ن التوم، "جمال العوارة"، كلام في الغناءأم خطرفات؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

ن التوم، "جمال العوارة"، كلام في الغناءأم خطرفات؟

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


مقال "جمال العوارة" لنجلاء التوم، كلام في الغناء أم خطرفات؟


وأنا أتصفح الفيسبوك، وجدت على صفحة مأمون التلب رابطاً من مدونته على الانترنت يحتوي على مقال لنجلاء عثمان التوم تحت عنوان The Beauty of the Silly، وهو ما يمكن ترجمته بـ "جمال العوارة" (عوضاً عن "جمال العوير" التي هي أكثر دقة، لكني تجنبتها خوفاً من أن تحيل كلمة "الجمال" هنا إلى ابن آدم يتسم بهذه الصفة).
أرادت نجلاء، حسب فهمي لمقالها، القول بأن الأغنيات التي تمعن كلماتها في البساطة والسهولة والعادية والمألوف تخلق في النفس والوجدان وقعاً قوياً، عميقاً، مؤثراً وعابراً للأزمنة والأمكنة، مقدمةً من الأغنيات السودانية نماذج لهذه "العوارة". وعلى الرغم من أنني استمتعت لحدٍ ما بمقال نجلاء، إلا أنني لم أجد استخدامها للفظة "العوارة" في هذا المقام موفقاً، بل وغير كريم في حق المغنين والشعراء الذين استشهدت بهم، حتى وإن جاء هذا الذم في مكان المدح.
أيضاً، قدمت نجلاء، وبشجاعة تحسد عليها، عدداً من الأحكام القاطعة دون أي استدراك من نوع "في رأيي"، أو "أعتقد" أو "ربما"...إلى آخر هذه العبارات التي تجنب الكاتب الوقوع في اتخاذ حكم قاطع والنطق باسم الكل دون حذر ودون تجنب لمنح النفس حقاً ليس لها. خذوا على سبيل المثال هذا الحكم القاطع الذي ورد في مقالها: "المعروف أن القصائد الناجحة، ذات المنجز الشعري الواضح لا تصلح للغناء". رمت نجلاء حكمها القاطع واسترسلت في حال سبيلها، ناسيةً أن في مخزون الغناء السوداني ـ وغير السوداني ـ درر من القصائد الرائعة "الناجحة، ذات المنجز الشعري الواضح". أو حكمها بأننا "كمستمعين لا نطلب الكثير. في معظم الأحيان يكفينا انخراط أجسامنا في مهادنة الإيقاع"، وكأن المستمع ـ مطلق مستمع ـ يكفيه من الأغنية تجاوب جسده مع إيقاعها. ونجلاء تهمل هنا أن تفاعل الجسد مع الأغنية لا يتم بمعزل عن تجاوب الروح والوجدان معها، لأن الجسد كلٌ متكامل، بدءً من العقل الذي يرسل الإشارات وانتهاءً بكافة أجزاء الجسد التي تتلقى هذه الإشارات وتستجيب لها، كلٌ وفق وظائفه. وصراحةً كدا أنا ما فاهمة بالضبط ما ترمي إليه نجلاء بعبارتها "مهادنة الإيقاع".

يشغلني في هذا المقال أنه يقدم نموذجاً لنوع من الكتابات الجديدة التي تستخدم صوراً بلاغية غريبة، ليس ببعدها عن المألوف، ولكن ببعدها عن المنطق والحس السليم في أحيان كثيرة. وأيضاً بنزوعها للغرابة والغموض عن قصد، ربماً ظناً بأن الغموض والغرابة يمنحان الكاتب نوعاً من التفرد، أو قدرةً على إدهاش المتلقي، أو كون الكاتب كائناً يصعب الوصول إلى مستوى مقدراته. بيد أن الغرابة والغموض في الأعمال الإبداعية باختلاف أنواعها من كتابة ومسرح وسينما وتشكيل... ليست شيئاً يدعو للاستهجان والنفور بإطلاق، إذ قد تكون خلقاً واعياً يشكل بعضاً أصيلاً من تكوين العمل الإبداعي. أذكر أن معظم الذين شاهدوا في ختام مهرجان السينما السودانية المستقلة، في شهر يناير 2014، عرض "انتزاع الكهرمان"، فيلم السينمائي والتشكيلي الراحل حسين شريف، كانوا يتحدثون عن غموض الفيلم، لكنهم أبدوا، بشبه إجماع تام، إعجاباً بالفيلم والتصوير والموسيقى وصوت عبد العزيز داؤود الآتي كوحيٍّ سماويٍّ على أجواء الفيلم ومن بين أطلال سواكن، وتبادلوا تفسيراتهم المختلفة لما يرمي إليه حسين شريف بهذا الفيلم. هذا النوع من الغموض هو عمل مبدع خلاق حافز للخيال ومنعش للذهن. أما الغموض في موضوع الغرض منه الحديث وإبداء الرأي في موضوع محدد، كالغناء السوداني، وموجّه للقراء بصفة عامة، ولقارئ محدد على وجه الخصوص، هو عثمان حامد سليمان، فإن هذا النزوع المسرف نحو الغموض يجعل القراءة شائكة ومرهقة. ولا أعرف لماذا انتهجت نجلاء هذا الأسلوب وهي الكاتبة المفصحة المتقنة للغة ولأدوات الكتابة!

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

مقال نجلاء التوم في هذا الرابط

https://teenia.blogspot.fr/2014/06/the-b ... l?spref=fb

هل كتبت نجلاء عنوانها باللغة الإنجليزية تجنباً لاستخدام كلمة "عوارة"، لأنها في قرارة نفسها ترى عدم ملاءمتها؟

صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

العوارة ما بشارة

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »


العوارة ما بشارة


خلخلة المسلمات و تحريك الآسن كفرضيات إعتباطية مجردة، هل يكفيان لتحقيق الفرادة الأسلوبية و الوصول لمتعة قراءة النص المجرد ايضاً دون اي إعتبارات أخرى ، فقط إعتماداً على تأثير رنين إحتكاك المفردات؟!.
تناول موفق يا نجاة ولابد أن أدلي بدلوي في هذا الشأن،هذه عجالة سريعة فلى عودة.

وليد
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

دودة الأذن

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

كم هي عدد الإغنيات المسجلة في الإذاعة او التلفزيون للفنان مصطفى سيد أحمد؟ وكم هي عدد المرات التي بثت فيها في كل الأزمان؟ الإجابة: غدار دموعك،السمحة قالوا مرحلة،الشجن الأليم وعدد أخر بسيط يعد على اصابع اليد.
كم هي ايضاً عدد الأغاني والتسجيلات الصوتية لمجموعة ساورا الغنائية في مكتبة الإذاعة والتلفزيون؟؟. الإجابة: لاشئ. فقط برنامج واحد كان من أخراج (البحر) وأظن أنه تم بثة مرتين في التأريخ وهسي أكيد بيكون مسح؟!.
كذلك الفنان حمزة سليمان و(منفستو الهمباتة) لعاطف خيري،أما الفنان سيف عثمان ببح، لصديقي عدد مقدر من الألحان وأغانيات كثيرة، لكن لم تجد طريقها لمكتبة الإذاعة والتلفزيون وأظن انه متضايق شوية في عملية نشر أغانيه عن طريق جلسات الإستماع او سوق الكاسيت او اي وسيلة متاحة لغيره؟.
الإذاعة السودانية "هنا أمدرمان" هي التي خلقت هوية هذه الأغاني المسماة "بالعويرة" بأشكالها وأنواعها المختلفة الجيد منها والردئ، المشار اليها في مقال عوارة الفن تبع الشاعرة (نجلاء عثمان التوم)، يعني مسألة ا"لأصالة" تبع هذه الأغاني أمر فيهو تفاصيل كثيرة لم يتم الإنتباه لها؟! ربما نتيجة لإستعجال او إهمال ولربما التركيز الشديد على فبركة النص الأدبي هي المسئولة؟.
هنالك ظاهرة نفسية معروفة في مجال تسويق الموسيقى والغناء وتعني بدراسة التعود او التكرار الموسيقي وأثره في نفسية المستمع وهو ما يعرف علمياً بـ "دودة الأذن" (Earworm) او ( brainworm).
يحكي أحد المعتقلين في سجن كوبر في فترة السفاح نميري،قصته مع أغنية البروباغندا السياسية المايوية لـ (ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة) (خليك حريص أنت القايد وإنت الرئيس وآصل كفاحك..خليك حريييييييص) وكيف أنهم في المعتقل ومن كثرة بثها المتكرر اليومي في الإذاعة، صار معظم المعتقلين من قبل طغمة القايد الحريص، يرددون لحنها وكلماتها على نحو جنوني، أن كان ذلك تحت الدش في الحمام أم أمام المراة اثناء تسريح الشعر بالمشط او حتى على شكل غمغمات وهمهمات غير واضحة وفرشة الاسنان داخل تجويف الفم الممتلئ برغوة معجون الأسنان، كل ذلك نتيجة للتكرار وعملية (دودة الأذن) التي تنخر في الاعصاب وتلمس المشاعر عنوةً كده وإقتدار فتتحكر في ثنايا الذاكرة شئنا أم ابينا!.
في الولايات المتحدة تستخدم القوات الأمريكية ،تقنية "دودة الأذن" في تعذيب السجناء في معتقل (غوانتانامو) لإنتزاع الإعترافات منهم. واحدة من المواد الموسيقية المستخدمة في هذا الفعل الغير إنساني موسيقى برنامج الأطفال التعليمي الشهير (أفتح يا سمسم)؟!!.
*وبحسب أحد الخبراء، فإن هذه الموسيقى تمنع المعتقل من التفكير وتجرده من كل أحاسيسه ليصبح مادة هشة في يد معتقِليه.
*قال أحد معتقلي غوانتانامو الذي روى بالتفصيل كيف يتم استخدام موسيقى الـ"ميتاليكا"، وأغاني مارلين مانسون وبريتني سبيرز وغيرها للتعذيب، حيث يتم تشغيلها بصوت عالٍ لساعات طويلة. وفي بعض الأحيان لعدة أيام، إما عبر مكبرات الصوت أو عبر سماعات الرأس. ومن شأن تلك الموسيقى أن تترك أثراً نفسياً لدى السجناء، خصوصاً أن معظمهم لا يفهم اللغة الإنكليزية أو حتى الثقافة الغربية، فيصبح بالتالي غير قادر على التفكير أو النوم، ما يجعله ضحية سهلة للاستجواب.

عليه أعتقد أن التعامل مع ظاهرة الغناء والموسيقى بدون معرفة جيدة بالقدرة الموسيقية لدي الإنسان وعمليات التحكم والسيطرة على سوق الغناء لمصلحة أنماط واساليب موسيقية بعينها للتدخل المباشر في الذاكرة السماعية ومن ثم توجيهها من قصد او بدونه، تجعلنا نفكر ملياً فيما جاء في مقال العوارة وهذه الاخيرة حأجيها بي مهلة.

وليد


*أغاني المسلسلات الكرتونية
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

صورة
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

نموذج جيد لـ(Earworm) او الـ (catchy song)

https://www.youtube.com/v/y6Sxv-sUYtM
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الصادق إسماعيل
مشاركات: 295
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am

مشاركة بواسطة الصادق إسماعيل »

الأخ وليد

دي دراسة عن اغنية (هابي) ربما تكون مفيدة للخيط


There's no doubt Pharrell's "Happy" is the biggest hit of the year so far. It spent 15 weeks at the top of the Billboard 100 and inspired hundreds of fan videos on YouTube.
Just a few weeks ago, six Iranian teenagers got arrested for posting a video of themselves dancing to the catchy song.
So what is it about "Happy" that triggers a nearly uncontrollable need to tap your foot, bob your head or move to the rhythm in some way?
It may be more about what's missing from the song than what's there.
Last month neuroscientists at Aarhus University in Denmark published a study showing that danceable grooves have just the right amount of gaps or breaks in the beats. Your brain wants to fill in those gaps with body movement, says the study's lead author, Maria Witek.
"Gaps in the rhythmic structure, gaps in the sort of underlying beat of the music — that sort of provides us with an opportunity to physically inhabit those gaps and fill in those gaps with our own bodies," she says.
A few years ago, Witek set out to figure out which songs got people onto the dance floor.
She created an online survey and gave people drum patterns to listen to. Some had really simple rhythms with regular beats. Others had extremely complex rhythms, with lots of gaps where you'd expect beats to be. Finally there were drumming patterns that fell in the middle of those two extremes. They have a regular, predictable beat, but also some pauses or gaps.
Witek says that people all over the world agreed on which drum patterns made them most want to dance: "Not the ones that have very little complexity and not the ones that had very, very high complexity," she says, "but the patterns that had a sort of a balance between predictability and complexity."
These rhythms offer enough regularity so that we can perceive the underlying beat, Witek and her team reported in the journal PLOS ONE. But they also need enough gaps or breaks to invite participants to synchronize to the music.
Jelle van de Wall/YouTube
So which popular songs on the radio today have this optimal amount of complexity?
"I think the recent single by Pharrell, 'Happy,' is a very good example," Witek says.
The song is layered with predictable beats and complex, syncopated ones. The drums, the piano, the clapping and even Pharrell's voice create inviting gaps, she says.
But Pharrell isn't the only one who knows about this trick. Classic dance tunes in disco, funk, hip-hop and rhythm and blues also hit this sweet spot of syncopation, Witek says.
"Michael Jackson, Stevie Wonder — those guys have a lot of tracks which seem to have this balance between predictability and complexity when it comes to the rhythmic structure," she says.
And don't forget about Ray Charles. His 1950s hit "I've Got a Woman" made everybody want to hit the dance floor.
But it's not just a song's syncopation that gets you to go from tapping your foot in your chair to standing up and full-out dancing. It's also the song's layers of rhythm, says neuroscientist Daniel Levitin at McGill University.
"In 'I've Got a Woman,' the drums are keeping a very steady rhythm. The piano is syncopated and the vocals are exquisitely nuanced in time," Levitin says. "It's very difficult to sing along with him [Ray Charles] exactly the way he does it."
So we don't sing with Charles. Instead we want to move with him.
"The more rhythmically complex the music is ... the easier it is to engage different body parts," Levitin says, "because they can be synchronizing with different aspects of the music."
So you're swinging your shoulders with the snare drums. You're bobbing your head with the piano. "And you might be wiggling your hips in half-time or something like that," he says.
Before you know it, you're up out of your chair and doing the twist.


المصدر:
https://www.npr.org/blogs/health/2014/05 ... h-pharrell
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

انتا القايد وانتا الرئيس .. خليتني أسرح يا وليد مع معتقلي نظام مايو المضرجين وهم تحت الدش يرددون أغاني السجان، والذكرى الـ (43) لـ 19 يوليو 1971 على مرمى (25) يوماً والانقاذ كبرت وليها (25) سنة وليل الوطن غول يحبو .. ونجلاء النقادة تسفح الحبر في الغناء المقدس (الحجل بالرجل وإخواتها).

قبل عدة سنوات فوجئت بشخص في منزل الراحل ميرغني الشايب بالرياض .. تناول الغناء السوداني ليس كما نجلاء (بما يشبه المدح) بل كاد الرجل (النضّام) بعد أن قدم نفسه كأختصاصي من النوع (أبو كديس) في ضروب الفن والموسيقى، أن يهد أقانيم الغناء من سرور للكاشف والجابري والشفيع ووردي (والكابلي الاعمى البقوقولو ودالبادية) .. بما حاصل جمعه أن الغناء السوداني صفر من حيث الكلمات والموسيقى ولا الضالين.
كنت مغتاظاً لكين الزول ضيف على الصديق ميرغني، ويمتلك بشكل حاذق (لأدوات الإنتاج الذهنية) في الغناء والموسيقى .. فكيف الدبارة. طلبت فرصة وقلت له بغيظ مكظوم ياخي إنتا قلتا كلامك ده وخلاص والله ممكن تسمع رأي آخر .. قال بثقة أتفضل:
قلت له: أعرف شخصاً أصبح كافراً بالله والرسول، بل يدعو للكفر بين أهله وأقاربه وكان أحد إخوته يراقبه بغيظ ولا يسأله حتى فوجيء به ذات يوم يدعو والدتهم لما توصل إليه من معارف كفرية .. فناداه أخوه وقال له: يازول هو أنا مراقبك وعارف كفرك وكلامك الفاضي البتقول فيهو لناس (الحلة) ده ومقرر أنو ما أسألك نهائي .. كل شاة معلقة من عرقوبه .. ولا كنت حا أسألك لكين شفتا حكايتك وصلت لأمي/ك دي .. هسع أمي دي كان شلتا منها الله خليت ليها شنو تاني؟! .. والله تاني ألقاك تتكلم مع أمي في الموضوع ده إلا أكسر رأسك المقودس ده ..
عجبت قصتي الناقد الكبير وقبل أن يعلق قلتا ليهو: هسع نوعنا ده كان شلتا منو ناس سرور والكاشف ووردي وحسن عطية خليت ليهو شنو تاني ا الضو!

أما تأويل (مهادنة الإيقاع) التي أمسكت بها الأستاذة نجاة .. فلربما قصدت (نجلاء) الانسياق الطروب للإيقاع دون تدقيق النظر لما حوى من (عواره). عجبني الكلام البجيب الكلام ويتيح نشوف الدنيا كويس.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

العوارة ما بشارة 2

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العوارة ما بشارة 2


من حق أي كاتب...أي كاتب إختيار اللغة التي يعبر بها عن موضوعاته وأفكاره،شريطة قدرة هذه اللغة او تلك التعابير على فك طلاسم التواصل وكسر حواجز التمنع المفهومي ، حيث أن الموقف من الفكرة الموضوعة ليس شكلياً، لذلك لا تلعب المفردات المستخدمة في الكتابة دوراً مؤثراً من حيث الرصانة او الركاكة او أي حكم قيمي آخر ، لكن (؟):

كنت و صديقي (الهادي جمعة جابر) "الذي لا ينتمي للموسيقار المعروف (جمعة جابر) بصلة سوى ممارسة فنون الموسيقى" :).كنا تقريباً في نهاية التسعينيات من القرن المنصرم نرصد ظاهرة إنتشرت في اوساط طلاب الجامعات والمعاهد العليا، في أركان النقاش والمنتديات الثقافية او حتى النقاشات العامة في الدوائر الخاصة بين الأصدقاء والمقربين،تلك الظاهرة كانت تدور حول لغة التخاطب "التبسيطي" المتخذ من لغة الأطفال معظم مفرداته وتعابيرة بل حتى لهجته،الآن شيئاً فشيئا بدأ تسرب هذه اللغة التبسيطية لطرق وأساليب الكتابة لتضعنا بذلك أمام مجموعة من الأسئلة، منها لغة الأطفال او طريقة تحدثهم المحببة للكثيرين لما فيها من براءة و حلاوة ترتبط بهد المرحلة السنية الجميلة (جاهل وديع وغرور...نايم خلي ومسرور)!،لكن هل تستطيع مفردات هذه اللهجة المحببة،التعبير بما يكفى في مجالات فكرية أخري تتسم بالتركيب والتعقيد؟ حيث لا ينفع التبسيط؟.الله أعلم... الطفل عموماً يعتمد على اشكال لغات أخرى كاللمس والصراخ وما الي ذلك نتيجة تطوره النفسي في تلك المرحلة البتنتهي في فترة المراهقة لذلك لا يحتاج في قاموسه اليومي لمفردات ذات كفاءة مفهومية وتحتوي على فاعلية تواصل يتجاوز عالمه الخاص.

(غياظ ،عوير،هنآي،زعمبلوتة،سغنتوتة،ديشك،)...الخ .لماذا يستخدم كثير من الشباب هذه المفردات وبإسراف شديد؟.هذه المفردات المذكوره عاليه،عادي ممكن تكون عنصر أساسي من عناصر التخاطب الجمعي لدي الكوادر الخطابية داخل التنظيمات السياسية الإجتماعية في (جامعة أمدرمان الاهلية) او (جامعة النيلين) القاهرة سابقاً او حتى يمكن أن تصادفك في ندوة فكرية في منبر ثقافي معتبر،لكن أن تتسرب هذه اللغة او طرق التكلم الطفولية، للكتابة الفكرية والثقافية دون أحداث اي توليد للمعاني بما يؤهلها لتوصيل الفكرة وضبط مفاهيمها بما ينزع عنها الإلتباسات المعنوية والإحالات الإرتباكية؟ مثل مفردة "عوارة" المستخدمة في مقال (نجلاء عثمان التوم)؟ أنظر ما أحدثته من إرتباك معنوي داخل بنية خطابها، قبل أن يتوسع هذا الإرتباك ليحدد أشكال الإستجابات المعنوية معه؟.

مفردة عوارة في جذرها الفصيح او صيغتها المفهومة في العامية السودانية او في أي عامية عربية أخرى لا تحمل سوى المفاهيم السالبة كالنقصان ، عور العين او العّوارة، الجرح المتقيح الممتلئ بالصديد وما الي ذلك. في لغة التخاطب بين الأطفال تعادل كلمة "عوارة" ،خراقة،هبل،عبط..الخ.الكارثة الكبرى أن تطلق مفردة تحمل هذه المعاني لوصف ممارسة إنسانية "جمالية" (Aesthetics) تدرك حسياً ولا يمكن أن تصدر حولها أحكاماً قاطعة، غير تلك الصادرة من الشعور، ((أقراء (الشهوات) لمريد البرغوثي؟!))لا يهم في ذلك أن كان إستخدام المفردة موضوع وسط قرائن تفهم ضمنياً بما يعطيها ما يعاكس المعني المدرك مباشرةً من حقيقة المفردة، فتبالغ في الخروج عن المجال النوعي لمناطق المعني لها،بغرض تحقيق اشكال موارة خلفها او تحقيق الصيغة البلاغية القديمة (تأكيد المدح بما يشبه الذم وعكسه) لأنه بتحقيق الأخير نكون قد أطلقنا رصاصة في رأس الجمالي وضحينا به مقابل حبكة المعني الغامض وحياكة الفزورة الملغزة.

اذا أخذنا معني كلمة "عبط" كمعادل لمفردة "عوارة" وعممناها على نص (نجلاء) سنخرج بحقيقة أن العبط هنا، هو أن نذهب الي دكة الذبح بدون أي مقاومة او نصار الي فريسة مبهورة بضوء كشاف صيادها الذي أعماها وشلَّ حركتها فلا تستطيع للهروب سبيلا،يعني سيك..سيك غناء العوارة معلق في ذاكرتنا ونحن ضحية كل من يملك القدرة على الإستيقاظ مبكراً و سد الكباري الثلاث ومبني القيادة العامة وقبل كل ذلك إحتلال مبنى الإذاعة مدشناً زمنناً جديداً "للغناءالمحظور" ثم يبدأ "يدوعل فوقنا ليوم سوقنا" كما قال الشاعر وما علينا سوى أن (نسد دي بي "طينياً" ودي بي عجينياً)ونترك المجال لدودة الأضان تسرح وتمرح :) بدون أي تفكير او إعادة تفكير او اي نقد او ما اصطلح على تسميته نقد؟!.

سأعود تاني

وليد

السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العزيز الصادق إسماعيل شكراً على المساهمة القيمة التي أضافت الكثير لموضوعة أشكال التجاوب الموسيقى في الدراسة المقدمة حول أغنية (Happy) لـ (Pharrell-Williams) . والشكر ايضاً للعزيز محمد عبد الجليل الشفيع على المشاركة الطريفة.

وليد
آخر تعديل بواسطة الوليد يوسف في الأربعاء يونيو 25, 2014 4:08 pm، تم التعديل مرة واحدة.
السايقه واصله
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

جمال العوارة او البساطة او السذاجة او البراءة

نجلاء التوم لا تطلب فهمآ للغناء، الفهم عصاب كما قالت، الغناء يجب الاستماع اليه بلا غاية وبلا هدف وبلا منطق، والاغنية "الاصيلة" هي الاغنية التي بلا موقف. لا فهم ولا موقف ولا منطق ولا فلسفة. الاغنية شعور، اذن، بهذا المعنى، ولا وعي، وجسد منطلق في تيه الايقاع الموسيقي، جسد يهادن - يوقف حربه - مع الايقاع الموسيقي، مع الطبول. جسد مهادن هو جسد يتحلل من عبء الموقف او الفهم او الحكمة او التفلسف او المنطق او الغاية او الانتفاع. جسد يباري، يصاحب الطبل والناي والعود ويدع نفسه لنفسه، هكذا، حرآ، متداعيآ، يتنفس بحرية، ويستجيب بتلقائية لاحتياجه ، لوجيبه، لرجفة سطحه، لوقع القدم ولطقطقة الاصابع. للعرق على الجباه، للغرق في لجة الفوضى الكونية، للاستغراق، للثمل، للانجذاب، للجذب، للغيبوبة اللذيذة.


غير اننا كي نفهم، لا نحدس، فالحدس فرداني وسبجيكتيف، علينا ان نفهم ماذا تقصد الكاتبة بمفهومي "العوارة" و"الاصالة"، وهما المفهومان العصابيان في قلب الحكاية والمقالة والرأي والانطباع. انظر كلمة الاصالة تتكرر في سطور المقال كماهي وكمشتقات مثل "اصيل واصيلة". الاصالة تتكرر اكتر من العوارة، يلتبس علينا الأمر هل الاصالة هي العوارة؟ أم ان العوارة شرط لازم لاصالة الاغنية التي هي في واحد من تجلياتها هي الهوية كما قالت الكاتبة؟ بمعنى ان هذا الغناء سوداني (بهويات الكلمة المتعددة) لا مصري ولا حبشي ولا لبناني (مع وحدة اللغة واختلافها)؟


There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

معذرة للتكرار الكثير الما عارف سببو
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »


[b]بعض ما قلته في الفيسبوك على مُتَّصَلِ هذا البريد:[/b]




https://www.facebook.com/mamoun.eltlib/ ... omments=88



1

صحي حقت "الياسمين" دي غيّاظة شديد ومحنقة بدرجة "النعنانة" و"كلامي الماعرفتوهو" ديلاك ذاتُم... بقولا انا لط كده وبي جزمية متعمدة غير قابلة للرد ولا تَخلقْ من كثرة الرد، أو قلته، كما قيل عن القرآن ذاتُو!

2

بعدين كلا م مامون ده، يا ناس، ليست مَنْفِيَّة مِنهُ الدعوة إلى الاختلاف مع نجلاء- على نسبيّتِهِ أو إطلاقه معاً- بقدر ما هو دعوة إلى الاختلاف العميق، أو ، على نحو أدق وأرق معاً، الاختلاف المتآخي (وتناقض الديالتيك الوجودي، في عبارة "الاختلاف المتآخي" تلك، ليس هو مقصوداً هنا، فحسب، بل هو، كذلكَ، جوهريَّ الضرورة- علماً بأن كلمةُ "وجودي" ليست هي آتيةً هنا بالمعني الصحفي و"النقدي الأدبي" الشائع والباهت والمتداول، يميناً ويساراً، لكن بالمعني الأنطولوجي الأصلي-اليَنْبُوعِيِّ لتلك الكلمة!) مع جوهر ما باحت أو تخاطرت به الشاعرة المُختَلِفَة نجلاء عثمان التوم في كتابتها تلك، على مستوى تحتاني رهيف وعميق التجذر معاً. وأظُنَّنِي- إن تُراجع كلاماتي الموجزَةَ التَّكثيفُ معها عِندَ "موقع طينيا للوجود"، كما سماه صاحبه نفسه- قد أُرَىْ، لَحْظَةَ ذاكَ، على أنّنِي قد حاولتُ، أن أَقِم، في جذرِ شأني معَهَا (بمعنى "معَهَا" التي كانت هي وامضةً، آنيَّا ومطلقاً معاً، في نسج كتابتها تلك)، عندَ ذاكَ الحال/المَقَام.

3


https://plus.google.com/+MamounEltlib/posts?hl=en
Mamoun Eltlib - Google+

لدقّة الإيراد: معليش تعليقي كان في +Mamoun Eltlib - Google في الوصلة أعلاه ومش في "طينيا"...






[align=left]إبراهيم جعفر
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

https://www.youtube.com/watch?v=GDyyllGCJ8k


زمان ضحكت لما قربت أموت من الضحك من هذا الرجل الأديب الفكه والذي اكتشف (غوارة الغناء) المصري الكاتب هو أحمد رجب

شرح الغناء المصري تشريحا مضحكا وعمل منه أبواب وجدوله، حتى صار بديهيا ومسيخا وبايخا وكذلك عبيطا بل وعويرا ..

مرة كان المقداد شيخ الدين راقد في الصالون زهجان جه راجع من فيينا النمسا بعد ان قطع دراسته ولم يجد عملا بعد وكنا جميعنا نخرج الصباح ونتركه وحيدا في البيت ..ينوم ويقوم ويزهج طول النهار حتى عودتنا ..وفي يوم رجعت انا ودخلت الصالون حيث كان مقداد (ملفلفا بملاءة) ومازال (يتصلح) ليعتدل في الجنب البريحو ..والراديو في الشباك مفتوح ..ومجذوب اونسة (يصدح) بصوته الطليق ذاك: ده ماااااسلامك!!! ومقداد من تحت الملاءة يرد (متصلحا): أمـــــــال دينك؟
ما سلامك...أمال دينك؟

تسمرت في عتبة الصالون وكأن تيارا من الضحك الكهربائي قد صعقني، لكن في صمت حتى لا أفسد المشهد..

الأغنية نفسها كانت قد أذيعت استجابة لطلب طابور من السمتمعين، الشكينيبة وسنار ومدني والكدرو ومروي وسوبا ودنقلا العرضي ..كما الكرة في حلبة اللعب ..(ده يديها لي ده) فلقد كانت في أوج (عنفوانها) وتتصدر قائمة طلبات المستمعين، ..وبالنسبة لمقداد لم تعدو أن تكون مصدرا آخر من مصادر الزهج والدبرسة في تلك المرحلة الحرجة من شبابه ..وفي ذلك اليوم بالتحديد.
دخلت مرة أخرى في يوم عبد ما، وكنت في صحبة أبي ألله يرحمه نزور جدتي أمه ألله يرحمها في منزلها في ود نوباوي، دخلنا ووجدناها تضحك لوحدها وكانت فكهة جدا، فياركنا لها العيد وسألناها عن سبب ضحكها فقالت: الغناي، قال لي جمال زي ده أصلو ما منظور، فت لو : منظور ، قالي: انتي من الناس ولا من الحور، قت لو من الحور ,,,وقه قه قه قه ..واصلت ضحكها فاضحكتنا وزادت أعيادنا أفراحا .

ولا أعلم ان كان موضوع الكلام مع الاغنية هذا بالجبد (يعني حبوبتنا جابدانا؟) لكن كلنا نضمنا مع الغنا وجعلنا منه مجرد عوارة في لحطة (انفصالنا) الوجداني عن الأغنية ..لكن اذا اتصلنا بالاغنية وجدانيا فتعال شوف الدكوع والمخاخيت ..

اذن ما يستفاد من الحديث هو أنه انت تستمع للأغنية (وتصدقها) وتنفعل بها أحيانا ..وتنفصل عنها وتستهين بها وتجعل منها (مضحكة) بفتح الميم ، احيانا أخرى، فكلمات الاغاني لا يهم ان تكون بسيطة ولا معقدة عميقة ولا ضحلة ..الغنا ده قسمة ونصيب ..يخطا ويصيب ..لأسباب لا يعلمها الا الله!!!

وزي ما قال اخونا كده اسمو الباقر موسى انه لو جردنا بعض الأغاني من اللحن والظرف الذي أحاط بها وبشهرتها لوجدناها (كلام فارغ) ..


*وبالمناسبة نحن هنا في ماستشيوستس نتداول هذا التعبير (كلام فارغ) بحب اضافي لأنه أبلغ تعبير استطاع محمد ولدي ان يفوله باللغة العربسلامية...لحدي الآن!!!
..

أما صديقتي نجلاء التوم هذه فما أبلغها وقد كتبت (بنات الشيخ) قصة عجيبة ..نشرها الصديق بشرى الفاضل في هذا الرابط فاستمتعوا بها:


https://www.sudaneseonline.com/board/460 ... 72944.html
صلاح النصري
مشاركات: 607
اشترك في: السبت يوليو 01, 2006 12:32 pm

مشاركة بواسطة صلاح النصري »

ولد الشاعر حميدة احمد عثمان الشهير ( بحميدة ابو عشر ) فى عام 1931م بمدينة ابو عشر , وبها درس الاولية ولم يزد , ثم أنتقل الي مدينة ود مدني ليعمل بها نجاراً بمدرسة حنتوب الثانوية في عام 1943 م , واستمر بالعمل بها حتى 1947 م الذى تم في اواخره افتتاح مدرسة الحصاحيصا الثانوية , فنقل حميدة من حنتوب الى مدرسة الحصاحيصا الثانوية , لزوم عمل الادراج والكراسي , وعندها كتب وداعا روضتي الغنا وداعا معبدي القدسي التي تغني بها الكاشف , ماالمطلوب من حميدة ابوعشر يااستاذة نجلاء, أن يكتب شعر كعبدالوهاب البياتي ام بدر شاكر السياب أم الياس خليل فرحات , الذي لحن له فضل المولي زنقار , ياعروس الروض ياذات الجناح ياحمامة , ولكن دودو بي اللوري واريتو كان طار بي , كانت تجد قبول ورواج عند المستمع السوداني أكثر , ووقتها لم تكن هناك اذاعة او وسائط اعلامية تؤثر علي ذوق المستمع, تأريخنا الغنائي والموسيقي يرحع الي بداية القرن الماضي , وكان ايقاقه عصا يطرق بها علي أخري , ومحمد ودالفكي شئنا ام ابينا بعصيه هو الأب الشرعي للاغنية السودانية , وأغنياته او رمياته تغني حتي يومنا هذا, ومنها نوم عينيي الباقا لي سهر (غناء الكابلي), اما حجل عمنا حميدة ابوعشر ومفرادته اللغوية فلا يمكن النظر اليها أو الشعر عموما خارج نطاقه الزمني ونقيم عليه الحد بمقياس زمن أخر , والا صار عمر بن ابي كلثوم ارهابيا وزعيما للقاعدة, وصار الحطئية متسولا , وصار بشار بن برد مهرجا , وكدي نشوف الحجل بالرجل كامله ونورينا يا استاذة نجلاء .( وكلما تشبثت الأغنية بسوقيتها المعروقة، كلما تصير إلى درجة من أصالتها الصحيحة.)ونورينا وين سوقية حميدة وحسن عطية.

الحجل بالرجل
يا حبيبي سوقني معاك
الليلة العزول
جاب لي خبر بالسو
نسام البحر
قلب الخبر بلو
قال لي دام هواك
يا حبيبي مهما تسو
الحجل بالرجل يا
حبيبي سوقني معاك
يا مسافر براك
شاقي المفازة بليل
يوم قلباً طراك
هداك المحبة دليل
بحق المودة
حق الهوى والليل
الحجل بالرجل
يا حبيبي سوقني معاك
يا مسافر براك
قبل السفر زامل
يوم قلبا طراك
بالمحنة ما بجامل
بحق المودة
حق الهوى الكامل
الحجل بالرجل
يا حبيبي سوقني معاك
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

تكرار ليس له داع اصلا
آخر تعديل بواسطة تماضر شيخ الدين في الخميس يونيو 26, 2014 3:08 pm، تم التعديل مرة واحدة.
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

لقيت نفسي منجذب لهذا الخيط (أمشي واجيهو راجع) وقلتا الغنا ده احسن كنز لقراءة التاريخ الاجتماعي .. وليس في (شرعتنا عبد ومولى) ..

كتب ود الرضي قطب الحقيبة الكبير .. وغنى المبدع خلف الله حمد:

ﺃﻧــﺎ ﻓــﻲ ﺍﻟـﺘـﻤﻨﻲ ﺩﻳـﻤـﻪ
ﻫـﺪﻳﻠﻲ ﺳـﺎﺟﻊ
ﻣـﺎ ﻟـﻘﻴﺖ ﻟـﻲ ﻣـﻐﻴﺚ ﻭﻻ ﻟـﻘﻴﺖ
ﻟـﻲ ﻣـﺮﺍﺟﻊ
ﺩﺍﻳﺮ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ
ﺷﻔﺘﻪ ﺭﺍﻳﻖ ﻭﺩﻣﻌﻪ ﻧﺎﻗﻊ
ﺃﺳــﻮﺩ ﺷـﻌـﺮﻩ ﺣـﺎﻟـﻚ ﺃﻣـﺎ
ﺻـﻔﺎﺭﻩ ﻓـﺎﻗﻊ
ﺗـﺘـﻼﺻﻒ ﺧــﺪﻭﺩﻩ ﻻ ﺣـﺠـﺎﺏ
ﻭﻻ ﺑـﺮﺍﻗـﻊ
ﺃﺷـﻮﻑ ﻟـﻌﺴﻮ ﻭﻧـﻮﺍﻋﺴﻮ ﺟـﻞ
ﺍﻟـﺒﺎﺭﻱ ﺻﺎﻧﻊ
ﺃﺷـﻮﻑ ﻓـﻲ ﺧـﺪﻩ ﺷﺨﺼﻲ
ﻭﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ
ﻳـﻔـﺮ ﺧـﻴﺖ ﺑـﺴـﻤﻪ ﺑـﺮﻗـﺎً ﻟـﻴـﻠﻪ
ﻫـﺎﺟـﻊ
ﻳـﺮﻓـﻊ ﻟــﻲ ﺭﺷـﺎﺷـﻪ ﻳـﺴﺒﻞ
ﻧـﻈﺮﻩ ﻭﺍﻗـﻊ
ﺩﺍﻳــﺮ ﺃﺷـﻮﻓﻮ ﻏـﺎﻓﻞ ﻭﺩﺍﻳـﺮ
ﺃﺷـﻮﻓﻮ ﺟـﺎﺫﻉ
ﻳـﺘـﻐﻄﻰ ﺑــﻲ ﺳـﻮﺍﻋﺪﻩ
ﻭﻣـﺤﻨﻮ ﻛـﺎﻥ ﻭﺍﺟـﻊ
ﻳــﺮﺩﺩ ﻟــﻲ ﻧـﻐـﻴﻤﺎً ﺗـﺸﺘﺎﻕ ﻟـﻲ
ﺍﻟـﻤﺴﺎﻣﻊ
ﺃﻋـﺎﻳﻦ ﻓـﻴﻪ ﻭﺃﺿـﺤﻚ ﻭﺃﺟـﺮﻱ
ﻭﺃﺟـﻴﻪ ﺭﺍﺟـﻊ
ﻣـﺘـﻼﻋﺐ ﻟـﻴـﺲ ﺇﻻ ﻣــﺎ
ﻣـﻮﺿﻮﻉ ﻣـﻄﺎﻣﻊ
ﺃﻗـﻴـﺲ ﺑـﺎﻟﻠﻴﻞ ﺷـﻌﺮﻩ ﺃﻟـﻘﻰ
ﺍﻟـﻔﺮﻕ ﺷـﺎﺳﻊ
ﺩﻱ ﻣــﺎ ﺑـﻴـﻠﻘﺎﻫﺎ ﺯﻭﻝ ﺯﻱ
ﺻـﻴـﺪﻩ ﻧـﺎﺟـﻊ

====================

هناك أغاني كانت ذائعة الصيت (آمنة الفي الضمير مازياني ما شفتوها ياخلاني) مثالا

في لقاء إذاعي مع الفنان حسن عطية .. سأله مقدم البرنامج ما هو أول عمل قدمته للإذاعة
فقال:

عيانه راقده سرير
والكشف كشف مدير
جاب لي قزازه عصير
قال لي عشان تتغذي
شفقان عليك كتير
أضف رد جديد