خوان غويتيسولو ينال "سرفانتس للآداب" من منفاه

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ياسر زمراوي
مشاركات: 1359
اشترك في: الاثنين فبراير 05, 2007 12:28 pm

خوان غويتيسولو ينال "سرفانتس للآداب" من منفاه

مشاركة بواسطة ياسر زمراوي »

خوان غويتيسولو ينال "سرفانتس للآداب" من منفاه
الرباط - نجيب مبارك
25 نوفمبر 2014
متعلقات

[font=Arial]
"دائماً أشكّ في نفسي حين أُمنح جائزة، لكن حين ينعتونني بأني شخص غير مرغوب فيه، أعرف أنني على صواب". هذا ما أدلى به الروائي الإسباني خوان غويتيسولو (1931)، من مقر إقامته في مراكش، لدى تلقيه نبأ فوزه، أمس الاثنين، بـ "جائزة سرفانتس للآداب" لهذه السنة.

جاء في بيان لجنة التحكيم التي استقر اختيارها على الفائز بعد سبع مداولات، أنها تمنح الجائزة لغويتيسولو "اعتباراً لقدرته على البحث في اللغة واقتراح أساليب مبتكرة، عبر مختلف الأجناس الأدبية، وتقديراً لسعيه إلى التّقريب بين الضفتين، بحسب التقاليد الإسبانية المناهضة للتعصّب، وكذلك لالتزامه المتواصل بالحوار بين الثقافات".

كان غويتسولو، المولود في برشلونة لعائلة بورجوازية مثقفة، من أشدّ مناهضي نظام الجنرال فرانكو؛ ما تسبب في نفيه خارج إسبانيا، حيث عاش سنواتٍ في فرنسا قبل أن يستقر في المغرب قبل 25 عاماً.

عُرف عن صاحب "يوميات فلسطينية" مواقفه الصريحة من مختلف القضايا السياسية التي يؤمن بعدالتها؛ مثل مناصرته للقضية الفلسطينية وللعرب، ودفاعه عن كوسوفو خلال الحرب البوسنية، فضلاً عن تنديده الدائم بمقتل المسلمين في إسبانيا خلال حكم الملوك الكاثوليك لها، كما عرف بموقفه الصارم ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر.

تربط هذا الإسباني الأصل، والمراكشي الإقامة، علاقة معقّدة وملتبسة ببلده الأم التي هجرها قبل نحو ستة عقود. يتجلّى هذا في قوله: "يصعب عليَّ العيش هناك".

أصدر غويتيسولو، الذي يفضّل صفة مستعرب على مستشرق، أكثر من أربعين كتاباً، تُرجم أغلبها إلى لغاتٍ عدّة، منها: "الإشارات" و"مطالبات الكونت السيد خوليان" و"لمحة بعد المعركة" و"إصلاحات الطائر المنعزل".

يُعدّ كتابه "إسبانيا في مواجهة التاريخ.. فك العقد"، من أشهر كتبه المترجمة إلى العربية، إذ يفكّك فيه مفاتيح المخيلة الإسبانية بشأن الحضارة الإسلامية، ويُدافع فيه عن الثقافة العربية ودورها في التقريب بين الشعوب. ومن كتبه الأخرى المنقولة إلى العربية، "يوميات فلسطينية" و"الأربعينية" و"أسابيع الحديقة" و"حصار الحصارات" و"على وتيرة النوارس" و"حدود زجاجية".

إضافة إلى "جائزة سرفانتس"، سبق لغويتسولو أن حاز جوائز أدبية أخرى، أبرزها "جائزة دون كيخوت" و"جائزة أوكتافيو باث للآداب" و"الجائزة الوطنية للأدب الإسباني" و"جائزة محمود درويش للثقافة والإبداع"، كما أنه مرشح منذ سنوات لنيل نوبل للآداب.
دلالات: جوائز أدبية جائزة سرفانتس للآداب مراكش القضية الفلسطينية الثقافة العربية
- See more at: https://www.alaraby.co.uk/culture/409a32 ... 37f#sthash.NBU
I4X
pt.dpuf
ياسر زمراوي
مشاركات: 1359
اشترك في: الاثنين فبراير 05, 2007 12:28 pm

مشاركة بواسطة ياسر زمراوي »

[font=Arial]غويتيسولو العربي
عبد الرحيم الخصار
26 نوفمبر 2014

غويتيسولو العربي

تعيدنا جائزة سرفانتس للآداب، التي حصل عليها خوان غويتيسولو أخيراً، إلى الوقوف من جديد على نقاط مضيئة في تاريخ هذا المبدع.

تمر هذه السنة ستون عاماً على إصدار روايته الأولى "لعبة الأيدي"، اللعبة التي ظل يجيدها على مدار عقود، وهو يتشابك بالكلمات، لا بالأيدي فحسب، مع قضايا إنسانية كثيرة تناولها في مؤلفاته، ودافع عنها عبر مواقفه التي ارتبطت بالشعب الإسباني، أو ببعض الشعوب العربية والإسلامية. وهنا نتذكّر النصوص التي خصّصها لغزة والقاهرة والجزائر وإسطنبول والشيشان.

تصادم غويتيسولو باكراً مع نظام فرانكو الذي حوّله من مواطن إسباني إلى لاجئ غير مرغوب فيه، غادر بلاده منذ مطلع الخمسينيات إلى باريس، قبل أن يستقر في المغرب منذ ثلاثين سنة، ويتعلم لغته المحكية، وتكون مراكش ملهمة لكتابته، هو الذي دافع عن ساحتها الشهيرة بالحكواتيين، كي تدرجها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي اللامادي.

ولا يمكن نسيان موقفه من القضية الفلسطينية، والاستعمار الفرنسي للجزائر، والغزو الأميركي للعراق، وحرب البوسنة، واستبداد بعض الأنظمة العربية، أو الكتب التي أصدرها في السبعينيات وخلخلت الأوساط الثقافية والسياسية في إسبانيا، لأنها كانت محاكمة للنظرة السلبية التي يملكها الإسبان إزاء المرحلة الأندلسية. كما لا يمكن نسيان جائزة القذافي التي رفضها غويتيسلو فيما تهافت عليها مثقفون عرب.
دلالات: مواقف خوان غويتيسولو جائزة سرفانتس للآداب جوائز أدبية لعبة الأيدي
-[
/font] See more at: https://www.alaraby.co.uk/culture/14a7f3 ... kW05Q.dpuf
أضف رد جديد