيننا على أساس الضرورة الجمعية التي تحفزنا على التضامن على نوع من عقد اجتماعي واضح بغير لبس حول أولويات أهل السودان في صيانة الديموقراطية و العدالة و الحياة على شرط الحرية ، و أي كتابة لا تتوخي هذه الأولويات هي ممارسة مريبة لا يعوّل عليه (حسن موسى)
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

شغل الشباب

مشاركة بواسطة حسن موسى »






شغل الشباب

سلام للجميع
و عفوكم على تأخري في العودة لهذه المنازعة التي اقلقت بعضكم على مآل الخيط.
وهذا الخيط ـ كما قلت سابقا ـ يعالج مسؤولية الكاتب المقيم في الفضاء الأدبي الإسفيري.و في انمساخاته الأخيرة، لاحظتم أن الخيط يتطور محفوفا بمخاطر سوء الفهم المجاني [و غير المجاني! ] و مزالق إلتواءات الكسب السياسي ،ناهيك عن فخاخ حظ النفس الأمّارة [بكل شيء]، و هلمجرا.و في " هلمجرا " يمكن إدراج قلة المعلومات و تواضع الحيلة التعبيرية التي تقعد بـ "البعض " [ يالها من عبارة !] عن تجاوز طقس الشجار الصبياني .و قد آليت على نفسي التجاوز عن الأمور الثانوية و التركيز على استخدام هذا السجال كمسند لمعالجة الأسئلة الجوهرية في موضوع الكتابة، باعتبارالكتابة شكل جمالي من أشكال العمل العام. و في هذا الأفق فأنا أعتني بالمكاتيب من حيث مبانيها الجمالية ، كما أعتني بها من حيث معانيها الفكرية الأخلاقية و السياسية. يعني حلاقة و حجامة و سنّيد فقر في بروغرام واحد!.

يا عادل السنوسي شايفك ركبت مخاطرة كبيرة بتقريرك " هي إز نوط آن إينيمي" ![ و ترجمتها : يا البراق حسن موسى ليس عدوا ].
يا عادل إتّ زول ود فقرا و حافظ القرآن و عارف الله قال في كتابه " بعضكم لبعض عدو " [ البقرة 36] مالك جاي داخل أجاويد ؟ و أنا بقول ليك الكلام دا عشان العداوة الخايف منها دي قدر مكتوب علينا ، في هذه الأرض المعطوبة بتناقض المصالح الطبقية ،حتى يحين " حين "، فيه ،" يسكن الذئب مع الخروف...و يلعب الرضيع على سَرَب الِصّل و يمد الفطيم يده على جحر الأفعوان .."[ أشعياء ـ11،6]. حتى يأتي ذلك الحين، الذي سيرث فيه المستضعفون الأرض ،فلا مخرج لنا غير صيانة مبادئ واضحة لتدبير خصومة العقلاء ، فنخارج أنفسنا وأهالينا بأقل الخسائر الممكنة. و الخسارة حاصلة على كل حال.


يا البراق النذير الوراق أنا ما زلت مصرا على أسئلتي في خصوص رزق الكاتب و الناشط في مجال العمل العام، لأني أراها مركزية في تطور هذه المنازعة حول مبدأ الشفافية في علاقة الناشطين بالسلطات، سواء كانت سلطات السياسة أو سلطات السوق. و أهو تاني بسألك :
يا بني آدم إتّ شغال وين؟ و البيدفع ليك مرتبك منو ؟ و بيدفعوا ليك كم؟
و لا أدري ماذا يضيرك لو أجبت : يا جماعة أنا شغال في المنظمة الفلانية و مرتبي الشي الفلاني و بتدفع لي الجهة الفلانية ، و ذلك بصرف النظر عن الأسلوب الذي يتم به الدفع " من تحت الطاولة " أو من فوقها فالدفع هو الدفع.و أنا بقول ليك كلامي دا عشان خاطر الحركة الشبابية الإنت قاعد تنظر ليها و عاوز تهديها سواء السبيل و كدا. هسع الشباب الإنت متولي أمرهم ديل عارفينك شغال وين و مرتبك كم؟و هل فيه شي بتستلمه " تحت الطاولة" و لا لأ؟
كتبت يا البراق:
"..
نأتي لسيرة الحركات الشبابية، وفي هذا يا دكتور، أفيدك أن لي سجالات ومحكات ونقاشات كثيرة مع نفرٍ من هؤلاء الشباب، وعندما يدخل أمثالك بين " القشرة وبصلتها"، دون وازع من معرفة أو توخي للحذر، فإن شأنه يكون مثل الثور في مستودع المعرفة..."
يا النبي قوقل!
يعني عشان سكتنا ليك في حكاية " الحصان " الشبابي الرابح تقوم تجيب لينا التور الهايج في مستودع المعرفة؟. طبعا العبارة المأثورة تقول :" الثور في مستودع الخزف "، لكنك بقلة حيلتك المفهومية ،و استخدامك العشوائي لأدوات التعبير الأدبي، فضلت أن تحشر الثور في "مستودع المعرفة" فليهنأ الثور بحظه السعيد. لأن التور في مستودع المعرفة ما عنده طريقة غير المعرفة ،عشان المعرفة ليست خزفا موضوعا على الأرفف ، كما قد يتهيّأ لك. المعرفة تجربة كفاح و عمل مثابر نحو الوعي الخلاق الذي يصعّد الحيوان الأرعن فينا لمقام إنسان يملك أن يتسامى بذاته في أحسن تقويم. و أنت بيننا هنا ، في مستودعنا المتواضع دا: "منبر الحوار الديموقراطي "، تتعلم منا ،كما نتعلم منك ،[أيوه "نتعلم منك" و الله، و كل شي في الحيا جايز!] ،كيف يكون الإنسان الحر الخلاق. و أنا أرى عكوفي على قراءتك و ملاحقتك [ إنت و أخوانك الكواشف ..] بالأسئلة الحرجة بعض من إلتزامي تجاه أولويات العمل العام وغرضي و مرضي هو أن أسهم في تفتيح بصائركم المسدودة و تعليمكم فيستحق كل منكم قدر الإنسان فيه ، و أنا لا أستثني حتى حسين ابراهيم ملاسي المسكين المدمّم كما التامباكس[ تاني! ]،.شايف الطموح دا؟
أما موضوع دخولي بين "البصلة و قشرتها "، فما تشفق ساكت لأني ، كما أسلفت ، مارق للتلاف و التنقيب في سيرة النرجسيات كلها،عشان البصلة ، في نهاية التحليل ، هي مجموعة من القشور المتعاقبة ، و حتى الآن وجدت قشرة محمد عثماننا تحت قشرة ملاسي وحين رفعت قشرة محمد عثماننا لقيت تحتها قشرة البطل ، و دا شي طبيعي :و لكني فوجئت بقشرتك تحت قشرة البطل، و لهذا ساغ لي سؤالك : يا زول إتّ شغال وين؟ و البيدفع ليك راتبك منو؟ و بيدفعوا ليك كم؟ و في النهاية، فكل بصلة معلقة من قشرتها.
تقول يا البراق :"
ياخي الشباب ديل هم في الغالب من جيلي، وأنا وجيلي، جزء من نطاقهم المعارفي والنضالي، وقد زاملت بعضهم في الجامعات والمعاهد السودانية، ولنا تاريخ مشترك، وهواجس متقاربة، وهموم اكتسبناها معاً في مكابدتنا لأهوال التسعينيات المريرة، وعسف النظام بالطلاب، وتقتيل زملائنا وأصدقائنا عياناً بياناً، ونحن نسعى كالحين، بين حجرات الدرس والمدافن، ونهرول كالأغراب في شوراع الخرطوم وأزقتها التي تضيق وتضج بكوامر العسكر حين التظاهر، وعيوننا تدمع، مرة بسبب فقدنا لأعزاء، ومرة أخرى، بسبب البمبان الصيني الرخيص...تقول لي رقبة ورقيص وشبال؟!"
طبعا رقبة و رقيص و شبال! للأسباب التالية :
أولا يا شاب ،"أسمع النكلمك ضحى"![ الحقوق محفوظة]:
" الشباب" فئة مفهومية لا محل لها من الاعراب في منظور الصراع السياسي. عشان الفرز حاصل بين " شباب " الأنصار " و شباب الختمية " وشباب الحركات المسلحة الشايلين كلاشاتهم و هاجين في الهوامش، و " إتحاد الشباب السوداني" بتاع الشيوعيين السودانيين، وشباب الحركةالإسلامية من طلاب و ناشطين و بورداب و رباطين و عساكر مليشيات و أمنجية و خلافه. و في " خلافه "ممكن تزيد الزبانية الشباب القاعدين يعذبوا و و يغتصبوا الأولاد و البنات بذريعة الدفاع عن نظام الإنقاذ.و شرح الكلام دا يا البراق معناه إنو الناس البيضربوكم و يخلوكم تهرولوا "كالأغراب في شوارع الخرطوم" ينتمون لنفس الفئة العمرية الهلامية التي تسميها "الشباب"و التي تنتمي إليها أنت و أصحابك.
يا البراق الشباب بتاعينك القلت إنك " جزء من نطاقهم المعارفي والنضالي، وقد زاملت بعضهم في الجامعات والمعاهد السودانية،" ولكم "تاريخ مشترك، وهواجس متقاربة، وهموم اكتسبـ [ تموها ] معاً في مكابدتـ [تكم] لأهوال التسعينيات المريرة،". الناس ديل ، بحساب الفرز الإجتماعي ، هم شباب طبقتك ، أولاد المصارين البيض ،الذين يسّر لهم امتيازهم الطبقي التدرج في مراقي العلم حتى مراحل التعليم العالي.فيكتشفون السياسة دفاعا عن امتيازات حركة طلابية سليلة بورجوازية صغيرة مذنبة لا يضيرها أن تنتشي طربا لمغني " عقد الجلاد " و هو يصدح بـ " ودُّوا الولد للسوق ، كتر العلم ما بحوق "!. وهؤلاء " الشباب" الذين انتحلتهم لنفسك ، بل و تملكتهم بوضع اليد، بذريعة الإنتماء لفئة عمرية مشتركة [ و هيهات !]، هم ،في نهاية التحليل، لا يملكون افقا آيديولوجيا اوسع من أفق أفندية الطبقة الوسطى الحضرية الذين عوّدونا على انتحال تمثيل الشعوب السودانية حتى نصّبوا ذواتهم أمّة " سودانوية" إفتراضية في محل الأمة السودانية الغائبة. طبعا رأيي في الطبيعة الطبقية لـ " هؤلاء الشباب" ،المعرفين من واقع تاريخ ميلادهم ، لا يصادر أهليتهم السياسية في المشاركة في العمل العام، لكن كمان ما يكتلوا الجدادة و يخموا بيضها على زعم أنهم يمثلون الأمة السودانية.
قال شاعر " العودة إلى سنار" ، محمد عبد الحي، متحوطا بـ " ربما " كبيرة :
" في القصيدة ربّما كانت سنار دفعة من كيان الفنان في شبابه حينما رغب ـ كما رغب جيمس جويس قبله ـ في أن يشكل في مصهر روحه ضمير أمته الذي لم يخلق بعد. ". طبعا الفرق بين الشاعر و الناشط السياسي هو أن الشاعر يجول بمشروعه الشعري وسط هواجسه السياسية " في مصهر روحه " و يجسد النتيجة حبرا على الورق، بينما الناشط يدس أجندته الطبقية و مصالحه الشخصية في تلافيف المشروع السياسي ـ بدون أدنى " ربما" ـ و يزين للناس أن خياره هو طريق الخلاص، و قد يحثهم على إتباعه و لو كلفهم ذلك بذل التضحيات.

الآيديولوجيا العمياء و شيل البطارية في القمرا!
و حين أقرأك و أنت تتنبّر بـ " ثورتنا " أحتار في ضمير هذه الجماعة التي تطمح لتثوير الشباب ضد "العفن آلآيديولوجي المزعوم ".لكني محتار أكتر في الطريقة التي كتبت بها العبارة " العفن الآيديولوجي المزعوم"! أيوه " المزعوم"!
تعرف يا شاب ، أنا لمن قلت ليك عبارة كاتب ياسين: " اللغة غنيمة حرب" ،كنت أفكر في البراح المنهجي الذي تمنحه هذه القولة لمستخدمي وسيلة العربية التي ورثناها من ثقافة أسلافنا العربسلاميين بعقابيلها الآيديولوجية التي لا تحصى. لكن لم يخطر لي موضوع الأخطاء اللغوية الشائعة في تفاصيل الأداء الكتابي العام، من شاكلة إختلال علامات الضبط أو رسم الكلمات إلخ ، فهذه من نوع الصعوبات التي صارت في متناول برامج التصويب الرقمي، و ستتولى الحواسيب أمرها عاجلا أو آجلا.و أنا لا أتوقف عند هذا النوع من الصعوبات اللغوية الشكلية كثيرا، لأننا لو كتبنا " هاذا " بدلا عن "هذا" و " لاكن "بدلا عن " لكن" لما اختل معنى الكلام، لكني كنت أعني الصعوبة البلاغية التي تعترض غرض التعبير من جراء ضعف التجربة البلاغية للكاتب . و أنت تمنحني هنا مثالا جيدا على الإستخدام الإعتباطي للكلمات في تعبيرك " ثورة ضد كل العفن الآيديولوجي المزعوم ". و أظنك تعني " ثورة ضد العفن الآيديولوجي " الصريح ، رغم أنك كتبت " المزعوم"و المزعوم هو اسم المفعول من الزعم. و الزعم هو الظن و الإدعاء [ الكاذب غالبا]" زعم الذين كفروا أن لن يُبعثوا قل بلى و ربي لتُبعثنّ ثم لتنُبَّؤنّ بما عملتم و ذلك على الله يسير " [ التغابن 7].و الخبر المزعوم هو خبر غير موثوق به أو
PRETENDU
في الفرنسية
ALLEGED
في االإنجليزية. و لو كان "العفن الآيديولوجي "مزعوما لما استوجب الثورة ضده لأنه عفن آيديولوجي كاذب و بلا أساس.
بمناسبة " المزعوم " أعلاه ، شايفك استخدمت العبارة بمدلولها الحقيقي في قولك :
"
أما في سيرة الكاليجرافي، وللأمانة، لا أريدك أن تشرح لي أكثر، ليس كونك لا تجيد الشرح في هذا الشأن، حاشاك، ولكن، لأن معرفتي الحالية، وحتى تاريخه، تكفيني في هذا المجال، حيث أنني لا أبحث فيه عن دكتوراة مزعومة، وحيث أنها ستفتح الباب لمزيد من المسارقة...
"و قد استوقفتني عبارة " دكتوراة مزعومة " لأنها تكشف عن زعمك بأن هناك دكتوراة " حقيقية " و أخرى " فشنك "ساكت !. و الدكتوراة يا شاب هي في مبدئها [ و في منتهاها ] زعم علمي يدفع به صاحبه و يطرح عليه حججه و يدافع عن ما طرحه أمام لجنة محكمين أكاديميين ، و فيما وراء إقرار لجنة المحكمين الرسميين، قد يستمر صاحب الزعم في الدفاع عن أطروحته طيلة حياته. أنا غايتو أزعم إنو عندي دكتوراة مزعومة جد جد، و أي زول عندو فيها مزاعم نقدية يجي يطالعني، في "مستودع المعرفة" بتاعنا دا ،أوريهو نجوم القايلة. شايف المسارقة المزعومة دي كيف؟

أقول تأنيت عند استخدامك للمصطلح " الآيديولوجيا "
في تحليلك بتاع الحركات الشبابية كتبت :

" ، والحركات الشبابية لم يكن لها صلات مع أيديولوجيا عالمية أو إقليمية، ولم تنتم لطائفة دينية أو سياسية. الحركات الشبابية نسيج خالص لوجه الشعب السوداني والوطن، وهي قابلة لتكون الحصان الرابح في معركة التغيير".
وهنا يفهم القارئ أن كل الآيديولوجيا عندك، عالمية كانت أو إقليمية ، شر مستطير خالص، لا تعرفه الحركات الشبابية.
و في تعقيبك الأخير تكتب أن ثورتكم " ضد العفن الآيديولوجي".." الذي أورث البلاد الخراب". و هنا يلمس القارئ بعض التطور، لأن الخطأ في الآيديولوجيا العفنة و في " الآيديولوجيا العمياء "بس ! يعني الآيديولوجيا النضيفة و الآيديولوجيا المُفتّحة ما بطّالات . غايتو لو صبرنا عليك شوية يمكن الله يهديك و تورينا نوع الآيديولوجيا الإنت عاوز تعمل بيها ثورتكم التي تتنادون إليها.أنحنا غايتو واقفين نراعي ساكت مع "النخبة الأنانية الجوفاء " الما عندها صليح، وانت و أخوانك الأبطال واصلوا كفاحكم ومبروك عليكم "سنام" التمحيص و التنظيف بتاعكم.

و مصطفى [البطل] مدثر!

أها بمناسبة "أخوانك الأبطال " دي أ أمبارح اكتشفت عضو جديد في نادي أبطال الكتابة الجائرة اسمه مصطفى [مدثر]البطل.و هذا المصطفى عوّدنا على نوع فريد من طلاشات الكتاب، كونه يكتب أي شي و يضغط على " قدّم" و لا يبالي بعواقب مكاتيبه، ربما لأنه يتعامل مع الكتابة كما آلة الـ " كلواكا " الرهيبة التي تاكل الطعام و تسلح في الأسواق كما الكائن الحي لكنها لا تبالي بما يخرج منها كما أنها لم تبال بما دخل فيها.
لقد حمل علينا مصطفى[ مدثر]البطل حملة شعواءلأنه يعتبرنا " مثقفين" أوانطة، و لأنه لا يرى في حوارنا حول الكتابة أكثر من " حك أقلام " ساكت!أي و الله، " حك اقلام" بينما نحن ننقر على لوحة المفاتيح ليل نهار! ثم أنه يؤاخذنا على عنايتنا بالكتابة و لا يرى في كدحنا التعبيري أكثر من " تجشم نفس الوعورة التعبيرية التي يتبناها أشباحٌ يحاربونها ". و في ختام مقاله يدعونا هذا المصطفى النابه لـ " لتبسيط الحياة عن طريق تبسيط اللغة! فالأرض مثقلة بالإنسان
غير القادر على التعبير المعقّد.
" فعلا هانت الركشة حتى ركبتها بنو قريظة!. هسع يا زميل لو كنت قعدت " في دكانك تاكل في مصرانك" مش كان أكرم ليك من كشف الحال دا؟



كتب م. مدثر في سودانيزأونلاين
https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1389261520


"..
Thanks Yasir
Unbelievable hypocrite
This writer who has no identity whatsoever
has declared a stupid war that he surely is gonna lose
Apparently he was lured into this by other hypocrites
who feed on annoying true intellectuals
You need to have a well-defined historic contribution to
Sudanese culture. Writing 'composition' to newspapers
does not make you a cultural figure
كتبت هذا الكلام لما ما كان عندي لوحة مفاتيح عربي.
هاكم ما كتبته بعده بالعربي:

في موقع سودان للجميع وفي خيط اسمه "إياك والكتابة" وفي الصفحة الأخيرة (رقم أربعة) قرأت كتابات عجيبة
لمن يسهل علينا في رواق الغفلة أن نسميهم مثقفين!
يحرص هؤلاء المثقفون، في حك الاقلام الذي يباشرونه، على تجشم نفس الوعورة التعبيرية التي يتبناها أشباحٌ يحاربونها.
كل هذه السيوف أُستِلت في مواجهة كاتب مغمور اسمه م عثمان ابراهيم!
كاتب لا يمكن أن يكون قادراً على بلورة موقف متفرد وهو يتجوّل بمثل هذا الاسم الدارج والمشير لمبهمات مسلّية في مدارج الحياة السودانية!
هؤلاء المثقفون أشد بؤساً، في خروجهم لملاقاة هذا الجرذ المدجج باللغة القديمة ، من الجرذ نفسه حين ينفقون كل هذا الوقت في انتقاء كلمات
لا تصف بالدقة أفكارهم ولكنها كافية لأن يبدوا مكملين الزاد في رحلة الحرب على طريقة أناس آخرين يدّعون حربهم وتقريباً بنفس صرخة الحرب
عند هؤلاء الأخيرين: الله أكبر!
وأعتقد بالمناسبة أن أي مسلم يشاهد كيف يذبح شخص في سوريا بواسطة شخص آخر مهووس يصيح الله أكبر، عليه أن يبرأ نفسه من هذا الهوس
الاسلامي ويعلنها داوية: لا يمكن لعبارة الله أكبر أن تغطي على الظلم وانتفاء العدالة بحيث يستخدمها شخص في ذبح مسلم آخر، اختلف معه، ذبح
الشاة وبلا محاكمة.
ما يحدث في سودان فور أول هو بحث عن لغة شبيهة بلغة العادي والظالم والمتعدي وأكثر منها ايغالاً في القاموسية والعسر والسعي
لبلبلة عقل القارئ (اقرأ محمد أبو جودة، النور أحمد علي، الوليد يوسف وآخرين بينهم صاحب الخيط نفسه، الماركسي السارتري، في رسائله
الداخلية التي بذلها ع الله الشقليني!)
هذه ربما كانت من نزعات المثقف ولكنها بالقطع ليست نزعة مثقف ثوري يسعى لتبسيط الحياة عن طريق تبسيط اللغة! فالأرض مثقلة بالإنسان
غير القادر على التعبير المعقّد.
وأن تكتبوا مثل محمد عثمانكم ليس خيراً لكم!

" انتهى.

يا " صديق"، زمان إتّ كنت قاعد معانا و" بتتجشم نفس الوعورة التعبيرية التي يتبناها أشباح" بلا بلا بلا ، إلى آخر كلامات المثقفين البؤساء المشغولين بحك الأقلام، مالك الليلة قلبت لينا ظهر المجن؟. وما تعمل ناسي عشان لو نسيت ننبش ليك شوية من محكوكاتك التي سارت بها الركبان. هاك اقرأ دا:

في خيطك المعنون" سجل لي" :
هذا سعي حثيث لغرض خبيث.
لا لتعميد العادي في مقام الابداعي.
نمشي، كما في مجلات التسلية، كل واحد منا فوقه بالونة.
البالونة هي محزرة* الواقع.
الأدب هو هيليوم البالونة! "
الرابط
https://www.sudan-forall.org/forum/viewt ... 0f01#58955




و في نفس خيط " سجل لي"
كتب مصطفى البطل مدثر

تدخل أصوات (ص= صوت) كلٌ مضافٌ إليه رقمُه

ص1- هذه القصيدة بيعٌ رخيص.
ص4- هذا اسمها على اي حال!
ص8- انها أثقل على القلب من ندمٍ على فاحشة
ص4- لكأنك تركت باب السيارة موارباً
ص2- ما لا ينصح به قانون المركبات!
ص4- كلُ الحيل التي تفتُ من عضد استواء النفس و لا تترك دليلاً عليها!
ص1- وتسمى عند البعض خسة.
ص5- إنها خسة شيطان الهيام وتواطؤ النوع الذي لا يرهقه
ضمير. بل يسبقه إلي النوم! ".

ماشاء الله يا مصطفى !
غايتو "حك الأقلام" دا بعد كدا بنكتب عليهو عديل: " إحترس! هنا حك أقلام"


يا مصطفى [البطل] مدثر أنا ما عندي اعتراض على أي زول جاي يحك لينا أقلامه هنا أو هناك بالعربي او بالأفرنجي . لكني معترض على الأسلوب الغوغائي الذي تكاور عليه كل من لا يعجبك. فأنت تستكتر علينا صفة "المثقفين" و لا ندري مدى أهليتك للإفتاء في هذا الأمر و لا نعرف على أي اساس بنيت حكمك القاطع. زمان مولانا سارتر قال المثقف هو الشخص الذي ينشغل بما لا يعنيه. و أنا ماسك في قولة سارتر دي لأنها تفتح الباب لكل من هب و دب ليسائل المواضيع التي لا تعنيه و التي يحتكرها نفر من " الإختصاصيين ". طبعا مافي مساءلة مجانا و كل شاة معلقة من عصبتها. و بعدين كمان لو قبلت تعريفي السارتري للمثقفين فدا بيورطك في حتة جديدة :
إتّ يا مصطفى يا مثقف قاصد ياتو مثقفين؟ عشان المثقفين خشوم بيوت ـ و قيل " لحمة راس" ـ و هم كفئة مفهومية معرضين لطوائل الصراع الإجتماعي و كل مثقف يلزم طبقته!.
لقد آخذتك يا مصطفى على طلاشتك المفهومية و الأسلوبية و عبت عليك انك تخوض في جيوبوليتيك الثقافة " بدون أدنى تحسّب أدبي أو أخلاقي أو حتى سياسي " فهالك الأمر و سرحت في التلبيس الغوغائي ، على نهج محمد عثمان البطل، و اتهمتني بتهمة عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان سميتها بـ " الحصرية الإقصائية"[ كذا!]، و نسيت مأخذي الأساسي : " التحسّب"!. فعلا "عدم الإحساس مشكلة " . بالله عليك تأمل في هذا المقتطف :
".. .
كل هذه السيوف أُستِلت في مواجهة كاتب مغمور اسمه م عثمان ابراهيم!
كاتب لا يمكن أن يكون قادراً على بلورة موقف متفرد وهو يتجوّل بمثل هذا الاسم الدارج والمشير لمبهمات مسلّية في مدارج الحياة السودانية! "


كونك تعتبر أن محمد عثمان ابراهيم كاتب مغمور فهذا رأيك. و لن نسأل محمد عثمان ابراهيم عن رأيه فيك ككاتب. لكني يا مصطفى [البطل] مدثر لم افهم إشارتك لما هو "مبهم" في اسم محمد عثمان ابراهيم و كيف أن تجوله بمثل هذا الإسم يصادر قدرته "على بلورة موقف متفرد". فأنت اسمك مصطفى مدثر و اسمك لم يصادر قدرتك على كتابة الأدب و العناية بزبائن حانوتك. و قد سبق لك يا مصطفى ان اعترضت على تعريبي لإسمك بـ " مُتَدثـِّر" فاضطررت أنا للعودة لـ " مدثر" و تحسرت على قلة انتباهك لبعد الشعر في تعريبي. لكنك بصفتك كـ " مدثر " ،أو كـ " كمتدثر "، تظل قادرا على حك الأقلام زيك زي أخوانك الأبطال. أما قولك بأننا [ و ضمير الجماعة راجع لـ " محمد أبو جودة، النور أحمد علي، الوليد يوسف وآخرين بينهم صاحب الخيط نفسه، الماركسي السارتري"] بسلامتنا " أشد بؤساً، في خروجـ [نا] لملاقاة هذا الجرذ المدجج باللغة القديمة ، من الجرذ نفسه حين [ ننفق] كل هذا الوقت في انتقاء كلمات
لا تصف بالدقة أفكارهم ولكنها كافية لأن يبدوا مكملين الزاد في رحلة الحرب على طريقة أناس آخرين يدّعون حربهم وتقريباً "
" فهذه شداعة و شناعة و طلاشة أسلوبية و أخلاقية و سياسية غير مسبوقة في تاريخ منبرنا دا.و لو كان في متناول يدي " نوط الجزمة" من الدرجة الأولى لأنعمت عليك به[ تلات مرات بعد الأكل ] و الأجر على الله!.
يا " صديق " نحن نتعامل مع محمد عثمان ابراهيم دا كخصم سياسي ماثل بين خصوم سياسيين كثر ، كتبت علينا مغالبتهم في ساحة العمل العام. و وصفك له بصفة "الجرذ" لا يؤدي في منظور خصومة العقلاء التي نحاول التأسيس لها في مقام العمل العام. و في نهاية التحليل لا تنس أن محمد عثمان قمين بمنحك بعضا من آيات السباب الشنيع التي لا بد أنك لن تتحملها سيما و انت زول " عندك الألب " و كدا!.
أما نوع الطربقة بتاعة صيحة الحرب في سوريا فسنصرف عنها النظر لانها لا تعنينا ،و سنحيلها لتأثير العقاقير التي لا بد انك استنشقتها بالصدفة في حانوتك و أنت تتهيأ لحك الكي بورد، و إلا كيف يمكن لشخص سوي أن يفهم العلاقة بين منازعتنا الراهنة في خصوص علاقة المثقف و السلطان مع هذا الهراء؟
"..
وأعتقد بالمناسبة أن أي مسلم يشاهد كيف يذبح شخص في سوريا بواسطة شخص آخر مهووس يصيح الله أكبر، عليه أن يبرأ نفسه من هذا الهوس
الاسلامي ويعلنها داوية: لا يمكن لعبارة الله أكبر أن تغطي على الظلم وانتفاء العدالة بحيث يستخدمها شخص في ذبح مسلم آخر، اختلف معه، ذبح
الشاة وبلا محاكمة..." .
سأعود
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

قرأ محمد أبو جودة، النور أحمد علي، الوليد يوسف وآخرين بينهم صاحب الخيط نفسه، الماركسي السارتري، في رسائله
الداخلية التي بذلها ع الله الشقليني!



ديل أتلموا كيف ؟
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

قرأ محمد أبو جودة، النور أحمد علي، الوليد يوسف وآخرين بينهم صاحب الخيط نفسه، الماركسي السارتري، في رسائله
الداخلية التي بذلها ع الله الشقليني!

ديل أتلموا كيف ؟





قال أبو الطيب المتنبي : جَمَحَ الزّمانُ فَلا لَذيذٌ خالِصٌ ممّا يَشُوبُ ولا سُرُورٌ كامِلُ

:الأكرم : حاتم السر تحياتي وتحية لكافة الأضياف والضيفات إن وُجِدنَّ

تحية طيبة وكثير احترام ، لما تفضلت به ، وللشراكة الحوارية في مدونة سودان فور أول ،
كنتُ وفي معظم الأحايين أرغب أن يكون النظر من علٍ حتى تبين الصورة الفكرية كاملة ، لا أن نراوح أمكنتنا نتجادل في ما بين أيدينا دون أن نربطه بما حوله مما يجري في الكون . ونحن نهدف أن نثير قضايا فكرية ، لا أن نختلف على التفاصيل .
ومن هنا كانت لنا مشاركات في هذا الملف كالآتي :
صفحة (4) مداخلة (8) بعنوان بداية خلاف الكاتب محمد عثمان إبراهيم منذ المبتدأ .
صفحة (4) مداخلة (10) بعنوان العزيز محمد أبوجودة
صفحة (5) مداخلة (8) بعنوان أياك والكتابة
صفحة (5) مداخلة (10) بعنوان بعنوان حول المشاركة في العمل العام
صفحة (5) مداخلة (12) بعنوان حول المشاركة في العمل العام (2)
*
وقد قدمنا رءوس أقلام حول الآتي :
- الألفاظ في اللغات العامية بين الاعتياد والقبول والاستهجان ودراستها على تنوعها بين العاميات السودانية مع اختلافاتها ، وتناول الألفاظ التي ربما تكون مستهجنة عند بعض الشعوب السودانية ، وربما لا تكون كذلك في بعضها الآخر ، ومن ضمنها لفظ ( طيز وزة ) الذي عقد السيد ( محمد عثمان إبراهيم ) مقارنة بينه وبين الأمثال السودانية السرية حسب ما أفتى بها السيد ( محسن خالد )
- يمكن كتابة الكثير من الأفكار والتنازع والصراع في دائرة حوار متقدم ، ولكن بلغة أكثر حميمية ، دون التنازل عن الرأي ...
- هل التطورات المهمة في إشكال العمل العام والالتفاف على حوزة الدولة على كل شيء هو أمر متروك للأحزاب السياسية وحدها ، أم هو قرار يتخذه الفرد الحُر ؟!
هنا تكمن قضية كبرى ، يتعين مناقشتها ، وهي أن الذين جعلت منهم ظروف اختيار المهنة أن يكونوا في واجهة العمل العام ، أيستقيلوا من مناصبهم والذي بمعناه الحياتي أن يستقيلوا من الحياة لأن كل عمل يمس العمل العام أو يسهِّل أمره ، يمكن أن يعتبره البعض في مقاييس أخرى مشاركة في تمكين الإخوان المسلمين .
منْ الذي يضع المقاييس على أن العمل يمكنه أن يمس دعم النظام الحاكم أو لا يمسه ؟!
- هنالك كثيرون من الذين اختاروا طرفاً من أطراف العمل العام ، عن بصيرة وعن إرادة تامة ، وكانت لهم أهداف وهموم غير التي تراها عامة الأذهان الكسولة التي تدمغ الكل بأنهم سندوا الإنقاذ فحسب ، ويضعون وشم من نار على ذكراهم أينما حلّت !!
*
أنا أرى أنها قضايا فكرية تساهم في ترقية الحوار ، وتوسع من فضاءاته . لكن لمست أن هذا يبدو أنه ليس من هموم البعض .
*
وحسبما ورد بشأن ملف دكتور مصطفى مدثر في سودانيزأونلاين ، فأنه كان يقصد ما أوردته أنا في صفحة (4) مداخلة (8) بعنوان بداية خلاف الكاتب محمد عثمان إبراهيم منذ المبتدأ .

تقبل شكري ومحبتي

*
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

سأعود
__________
قبل ان تعود يا حسن : ارجو استعدال البوست ! اين الكنترول ، انتو ما شايفين انو البوست دا مكعوج ؟ و الله دا كومبيوتري ؟
مرة اخري : ارجو استعدال البوست كي نحظي بقراءة مريحة، و ربما نعلق .

سعدت بدخول الشقليني و حاتم للبوست الشيق اعلاة ..
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

الكتابة ك
"حِلاقة و حِجامة و سنّيد فِقَرْ في بروغرام واحد!. "



دا اقتباس من حكمة حسن موسي فى باب استحقاق المنازعة بين المنتجين والمنتجات فى الحقل الثقافي وجدواها ... والاستحقاق عندي ان المعركة الفكرية هنا "بِتْ عَمْ لَزَمْ" للمنازعة الطبقية ... هذا هو التضامن الذى يحفزني وليس خواء كلمة "التطبيل والمطبلاتية" التى تعني احباط التحالف الفكري والازراء المجاني بضرورته ... نحن حلفاء يا البراق ولسنا مطبلاتية لفلان او علان .. نحن منتجون ونفكر ،،، ولسنا هتيفة .. وكان مكضب قوقلنا ... إياك من الانزلاق الى خطاب العِدا الطبقيين البائس.


واحد:

كتب استاذ شقليني:

"
- هل التطورات المهمة في إشكال العمل العام والالتفاف على حوزة الدولة على كل شيء هو أمر متروك للأحزاب السياسية وحدها ، أم هو قرار يتخذه الفرد الحُر ؟! .
هنا تكمن قضية كبرى ، يتعين مناقشتها ، وهي أن الذين جعلت منهم ظروف اختيار المهنة أن يكونوا في واجهة العمل العام ، أيستقيلوا من مناصبهم والذي بمعناه الحياتي أن يستقيلوا من الحياة لأن كل عمل يمس العمل العام أو يسهِّل أمره ، يمكن أن يعتبره البعض في مقاييس أخرى مشاركة في تمكين الإخوان المسلمين . "


سلام شقليني
السؤال دا مافى محلو ؟؟؟
محمد الامين مثلاً عندو مواقف ثورية معروفة فى فنه الغنائي وليس له منصب عشان يستقيل منه . محمد الامين استلم وشاح/وسام وشيك تحت التربيزة .... والصادق المهدي كذلك (استلم فوق وتحت التربيزة) ... يعنى محمد الامين مسئول كفرد حر/فنان /مبدع وعندى ان سلوكه فى حزب الفنانين لا يقل عن الصادق المهدي عن حزب الساسة ... دا لو عايزين نتحدث عن مشروع تنويري فيهو قادة من معدن القادة زى غاندي ونايريري وقرنق ومحمود محمد طه وعبد الخالق وحسن الطاهر زروق وسعاد وفاطمة وكدا ...
ثم ماذا تعنى ب"والالتفاف على حوزة الدولة"؟ وكلمة الالتفاف دى يا الشقليني كلمة مريبة وثعبانية ومسمومة لاتشبه وضوحك الذى اعرفه .. يبدو انها أتت على حين غفله وبس لكونها تنطوي علي استهبال طفيلي ... لكن حاشاك ... فأنا متابع لتفاكيرك ... أقول ذلك لان الانتباه للكتابة (ودا محك الخيط دا ) مهم ونحن نخوض فى منازعة ضرورية فى نظري ... الالتفاف دا يضمر ان مسالة الصراع على مقدرات وموارد ومصاريف المزارعين والرعاة (الذين يسبهم كتابنا المثقفون البرجوازيون الصغار فى مجازاتهم البائسة) التى يغتمنها الساسة/رجال الاعمال تنتظر من يلتف عليها افراداً او احزاباً .... فالحديث هنا فى سياق الغنائم (غنائم الانتاج القومي) ...
إدانة وتعرية والتبشيع بسارق المنتج وتجويعه ومن يرطب له المنابر على السواء (حكمة الأهالي بتقول السراق طبيقو معاهو) ؛ دعك من المشروع الدموي الحاصل عندى هو المحك وهذا هو المهم اكثر من ان نتحدث بذوق او أدب.. مع أنى اقدر الوضوح فى الاختلاف واحترامه ... لكن مع من ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ وفى اي المعارك؟؟ مثلاً لا مسوغ لى على القسوة على الشقليني بقدر ما احتد مع محمد عثمان والبطل كون الفارق شاسع ولا مقارنة عندي.


اتنين:

جاء فى موقع إذاعة "هنا ام درمان" السودانية وتحت عنوان "منوعات : رئاسة الجمهورية تكرم العربى وشبيكة
" ما يلي :

اقتباس

"زار نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف مساء أمس السبت ضمن برنامج التواصل الرمضانى لتكريم المبدعين الفنان التشكيلى أحمد العربى بمنزله بالرياض رافقه وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر ووزير التعليم العالى والبحث العلمى خميس كجو كندة‎.

وقال نائب رئيس الجمهورية إن تكريم العربى هو تكريم لكل المبدعين ، وثمن الحاج آدم لدى طوافه على المعرض التشكيلى الذى نُظم بمنزله على شرف هذه الزيارة ثمن الاعمال التشكيلية ، وقال إن العربى استوحى رسوماته من كتاب الله وهو تأصيل للرسم والتلوين ، وجدد التزام الدولة برعاية المبدعين‎.

من جهته ناشد الفنان التشكيلى أحمد العربى وزارة التربية والتعليم بارجاع مادة التربية الفنية الى المدارس وأبدى استعداده لوضع منهج متكامل‎.

إلى ذلك أشاد مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدى باسهامات الشاعر على دفع الله شبيكة فى مجالات العمل الوطنى‎.

جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها مساء امس السبت والوفد المرافق للشاعر شبيكة بداره بامدرمان ضمن برنامج التواصل الذى ينفذه مجلس الوزراء خلال شهر رمضان الكريم‎.

واوضح عبد الرحمن المهدى ان برنامج التواصل اقل ما يمكن ان تقوم به الدولة لتقديم واجب الشكر والعرفان لاصحاب العطاء الذين اثروا الساحة السودانية بجليل اعمالهم فى كل المجالات ، واشار مساعد رئيس الجمهورية الى ان الشاعر على شبيكة جمع بجدارة بين عالمى الابداع الفنى والرقى المهنى كما انه من أسرة عريقة خرجت عددا من الرموز المرموقين‎."

انتهى الاقتباس

https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 867fcfa00e


لاحظ الزيادة الخبرية ذات المغزى الطبقي السالب التي تأخذ فى غفلة من رصيد الفنان فى قول عبدالرحمن الصادق المهدى فى تعليقه " الشاعر على شبيكة جمع بجدارة بين عالمى الابداع الفنى والرقى المهنى كما انه من أسرة عريقة خرجت عددا من الرموز المرموقين‎." . أقول سالب لكون الانتماء الى أسرة عريقة يطبع (بتشديد الباء) من ابداع الفنان ويسلب منه عبقريته وفرديته التى اكتسبها بجدارته الذاتية وعصاميته الإبداعية وبصمته وليس من ذود الاسرة الجيني وعطاء العشيرة التاريخي!!! المزايا تعلى كون صاحبها أتاها من المعية وتفرد وليس جينياً وتناسلياً . ومن يتوقع من عبدالرحمن الصادق غير ذلك؟

جئت بهذا الاقتباس الطويل لأوضح خطل أتى به مصطفى البطل ضمن بضاعته الإنشائية الكاسدة المؤكسدة حين ذكر ان حكومة المؤتمر الوطني لاتهتم بالتشكيليين (فى سياق تبخيسه البائس لشغل حسن موسي) ... وهاهي السلطة ترسل خدم راس المال الى منزل الفنان التشكيلي احمد العربي ... وددت لو نورنا الفنان احمد العربي عن ذلك المشهد ؛ مشهد زيارات المتسلطين على أعضاء حزب الفنانين . لقد سمعت انهم زاروا محمد الامين فى داره ايضاً. وفى خاطري كيف يتسني ويسلس لمحمد الامين الذى تغني ب
"ولسه بنقسم يا أكتوبر
لما يطل في فجرنا ظالم
نحمي شعار الثورة نقاوم
نبقي صفوف تمتد وتهتف
لما يعود الفجر الحالم"
ان ينزل من سموه الفني والثوري الى وهم الوسام التكريمي ويحنى هامته الى البشير ليوسخ عنقه او يده ؛ ثم لابد بورقة بنكية نقدية تصحب الوسام !! تباً للوسام والشيك معاً وهما يزريان بالموقف الاخلاقي والتعليمي والثوري الباسق الذى عرفناه من فنان علمنا وموسق مشاعرنا واخلاقنا فى سلاسة فائقة مع الرصيد الثوري والفني والتقدمي فى السودان النيلي !!؟

وهذا يطرح السؤال الكبير عن الشروط المادية والرمزية القاهرة التى خلقتها السلطات الطفيلية التي سوغت لتلك السلطات ان تسرق وتدنس بيسر الجواهر الرمزية النفيسة لحزب الفنانين ومن رموز سامقة وباسقة كمحمد وردي والحوت مثلاً خاصة وهما تحت نفوذ جرعات العقاقير الطبية ؟؟؟ ولماذا تحرص الطفيلية العربسلامية على سرقة مجد "الفنان".؟ واضح ان هذا النصب الرمزي يرتبط بخواء الاسلام السياسي المعاصر فى حقول الابداع المرتبط بشروط الحرية ... عزاؤنا فى محمد طه القدال وأبو عركي وازهري محمد علي من الاحياء .


تلاتة:

قرات حديثك يا محمد ابوجودة الموجه لى اعلاه عن البراق ..ياخي البراق محير كونه يتحرك من موقف ومفهوم للآخر بزاوية قدرها 180 درجة ... يعنى بالعربي يقول الكلام ونقيضه ولا يلوى على شيئ. يسب المغتربين ويمجدهم ثم يسب ناس الداخل بالجنون والطيش؛ ثم يعلى من شانهم ... دا معاي مابخارج ! انا سعيد بصبر حسن موسي فى تناوله للخطل المنهجي والاستراتيجي للبراق ... اها يا البراق حتضمني الى جوقة ما اسميتهم ب "المطبلاتية" ؟؟ ياخي منهجياً اشرح وسمي اي مجموعة تعرفها بدل التعميم الطائش كرصاص فشنك ؛ عشان نقدك يكون فعال وشافي وينزل فى "جرح" كما يقول اهلنا!! عشان كدا يا البراق أضم صوتي الى صوت حسن موسي وأسعد بمنهجه فى استهداف وازع الكتابة ك "حِلاقة و حِجامة و سنّيد فِقَرْ في بروغرام واحد!. " ... حتى يلتزم الجميع بوازع أخلاقي يجعلهم يلتزمون بمنهج كتابي لا يتحرك فى براح انفراج زاوية قدرها مية وتمانين درجة !!

The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صورة العضو الرمزية
ÇáÈÑÇÞ ÇáäÐíÑ ÇáæÑÇÞ
مشاركات: 180
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 7:12 pm

مشاركة بواسطة ÇáÈÑÇÞ ÇáäÐíÑ ÇáæÑÇÞ »

سحبت كلمتين والعنوان من مداخلتي أعلاه احتراماً لنداءات الزملاء الهنا ديل، لكن العودة أصبحت، شراً أو خيراً لابد منه.
(سلامي واحترامي) يا هاشمي
إنت سلامي واحترامي الفوق ديل ما كنت شايفهم؟!
يا هاشمي يا حليف، أنا لمن قلت المطبلاتية لم أقصدك البتة...حاشا لله، بل قصدت من يطلقون عبارات الدعم دون تركة معلومة، تركة معرفية أو نقدية أو حتى قولة عينك في راسك... وإنت لبست الطاقية دون أي داعي...بعدين ياخ المطبلاتية ديل ممكن يكونوا في أي حتة تانية من عالم الأسافير الواسع، لكن للضمان كدة، المطبلاتية عارفين روحهم وبسكتو ساكت وقت الحارة كما جرت العادة!
وقصة " بروغرام واحد" دي ما بتقسم معاي، عشان أنا وضحت فكرتي لمن قلت لحسن موسى: الغربة أفقدتك سرعة الاستيعاب... يا سيدي الغربة في بعض الأحيان تفقد الناس الانتماء ذات نفسه، مع أن الغربة مرات سترة حال، على قول الكابلي المُفتح عيونو وبغني معانا غناوي الفرح الجميل.
يا حسن موسى شايفك لاعب ضاغط مع موضوع الشباب دة، حتى إن بعض الأصدقاء اشجتروا بسبب مداخلتك أعلاه بنواحي الفيس بوك:
الرابط:
https://www.facebook.com/mamoun.eltlib/ ... nt_mention
وهنا انت بترجعنا لقصة طالب الإنشاء الذي كل ما يقولو ليه شئ يمشي لي شيتاً تاني:
قال براق: بالمناسبة، لك كذلك أن تبحث في قووقل، وستجد اسمي- بكل تواضع- يندرج تحت كثير من الهيئات التطوعية التي أنال شرف الإنتماء إليها وإلى لجانها التنسيقية والتنفيذية، بالانتخاب وليس بالتعيين، مع أنه لا ينوبني من هذه الهيئات شروى نقير، إلا التهديد المتصل تجاه كل من يعمل في العمل العام في هذا البلد الجاف المتلاف...
قال حسن: يا البراق هسع حصانك الشبابي دا كل راسماله السياسي إنو ما عنده راسمال ، و ما عنده علاقة بأي آيديولوجيا عالمية كانت أو محلية ، و ما عنده إنتماء لطائفة دينية أو سياسية ؟
كما كتب: و الله لو في حركات الشبابية راجياك يا البراق احسن ليها تبطل شغل الثورة و تمشي تشوف ليها صنعة تانية،
وأضاف: عشان شغل الثورة المنتظر (الشباب السوداني) ما عندو مفر من الخوض في تشابك الواقع الجيوبوليتيكي السوداني بكافة ابعاده الآيديولوجية بما فيها الديني و الطائفي و العرقي و الإقتصادي و الجمالي. الأقواس من عندي.
كما قال: سأعود للعناية بمكاتيب غيرك من الشباب المنتظرين في الصف الطويل وراك.
كتب البراق: نأتي لسيرة الحركات الشبابية، وفي هذا يا دكتور، أفيدك أن لي سجالات ومحكات ونقاشات كثيرة مع (نفرٍ) من هؤلاء الشباب، وعندما يدخل أمثالك بين " القشرة وبصلتها"، دون وازع من معرفة أو توخي للحذر، فإن شأنه يكون مثل الثور في مستودع المعرفة. برضو الأقواس بتاعتي.
وأضاف البراق: ديل هم في الغالب من جيلي، وأنا وجيلي، (جزء) من نطاقهم المعارفي والنضالي، وقد زاملت (بعضهم) في الجامعات والمعاهد السودانية. إنتبه...أمامك أقواس.
فقال حسن: " الشباب" فئة مفهومية لا محل لها من الاعراب في منظور الصراع السياسي... بالمناسبة، الفرق شنو بين(رباطين و عساكر مليشيات و أمنجية) و(خلافه. و في " خلافه "ممكن تزيد الزبانية الشباب القاعدين يعذبوا و و يغتصبوا الأولاد و البنات بذريعة الدفاع عن نظام الإنقاذ)؟! أنا شخصياً ما شايف فرق...عشان ضبط المفاهيم وكدة...
أنا لما تحدثت عن الحركات الشبابية، كنت أعني الحركات التي يتدافع الشباب لتكوينها والإنخراط فيها، وأعلم جيداً أن بهذه الحركات، ومن الفاعلين كمان، من لا تضمنهم فئتهم العمرية ضمن قائمة الشباب... هسة بالله عليكم، وأنا أعبر نحو السابعة والثلاثين، شباب ولا كباب؟! ومحمد أحمد محمود وناس مهيد ديل...حسب مفهوم حسن موسى المُجتزأ والمبتور من سياقو برضو شباب؟!. لقد أردت من عبارتي في الرد على حسن موسى، أن أوضح المشتركات التي تصون مبدأ النقد من الداخل، أي داخل هذه الحركات "الشبابية"، يعني ما النقد المعلق أو الموجّه بالريموت...يعني سلسلتها الفقرية شباب جيلي إن كانوا في السابعة والعشرين أو الأربعين،... يعني حسن موسى لمن يقول المنظمات الأجنبية، نعتبر أن كل من بهذه المنظمات "أجانب"؟!- بالمناسبة هناك منظمات سودانية يعمل بها أجانب-، ولمن نقول حسن موسى اشتغل في أجهزة حكومية أو مايوية، بنكون قاصدين إنو حسن موسى "حكومي" أو مايوي؟!، ولمن حسن موسى يقول: سلام يا صفوة... يعني كل العضوية ديل صفوة؟! إنت يا هاشمي الحجامة والحلاقة وسنيد الفقر دي كانت في إجازة، ولا الماركسية دي غيروها، لمن حسن موسى كتب: كما لو كان مصير نظام نميري ، في تلك الفترة ، يتوقف على ما يجري في خلفية بلاتوه التلفيزيون...!
سأعود بما يلزم

عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »



*
الأكرم : الهاشمي
تحية واحتراماً لك ولكل أضياف الملف : قراءة وكتابة ،
وأرجو أن أعيد الإطار الذي كتبنا فيه ( الالتفاف على حوزة الدولة )
هذا هو المقتبس من كتابة الدكتور " حسن موسى "

{ فحوى الأمر يتلخص في الإلتفاف على الحظر الذي طال حركة القوى الديموقراطية، باستغلال هوامش الحرية التي لم يطالها عسف النظام في أشكال و مؤسسات العمل الثقافي و النقابي و الاجتماعي و الرياضي ، استغلالها لبناء منظمات جماهيرية فالتة من هيمنة سلطة النميري و أجهزته القمعية.}


وبناء عليه سألنا السؤال :

{ هل التطورات المهمة في إشكال العمل العام والالتفاف على حوزة الدولة على كل شيء هو أمر متروك للأحزاب السياسية وحدها ، أم هو قرار يتخذه الفرد الحُر ؟! }

بناء على هذا التوضيح الذي اقتبسناه من مداخلة سابقة ، كتبت أنت الآتي :

{ ثم ماذا تعنى ب"والالتفاف على حوزة الدولة"؟ وكلمة الالتفاف دى يا الشقليني كلمة مريبة وثعبانية ومسمومة لاتشبه وضوحك الذى اعرفه .. يبدو انها أتت على حين غفله وبس لكونها تنطوي علي استهبال طفيلي ... لكن حاشاك ... فأنا متابع لتفاكيرك ... أقول ذلك لان الانتباه للكتابة (ودا محك الخيط دا ) مهم ونحن نخوض فى منازعة ضرورية فى نظري ... الالتفاف دا يضمر ان مسالة الصراع على مقدرات وموارد ومصاريف المزارعين والرعاة (الذين يسبهم كتابنا المثقفون البرجوازيون الصغار فى مجازاتهم البائسة) التى يغتمنها الساسة/رجال الاعمال تنتظر من يلتف عليها افراداً او احزاباً .... فالحديث هنا فى سياق الغنائم (غنائم الانتاج القومي) }

*
وأعتقد أني أبرأت ذمتي بالوضوح ، ولك شكري ومحبتي
وأدناه الاقتباسات :

*
في وثيقة رد الدكتور حسن موسى على البراق ورد الآتي : اقتباس:
و في هذا التقرير غوغائية غميسة غايتها الإيحاء بأن حسن موسى كان يزين بلاتوه التلفزيون مع "موظفي التليفزيون أو كوادر الحماية الرئاسية لا فرق "[ شايف " لا فرق" دي؟!] ، بينما النميري سكران يصفي" قيادات الحزب الشيوعي" من التلفيزيون. أها يالنذير عشان ما تخمّنا ساكت أحسن نرجع للسياق التاريخي عشان نفهم التركيب اللاحق بشروط العمل العام في تلك الفترة. بين الفترة التي قام فيها النميري بتصفية قيادات الحزب الشيوعي[ 1971] ، وتاريخ إلتحاقي بالتلفيزيون [1975]، حصلت تطورات مهمة في فضاء العمل العام، أهمها تبنـّي قوى الحركة الديموقراطية المعارضة لما عرف آنذاك في أدبيات الحزب الشيوعي بموضوعة " أشكال العمل القانوني المعارض".و هي فكرة بسيطة في منهجها لكن مردودها السياسي لصالح الحركة الشعبية كان كبيرا.و فحوى الأمر يتلخص في الإلتفاف على الحظر الذي طال حركة القوى الديموقراطية، باستغلال هوامش الحرية التي لم يطالها عسف النظام في أشكال و مؤسسات العمل الثقافي و النقابي و الإجتماعي و الرياضي ، استغلالها لبناء منظمات جماهيرية فالتة من هيمنة سلطة النميري و أجهزته القمعية.

وجاء ردي :

هنالك قضية يتعين الدخول في تفاصيلها :
هل التطورات المهمة في إشكال العمل العام والالتفاف على حوزة الدولة على كل شيء هو أمر متروك للأحزاب السياسية وحدها ، أم هو قرار يتخذه الفرد الحُر ؟!
هنا تكمن قضية كبرى ، يتعين مناقشتها ، وهي أن الذين جعلت منهم ظروف اختيار المهنة أن يكونوا في واجهة العمل العام ، أيستقيلوا من مناصبهم والذي بمعناه الحياتي أن يستقيلوا من الحياة لأن كل عمل يمس العمل العام أو يسهِّل أمره ، يمكن أن يعتبره البعض في مقاييس أخرى مشاركة في تمكين الإخوان المسلمين .
منْ الذي يضع المقاييس على أن العمل يمكنه أن يمس دعم النظام الحاكم أو لا يمسه ؟!


تقبل شكري ومحبتي مجدداً


*
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

التحية إلى سيداتي سادتي ، من القراء والقارئات والكُتاب والكاتبات :
لمنْ نكتُب ؟

هذه قضية مركزية ، لما نزل نتناولها لماماً ، فأجد مداخلة تطلب من الكُتاب الكتابة باللغة العربية :
أن غالب القراء لا يعرفون غير العربية ( وهو زعم له ما يبرره )

(1) أما بشأن اللغات العامية السودانية التي أشرنا إليها سابقاً بشأن الاهتمام باللسانيات ، فليس هنالك اتفاقاً عليها ، وتجدها أحياناً مدمجة في اللغة الفصحى ، وتلك حاجز لغوي يقف حائلاً عن قراءة الملفات لدى من هم يدركون اللغة العربية الفصحى ، دون أن يكونوا سودانيين بالضرورة .

(2) لمنْ نكتُب ؟ . هل للسودانيين وحدهم ، ومن الذين يكتبون بعاميات سودانية ، دون أن نحدد أية عامية بعينها .

(3) هنالك لغة عربية فصحى ، ولكنها مبسطة في لغة الصحافة ، فهل هي المرغوب الكتابة بها ؟

(4) كتب أبو سليمان الخطابي ( حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب- 388 هـ ) وهو قد تحدث عن اللغات المتفاوتة حتى في النصوص القرآنية ، وقد تحدث عنها بميزان التقديس حين ذكر وهو يتحدث عن القرآن :
كتب أبو سليمان الخطابي ( حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب- 388 هـ ) وهو قد تحدث عن اللغات المتفاوتة حتى في النصوص القرآنية ، وقد تحدث عنها بميزان التقديس حين ذكر وهو يتحدث عن القرآن :

{ إن أجناس الكلام مختلفة ، ومراتبها في نسبة التبيان متفاوتة ، ودرجاتها في البلاغة متباينة غير متساوية ، فمنها البليغ الرصين الجزل ، ومنها الفصيح القريب السهل ، ومنها الجائز المطلق الرسل ، وهذه أقسام الكلام الفاضل . فالقسم الأول أعلى طبقة الكلام وأرفعه ، والقسم الثاني أوسطه وأقصده ، والقسم الثالث أدناه وأقربه . فحازت بلاغات القرآن من كل قسم من هذه الأقسام حصة ، وأخذت من كل نوع من أنواعها شُعبة ، فانتظم لها بامتزاج هذه الأوصاف نمط من الكلام يجمع صفتي الفخامة والعذوبة ، وهما على انفراد في نعوتهما كالمتضادين ، لأن العذوبة نتاج السهولة ، والجزالة والمتانة في الكلام تعالجان نوعاً من الوعورة . فكأن اجتماع الأمرين في نظمه ـ مع نبو كل واحد منهما على الآخر ـ فضيلة خُص بها القرآن} .

(5) يتبين مما ذكره " الخطابي " أن اللغة :
- البليغ الرصين الجزل
- الفصيح القريب السهل
- الجائز المطلق الرسل
وهو ما نسميه اليوم : اللغة التقريرية ، المتوسطة ، ثم الجزلة ، وهو التصنيف الذي عرفه الأقدمون ، وعرفنا نحن لغة الصحافة ( وهي في اللغة التقريرية )

(6) أين أكتُب أنا ؟
تعودت الكتابة باللغة العربية الفصحى ، وأهرب من اللغة التقريرية إلى المتوسطة وأهدف الجزلة ما استطعت إلى ذلك من سبيل ، وتعودت قد المستطاع أن أكتب المفردات العامية " ......." بين مزدوجتين ، على أمل توسيع أفق القراءة لكل من يعرف العربية الفصحى ، لأنها تصلح لكل قراء العربية الفصحى ، وهي اللغة المدرسية التي درج كافة أهل الدول الناطقة بالعربية على تعودها كتابة ، وتلك ما تميّز كتابتي .

(7) أرغب أن أهدي القراء والمشاركين لي في المدونات أن يتأملوا أن تتوسع قراءة ما يكتبون ، لتصل كل الذين يعرفون العربية الفصحى وهم كثر . وأرى أن دمج العربية الفصحى بالعاميات السودانية يقود لتخفيض سقف القراءة أن تكون للسودانيين دون غيرهم ، رغم أن ما يكتبون يكاد يلامس أرجاء الكون ، وإن بعض قضايا السودان تصب في قضايا ليست للسودانيين وحدهم .
*
ما أوردناه ، هو باب في جدل يتعين أن نرفده بالفكر .

*
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

يا جماعة عيوني وجعتني .. وقربت احوّص وانا بودي ( الكيرسر ) يمين وشمال عشان اقدر اقرا ..
النقة هنا كتيرة شديد .. والكلام ( بعضه ) درّاب .. وما بتفهم الا بلتر قهوة تقيلة تساعد خلايا المخ عشان تستقبل .. وتبوظ المعدة ..
وعليه .. وعشان ما يبقى علينا بوظان عيون ومعدة مع بعض .. ساعدونا شوية باستعدال البوست المفتول ( خلقة ) دة خلونا نتابع بيسر ..
يا ادارة اتدخلي واستعدلي لينا البوست من ناحية ( فتلة الحجم بس ) .. فتلة المواضيع ما عندنا معاها مشكلة .. ومتماشين معاها يمين ويسار وشرق وغرب ..
اها وصلنا وين ؟! ...


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


الفاضلة سناء جعفر
تحياتي

ذكر أحد شركاء الملف عن ذات المشكلة ، ولكني لا أجد أن الملف في حاجة لاستعدال ، فإني أراه عادي !
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

استاذي العزيز عبد الله الشقليني ..
ما عارفة بالنسبة للباقيين .. لكن عندي الكتابة اعرض بكتير من حجم الصفحة ..
وما بقدر اقرا السطر كامل الا اذا حركته بالمؤشر يمين ويسار ..
احتمال ما تكون دي مشكلة بيعاني منها الجميع .. لكن انا غايتو معاناة شديدة ..
المعاي منو تاني ؟! ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
سيف عثمان
مشاركات: 85
اشترك في: الاثنين فبراير 08, 2010 6:53 pm

مشاركة بواسطة سيف عثمان »

لا أدري عن باقي القراء لكني أعاني ذات معاناة عادل السنوسي وسناء جعفر مما يصعب على متابعة القراءة ويصيبني بالصداع رجاء التكرم بالتحقق من المشكلة ومعالجتها ياادارة
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

استاذه سناء؛
اظن المشكلة عندك في ال zoom.
ممكن تجربي الاتي:
من القائمة الرئيسية اختاري view
جوه الview اختاري zoom
اختاري زووم مناسب يعني 100 او 75 لو عيونك شباب!!

غايتو دا البعملو ان ف حالة زي دي.

محبات
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]

الاخ الكريم كمال عمر ..
شاكرة وممتنة لمحاولة المساعدة .. انا ما بعاني من المشكلة دي في اي موقع تاني بدخله .. وحتى هنا بتواجهني في الخيط دة فقط ..
انا شغالة بزووم 100% .. حاولت اعمل بنصيحتك واصغر الزووم لغاية 75% .. لكن النضارة احتجت وقالت الشئ بقى صغير وبفوق طاقتا على معالجة قصور نظري ..
غايتو نتابع كدة وامرنا لله .. ومرحب بالطشاش والصداع مع الجماعة ..
كدة نتخارج سريع قبل ما حسن موسى يجي يشاكلني بتهمة حرف مسار البوست بمشكلتي الصغيرة دي ..
تحياتي واحترامي ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


التحايا للجميع

تعمّقون من "إيّاكية" التحذير في الكتابة ال ما راكبة عَدَلا ؛ وَ "ده" شيء يثلج "الكي بوردات ــس"! وأن تكونَ صقيلاً خير من أن تصبح ثقيلا. عزيزنا وَ زَيْن الشباب البرّاق؛ لمّا أنْ قرأتُ آخر مداخلاتك، تهلّلتُ بأن ستعود بما يلزم (دون إعراب!) حيث لا أقطع بأنّ الكلمة مبنية على المعلوم أم أنها مبنية للمجهول..؟ وفي كل الأحوال، قد رفدتْ عندي حِسٌّ "متجوبك بعض الشيء" بأنّك تُحارب عن "أبناء جــَــرْمٍ" وقد فـزّوا ! وَ هاأنتَ تظلّ دريئةً بلا داعٍ!. عـزيزنا مصطفى(البطل الجديد) متدثِّر، "بتاع" الألْب" حاسِب من كلام ابن معدي كَرِب الزَّبيدي! "الجاييي ده"، ما "يزيدش عليك الابذئرار "وكده! وقد قيل: القلوب الشابّة ما بتعرف الدّمعة وين وين وووين:


لحا اللهُ جـــَرماً كلّ ما ذَرّ شارقٍ ,,, وجــــوهَ كلابٍ! هارشتْ فابذأرَّتِ
ظللـــتُ كأنِّي للرماحِ دَريـــــئةً ,,, أُقاتِلُ عن أبناء جَــرمٍ وَ فَــرَّتِ
ولم تُغنِ جَرماً نَهدَها إذ تلاقتـــا ,,, ولكنّ جَرماً في اللقاءِ ابذعــــرَّتِ
فلو أنّ قومــي!!! أنطقتني رماحهم ,,,, نطقتُ ولكنّ الرِّماحَ أجـــَـــرَّتِ ...!


وأرجو ألاّ تبذَعــِرّا كثيرا؛ بمعنى ما "تتخضّوش"






.............




حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

نو ومان نو كراي

مشاركة بواسطة حسن موسى »

ويعتبر مسئول النشر والمعلومات بمركز سالمة لبحوث ودراسات المرأة، البراق النذير الوراق، أن المتطرفون في النظام يريدون خلق مواجهة مع المعتدلين بهذه القضية، لافتاً إلى أنها \"طفت على سطح الأحداث عبر صحيفتي الإنتباهة والأهرام اليوم وهي تعتبر من الصجف التي تتبع لتيار المتطرفين في النظام\".
".."


صورة
صورة العضو الرمزية
الصادق إسماعيل
مشاركات: 295
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am

مشاركة بواسطة الصادق إسماعيل »

ما فهمت الكاركتير المرسوم فوق دا؟ يبدو إنه الواحد بقى فهمو تقيل لكن لاحظت إنو واحدة من المرتين قاعدة في بلاط بتاع (سيجة) والتانية قاعدة في بلاط بتاع (شطرنج) والقصة بتتعكس لنفس المَرَة في الجزء التحتاني للصورة.
أضف رد جديد