نطفة العُواء

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

نطفة العُواء

مشاركة بواسطة كمال عمر »

نطفة العواء

" تعالي يا أعضائي!
يا الثّقوب الأسيفة يَلفحُ ظهرَها لعابُ الرّغبات
يا السّاعات يتشقّق عندها جلدي ويتفصّد فُقُوداتٍ وقتامة.
يا السّاعات بدينةً!
يا انبعاثات السّلالة المشعّة تصيبني بالبواسير البشَر وما لا يُتّقى من عاطفة
يا الكائنات زفرة تلو أخرى من فوَّهة الوَجد الكريم
يا شجر الرّحمانية المنسدل
تعالي يا أعضائي
يا نتوءات الرغبة يتعثّر بها لحمي كلما قام الى حاجته فيجأر بالنطف، يا حتكها السَّنين! أيتها المغتربة في درب لوعات اليانصيب الجينومي. يا امواج الشهوات! يا حراشفها تنمو بقلبي! يا المزمور يتغذّى من بوبؤ الكلمات، يالمزمور الضامر يهاجر من عواء الى فلاة جأرٍ وحصادُ يديه قحط. يا الباحة الخلفية من ثغاء الغدد الصماء، يا ألياف الهيول تلتفّ بأعناق الجوع اللانهائي القاعد يتغوّط نفسه ويتغذّاها، يا مدرسة موسى عمران لم تسعفها حيوانات الكفاية كي تطبخ أبدها وفق ما تشتهي، يا الالتفافات بأصابع يدي تقبض معصم العدم نوبِّخه على كسل ونَعِدُهُ بحلوى الموت إن منحَنا مفتاح الباب إلى مأدبة الهيول السرية.
يا توهّجات لحمي، يا فوتونات الجنون المتصعلكة، يا المطارق تفلق انحائي وتتركني بذاءات متلعثمة على صخر عنادكِ. تعالي يا هذيانات الصِفر، يالصفر الاحدب الواقف وحيدا المتلفت المتفلت المستضاف المنتصف، يا عوائي اليومي المستطيل اليُمْسِك بخناقي اليتفضَّحني نُصّ السوق، يا الأنَّة المسماريّة المسمومة تندق بقلبي حتى اخمص التاء، يا النطفة تشدّ أنحائي وتقذفني فأرتدّ تقذفني فأمتدّ، تلعب بي حتى تبين قرقراتها.
يانطفة العواء تتغذي على كلاكلة قلبي الهزيل. يا كلاكلته المدججة بالنداء والاعضاء تخاذلت.
يا لبلاب الوحشة يعشب ببؤبؤها، يا لبلاب الوحشة يعرِّش متسلّقاً ايامي الموبوءة يالخذلان، ينهالها لطماً بهراوات السوء الثقيلة ومطرها الأغسطسي، تَجَرَّحِيني ايتها الرّبابة! ياوترها الحالك يخيط ما تناثر من فقارات النيل الأزرق، ايتها الوازا ترتِّل مسالك وحدتها، حتى الربابة تكيلُ الويحَ على رأس الرّمل المكلوم.
تمَلَّكيني وكوني ما يعنّ.
يا أعضائي!
يا تُريرةً من عواءٍ! تتشيد بغبار الظنون الثخينة.
يا غطيط المواعيد المالحة
يا المدرسة تعكف نهاراتها تضفر لحاءات الحقيقة وتتأفف.
يا الجحيم يقتتاتني ويتأفف! يا السوء يقتاتني ويتأفف! ياصوتها تتأفف! ياجسدها تتأفف وتلقي بي تحت حافر الخلان! ياعوائي يتأفف! يا الاذي ويتأفف! يا الكون يتأفف من مروري!
يا المدرسة المتراكضة صوب نفسها. يا المتراكضة صوب الحطام المُمَجَّد لمرور حيوان الكلام
يا السرطانة المقيمة بغابة الكلام تعوي لايؤلمها شيء وتعوي يؤلمها كل شيء وتعوي ان شيء لا يؤلمها فتمضغ أحداق كل من يحالفه النظر
يا النطفة المطمئنة لوجبتها.
يا النطف يعلقها الملل على الحواف، يا النطف تتعلم مشى الحبال وتتلذذ بتعذيب الهاوية.
يانطفتك تلعق طمأنينتي وهي ترمق ما لا يعن على الخاطر.
يانطفتك في الشجر المرفوع المرفوع لما لا نهاية، يانطفتك بين قوسين، يانطفة الصفر الصحيح، يانطفتك في نشيش البظر، يانطفتك في جذر السماء التربيعي، يانطفتك في الحذر المثلث، يانطفتك في العذر وما تعذر، يانطفتك المنقوعة في بحر الرقة ثلاث ابديات ولا تترقق!
يا جرعة الماء لم تبلغ الحُلم بعدْ وحمَّلتني حتى بلغت شهري التاسع ونفسي منقطع لا يجد ما يرجع الآهة.
ياجرعة الماء لم تبلغ الحلم بعد وتنادي على نفسها في الناصية..
ياجرعة الماء لم تبلغ الحلم بعد!
تعالي أيتها القُبلة من نخاعٍ ولبن. ايتها الدمعة المتحصنة بآلاء الوعد! ايتها الزّان، ايتها الخفة الملتحية، ياحاملةً العذاب العذب المتلألئ تُلبسينه سخط الخنثى. ياااا لبن!
تعالي يا أعضائي المرتاعة!، يا الخِرفان السرطانية!، يا طفيليّاتٍ ترتعش من نشوة اللحم الطريّ
يا جذوع الجوع الملتفة، يا بذور الدمع يحصدها الاحبة، ياالصدوع بخواصر البرهَنات، يا المروج الحليقة بقلب البالِمْبُو المردوم "رياضيات سبحانية" وعصائد هندسة وحشيش!
يا تأتأة النعل المتعرق كلما نادت عليه جهة .يا بثور السؤال حول ماذا وهل!
ياالخيال يستمني عافيته فيصاب الكون بالبشر.
ياحلاوة البشر!
يا أعضائي
تعالي!
يا طبولَ خطفاتِ جنوني يُشيِّعه قوقـِلٌ ببلوزٍ فاراكاتوري نحيل يتخلل الصراخ المتكثف بدماغي، يُرتّله قوقـِلٌ أخرٌ ببصرٍ بلوزٍ من فرقة نوسترادا العاكفة تستل خيوط نوتاتها من قصعة الجحيم المنعقد بدماغي، يُصعِّده قوقـِلٌ ناشز فيتقطر على السابله، يُصعِّده قوقـِلٌ أخرق!
بلوز لا ينطفئ!
بلوز لتحذري ناره لاتمسك بسروالك ايتها الاعضائي!
فتعالي يا صفصافة كافكا المريضة يرعاها بالبنسلين يا تمرجي، يطعمها عناكب روحه حتى تتفشى وتدركه بالمآل، ترعاها مرايم زاهلة والمسافة في قيدها تتفتت ودمعتها في قميصي تنادي "اطلقوا الاعمى!"
مرايم من اربعاءات طعمت نخالة الالم حتى تفشى فيها البؤبؤ
مرايم من جزل تتتوج على يديدك
مرايم سحيقة ياصفصافة كافكا المريضة، فتعالي انتظرتكن تحت ظل الكلاكلة الخفيفة.
تعالي نمضِ صوب ثقب المصفوفة المجروف الحواف. ذاك الفاغر ويبقبق!
تعالي انتظركن عند حقل البذور!
يا دبيب النجاة بجسدي ولا يريدها. يا دبيب الحقيقة الناشفة. يادبيب حيوان الموت بانحائي يلتقط السمسم المتبعثر بروحي، يا دبيبه يسرق مؤونتي من الذاكرة لا استنقذها الا مقتاتا على المرير.
يا دبيب حبيبي بدمي! ويا دبّة البارود.
يا الدبَّة!!
يا لجّة الويح نغرق عند ثقب أبومرُوّة المحلول التِكَّةِ، يجرفنا الجناح الجنوبي من المفسَدة، تُطعمنا النشادر المخفوق.
تعالي يا يوميّة البنَّاء! يتسلخ انتظاري، يتسلخ الغرض بين يديدها، يتسلخ جلد عافيتي، يتسلخ الكلام عن الجملة، ولاتتسلّق جيبي، ولا تبلغ بي ثقب البذاءة.
تعالي نمضغ عشبة الهندسة اليوميّة حتى تنتصب زعانفنا وتلامس اعضاء الطرب اللينة. يا خليط عواء السوفاج، وقهوة خالتي حواء تُخرج سينما كلوزيوم من بؤبؤ البن، تدلك حوصلته جيداً ثم تمسُّنا به فنجأر بالنطف ونعوي ثم نغتمّ تأكلنا النطف
فاْغتمِّي يا أعضائي يأكَلَلك اللابتوب، واغتمي يأكلك الورق الـA4 ويدعو عليك سحب خلاصاته الأمعائيّة المحبوسة منذ بلغ منزلة الهيول ، يدعو عليك دبارة الكلوروفيل.
وتعالي!
يا هَوْلي آتيهِ وحدي صباح مساء، لا ينفد، لا ننفد
تعالي ايتها الفاحشة! نلتقي نطفة موتنا الجائعة نمحنها بعض سوائلنا فتنمو.. ودعيها تُقرِّعنا ملء ظنّها وتُضحكنا بذاءاتها حتى يتفاقم فينا الماء فنعقد البروج باسمها ونتزيَّا بالإلحاح كأننا الدعاء. ننتف إخلاصنا الأشعث ونجلده على ما لا يُضحِك. نُطلقُ على الأنحاء الجاهلة أبقار الشعر تعلفها، نطلق عليها إصحاح الملذات، و اغنام العهود الباقية، فترتعها حتى تبلغ بذور الرقة. وتعالي يا صغيرة أبويها يُسْلمانها جمعة الغافل المنشول المبلّل بتأخُّره دائماً، تؤدّبها. تعالي اُعَرِّفُك أيامي الملوّثة. يا صلاة الهزيع المحتاج إلى اسمه يَقِـيه صياح المطر. يا محاية الطلسم العِشقاني. يا محاية العرفان المتغذِّي بنعاس الإله عن واجباته. يا محاية تعب السلحفاء. يا محاية نسغ الحروف وعصير مهروس الألم يُشرب بارداً على الريق. يا كلّ ما أنتَ يوجعني. كل ما أنتَ تَوِحُّ، وأعشابك تنشب بحلقي، رأسي مفلوق، أحشائي في أمعاء امل، وعيني بمنقار جملة.
تعالي يا مطمورةً تحت طبقات خيالي المتكدّسة، لم تدَعها حرارة الرغبات تكمل نومها، كلما هجدت نكزتها بلؤلؤة وذنب. يا مدفونةً بلحمي لم تتبرعم. يا مطمورة بهيولي لم تـتسنّ للصواب أو الخطأ. يامطمورة لم تدركها شباك التصوّر بظلماتي الهاربة! تعالي؛
يا اعضائي بالظلمات! يالمضمرة شربت نسغها ديدان الشك، يا المضمرة نامت نطفتها ففاتتها آلاء الكوثر، يا المضمرة بخصية خيالي الناشفة.. يامبيض العافية تبخُّ على الكون عطركَ وتنساها
يااعضائي بالحريق!
يا المنهكة ملاحمةً تمضغ يأسها وترمى الى ببذور الالم، يا المنهكة عرما كلما كاد يحصدها لحم سبقته يد الخطأ بالتقريع. ياالمنهكة حيواناً . يا الماليس!
يا المنهكة غيابا عن طوابير الوجود كلما نادت عليكِ مشيئةٌ بعثتِ لها ثقباً مظلماً ينوب.
يا المنهكة بذاءةً. يا المنهكة وعودا وشغلاً اسيفا. يا المنهكة أعضاءاً كأنها أعضاء!
تعالي يا شعواء
يا أذرعي المنحلَّة، يا صرختي المنطفئة!
يااذرعي بالحريق!
يا عواء ظنٍ يمتدّ عبر طبقات لحمي حتى نطفة الفناء الخفي بضحكة النيدو.
يا الاكيرون يلهث خلف مائه! يا الماء المحموم ويهلوس بالخليقة!
يا عواء الله وأورانوس، وسبتمبر يدخِّن بذور الجهش التى خبأنا قديما بالحنان
ويا عواء أغسطس الغارق في منيِّه. يا عواء الله يسلك إلى نفسه كائنات أولية.
يا عواء الارض بقعر الجينوم تثقب سكينته وتُسيل من جبينه سوائل الوحشة المصفره.
يا عواءك يقضم اطراف رغيف الطمأنينة الجاف الذي تقتات عليه نطفي منذ صعدت رحم الاحتمال
تعالي يا طهاة الرائحة
يا عواء النيل الأزرق بشَنْقِلي طوباية. يا عواء الهرمون ببطن الـA4، يا الهرمون يطهو المصائر ولغاتها.. ياعوائه يطهو الكون على عين العاطفة .
ياعوائه المختون!
يا عواء النيون! تعالي اليّ!
يا رعاة التيه البهنسي، صعاليك الابدية وشزازها
اليَّ انا كتلة الظن الثخينة المبقبقة تستغيث ببطنها النداءات،
وانا كتلة العواء المختونة المستديرة المجوّفة المسطحة المدببة المستدقة الهشة المترققة المخمدة المترمّدة النافقة المتفتقة المتفتتة الواحدة اللابُعد لها اللااسم لها المغلقة واكلت مفتاحها دواب الورق.
تعالي اليَّ انا العدم الصفري الخالص، الهبائي المتهبب المحض الذي لم يرتقِ لمقام البذاءة، القابع في ثقوب الضحالة لم يبلغ سلالة الجرثوم.
انا رسول القابعين في محضهم. المسفوح أَذرَعُ الوقت مدمى وهزيل اتسقط نتف الارواح، تقيم أودي. اتسقط الاجنحة تفتح باب لحمي الموصد على نفسه او تبلغ به سبة الطوق.
انا المذبوح المثقوب، تتكالب علي اخطاء هزيلة تقتاتني، وألف مستحاث يقيم أوده بدمي،
وانا المفجوغ الملقى على جملتى تمتص أبديتي هذيانات كالرغيف الاحمق
انا الكوخ المقيم وراء الاسوار، المتروك خارجا، المبعد لظلام الغابة،
وانا الكوخ المتشيد للأبد!!
انا الراكض لا ابغي نجاة. انا الاعمى شرِبتُ عيني حتى استقر النظر بكل انحائي، شربتها حتى تنحنح الالم في بيته العزيز. انا السائر لا ابحث عن درب.. انا الصارخ لا انادي احد، انا العاوي قلبي بمخلب كل ضارٍ ولا انتظر فرجا، انا الوحيد ولا ابتغي القطيع. انا الصمت المطبق انقطع الماء ويبستُ وهجرتني الكلمات، انا الاعمى اتخبط في لا هناكي ولا يغويني جمالك،
انا المعوز اليك واناديك ثم اترك حيثي.
فتعالي، كي يكتمل التمزيق وننتهي! تعالي لتكتمل المجزرة. ليكتمل الفقد لا نعمةً وجسد. ليعلوك من شاء، يمضغك من شاء، يشبعك من شاء، ويلعنك من لم يلتحق بالمأدبة.
تعاليني واحضري معك؛ كل قوي سأمنحه مثانتي فيتشطف، كل اذى يتحنن ودخانه منعقد. احضري معك عمري لأذروه بين شارع الغابة وأخر كأس ضربني الشرطي تحت ظله
تعالي يا المارقة للتلاف!
تعالى إليَّ انا إلية الفشل المترجرجة بأخطاء البشرية.. انا النافق اللاصق بقعر القدر الموقد بأصل الجحيم، والمشتعل حتى اخر خيط بجسد هذا العواء
انا المطمور تحت ركام الخسران. انا كل ماليس. واكل ما لم يكن، و اصْل ما لا يكون وابتداءه، انا ما لا يكون، فتعالي لا نكون!
يا أعضائي المضمرة غيابا! يااعضائي العنيدة! يااعضائي في الغطيط! يا اعضائي في انياب الخوف! يا المشلولة! يا المسلولة يا الاليمة يا تأويلاتها الرحيمة!
هل خذَلَنا الماتريكس وأضعنا أسماءَنا؟
تعالي نوقد حفلَ الاخطاء فنقتص منا. وزعي رقاع الفقد، وارسلي في طلب الانحاء. اشعلي الـماليس العنيد، فليقض هذه الاعواءة معنا، نتوسوسنا الأبدية كلّها على ضوئه ونملأ الكون استدراكات بذيئة ريثما يعود الماتريكس من أسمائه فنتركه عنده.
ابلُغِيني! أنا الغريق يسقي جذور الألم العارية أشواقاً آسنة
وانا الغريق وجذعى المقطوع يتسول بين الضفاف
انا الغريق وبجوفي الرمل الحارق تَبلُغني يدُ الموت المتربص قبل ان تبلغني الجرعة
انا النجاة تتسول باباً الى نطفتك!
فتعالي نثقب الينبوع. واجلبي معك القشعرير، ولسعة الحب نتالم، وجفاف الدمعة تتكسر، والأسئلة الكسولة يفوتها بص المدرسة دائماً، والأسئلة الكسولة يفوتها ميعاد الحبيبة، وميعاد الكوثر.
أنقُدِيني أعضاءك الطيِّعة، وسوقي معك المُجفِل، وطعمك يتقلَّص، وأمعائي تتلوَّي، ويصيب الصفنَ جفافٌ فيرتجف. سوقيني إذن، وليُبقِ السائسُ على قطعان الجسد ولتتفلّت من بين يديه الشهوات. لتأت عليه الشهوات. لتُمتَحن خرائطه، ورجاحة أفلاكه ولنتشرّد على كل عاهن. وألقِني على رقاب الناجيات من مكيدة اليوم، ألقِني! يُرتِّلنني غصناً غصناً، ويَرْتعْنني حتى يدخلن بي من بابِ هيت. ألقِني، يدركنني بالإهمالة ويطبّبن غلوائي بقطرات الرعاة.
تعالي إليَّ يا ألواح المحض. تعالي أفضّ قلبي من رمال الوسوسة، وأمتثل عندك للألوهة. فلشدَّما بعينيك. لشَدَّما أوسعْتِـني بالمطارق، والصغار داخلي متفائلة، والحليب ينتحب. لشَدَّما مكثنا عندك من كائنٍ ولشَدَّما نداء، والانتظار لا ينفد، والرجاءات تأتي على لوعة المسكين، وليس من مدد يسعف المناقير المنهمكة بقلبي.
ولشَدَّما فيك من جزاء. ولشَدَّما ما يفتقد نفسه، هو، عملة المشيئة المعدنية، الفكَّة تذهب كاملة ولا تعود إلا فتاتاً باكياً بجسدي
ولشَدَّما أنا معتلٌّ وبصري بمنقار الخطأ

؟

يصرخ الاوان في الانحاء، لا احد يفتح الباب.
يطرق القلوب، يحكها، لا احد ينصت سوى جوع متململ.
أسف يجوب الشوارع عاضا على امسه حتي يسيل منه سائل الوقت المصفرِّ، وتجف شرايينه من كريات الوقت؛ لا احد يسأله مابه..
كلما استيقظت وجدت جوعي جالسا برأسي.. لم انت برأسي ايها؟
كلما تكلمت نثت من حلقي أشباهٌ كأنها الحزن، هل داخلك مريض ياداخلي؟
كلما عضني خفائي واشتقت اليك تعثر شوقي ببيت المخافة.
هل انا من تبتغين يااعضائي؟ هل بلغك ماء السلالة؟ هل يسوئك مابيننا؟ فلنكن واضحين؛ هل دائما تتأخرين على لحمك؟ هل تأخرت على موتك هكذا ايضا؟ هل انت مجبرة مثلا؟ هل انت تائهة لا تعرفين الطريق الى جسدك؟ هل انت وحيدة لا تعرفين الطريق الى رفيق؟ هل اصابتك رفقة العدم بالبواسير والتواء الامعاء فقررت الخروج الي؟
فلنكن واضحين!
شيء معتم بيننا يا اعضائي... احتمال مظلم
فلماذا اناديك؟
لستِ هذا الجسد؟ لستِ اي أحد؟
لماذا اناديك؟
بيننا عدم هائل ونفد. بيننا ركام ثخين من عناد.
اخبريني اذن كيف ننمو. كيف بتنا غرباء! كيف نعود الينا ونحن بلا نحن. أشيري على الساعة الهرمة ان تصلب انفاسها ريثما تعبرين اليّْ.
تحت ظل انفاسها انا ملقى.. جائع وأكاد. لاشيء يمسك انحائي.. مهمل ومبلل بالفاقة.
اخبريني ايتها المحاصرة بدمي ولا تكف عن التنهد.. ايتها المحاصرة بين رمال الغيابات المتحركة.. يا من اهيلت عليها حياة تلو حياة ثم لم تكفها! يامن اهيل عليها عدم تلو عدم ثم لم يُخْفِها! يامن اهيل عليها فقد تلو فقد ثم تترنح خطاها نحو جريرة النقصان!.. ايتها المحاصرة بنعال القدر، ايتها المسحوقة تحت الطنين المجلجل للفراغ.. ايتها الغائبة تتحري مسيلها بين اعتذار واحتمال، ايتها البسمة تفوتها الشفاه فترضى بالدمعة. ايتها المتلوِّية تحت اصابع ندائي؛
تعالي...

يتواصل....








!
[b]
آخر تعديل بواسطة كمال عمر في الأحد إبريل 29, 2018 2:22 pm، تم التعديل مرة واحدة.
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

jتوهٌ مضلٌ

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

« يا هَوْلي آتيه وحدي صباح مساء لاينفد لاننفد »

«تعالي يااعضائي عند جداول الحساب يا دبة البارود خيفة نتشاجر يا لجة الطين الزجاجي نغرق عند ثقب ابومرَّوة يجرفناالجناح الجنوبي من جامعة السودان المَـفسدة الابوذكريَّة تطعمنا النشادر المحفوظ دُرَّاقا كما لو كنا مأموني السلب كما لو كنا الدبيب الكحوليُّ يحك ظهر التمساح او يتسقط غفلات الوحش تعالي يا يومية البناء تتسلق جيبي ولاتصل خيط اغفاءة بداخلية البركل تعالي وصلاح بشير يمضغ عشبة الهندسة اليوميّة حتي تلامس زعانفه الطرب يا خليط عواء السوفاج وقهوة خالتي حواء تُخرج سينما الوطنية من حوصلتها كل يوم تنظفها جيدا ثم تمسَّنا بها فيصيبنا منها جأر النار بالشرر وتغتم أكَلَها اللابتوب فأغتمِّي يا اعضائي يأكلك الورق الA4 ويدعو عليك مطارِق خلاصاته الامعائية المحبوسة سنينٍ سيول يدعو عليك دبارة الكلوروفيل.»

«تعالي يا مطمورة تحت طبقات خيالي المتكدسة لم تدعها حرارة الرغبات في نومها يا مدفونة بلحمي لم تتبرعم مدفونة لم تتثني للصواب او الخطأ بهيولي لم تدركها شباك التصور بظلماتي الهاربة المضمرة كسلا المضمرة لؤما المضمرة مللا المنهكة ملاحمة المنهكة حيوانا المنهكة كمالاً المنهكة بذاءة المنهكة تناكحا المنهكة شغلا المنهكة بالمرايا المنهكة ضوءا المنهكة اعضاء المنهكة وجودا المنهكة عدما»

اُشير فقط الي جهة القراءة..لاقول لك:قرأتك يا كمال. هل نبلغ كمال ما يتقصده خيال بمثل هذا الجموع؟ هل نبحث عن معني فنضل كما ضل قراء كُثر من قبلنا؟ ام نكتفي بقطف ثمار هذا الجمح طازجاً، مكتفين بطزاجة ما نقطف؟ هو خير لنا ان اكتفينا بما نناله كفاحاً.ففي البحث عن معني مخبوءٍ في طيات جموح خيالك، توهٌ مضلٌ. هكذا اراه.
دمتَ يا كمال.
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

صديقي النور/
سلام،
ويا لعزة هذه النطفة حصلت عليك قارئا، وياك اهلي!
وانا مرتبك الان امام هذا التوه الذي صغته بيدي! واملى أن كل داخل هذا التيه عاثر على كنزه صغر او كبر، ولو كان عقرب ميت-والحقوق محفوظة لشوربجي!
غايتو يا النور الواحد شغال يحكحك ويفلفل ويجرب عسى لُقية، وبيني وبينك مريسة تامزين مااا هينة!
اظنني احاول ان اكون امينا لسعيٍ تجريبيٍ صوب الجميل. وادرك اني قد ضحلت عن بعض في هذه الكتابة، ولكني امتلك عزم المحاولة.
وهذا هو مقتطع من نص طويل لم يكتمل بعد. وانا ادرك ان ايراد مقطع بمعزل عن اخوته-اعضاء النص- ينطوي على مجازفة يمكن ان تكون قاتلة، ولكنني ايضا اردت له هذه المغامرة وان يحظي بالنظر والتقليب وحده.
وربما اكرر هذا مع مقاطع اخري،

محبات
آخر تعديل بواسطة كمال عمر في الثلاثاء مارس 18, 2014 12:21 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

نطفة عوائك يا كمال: عواء الخلق في لدن كَبَدِ الحياة الذي قال عنه غواتاما سيدهارتا بوذا المستنير إنه أصل الكينونة الزمكانية للإنسان وسوى سبيلاً لتجاوزه كان هو سبيله غير الملزم لغيره، في الأصل، إذ أوصى الإنسان بأن "يعمل - وحده- من أجل خلاصه بمثابرة". تحدثت عن ذلك في كتاب صغير لي اسمه "هل العلمانية نقيض التدين؟!" ربطت فيه بين بوذا والعلمانية الإنسانية. لم ابذله- الكتاب الصغير- بعد لأي مَحَلَّة يقروهو فيها الناس بصورة مفتوحة وإن أكن- فيما أظن- قد أرسلته لود التلب الطشّة، وربّما كذلكَ لبعض جخانين الإنترنيت المُهْمَلَة. وبمناسبة الإسم الأخير ده عجبني شديد بِشَّيْعَكْ الصّديق بأسماء رفاقك من مجانين الحياة والخربشات المسماة "كتابة" في "عواء نُطفَتِ[ك]" تلك، ولم ألوي على نفسي من الضحك الهاذي بعبارة "مأمون السّلب" من بعد شَوْفِي اللاقِطْ ـ لـ"حبَّتِهَا"- الكامنة طَيَّ اندلاقك المُتهَوِّشْ [من ما أظنّهُ "التَّهَوُّشْ"] الذي سميَّتُهُ أنتَ، عن باطل حيِّ ونزقٍ، "كتابةً" أو "كتابا"، وكان احرى بمشيئتِكَ أن تُسميّه "نسجاً سديميّاً هادماً". هل قرأت شُغل- وليس "قصيدة"- "عواء" للأمريكي ألان غينسبيرغ، يا كمال، بالمناسبة، في إنجليزيتها الأولى، أو مترجمةً؟ ذاك الاخير سؤالٌ عابر قد لا يكون، في الأصل والنهاية، عابراً أبداً، ولا أيَّتُهَا حاجة. هوهوووو! هذا سيعجب سيد "المشيئة المتملمة" داك- زي ما قد أحدس!


[align=left]
إبراهيم جعفر
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

طبعا شغل وليس قصيدة، هو عواء جنسبيرج يا ابراهيم!
وكما قلت في مكان آخر؛ دا واحد من الوحوش الشعرية التي لا استطيع تسمية اللقاء بها قراءة. هو حالة من الالتهام والتمزيق المتبادل، تطاحن مادة اللغة على رحي الخيال للعثور على جوهرة الشعر "وما ادراك ما اختلفنا في ماهية هذه الجوهرة".
من يلتقي عواء جنسبيرج لايعود ابدا كما كان قبله!
تعرف يا ابراهيم،اذكر وانا جاي من السوكي برلوم جديد على الجامعة ومدينة الخرطوم حيث وفرة القراءة ومتعلقاتها، وبعد كم تسخينه كده اتسلط علي الصديق طارق عيدروس جاب لى روايتين للكاتب الجزائري رشيد بوجدرة: الف وعام من الحنين والتانية اسمها التفكك. اها الزول ده وقع ليك فوقي كفيت وجلد نشف الموية الفي روحي! ياخ زول جاي من الخلا بي شعر كلو غزلان وظباء يقع في وحش زي ده!؟ المهم يا اخوي طلع ياما في الدرب وحوش. وعلى قلة حيلتي بالادب الشمال امريكي، اظن ان ما فعله حبيبي هنري ميلر وجنسبيرج يضعهما..اين؟ لا اعرف.
سلمت يا ابراهيم ياخ
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

howl-alen gensberg

مشاركة بواسطة كمال عمر »

شكرا يا ابراهيم على تدريجك لهذا الخيط، واعتذر عن الانقطاع القسري.
يعجبني اكثر الجزئين الاول والثاني من عواء.الغريبة كانت عندي ترجمة للنص كاملا، لكن طشت مني وما عارف حتى جبتها من وين. لكن دا رابط لموقع ممتع فيهو الجزئين الاولين.


https://www.poets.org/viewmedia.php/prmMID/15308
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

2
---
وأتي من بعض نواحيها جوع مصمت
يصعد كثبان الكائنات او يتغلغلها
يتشرب كثافتها
يتهلهلُ.
هشها نحو باب المواءمة، فصرّت معانيها. دلق عليها زيت الخيال فبدت منها غرف للسر الاعظم،
وطهت بذور شكوى لكنها لم تنضج جيدا لسوء تأويل اصابها بعاهة اليأس، واستجابة مرتبكة وسوسَتـْها الى عضلة الاذعان فآلمتها.
كان ينبح بين يديه نهر تساق اليه الكائنات فتجرَّع
شعرتُ بيد الذعر البشري تعبث بمخلاتي
بعضنا اختلق ريحا للهرب، بعضنا فَرَش
لكنه لم يأبه لشيء وأهاله علينا
جعل بعضنا يتمرغ ويفور في عسل بعضه مهلوساً متأوهاً ومعولاً منادياً مناجياً ونائحاً في الآن ذاته
عرفت مخلوق اللانهاية المسالم بجسده الرحيقي المنخفض
ورأيت مخلوق الحُب.
يفور بشدة كأنه محلول النوايا، ثم ينماع الى ماء لانهائي يسكن حينا ويضج بالكائنات الفوّارة حينا آخر قال لي وسواسي؛ ربما هي براعمه تريد حيث النمو.
حين رآني شقق جلده عواء حارق
ساخت قدمي في عجينة الحنان
فأتى دمع هزيل يدور حولي يقضم البتلات التى بدأت تذهر
كان جائع يتلوى ويهلوس
أورقت وأزهرت له ومنحته ثديي.
جعل شغله نبش الماء من جسد العواءات الطري ثم لشدما راجت طريقته اغوي حيوان المسافة بالخروج واعتراض الدرب الذي يمضي نازلا من شجرة اللوعة. فنفخ هذا طرفيه، ومدهما حتى لامسا ريش الخيبة النائمة كسولة.
واغوى كائنات باهتة، مشققة المعاني تبدو كثيرة الايحاء من دخان ملوَّع. ودموع. تنتفض اطرافها الممزقة وقد بدأت تتيبس، اصابتها ريح خيال سَموم. ثم تتفتت وتتدقق وتنتثر.
يحملها الهواء فتشرع تغزو مصفوفة الخلق وتتوحد بها.
وأخرى كأنها مرقت من بحيرات الحسرة تحمل سمكا كثيرا وعصاب! بعضها خبذ بزيت الضحك اخرى تشبه الخيوط رقيقة وفقاقيع كلام مضيء.
قالدتني، لا شجر اهتز بعيني، استغربت، كشفت الي ويحا كثيرا ينمو بيننا
لم ارتجف
لكن باطن عظمي قد انفتح، القت كتلتي مفاتيحها
فشرعتُ وهذه الكائنات نتسرب في بعضنا، نتقاضم وننهضم جميعا، لا يتمايز الاتيان، يذوب اللحم يختلط العجين
جعل حيوان المسافة يتراص ويتكاثف حتي صار منه نخاعي.
اخرى هشة التحمت حتي قامت منها فقرات ظهري واستطالت من بعضها اضلعي
بعضها ملأت جوفي بالبذور.
انسكب في كتلتي مخلوق المحبة ونشيش الانتظارات وحرقة المضض
فجعلت تفور وتغلى ويسمك قوامها ثم انسكب عليها برهان الدموع فتهدأت وبرد لحمها
ثم طَلَتني عين الايحاء بسحرها
فما رأيت مغذي او عاهة الا ادركتها بجميع ما بي
كاد هناء خلقتي ان يتم
لكن شيء كألم الاهمال نكأني ؛
كان يمص ابهامه ويستوقف الاجساد الراكضة مذعورة ان ينفضَّ سوق الغواية وهي خاوية
هامسا ومثرثرا وكأنما خوف الاصابة بالرومانس
او خشية لا تنساه اللغات
فصار ينمو بين الخيوط
ينمو على فقاقيع النظرات
يقتات على ما ينبت بالجسد من عشب طري
يراودها، يدخل لسانه بين لـِينِها فتتهيّأ للقرقره، يلدغها سمه، تستطيل حدقاتها حتي صحة المائدة
فيتدحرج الأكل واللدغ ونشيش الاعضاء ويعترف العشب والحرف والاصبع اللحم وكسرة الماء يحترف الامعاء والقلب والطين الاخضر والورق الاخرق صنعتهم
قلت في نفسي ما هذا اليسوق جوائزه امامه؟
لم يسألني ولكن وجدتني بينها أطلق الشرر كلما لامس جلدي انحاء روحك
أطلقه نحو ثمرة قلبك المدلاة
حاملا صوته الذي وكأنما قد سكته اناث "ديم شِعِر"
بدا شهوة زاغت عينها وسط حقل فسيح من جسد الهيول
بدا ذنبا موحشا كأنما انكرته عناية الغفران!
بلا أعضاء تمسك سيولة ندمه المتربص
بلا مسافة يقتلها خنجر الوصول
بدا ألماً يعتلى رتبة العاطفة
كالنطفة تقضي ليلتها الاولى خارج البيت
اراد يداري عورة غربته امام حشود
احرج كتلوجات الهندسة وتصاميم مودعة بمكتبة الهيول والهلموغرافيك
بدا وحشة مطبقة :
نتفتت ننفطر ننقسم نتكاثر نتصلب نسترق الكائنات ونندس فيها نلتحم مرة اخرى، نعوي نولول نتمرغ في سوائلنا نجأر نتألم ننكسر ننصقع نغمي نفيق تنفقع احشاءنا نخرج منا نخرج منا تنشق اطرافنا تنبتر اعضاءنا نخضرّ نخرج منا بلا نهاية ولا هوادة ولاتوقف تشتعل مهابلنا تنفجر ارحامنا ونخرج يا للهول! ياللهول! ياللهول! نخرج مني يخرجون مني، اطفالى، انهم يمزقون جلدي يمزقون وسوساتي يمزقون اصغاءاتي يمضغون عيناي يمرقون يفقأون احشائي ويمرقون يفجرون رأسي ويمرقون يمزقون قماشة الروح ويمرقون
يمرقون....أععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
،،،،،،،
بدا فرجا عند اول مجامعة: صخرة تتنفس.
بدا لسانا عند اول تاتأة
بدا قدما تقضم رغيف الخطوات
بدا انا انطف اول آدم
بدا انا ابذركِ كلما لهفة لك تنكأ فتلات روحي
بدا ما بيننا كلما انفجرت فقاعات عينينا عند الالتقاء
بدا فحشا في صون الالوهة
فقذفناه كما شئنا بالكتمانات والتجربة. وأخذ حيوان الكفاية منا يتغير شكله ويتبدل حاله فمن ثقب في جدار الالوهة، من مصاصة بالينبوع الابدي الى صدر محبوب عامر صهيل جنساني متحشرج وونسات متجلجلة وانفرادات وحدانية واشراقات حجبية واتصالات وفتح وانثقاب والوان والوان من الافاعيل الى صحن فول الى شية ضان الى حضن امومي دافيء. تقسمنا حتي صرنا فصائل وانواع وحتي ان منابع ما نعطي وما يرتد مرتطما بأخاديدنا المظلمة صار دائريا وفق تقاسيمنا.
وكان عواء مصمت
مبحوح القامة لم يُضع نطفة سدى وانطلق ينصب النواميس
أذهر لحم واشرق فرج بالابتسام الكريم، فجوزي بالحمأ وأختبأت عنده الوساوس حتى صرنا موكولين بها
صرنا لهفة تنمضغ
صرنا تعبا فارع القوام
ونختبئ من سوط العواء يهشنا،
او نرتبك حين نري افواهنا مشرعة ويدنا في المائدة
فكل شيء اضعناه ينمو، كل شيء بذرناه؛
خساراتنا تنمو، طفل النسيان يتغذي على عصارة هزائمنا وينمو،
والعناد برأسه الناشف والذي ظنناه في الأرذل سلخ جلده وتفتق ينمو،
عاطفة الذنب، إبرة المكر، ماء الاحتمال، شهداؤنا،
كل شيء كناه او سنكونه ينمو؛
ويشرح كيف وضعنا يدنا بجيب الإله.
كل شيء موجـَع من كل شيء ويؤلمه لاشيؤه
كل شيء بازغ منك ايها النطفة
كل شيء فاحش فيك ايها المحض النقي
كل شيء واحش بك يايها السمّ الفادح
............
الكلاكلة- مايو 2014
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[color=brown][color=brown]
كمال عمر


[size=24[size=24]]
فكل شيء اضعناه ينمو، كل شيء بذرناه؛
خساراتنا تنمو، طفل النسيان يتغذي على عصارة هزائمنا، وينمو،
والعنادُ، برأسه الناشفة؛[العناد]الذي ظنناه في الأرذل [،من العمر،]سلخ جلده وتفتق- ينمو،
عاطفة الذنب، إبرة المكر، ماء الاحتمال، شهداؤنا،
كل شيء كناه او سنكونه، ينمو؛
ويشرح كيف وضعنا يدنا بجيب الإله.
كل شيء موجـَع من كل شيء ويؤلمه لاشيؤه
كل شيء بازغ منك ايها النطفة
كل شيء فاحش فيك أيها المحض النقي
كل شيء واحش بك أيها السمّ الفادح



إبراهيم جعفر


ما الذي مات
حملناهُ، على غُبْن،ٍ وتُهنَا
في ربُوعٍ تُشبِهُ الأرض الجليلة؟


من شعر: النور عثمان أبَّكَرْ







[align=left]إبراهيم جعفر
[/color][/color]
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

ويا ابراهيم!

يقرِّعنا الدمع
يقرعنا لاشيئ مُمضٌّ
نتقرَّع كما شُبهة
نتقرَّع من حُبٍ وجزع
نتقرَّع بكل شيئ
نتقشرك ايتها العاطفة الدامعة
ايتها الدمعة من لاسبب
والعويل من لا شيئ
والحنين المغرورق بلا شيئ
تقرعنا جنائن الضحك
والطير المتناثر من النظرات
____________

فمدد نوريٌّ يا ابراهيم
مدد من كف هذا المعلم الكبير
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

نطفة العواء الاولى؛
هيول مصمت، مستدير، مقطوع الانفاس، ولكن مستحكم على رغبة كامنة وحنين. لانهايةٌ تمتد عبر لا نهايتها، بلا بداية ولا نهاية. ماقبل بذر الانفاس، الاعضاء، المسافات. هكذا عثر عليها احد الكمالعمريات؛

∞تعلعضئثقبسفتلفحظهرهعبرغبتسعتتشققعندهجلدتفصدفقدتقتمتسعتبدنتنبعثتسلتمشعتصبنببسربشرمتقىمنعطفتكئنتزفرتلخرىمنفهتجدكرمشجررحمنتمنسدلتععضئنتءترغبتتعثربهحمكلمتهسمكفجربنطفتهمغتربتفدربلعتنصبجنممجشهتحرشفهتنمبقل
بمزمرتغذىمنببؤكلمتمزمرضمرهجرمنعءىفلتجرحصددهقحطبحتخلفتمنثغءغددصمتقلصتخرتعشتجفنذءسرنبسطعندمعتنقبضعنرعبقدمتركضنعءكحدتمتبعثرتقدمتقتتنفعمسفتفهلتلتفبعنقجعلنهئقعدتغطسمهتغذهمدرستمسىعمرنلمتسعفهحنتكفتكتطبخ∞هفق
متشتهتففتبصبعدتقبضمعصمعدمنبخهعلىكسلنعدهبحلىمتنمنحنمفتحببىمدبتهلسرتتهجتلحمفتنتجننمتصعلكتمطرقتفلقنحئتركنبذءتمتلعثمتعلىصخرعندكتعهذنتصفرعئممستطلمْسكبخنقتفضحننصسقنتمسمرتمسممتندقبقلبحتىخمصتءنطفتشدنحئتقذفنفرتدتقذف
نفمتدتلعببحتىتبنقرقرتهنطفتعءتغذعلىكلكلتقلبهزلكلكلتقلبمدججبندءعضءتخذلتبلبحشتنبتببؤبؤهبلبحشتعرشمتسلقظهرمبءبشرطتنظمعمنههطمبهرتسءثقلتمطرهغسطستجرحنتهرببتقصمظهرنلزرقمنغسقزترتلمسكحدتهحتىرببتكلحعلىرسرملمكلمتملكنكن
معنتععضئتررتمنعءتشدبغبرظننثخنتغططمعدمحتمدرستعكفنهرتهتضفرلحءتحققتتففمدرستمتركضتصبنفسهمتركضتصبحطمممجدلمررحنكلمسرطنتمقمتبغبتكلمتعلؤلمهشءتعؤلمهكلشءتعنلؤلمهشءفتمضغحدقكلمنحفهنظرنطفتمطمئنتلجبتهجسدعلقهمللعلىمشجبهحن
دلقهعلىقرعه/علىحفتدمتعشقمشىحبتلذذبتعذبهتنطفتكتلعقطمننتهترمقمعنعلىخطرجرعتمءلمتبلغحلمبعدْحملتنحتىبلغتشهرتسعنفسمنقطعلجدمرجعهتجرعتمءلمتبلغحلمبعدتندعلىنفسهفنصتجرعتمءلمتبلغحلمبعدطفهفخخن∞تبحرئقحدئقمعتعتهقبلتم
نخعلبنتهدمعتمتحصنتبءخنثىتهزنتهخفتملتحتحملتعذبعذبمتلئتلبسنهسخطخنثىبنتععضئمرتعتخرفنسرطنتطفلترتعشمنشتلحمطرجذعمعئتغصنمستقمبذرفرجنفصدعبخصربرهنتمرجحلقتبقلببمْبمردمرضتسبحنتعصئدهندستحششتتتنعلمتعرقكلمندتعلهجهتسؤنثربثر
هحلهتلطهلنفذمنهخستمنعفتهفصبكنببشرتععضئطبلخطفتجننشعهققـلببلزفركترنحلتخللعشبمتكثفتبدمغرتلهققـلخرببصربلزمنفرقتنستردعكفتستلخطنتتهمنقصعتجحممنعقدبدمغصعدهققـلنشزهبهعلىمدخرتلسمكمنمعنترككملقىعلىصبعحتمخرقءبلزلنطفئحتىم
سكنرهبسرسكنتفتعصفصفتكفكمرضترعهببنسلنتمرجطعمهعنكبرحهتدركهبمترعهمرمزهلتمسفتفقدهتفتدمعتهفقمصتندطلقعمىمرمنربعءتطعمتفتىمنرخسحتىنختملمتركهمرممنفضتتجعلىددكمرمسحقتصفصفتكفكمرضتفتعنتظرتكنتحتظلكلكلتخففتعنمضصبثقبمصففتمجر
فحفصبذكثقبفغربقبقفلترنهندعلنتعنتظركنعندحقلبذردببنجتبجسدلحتملهدببحققتنشفتدببنملمتبنحئلتقطسمسممتبعثربرحجمعهفبترقتدببمتجرحزئصببتهطردهحفستنقذهمقتتعلىمرردببحبببدمدبتبرددبتجتحنغرقعندثقببمرتمحللتكتجرفنجنحجنبمنمفسدتط
عمننشدرمخفقتطعمنبذرجحمكمكندببكلمحكظهرتمسحتعمتبنءتسلخنتظرتسلخغرضبنددهتسلخجلدعفتتسلخكلمعنهذهجملتلتسلقجبلتبلغبثقببذءتعنمضغعشبتهندستمتحتىتنتصبزعنفنتلمسعضءطربلنتخلطعءسفجقهتختحءتخرجسنمكلزممنبؤبؤبنتدلكحصلتهجدثمتمسنب
هفنجربنطفنعثمنغتمفغتمعضئكللكلبتبغتمكلكرقـA4دععلكسحبخلصتهمعئتمحبستمنذبلغمنزلتهلدععلكدبرتكلرفلتععضئهلتهحدصبحمسءلنفدلنفدتعتهفحشتنلتقنطفتنفمهدتقرعنملءظنهتضحكنبذءتهحتىتفقمفنمءفنعقدبرجمنعرفهنتزبححكندعءنتفخلصنشعثنجل
دهعلىمضحكنطلقعلىنحءجهلتبقرصحححدصححملذتثمصححعهدبقتفترتعهحتىتبلغبذرءلطفتعصغرتبهسْلمنهجمعتغفلمنشلمبللبتخرهدئمتؤدبهتععرفكمملثتصلتهزعمحتجىسمهقـهصحمطرمحتطلسمعشقنمحتعرفنمتغذبنعسهعنجبتهمحتعبسلحفءمحتنسغحرفعصرمهرسمشرببرد
علىرقكلمنتجعنكلمنتحعشبكتنشببحلقرسمفلقحشئفمعءشرععنبمنقرجملتعمطمرتحتطبقتخمتكدستلمتدعهحررترغبتكملنمهكلمهجدتنكزتهبلؤلؤتذنبمدفنتبلحملمتبرعممطمرتبهللمتسنللصبخطمطمرتلمتدركهشبكتصربظلمتهربتععضئبظلمتمضمرتشربتخطهددنشكمضم
رتنمتنطفتهففتهءكثرمضمرتبخصتخنشفتمبضعفتبخعلىكنعطركتنسهعضئبحرقمنهكتملحمتمضغسهترمىىببذرممنهكتعرمكلمكدحصدهحمقمتعلهعخطمنهكتحنمسمنهكتغبعنطبرجدكلمندتعلكمشئتبعثتلهثقبمظلمنبعنكمنهكتبذءتمنهكتعدشغلسفمنهكتعضءكنهعضءتعشعءذر
عمسكتبهنرنكلممددتهشءطفئهنشبتفهلهبهذرعحرقعءظنمتدعبرطبقتلحمحتىنطفتفنءخفبضحكتندكرنلهثخلفمئهمءمحممهلسبخلقتعءلهرنسسبتمبردخنبذرجهشتىخبنقدمبحننعءغسطسغرقفمنهعءلهسلكىنفسهكئنتلتعءرضبقعرجنمتثقبسكنتهتسلمنجبنهسئلحشتمصفرهكق
ضمطرفرغفطمننتجفذتقتتعلهنطفمنذصعدترحمحتمتعذتعتلءعءنلزرقبشنْقلطبتطهترئحتعءهرمنببطنقدرنحطهمصئرلغتهطهكنعلىعنعطفتعءننرعتهبهنستععضئنكتلتظنثخنتمبقبقتستغثببطنهندءتلتجدمنجبنكتلتعءمستدرتمجفتمسطحتمدببتمستدقتهشتمترققتمخمدت
مترمدتنفقتمتفتقتمتفتتحدتلبعلهلسملهمغلقتكلتمفتحهدبرقتعنعدمصفرخصهبئمتهببمحضذلمرتقلمقمبذءتقبعفثقبضحتلمبلغسلتجرثمنرسلقبعنفمحضهممسفحذرعقتمدمىهزلتسقطنتفرحتقمدتسقطجنحتفتحببلحممصدعلىنفسهتبلغبهسبتطقنمذبحمثقبتكبعلخطءهزل
تقتتنفمستحثقمدهبدمنمفجغملقىعلىجملتىتمتص∞تهذنتكرغفحمقنكخمقمرءسرمتركخرجمبعدلظلمغبتنركضلبغنجتنعمىشربتعنحتىستقرنظربكلنحئشربتهحتىتنحنحمفبتهعززنسئرلبحثعندربنصرخلندحدنعقلببمخلبكلضرلنتظرفرجنحدلبتغقطعنصمتمطبقنقطعم
ءبستهجرتنكلمتنعمىتخبطفلهنكلغنجمكنمعزكندكثمتركحثفتعككتملتمزقنتهتعلتكتملمجزرتلكتملفقدلنعمتجسدلعلكمنشءمضغكمنشءشبعكمنشءلعنكمنلملتحقبمدبتعنحضرمعككلقسمنحهمثنتفتشطفكلذىتحندخنهمنعقدحضرمعكعمرلذرهبنشرعغبتخركسضربنشرطتحتظ
لهتعمرقتللتلفتعىنتفشلمترجرجتبخطءبشرتننفقلصقبقعرقدرمقدبصلجحممشتعلحتىخرخطبجسدهذعءنمطمرتحتركمخسرننكلمسنبككلممكنصْلمكننمكنفتعلنكنعضئمضمرتغبعضئعندتعضئفغططعضئفنبخفمشللتمسللمتتلتهرحمتهلخذلنمتركسضعنسمءنتعنقدحفلخطءفنقتص
منزعرقعفقدرسلفطلبنحءشعلـمسعندفلقضهذهعءتمعننتسسن∞تكلهعلىضئهنملكنستدركتبذئترثمعدمتركسمنسمئهفنتركهعندهبلغننغرقسقجذرمعرتشقسنتنغرقجذعىمقطعتسلضفتغربتنغرقمحقنعطشتبلغندمتمتربصقبلنتبلغنجرعتنشهقتتسلببلتنجندمعتنجتف
تعنثقبنبعجلبمعكقشعررلسعتحبكنتمجففدمعتتكسرسئلتكسلتفتهبصمدرستدئمسئلتكسلتفتهمعدحببتكثرنقدنعضءكطعتسقمعكمجفلطعمكتقلصمعئتلصبصفنجفففرتجفسقنذنلبقسئسعلىقطعنجسدلتفلتمنبندهشهتلتتعلهشهتلتمتحنخرئطهرجحتفلكهلنتشردعلىكلعهنقنع
لىرقبنجتمنمكدتمقنرتلنغصنغصنرْتعْنحتىدخلنبمنببهتقندركنبهمتطببنغلئبقطرترعتعحمحضتعفضقلبمنرمسستمتثلعندكللهتفلشدمبعنكلشدمسعْتـنبمطرقصغردخلمتفئلتحلبنتحبلشدممكثنعندكمنكئنلشدمندءنتظرلنفدرجءتتعلىلعتمسكنلسمنمددسعفمنقرمنهمك
تبقلبلشدمفكمنجزءلشدممفتقدنفسههعملتمشئتمعدنتفكتذهبكملتلتعدفتتبكبجسدلشدمنمعتلبصربمنقرخطصرخنفنحءلحدفتحببطرققلبحكهحدنصتسىجعمتململسفجبشرععضعلىمسهحتسلمنهسئلقتمصفرتجفشرنهمنكرتقتلحدسهمبهكلمستقظتجدتجعجسبرسلمنتبرسهكلمتك
لمتنثتمنحلقشبهكنهحزنهلدخلكمرضدخلكلمعضنخفئشتقتكتعثرشقببتمخفتهلنمنتبتغنعضئهلبلغكمءسلتهلسئكمبنفلنكنضحن؛هلدئمتخرنعلىلحمكهلتخرتعلىمتكهكذضهلنتمجبرتمثلهلنتئهتلتعرفنطرقىجسدكهلنتحدتلتعرفنطرقىرفقهلصبتكرفقتعدمببسرتءمعءفق
ررتخرجفلنكنضحنشءمعتمبنعضئحتممظلمفلمذندكلستهذجسدلستغربلمذندكبنعدمهئلنفدبنركمسخنمنعندعرفثمتمسرخبرنذنكفنمكفنعدننحنبلنحنتحتظلحرفنملقىجئعكلشءمسكنحئمهملمبللبفقتخبرنتهمحصرتبدملتكفعنتنهدتهمحصرتبنرمغبتمتحركتمنهلتعلهحتل
حتثملمتكفهمنهلعلهعدمتلعدمثملمخْفهمنهلعلهفقدتلفقدثمترنحخطهنحجررتنقصنتهمحصرتبنعقدرتهمسحقتحتطننمجلجلللفرغتهغئبتتحرمسلهبنعتزرحتمقبلهتهبسمتكدتلحقبشفهرحتهمتلتحتصبعندئفلنكن∞
[size=24]
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

حمداً للألوهة الرحيمة على سلامة الأوبة إلى هذا الحوش، من قبل ومن بعد، يا كمال. أظن أنه عليك إعادة نشر "نطفة العواء الأولى" أدناه لأنو حروفا جات في البوست بتاعا هنا متطاقشة مع بعضها وملصقة ومحبكة كلها مع بعض بحيث تتعذر قراءتها مطلقاً.
كمال عمر
مشاركات: 57
اشترك في: الجمعة إبريل 27, 2007 10:11 pm
مكان: الخرطوم

مشاركة بواسطة كمال عمر »

هلا يا ابراهيم..
بل هذه هي نطفة العواء الاولى؛ هيول مصمت، مستدير، مقطوع الرئات. لانهايةٌ تمتد خلال لا نهايتها. لم تبذر فيهاالانفاس، الاعضاء، والمسافات بعد. هيول مستحكم على رغبة كامنة وحنين. هكذا عُـثر عليها. اما التي تعرف بأول هذا الخيط فهي تأويل اقترحه احد الكمالعمريات.
ادعوك للمرور على التأويل مرة اخري يا ابراهيم فقد طالته يد المؤوِّل..وأعزمك على هيول العواء.

مودتي التي تعرف

كمال
أضف رد جديد