هجمة الشعر- تسفي برئيل- صحيفة هآرتس الإسرائيليَّة...

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

هجمة الشعر- تسفي برئيل- صحيفة هآرتس الإسرائيليَّة...

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

ما لفتني في هذا المقال الصحفي، بقلم كاتب إسرائيلي، هو هذا الاستشهاد الطويل، كما والإشادة، بمقال للباحث السوداني المعروف الدكتور حيدر إبراهيم علي:

"من يهاجم الفشل الثقافي الذي أوجد الفراغ الذي يملؤه داعش، هو الباحث السوداني البارز دكتور حيدر ابراهيم علي الذي نشر قبل عشرة ايام مقالا لاذعا ضد ما يسميه «الاسلام الشكلي الذي يقدم المظهر الخارجي للدين»، ولا يسد الجوع الثقافي للشباب المسلمين. وقد طرح نموذجا لـ 11 شاب سوداني من الطلاب الجامعيين الذين وصلوا إلى تركيا في آذار الماضي من اجل عبور الحدود والانضمام لداعش، 8 منهم كانوا يدرسون الطب. «جميعهم أبناء لاطباء، أبناء الشريحة التكنوقراطية العليا، وقد حصلوا على جوازات سفر بريطانية كونهم ولدوا هناك في فترة دراسة آبائهم فيها، أو عندما كانوا لاجئين فيها. علي يريد زعزعة القناعة التي تعتبر أن الذين ينضمون لداعش يندفعون إلى أحضانه بسبب الفقر أو عدم التعليم. «آباء هؤلاء الطلاب الجامعيين ينتمون إلى الشريحة الليبرالية اليسارية. فما هو مصدر الفشل إذا؟».
إلى جانب النظام الذي يتهمه علي بعدم الايفاء بوعده اجراء ثورة ثقافية، فهو ينتقد ايضا آباء الطلاب «المنشغلين بجمع المال من اجل استبدال السيارة كل عام بدلا من الاهتمام بتربية أبنائهم». ويوجه سهامه ايضا للمؤسسة الدينية التي ترى أن الصلاة في المساجد والحج هما جوهر الايمان، في الوقت الذي ينتشر فيه الفساد والتحرش الجنسي. «لو قام الذين يعتبرون أنفسهم معتدلين بتوعية الشباب أن هذا ليس هو الاسلام الصحيح، لكان الشباب سيسألون بذكاء: إذا كان هذا ليس هو الاسلام الصحيح فلماذا ينتشر بهذا القدر؟.
«من المؤسف أن المثقفين المتدينين المعارضين للتطرف لا يبذلون أي جهد للدفاع عن اسلام متجدد وعصري وقادر على اقناع الشباب أن داعش مخطيء. وهم يكتفون بالشعارات التي تقول إنه ليس هناك تناقض بين الاسلام وبين الديمقراطية أو حقوق الانسان، وأن المهم هو تطبيق هذه الشعارات».
أقوال علي ليست موجهة فقط للشيوخ في السودان. فبشكل غير مباشر يوجهها ايضا لتلك «البرامج التربوية» في السعودية مثلا، والتي يطالب فيها المعلمون والمربون لشجب «الاسلام المتطرف» في الوقت الذي لم تتغير فيه البرامج التعليمية هناك على الاطلاق. يبدو أن المغنين ومنتجي الاشرطة الغنائية الاكفاء سيواصلون حمل علم الكفاح الفكري ضد داعش، ليس بالمدارس بل في الملعب الذي اعده مارك تسوكربرغ".
أضف رد جديد