النشيد الشامل - محجوب عباس

Forum Démocratique
- Democratic Forum
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

ححح

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

شكرا مصطفى
على الشعر البيكهرب

ماذا تخبئين لى فى صمتك الوغل فى الجنون
سوى الرطوبة

الرطوبة اللتنا فى السودان
توحى بالبرودة والنسيم
ويقولك كمان زول مرطب
وفرقة الجو الرطب

لكن
سوى دى
احالتنى للرطوبة كما هى فى الخليج
حيث اللزوجة والحرارة

اها المعنى الفى بطن الشاعر يا تو رطوبة
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

طالما بحر هذا الخيط قد (حمّر)، ومحجوب عباس
متابع (كأم العروس)، وفي حالة كتابة مستمرة، ويشتغل
حالياً على نصٍ (يا صحارى الروح عليك الله استريحي) جاء فيه:
البلد غنايا مات
والبنيه الحلوة فات فيها الفوات
أو كما قال

وقد استأذنته بنشر النص التالي:

صورة عبدالخالق محجوب
A portrait of Abdul Khliq Mahjoob
محجوب عباس (أماروس)

(هذه في بحر المتدارك الذي ابتدعه الأخفش بعد الفراهيدي. عرفتم
صعوبته ولكنني كنت أدرك أن عبدالخالق كما عهدناه كفيل بإخراجي
من هذه الورطة)

كوخزٍ من النحل قبل العسل
واصطفاف الجميلات قبل الوجود
على النيل شارعنا الأبدي

كيفما شئت تبقى
المياه مياهاً إذا كان لابدْ
والحفاظُ مريراً وما من أحدْ
على ضفة النيل والملتقى
تدارك بالركضِ ما لا يقال
وما كان أصلاً بعيد المنال
وصرّحَ بالمخض كل الزبد
ولو كنت لا تعتقدْ
بأنك والدُ نفسِك في كل حالْ
كل أبناء هذا البلدْ
يصيرون آباءَ أنفسهم في المهدْ
ليس للريح عمٌ وخالْ
وليس لها ما يقيم الأود
فكيف عقدت القران على الروح دون الجسدْ
طقوسٌ مؤجلة وعروسْ
تلاشت على هامش القرمصيص
لأن المنايا هي الهدأة الثاوية
في صميم الوجودْ
قاب قوسين من هذه الطابيةْ
والذي خاط هذا الوطنْ
كعقدٍ نضيدٍ بحبل الوريد
عاد في قطفةٍ ثانية
دار دورته من جديدْ
كجسر يلوذ بهاويتين إذا ما صعد
وفيه انطوى كل مجد البلدْ

في الفضاء الإلهي تختال تيهاً وزهوا
مت سفاحاً كما كنت تهوى
أو كفاحاً يفتُ العضد
كاليراعات تُخفى الجمال الذي لا يطاق
وتبديه سهوا
آخر تعديل بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع في الأربعاء سبتمبر 09, 2015 1:05 pm، تم التعديل مرة واحدة.
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

حذف للتكرار
آخر تعديل بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع في الأربعاء سبتمبر 09, 2015 1:37 pm، تم التعديل مرة واحدة.
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

الأخ العزيز الأٍستاذ مصطفى آدم .. تكررت مداخلتي
السابقة، فقلت أحسن أجري محاولةلاستكمال نص محجوب
(الذي أوردته "أنت" أعلاه)فيكتمل النص ويختفي
التكرار بحجر واحد.

كتب محجوب عباس:

ظلّوا يساومونني على سلالم الوجه وحافة الجسد
ولم أبُح بسرّها العظيم للمغامرين
أيتها النبيّة التي تحتقر الدهشة والأسئلة الغريبةْ
ماذا تخبئين لي في صمتك الموغل في الجنون
ماذا تخبئين لي سوى الرطوبة
تأتين من هنا ومن هنا
من الجهات الأربعة..
مع السكارى حينما يعبئون ليلهم بأذرع النساء
والمدن التي تنبت فيها شهوة الرجال في الرمال...
تتلفني شظايا صمتها
ولن أكون أول الذين خلعوا وجوههم
والتهبوا في غمرة الظنون
ولن أكون آخر الذين سافروا
عبر صوامع الجرأة ثم عادوا خائبين
وقبل أن تنهش كفي ضجة المهنئين
أبحث في الأنقاض عن رصاصة أدخل فيها
أو رصاصة تعيدني إليها...
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

يا صديقي محمد... القصيدة حفظتها في أوان التحاقي بالجامعة عام 1971... وتتضافرت جهود سعام آدم ومبارك بشير واخيراً محمد المهدي في تذكّر الجزء الذي نشرته أعلاه....شكراً جزيلاا ... لا تترك محجوب وحيداً وعليه رشحّناك الراوي المعتمد لدى الأمة السودانية لشعر أماروس والأجر على الله.
صورة العضو الرمزية
مصطفى آدم
مشاركات: 1691
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 5:47 pm

تعديل طفيف كما يرغب الشاعر

مشاركة بواسطة مصطفى آدم »

صورة عبدالخالق محجوب
A Portrait of Abdul Khliq Mahjoob
محجوب عباس (أماروس (

) هذه في بحر المتدارك الذي ابتدعه الأخفش بعد الفراهيدي. عرفتم
صعوبته ولكنني كنت أدرك أن عبدالخالق كما عهدناه كفيل بإخراجي
من هذه الورطة(

كوخزٍ من النحل دون العسل،
واصطفاف الجميلات قبل الوجود
على النيل شارعنا الأبدي،

كيفما شئت تبقى
المياه مياهاً، إذا كان لابدْ،
والحفاظُ مريراً، وما من أحدْ
على ضفة النيل والملتقى.
تدارك بالركضِ ما لا يقال
وما كان أصلاً بعيد المنال
وصرّحَ بالمخض كل الزبد.
ولو كنت لا تعتقدْ
بأنك والدُ نفسِك في كل حالْ؛
كل أبناء هذا البلدْ
يصيرون آباءَ أنفسهم في المهدْ.
ليس للريح عمٌ وخالْ
وليس لها ما يقيم الأود،
فكيف عقدت القران على الروح دون الجسدْ.
طقوسٌ مؤجلة وعروسْ
تلاشت على هامش القرمصيص،
لأن المنايا هي الهدأة الثاوية
في صميم الوجودْ،
قاب قوسين من هذه الطابيةْ.
والذي خاط هذا الوطنْ
كعقدٍ نضيدٍ بحبل الوريد،
عاد في قطفةٍ ثانية
دار دورته من جديدْ ،
كجسر يلوذ بهاويتين إذا ما صعد
وفيه انطوى كل مجد البلدْ .

في الفضاء الإلهي تختال تيهاً وزهوا.
مت سفاحاً كما كنت تهوى،
أو كفاحاً يفتُ العضد،
كاليراعات تُخفى الجمال الذي لا يطاق
وتبديه سهوا.
أضف رد جديد