Application K

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

Application K

مشاركة بواسطة حسن موسى »

5 مايو عيد ميلاد سيدنا كاف و مافي زول قال بغم !


صورة
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

يا "كاف" البلاء وكايد المحن...بغم!! وبي دستوركم يا أولاد كارل ماركس.

وليد
السايقه واصله
الفاضل الهاشمي
مشاركات: 2281
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm

مشاركة بواسطة الفاضل الهاشمي »

بِغِمْ ميشيل لوي حول الماركسيـــــــــــــــة والــــــــــدين
آب App رمز الكاف



اقتباس:


"لا العصور الوسطى عاشت على نفقة الديانة الكاثوليكية، ولا العصر اليوناني القديم عاش من السياسة، إنما الأحوال الاقتصادية الخاصة التي ميزت كلاً من العصر القديم والوسيط هي التي توضح لنا لماذا لعبت كل من الكاثوليكية هنا والسياسة هناك ذلك الدور المهيمن". وبالرغم من أن ماركس يعفي نفسه من شرح الأسباب الاقتصادية التي وقفت وراء أهمية الدين في العصور الوسطى، فإنه يصبح من السهولة بمكان أن نستنتج أن ماركس، في هذا الهامش، لم يجحد أهمية العامل الديني في لعب دور حاسم في حياة المجتمع البشري.
ورغم أن المسائل المتعلقة بالدين لم تحتل إلا مكانا ثانويا في كتابات ماركس، فإنه مع ذلك نوّه مرارا وتكرارا بعلاقة القربى بين البروتستانتية والرأسمالية، إذ تشير بعض فقرات كتاب رأس المال إلى مساهمة الدين البروتستانتي في التعجيل بظهور الرأسمالية. ولعل ملحوظاته الصريحة في رأس المال عن علاقة مجهودات الإصلاح البروتستانتي في التحول الرأسمالي تقارن بعد نصف قرن من مقالة شهيرة لعالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر بعنوان (الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية). ولنقرأ ما كتبه ماركس في كتابه (أسس) عن العلاقة الحميمة بين البروتستانتية والرأسمالية: "إنما المال طبقة لها نزاهتها، نكرانها الذات، تضحياتها في الاقتصاد والتدبير، احتقارها للمتع الدنيوية العابرة والزائلة، ركضها وراء الكنز الأبدي. وبالتالي هو هذا الاتصال بين البيوريتانية الإنكليزية أو البروتستانتية الهولندية من جهة وبين السعي الحثيث نحو النقود". إن هذه المحاذاة (لكن ليس على أساس المطابقة) بين ماركس وفيبر تثير دهشتنا. ونغدو أكثر دهشة حين نعرف أن ماكس فيبر لم يضمّن في أطروحته أي تلميح لكتاب ماركس (صدرت الطبعة الأولى من كتاب "أسس" سنة 1940).
وقد عبر ماركس عن دور الدين في تراكم رأس المال في موقع آخر من رأس المال قائلا: "إن الدين يصبح واحداً من أقوى الروافع الجبارة للتراكم الأولي. فهو يمنح النقود العاقر، كما لو بلمسة عصا سحرية، القدرة على الإنجاب، ويحولها بذلك إلى رأسمال، قاضياً على أية حاجة لتعرضها إلى المتاعب والأخطار الملازمة لتوظيفها في الصناعة، أو حتى في أعمال الربا".
من الناحية الأخرى، كثيرا ما أشار ماركس إلى أن الرأسمالية هي "دين الحياة اليومية" المرتهن إلى فيتشية (صنمية) السلعة. وشبه الرأسمال بأنه مولوخ moloch (إله النار عند الفينيقيين) يقتضي تحويل العالم بأسره إلى قربان، أما التقدم الرأسمالي فوصفه ماركس بأنه "إله شرير كل ما يريده هو احتساء شرابه المقدس على جماجم الموتى". وفي نقده الاقتصاد السياسي نجد الكثير من الإشارات المتكررة إلى عبادة الأصنام: بعل، مولوخ moloch، العجل الذهبي، وبالطبع كل ما يمت إلى مفهوم الصنميات التي يرتهن إليها الاقتصاد الرأسمالي. إن ماركس هنا يعطي معنى مجازيا لهذه التعبيرات في علم اجتماع الدين، ولا يستعملها بمعناها الاصطلاحي.


نهاية الاقتباس


https://almadapaper.net/sub/10-503/p18.htm
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
صلاح النصري
مشاركات: 607
اشترك في: السبت يوليو 01, 2006 12:32 pm

مشاركة بواسطة صلاح النصري »

خمسة مايو عيد ميلاد كارل ماركس

أسعد البصري
الحوار المتمدن-العدد: 4089 -
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل عشرين سنة عبرت نهر الخابور إلى سورية ، بقارب و برقية من منظمة العمل الإسلامي . كان قاربنا يحاذي قاربا آخر لحزب الدعوة ، فيه السيد نوري المالكي مع جماعة جلبهم بنفسه من الشمال . عندي مجلة الثقافة الجديدة . واحدة من أعرق وأهم إصدارات الحزب الشيوعي العراقي الثقافية . التي أخذتها بلهفة من صديق في أربيل . لن أنسى ما قاله من منتصف ذلك الزورق " لقد أصبحت هذه الثقافة قديمة ، وليست جديدة ، ألا تعلمون ذلك في العراق ؟؟ " فسألت مَن هذا الرجل ؟ قالوا هذا أبو إسراء ، حزب دعوة . لم يكن الإسلاميون ، حتى في أصعب الظروف . يُخفون شماتتهم بسقوط الشيوعية . ماركس قديم والسيستاني والقرضاوي معاصران جديدان ؟. قبل أن يعلن الفيزيائي الشهير ستيڤن هاوكنغ موت الفلسفة لابتعادها عن العلوم ، أكد ماركس على علاقة الفلسفة بالعلوم ( هو نفسه عالم اقتصاد واجتماع ) ، و تحدث عن الإغتراب ، و بؤس الفلسفة ، والحرية . قبل أن يتفلسف البيولوجي الدارويني ، واسع الإنتشار بين الشباب هذه الأيام ، ريتشارد داوكنز بالإلحاد ، كان ماركس يرى في الداروينية تناغما مع الماركسية ، و مصدر تفاؤل لها . حتى الأزمة العالمية الإقتصادية في العالم و الولايات المتحدة 2008م وجدوا تفسيرا لها في رأس المال ، وقال علماء اقتصاد كبار من جامعات غربية محترمة ، إن ماركس هو الوحيد الذي تنبأ بحدوث هذا النوع من الأزمات في المضاربات الرأسمالية و سندات الإئتمان .

في 5/مايو /1818م ولد كارل ماركس . لا يوجد تأثير مشابه لتأثير ماركس في الثقافة البشرية المعاصرة ، سوى تأثير أرسطو على العهود القديمة والقرون الوسطى . لم يكن مفكرا عاديا بل كارثة . راجعت موضوعا في الحوار المتمدن للصديق الماركسي جاسم الزيرجاوي بعنوان ( الإغتراب ومفهوم الإغتراب عند ماركس ) يقول فيه (( إن مفهوم الإغتراب عند ماركس يرتكز على التمايز بين الوجود والجوهر, على حقيقة أن الإنسان مغرِّب عن جوهره. إن عملية الإغتراب يتم التعبير عنها في العمل, وفي تقسيم العمل , فالعمل بالنسبة له, هو التواصل الفعّال للإنسان مع الطبيعة , وخلق عالم جديد , بما فيه خلق الإنسان لذاته.الإ أنه عبر تطور الملكية الخاصة وتقسيم العمل , يفقد العمل صفته كتعبير عن طاقات الإنسان , حيث يتخذ العمل ونتاجه , وجوداً منفصلاً عن الأنسان , وعن أرادته ومشروعه. كما أن العامل لا يطور بحرية طاقته الذهنية والطبيعية , بل يكون منهكاً طبيعياً ومنحطاً ذهنياً.... لذلك فإن العامل لا يشعر بذاته وكأنه في بيته إلا في العطلة , هذا الشعور الذي يفتقده أثناء العمل ...ص98 . إن الإنتاج الرأسمالي يحول علاقات الأفراد الى نوع من كيفيات ...الأشياء ذاتها, كما أن هذا التحويل يشكل طبيعة السلعة في أسلوب الأنتاج الرأسمالي. يقول ماركس: ....بدلاً من كون الثروة المادية موجودة لتلبية حاجات التطور لدى العامل...(( وكما يكون الإنسان في الدين محكوماً من قبل نتاج دماغه , كذلك تتحكم به في وسائل الإنتاج الرأسمالي نتاجات يديه )) / رأس المال -1-680 ( انتهى الإقتباس من الزميل الماركسي الأستاذ جاسم الزيرجاوي ) . الماركسية فجرت الغضب حقاً ، لا توجد فلسفة أبرع منها في تفجير الغضب . غضب الفقراء ضد الطبقة المالكة لوسائل الإنتاج . غضب يطيح بالقانون و بالدين في وقت واحد . فالدين أفيون الشعوب ، عملية تنويم للفقراء والعبيد . في الفترة التي استخدم فيها العبيد في أمريكا ، كان يتم تشجيعهم من قبل الأسياد على ممارسة الدين والتمتع بعمقه الروحي . الأناشيد تعدهم بالجنة ، بالعالم الجميل بعد الموت هذه مكافأتهم ، لقاء الطاعة ، والسلوك الصالح ، و احتمال الذل البشري . لا شيء لكم في هذا العالم سوى العمل الشاق ، والألم لغسل الذنوب . كنوز الأرض كلها لا تساوى مكافأة الرب للمحرومين والعبيد . هذا من ناحية ، و من ناحية أخرى القانون هو عصا بيد الأغنياء لجلد الفقراء . هذا التحريض الماركسي بلا شك لا يخلو من موضوعية و خطورة . يقول الليبراليون : لم تظهر فلسفة وعدت الكثير و قدمت القليل كالماركسية . الأمريكان مثلا يقولون أشياء كثيرة ربما تكون ظالمة ل ماركس . منها إن هذا الفيلسوف ، تعرض لصدمة كبيرة في طفولته ، حين غير والده ديانته اليهودية الى الكنيسة اللوثرية . لأنه تاجر انتقل إلى مدينة يقطنها اللوثريون . هذه الصدمة جعلت ماركس يجزم بأن الدافع الأساسي للثقافة ليس الإيمان بل المنفعة المادية المباشرة والإقتصاد . تحولت إلى عقدة الكوكب الأرضي . هل هذا صحيح ؟؟ أم مجرد حقد الثقافة الأمريكية على ماركس ؟؟؟ . لا أعرف ، التفاؤل الذي امتلأت به فلسفة القرن التاسع عشر ، نابع من تلك الحلول التي قدمها هيجل للفلسفة بعد أن توقفت مع توقف ( كانت ) ، هيجل تجاوز الفرد إلى التاريخ . لقد ادعى أن لتاريخ الإنسان : معنى ( روح العالم ) ، من هنا ظهرت فلسفة التاريخ الجذابة . ارتقاء العقل الجدلي الكلي نحو الكمال . فكرة (التقدم ) صارت راسخة ، والإيمان بالعلوم ، والعقل صار مبعث ثقة بالإنسان . فقط يجب أن لا ننسى أن القرن التاسع عشر قرن هدوء و سلام . بلا نزاعات كبيرة نسبة إلى القرن العشرين . لقد أخذ ماركس من أستاذه هيجل هذه الروح كلها : روح التفاؤل والتقدم ، والإرتقاء ، و فجرها في نظرية مادية جدلية تفسر التاريخ بشكل مختلف : تفسير مادي . المشكلة فقط تبدأ في أنه لم يكتف بتفسير العالم ، بل سعى إلى تغييره : الثورة / العنف .

في رسالة من والد ماركس لولده حين كان يدرس في بون يقول ولدي أشعر بمارد يسكن هناك في داخلك ولا أعرف هويته ، هل هو ملاك أم تراه من ذلك النوع الذي تحدث عنه غوته في فاوست ؟ ) . في ليلة جميلة قضاها ماركس مع أنجلز وفي انطلاقة للفكر والحوار بين صديقين ، يقول أنجلز بأنه كان يصغي إلى ماركس وكأنه حقاً شخص جبار / عملاق ( كان هذا الرجل يبدو لي حين يرفع ذراعيه و كأنه يمسك النجوم بيديه و يرجها ) . هذا التفاؤل انفجر في العالم كله ، الثقة بالإنسان وبالتاريخ والتقدم . لم يكن حلماً عنصرياً ولا دينياً ، لا فاشية ، ولا إمبريالية كان شيئاً جميلاً ، حلماً ، لم يتحقق بل ربما سبب الكوارث على الواقع .



أضف رد جديد