صدور كتاب"السلطةالخامسة"،قصي همرور، تقديم م ج هاشم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

صدور كتاب"السلطةالخامسة"،قصي همرور، تقديم م ج هاشم

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

قريبــــــاً
صدور كتاب جديد عن دار أوراق للنشر والتوزيع، الجيزة


صورة

قصي همرور، "السلطة الخامسة، من أين تأتي التكنولوجيا؟"
تصدير د. محمد جلال هاشم
تصميم، فاضلابي

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »



السُّلطة الخامسة
من أين تأتي التكنولوجيا؟

(حول توطين التكنولوجيا وعوامل الاجتماع والبيئة والتنمية)

الغلاف: FADLABI


التصدير
بقلم د. محمّد جلال أحمد هاشم


هذا الكتاب فريد في نوعه من عدّة وجوه. فهو بدءاً فريد في عنوانه؛ ليس فقط بتناوله لموضوع مهمّ للغاية ولو كان مهملاً تماماً من قبل نفس الذين يفترض أنّهم معنيّون به في المقام الأوّل فحسب، بل فريد في تسميته غير المسبوقة، ذلك عندما أطلق على التّكنولوجيا مسمّى "السّلطة الخامسة". فالسّلطات الثّلاث (القضائيّة والتّشريعيّة ثمّ التّنفيذيّة) معروفة للجميع، وكذلك السّلطة الرّابعة (الإعلام). ربّ قائلٍ إنّ مكانة التّكنولوجيا هي السّلطة الرّابعة وليس الخامسة، ذلك لأهمّيّتها القصوى. إلاّ أنّ الأمر ليس على هذا إذا ما تدبّرنّاه بعينٍ فاحصة. إذ جميع البلدان فيها إعلام حتّى لو لم يكن يؤدّي دوره على الوجه المطلوب؛ بينما قلّة قليلة من دول العالم الثّالث (المعنيّة بتوطين التّكنولوجيا في المقام الأوّل) ليست بها تكنولوجيا بالمستوى المطلوب، موطّنة أو غير موطّنة. إذن المسألة ليست قائمة على أهمّيّة التّكنولوجيا إزاء أهمّيّة الإعلام، بل تقوم على تحققّ أيّهما من عدمه. وهذا يكشف لنا جانباً مهمّاً في التّوفيق والسّداد الذي حازه الكاتب عندما قام بتسمية التّكنولوجيا على أنّها السّلطة الخامسة. وهي، في رأيي، تسمية سوف تنتشر عمّا قليل وتصبح من بدهيّات المعرفة العامّة. فلو لم يفعل الكاتب غير هذا، لكفاه كونه قد صنع التّاريخ.

جانب آخر في فرادة الكتاب يكمن في الموضوع الذي يعالجه. فاليوم، ولقرون مضت، ظلّت الشّعوب التي غُلبت على أمرها واستعمرتها دول أخرى أقوى وأشدّ منعةً غالبُها الأعمّ من أوروبّا، تتعيّش في مجمل مناحي حياتها على ما تُنتجُه نفس الدّول التي استعمرتها. وليس أدلّ من هذا على حالة الإمبرياليّة المحدثة التي تعيش فيها هذه الدّول، وهل من إمبرياليّة أكثر من التّبعيّة التي تعني أوّل ما تعني فقدان الاستقلاليّة بما يعني أنّ استقلال هذه البلدان ليس سوى شيء اسمي، غير فعلي. بقدر ما ارتفعت العديد من الأصوات التي تدعو للتّحرّر من الاستعمار والإمبرياليّة وتلك التي تدعو لتحقيق الاستقلال الحقيقي، نجد أنّ الذين تنبّهوا لمسألة توطين التّكنولوجيا بما يعني أن تستقلّ هذه الدّول النّامية تكنولوجيّاً قليلون للغاية. واليوم تبدو هذه الدّول وهي كأبعد ما يمكن أن تكون من مسألة تحرير الذّات وتحقيق الاستقلال الحقيقي. هذا بينما لا تزال سبل وأبواب توطين التّكنولوجيا مشرعة تدعوهم لانتهاج سبيلٍ ناهجة بهذا الخصوص. في هذا يأتي كتاب قصي همرور في صيغته المتعمّقة والمبسّطة بوصفه دقّاً للنّاقوس بغية إيقاظ نيام الأمم والنّاس، فهل هم مستيقظون!

كما يتفرّد هذا الكتاب في شيء آخر، ألا وهو العمق مع السّلاسة ثمّ البساطة. وليس في الظّنِّ ما هو أشقّ على الكاتب والمفكّر من أن يجمع هذه الخصال الثّلاثة بكفاءةٍ واقتدار، بخاصّةٍ العمق مع البساطة. فكلّنا يعلم أنّ أعمق الأسئلة الفلسفيّة هي تلك التي يمكن أن يسألها الأطفال بكلّ بساطة. فالتّبسيط لا يقدح في العمق، بل يشهد بكفاءةٍ عادةً لا يجترحها إلاّ المتمكّنون. فالكتاب يتميّز بأسلوب فريد في التّعبير وصفه أهل البلاغة بأنه السّهل الممتنع؛ فلغتُه ليس فيها تزويق أو تحذلق أو إسهاب، وهي من عيوب الكتابة. إنّه أسلوب أشبه بالبنيان المرصوص؛ إذا أزحتَ عنه طوبة واحدة قد يفقد تماسكه ويتلاشى عنه رونقُه. وهي فنّ في اقتصاد الكتابة، لا يستخدم فيه الكاتب لفظة إلاّ لأنّها وحدها دون غيرها التي ستفي بالمعنى المراد. فالكاتب على مشهود إجادته لفنّ الكتابة فيما تواتر من كتابات إسفيريّة له لا يحاول استعراض عضلاته التّعبيريّة. وهذا باب في احترام الموضوع المراد معالجته ثمّ احترام اللغة نفسها فلا يُشانُ وجهُها الجميل بالحركات البهلوانيّة التي لا طائل من ورائها، فضلاً عن تغبيشها للمعنى. إنّ أسلوب هذا الكتاب سوف يقف كنموذج للكتابة العلميّة جدير بالاحتذاء والتّأسّي.

كما يتفرّد الكتاب، بجانب منهجيّته الصّارمة، بخط فكري يكشف عن التزاميّة الكاتب. فقصي همرور، بجانب كونه باحثاً أكاديميّاً ضليعاً، يكشف عن موقفه الملتزم تجاه قضايا القارّة الإفريقيّة. ويظهر التزامُه هذا في سيره فوق خطى الآباء المؤسّسين لحركة عموم أفريقيا Pan-Africanism ثمّ خطى الجيل اللاحق من المفكّرين إلى لحظتنا الرّاهنة. فهو في استشهاداته بخصوص ضرورة توطين التّكنولوجيا يتحرّى مقولات وأفكار الآباء والمفكّرين لحركة عموم أفريقيا. وهنا تكمن فرادة الكتاب. إنّه يكشف بطريقة غير مباشرة كيف أنّ قارّتنا الأمّ لم تكن يوماً عقيمة من حيث إنتاج العقول والمفكّرين. هنا يوجّه لنا جميعاً قصي همرور رسالة خفيّة وذكيّة لكنّها تتوارى عن العيان فلا يلحظُها إلاّ المعنيّون بها. إنّ هؤلاء الآباء المؤسّسين والمفكّرين اللاحقين في حركة عموم أفريقيا الذين تنبّهوا جيّداً لضرورة توطين التّكنولوجيا هم عينُهم الذين استهدفتهم الإمبرياليّة العالميّة، أكان ذلك الاستهداف قد تمّ عبر التّصفية الجسديّة أو عبر الحرب الإعلاميّة والتّصفية المعنويّة.

ثمّ أخيراً يتفرّد هذا الكتاب بشيء خفي آخر، غير ملحوظ، ولو كان بارزاً للعيان. هذا أنّه باكورة إنتاج قصي همرور في مجال الكتب المنشورة. والكتاب المنشور جنس في الإبداع الفكري لا يزال يتربّع على هرم الإنتاج الكتابي برغم العولمة وما تبعها من إتاحة وسائل أخرى للنّشر الكتابي ليست فقط غير مسبوقة، بل لم تكن تخطر على بال ربّما قبل ربع قرنٍ من الزّمان. لقد كتب قصي همرور، كما نشر، العديد من المقالات، فضلاً عن مواظبته على إطلالة يوميّة عبر الأسافير بكلّ أنواعها، نراه يكتب فيها بالعربيّة والإنكليزيّة بأسلوبٍ رشيق ينمُّ عن الذّكاء وسعة الاطّلاع، فضلاً عن رحابة يصعب إدراك منتهاها من حيث تنوّع وتعدّد الاهتمامات. ربّما تمثّل حالة قصي همرور وآخرين كثر من جيله حالة خاصّة في كيفيّة تعلّم فنون الكتابة في عصر العولمة وكيف يمكن أن تلعب دوراً كبيراً ليس فقط في التّحصيل، بل كذلك في الدُّربة على الكتابة. فهؤلاء الشّباب يبدأون أوّل شيء بكتابة النّتف، أي كتابة التّعليقات القصيرة، العابرة، ريثما يتورّطون قليلاً، قليلا في كتابة الفقرات القصيرة، فالفقرات الطّويلة إلى المقال القصير، ثمّ أخيراً الكتابة النّاهجة. كلّ هذا صحيح. لكن المَكِنة الكتابيّة عند قصي همرور تكشف عن بعدٍ آخر يعود لجودة التّعليم والرّعاية التي حُظي بها. وهذا أكثر وضوحاً في شخصيّته لدى من يعرفونه شخصيّاً. مع كلّ هذا يبقى لنا أن نستقبل منتجاً إبداعيّاً فريداً لعبت فيه العولمة دوراً في تشكيله وتطويره. وليت لنا فًسحةً تسمح باستعراض نماذج وأسماء أخرى، ولكن نكتفي بقولنا: عاشت الأسامي!

وبعد، هذا أوّل تصدير أكتبه لكتاب بمثل ما هذا أوّل كتاب ينشره قصي همرور. وليس هذا لأنّها أوّل دعوة لي كيما أكتب تصادير للكتب. لكم دُعيت من قبل أناسٍ أُعزُّهم لكتابة تصادير لكتبٍ نشروها، فاعتذرتُ في بعضها وتباطأتُ في بعضها الآخر. فلهم جميعاً العتبى حتّى يرضَوا. وكان هذا بالضّبط ما باشرتُ به ابني وأخي وصديقي قصي همرور عندما طلب منّي أن أكتب له تصديراً لكتابه؛ فقد اعتذرتُ بحجّة أنّ هناك من هم أكثر كفاءةً منّى، بل قمتُ بتسمية بعض أفاضل كتّابنا ووعدتُ بالاتّصال بهم، فما وُفّقتُ في هذا. ثمّ كنتُ أقرب إلى أن أركن إلى عادتي المذمومة في التّباطؤ وتأجيل عمل اليوم للغد ممّا شببتُ عليه وشاب فيّ. كلّ هذا وقصي همرور لا يبدي غير الصّبر الجميل وهو يتحرّق على جمر إبداعه. فالكتاب كالطّفل؛ ما إن يكتملُ نموُّه حتّى وتبدأ آلام الطّلق يريد أن يخرج للملأ ليواصل رحلة نموِّه خارج رحم مؤلِّفِه. وهذا لعمري مثلٌ جديرٌ بالتّأمّل! وكلّي ثقة في أنّ هذا الكتاب الطّفل البكر سوف يكبر مع الأيّام عبر طبعاته اللاحقة ليصبح علامة طريق فكريّة يستهدي بها سُراةُ الفكر.

هذا ما كان من أمري بخصوص كتابة التّصدير لهذا الكتاب. إلاّ أنّني ــ والكتابةُ إلهام ــ وجدتُ الكلمات تقفز من مخيّلتي كالأسماك الصّغيرة وتتراقص في لساني وأنا على متن القطار من لندن إلى لاهاي بهولندا. لقد تداعت الكلمات التي خططتُها هنا كما لو كانت قصيدة. فقد قرأتُ هذا الكتاب أكثر من ثلاث مرّات: مرّتين بغرض تحريره، والثّالثة بغرض كتابة التّصدير. وهو فضلاً عن كلّ هذا يعالج أمراً كم وددتُ لو أنّ المولى أتاح لي من أمره رشدا فأعالجُه إيماناً منّي بأهمّيّته. ولكن، على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ، فها هو ابنٌ وابنُ أخٍ عزيز، ثمّ هو أخُ وابنُ أخٍ عزيز، كما هو صديقٌ صدوق، قد نهد للمهمّة فأنجزها بأفضل ممّا كان يمكن لي أن أقوم به، فأنعم وأكرم! إنّ كتابتي لهذا التّصدير ممّا أفخر به وأتّحلى به لدى العطَلِ.

أخيراً؛ قليلةٌ هي الكتب التي لا يكتمل وعي المرء في مضمارٍ بعينه بدون قراءتها. وإنّي لعلى يقين من أنّ هذا الكتاب سوف يقع ضمن هذا التّصنيف فيما يتعلّق بالوعي الوطني الأفريقي بعموم، ثمّ السّوداني بخصوص. وإنّي إذ أكتبُ هذا التّصدير لأُهنّيء القرّاء بصدور هذا السّفر.

لاهاي ـــ هولندا
14 أبريل 2015م


نبذة عن المؤلف:

- من مواليد السودان 1982.
- شهادة جامعية في تكنولوجيا هندسة التصنيع. ماجستير في "الهندسة والسياسة العامة" Engineering and Public Policy من كندا.
- مواصلة في الدراسات العليا، في قضايا التحوّل التكنولوجي والتنمية المستدامة في المجتمعات النامية.
- مشاريع بحوث ودورات تدريبية في إدارة مشاريع الطاقة المتجددة والتصميم البيئي. خبرة عمل في مشاريع فنية وتنموية مع جهات عمل متنوعة، محلية وعالمية.
- مقالات وأوراق بحثية ونقدية منشورة في دوريات أكاديمية، ومجلات وصحف سيارة، ومدوّنات ومواقع إسفيرية.

يمكن التواصل مع الكاتب عبر الإيميل: [email protected]


صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »

تتقدم الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية وإدارة موقع سودان للجميع بتهنئتها الحارة للأستاذ قصي همرور بصدور هذا الكتاب، آملين أن يثير نقاشاً ثرَّاً بهذه الإضافة الجديدة لحقول الدراسات والبحوث والنقاش حول التكنولوجيا والبيئة والتنمية.
مع أمنياتنا للأستاذ قصي همرور بالمزيد من المساهمات في مختلف المجالات التي يهتم بها ويشارك فيها.

إدارة الجمعية والموقع


مأمون التلب
مشاركات: 866
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:48 pm
مكان: السودان/ الخرطوم

مشاركة بواسطة مأمون التلب »

مبروك يا أيها المفكّر المُبتَكَر، فرحنا وسرَّ بالنا :)
عندما صرخت
لم أشأ أن أزعج الموتى
ولكن السياج عليَّ ضاق
ولم أجد أحداً يسميني سياجا
صورة العضو الرمزية
الشيخ محمد الشيخ
مشاركات: 153
اشترك في: الأربعاء مارس 10, 2010 10:36 am

مشاركة بواسطة الشيخ محمد الشيخ »

كان احساسي دائماً أن ما أحدثه الإسلاميون بالمجتمع والحياة السودانية من خراب مجرد سحابة صيف، وإن السودانيين حتماً قادمون: (مهما هم تاخروا فانهم ياتون
من حزننا الكبير ينبتون
ومن شقوق الصخر يولدون
باقة انبياء ليست لهم هوية ليست لهم اسماء
نزار قباني)
لذا سعدت كثيرأ بأحد القادمين فالتهنئة الحارة للأستاذ قصي في مولده الجديد. في تقديري الأستاذ قصي وعد بحلم كبير آمل أن يتحقق. كان أيضاً التصدير رائعاً يحمل عبق الشعب المعلم، عبق أول حضارة إنسانية على سطح الأرض.
صورة العضو الرمزية
ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
مشاركات: 487
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ »


التهنئة الحارة للابن العزيز المفكر الشاب قصي همرور على صدور كتابه الهام...
تصدير الأستاذ محمد جلال يلفت نظرنا إلى أهمية الكتاب لتنمية أفريقيا والسودان... والتجديد والابتكار في تحرير القارة المغتصبة من الغرب.
لم اطلع عليه وأرجو ممن يعرف أن يدلنا على طريقة الحصول عليه..


الحرية لنا ولسوانا
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

فرحانين

مشاركة بواسطة حسن موسى »


سلام يا قصي همرور
و الله فرحانين فرحة كبيرة بكتابك و بموضوعه العامر. و أهو فاتحين خشومنا و مستنيين [و ترجمتها " خـُم و صـُر "] لمن نلقى لينا براح للكلام النجيض.
ألف مبروك يازول عشان شغل الكتب دا انجاز بطولي في الزمن الممحوق .
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

التهنئة الحارة لقصي. أؤمن بأننا موعودون بسفر نوعي.
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

لك التهانى يا قصي بإصدار الكتاب والأمل أن تعم فائدته.
صورة العضو الرمزية
Elnour Hamad
مشاركات: 762
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
مكان: ولاية نيويورك

مشاركة بواسطة Elnour Hamad »

التهنئة الحارة للأستاذ قصي همرور بصدور هذا الكتاب المهم
لقد كانت كتابات قصي همرور كتابات مفكرة ولافتة للنظر منذ أن ظهرت للناس. ولذلك فإنني أتوقع أن يكون هذا الكتاب كتابا متميزا
وقد لمسنا طرفا من ذلك في التقديم الذي كتبه له الصديق محمد جلال هاشم. نحن في الانتظار على أحر من الجمر
((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
عادل عثمان
مشاركات: 845
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
مكان: المملكة المتحدة
اتصال:

مشاركة بواسطة عادل عثمان »

تهانينا للكاتب قصي همرور شيخ الدين صدور كتابه الاول بين دفتي غلاف.


صورة
There are no people who are quite so vulgar as the over-refined.
Mark Twain
صورة العضو الرمزية
تماضر شيخ الدين
مشاركات: 356
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:14 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة تماضر شيخ الدين »

أنا داخلة هنا ...ممثلة للأسرة والعمة الرسمية للكاتب الشاب

أتلقى التهاني أيضا



ههههههه
ألف مبروك يا حبيبنا ....

وياها المحرية فيك
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

قصى قرأته بتمعن وتتبعته وتلصصت لكل أفكاره واستوقفنى كثيرا فى عودة
عيسى المحمدى، نبارك له ما كتب ونسأل الله أن يكون نافعاً للناس حاثاَ
لهم بتملك أسباب النهضة والتطور وإمتلاك عالى التقنيات والفكاك من أسر
التبعيه القاتله نسأل الله أن يكون من الصدقات الجاريات وشكرا دكتور
هاشم ومبروك يا عمة قصى همرور الممثله الشرعيه لأسرة همرور وجبريل
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

التهنئة للبلاد ولافريقيا.
وحقا من أين تأتي التكنولوجيا؟
هذا اكيد متوقع ان يواصل ويتصدي همرور للبحث فى الاسئلة الشائكة.
الشكر للدكتور هاشم ومبروك للعمات الرسمية, والغير رسمية.
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ
مشاركات: 236
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 11:15 am

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÕÇáÍ »



الف مبروك يا قصى، و مبروك لينا نحنا الجمهور. بالتوفيق و مزيد من النجاحات و الكتابة. و التهانئ موصولة للعمة الرسمية ههههه تماضر شيخ الدين.
أرض الله ما كبْوتة
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

ألف مبروك قصي همرور
صورة العضو الرمزية
قصى همرور
مشاركات: 278
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 11:07 pm

مشاركة بواسطة قصى همرور »

تحياتي العطرة لكم جميعا
وجزيل شكري للجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية وإدارة موقع سودان للجميع على هذه الاستضافة الكريمة لإعلان الكتاب، وأخص بالشكر الأستاذة نجاة التي كان التواصل بيننا مباشرا بهذا الخصوص.
ووافر شكري وتقديري لجميع المهنئين والمهنئات، ولعبارات المباركة والثناء والتقدير التي صدرت من أناس يهمني رأيهم بخصوص ما أساهم به كما تهمني إسهاماتهم، وأرجو أن أكون دوما عند حسن ظنهم

أرجو منكم المعذرة على تأخري في الرد، وذلك لأني فقط أحببت أن أرجع لكم بأخبار إضافية لتسجيل شكري وتطلعي لأن أحظى بقراءتكم ونقاشكم لهذا الكتاب الذي سيصدر قريبا.

الكتاب في طريقه للمطبعة، وحال خروجه منها سأوافيكم بطرق الحصول عليه في البلدان والمناطق المختلفة حول العالم. عموما الصورة هكذا:
- حال صدور الكتاب سيكون متوفرا للطلب عبر البريد من أي مكان في العالم عن طريق موقع "نيل وفرات" على الإنترنت (نفس طريقة طلب الكتب من موقع أمازون المعروف). سأوافيكم بالأخبار حال توفره على الموقع.
- بعض معارض الكتاب القادمة التي ستشارك فيها دار النشر (وعبرها ستوزع كتبها في مكتبات البلدان المعنية):
1- الخرطوم أول سبتمبر (وهناك موزع معتمد في السودان أوافيكم بمعلوماته في وقتها)
2- الشارقة 6 نوفمبر
3- الدوحة 6 ديسمبر
والبقية سأوافيكم بها حال تأكيدها

أنوي أيضا قريبا أن أورد لكم جانبا كبيرا من مقدمة الكتاب، تلخص أطروحته ومحتويات الفصول، لتقريب محتوى الكتاب لكم أكثر وعلى أمل أن يشجع المزيد على السعي للاطلاع عليه.

مرة أخرى عزيزاتي وأعزائي (وعمتي الرسمية) لكم وافر محبتي واحترامي وشكري

قصي همرور
Conventional is neither neutral nor convenient
صورة العضو الرمزية
قصى همرور
مشاركات: 278
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 11:07 pm

مشاركة بواسطة قصى همرور »

سلام جميل للجميع

صدر الكتاب.
يمكن الحصول عليه الآن من موقع نيل وفرات، في هذه الوصلة:
https://www.neelwafurat.com/itempage.asp ... arch=books
(نسخة ورقية يرسلها الموقع بالبريد بعد الشراء، لأي بلد في العالم)

أيضا أخبرني الناشر أن الكتاب في طريقه للخرطوم في سبتمبر، ضمن مشاركة دار النشر في معرض الكتاب هناك. بعد وصول الكتاب للمعرض يمكن التوزيع أيضا للمكتبات هناك.

كما يمكن المتابعة مع الموزعة المعتمدة في السودان: أماني أبو الريش
00249118776697

تفاصيل إضافية قادمة قريبا
آخر تعديل بواسطة قصى همرور في الجمعة أغسطس 21, 2015 11:30 am، تم التعديل مرة واحدة.
Conventional is neither neutral nor convenient
صورة العضو الرمزية
Isam Ali
مشاركات: 230
اشترك في: الأحد مارس 04, 2007 11:37 pm

مشاركة بواسطة Isam Ali »



تهنئة عالية ياقصى
مبروك الانجاز
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[size=24]لك التهنئة بصدور الكتاب الأول، المنشور ورقيَّاً، يا قصي... أنا واثق بأنه سيُشكِّل عملاً مميزاً وذا إضافةٍ نوعيَّة، مثلما هي عليه عموم اشتغالاتك وأعمالك...[/size]
أضف رد جديد