تي إس أحمد فقد أليم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تي إس أحمد فقد أليم

مشاركة بواسطة حسن موسى »



نقل لي الصديق الأمين محمد عثمان نبأ رحيل صديقنا و استاذنا
الفنان الكبير تاج السر أحمد مساء البارحة [17 أغسطس ] أثر علة لم تمهله طويلا.
و رحيل تاج السر فقد عظيم لحركة الإبداع في السودان كون تصاويره المفعمة بالإختراعات كانت و ما زالت بمثابة الغذاء الأيقوني االنادر لأجيال من الرسامين السودانيين الذين تعلموا صناعة التصاوير في مدرسته النظامية و غير النظامية مثلما هو فقد عظيم لأجيال من الرسامين في بلدان شرق إفريقيا و العالم العربي ممن عرفوه استاذا في كليات الفنون حيث قضى تاج السر بينهم شطرا من حياته المهنية

ونحن في الجمعية السودانية و في موقع الحوار الديموقراطي نرفع تضامننا و تعازينا الحارة للأسرة وللأصدقاء و جملة المبدعين السودانيين في هذا الفقد الأليم

إن تجربة تاج السر الجمالية واسعة و عميقة تنطوي على دروس قيمة لا بد من التأني عندها لكل من يهمه تطور الحركة الإبداعية في السودان و سأحاول تقديم بعض الإضاءات لمنفعة المتابعين الذين يجهلون تجربة الراحل


انظر خيط" تي اس أحمد في معرض استعادي في المتحف الأردني" الرابط

https://www.sudan-forall.org/forum/viewt ... b3df947efd
Ahmed Elmardi
مشاركات: 1279
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:08 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Elmardi »

فقد كبير بحق
Ahmed Elmardi
مشاركات: 1279
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:08 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Elmardi »

صورة
Ahmed Elmardi
مشاركات: 1279
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:08 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Elmardi »

صورة
تاج السر حسن
مشاركات: 103
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 21, 2006 10:08 am

مشاركة بواسطة تاج السر حسن »

الأعزاء الأحباب
نشاطركم الحزن الكبير في رحيل استاذنا تاج السر احمد
تغمده الله بواسع رحمته وجعل مثواه الجنة مع الصديقين..
فقد كان صادقا في حياته ومبدعا وعلما لن ينساه التاريخ والوجدان السوداني.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

أحياناً أتساءلُ - على إثر رحيل مبدع فذٍّ أعرفُ - لمَ لا يُسْتَثْنَى على الأقل بعض المبدعين والمبدعات من الموت الجسدي - فهم، هُنَّ يستأهلنَ، يستأهلون ذلك - إذْ أحياناً لا أرى أن الإستمرار المجازي لحياتهم، حياتهنَّ، عبر تراثهم، تراثهنَّ كافٍ - وحده، رغم أهميته - لمكافئة ما قدَّمتْ أيديهم، أيديهنَّ.
íæÓÝ ÍãÏ
مشاركات: 71
اشترك في: الاثنين مايو 18, 2015 4:29 pm

أحر التعازي في رحيل (ت س أحمد)

مشاركة بواسطة íæÓÝ ÍãÏ »

لا أدرى كيف يعبر المرء عن حزنه بالكلمات على موت فنان؛ فلسنا في غنىً عن (ت س أحمد) وأمثاله، أبداً أبداً. إذ أن عالمنا ما يزال قبيحاً.
أحر التعازي لأصدقاء الراحل ولذويه وعارفي فضله.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

شغل تي إس

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يارفقة الحزن على المبدعين
أظن ان اكرم عناية يمكن ان نبذلها لمبدعينا المقيمين و الراحلين هي في التعريف بآثارهم و نشرها على ملأ المشغولين بالإبداع في العالم. و قد لمست أن هناك نفر من شباب التشكيليين السودانيين يجهلون عمل فنان في قدر تي إس لأسباب كثيرة لا يتسع المجال لتفصيلها هنا،و لذلك استقر عزمي على أن ابذل لقراء الأسافير القليل الذي في حوزتي من تصاوير و وثائق تتعلق بسيرة تي إس العامرة,و ابدأ بمجموعة تصاوير الليثوغرافيا التي حصلت عليها من تي إس في مطلع الثمانينات و أنا أحاوره لضرورة كتابة بحث عن مؤسسات رعاية الفنون في السودان, و الليثوغرافيا تقنية استنساخ قديمة كان طلبة كلية الفنون يدرسونها لغاية منتصف الستينات ثم اندثرت بعد غياب المدرسين العارفين [ و بينهم تي إس ], أذكر اننا حين وصلنا كلية الفنون في مطلع السبعينات كانت ألواح الليثوغرافيا الحجرية الملساء المنسية في ستوديو التجليد ترقد على ارض الاستوديو كما حفريات حضارة قديمة سادت ثم بادت,في ذلك الوقت كان تي إس قد غادر الخرطوم لكمبالا و نايروبي يدرس الليثوغرافيا لطلابه الشرقأفريقيين على تصاوير الخرطوم و سواكن التي كانت تهجس خياله الفنان.




عمارة سواكنية، ليثوغرافية من الستينات


صورة
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

رحيل الفنان " تاج السر أحمد "


ليس من بدعة ابتكرها الإنسان أكثر انغماساً في حياته من الرسم والتلوين ، منذ العصور الغابرة .و ليس من فقد أجلّ من الذي زاوج بين مؤسستين عريقتين : كلية الفنون الجميلة وجامعة الخرطوم " كلية العمارة "، وهو اسمها من بعد الترفيع والنهوض .


(1)


رحل في 17 من أغسطس 2015 ، الفنان الخلوق " تاج السر أحمد " تاركاً فراغاً لن يسده أحد . ففي كلية الفنون تخرج على يديه زمرة من الأيقونات المتمرسة على إبداع التلوين منذ سبعينات القرن الماضي ، وفي كلية العمارة ، كانت مؤاخاته الرعيل الأول من أهل الفن الذين ابتكروا هندسة العمارة ، ونزعوها من الهندسة المدنية ، من أمثال " فرانكلويد رايت " و " ليكور بوزير ". هؤلاء النحاتون والرسامون ، من الذين جعلوا لفن العمارة معنى . هربوا به من خشونة التصميمات الإنشائية رائدة الجسور والمباني العظام ، إلى التناغم الناعم بين الفن وهندسة العمارة .
من تلك المقدمة الموجزة ندلف للفقد العظيم لأستاذ في قامة الفنان " تاج السر أحمد " . وهو فقد بكل المقاييس . كان بوجوده العالم أجمل ، وليس وطنه فحسب .


(2)


في مقابلة عام 1981 ، أجراها معه الفنان " حسن موسى " وهو أحد تلامذته ، قال :
{ أنا ما كنت مهتم كتير بمسألة الكينونة في الرسم، و لا أرسم قناع او غابة عشان أقول أنا كدا او كدا. أنا راجل ممكن أعيش في أي مدينة و أرسم، ممكن تخُتني في مدينة في إنجلترا أو في ألمانيا، و تخليني أقعد هناك بقْعُد، و حتى في الوسط الثقافي الغربي فأنا عندي مفاضلات : أنا بفضل المزاج الالماني في الفن، و دة بزعّل أصدقائي الإنجليز }

(3)

تنقل الفنان " تاج السر عثمان " مثلما تنقل الشاعر المتنبي :

وَفي الجسْمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بشَيْبِهِ .. وَلَوْ أنّ مَا في الوَجْهِ منهُ حِرَابُ
لهَا ظُفُرٌ إنْ كَلّ ظُفْرٌ أُعِدُّهُ .. وَنَابٌ إذا لم يَبْقَ في الفَمِ نَابُ
يُغَيِّرُ مني الدّهرُ ما شَاءَ غَيرَهَا .. وَأبْلُغُ أقصَى العُمرِ وَهيَ كَعابُ
غَنيٌّ عَنِ الأوْطانِ لا يَستَخِفُّني .. إلى بَلَدٍ سَافَرْتُ عنهُ إيَابُ

*

كالنسر سبح الفنان " تاج السر أحمد " في سماء المدائن والأوطان : الخرطوم - سواكن -القاهرة - لندن - نيروبي - كمبالا- الرياض - عمان - برغوث - بحر الغزال .


(4)


على يديه تتلمذت زمرة من مبدعي فن العمارة ومن مبدعي الفن التشكيلي . لذا كان الرحيل اصطفافاً لأرتال المبدعين الذين رحلوا ، تاركين الوطن والعالم من حولهم ، لبقاء الكثيرون مما لا يصلحون . وإنها لمكيدة الدنيا ، التي تحتطب ليلاً ، والبيئة تسأل عمن يُنبت أكثر لتكون الدنيا أرحب .


(5)


بعض سيرته الذاتية :

تاج السر أحمد في سطور

- تشكيلي سوداني يجمع بين الرسم والتصوير وفنون الحفر والتصميم الغرافيك.
- تخرج في الكلية الملكية للفنون بلندن عام 1962،نال المدالية الفضية للامتياز وزمالة الكلية الملكية في نفس العام.
- نال جائزة الاقامة بالكلية مشفوعة بمعرض شخصي لأعماله في التصوير والحفر في قاعة التايمز بضاحية "وندسور" في منتصف عام 1963.


(6)


قال عنه " جورج بوتشر ":
تاج السر أحمد في وندسور

تطرق مقال حديث في مجلة " أخبار الفن" الأميركية الى "الخضرة اليانعة للفن الإسلامي" في مقال عن الفن الفارسي، وما انتاب هذه الخضرة من ذبول طوال القرن الماضي... غير أننا بدأنا نحس هنا في لندن بنبض احيائي جديد لهذا الفن، ليس في فارس ولكن في السودان منذ عدة شهور لأعمال نادرة للرسام ابراهيم صلحي في معرضه بمعهد الفنون المعاصرة، وبالرغم من استخدامه للألوان الزيتية - وهو من خريجي كلية سليد للفنون - إلا أن موهبته في استخدام الخطوط طغت على تشكيل عناصره مع جنوح الى الاستعانة بالأقنعة والرموز في اتجاه بين أعمال سوزا واستاينبرغ.

نحن الآن في زيارة لقاعة التايمز قرب قلعة وندسور لفنان سوداني آخر هو تاج أحمد في معرضه الأول، وهو معرض توديعي يغادر بعده الى السودان ليفي بالتزامات بعثته الدراسية بالتدريس، وهو جد قادر على ذلك بعد تدريبه في قسم الحفر بالكلية الملكية تحت عناية الاستاذ جوليان تريفليان، مع ما تعلمه من مواد أخرى كالرسم والتصوير الزيتي بخصائصه التعبيرية المتنوعة، وليس بديلاً عن الرسم.

تشكل ابداعاته من وجهة نظر اسلامية، دعامة مادية للتعبير عما تكتنفه الذاكرة وما يمور في المخيلة، وهي دلالة على أن الحب والثناء والإطراء مشاعر تم التعبير عنها منذ القدم بالكلمة المنسوخة، والزخرف المنمّق، وكل ما هو نفيس. فوسائل الابداع في العروض غربية مستحدثة، والعبادات والتقوى مآثر شرقية قديمة. وتأثر أحمد برواية Metamorphosis أو "دورة التحول" للروائي فرانز كافكا، بما تحمله من رمزية دفينة لدلالة شبيهة- وإن كانت على جانب مشرق- بما تركته مآذن مدينة تونس من تأثير في أعمال الفنان بول كلي، ولأحمد لوحة تسمى " حشرة وليفة في فراغ مفصول" وهي لوحة مزعجة.

وثمة خاصية اسلامية ثانية تتسم بها تشكيلات أحمد ، من نوعية اللمسات غير واضحة المعالم التي تدعو المشاهد لتفسيرها كما يشاء، تحت دلالة عنوان العمل الفني المطروق عن اللوحة، مما يضفي على العمل سمة التمحور المغاير لتشكيل الصورة الفوتوغرافية. ومن هذا الغموض المتناغم ينبري المشاهد ليتمم ما غمض عليه، وهي سمة شبيهة بهمهمة رواد حفلات الغناء أو الانشاد، يتولاه كبير المنشدين ومعاونوه، ولعل اللوحة المسماة " أشلاء متناثرة" لدمية في فضاء منظر طبيعي" دلالة وافية لمشاركة المشاهد وقد أكمل استيعابه لمضمون العمل الفني، هذه المشاركة في اتمام ما غمض على المستوى الفردي كفيلة بإضفاء التميز على العمل".


(7)


قال عنه " دكتور خالد خريس " الناقد تشكيلي من الأردن مدير متحف الفنون الجميلة في عمّان. :
تاج السر أحمد: عينٌ مُدربة
يدٌ موهوبة وفكر خلاق

تاج السر أحمد هو أحد الفنانين السودانيين المتميزين القلائل، أعماله ذات نكهة خاصة تعكس روح السودان بترابه ونيله وناسه. لو لم يكن تاج السر رساماً لكان روائياً، إذ لديه القدرة على تصوير أدق التفاصيل بأسلوب يلفه الغموض، فاللوحة لديه مسرح يضج بالحياة، وهي تحتمل تآويل عديدة تمنح المتلقي متعة الاستكشاف، وهو لا يستمد مواضيعه الاّ من محيطه وحياته اليومية، وذكريات الطفولة والشباب. وهو ينسج أشكاله وألوانه وشخوصه نسجاً، فنجد في تكويناته وتنويعاته اللونية تلاحماً وترابطاً تلقائياً، لكنه عند تاج السر يأتي من عين مُدربة ويد موهوبة وفكر خلاق. فهو لا يساوم ولا يجامل، كبير في تواضعه وشديد في دفاعه عن الفن والحرية.
تعلم تاج السر أحمد في الكلية الملكية للفنون في لندن، وقام بتدريس الفن في السودان وبلاد افريقية وعربية منها الأردن، وكان إخلاصه في تدريس الفن أحد الأسباب التي جعلته مُقلاً في انتاجه الشخصي، لكن الفنان الذي في داخله يقاوم كل الظروف من أجل أن يجد متسعاً للإبداع.

*

عبدالله الشقليني
20 أغسطس 2015


*
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تي إس صاحب الخرطوم

مشاركة بواسطة حسن موسى »

تي إس أحمد [توقيع]





صورة

للتوقيع في رسومات تاج السرإرتباط عضوي عفوي مع نسيج الرسم،فهو توقيع مرسوم يختم به صاحبه مسار اليد على الورق كما يختم الراقص المسار الحركي بخطوة ختامية من جنس الخطاب الحركي للرقصة.و رغم أن توقيع السر يظل مقروءا كنص إلا أن السر نجح في إلغاء المسافة الوظيفية بين المكتوب و المرسوم.ربما لأنه نجح في ترويض خط الرسم حتى جعله يشتبه بفعل الكتابة مثلما نجح في تطويع الكتابة النفعية و تصعيدها لمقام الرسم.هذه الطريقة في النظر لتوقيع السر تملك أن تفتح الباب واسعا أما كل من يوقع لكي يعيد النظر في توقيعه الشخصي كإحتمال في الرسم.و لو تمادينا في هذا المنطق فمن الممكن أن نفتح الباب أما كل من يكتب [ الكتابة النفعية العادية ] على الإطلاق لإعادة النظر في الكتابة باعتبارها احتمالا في الرسم. و من اللحظة التي يتبنى فيها الكاتبون النظر لكتاباتهم في مقام الرسم تنمسخ ممارسة الكتابة لأحد أكثر اشكال الرسم ديموقراطية.
سأعود
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و ما التوقيع؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة



و ما التوقيع
تذرعت بتوقيع تاج السر أحمد على الرسم المصاحب لفتح باب التفاكير في موضوعة التوقيع.
و إذا كان التوقيع هو أحد تمثلات الهوية البصرية الخطوطية [ الغرافيكية] للكاتب فالرسام الذي يمحو الحدود بين الرسم و الكتابة قمين ببذل رسمه بلا توقيع على زعم أن طريقة الرسم التي تميزه هي في حد ذاتها توقيع يدل على هوية صاحبه. و في هذا المذهب ذهب أنصار ما عرف في لحظة ما من تطور الرسم بـ" الأسلوب" الذي يدل على صاحبه. طبعا مشكلة هذا المفهوم تتلخص في كونه يمكن أن يجعل من " الأسلوب" الغرافيكي الذي يعبره الرسام في لحظة من لحظات تطوره، إلى نوع من سجن اختياري يحبس فيه الرسام نفسه[ أو يحبسه فيه الآخرون]بما يمنعه عن استكشاف الأساليب المغايرة التي يمكن أن تستهويه في لحظة ما.
و توقيع تاج السر الذي التقطته من الرسم المصاحب ليس هو التوقيع الوحيد الذي يتكرر في كل أعمال تي إس.فهناك عشرات الأساليب المتنوعة ماثلة للعين في رسوماته ، و فيها توقيعات بالإنجليزية، لكن هذا التوقيع استرعى انتباهي لأنه بدا لي مندمجا في منهج التخليق الخطي للصورة, وأنا لست متأكدا بعد من كون الرسامين السودانيين قد انتبهوا لمنهجة صورة التوقيع الماثل في آثارهم لكن الحضور الغرافيكي للتوقيع كجزء من نسيج الصورة العضوي يبدو واضحا في الطريقة التي تصنع بها كمالا اسحق توقيعها على تصاويرها. و العناية بالتوقيع عند تي إس و عند كمالا تنبه لمنهج كليهما في تخليق الصورة ككل لا يفلت فيه شيء من إرادة التنظيم الواعي للعلامات التي تصنع الصورة.
سأعود
عبد الماجد محمد عبد الماجد
مشاركات: 1655
اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
مكان: LONDON
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الماجد محمد عبد الماجد »

.
فقد لا يعوض أبدا
التعازي الحاره لأهله واصدقائه ومن تتلمذ عليه ( وتتلمذ عليه الألاف بوعي أو دون وعي منهم)
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تلاميذ تي إس

مشاركة بواسطة حسن موسى »

تلاميذ تي إس

سلام يا عبد الماجد و معك حق في حكاية" تتلمذ عليه الآلاف بوعي أو دون وعي منهم". و في شروط اليتم المؤسسي و التربوي المطبق على حركتنا التشكيلية فالتلمذة ـ كظاهرة ثقافية ـ تعبر عن نفسها بأشكال غير متوقعة. فنحن لم نحظ بأستذة تاج السر في الكلية لكننا تتلمذنا عليه من مداومة التأمل في تصاويره المبذولة بالأبيض و الأسود على صفحات مجلة الخرطوم في الستينات. و شغل تاج السر أحمد بالزيت أو ليثوغرافياته لم أطلع عليها إلا في نهاية السبعينات بعد عودته من شرق إفريقيا حيث عمل بمصلحة الثقافة [ زمن محمد عبد الحي ].و في خصوص التلمذة الواعية [ و غير الواعية] على تي إس هناك منازعة قديمة بعنوان " جور المشاهدة" كنت قد نشرت بعضا منها في عدد من أعداد " جهنم"[ جريدة الهدم النقاد و المعارضة ] التي كنت أصدرها في التسعينات قبل أن نقع في حبائل الشبكة العنكبوتية .و لو تسنى لي براح فسأقوم بنسخها هنا حتى تعم الفائدة, بالله تأمل في الصورة الشخصية ادناه من أعمال تي إس الزيتية في مطلع الستينات.
سأعود





صورة
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »

الفنان الأستاذ البروفيسور تاج السر احمد، فقد كبير جدا.

رحمه الله وتقبله احسن القبول في فضله العميم.
مازلت أذكر زيارته لكلية الفنون في نهاية الستينات، بعد أن جاء في اجازة من مقر عمله في جامعة مكريري. ..أذكر انني طلبت منه أن يرشح لي أفضل الكتب التي أقرأها. ..فادهشتني اجابته ... اجأبني أن أقرأ كتب الأدب الجيدة مثل سومر ست موم ثم اقترح لي هربرت ريد...
كان سببا في تأثري باساليب كتاب القصة من العمالقة امثال موم و او هنري
نشكر الصديق حسن موسى لعرض أعماله وسيرته.
والشكر للأستاذ الشقليني للإضاءات التي اتانا بها عن هذا العملاق...
الحرية لنا ولسوانا
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

أهل الفن ووضاعة الإعلام
لست ذاكراً شيئاً جديداً علينا ، فأهل الفنون يغيبون عن ساحة التمجيد ، عندنا ، كمن يلحقهم اختيارهم للفن من رسم ونحت ونسيج كأنه مضيعة للوقت ، وأن الباذل جهداً كأنه عاطل من العمل في مجتمع لم يزل متأخراً في ركب الحضارة ، ومسته غيمة بؤس منذ 1983 ، وتمدد غيمة سوداء من بعد 1989 .
تم رصد أعمال كثيرون من هواة الرسم ، وقدمت ورقة عنهم وعن مجهودهم في تجميل حياتنا ومؤسساتنا العامة ، ذكر الفنان التشكيلي " علاء الدين الجزولي " الكثير عن هؤلاء الفنانين ا" الحفاة " ، كما ذكرت الأستاذة " كامالا إبراهيم إسحق " عن النسوة من أسرتها في مطلع ستينات القرن الماضي ، وكيف كانت أعمالهم اليدوية في التطريز والرسم ، وذلك ضمن فعالية مؤتمر الفن والثقافة والهوية في 10 – 12 ابريل 2015 بمدينة الشارقة بالإمارات .
نذكر الأستاذ الجليل عثمان وقيع الله ، والذي نفذ الخط الجمالي ( وما توفيقي إلا بالله ) على الحوائط الرئيسة في قاعة امتحانات جامعة الخرطوم التي تم تنفيذها عام 1963 ، لم يهتم به غول الثقافة ، ولكن اهتم به البروفيسور إليك بوتر الذي صمم قاعة الامتحانات كمنشأة على نهج قشرة البيض في كتابه :

EVERY THING IS POSSIBLE
OUR SUDAN YEARS
تصيبنا الحسرة من نوم الإعلام وتجاهل أهل الفن عامة ( باستثناء الغناء ) ، في كل حين .



ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

صورة

تي اس أحمد .. في معرض كمالا اسحاق، قالري شبرين - الخرطوم، ٢٠١٤
من اليمين التشكيليين\والتشكيليات عمر الطيب، عبدالمنعم بشير، عادل كبيدة، ياسر ادريس، فتح الرحمن باردوس، حسين جمعان، الراحل تي إس أحمد، الراحل عبدالله جبارة، فاطمة عقلي، عبده عثمان، سليمان العريفي، طه العطا، خلفهم، أمجد مصطفى، إيمان شقاق، علاء الدين الجزولي، وشخص لا اعرفه
جلوساً، الراحل الأستاذ أنور أدهم، بكري بلال، شبرين، كمالا اسحق، إبراهيم العوام، موسى الخليفة، عربي
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تي إس الخطاط

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة




شكرا للصديق الخطاط تاج السر حسن الذي بعث بهذه الصورة لغلاف كتاب علي المك الذي صممه تاج السر أحمد بخطه الفريد الذي هو توليف بين طراز الثلثي و طراز الكتابة الشخصية الحرة.هذا الحل الغرافيكي المبتكر الذي نبهني له تاج السر حسن هو طرف من مبحث قديم في الكتابة الجمالية ظل تاج السر أحمد يعمل عليه منذ الستينات ، على صفحات مجلة الخرطوم.و رغم أن بصيرة تاج السر أحمد التشكيلية ظلت منتبهة للخط العربي كأسلوب في الخلق التشكيلي[ أنظر ليثوغرافية المولد ] إلا أنه لم يهتم كثيرا بممارسة الخط بقصبة الخطاطين التقليدية. فقد استغنى عنها بريشة الرسام، و معظم خطوطه تبدو كتراكيب واعية بصناعة القصبة لكنها تنحو لرسم الحروف كما لو كان كل حرف يمثل كائنا حيا كامل السيادة.و ينحو على درب تي إس عدد كبير من الرسامين و الخطاطين السودانيين الذين طرحوا نماذج خطوطية مبتكرة خارج التقليد الأيقوني المعرف بالأقلام الستة.و سأحاول بذل المزيد من النماذج لتي إس أحمد و لغيرة.
سأعود
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

سلامات يا حسن
قصيدة "محاكمة الشاعر للسلطان الجائر" لصلاح أحمد أبراهيم وليس علي المك. أنا متأكد أنك تعلم هذا ولكن ربما كان الأخير في خاطرك وأنت تكتب التعليق السابق.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

لابسوس كلافيوس صلاح المك

مشاركة بواسطة حسن موسى »


تشكر يا عادل على التنبيه
فعلا اللابسوس كلافيوس [ و ترجمهابـ "اللبس الطباعي"] سببه أن علي المك كان في خاطري و أنا ادبر تنزيل صورة كتابة تاج السر على غلاف صلاح. و علي المك هو الذي عرفني بصلاح حين كلفني بنقل بعض رسائل و وصايا لصلاح في باريس في نهاية السبعينات، ذلك الصلاح اللاجئ المتمرد على امتيازات السلطة كان لفترة مركز ثقل حركة الشباب الديموقراطي في باريس.و رغم أن معرفتي بتاج السر قديمة إلا أن صلتي به توثقت من خلال صديقه علي المك أيام عملي بدار جامعة الخرطوم للنشر .و أظن ان علي المك كان يمثل كنوع من حلقة وصل بين أجيال من الرسامين و الشعراء الذين تقاطعت اقدارهم بين ستينات و سبعينات القرن العشرين. لا بد من عودة لكل هذه السير.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


علي المك

يحتاج البروفيسور لسِفر يُخصص عن تاريخه ومساهماته الضخمة في العمل العام .
نعرف إنه من مُجايلي صلاح احمد إبراهيم ، ولم يكن إلا ديمقراطياً . كان يحب الثقافة ، وشارك في مدونة تُعرض في دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم . صادق أبوداوود ، رغم أننا عرفنا أبوداوود لا يشارك في إضرابات الفنانين التاريخية .
وهو الذي استدرج " جمال محمد أحمد " ليكتب في مجلة الدوحة القطرية أيام الشوش رمزاً للثقافة ...
لماذا لا تكتب عنه يا ( حسن موسى ) ؟!




أضف رد جديد