" إيّـاك و الكتابة !"

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

الأخ الشقليني نشكرك علي تثقيفنا في الأحاديث النبوية وعلي تبصيرنا بمستويات راقية من التأويل لاتحتجز النص في مصلحة دنيوية مجدودة
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

الأخ الشقليني نشكرك علي تثقيفنا في الأحاديث النبوية وعلي تبصيرنا بمستويات راقية من التأويل لاتحتجز النص في مصلحة دنيوية مجدودة
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

لك الود كله أخي الأكرم : حاتم ألياس
مثلكم جميعاً ، نحاول قدر المستطاع أن نعيد قراءة أشياء كثيرة ، تصلُح للحفر في الثرات الذي اصابنا منه شيء ،
ونأمل أن نكون دائماً كما يود أصحاب الاستنارة ، في المكان الذي يتململ من أحكام الاعتياد ،
وينبو إلى إعادة قراءة ما بيننا بعيون مُتفكرة ،

لك من الشكر أجزله على التواد ، وعلى التثمين لما نكتُب

*
أعتذر لكتابة الاسم خطأ ، مع شكري للأكرم أبوجودة للتنبيه

آخر تعديل بواسطة عبد الله الشقليني في الاثنين فبراير 10, 2014 7:25 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

كود: تحديد الكل

لماذا نكتب ولمن نكتب؟ وأسئلة أخرى حول معنى الكتابة والقراءة. 

بمناسبة الحضور الكثيف للرفيقة سناء جعفر* .. آذنو لي أن أرفق هنا رابط بوست قديم لي تساءلت عنده عن فحوى الكتابة وعلى وجه العموم:
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=5827&sid=996f4e5e41858808c63952c1c709a3c2


تلك الأسئلة تظل سارية المفعول وذات علاقة أكيدة في تقديري بموضوعنا هنا.

---
* سناء كانت الأكثر حضوراً في البوست المعني


[font=Microsoft Sans Serif]

وبعد السلام للجميع ..
سجمي يا محمد جمال الدين .. ( رفقتّني ) عديل كدة ؟! .. دحين يا اخوي الرفيقة دي موش المصطلح البيطلق على الحمراوات ولا انا غلطانة ؟!
اها خليني النحدثك .. انا ما حمراء ( برغم الشكوك عند البعض بانني كذلك ) .. ولا خضراء .. ولا برتغالية .. وعندي كراهية مفرطة للالوان البتدل على الانتماءات الحزبية ..
من زمان .. من ايام الجامعة واركان النقاش ومشاكل الانتخابات اكتشفت اني فقط سودانية الهوى .. نيلية الانتماء ..
مرات ببقى لوني صافي زي النيل ساعة هدوء وخمول .. ومرات ببقى عكرانة ولوني طيني زي اوقات الدميرة ..
اكتشافي المبكر دة عصمني من كل محاولات الاستقطاب من الحمر والزرق واللالونيين ...
كنت وما زلت مستقلة بافكاري واكونها كيفما شئت لا كما يشاء حزبي ..
اتصرف حسب اجندتي الخاصة .. فلست ملزمة بتنفيذ اجندة آخرين قد لا تروق لي ..
مواقفي بتكون حسب معتقداتي الانسانية والدينية واحساسي بما يدور حولي .. وليس تبعاً لتوجيهات من قيادة اعلى مني ..
وعليه ، اعيد اليك لقب الرفيقة كاملاً غير منقوصاً .. فلا هو تهمة اتنصل منها ولا شرف ادعيه ..
وشكلك كدة يا محمد جمال طقيتني عين .. كجنت الكتابة .. وهي زاتا كجنتني ..
أو يمكن اللاوعي بتاعي ملتزم بنصحية حسن موسى ( اياك والكتابة ) ..
هو زاتو الواحد يكتب في شنو ولشنو ؟! .. بقى جواي احساس بلا جدوى معافرة عذاب الكتابة .. فاكتفيت بالقراءة .. والمشاركة من وقت لآخر ..
هسة لمن اشوف كمية ( البري ) الكنت ببراهو للعالم بستغرب من روحي .. وبقول يا ربي انا كنت بجيب الصبر دة كلو من وين ؟! ..


ــــــــــــــ
بمناسبة النقة الكتيرة دي عندي سؤال .. وين مازن مصطفى ؟! الولد دة غايب ليهو فترة .. واشتقت لكلامه الدرّاب الما مرات كتيرة ما بفهمه .. لو زول عارف عنه حاجة يطمنا عليه .. باقي الواحد بقى يخاف من غياب الناس الشديد دة ..


ــــــــــــــ
بمناسبة وجودي في الخيط دة .. حسن موسى .. ما عجبتني تصاويرك الاخيرة دي .. حسيت فيها بغمز لا يليق وذلك حسب زاوية نظري ليها .. مرات تصاويرك دي بتدي الزول احساس غريب وما مريح .. وبرغم انه المقصود ممكن يكون في بطنك وخفي علينا .. لكن كمتلقية ليها .. ما ريحتني .. ومافي مشكلة ممكن عادي اشرب من البحر ..

للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

الحبيبة سناء
طيب ولا يهمك نخليها الأستاذة* بدلاً من الرفيقة وأنا أفضلها "الحبيبة" ولا أستطيع أن أناديك "سناء" حافة بغير لقب حميم فإنه أمر ثقيل على الحنايا. فماذا انت فاعلة بحبيبك؟!. فإن قبلتيها فهو المطلوب وإن لم تفعلي: عـدل الطـبيعـة جعل جور الـحبيـب مـسموح.

إزيك؟.

إنت الليلة شكلك زهجانة شوية. ولا يهمك إن شاء الله وعكة "تعكيرة" وتعدى فالأوقات هذه الأيام ربما كانت مملة لبعضنا.

كلمة رفيقة في عالم السياسة لا تحيل إلى "الحمراوات" في السودان بمعنى "شيوعيات" كما هو واضح من سياقك وإنما يتنادى الشيوعيون/الشيوعيات وناس الجبهة الديمقراطية (في السودان) ب"الزميل/الزميلة" والأصح أن كلمة "رفيق" مرتبطة بحزب البعث في السودان وفي كل مكان ويقولون "الرفيق صدام حسين". وعندنا في السودان كلمة "رفيق" مستخدمة في اليومي بمعنى الصاحب ويقولون: 1- الرفيق قبل الطريق 2- الخلاء ولا الرفيق الفسل. أي أن للكلمة معنى فوق وأقدم من السياسي. وأنا عنيت بها رفيقة المنبر وربما أبعد: رفيقة الزمن والحلم والعناء والجمال والسناء.

وإن عملنا للنعوت السياسية حساباً فإننا لن نجد ما نقوله لطفاً ببعضنا البعض كون كل الألفاظ الحميمة محجوزة:
الزميل = الشيوعي
الرفيق = البعثي
الماجد = مؤتمر مستقل
الأخ = مؤتمر وطني حاكم وكيزان
الشقيق = إتحادي ديمقراطي
كومريد = حركة شعبية

وكنا أيام الجامعة في حركة الطلاب المحايدين "حركة منحازة" دا مجرد إسم لا يمثل المحتوى، كنا نتنادى بكلمة شاب/شابة في كثير من المرات.

والأدهى من كل ذلك كلمة "الحبيب"!

الحبيب = حزب الأمة ويقولون "الحبيب الصادق المهدي" وكان الإمام المهدي الكبير ينادي أنصاره بالأحباب.

وأنا شخصياً : لي حبيب شاغل بالي دايما محطم آمالي .. إسمه "سناء جعفر":
https://www.youtube.com/watch?v=vgHDDx7QYcc

---
*أستاذ/أستاذة = الناس البتحدثو في الندوات الجماهيرية وما عندهم دكتوراة :)
آخر تعديل بواسطة محمد جمال الدين في الأحد فبراير 09, 2014 3:14 pm، تم التعديل مرة واحدة.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

يا الشقليني !

مشاركة بواسطة حسن موسى »




يا شقليني
سلام يا الشقليني
ياخي البراق دا عرفناه " معضور"، ما بفهم كلام العرب لدرجة إنو جاي يشرح لينا فن" الحياكة"، إتّ مالك جاي تشرح لينا فن "الخصومة" ؟ و كمان عامل فيها مراقب و حكم محايد تنصح و تفتي على حل شعرك، بينما أنت ، في حقيقتك المبذولة عبر مكاتيبك، خصم بين خصوم أخر؟
يا شقليني اولا بالتبادي ، أنا وجودي في هذا المقام الأدبي حاصل بذريعة العمل العام. و الزول البغلط في أشغال العمل العام دي، من واجبي أقول ليهو: يا فلان إتّ غلطت في الحتة الفلانية للأسباب الفلانية.و لو في زول شافني غلطت ، مفروض عليهو يقول لي: يا حسن إتّ غلطان هنا للأسباب الفلانية. وزي ما قلنا أكتر من مرة، فكلامنا دا كله ، في نهاية التحليل ، ما هو إلا أدب في أدب. يعني ما فيهو ضرب رصاص و لا طعن خناجر أو حتى ضرب عكاكيز ولا كي مكاوي. يعني مافينا زول دمه سايل يشرشر عشان فلان كتب فيهو سطرين. يعني لو فكرت لحظة في الدم الحقيقي بتاع الناس المعارضين البينضربوا رصاص في السودان ما كنت تتجاسر على التحسر على دم البكاسل المجاني السايل من راس فلان الشاعر الأمير أو من أصبع فلتكان الأديب الخطير . و إذا كنت بتفتكر إنو، بين الأدباء، في ناس منزهين عن النقد، عشان أدباء كبار و رموز قومية و شنو شنو ، فبطريقتك، لكن أنا يا ها دي طريقتي، و كل بصلة من قشرتها. و أنا بقول ليك في جنس البديهيات دي لأني شايفك كل ما تقرا إنتقاد لزول من "الجماعة الشاعرين" تجي مارق لينا بنوع الكلام الملولو بتاع باركوها يا جماعة!، مافيش داعي" لإطلاق الرصاص " على المبدعين. و دا كله موثق في بطن الحواسيب:
في خيط ّ دليل الفالح " اتهمتنا بإطلاق الرصاص على حياة الطيب صالح الخاصة، أي و الله " حياته الخاصة" و علقت بقولك : "
لقاء مميز مع الطيب صالح ربما هو يحكي عن تجربته في كتابة القص بصوته ،
وأراه أكثر فائدة من إطلاق الرصاص على حياته الخاصة ، أو قفله في مومياء :

https://www.elaph.com/Web/Video/2009/2/411332.htm
في الرابط :
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... cccdfa920e
[

و في خيط " الصديق وكت الضيق" كتبت :
"في رأيي إن كتاب الأكرم : حسن موسى هو إطلاق رصاص على كاتب مبدع مثلما تمّ إطلاق الرصاص من قبل على الروائي المبدع : الطيب صالح . "
في الرابط
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... cccdfa920e

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ



يا الشقليني زمان [ نوفمبر 2012] في بوست الوزة داك، جيت لُمتنا على أننا لا" نكتب ".."بأرق الألفاظ و المعاني"!. أي و الله ! و كمان زدت و اقترحت علينا تعميم تجربتك في كفاءة الود و الرقة في مقام العمل العام.كتبت يا الشقليني :"

لديّ تجربة أتمنى تعميمها .....
أن نخاطب بعضنا بكثير ودٍ ، لا يكلفنا غير الصبر ....، ونكتب رأينا المخالف بأرق الألفاظ والمعاني ، وهو ليس بالأمر العسير ،
عندها يأتي " الحمام إلى الماء الطاعم "
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... f493#59198
"
و هنا كتبت تشرح لي كيف أني اكتب بسكاكيني في أجساد الكتاب.:"
عندما كتبت وشرعت سكاكينك في أجساد عدد من الكتاب والأدباء والشعراء والروائيين السودانيين ، بذات النهج من التناول المُدمر للخلاف ...".
أولا قولك : " ولكنك تغتال الفرح المأمول بالصراع الذي يجرح أكثر ، ولا يطور "
أما عن نقدك المثابر لتصاويري الكاريكاتورية فحدث و لا حرج! و سأعود له في مقام أدب التصاوير، و أعد بالتأني عند نقدك لمعاني" الذكورة" في خيط " جيوبوليتيك الجسد"،كوني مشغول هنا بمكاتيبك في فنون الخصومة الفكرية. لأني أراك يا عبدالله الشقليني متابع لصيق لمآخذي على الآخرين لكنك ، في نفس الوقت تشيح بوجهك بعيدا في كل مرة أتعرض فيها أنا ،أو يتعرض فيها القائمون على موقعنا، لحملات التلفيق الكذاب و التشنيع العنيف و السباب البذيئ. [ و كله موثق ] فلماذا؟ هل لأنك تصادق على كل ما يكتبه خصومنا في حقنا؟ أم لأنك تؤثر السلامة و تصون نفسك عن التهلكة في دواس الأسافير؟و آخر مثال على إختلال ميزان حكمك ورد في تعليقك على كلامي في حق البراق و مصطفى مدثر، حيث تقول:
"
ربما أختلف مع " البراق " أو " مصطفى مدثر " ولكن هؤلاء مبدعون ، ولا يسعني أن أخاطبهم جارحاً ، كما وصفت القاص " مصطفى مدثر " :

{ فهذه شداعة و شناعة و طلاشة أسلوبية و أخلاقية و سياسية غير مسبوقة في تاريخ منبرنا}

أليس من ود يُلجم مثل هذا الصراع الدامي ؟

وربما نعود "
أولا بالتبادي حكاية " هؤلاء مبدعون " التي أنعمت بها على أخوانك الكواشف ما في زول عنده اعتراض عليها،[ اللهم لا اعتراض على حكمك!].و في مشهدي فكل من زعم نفسه مبدعا فهو محشور في زمرة المبدعين، و "زمرة المبدعين" مفتوحة للغاشي و الماشي، و قيل " وكالة من غير بوّاب"! و في رواية : فـ" الداخل إليها مفقود و الخارج منها مولود "! عشان كل زول يدخلها على مسؤوليته و الجوة جوة و البرة برة!.. لكن يا باشمهندس الشباب ديل مزرورين في حتة سياسية ما عندها علاقة بابداعهم.و في مقام السياسة لا تملك أن تشير عليّ بالطريقة التي اتبعها في مخاطبتي لخصومي. و ذلك لسبب بسيط يتلخص في كونك إنت نفسك خصم بين الخصوم. أما وصفي لموقف الـ " مبدع" مصطفى مدثر بعبارات " شداعة و شناعة و طلاشة أسلوبية و أخلاقية و سياسية غير مسبوقة في تاريخ منبرنا " فأنا مسؤول من كل كلمة كتبتها في حق هذا المصطفى مدثر و أنتظر منه أن يتحمل مسؤوليته تجاه ما يكتب.و إن أردت تفصيلا فهاك :
أعني بـ "شداعة " مصطفى مدثر تلك الشجاعة الكبيرة التي تجعله يلقي مثل قولته الجائرة في حق المساهمين في هذا الخيط [ بما فيهم شخصك] دون ان يتحسب من عواقبها الكثيرة المتنوعة على العقد السياسي الجبهوي الذي يجمعنا هنا على هم الحوار الديموقراطي، و هو عقد نقضه محمد عثمان و مصطفى البطل يوم قررا هجران موقعيهما في المنازعة الدائرة في" منبر الحوار الديموقراطي"، و انقلبا على المشاركين فيه بجملة الشناعات السياسية البائسة المدفوعة الأجر . و أعني بـ "شناعة" مصطفى مدثر مستوى الخراقة الأسلوبية التي صاغ بها هذا الأديب "المبدع" ، اللهم لا اعتراض على حكمك [ تاني!]، هجومه الأرعن على المتحاورين في هذا الخيط[ بما فيهم شخصك ].و هاك إقرأ :
" هؤلاء المثقفون أشد بؤساً، في خروجهم لملاقاة هذا الجرذ المدجج باللغة القديمة ، من الجرذ نفسه حين ينفقون كل هذا الوقت في انتقاء كلمات
لا تصف بالدقة أفكارهم ولكنها كافية لأن يبدوا مكملين الزاد في رحلة الحرب على طريقة أناس آخرين يدّعون حربهم وتقريباً بنفس صرخة الحرب
عند هؤلاء الأخيرين: الله أكبر!
" غايتو يا بيكاسو لو ماشايف ال " طلاشة " في كلام " صديقك" مصطفى مدثر الفوق دا أحسن تمشي تسوي ليك نضارة نظر للبصيرة .
العاوز يعود يعود و الماعاوز يعود بطريقتو لكني عائد.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


الدكتور حسن
تحياتي

أعلم مسبقاً بأنك تحتفظ بمنهجك ، وكذلك أنا ... ، نختلف مع بعضنا كثيراً ،
وإن لم يكن حواراً خلاقاً بيننا فليتوقف .

لك شكري

*
صورة العضو الرمزية
سناء جعفر
مشاركات: 656
اشترك في: السبت إبريل 15, 2006 10:49 pm
مكان: U.A.E , Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة سناء جعفر »

كود: تحديد الكل


الحبيبة سناء
طيب ولا يهمك نخليها الأستاذة* بدلاً من الرفيقة وأنا أفضلها "الحبيبة" ولا أستطيع أن أناديك "سناء" حافة بغير لقب حميم فإنه أمر ثقيل على الحنايا. فماذا انت فاعلة بحبيبك؟!. فإن قبلتيها فهو المطلوب وإن لم تفعلي: عـدل الطـبيعـة جعل جور الـحبيـب مـسموح.

إزيك؟.

إنت الليلة شكلك زهجانة شوية. ولا يهمك إن شاء الله وعكة "تعكيرة" وتعدى فالأوقات هذه الأيام ربما كانت مملة لبعضنا.

كلمة رفيقة في عالم السياسة لا تحيل إلى "الحمراوات" في السودان بمعنى "شيوعيات" كما هو واضح من سياقك وإنما يتنادى الشيوعيون/الشيوعيات وناس الجبهة الديمقراطية (في السودان) ب"الزميل/الزميلة" والأصح أن كلمة "رفيق" مرتبطة بحزب البعث في السودان وفي كل مكان ويقولون "الرفيق صدام حسين". وعندنا في السودان كلمة "رفيق" مستخدمة في اليومي بمعنى الصاحب ويقولون: 1- الرفيق قبل الطريق 2- الخلاء ولا الرفيق الفسل. أي أن للكلمة معنى فوق وأقدم من السياسي. وأنا عنيت بها رفيقة المنبر وربما أبعد: رفيقة الزمن والحلم والعناء والجمال والسناء.

وإن عملنا للنعوت السياسية حساباً فإننا لن نجد ما نقوله لطفاً ببعضنا البعض كون كل الألفاظ الحميمة محجوزة:
الزميل = الشيوعي
الرفيق = البعثي
الماجد = مؤتمر مستقل
الأخ = مؤتمر وطني حاكم وكيزان
الشقيق = إتحادي ديمقراطي
كومريد = حركة شعبية

وكنا أيام الجامعة في حركة الطلاب المحايدين "حركة منحازة" دا مجرد إسم لا يمثل المحتوى، كنا نتنادى بكلمة شاب/شابة في كثير من المرات.

والأدهى من كل ذلك كلمة "الحبيب"!

الحبيب = حزب الأمة ويقولون "الحبيب الصادق المهدي" وكان الإمام المهدي الكبير ينادي أنصاره بالأحباب.

وأنا شخصياً : لي حبيب شاغل بالي دايما محطم آمالي .. إسمه "سناء جعفر":
http://www.youtube.com/watch?v=vgHDDx7QYcc

---
*أستاذ/أستاذة = الناس البتحدثو في الندوات الجماهيرية وما عندهم دكتوراة



[font=Microsoft Sans Serif]

يا محمد جمال الدين اخينا الذي في هولندا .. اول ما بديت الكتابة في الاسافير دي كنت بعشق انادي الناس بالالقاب .. يا باشمهندس .. يا دكتور .. الاخ الفاضل .. ما عارف شنو داك .. بعد فترة لقيت الشغلانة دي ثقيلة على قلبي ومرهقة على حواسي البتحب البساطة .. اها قام صديقي واستاذي وابي الروحي الباشمهندس ابوبكر سيد احمد ( الله يديهو الصحة والعافية ) .. قال لي مقولة ريحتني جداً .. قال لي ما تستعملي معاي الالقاب .. الالقاب بتخنق .. ومن يوما بطلت استخدم الالقاب الا فيما ندر .. اها دي ( سنة فظة ) عاوزاك تتبعا معاي انا على الاقل .. ومع التانيين اعمل البريحك ..

وعليه ... وزي ما اعدت ليك لقب ( رفيقة ) كاملاً غير منقوصاً .. برضو بعيد ليك لقب ( حبيبة ) كاملاً غير منقوصاً ..
ياخي ناديني سناء كدة حاف من غير اي لقب وانا رضيانة ...
وكمان ناس حزب الامة ديل ببالغوا عديل كدة .. كيفن يعني خلوا كلمة حميمة شديد زي ( حبيب / حبيبة ) مبذولة للاستخدام العام بين الناس ؟! .. يا جماعة اعيدوا للكلمة دي خصوصيتا ..
غايتو الاسافير دي اصلا ما عملت فينا خير .. خلت توزيع الالقاب دة ساهل وماهل بشكل غريب ..

ووحات الله ما زهجانة .. وكل احس بالملل بجي ( اياك والكتابة ) وبقرا ( الشكل ) الحاصل فيهو وطوالي مللي بطير مع العكاكيز الاسفيرية دي .. موش زمان قلت ليك انه الشكل بيطرد مللي ؟! ..


ـــــــــــــــ
شكراً على الاغنية .. منار ورماز غنوها بصورة جميلة ... والله يرحمك يا نادر خضر ..


ــــــــــــــ
ايمان شقاق .. ممكن ابذل مشاعري هنا واقول ليك مشتاقين ؟! .. متابعاك وفخورة بنشاطك .. انا جاية قريب وحنتلاقى في ( مفروش مارس ) باذن الله تعالى ..
مسئولة من الخير انتي حركة طلاب محايدين ؟! ..لانك دائما بتقولي لي يا شابة .. مسئولية السؤال دة بتقع على عاتق تصنيفات محمد جمال ..


ـــــــــــــ
حسن موسى .. اعفي لي تخريماتي البتحرف مسار خيطك دة ياخي .. اطردني وتاني ما بجي .. كان سكت خليتني يمكن تاني ارجع ( لو استدعى الامر رجوعي ) ..


للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

شرح الكاريكاتير

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سناء
يا أخانا الذي في الأسافير
[الله يستر ما يجوني حرس الجنسانية السودانية يقولوا لي : ليه تطعن في انوثة سناء؟]
أولا بالتبادي ،أنا كاريكاتيراتي عارفهاما بتعجب و كمان دايما فيها حاجة ما مريحة زي ما لاحظتي. لكن يا سناء الكاريكاتيرات المريحة شن طعمها؟شايف الشباب جو شرحوا الكاريكاتير و فككوه ـ على قول دريدا ـ شر تفكيك، و كان لقيت لي شهرين سجن بجي أفكك تفكيك ناس الشقليني و علي عجب و آخرين.
و تانيا بالتبادي تخريماتك نافعة و مسارالخيط هو الإنحراف ذات نفسه.و كان مكضباني شوفي عنوان الخيط :" إياك و الكتابة "لكننا بنجي كل يوم و نكتب على حل شعرنا.
سأعود



يا باشمهندس الشقليني " لا شكر على واجب " و آسفين للإزعاج.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »



أخانا الشقليني،، سلامين

أربأ بك أن تتوقّف!

وإلاّ وقعتَ في قولِ أهلنا: "ضربنــي بكى وسبقني اشتكى" ..!


أو .. في قول ذاك الحكيم البطحاني، و"الماهل في صبره": من "مُحاوْرَك" زِعــِلْ ..؟ كل البلد بتــ كاوِر.


يا عزيزي الشقليني، بالأكيد أنّك لا تجهل، بأنّ في جـدّيّة المنازَعة الأدبية، فــ الــكُــوار وارد..! بل قد يكون مطلوبا.


فكيف بالله عليك، تقول - بمقام الحال - أنّك لا تحمل الـ "هَبْشــَة" ..؟




............



صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »


وبعدين لُمّان تجي، يا أخانا الشقليني، فبالله عليك "قعِّد" لينا

تسميتك لِــ ها "الزَّلَميْ" حاتم إلياس، بــ "حاتم الســِّر" *












----------
* أيام اغترابي بالسعودية، حكى لي بعض الأصدقاء أن لهم قريبٌ فوجيْ بأن ضابط الجوازات السعودي كان يُناديه: إيشلون يسمّونك "الشرطة" ..؟ ويبدو أن صاحب الموقف، كان اسمه (وبخط ناس جوازات السودان هاندرايتنق!: الســرطه..

مع ذلك، فقد كان ســوداني آخر، قد أضحى مضحكة للعديد من ضُباط جوازات "طرابلس الغرب" لمّا قرأوا اسمه على الجواز السوداني! حيث كان اسمه: مُزمِّل
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عبد الله الشقليني كتب:لك الود كله أخي الأكرم : حاتم ألياس

مثلكم جميعاً ، نحاول قدر المستطاع أن نعيد قراءة أشياء كثيرة ، تصلُح للحفر في الثرات الذي اصابنا منه شيء ،
ونأمل أن نكون دائماً كما يود أصحاب الاستنارة ، في المكان الذي يتململ من أحكام الاعتياد ،
وينبو إلى إعادة قراءة ما بيننا بعيون مُتفكرة ،

لك من الشكر أجزله على التواد ، وعلى التثمين لما نكتُب

*
أعتذر للأكرم : حاتم ألياس عن كتابة الاسم الخطأ ، والشكر لأبوجودة


عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »



كتب محمد أبوجودة :
يا عزيزي الشقليني، بالأكيد أنّك لا تجهل، بأنّ في جـدّيّة المنازَعة الأدبية، فــ الــكُــوار وارد..! بل قد يكون مطلوبا.


فكيف بالله عليك، تقول - بمقام
الحال - أنّك لا تحمل الـ "هَبْشــَة" ..؟


أخي الأكرم : محمد أبوجودة
تحية لك ولزوار الملف ،،،
أظنها طريقة غواية لدعوتي هذا الملف ،
كل ما تم الإشارة إليه من ملفات سابقة لي تحمل ذات النهج ، ومنهاج الصديق حسن موسى لا أتفق معه منذ زمان طويل ، دعك من أناس كثيرين يقرءون لسودان فور أول ، ويقولون لنا الكثير بشأن الحوار وتطويره و الصراعات الدامية . فقد قفلت سيرة أن نتناول منهجه النقدي ، فهو حرّ في أن يكتب ما يشاء.
بالنسبة لي في هذا الملف ،حاولت طرح قضايا فكرية في شكل أسئلة وذكرت نماذج ، لم أجد فيها مشاركة تذكر ، فنحن نرغب حواراً فكرياً و قدمت له في مداخلات في الصفحات (5- 6 ) ولا أصداء تذكر !! ،
تركنا مواضيع المنازعات وتفاصيلها التي تسميها أنت ( منازعات أدبية ) وقدمنا نماذج مختلفة لكتابات متنوعة ، وجدت قليل اهتمام ، وهي قضايا تخرج من التفاصيل إلى الفكر ، ....
أنا أسأل : لماذا ننحِت قضية تحتاج صبراً ،ثم نتركها في أضابير ملف " دواس " ؟
لماذا لا نُلملِم أشتاتنا في مقالات كاملة لتعرض للقراءة للجميع ؟
كتبنا كثيراً عن رصاص الكتابة ، وهو رصاص حقيقي ، دون أذان صاغية .
رجاء إن كان لديك وقت اطلع على المداخلات التي ذكرتها ، لتعرف كيف ابتكرنا دروباً ليكون الفضاء أرحب ، ولكنني أجد ( الدواس ) هو الغالب ! .

الشكر لك ولكل من اشتركنا معهم/ معهنّ خبز الكلمة هنا ...

وربما أعود أو لا
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

عبد الله الشقليني

سلامات

أنا واحد من الناس أقدر جداً جهودك الرامية إلى "السلم المطلق" في حل عن نتائجها "أعني الجهود"، ولكل امرئ ما نوى!.

غير أن المنطق يقول أن لكل معركة طرفين على أقل تقدير.. والمنطق العملي يقول أن أي سلام من طرف واحد هو إستسلام أي رفع للراية البيضاء وربما "الروب". فهل تريد لحسن موسى الإستسلام؟. لا قدر الله. كيف ولماذا؟. لا سلم إلا عبر التفاوض بين أطراف الصراع وهذا لم يحدث بعد والتفاوض ذاته لا يقل في شيء عن "الحرب" ولا يكون إلا بين أطراف متوازنة القوة.. وعندك مفاوضات نيفاشا ودارفور العديدة والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة قرفنا وأمثالها كانت معها مفاوضات سرية (وماذا نقول لشهداء مظاهرات سبتمبر الفائت "؟" وهلمجرا) تلك أمثلة ما من الواقع العملي.. وما دام الحال هكذا فلا بد من العراك حتى "تضع الحرب أوزارها" والحرب هنا أو هناك هي "الحرب" مع إختلاف الأدوات.. وأطراف الصراع هي ذاتها على وجه الدقة مع إختلاف الأمكنة ولا شيء غير ذلك كون الجذر واحد.

لا توجد طريقة أخرى.. إنه القدر. فماذا أنت فاعل سيدي الشقليني؟. المسألة ليست بالتمنى!. أعلم أنك تعلم. فإما انت جندي في الحرب لمصلحة طرف من الأطراف ممن يمثلون مصلحتك ولو في الحد الأدنى أو وسيط (عنصر خارجي زي الرئيس كارتر مثلاً) وفي الحاليين لديك واجبات وعندك حقوق يعني برضو في مصلحة لكارتر وإلا لا وساطة.

هذه هي المعادلة "الوحيدة والمنطقية" التي أراها من تبصري لهذا السجال.

فإن صحت رؤيتي عندك ولو في حدها الأدني.. فماذا أنت فاعل؟!.





صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

جزيل شكري، عزيزي الشقليني، على عدم كسفي؛ وحَريٌّ بي ألا أكسفك في قولك: ( بالنسبة لي في هذا الملف ،حاولت طرح قضايا فكرية في شكل أسئلة وذكرت نماذج ، لم أجد فيها مشاركة تذكر ، فنحن نرغب حواراً فكرياً و قدمت له في مداخلات في الصفحات (5- 6 ) ولا أصداء تذكر !! ، تركنا مواضيع المنازعات وتفاصيلها التي تسميها أنت ( منازعات أدبية ) وقدمنا نماذج مختلفة لكتابات متنوعة ، وجدت قليل اهتمام ، وهي قضايا تخرج من التفاصيل إلى الفكر ، ....)

فمن وجهة نظري، أنّك استندتَّ في محاولات طرحك قضايا فكرية في شكل أسئلة، مع ذكرك للنماذج (وبالمناسبة أنا قرأتها) على ثيمة هذا البوست والمُسمّى إيّاك والكتابة" بالتالي، فإن طرحك لم يَضِع سُدىً، لكنّ التداخل بالطرح والأطروحات، ينبغي أن يكون مُترابطاً مع "ثيمة" البوست وموضوعته الرئيسة. بمعنى أكثر إيضاحاً، فوجهة نظري في هذا الخصوص، تذهب إلى أنّ المشاركين بالبوست - ولعلّ أغلبهم - قد تزوّدوا بقراءة كُل ما طُرِح. كذلك تذهب وجهة نظري، أنّ "الثيمة الحاكمة للبوست" هي التي تُحفِّز على التداخل بالأطروحات، الأفكار، المجادعات، المُضاربات إلخ,,, أيضاً، إضافة إلى تحفيز الثيمة المُتَّفَق عليها، تنهض في رفد المداخلات كذلك، مهمومات المُتداخلة/ المتداخِل؛ وبالأخص، المهمومات التي تنطلق من "يقين" أو "زعم" بأنّ ما سيُقدّمه المتداخل/المتداخلة، هو الذي عليه "الرَّك" < بصرف النظر عن وِجهة ذاك الرَّكْ!> وبالطبع، قد لايكون هو ذات "الرّك" لدى متداخل آخر.


المشاركة في "شيل" الموضوعة، تحكمها ولا شك، أدبيات التشارك، والعامل المُحفِّز، والتوق المُكتَنى إلخ,,, لذلك، فكثيراً ما يجد المُشارِك/ المُشارِكة نفسها/نفسه في "حرجٍ" مــَا ..! ذلك أن أركان التداخل لم تتوفّر عنده لِــ"شيل " شيلة فكرية أو تفاصيلية متسوفية شروط الطرح، ولكن قد تخزلها، اشتراطات الدفع التشاركي.


والوُدُّ للجميع


................







ألم يأتِكم نبأ المناظرة المقالية بين أ.د. عبدالله حمدنا الله، وقد كتب مقالاً قبل يومين، عنونه بــ"البطل الحمار" !! ليأتي "مصطفانا البطل" بمقاله اليوم، بعنوان: أجسام البغال وأحلام العصافير ..؟
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

كتب الأستاذ/ عبدالله الشقليني
نسيتْ عمرها الماضي ، ووهج النيران وألسنتها من حولها ، وعادت طفلة تطفر من عينيها براءة ، وأعادتها العاطفة الهادئة لبيت
السكينة الأول . تخرج الكلمات صادقة كماء رقراق لا يشوبه كدر .تضحك من القلب وينتفض جسدها كله من الفرح . كأن أجنحة
ملائكية ترفرف من حولنا . نخرج من حلم وندخل آخر .تحدثنا في كل شيء ، ونسينا كيف بدأنا . كأنا موجة شاطئ ترتد بالماء
على رمل الشاطئ ، وتعاود مرة أخرى .

وقفنا في منتصف الكرة الأرضية . عند الوجه الذي بدأ يظلم ، ونحن نضيئه بعواطفنا . نعلم أن الكون يمٌّ فيه الأسماك الملونة السابحة ،
وفيه الحيتان الضارية . كنا عند المسبح الضحل من الكون . المياه من حولنا معتدلة الحرارة . لا تترُك أثراً على البشرة إن لم تُنعشها .
تبادلنا شراب الحمام ، وشربنا الريق مخلوطاً بشراب مُنعش اشتريناه من كافيتيريا على الطريق . كان طعم الريق أحلى . يظل نقشاً
في ذاكرة عاشقين ، لا كتابة على الرمل تمحوه الريح ، أو رسماً على هضبة موجٍ تتغير.
*******************
وكتب الراحل الشاعر حميد:
يامطر يانار حبابك
خدر الغضب المعوبس
بلل التعب التشابك
روحنا شبت بالقضيه
وتاوقت برقك سحابك أيوه يامطر الغلابه
المن زمن صابر ترابك
والقلوب أشرق سرابه
يامطر ياجاي دابك
*************

الكتابة كما الحب لا تتوقف في زمن الحرب .. والحرب في سوحنا في كل المواسم
محمد جمال الدين
مشاركات: 1839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:52 pm

مشاركة بواسطة محمد جمال الدين »

كتب: محمد عبد الجليل الشفيع: (الكتابة كما الحب لا تتوقف في زمن الحرب .. والحرب في سوحنا في كل المواسم).

دا كلام هام فيه كلام كتير كونه مطلوق بلا رسن. ومبتدأ الكلام فيه إعادة تعريف المسلمات كونها ما عادت مسلمات: فما هي الكتابة؟. وما هو الحب؟. وما هي الحرب؟. وزيادة على ذلك من نحن؟. وما هي سوحنا؟. وما هي المواسم؟.

وإن مسكنا السؤال "من نحن؟ مثلاً" في السياق الذي ورد فيه فقد يحيل إلى البشرية قاطبة وقد يكون محصوراً في الشيء الذي إسمه السودان. وإن أخذنا الأخير "السودان" ففي السودان نحنوحات "جمع نحن" لا حصر لها تشتعل بينها الحرب من قبائل وعشائر وأفخاذ عرقية وعقائدية وفكرية وطبقية وهلمجرا. وداخل ال "نحن" الواحدة هناك حرب. والحرب درجات وأنواع وأشكال لا حصر لها والضحايا الخاسرون ربما كانوا هم الكاسبون والعكس صحيح من زاوية النظر. وبمثلما تشتعل الحرب يزدهر الحب.. ما هو الحب؟. أنا هنا أعني به السلام.

وقديماً قيل: الحرب أولها كلام.. وأنا أزيد الحرب أولها كلام وآخرها أيضاً كلام. وهذه المعادلة تصح في حالة الحب أيضاً.. فالسلام معكوس الحرب أوله كلام وآخره كلام. والكلام هو "الكتابة".

والكلام النجيض بسوي حرب نجيضة وبسوي سلام نجيض. ونحن في هذه المواسم أيامنا كلها إرهاصات حرب لأننا لم نجود الحرب ولا السلام كوننا لم نجود الكلام.

من الحرب أستلت البشرية أدوات التكنلوجيا كلها من طائرات وسيارات وإنترنت وهلمجرا كل تلك الأشياء الباهرة كانت في البدء أدوات حرب كما كانت الأفكار والرؤى والآيدلوجيات العظيمة. كانت أدوات حرب وما تزال!.


والحب "الحرفي" قد يكون وليد الحرب (أنطونيو وكليوباترا) وقد يكون سبب الحرب وقد يكون وقود رماحها وسيوفها الهندية والأمريكية والروسية "ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السـيوف ، لأنها، لمعت كبارق ثغرك المتبسم".

فيا أيها القوم إن لم تجودو حربكم لن تجودو سلمكم وقيل حبكم.. فقولو الكلام النجيض الذي يشعل الحرب النجيضة ويحقق السلام النجيض.. والكلام النجيض هو الكلام المخلص المتسق مع الذات والمنسجم مع الفعل..... قال قوله ذاك بينما يهم بإمتشاق الحسام.

عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

التحية لرفاق الملف : الكُتاب :

محمد جمال الدين
محمد عبد الجليل الشفيع
محمد أبو جودة
*
سادتي أتحفتمونا بالفِكَر ، تحية لكم وأهديكم
أبيات قصيدة للشاعر " محمد هاشم " ( خَلْفَ)
*
خَلفَ هذا الليلِ نافذةٌ ستُفتَحْ
خلفَ هذا العُمرِ
يومٌ سوفَ يألفُنا
وخلفَ الدمعِ
أغنيةٌ لنسكُنَها
وخلفَ الظلْ
أزمنةٌ لإيقاعِ النهار

*
.
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

منذ مطلع فجر هذا الخيط الجبار الذي ابتدره
لقمان الحكيم وابنه بتلفيق موفق من حسن موسى
حين كتب:

جاء في الأثر [ من تلفيقي ] أن لقمان عليه السلام أوصى ابنه:
" يا بنيّ ، إيّاك و الكتابة! و باشر القراءة برويّة !"
********
قلتا يا ولد (العاقل طبيب نفسو واخيرلو سترتو .. ما يتشابى
للحاجة إن بقت ما قدرتو) ولكن النفس أمارة بالمعاودة لمظان
ما يطور، وما يسلي ويمتع أكثر دون أن أتداخل بالكتابة إلا عند
اللزوم (الشديد) .

أخذ الأستاذ/محمد جمال الدين كليمتي (الكتابة كما الحب لا تتوقف في
زمن الحرب) وعبأها بحمولات (ما خطرت ببالي) ثم اشتغل
عليها تأويلاً وتفكيكاً فاهتزت وربت وحاصرتني بما يلزم غض
الطرف عن التحذير ومن ثم الشروع في الكتابة (وربنا يجيب العواقب
سليمة)

فإلى أسئلة محمد جمال الدين – على ضوء ما ورد بكليمتي
ومن وجهة نظري لحظة أن كتبت (الكتابة كما الحب لا تتوقف في زمن الحرب)
الكتابة: عنيت بها رجاء غير مباشر للأستاذ الشقليني بعدم التوقف
عن الكتابة في هذا الخيط لأن (الفكر يزدهر بالتعدد)
ولي فيها مآرب شتى.

الحب: قال نزار (أجمل ما في الهوى التضمين) ورغم ذا فسأفصل
قليلا، فعندما قرأت فقرتي الشقليني (أعلاه) اعترتني حالة من
الحيوية والانبساط الحقيقي لكوني (على حداثة سني .. فقت المحبين
طراً ببعض ما فاح عني .. فكيف لو ما عرفوا ما تخبأ مني) .. وربما
هو نفس شعور أخونا في الوطن (قبل أن يقع في اسر بني عبس)
عنترة بن شداد العبسي ، عندما همّ بتقبيل الرماح التي ذكرته بمحبوبته
لحظة بيض الهند تقطر من دمه الطاهر .. الحمد لله أن وقى عنترة
شر تقبيل الرماح ويكفيه ما نوى .. قال إبن الفارض:
هنيئاً لأهل الدير كم سكروا بها وما شربوا منها ولكنهم هموا

سوحنا: السودان القديم والسودان شمال وجنوب بعد الانفصال
يعني الجغرافيا التي كنا نغني لها (حنبنيهو البنحلم بيهو
يوماتي ..)

الحرب : "معناها مأخوذ من الحَرب وهو الخراب " بأي
نوع من الأدوات الحربية جاء هذا الخراب .. حديثة
أم قديمة ويرى البعض أن أكثرها فتكاً هي جرح
اللسان (الكتابة) لكونها تجرح المشاعر وهذه لا زالت
في بعض سوحنا هي الجرح الذي لا يبرأ.


وخلص محمد جمال الدين بأن كتب:
يا أيها القوم أن لم تجودوا حربكم لن تجودوا سلمكم وقيل حبكم ..
******
إن كنت (أنا) أحد المعنيين في (قوم) هذه .. أو لم
(فأنا في الحرب ما جربت نفسي ولكن في الهزيمة كالغزال)
لهذا أعول على الكتابة وأرى أن تنجيضها يتعلق بتطوير
أدواتها وتعميقها وتفجيرها لتلقيح طرقات (سوحنا) التي تيبست
وتكلست ونعق في فضاءاتها "طائر الشؤم".
آخر تعديل بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع في الثلاثاء فبراير 18, 2014 9:25 am، تم التعديل مرة واحدة.
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

حذف للتكرار
أضف رد جديد