وفى الفنون/ الموسيقى بعض العون على مغالبة الأحزان

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

وفى الفنون/ الموسيقى بعض العون على مغالبة الأحزان

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

باك تو دو !

مشاركة بواسطة حسن موسى »

"ذات ويل برينغ آص باك تو دو" !
شكرا يا أحمد على مناولة الـ "فلاش موب" الذي أنعش صالة محطة آنفرز المعتمة.ذكرتني يفاعتي السينمائية البائدة. و الله لولا أفلام من من شاكلة " ساوند أوف ميوزيك" " صوت الموسيقى" [ و" ماي فير ليدي" و "آم سينغنغ إن ذا رين" و هلمجرا ] لبقيت اللغة الإنجليزية بالنسبة لنا في هيئتها الجامدة المحنطة التي كان يسهر عليها زبانية وزارة التربية و التعليم بآلات التعذيب القرونوسطوية. شكرا لجولي آندروز و شكرا لـ " روبرت وايز" مخرج الفيلم [ 1965] و شكرا لإدارة" سينما عروس الرمال".
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

شكراً احمد. مثل هذا البلسم غير متوفر في مشافي وصيدليات (هنا).
صلاح النصري
مشاركات: 607
اشترك في: السبت يوليو 01, 2006 12:32 pm

مشاركة بواسطة صلاح النصري »

احمد والضيوف
شكرا علي الانعاش واهو نقول حليل الزمن الجميل , ويبدو ان السينما في السودان ذهبت مع الريح , تري مامصير دور العرض ؟ امدرمان والوطنية
وسينما الثورة والعرضة والخرطوم غرب وكلوزيوم والنيل الازرق والنيلين , ودور العرض في كل مدن السودان , والشكر برضو ياحسن لادارة سينما
كردفان, كنت في زيارة للابيض اوائل السبعينات وخشينا فيلم Love Story بطولة Ali Macgraw , والكان محيرنا الممثلة الجميلة دي كيفن
يسموها علي ! وكان وقتها لنا صديق اسمه علي وادبست فيهو حكاية ماقرو ولازمه الاسم لليوم .
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »


سلام ياحسن والنور وصلاح،شكرا على الإستجابة والنظر والسمع متعدد الزوايا.

بينى وبينكم كان شاغلى ما فعلته الموسيقى فى أولئك البشر.ولا ننسى الذين ظلت وجوههم تبحلق فى دهشة.

وما يمكن أن تفعله فينا كبلسم ياالنور. أما الذين فكٌو حروف " دو رى مى ..." منذ طفولتهم فليت لنا بمتعتهم.

لكن ما دام المسألة جلبت كثير من " النوستالجيا " السينمائية فلا مانع. ويمكن تجيب أشياء أخرى ذات فائدة.


أعيدك يا صلاح إلى بوست " وثائق مهملة " الدسم ل ياسر عبيدى.( الصفحة أو الجزء أربعة،4.
فهناك ما قد يشفى غليلك من المعلومات, وما قد يزيد حنقك على ما وصل إليه حال السينما فى ذلك البلد الذى
نحلم بأن يكون آمنا. وما يكون فيلم طويل ومرعب.



أدناه جزء من ما كتب ياسر فى ذلك البوست وتعليق لى شاركت به. لمشاهدة الصور لابد من الرجوع إلى البوست.:

وفى يومٍ قائظٍ حار وأنا أسير بجانب عمارة "التبلدى" عند تقاطع الطرق المُزعج والشديد الإزدحام .. والذى جئته مُختصراً الطريق عبر شارعٍ فرعى يمر أمام سينما كلوزيوم:

" فحلّقت بى أجنحة الذكرى إلى تلك الأيام حيث كنا نتبارى فى ترجمة الجمل الإنجليزية المكتوبة على المُلصّقات أسفل أسماء الأفلام:

.. فإذا بسائق "أمجاد" زرقاء يُنادى علىَ؛ وحين إتجهت نحوهُ فُـتِـحَ باب العربة السحّاب وأطلَّ رجل مُمتلىء كبير فى السن مَـدَّ يده وحيّا .. وبادرنى بالسؤال وعلامات الضيق والإرهاق من حرارة الطقس تبدو عليه: "يا إبنى ما بتعرف وين شركة السينما السودانية الكانت فى عمارة أبو العلا ؟" !! .. لم تتمالكنى قدماى .. فمن دون عشرات السابلة عند تقاطع الطرق ووسط ذاك الزِّحام لم يتجه إختياره إلاّ إلىَّ .. مُصادفاً إستغراقى فى تلك الذكريات سؤاله الذى صدمنى وإستوقفنى مليّا !؟ .. إنفرجت أساريره حين علم بأنى أُعانى مثله من هذه البلـيَّـة .. وأثناء وصفى له موقع الشركة الجديد .. قاطعـتـنا مكالمة تلفونية إنشغل هو بالرّد عليها وتركنى وسائقه - الذى لم يكن مُستأجَـرَاً وإنما يمتُّ له بصلةٍ ما - نتبادل أطراف الحديث سويّا: "دا عمّـنا إسماعيل الأزهرى" !؟ .. Another shock كادت أن تُطيح بى فى ذاك الحر القائظ هذه المرّة فعليـِّـا .. وبعد إكمالى للرّجل وصفاً دقيقاً وجد منه كل الإنصات والإستيعاب والترحاب .. وجّهت له سؤال وهو يهمُّ بقفل الباب السحّاب: "أنا إبنه إذا كان بتعرف محمد عبيدى بَرْدَويل .. ؟" .. رأيت وجهه يتلوّن بعلامات الحسرة والأسى وهو ليحضننى إلىّ يميل .. وتركته وعلامات الدَّهشة لازالت تَعـلـقُ فى وجههِ يحاول أن يسترجعَ زمناً جميل .. فقد جاء دوره الآن لإختبار عمايل الصُدفة والإستغراق فى التداعيات وشجن الذكرى من ذاك القبيل ! "


ياسر عبيدي

موضوع الرسالة: محمد عبيدى بَرْدَويل والسينما 10
________________________________________
(صورة حديثة لـ(سينما حلفاية) وهى تشكو الوَحشة)

ثم عدت إلى مقر الشركة الكائن خلف "مدرسة الأم" بعد زمنٍ ليس بالقليل .. لأعلم أن مكاتبها إنتقلت إلى (سينما بانت) بأمدرمان !!؟ .. وفى هذا الزمان أصبح لتصل داخل الخرطوم بالمواصلات العامة إلى أى مكان .. عليك أن تسأل على الأقل عشرة أسئلة فى ذاك الموقع القذر المُسمى "كَـرْكَـرْ" المزدحم القبيح، حتى تقع على فاعل خير يدلّكَ إلى " الحافلة" [يا له من إسمٍ عربىٍ فصيح !] التى ستـقـلَـك فى الإتجاه الصحيح. وهناك حين بانت لى (سينما بانت) تذكرت كيف أنى كنت سعيداً بذاك النصر حين أوفيتُ بإلتزامى إلى نفسى دخول كل سينمات الخرطوم:

(صورة حديثة لـ(سينما بانت) المهجورة وقد أصبحت جسداً بلا روح)

وحين إلتقيت بالموظف المسؤول وأبرزت له المُستندات قام بالتضريبات المعهودة ثم قسم وطرح فهوَى وطوَّح بالألف سهم وبضعة مئات إلى حوالى 350 سهم فقط. ولمّا سألت مُستعجباً عن السبب؛ قال لى: " ما العُملة إتغيّرت من دينار إلى جنيه" !!؟ .. وعندما سألته عن حصّص أرباح هذه الأسهُم بعد أن قَصَم ظهرها .. أجاب: "مافى أرباح نحن رواتبنا بنطَـلّعا بالتلتلة .. وبنفكّـر نعمل محلاّت إستثمار فى سينما بحرى الوطنية عشان نقابل بيها الإلتزامات دى" ! .. لا أدرى كم مضى من الوقت تناسيت فيه هذه الأسهم حين جئتُ مارّاً أمام (سينما بحرى الوطنية) فإلتفت ناحيتها لأجتر بعض الذكريات ولأرى ما إذا كان مشروع المحلاّت الإستثمارية قد ظهر إلى الوجود فأصبحَ حقيقة:

(صورة حديثة لـ(سينما بحرى الوطنية) بعد تهديمها وإزالتها من الوجود)

فأدركت بعد أن رأيت ما حاق بها ضرورة تسجيل زيارة لمكتب الشركة لمعرفة ما وراء التهديم. فعلمت من الموظف أن (سينما بحرى الوطنية و أمدرمان الوطنية) قد تم بيعهما وتوزيع ثمنهما على المساهمين، ونصيب ما أحمله من أسهُـم، التى قُصمَ ظهرها بذريعة إستبدال العُملة من الدينار، هو حوالى 1700 جنيه ! .. فسألت عن ما قُسِمَ لنا فى بيع (سينما الوطنية غرب وجنوب) بما أنهما إختفتا عن الوجود فى وقتٍ مُبكِّر وقامت فى موضعيهما عماراتٍ قبيحة، فعلمت أنهما لم يتم بيعهما وإنما إستولت عليهما "الحيكومة !" بوضع اليد، وقيل "حُمرة عين" .. أتذكرون كيف كان يتم الترويج والإعلاء من شأن "ثقافة الهَـمْـبَـتَـة" فى ذاك المُسلسل الإذاعى المُمِل الطويل ؟ .. لقد كانت فرائصى ترتعدُ خيفةً وتوجّساً وأنا فى المنزل حين أسمع ذاك الصوت المُخيف مقدِّماً للمسلسل: (الـهَــمْــــبـاتــــا) ! .. وبالطبع "الحيكومة" مالكة إذاعة أمدرمان وراعية "ثقافة الهمبتة" ترغب أن تتربي وتـتـشـبّع بهذه الثقافة شعوب السودان عن طريق الجَّبر حتى لا يلومها أحد وهى "الهَمباتى" الأكبر. وفى مقابل هذا الإستيلاء بـ"حُمرَة عين" بيعت قطعة أرض لشركة السينما "بالحاج يوسف" بسعر السوق وذلك كـ"تعويض" !؟ .. ولكن "رأفةَ" بالشركة من "الهمباتى الأكبر" تم بيع القطعة بالتقسيط !؟

والآن أصبحَ كل ما تملكه (شركة السينما السودانية) من أصول؛ هو أرض (الحاج يوسف) هذه و(سينما بانت) مِعقل الشركة الأخير.

حملت الشيك وأنا أمشى فى إطراقٍ من مكتب الشركة بـ(سينما بانت) وحين أوشكت على مغادرة مبنى السينما واتـتـنى إلتفاتة لا إرادية .. فوقع نظرى على شاشة "فُلْ إسكوب" وترجمة على الشريط قرأتها وأنا حزينٌ ومُحتار:



وهنا شاركت معلقا بالتالى:

Ahmed Sid Ahmed

موضوع الرسالة:
________________________________________
كتب ياسر، إقتباس:

" بهذا يكون قد كتب الفصل الأخير من قصة ( شركة السينما السودانية المحدودة )
وأسدل الستار." إنتهى

تعليق:

وبهذا يكون قد فتح الستار عن " سوء نما ".!

أكرر إعجابى بجهدك يا ياسر رغم كل الظروف المعوقة والمحبطة.
والشعر لابد أن يعود للأرض اليباب.


عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

شكرا لك احمد سيد احمد على هذه الالتفاته
وكنت فتحت خيط السماع لأنه بالحرف , أخرجني من بداية اكتئاب حقيقي, فقلت افسح له مكانا في فورأول عسى يخفف من معاناة البعض ويرفع معنويات آخرين وأخريات لأننا من رهطٍ لم يتعكر صفوه بالشغل الشغل الشغل ...... والهم العام يجب ان لا يلهينا عن متطلبات سوائنا النفسي والبدني
أكرر شكري
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

عزيزنا عبدالماجد، سلام وحبابك.

تجدنى من المتابعين لخيط السماع ومعلقو فى أذني. وكثيرا ما أتانى بما يسر ويطرب.
بل أنى كلما أتحفتنا والأصدقاء المشاركين معك بالمناولة، كلما تمنيت أن أبذل مناولاتى.

وقطعا المشترك بينه وهذه المناولة كبير خاصة فى مسألة السلوى وغذاء الروح.

قلت يا عبدالماجد:

إقتباس " والهم العام يجب ان لا يلهينا عن متطلبات سوائنا النفسي والبدني ".إنتهى

وأثق أنك توافقنى أن تلبية " متطلبات سوائنا النفسى والبدنى " تعيننا على القيام بواجبات
" الهم العام ".

أعجبت بحصافة إختيارك لكلمة " سوائنا " النفسى والبدنى. ولن أزيد حتى لا أفسد.

كسرة: كنت قد طلبت عونك وعون عبود فى بوست/ تساؤل صلاح النصرى المعنون
" الفنان يوسف بلال ".
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

حزف لخطأ فى الإرسال.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

ما أن فرغت، أيها العزيز أحمد، من المشاهدة والاستماع لهذا لأداء الجماعي المنعش، حتى انتقلت عدوى التصفيق من قلبي الى كفيّ. فشكرتك في سري وفي علني. ثم شكرت تصادف خلو المكتب المخصص لطلبة الدراسات العليا من زملائي لأستمتع بالمشاهدة والاستماع دون أن أكون مجبرا على الاستمتاع السري عبراستعارة سماعات أحد زملائي.

صفقت لهم (ولك طبعا) كأني كنت معهم-معهنّ. من قال اني كنت خارجهم-خارجهنّ؟
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

حرفت للتكرار.
آخر تعديل بواسطة Ahmed Sid Ahmed في الأربعاء يونيو 04, 2014 5:37 pm، تم التعديل مرة واحدة.
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »


سلام يا عادل، وصف/قة وإنتباه.!.


" وأقعد فى ثقب المكتب ولا تبرح، وإذا دخل الدارسون فلا تحادثهم،
وإذا خرجو فلا تتبعهم وأفرح فإنى لا أحب إلاّ الفرحان ".!!


وهاك/م هذه مع دوام التصفيق قلبا وكفا من الفرح.



https://www.youtube.com/watch?v=BKezUd_x ... r_embedded
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

أما هذا العرض، ياأحمد، فلم يعزّز في قلبي وراحتيّ التصفيق فحسب، وانما قوّى ايماني كذلك بأن علاقة الموسيقى بالجسد علاقة داخلية، أي عضوية.

شكرا لك، في العلن والسر، هذه المرة أيضا.
أضف رد جديد