سر نجاح اليهودية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Abdalla Ibraheem
مشاركات: 13
اشترك في: السبت مايو 16, 2015 10:33 pm

سر نجاح اليهودية

مشاركة بواسطة Abdalla Ibraheem »

[b][font=Arial] الأمر مختلف تماما عندما نتعرف علي اليهودية من خلال رأي اليهود انفسهم وليست من خلال مصادر غير يهودية وهي بطبيعة الحال ستكون مصادر أغلبها غير محايد . وهذا ما حدث معي عندما فرغت من قراءة كتاب اليهودية للكاتب اليهودي الان انترمان رغم ان المترجم والمصحح المصريان قاما بافساد الترجمة بادخال الكثير من الهوامش ذات طبيعة قيمية يوضحان فيها اراء ديانتهم الاسلامية في المواقف التي تخالف فيها اليهودية لنظرتهم الاسلامية كأن يقول المترجم مثلا : يري اليهود التقويين (الحاسيديين) ان لله -استغفر الله- جانب انثوي (شخيناه) يستخدمه عندما يريد ان يفرح ويطرب .وادخاله لجملة استغفر الله هنا تعطي انطباعا قيميا بطريقة سلبية وهذا ينافي فكرة الحياد التي يجب ان يتحلي بها المترجم .ومن هذا المنطلق سوف اتحدث عن اليهودية هنا بطريقة محايدة بعيدا عن الاراء المسبقة .
اليهودية ليست ديانة تبشيرية وانما هي مجموعة من الطرق والوصايا (يتسفوت) اختارها الرب لشعب بني اسرائيل يمتثلونها حتي يفوزوا بيوم الدينونة ويوم الدينونة ليست حكرا علي اليهود فهم يرون ان وصايا الرب تخص بني اسرائيل وهناك طرق اخري قد يصل بها الأغيار (غير اليهود) والأمر هنا يختلف عن الاسلام والمسيحية فاليهود يرون ان الحساب والعقاب يعتمد أساسا علي الاعمال وليست الايمان فالانسان غير مضطر الي القبول بأن المسيح فقط هو المخلص -كما تري المسيحية- وكذلك غير مجبر علي نطق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله -كما يري المسلمون- بل حتي اصحاب الديانات الاخري لهم نصيب في يوم الدينونة كل حسب اعماله حتي اولئك الذين لا دين لهم ينالون نصيبهم بما قدموه من أعمال وهي فكرة اقرب للمنطق من تلك الفكرة التي تقول ان الذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة أو فكرة القبول بالمسيح فقط مخلصا .
واليهود يقسمون الي قسمين: يهود صفاردي (شرقيين)ويهود أشكيناز (غربيين) وهنالك الأرثوذكس والمحافظين والتقدميين واليهود الصهاينة العلمانيين وهم دعاة قيام الدولة وهناك يهود اخرين يختلفون معهم ويرون ان قيام الدولة من مهام المسيح المنتظر (المسيا) وهو لم يأتي بعد وينتظرون قدومه وهم لا يرون ان عيسي -بلغة المترجم- عليه السلام هو المسيح كما ان هناك اليهود المتصوفة (الحاسيديين) الذين يرون ان الكون ووجوده نتج عن الفراغ الذي خلفه انسحاب يهوه داخل نفسه كما ان الشر جزء من تكوين الله نفسه وليس شيئا خارجا عنه كما يرون ان بعض الرابيين الحكماء لديهم قدرة علي خلق انسان (جوليم) وبعضهم يؤمن بفكرة تناسخ الارواح وفكرة وحدة الوجود ويرون ايضا ان الله يتكون من جانبين جانب مؤنث (شخيناه) وجانب مذكر (تيغيريت) وقد ربط المترجم هذه الافكار ببعض الايات القرءانية مثل (وانه تعالي جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا) وقال ان الصاحبة هنا المقصود بها الجانب الانثوي من الله وهناك بعض اليهود يعتقدون ان المسيح المنتظر هو الرابي شباتاي تسيفي (1626-1676) الذي تم اجباره علي اعتناق الاسلام وقد فسرت ردته هذه علي انها مرحلة من مراحل التيكون (كان يتحتم ان ينزل المسيح الي اعماق قوي الشر كي يحرر او يطلق اخر ماتبقي من طاقات النور ).
الصلاة في اليهودية ثلاثة اوقات : صلاة الفجر (الشحاريت) وهنا ايضا يذكر المترجم ان اليهود كانوا يربطون خيطا ابيضا وخيطا ازرقا في ارجلهم ليتبينوا به الوقت وربط بين ذلك والاية القرءانية (كلوا واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود....الخ) وهناك صلاة بعد الظهر (المنحاة) أو صلاة القربان وصلاة المغرب او المساء (الأرفيت) أو معاريف والمحاور الاساسية في صلاة اليهود تتضمن الثناء علي الله ودعوات من ضمنها تدمير الكفار الهراطقة واعادة بناء القدس ومجئ المسيح الداؤودي ودعاء لعودة صهيون واعادة بناء الهيكل .
واليهودية اذا ما قورنت بالاسلام والمسيحية تعتبر من اقل الأديان اراقة للدماء ولم يذكر المؤلف في كتابه ان هناك يهودا واجهوا بعضهم وأراقوا دماء بعضهم كما حدث وظل يحدث في الاسلام والمسيحية سواء كان في التاريخ القديم او العصر الراهن .كذلك من الأسباب الرئيسية -فيما أري- لنجاح اليهود وتفوقهم علي مستوي العالم هو انه من غير المهم ان تعلن انك يهودي فقط لتفوز بيوم الدينونة بل لابد من ان يقترن ذلك بالعمل فالأعمال هي الأساس وليس الايمان كما هو الحال في المسيحية والاسلام .
[/b]
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä
مشاركات: 150
اشترك في: الأربعاء مايو 27, 2009 3:20 am

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä »

واليهودية اذا ما قورنت بالاسلام والمسيحية تعتبر من اقل الأديان اراقة للدماء ولم يذكر المؤلف في كتابه ان هناك يهودا واجهوا بعضهم وأراقوا دماء بعضهم كما حدث وظل يحدث في الاسلام والمسيحية سواء كان في التاريخ القديم او العصر الراهن .كذلك من الأسباب الرئيسية -فيما أري- لنجاح اليهود وتفوقهم علي مستوي العالم هو انه من غير المهم ان تعلن انك يهودي فقط لتفوز بيوم الدينونة بل لابد من ان يقترن ذلك بالعمل فالأعمال هي الأساس وليس الايمان كما هو الحال في المسيحية والاسلام .

هذا الكلام ليس صحيحا على الآطلاق يا أخ عبدالله بل أن العكس هو الصحيح. لتصل لهذه النتيجة أنت لا تحتاج لقراءة اي كتب حول و عن اليهودية فقط كل ما عليك هو أن تقرأ التوراة او العهد القديم و ستجد تاريخا دمويا يتضآل امامه اي تاريخ آخر تعتقد بدمويته, اقرأ سفر اللاويين The Book of Joshua، و التثنية The Book of Deuteronomy و صموئيل الأول و الثاني و الملوك الأول و الثاني. و لعلي قد افيدك بالطريقة التي اتبعتها أنا في الاطلاع على كل هذه المادة، ببساطة استمعت اليها على اليوتيوب بدلا من قراءتها. اطلع عليها و انظر بنفسك كيف يفتخر كتاب اليهود المقدس بالتطهير العرقي لأمم باكملها و بوضع شعوب كاملة تحت نير العبودية و بقتل بعضهم البعض. في سفر الملوك مثلا قام أحد ابناء داؤود بالانقلاب عليه و الاستيلاء على العرش لفترة قصيرة هرب خلالها داؤود ليستعد لمواجهة ابنه و استعادة عرشه، و حينما تواجه الفريقان كان عدد القتلى من بني اسرائيل اكثر من عشرين الفا. و هذا الأبن نفسه كان قد قام بقتل أحد اخوته من ابيه و الذي كان قد قام باغتصاب شقيقته و التي هي أخت المغتصب من أبيه في نفس الوقت و لم يقم داؤود بمعاقبة اي منهما في الحالتين.
When you find that you are on the side of the majority, it is time to pause and reflect."
Mark Twain
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

فالانسان غير مضطر الي القبول بأن المسيح فقط هو المخلص -كما تري المسيحية- وكذلك غير مجبر علي نطق شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله -كما يري المسلمون- بل حتي اصحاب الديانات الاخري لهم نصيب في يوم الدينونة كل حسب اعماله حتي اولئك الذين لا دين لهم ينالون نصيبهم بما قدموه من أعمال وهي فكرة اقرب للمنطق من تلك الفكرة التي تقول ان الذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة أو فكرة القبول بالمسيح فقط مخلصا .


القران يقول:
*ن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون*

بالمناسبة الصابئين هم من لا دين لهم. فالقران هنا لم يشترط شهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله، بل الإيمان بما يؤمن به (الإنسان) فى تصوره عن الإله، والعمل الصالح.

فكرة البحث جيـدة ولكن تحتاج دراسـة أعمق.

متابعة:
نسيت القول ان الاية التى ذكرتها: *ان الذين كفروا اعمالهم كسراب...الخ الاية* لا تعنى اليهود والنصارى وإنما الكفار من كل الملل..
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
Abdalla Ibraheem
مشاركات: 13
اشترك في: السبت مايو 16, 2015 10:33 pm

مشاركة بواسطة Abdalla Ibraheem »

تحياتي الاستاذ سيف النصر اليهود لا يعترفون بالعهد القديم الموجود في كتاب المسيحيين المقدس بل لديهم كتابهم ورغم ذلك دعنا نفترض جدلا بأن ما أوردته صحيحا تظل المقارنة قائمة بأن المسيحية والاسلام اكثر اراقة للدماء (فيما بينهم) من اليهود رغم انني قلت ان المؤلف لم يذكر ذلك في كتابه فقط ولم أقل انه غير موجود في التوراة -لأنني لم اطلع عليها- وماهو موجود ومتاح يعبر عن المسيحية وهي مصدر غير محايد
صورة العضو الرمزية
Abdalla Ibraheem
مشاركات: 13
اشترك في: السبت مايو 16, 2015 10:33 pm

مشاركة بواسطة Abdalla Ibraheem »

تحياتي الاستاذ ابوالريش وجود ايات قرءانية تقول بعكس ما أوردته ايات اخري لا ينفي ما ذهبت اليه انا بل يؤكده طالما ظلت هذه الايات موجودة وتقرأ وهذا يقودنا الي جدل حول الناسخ والمنسوخ وما الي ذلك ولكن انا انظر هنا الي الموجود واذا اتبعنا طريقتك هذه يمكنني ان اورد لك العديد من الشواهد مثل (ومن يتبع غير الاسلام دينا...الخ) وهذه الطريقة غير مجدية لذلك دعنا نؤكد وجود هذه الايات في القرءان ومجاورتها لبعضها البعض رغم تناقضها ومن ثم يمكننا الاستعانة بها كشواهد
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

تحياتي الاستاذ ابوالريش وجود ايات قرءانية تقول بعكس ما أوردته ايات اخري لا ينفي ما ذهبت اليه انا بل يؤكده طالما ظلت هذه الايات موجودة وتقرأ وهذا يقودنا الي جدل حول الناسخ والمنسوخ وما الي ذلك ولكن انا انظر هنا الي الموجود واذا اتبعنا طريقتك هذه يمكنني ان اورد لك العديد من الشواهد مثل (ومن يتبع غير الاسلام دينا...الخ) وهذه الطريقة غير مجدية لذلك دعنا نؤكد وجود هذه الايات في القرءان ومجاورتها لبعضها البعض رغم تناقضها ومن ثم يمكننا الاستعانة بها كشواهد


العزيز عبد الله،
كلامك الفوق يؤكد رأيى أن هناك حاجـة ماســة لأن تدرس هذه المواضيع بصـورة أعمق.. لا يوجد تناقض فى القران وإلا لما اتبعه احد منذ القرن السابع.. التناقض هو هضربـة فى الكلام لا يحترمه أحد، خصوصا العرب قديما الذين كانوا يقدسون اللغة حد العبادة ورغم ذلك هزمهم القران فى البلاغـة وغيرها من اساليب اللغة.. وعند العرب كان من يكرر الكلمة الواحدة فى القصيـدة الواحدة أكثر من مرة فليس بليغاً.. دع عنك التناقض.. ومن يهجو بأكثر من ستـة كلمات فليس بليغـاً.. ولكن القران هجا بسبع حين قال:
* ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم*
فلما تمت الست كلمات، قالت الاية (بعد ذلك) لتعزل الست كلمات الاولى ولتفصل الكلمة الهجائية السابعة "زنيم" لتكون قائمة بذاتها ولكنها لم تفارق العبارة. فكانت هذه من معجزات البلاغة التى لم يسبق بها العرب.
الناسخ والمنسوخ شيئ والاية التى اوردتها شئ اخر.. والقران يخاطب العام والخاص، ويخاطب قريشا فى كثير من الاحيان كخطاب خاص.
حين توفى النبى كان درعه مرهونـاً ليهودى مما يعنى ان التعامل التجارى مع اليهود وغيرهم كان امرا عادياً. كل الأحداث التاريخية من دفع الجزية الى القتال كانت اموراً قانونية فى الدنيا، و لم تنف حقيقة الاية السابقة من انه يوم القيامة الكل يحاسب حسب عمله وإيمانه.. وحتى فى اليهودية، ورغم الحديث العام عن أن غير اليهود لهم طرق اخرى فى الوصول الى الجنة، إلا انهم فى شرائعهم فرقوا بين اليهود وغير اليهود.. مثل ان بيع اليهود ممتلكات لغير اليهودى حرام... وقواعد اخرى كثيرة.. مثل انهم شعب الله المختار ويتميزون على بقية الأجناس بأن ارواحهم من الله... الخ. كل هذه لم يقل بها الإسلام ولا بأقل منها.. بل قال ان الأفضلية بالتقوى، حتى لو عبد حبشى أتقى من عربى فهو افضل عند الله منه.
Freedom for us and for all others
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

إضافة للمداخلة أعلاه، اريد ان اضيف سؤالا نسيت ان اساله.. وقبل ان تتحدث عن سر نجاح اليهودية لم تقل لنا عن معنى النجاح ذاتها، وماذا تعنى بنجاح اليهودية، ما النطاق التى نجحت فيه وفشل فيه الاخرون؟ هذا كان ينبغى ان يكون بداية المقال.. هل هو استقطاب اتباع جدد.. والكل يعرف ان الإسلام أسرع ديانة فى الإنتشار وستكون الديانة رقم واحد فى حدود عقود قليلة؟ واللمسلمون يزيدون عددا بالمواليد وبالإستقطاب.. أم النجاح فى مجال المال؟ أم فى السياسـة.. الخ؟
فأرجو ان تحدد تعريف النجاح وسيساعد هذا فى نقاش الموضوع.
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä
مشاركات: 150
اشترك في: الأربعاء مايو 27, 2009 3:20 am

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáäÕÑ ãÍí ÇáÏíä »

الاختلاف بين التوراة و العهد القديم هو مجرد اختلاف في التبويب، الكتب الخمسة الأولى في العهد القديم و هي التكوين و الخروج و التثنية و اللاويين و العدد هي نفسها ما يسميها اليهود "التوراة". كتاب اليهود يسمى "التناخ" و فيه بالاضافة للتوراة نصوص اخرى من التفاسير و التاريخ الشفاهي. هذا الكلام نقلته بتصرف من موقع اكثر من موقع ديني يهودي.
When you find that you are on the side of the majority, it is time to pause and reflect."
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
Abdalla Ibraheem
مشاركات: 13
اشترك في: السبت مايو 16, 2015 10:33 pm

مشاركة بواسطة Abdalla Ibraheem »

تحياتي مجددا الاستاذ ابوالريش هناك نصوص تقول بعكس ما تقوله نصوص اخري وهذا لا يحتاج الي اجتهاد فهي موجودة مما دعا العلماء لاحقا الي الحديث عن الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وغيرها والحديث عن الاعجاز في البلاغة وغيره حديث تاريخي منقول من مصادر تاريخية أغلبها يفتقد للحياد لذلك يظل الاستدلال قائما بالشواهد الموجودة ووجود اية (ومن يبتغي ...الخ )تنفي تماما مسألة وجود نصيب للمختلفين يوم الحساب الا أن تقوم باللجوء لمسألة الناسخ والمنسوخ أو التأويل أو غيره من طرق موائمة النصوص مع بعضها التي غالبا ما يلجأ اليها المتدينون لتلافي ما يواجههم من تناقض أما مسألة ان اليهود لا يتعاملون تجاريا مع الاخرين وان ذلك محرم في شريعتهم أراك قد قمت بنفيه في نفس السطرين وذلك بالقول ان الرسول مات ودرعه مرهونا ليهودي ومسألة انهم شعب الله المختار هي مسألة اظنها صحيحة اذا افترضنا ان هناك الها فاعل في التاريخ فجميع الأنبياء والرسل من بني اسرائيل كما ان القرءان نفسه يدعم ذلك بالقول بان الله فضلهم علي العالمين ولم نسمع ان الههم ارسل نبيا من مناطق اخري خارج الشرق الأوسط أما مسألة النجاح فالمقصود بها كل اوجه النجاح وخصوصا من الناحية الاجتماعية ومسألة ادارة الخلافات المذهبية فاليهود عدة طوائف مختلفة ولكنهم نجحوا في ادارة ذلك الخلاف بعكس الاسلام والمسيحية ولا نحتاج لايراد شواهد هنا.
الاستاذ سيف النصر تحياتي مجددا اتفق معك ان ما اوردته صحيح وللمزيد من الاطلاع حول ذلك يمكنك مراجعة موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية فهو متاح باللغة العربية ويمكنك اعتباره مصدرا محايدا لأنه يتحدث عن نفسه بنفسه
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »


تحياتي مجددا الاستاذ ابوالريش هناك نصوص تقول بعكس ما تقوله نصوص اخري وهذا لا يحتاج الي اجتهاد فهي موجودة مما دعا العلماء لاحقا الي الحديث عن الناسخ والمنسوخ


يا استاذى الفاضل الناسخ والمنسوخ لم يأت به العلماء لاحقاً، لذلك ما زال إقتراحى لك سارى المفعول، ان تديها شوية دراسة متأنية.. والناسخ والمنسوخ فى القران كان معروفا ونزلت فيه أية: "ما ننسخ من اية او ننسها نأتى بخير منها او مثلها...الاية" اضافة لذلك فإن اسباب النزل ومعانى الكلمات وتفسيرها وتأويلها، هذه أدوات بحث لا يستطيع الباحث ان يتخطاها إلا إذا بأدواته الخاصـة وأثبت عدم جدى تلك الأدوات فى الوصول الى الحقيقـة. ومعروف ان اية السيف *فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم...الاية* وتفسير عبارة ننسئها (أو ننسها) انها لغـة تعنى الإرجاء من (النسيئـة) أى المرجأة.. لا احد يستطيع الغاء هذا فقط ليستقيم له مفهوم معين يريد ان ينشره..

تقول: "والحديث عن الاعجاز في البلاغة وغيره حديث تاريخي منقول من مصادر تاريخية أغلبها يفتقد للحياد"
كدا بجرة قلم يا أخ عبد الله.. يفقد للحياد كيف؟ واللا بس نقول سمعنا واطعنا غفرانك.. أو صدق الله العظيم.
البلاغـة لها قواعد وأسس لم يحد عنها العرب.. وهناك من اسلم بسبب بلاغـة القران وهذا مروف ومدون.. أبحث عن البلاغة فى الشعر وعن قاعدة تكرار الكلمة خلال أقل من سبعة أبيات فى القصيدة وشوف لو كانت تستقيم.. خلى المتدينين، اسال اهل اللغة غن عدد كلمات الهجاء المسوح بها بلاغيـاً.. ولما الإعرابى سجد حين سمع الاية عن أخوة يوسف *فلما استيأسوا منه خلصوا نجيـا* فقالوا له هذه ليست اية سجدة، فقال لهم إنما سجدت لبلاغتهـا.. فإن القران لخص إجتماعهم ونقاشهم وقرارهم أن يعقدوا اجتماعا سريا، بكلمتين فقط *خلصوا نجيا* وموضوع البلاغـة هو ضغط المعنى دون تشويه، فى اقل عدد من الكلمات.

تقول:
" أما مسألة ان اليهود لا يتعاملون تجاريا مع الاخرين وان ذلك محرم في شريعتهم أراك قد قمت بنفيه في نفس السطرين وذلك بالقول ان الرسول مات ودرعه مرهونا ليهودي"

لم أقل ان اليهود يتعاملون او لا يتعاملون، وإنما اتيت بنص من التوراة ان بيع الاراضى والممتلكات لغير يهودى حرام.. وكنت اتوقع ان تناقش هذه المعلومة فى إطارها.. أما يهود المدينة فكان من اسلم منهم ومن كان غير ذلك، وتعامل افرادهم مع المسلمين لا يحسب على الديانة اليهودية. وفتاوى حاخامات اليهود اليوم فى تحريم بيع الارض لفلسطينيين وغيرهم تستند الى نصوص محددة فى التوراة.

وهنا توجد مسألة عويصـة لم يستطع قلمك ان يركز فيها ويكتبها بثبات!
تقول:
"ومسألة انهم شعب الله المختار هي مسألة اظنها صحيحة اذا افترضنا ان هناك الها فاعل في التاريخ فجميع الأنبياء والرسل من بني اسرائيل كما ان القرءان نفسه يدعم ذلك بالقول بان الله فضلهم علي العالمين "

فبعد أن اسمعت المسلمين الذين يودون فهم الايات التى مظهرها عند البعض تناقض، لتجأ انت الى الظن لمصلحـة عقيدة اليهود من انهم شعب الله المختار، ثم تواصل لى عنق الحقيقة وتطلق المخصص من القران من ان تفضيلهم كان فى الماضى وكان مشروطا، وحين فرطوا فى الشروط سحب منهم التفضيل.. فتقول (بإطلاق العبارة) ان القران يدعم تفضيل الله لليهود، وتغفل حقيقة ان القران ذكر ذلك فى إطار تأريخى.

أما المفارقة الكبيرة فكانت عبارتك:
"ولم نسمع ان الههم ارسل نبيا من مناطق اخري خارج الشرق الأوسط"
أيشمعنى الههم (الان وفجأةً؟ هذا بعد ان قلت ان القران يدعم ان الله فضلهم على العالمين، فهل كانا إلاهان فضلا فى وقت واحد بنى اسرائيل على العالمين.. اله القران واله التوراة؟ أم ان اله إسرائيل اتى بمحمد الغير إسرائيلى، وأتى برسل لم يذكروا من خارج الشرق الاوسط وقد يكون منهم بوذا وكونفوشيوس وماركس؟

وما زلت أتساءل عن مفهومك (المحدد) عن النجاح؟ فإن العنوان يوقل "سـر نجاح اليهودية" ثم فسرته بأنهم استطاعوا إدارة الخلاق.. طيب ايه رأيك البوذيين اكثر الاف المرات من اليهود ثم انهم لا خلاف بينهم يعتد به، دع عنك ان يصرفوا الوقت لإدارته.. فهل البوذيين والهندوس انجح من اليهود؟
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
Abdalla Ibraheem
مشاركات: 13
اشترك في: السبت مايو 16, 2015 10:33 pm

مشاركة بواسطة Abdalla Ibraheem »

الأستاذ ابوالريش مسألة التفسير والتأويل وقراءة النص ومعانيه هذه مسألة شائكة ومن الصعوبة بمكان اعتبار ان قولك صحيحا اذا استخدمنا منطق دريدا ونظريته في اللغة وقلنا ان النص تتولد منه معاني حسب قراءة كل شخص وبذلك لن نجد اي معني من تلك المحاولات التوضيحية التي تقدمها لذلك دعنا نؤكد هذه الطريقة في التعاطي أما مسألة التفضيل لشعب معين علي بقية الشعوب فهي غير صحيحة ابتداءا بغض النظر عن الطريقة ورغم ذلك يظل الشعب اليهودي مفضلا لدي الاله وفق المعطيات أما النجاح فقد قلت لك ان المقصود به جميع اوجه النجاح خصوصا من الناحية الاجتماعية وادارة الخلافات الطائفية أما الهندوس والبوذيين فلا علم لي ان كان لهم طوائف ام لا ولكن لنفترض صحة زعمك فهذا جانب واحد من تلك الاوجه وتظل اليهودية متفوقة من حيث بقية الجوانب مع انك لا تحتاج الي تذكير بأن المقارنة منعقدة بين المسيحية والاسلام واليهودية وحتي اذا ادخلنا جميع اديان الارض يظل الأمر قائما كما هو .
صورة العضو الرمزية
ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ
مشاركات: 465
اشترك في: الاثنين أغسطس 08, 2005 2:58 pm

مشاركة بواسطة ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ »

معليش الاخ عبد الله ... اسمح لي بسؤال بالتطرق لموضوع ... بعيد عن العنوان لكن مجريات الحوار وذكر الايات المكية والمدنية والتناقض بينهما ... ووجدتها فرصة لطرح تساؤلي:

من الملاحظ ان الدين الاسلامي واحكامه كان بيعالج مشاكل موجوده في صدر الاسلام ... في مكه ... في بداية الاسلام .. كان الاسلام في مرحلة الدعوة لذا جاءات احكامه يمكن القول عنها اكثر ديمقراطية بلغة العصر الحديث ... وفي مرحلة المدينة وغزو مكه اصبح المسلمين مسيطرين ولهم اليد العليا لذا كانت الايات اكثر اجبارية حسب مجريات الواقع الاجتماعي الموجود وتسلسل الاحداث ... يعني الاسلام كان نزل في الوقع الحاضر ما كان حيقول ليك اذا ارتكبت جرما عليك بعتق رقبه .. لانو لا توجد عبودية حالياً ... فالدين كان .. في اغلبه بيخاطب مشاكل ذلك العصر .

فعندي سؤال للاخوه الجمهوريين ... هل الدين منفصل عن المشاكل التي واجهت المسلمين في صدر الاسلام ولا هو مرتبط بالمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقصادية التي واجهت المسلمين في ذلك العصر..

هل احكام الدين كانت مسبقة ومنفصلة عن المشاكل الاجتماعية الكانت موجوده في صدر الاسلام ولا كانت مرتبطة بتلك المشاكل الاجتماعية التي واجهت المسلمين في صدر الاسلام ..

وفي ذهني قول الاخوة الجمهورين ان هناك رسالتان للاسلام معدتان مسبقاً ومنفصلة عن الواقع الاجتماعي لتلك الفترة... وهذا يناقض تفاعل الاحكام الدينية مع مشاكل تلك الفترة !!!!!!!
صورة العضو الرمزية
Abdalla Ibraheem
مشاركات: 13
اشترك في: السبت مايو 16, 2015 10:33 pm

مشاركة بواسطة Abdalla Ibraheem »

الاستاذ حسن محمد سعيد مشكور علي توجيه السؤال وهو سؤال له ارتباط بطريقة ما مع موضوع النقاش فاذا كان هناك بالمنبر بعض الاخوان الجمهوريين يمكنهم الرد علي السؤال اما ان فاقول انه اذا كان الدين مرتبط بالمشاكل الاجتماعية في تلك الفترة فلابد من ان تكون تلك المشاكل الاجتماعية موجودة حتي اليوم لأن الايات التي تعالج تلك المشاكل مازالت موجودة ولكن تلك المشاكل غير موجودة مثل الرق وملك اليمين وغيرها مما يخلق تناقض واضح بين الايات. كان يمكن ان يكون الأمر متسقا في حالة عدم وجودها اليوم ولكن للأسف ظلت موجودة وهذا ما يقود الي الصراعات الطائفية الموجودة اليوم بين المسلمين لأن البعض يري ان تلك الايات تعالج الاشكالات المرتبطة بواقع اليوم والا فما فائدة وجودها حتي الان ؟ كان سيكون رأي الاخوة الجمهوريين متسقا في حالة وجود الايات المكية فقط وعدم وجود الايات المدنية طالما انها تم نسخها وانتهت الاشكالات التي كانت تعالجها تلك النصوص ورغم ذلك يمكن ان يكون لهم تبرير لذلك فأنا لم أطلع علي الفكر الجمهوري وسوف اسعي لذلك متي ما سنحت لي الفرصة.
أضف رد جديد