أشغال العمالقة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »

سلام يا حسن، قالوا الما عندها ضنب يحاحي ليها ربونا. شايف الجماعة بهناك شغالين محاحاة تقيلة خالس بالحق و الباطل عن الرفيق السابق ع ع اٍ. ربنا يقيّض لود المكي من يحاحي عنه.

مع التحيات الطيبة.
أرض الله ما كبْوتة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

Janjaweed Business

مشاركة بواسطة حسن موسى »

Janjaweed Business 1




صورة










قال لي فارس الجنجويد : هاتها
قلت أسورتي ؟
قال لي هاتها.
كنت وحدي
كنت خائفة ً
والمخيم كان بعيدا
والبنات اختفين وراء السياج
قلت خذها ؟
وبسطت يدي
سطع البرق من يده
ورأيت يدي وهي تسقط في الرمل هامدة ً
ورأيت غزالا يولي
ودم أحمر يصبغ الرمل حولي
قال لي فارس الجنجويد : أرفعيها











سلام يا أبوبكر
كتبت :
"
__________
سلام يا حسن، قالوا الما عندها ضنب يحاحي ليها ربونا. شايف الجماعة بهناك شغالين محاحاة تقيلة خالس بالحق و الباطل عن الرفيق السابق ع ع اٍ. ربنا يقيّض لود المكي من يحاحي عنه.
.."
ياخي و الله غلبنا معاك حيلة.و ترجمتها " قلنا تيس قال أحلبوه". و ما فهمته من تعليقك أعلاه هو أن موقف عبدالله و موقف محمد المكي ابراهيم كلو صابون في صابون.طبعا عندك الحق تقول رأيك. لكن يا أبوبكر السطرين بتاعاتك الفوق ديل ما بخارجن معانا. عشان أنا افتكر إنو موقف عبد الله علي ابراهيم و موقف محمد المكي ابراهيم كلاهما على قدر من التركيب الوجودي و المفهومي و السياسي عظيم. و من المستحيل اختزال أي منهما لسعة الأدوات المفهومية البدائية التي يسعى بها ونـَّاسة الأسافير المستعجلين على دفننا بليل بذريعة أننا جميعا ، و بدون أي فرز ، مجرد صفوة مثقفة أدمنت الفشل لا يرجى منها.و أن خلافاتنا لا تصدر عن مبدأ، و أن مؤسساتنا المدنية و السياسية غير مفيدة، و أن تقاليد عملنا السياسي و ميراث حركتنا الفكرية صفر كبير إلخ.و ونّاسة الأسافير [ حتى لا أقول " مناضلي الكيبورد" ] هم نفر من عيال الطبقة الوسطى العربسلامية الذين اكتشفوا في العمل العام على شاشات الحواسيب منفعة تأثيث الخواء الوجودي لواقع الدياسبورا المذنبة، و وجدوا في ثنايا الشبكة العنكبوتية يوتوبيا الحرية الجديدة في الجهر بالهواجس و الهلوسات و أنواع الأدب الفالت من قيود الذوق و أنواع الغرام العاير خبط عشواء فعشقوا و كرهوا و تزاوجوا و تناسلوا و بنوا الأحزاب و المنظمات العابرة للقارات و فيهم من بشر بديانات جديدة و خلصوا لقناعة أنهم هم صوت الشعب و ضمير الأمة. كل ذلك بجاه البكاسل الرخيصة و الأجر على الله . "هؤلاء الناس" المتأففون من الآيديولوجيا [ ترجم من "الصراع الطبقي"]، كانوا يحلمون بـ " ربيع عربي" محمي من قبل قوات حلف الأطلنطي ، أو ،على الأقل، بديكتاتور عسكري عادل، فوق الأحزاب و فوق الآيديولوجيات، يفرض النظام و الضبط و الربط و يحمي مصالح طبقتهم و يصون امتيازاتهم الآثمة.
لو عنّ لك أن تنضم لونـّاسة الاسافير فبطريقتك ، لكن يا ابوبكر أنحنا هنا في منبرنا دا ما مستعدين نقبل أي كلام ساكت بدون " صياغ". و عشان نجنب عيال المسلمين طق الحنك الفارغ ، أنا طالبك تفرز لينا " الصياغ" المفهومي الإنت بنيت عليهو التطابق بين موقف عبد الله و موقف محمد المكي ابراهيم الأخير دا. طبعا لو عاوز تبسط الحكاية ممكن تقول مع وناسة الأسافير إنو عبد الله علي ابراهيم عميل لنظام الإسلاميين و محمد المكي ابراهيم محتال باع نفسه للجنجويد .و في المشهد دا عندك قائمة طويلة من المفكرين و الأدباء و الفنانين السودانيين الذين رمت بهم ملابسات السياسة السودانية عند ابواب السلاطين.فلو رميتهم كلهم" في مزبلة التاريخ"، كما تقول العبارة المريبة، فستلقى نفسك قاعد امفكو،بلا ذاكرة و بدون ميراث، عشان تاريخ الحركة الفكرية و الجمالية، في مجتمعنا ، و قل في مطلق مجتمع، يتكون من جملة المساهمات التي يختلط فيها الغث و السمين و تتشابك فيها الإشراقات مع الحسرات بأسلوب بالغ التركيب.و مجمل تاريخنا سينسرب من بين أيدينا مالم نتصدى له بالفرز النقدي القادر على تفهم التناقضات و المفارقات التي تعصف بوجداننا الجمعي. و من ضرورة الفرز يجدر بنا أن نتحرى الأدوات الأكثر كفاءة لعقلنة مواقف هؤلاء و أولئك من الأشخاص المؤثرين على مسارات الحركة الإجتماعية. أقول قولي هذا و أنا واع بمحدودية و تواضع الأدوات التي في حوزتي اليوم ، لكن تفاؤلي كبير بأن هناك أشخاص يقاسمونني قناعة الفرز النقدي سيبادرون ، كل بطريقته، لجعل المشروع النقدي حقيقة فاعلة في مشهدنا الإجتماعي. و خلاصة كلامي دا إنو ما عندنا مفر من إنو نرجع نحاحي عيال المسلمين عن هذاالشاعر الضليل الذي أدركته مذلة أرذل العمر فلم يعد يدري كوعه من بوعه، و لو يوم ، لا قدر الله يا أبوبكر لقيناك وحلان في طين السياسة السودانية فسوف نمد لك يد العون، و فيها نحاحي ،.و أهلنا قالوا " السطران في ذمة الواعي" و كدا!.

سأعود
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]
سلام يا حسن موسى،

مع أني لي مدة ما بنتا (بظروفي..!)، إلّا أنني كنتُ في رغبة جارفة لرفع هذا البوست العملاق، رغبة ربما!، في توظيف مراويده تكوى بها جباه مَن تقـزّموا وما التزموا ..! عسى أن يلزموا - ربما - مسؤولية العملـَقات المجّانية وكدا.

عديلة تبْ، البوست ورفعوه..

وسأعود




.............

[align=justify]
صورة العضو الرمزية
عبد الخالق السر
مشاركات: 202
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm

مشاركة بواسطة عبد الخالق السر »

حسن والاخوة بالمنبر سلامات

بمناسبة تبسيط الحكاية وكدة هاك الاسهام "النقدي" للاخ أبوجودة في كتاب عبد الله علي ابراهيم والموسوم ب"الشريعة والحداثة":

[size=18]
[size=18].... يخرج بعدها الى تقريظه الكبير لمسيرة قضاة الشرع السودانيين في مكايدة لا تخفى ضد الإخوان الجمهوريين..!


لاأدري حقاً أن كان الاخ أبوجود قد قرأ كتاب Manichaean Delirium لدكتور عبد الله أم أن رأيه مجرد تخمين. فالكتاب ليس باي حال من الأحوال
يقوم على مكايدة الاخوان الجمهوريين أو تقريظ القضاء الشرعي بقدر ما أن موضوعته الاساسية التعرض بالنقد للمؤسسات التي خلفها الاستعمار ودورها في تقويض مشروع الحداثة الموعود، هذا بغض النظر عن اتفاقي من عدمه مع المدخل الذي اختاره المؤلف لتبيان وجهه نظره. فالكتاب يحتوي على 430 صفحة ويتكون من 8 فصول، وهناك فصل وحيد من 44 صفحة يتعلق بمحاكمة الاستاذ محمود محمد طه، لا يخرج عن السياق العام الذي يقوم عليه مجمل الكتاب. والكتاب (الاصل) كما هو معروف باللغة الانجليزية- ولا ادري كيف يكون موجها لمكايدة الاخوان الجمهوريين الناطقين بعربية مبينة! وهو جهد اكاديمي خالص بغض النظر عن محتواه والذي هو بالطبع عرضة ل"مبضع" النقد والنقد الجاد كمان.
وقد أوضح المؤلف مدي الجهد والمعاناه في أخراج هذا الكتاب باللغة الانجليزية موجزا ذلك في عبارة بليغة (مرفقة) بأن (الكاتب بلغة غير لغته الام هو في مقام "المتسول" للمفردات). وهذا بمنطق الاشياء ليس شأن المكايدون.



[align=left]Manichaean Delirium
Decolonizing the Judiciary and Islamic Renewal in Sudan, 1898–1985
By
Abdullahi Ali Ibrahim
LEIDEN • BOSTON
2008


A writer in other than his mother tongue is a beggar for words. And
John Bullion,
a proud Texan and a shepherd of idioms gave this writer, a non-native speaker of English, a herd of words and various beautiful things. This book is dedicated to him in acknowledgement of his jamil (beautiful deed).


CONTENTS
Acknowledgements ............................................................................ ix
Abbreviations ...................................................................................... xiii
Orthography ....................................................................................... xv
Glossary ............................................................................................... xvii
Introduction
Decolonization: Toward a Musical Approach to Religion ...... 1
Chapter One
In the Shoes of the Colonized ..................................................... 59
Chapter Two
A Tale of Two Courts: The Sharia of Allah and the
Custom of the Patriarch ............................................................... 115
Chapter Three
President Ismail al-Azhari, 1965–1969: The Politics of
Moral Injury ................................................................................... 165
Chapter Four
Nimerie’s Instant Justice: Tongue of God and the Rogue ....... 221
Chapter Five
The Qadis and Mahmoud M. Taha: Towards an
Economy of Vendetta and Martyrdom ...................................... 273
Chapter Six
Growing Up in a Qadi’s Home: Hasan al-Turabi
and his Theology of Modernity ................................................... 323
Conclusion
The Difficult Birth of the Unified Judiciary .............................. 367
Bibliography ........................................................................................ 395
Index .................................................................................................... 411


[size=Font Size]
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

لاأدري حقاً أن كان الاخ أبوجود قد قرأ كتاب Manichaean Delirium لدكتور عبد الله أم أن رأيه مجرد تخمين. فالكتاب ليس باي حال من الأحوال، يقوم على مكايدة الاخوان الجمهوريين أو تقريظ القضاء الشرعي بقدر ما أن موضوعته الاساسية التعرض بالنقد للمؤسسات التي خلفها الاستعمار ودورها في تقويض مشروع الحداثة الموعود،


سلامات يا عبدالخالق،

الحقيقة إنني لم أقرأ كتاب الدكتور عبدالله، ولكنني قرأتُ له سلسلة مقالات تتعلق بموضوع "المكايدة"، استنتاجاً من "روح المنطق الداخلي" لمقالات الدكتور ال "ميسوري" وكدا ده.

وبعدين، يا عبدالخالق، فأنا "كمان" لا أدري حقا حقاً ..! ما إن كان الجهر بمكايدة الدكتور للإخوان الجمهوريين، في مقالاته تلك، المنشورة قبل سنوات بـSudanile، هو الكمد الوحيد الذي التقاك، في تناولي لتناولات الدكتور ..؟ ما جعلك حاقناً بهذا الشكل في " قياس" إسهامي النقدي - على علاّتِه - في " معبودك ربما" د. عبدالله علي إبراهيم!

وعلى أيٍّ، هو إسهامي، الذي عليه رَكـّي، حتى يستبين لي صُبح عبدالله، أو ظلامو! سَـيّان كان المتناوَل كتاب الدكتور بلغة "يتسوّل مفرداتها" وفقما يزعم! أو بمقالات باهظات، فصيحات، بليغات شغيبات سنينات؛ ولا أظنّك، يا عبدالخالق، لم تمُرّ عليهنّ مرور الشياب؛ أعني تلكم المقالات العبدلاّبيّات.

مع التحايا للدكتور وليك ولكل مَن مَــرْ واستمرّ مريره أو ارعوى وسنو.


.........




صورة العضو الرمزية
عبد الخالق السر
مشاركات: 202
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm

مشاركة بواسطة عبد الخالق السر »

يا ابوجودة سلامات

أنا لمن كتبت كلامي ده ما بهتك، بقدر ما أني كنت معاتبا على عدم الدقة. وإنت هسة بعضمة "كي بوردك" أكدت كلامي لمن قلت انك في الحقيقة ما قريت الكتاب. تشكر على الشجاعة دي، بس كان كمان تتم جميلك وما تبهتني وتقع مرة تاني في التسرع وعدم الدقة كما هو الحال في السطور الاخيرة من تعليقك: هسة عليك الله الجاب "الكمد" و "الحقن" و "معبود" ... شنو؟

ياخ صحيح أنا ما كاتب مشهور زي حسن موسى ولا عبد الله علي ابراهيم أو غيرهم من الاسماء الرنانة، بس لكن لو شوية تعبت نفسك ورجعت لبعض مقالاتي في هذا المنبر لأكتشفت كم أنت متسرع في حكمك عليّ.

مرة أخرى لو كنت بنيت رأيك على "مكايدات" (سودانايل) كان بكون مفهوم لدي وما كان اتداخلت من أصله. ده رغم قناعتي المؤكدة أنه ما كل نقد طال الاخوان الجمهوريون أو منصور خالد من قبل عبد الله كان من باب المكايدة، ولكن على كل هذا موضوع أخر أرجو أن يأتي يومه.

تحياتي
عبد الخالق السر
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

أشرافبيزنيس دوت كم

مشاركة بواسطة حسن موسى »

أشرافبيزنيس 1


صورة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

التقى جيل البطولات بجيل التضحيات

مشاركة بواسطة حسن موسى »

كتب عبد اللطيف علي الفكي في فيسبوك

Abdelatif Ali Elfaki

"
لـماذا يصنع المثقف أياماً صعبة تبقى كعوائقٍ في تلقي الناس لثقافته وماضي ثقافته، مع نظام ٍ قاتلٍ لشعبه مثل هذا النظام الفاضحة أعمالـُهُ تكيلُ سوءاً كل يوم؟ هذا السؤال للطيب صالح، ومحمد المكي إبراهيم، وعبد الله علي إبراهيم، وبشرى الفاضل، ومحمد وردي، وحُميد يجلس بجانب البشير ومحمد جبارة يغني في المسرح "عفارم عفارم" من كلمات حُميد، و و و إلى آخره من تورَّطوا في تثبيت قدَمَ كذبٍ لحكومة الإخوان المسلمين وهي تحكم وما زالت مدةَ 25 سنة."

سأعود
بشرى الفاضل
مشاركات: 353
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:31 pm

مشاركة بواسطة بشرى الفاضل »

يا حسن إذا كان عبداللطيف قد اورد اسمي فيكون هو
وأنت وغيركم تزجون باسمي وسط من تصالحوا مع النظام بلا طائل.
ظللت طيلة عمري أقف ضد الأنظمة العسكرية ولو انني استلمت جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة عام 2012 فهي جائزة لم تنظمها حكومة الإنقاذ. يبقى مسالة السلام على نائب الرئيس لانه قدم الجائزة هذا السلام الذي تقيمون به يومياً مقصلة بينما موقفي من الإنقاذ هو القطيعة التامة .لقد ظللت طيلة 25 عاماً اكتب مقالات سياسية ضد الإنقاذ ولو انها هي التي قدمت الجائزة بمليون دولار لما شتركت فيها وسأظلعلى موقفي المبدئي وستذهب كلماتكم هذه في حقي أدراج الرياح حين ينصفني العارفون بموقفي الثابث والراسخ ضد الإنقاذ .
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

عزيزي الفاضل بشرى الفاضل

انا تماضر دي ..واثقة من نواياك تماما وأعلم أن هؤلاء الدبوماسيين السودانيين كثيرا ما يدسون أنوفهم

في الأحداث الأدبية والابداعية حتى يتاح لهم أن يلوثوا سمعة الأشخاص الذين يقفون ضدهم ويعملون على دحرهم وازالتهم

وليس هنالك ما يؤلم في مثل هذه المواقف الا أن يخذلك الاصدقاء ( ويتغابوا فيك) وفي سليم نواياك العرفة

أنأ شخصيا أقف في صفك وأتخيل عظامة حزنك وألمك ...وأدعمك وأشيد بك!!


والانسان يحتمل ويصبر على أشياء كثيرة ، كفانا أننا تحملنا الغربة والشتات وضياع الوطن وموت الاحباء والظلم الحائق بالناس،

ولكن مثل هذه المواقف التي يطعن فيها الآخر في مبادئك الشخصية، والمعنى الوحيد الذي تعيش من أجله كل يوم،

قد تقود الشخص للانزواء والاكتئاب والعزلة وحتى الانتحار الموت ...

لأنه احساس بالظلم لا يحتمل
وجرح لايندمل...

وخصوصا عبر الانترنيت ...حين يقرأ عنك -القاصي والداني يقرأ ويمضي لاهله حاملا عنك مفهوم لم تتمنى في يوم أن تكونه ..
هذا مالا تستحقه

يا بشرى الفاضل أنا أحبك وأحترمك واؤمن بك
وأقر بأنك غرر بك وأفهم انك لم تكن على كامل العلم بالفخ الذي زرعوه لك ..
ولم يكن في نيتك المشاركة في عمل ينتقص من ابداعك ومجهودك ونواياك
بل ولتصورك للمواقف التي تحب أن تكون فيها وضمنها أومبتدع لها.



هل ثمة آخرين؟؟

أتمنى ذلك..
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

ابنراعي للزهرة

مشاركة بواسطة حسن موسى »

حسن موسى كتب:.

صورة

" شوف الزهرة شوف الحصان"
.






سلام يا تماضر جبرين
أنا حسن موسى دا تراني واقف و أبنراعي ساكت ، مرة للزهرة و مرة للحصان [ و اللي في الألب في الألب].و بعد دا ما عندي بصارة غير الوقوف في صف الطيب صالح و محمد المكي ابراهيم و صنع الله ابراهيم و عبد الله علي ابراهيم و صلاح أحمد ابراهيم و بشرى الفاضل و محمد وردي و محمد الأمين و حميد و محمد جبارة و أبو داؤود و محمد الأمين و سيد خليفة و الصلحي و شبرين و أحمد عبد العال و محمد عبد الحي و خالد المبارك و ندى القلعة و جون شتاينبيك و عبد اللطيف علي الفكي ذاته. لكن كمان كل وقفة في نوع الصفوف دي دايرة ليها مكيدة مفهومية جديدة.و أنا و الله لي أيام كل يوم أمرق آخد لي جكة في الخلا الورا بيتنا داك أطلع العالي و أنزل الدقداق و فوق كتفي عمايل الجماعة ديل كلهم متقلين علي الخطوة، لكن لغاية يومنا دا ما لقيت لي دبارة مخارجة عادلة تليق بمقاماتهم العالية. و هسع " صديقنا؟" دا يكون بيقرا كلامك دا و قلبه ماكلو، عشان هو زول شاطر عارف إنو المشاعر الطيبة وحدها ما بتحوق في نوع الوكرة الوكّر فيها روحه. و أنا أقرأ مشاعرك الطيبة في هذا المربط كتنويه محرج بكون الإعلان عن المشاعر الطيبة تجاه " هؤلاء الناس " المبدعين هو آخر كرت في يدنا قبل الإقرار بالفقد النهائي. ذلك أننا نشأنا على عقيدة جمالية تقدمية فحواها عصمة المبدعين عن الخطايا السياسية، كما لو كان مجرد الإنكباب على صناعة الأدب أو التشكيل أو الفنون المشهدية يضمن للمبدعين سلامة الموقف السياسي التقدمي.و قد يبلغ بنا الإشتطاط أحيانا حد الإعتقاد بأن الموقف السياسي التقدمي يشكل نوعا من عصمة جمالية تجعل من الناشط السياسي مبدعا بالقوة!.و في نظري الضعيف أنحنا محتاجين لفرز دقيق لمويات الممارسة الإبداعية و مويات الممارسة السياسية، عشان ما نندهش لمـّن ينبل لينا ناشط سياسي زي والي شمال كردفان ،أحمد هارون ،و ينهش نهشة سياسية من سيرة الحركة الإبداعية بذريعة تكريم " شاعرنا محمد المكي ابراهيم ".و أنا لمن قلت فوق إني واقف في صف محمد المكي ابراهيم و رفاقه الكرام في " تحالف الخائنين" العظام فكلامي دا معناه ، من جهة أولى،إنو أنا ما قنعت من خيرا فيهم و ما ناوي أتخلى عنهم عشان "لفـّة عصاية" كما يقول أخواننا المصريون، و من جهة ثانية إنو أنا ما ناوي أخليهم يعربدوا في محافل الرجوع مع " هؤلاء الناس " الذين يقولون ، وعلى رؤوس الاشهاد ، أن أياديهم ملطخة بدماء السودانيين.و الحساب كما قالوا ولد و بت.
نهايتو، يا تماضر مشاعرك الطيبة تظل طيبة حتى و لو غلطتي في عنوان المرسلة إليه.
سأعود
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

سلام يا تماضر جبرين
أنا حسن موسى دا تراني واقف و أبنراعي ساكت ، مرة للزهرة و مرة للحصان [ و اللي في الألب في الألب].و بعد دا ما عندي بصارة غير الوقوف في صف الطيب صالح و محمد المكي ابراهيم و صنع الله ابراهيم و عبد الله علي ابراهيم و صلاح أحمد ابراهيم و بشرى الفاضل و محمد وردي و محمد الأمين و حميد و محمد جبارة و أبو داؤود و محمد الأمين و سيد خليفة و الصلحي و شبرين و أحمد عبد العال و محمد عبد الحي و خالد المبارك و ندى القلعة و جون شتاينبيك و عبد اللطيف علي الفكي ذاته. لكن كمان كل وقفة في نوع الصفوف دي دايرة ليها مكيدة مفهومية جديدة.و أنا و الله لي أيام كل يوم أمرق آخد لي جكة في الخلا الورا بيتنا داك أطلع العالي و أنزل الدقداق و فوق كتفي عمايل الجماعة ديل كلهم متقلين علي الخطوة، لكن لغاية يومنا دا ما لقيت لي دبارة مخارجة عادلة تليق بمقاماتهم العالية. و هسع " صديقنا؟" دا يكون بيقرا كلامك دا و قلبه ماكلو، عشان هو زول شاطر عارف إنو المشاعر الطيبة وحدها ما بتحوق في نوع الوكرة الوكّر فيها روحه. و أنا أقرأ مشاعرك الطيبة في هذا المربط كتنويه محرج بكون الإعلان عن المشاعر الطيبة تجاه " هؤلاء الناس " المبدعين هو آخر كرت في يدنا قبل الإقرار بالفقد النهائي. ذلك أننا نشأنا على عقيدة جمالية تقدمية فحواها عصمة المبدعين عن الخطايا السياسية، كما لو كان مجرد الإنكباب على صناعة الأدب أو التشكيل أو الفنون المشهدية يضمن للمبدعين سلامة الموقف السياسي التقدمي.و قد يبلغ بنا الإشتطاط أحيانا حد الإعتقاد بأن الموقف السياسي التقدمي يشكل نوعا من عصمة جمالية تجعل من الناشط السياسي مبدعا بالقوة!.و في نظري الضعيف أنحنا محتاجين لفرز دقيق لمويات الممارسة الإبداعية و مويات الممارسة السياسية، عشان ما نندهش لمـّن ينبل لينا ناشط سياسي زي والي شمال كردفان ،أحمد هارون ،و ينهش نهشة سياسية من سيرة الحركة الإبداعية بذريعة تكريم " شاعرنا محمد المكي ابراهيم ".و أنا لمن قلت فوق إني واقف في صف محمد المكي ابراهيم و رفاقه الكرام في " تحالف الخائنين" العظام فكلامي دا معناه ، من جهة أولى،إنو أنا ما قنعت من خيرا فيهم و ما ناوي أتخلى عنهم عشان "لفـّة عصاية" كما يقول أخواننا المصريون، و من جهة ثانية إنو أنا ما ناوي أخليهم يعربدوا في محافل الرجوع مع " هؤلاء الناس " الذين يقولون ، وعلى رؤوس الاشهاد ، أن أياديهم ملطخة بدماء السودانيين.و الحساب كما قالوا ولد و بت.
نهايتو، يا تماضر مشاعرك الطيبة تظل طيبة حتى و لو غلطتي في عنوان المرسلة إليه.
سأعود

________
رسم هذا الخط لفرز العيشة....

عزيزي حسن موسى:
أولا بالتبادي عود ...
تانيا بنفس التبادي:





مازلت لا ارى داعيا لادراج بشرى الفاضل في هذه القائمة ...لأنه لم يخطط لما حدث له...

..
آخر تعديل بواسطة تماضر شيخ الدين في السبت نوفمبر 15, 2014 3:53 am، تم التعديل مرة واحدة.
بشرى الفاضل
مشاركات: 353
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:31 pm

مشاركة بواسطة بشرى الفاضل »

color=darkblue]يا تماضر أشكرك على موقفك المتفهم.ومهما فعل حسن موسى فهو لا يستطيع أن يشيطنني.موقفي من الإنقاذ واضح للكل وقد فصلت للصالح العام منذ أكثر من عشرين عاماً وظللت قبل الفصل أعمل في الداخل مع تنظيمات حزبية ونقابية وقد شاركت في تنفيذ إضراب الأساتذة في تلك الأيام الخطرة أيام الإعدامات، وبعدهظللت أكتب في الصحف السودانية في المهجر بما يبين هذا الموقف.ويجيء حسن موسى وبجرة قلم يجعلني في صف من تعاونوا . حسن يريد أن يشيطننيكل ما ذكرت سيرتي في هذا المنبر . أين ذرة من هذا التعاون هل دعيت لأي مؤتمر للإنقاذ ولبيت الدعوة؟ لقد دعيت قبل المسابقة بسنوات لمؤتمر الغعلاميين بالخارج فهل ذهبت؟
مسابقة زين قامت بها شركة خاصة وأنا لا اعتراض لي على هذه المسابقة ولا على كون شركة زين تقوم بها . شركة زين مثل كل الشركات التي يتعاون معها حسن موسى في معارضه الدولية شركة رأسمالية تخطئ وتصيب وهدفها جني الارباح لكن لديها جانب يساعد المبدعين السودانيين فهي مثلاً تدفع إيجار دار الكتاب السودانيين بالعمارات وتساعدهم وقد دعيت للجنة التحكيم في العام الماضي ولبيت الدعوة ولو دعيت لها مستقبلاً سأذهب .لا أعتقد أن مسابقة الطيب صالح للإبداع الروائي/ زين مسابقة تقيمها السلطة لا بمالها ولا باختيار الشخص التي تقام باسمه الجائزة.
[/color]
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

حسن موسى كتب:
(مكيدة مفهومية جديدة)
ـــــ

رجل لديه خروف وذئب وحزمة من القش (عَلّف) يريد عبور نهر صغير. كيف يستطيع هذا الرجل العبور بالخروف و الذئب و حزمة القش إلى الضفة الأٌخرى من النهر بقارب صغير و ضيق لا يتسع لأكثر من مقعدين، بدون ما يجمع بين الخروف و الذئب منفردان أو الحشيش والخروف بحيث لا يقضي عنصر على الآخر؟ :)
السايقه واصله
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

المكائد المفهومية الجديدة

مشاركة بواسطة حسن موسى »



سلام يا تماضر جبرين،و شكرا على فرز العيشة ، أنا جاييكي راجع لأسئلتك كلها بس اديني وكت أرتب اموري.
وسلام يا وليد ،طبعا نوع المكائد المفهومية البتخارجنا من ورطات المبدعين في مواجهة السلطات السياسية و غير السياسية دايرة صبر ، و حين نطمح لمكائد مفهومية جديدة فهذه لا تكون إلا بعزم حديد و بعون من عنده تعالى.فبالله ساعدونا بالفاتحة و الله كريم.حكاية سيد الخروف و الذئب و العلف حلها هين عشان الولد سيد الخروف ممكن يعدي مع الخروف و يخلي الذئب مع العلف ما حياكلو .
بعد يوصل بهناك يخلي الخروف براهو و يجي راجع للذئب و يعبر بيهو للضفة التانية الفيها الخروف، و ما تقول لي : لكن الذئب حيستفرد بالخروف و ياكلو!، لأنو الولد صاحب الخروف واعي حينزل الذئب و يشيل الخروف يرجع بيهو للضفة الفيها العلف . و هناك ينزل الخروف و يشيل العلف يعبر بيهو للضفة التانية و ينزلوا جنب الذئب . بعد كدا يجي راجع ياخد الخروف و يعبر بيهو للمرة التانية.
طبعا المشكلة بتنحل بسهولة لو كان الذئب بتاعنا ذئب موضوعي ما بياكل شي غير لحم الخرفان. لكن يا وليد الشايفنو أنحنا ، إنو ذئاب السودان الحبيب دي بقى ما عندها قشة مرّة. يعني بتاكل أي شي من طرف،لحم ضان ، لحم طير، برسيم ،عنكوليب ، قمح ، جبنة ، بلاستيك، خشب حديد حديد و مواسير إلخ.. شايف؟
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

حزف لإعادة الصياغة. معذرة.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

اللعبة الحلوة

مشاركة بواسطة حسن موسى »


لا تمد يدك للغول !

11 سبتمبر انفرض على الجميع باعتباره أحد التواريخ المفتاحية في التاريخ السياسي المعاصر. فما أن تقع عينك على هدا التاريخ مكتوبا أو أن تسمعه منطوقا حتى تجول في خاطرك صور هجوم و انفجارات برجي مركز التجارة العالمي و مجموعة التداعيات التي أدت لحرب الحضارات في العراق و في أفغانستان و الصومال و اليمن و في غيرها من بلاد الفقراء. لكن هناك 11 سبتمبر آخر لا يعرفه الناس،11 سبتمبر لا يقل دموية عن 11 سبتمبر الأمريكيين الدين ما زالوا يتساءلون في براءة:" لماذا لا يحبوننا؟". أعني ذلك الـ 11سبتمبر 1973 ، والذي ما زال يقف في عتمة المشهد التاريخي المعاصر ،لأن اعلام" العالم الحر" يفضل تناسيه. 11 سبتمبر التشيليين الذي قام فيه العسكر التشيليون ـ بمباركة أمريكا ـ بالإنقلاب على حكومة سلفادور اليندي المنتخبة ديموقراطيا و فرضوا الرعب و حكم العنف لسبعة عشر عاما في شيلي.و بمرور السنوات انفرض حكم بينوشيه كأمر واقع على" العالم الحر" الذي كان يتذرع بأن ما حدث في شيلي شأن " داخلي"!، بل أن حكم بينوشيه انفرض كأمر واقع على عدد كبير من الشيليين الذين انتهوا لقبوله و التعامل معه كشر لا خلاص منه. و لا عجب فبعد شهرين من إنقلاب بينوشيه، كانت" الفيفا" قد برمجت مباراة بين فر يق الإتحاد السوفييتي و الفريق الشيلي ضمن منافسات كاس العالم. و ارتفعت أصوات حرة تنتقد مشاركة شيلي بينوشيه في منافسات كأس العالم.لكن الفيفا بعثت لجنة لمعاينة الوضع في شيلي و عادت لجنتها بتقرير يقول بأن " الحياة طبيعية في شيلي، و أن الناس يبدون سعداء و المتاجر مفتوحة"، و عليه لم تر الفيفا مانعا من إقامة المباراة في ذلك الاستاد التعيس الذي اشتهر حينها تحت اسم " ستاد الموت" لأن اسللطات العسكرية كانت تستخدمه لتجميع الآلاف من المعارضين السياسيين و استجوابهم و تعذيبهم و قتلهم.
طبعا كان هناك أيضا ذلك النفر المعاند من الشيليين الذين لا يعجبهم العجب و لا الصيام في 11 سبتمبر! من شاكلة " كارلو كازيلي " ، نجم كرة القدم الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الشيليين. كان" كارلو كازيلي" في تلك السنوات يلعب في أحد أندية اسبانيا، و حين عودته لشيلي ليلعب في المنتخب القومي لم يتوانى في انتقاد غياب الحريات في بلده. و كانت شعبيته الكبيرة تشكل نوعا من حماية بالنسبة له فتشيح السلطات عن "شطحاته" السياسية .يحكي كارلو كازيلي أن يوم المباراة بين فريق شيلي و فريق الإتحاد السوفيتي قرر السوفييت مقاطعة المنافسة الدولية احتجاجا على مصادرة الديموقراطية و قمع المعارضين في شيلي. لكن الفيفا اصرت على تنظيم المباراة من طرف واحد. فدخل الفريق الشيلي للاستاد وحده و أحرز هدفا في مرمى الخصم الغائب و أعلنت الفيفا النتيجة الرسمية : واحد صفر لصالح الشيلي !. قال كارلو كازيلي انه ما زال يشعر بمرارة ذلك النصر حتى اليوم" كان ذلك هو الإستعراض الأكثر بلاهة في تاريخ الكرة و قد كنت بين ممثلي تلك المهزلة".غير أن حكاية كارلو لم تنته هنا. فقد تأهل فريق شيلي و تمت الإستعدادات لسلفر لألمانيا لاستكمال المنافسة. في 1974 حرص الجنرال بينوشيه على توديع الفريق الشيلي قبل سفره لأوروبا. و يحكي كارلو كازيلي، الذي كان ضمن اللاعبين المصطفين في انتظار الجنرال بينوشيه: "انفتحت الأبواب فجأة و ظهر هذا الشخص بمعطفه العسكري و نظاراته السوداء و قبعته و محياه الصارم، و تقدم نحونا و هو يصافح أعضاء الفريق القومي فردا فردا. كان بينوشيه يتوقف أمام كل لا عب و يمد يده .و حين اقترب مني و مد يده نحوي سحبت يدي خلف ظهري و لم اصافحه.و مرت ثوان بدت لي كألف ساعة، ثم واصل الجنرال مساره. لقد كنت عازما على عدم مصافحة الجنرال بينوشيه، لأن ورائي كان الشعب الشيلي بأكمله يعاني بسببه . كانت تلك هي اللحظة التي أردت فيها أن أقول :كفاية! لا للديكتاتورية.." يقول كارلو كازيلي: "حين عدت من أوروبا حكت لي أمي أنها تعرضت للإعتقال و التعذيب. فلم اصدقها و قلت لها : لا لا تبالغي يا أمي، فهذه أمور جادة لا يصح معها المزاح ، فماكان منها إلا أن كشفت عن صدرها و أرتني مواضع الحريق على بشرتها. في تلك اللحظة بكيت كما الأطفال. لقد جعلوني ادفع الثمن في الشخص الذي اعزه أكثر من أي كائن آخر في الدنيا: أمي!"
كان يمكن لحكاية كارلو كازيلي أن تنتهي هنا. لكن الكرة و السياسة حكاية لا تنتهي حتى تبدأ من جديد. ففي عام 1988 قام بينوشيه بتنظيم استفتاء لتنظيم اعادة انتخابه رئيسا للبلاد.و ذلك اعتمادا على المساندة الأمريكية و النفوذ الذي بناه خلال سنوات الإستبداد الطويلة.و في نفس الوقت قام كارلو كازيلي بالتضامن مع معارضي بينوشيه بعمل" فيديو كليب" ضد ترشيح بينوشيه. في الفيديو كليب يظهر كارلو كازيلي مع أمه و هما يحثان الشعب الشيلي ان يقول "لا لبينوشيه". يقول كارلو كازيلي أن هذا الفيديو كان بمثابة علاج من الصدمة النفسية العنيفة التي عانتها أمه أثر تعذيبها. و قد قدر المراقبون أن كليب كازيلي نجح في إقناع حوالي سبعة في المئة من الناخبين المترددين أن يصوتوا ضد انتخاب بينوشيه.و حين ظهرت النتيجة في أكتوبر 1988 حاز بينوشيه على 44 في المئة من اصوات الناخبين المؤيدين لترشيحه بينما حصل المعارضون على خمسة و خمسين و تسعة و تعين بالمئة من الاصوات المعارضة لينوشيه. و هكذا علق الشيليون أن كارلو كازيلي فاز على على الجنرال بينوشيه في الزمن الإضافي.

من
Comment Il nous ont volé le Football !
Dir. Antoine Dumini & François Ruffin, Edition Fakir, Paris, 2014, Pp.42, 43.

سأعود
ãÈÑ ãÍãæÏ
مشاركات: 131
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 1:53 pm

الترجمة!

مشاركة بواسطة ãÈÑ ãÍãæÏ »

يا بشرى الفاضل، د: حسن موسى بقول ليك: لماذا لم تضع يدك خلف ظهرك عندما هم علي عثمان محمد طه بمصافحتك؟ لماذا لم تعمل مثلما عمل الحريف "كارلو كازيلي" وهو في حضرة الجنرال "بينوشيه"؟
أضف رد جديد