وفاة الموسيقار محمد عبدالله محمدية

[ياسر زمراوي]

[font=Arial]توفي الموسيقار السوداني، محمد عبدالله أبكر، الملقب بـ«محمدية»، الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض.

ولد «أبكر» بمدينة بورتسودان عام 1941، وبدأ تاريخه مع الموسيقى هاويًا بالعزف على الصفارة، ثم احترف العزف على آلة الكمان ولقب «بأسطورة الكمان».

والتحق «محمدية» بمعهد الموسيقى الشرقية في القاهرة عام 1975، وعمل موظفًا في الإذاعة السودانية، وقائدًا للأوركسترا الموسيقية

[إبراهيم جعفر]

خبر محزن جداً، يا ياسر: رحيل صاحب الكمانات الخالقة المُصوّرة والراعشة بالحنين. له جمال الذكرى بقدر ما أهدانا من جمال الموسيقى والتهدُّج الكمانيٍّ بالتطريب الأصيل.




[align=left]إبراهيم جعفر

[عادل القصاص]

كان يعزف الكمان بأعضائه التالية: قلبه، أنامله وإبتسامته. لك تمثال وطيد في وجداني يامحمدية.

[ياسر زمراوي]

[font=Arial]

اعود لك وان كان بعد تأخر اصدقائى الابراهيمى وقصاصنا

فعلا انه امر الموت ياخذ الجميلين ففقدنهم اشد الفقد , كان فنانا كبيرا ومؤثرا ومحنكا


المؤسف , اننى استمعت الى البعض من الاصدقاء والمعارف من لهم راى فى ان محمدية وغيرهم مؤدين فقط ولم يحركوا ساكنا فى الموسيقى
السودانية , فات عليهم الحانه وطريقة اداءه وابداعه ومساهمته فى تاسيس ومشاركة فرقة الاذاعة التى قدمت الكثير من الفنانين
والفنانات والمبدعين والمبدعات ومساهمته هو ورفقائه فى رعايه المواهب والاهتمام بها ورعايه الفنانين الصاعدين من خمسينيات القرن الماضى
حتى جيل طه سليمان واحمد الصادق ومجموعاتهم الشاكين والمشتكى منهم فى حين اخر
له الرحمه كان فنان بحق مبدعا , صادقته صغيرا ولم يضن على بصداقته وبتبسيطه لى للغة الموسيقى التى احفظها كنت احفظ مصطلحاتها بعمق من
وحى شرح استاذنا محمديه , له الرحمه والمغفرة